عرض مشاركة واحدة
قديم 22 - 4 - 2012, 05:37 AM   #2


الصورة الرمزية ميــآر

 عضويتي » 1698
 جيت فيذا » 5 - 4 - 2012
 آخر حضور » 11 - 9 - 2012 (04:33 AM)
 فترةالاقامة » 4407يوم
مواضيعي » 140
الردود » 939
عدد المشاركات » 1,079
نقاط التقييم » 137
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $28 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » ♥ فـلسـطين ♥ بيت لحم ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور ميــآر عرض مجموعات ميــآر عرض أوسمة ميــآر

عرض الملف الشخصي لـ ميــآر إرسال رسالة زائر لـ ميــآر جميع مواضيع ميــآر

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
يلا ياسورى يالله

شد حيلك ومعاك الله
MMS ~
MMS ~

ميــآر غير متواجد حالياً

افتراضي





حدود المدينة المنورة وحرمتها وبركتها

لقد جاء في تحديد المدينة حديثان صحيحان وهما : ـ
* ما رواه علي رضي الله عنه مرفوعاً:" المدينة حرم ما بين عير إلى ثور،
فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثا؛
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفٌ ولا عدل" .
* ما رواه أنس بن مالك مرفوعاً وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى المدينة فقال:
" اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم
في مدّهم وصاعهم".

وبناءً على ذلك ؛ فإن هذين الحديثين يبينان الجهات الأربع للمدينة، فمن جهة الشمال جبل ثور وهو
جبل صغير شمالي أحد ، ومن جهة الجنوب جبل عير وهو ممتد في الشرق إلى الغرب
ويشرف طرفه الغربي على ذي الحليفة، وطرفه الشرقي على المنطقة المتصلة بمنطقة قباء
من جهة الجنوب الغربي، ومن جهة الشرق الحرة الشرقية وهي إحدى اللابتين حيث إن المراد باللابة الحرة،
وهي الأرض التي قد ألبستها حجارة سود، ومن الغرب الحرة الغربية وهي اللابة الأخرى.

وقد صرح النووي رحمه الله وغيره بدخول الحرتين في حرم المدينة.
ويتعلق بهذا التحديد أمور: ـ
1)حمايتها من الدجال : كما جاء في حديث أنس بن مالك مرفوعاً:" ليس من بلد
إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها
ثم ترجف
المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق".

2)حمايتها من الطاعون: كما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" على أنقابالمدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال".

3)حب النبي صلى الله عليه وسلم لها، وتمكن حبها من قلوب المؤمنين: حيث دعا بذلك
رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة رضي الله عنها وفيه:
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" اللهم حبب إلينا
المدينة كحبنا مكة أو أشد…" الحديث.

4)تحريم صيدها وقطع أشجارها: كما جاء ذلك عن جابر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إن إبراهيم حرم مكة، وإني حرمت
المدينة
ما بين لا بتيها، لا يقطع عِضَاهُها، ولا يصاد صيدها ".

5)تحريم لقطتها إلا لمن يريد تعريفها: كما جاء ذلك من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لكل نبي حرم وحرمي المدينة، اللهم إني أحرمها
بحُرَمِك أن يُؤوى فيها محدث ولا يختلى خلاها ولا يعضد شوكها ولا تؤخذ لقطتها إلا لمنشد


6)دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأهلها بالبركة في مدهم وصاعهم:
كما أخرجه البخاري برقم (2893)، ومسلم (1365) من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر إلى
المدينة فقال:" اللهم إني أحرم ما بين لابتيها بمثل
ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم "،
وأخرج مسلم في الصحيح برقم (1373) عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال:
كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" اللهم بارك لنا في ثمرنا وبارك لنا
في مدينتنا وبارك لنا في صاعنا وبارك لنا في مدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك،
وإني عبدك ونبيك، وإنه دعا لمكة، وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه".

7)خيرية المدينة المطلقة وشفاعته صلى الله عليه وسلم لمن سكنها وثبت فيها وصبر على شدتها:
كما ثبت ذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه مرفوعاً:"
المدينة خير لهم
لو كانوا يعلمون، لا يدعها أحد رغبة عنها إلا أبدل الله فيها من هو خير منه، ولا يثبت أحد
على لأوائها وجهدها إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة".

8)أنها تنفي خبثها وتَنْصَع طَيِّبَهَا: كما أخرج ذلك البخاري برقم (7211)،
ومسلم برقم (1383) من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال:" إنما
المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها " أي تميزه ويستقر فيها.
والذي يظهر أن تأويل هذا الحديث ما جاء موضحاً فيما رواه الطبراني في الأوسط
برقم (2186) بسند لا بأس به من حديث جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
يا أهل
المدينة اذكروا يوم الخلاص " قالوا: وما يوم الخلاص ؟ قال:" يقبل الدجال
حتى ينزل بذباب، فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة ولا كافر ولا كافرة
ولا منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه، ويخلص المؤمنون، فذلك يوم الخلاص".

9) الترهيب الشديد من إحداث الحدث بالمدينة: كما جاء في حديث علي بن أبي طالب
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"
المدينة حرم من عير إلى ثور
فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين،
لا يقبل الله منه صرف ولا عدل".

10) الترهيب الشديد من إرادة أهلها بسوء: كما جاء في حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:" لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء".

11)أُروز الإيمان إلى المدينة: كما أخرج البخاري برقم (1876)،
ومسلم برقم (147) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها".

12)فضل الموت بالمدينة حرسها الله: كما في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من استطاع أن يموت بالمدينة فليفعل، فإني أشفع لمن مات بها".

13)فضل التصبح بتمرها ووقايته بإذن الله تعالى من السمّ والسحر: كما أخرج مسلم
في صحيحه برقم (2047) من حديث سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال:" من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي ".
وفي لفظ " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر "
وأخرج برقم (2048) عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن في عجوة العالية شفاءً، أو إنها ترياق أول البُكرة".

تحديد جبل " ثور " بالمدينة المنورة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله خاتم النبيين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
وبعد : فلما كان تحديد حرم المدينة النبوية من المسائل المهمة لما يترتب عليه من أحكام
وفضائل وثواب وعقاب ، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
[ المدينة حرم ما بين عير إلى ثور ] فجعل بذلك الحد الجنوبي لحرمها جبل عير ،
والحد الشمالي جبل ثور ، وكان جبل عير معروفا مشهورا ، لا لبس فيه ولا إشكال ،
بينما ثور اختلف العلماء المتقدمون في تعيينه ، وبعضهم أنكر وجوده في المدينة ،
وخفي تعيينه على أهل العصر ، فكثرت فيه أقاويلهم وظنونهم ،
فكاد يندرس خبر هذا المعلم : صح العزم منا نحن المذكورة اسماؤهم في هذا التحقيق ،
الموقعين عليه ، على تحرير هذه المسألة وتعيين هذا الجبل .

فتتبعنا - أولا - كلام المتقدمين في وصفه ، وتحديد موقعه ، فوجدنا أنهم اتفقوا على أنه
جبل منفصل صغير مدور خلف أُحُد من شماليه ، وذكر " الجمال المطري "
أنه جبل صغير مدور خلف أحد من شماليه ، وزاد " المحب الطبرى "
نقلا عن أبي محمد عبد السلام بن مزروع البصرى ، المجاور بالمدينة ، وهو من أهل القرن السابع ،
أنه حذاء أحد عن يساره ، جانحا إلى ورائه

.قال " السمهودى " " وكأن ثورا سمي باسم فحل البقر ، لشبهه به ،
وهو إلى الحمرة أقرب ،
وقد صح بما قدمناه أن أحدا من الحرم : لأن ثورا حده من جهة الشام ، كما أن عيرا حده
من جهة القبلة " ، فتبين من هذا أن ثورا في الشمال ، في جهة الشام من
المدينة ، وأنه خلف أحد
، أو عن يساره ، جانحا إلى ورائه . والعادة عند اهل الجهات والجغرافيين أن يجعلوا الشرق
عن اليمين والغرب عن اليسار ، فيكون الشمال قدام الواقف ، والجنوب خلفه .
وعليه فغرب أحد هو يساره ، أي : في ناحية وادي إضم ومجمع الأسيال ،
فجبل ثور حسب وصف من ذكرنا ينبغى أن يكون قريبا من هذه الجهة فمن رأى أنه
عند مدخل وادى نعمان أو هو ( مقعد مطير ) كما يسمى اليوم -
فقد أخطا لان تلك الجهة شرق أحد والمدينة وليست شمالهما ويمين احد ، وليست يساره .

وقد بحثنا خلف أحد من شماليه عن جبل تنطبق عليه الأوصاف فوجدنا أكثر
من جبل فرأينا أن تعيين مثل هذا يمكن أن يعتمد فيه على أخبار ( العربان ) القاطنين
في تلك الناحية لأن أهل المدينة من الحاضرة خفي عليهم ذلك ، كيف وقد
سبقنا إلى الاعتماد على خبر العرب من أهل الديار الذين من عادتهم حفظ مثل هذا وتناقله
: أبو محمد عبد السلام بن مزروع البصرى كما نقله عن " المحب الطبري " في الأحكام .

لذلك جرى سؤال الكبار من " ولد محمد " القاطنين في شمالي أحد ، ومن غيرهم
، ممن جاورهم فاتفقوا على جبيل صغير مدور شمالي أحد أو حذاءه من يساره ،
جانحا إلى ورائه يشبه الثور ، ويقع على ضفاف وادي النَّقمىّ ويحده الوادي من الشمال
وطريق الخُليل من الغرب ، يسميه العوام من ( ولد محمد ) وغيرهم جبل ( الدَقَّاقات ) ،
وقد خرج إلى موقعه - لأول مرة - كل من : عمر محمد فُلاَّته ، مدير مركز
خدمة السنة والسيرة النبوية بالجامعة ، والدكتور عبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ :
الاستاذ المشارك بقسم التفسير وعلوم القرآن بالدراسات العليا بالجامعة ،
والدكتور مرزوق بن هياس الزهرانى ، وكيل مدير مركز خدمة السنة والسيرة النبوية ،

والأستاذ المساعد بقسم السنة النبوية بكلية الحديث الشــريف بالجامعة ، ومعهم كل من
: عبد الهادى بن حسن كابلى ، مدير مكتب الشيخ عمر محمد ، ونما بن حسين الظاهرى ،
مرافق الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد واطلعوا جميعا على الجبل المذكور .

ثم في 9/5/1410 هـ خرج - مرة أخرى - كل من : عمر محمد فلاته ،
وعبد العزيز بن عبد الفتاح القارئ ، ومعهما : نما بن حسين الظاهري ،
ومطلق بن سعيد السَّكرانيّ المحمدى ، وظافر بن مطر التميمى ،
واطلعوا على الجبل ، مرة أخرى ، وجرى تعيينه .

ثم خرج - مرة ثالثة - عمر محمد فلاته ، ومعه : حماد بن محمد الأنصارى ، واطلعا على الجبل
، وقد سأل الأخ " نما " المذكور عددا من شيوخ البادية منهم : " محمد بن ضيف الله القرافي "
من بنى سالم ، وكذلك سأل الشيخ خالد بن محمد النزهة ، مدير إدارة مركز
خدمة السنة والسيرة النبوية " فايز بن شريدة الحويفي المحمدى " و " حضرم بن ضيف الله الحويفى "
فاتفقوا كلهم على تعيين جبل ( الدقاقات ) وأنهم يعرفون خلفا عن سلف أنه هو
جبل ثور ، ويسمى عندهم جبل ثور .

وأما اسم ( الدقاقات ) فطارئ عليه ، إنما أطلقه عليه العوام منهم ، بسبب أن نساءهم
كن ينصبن ( مدقاتهن ) لدباغ الجلود ونحو ذلك عليه .

وذكر " مطلق بن سعيد السكراني " أنه يتذكر يوم دخول الجيش السعودى
إلى المدينـــة عام 1344 هـ ،
بقيادة الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، الذى أقبل على
المدينة -
شرفها الله - من الشرق ، من وادي النقمي ، وكان " مطلق "
يومها فتى في العاشرة من عمره ، فهو يتذكر أن " مطلق السكراني
" من أمراء
( ولد محمد )
أرسل رسولا من قبله ومعه " سعيد السكراني " من عبيده ، وهو والد " مطلق "
هذا يوصي المحاميد
بأن يخرجوا لاستقبال الأمير محمد عند جبل ثور ، وأن يدلوه على مداخل
المدينة ،
وقد فعلوا ذلك واستقبلوه عند هذا الجبل ، المسمى بجبل( الدقاقات )
فهو كان ولا يزال معروفا لدى ( المحاميد ) وغيرهم من العربان بأنه جبل ثور .

وبهذا تم حسب رأي الموقعين على هذا التحقيق تعيين جبل ثور ،
وأنه هو نفسه هذا الجبل الذى يسميه - اليوم - عوام المحاميد وغيرهم جبل ( الدقاقات )
وموقعه - كما أشرنا - آنفا - شمالي أحد من جهة الغرب ، ويقع على يمين الماشي
في الطريق إلى الخليل ، ويحده " وادي النقمي " من شماليه
و " مبنى مصلحة المجارى والصرف الصحي
" من جنوبه ، وهو قريب من " بستان الصادقية " و " بستان الزبير "
ومما زادنا اطمئنانا لهذا التحديد كلام ذكره
" على بن موسى أفندى " كان حيا سنة 1320 هـ في كتابه " وصف
المدينة "
المنشور ضمن مجموعة
في
تاريخ المدينة عني بنشرها وتحقيقها الشيخ حمد الجاسر ، وطبعت سنة 1392 هـ ،
قال في الصفحة الثلاثين ما نصه : " وأما ثور فهو في نهاية مفيض الصادقية بالجهة الشامية :
جبل منقطع صغير أحمر ، وفي السبخة التي من قبليه على ما ورد في الحديث
يكون نزول الأعور الدجال في آخر الزمان.







رد مع اقتباس