عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 29 - 5 - 2012, 08:30 PM
وتين الورد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1830
 جيت فيذا » 27 - 4 - 2012
 آخر حضور » 10 - 4 - 2021 (02:24 AM)
 فترةالاقامة » 4384يوم
 المستوى » $41 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.60
مواضيعي » 116
الردود » 2519
عددمشاركاتي » 2,635
نقاطي التقييم » 89
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 31
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » عزباء
 التقييم » وتين الورد will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله mars
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc4
ناديك المفضل  » ناديك المفضلbarcelona
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور وتين الورد عرض مجموعات وتين الورد عرض أوسمة وتين الورد

عرض الملف الشخصي لـ وتين الورد إرسال رسالة زائر لـ وتين الورد جميع مواضيع وتين الورد

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
خطوات عند نزول البلاء

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 








خطوات عند نزول البلاء‎


كل إنسان عرضة للبلاء مادام أنه يقطن دار الشقاء ، فأمّا المسرف على نفسه بفعل الذنوب فيُطهره الله ويكفّر ذنبه ، حتى يمشي على ظهر الأرض وليس عليه ذنب .
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة)، وأما المؤمن التقي فيرفع الله به منزلته ويعلي درجته حتى يدرك بهذا الابتلاء منزلة علية لم يكن ليدركها بعمله رغم صلاحه ، وكلٌ يبتلى على قدر إيمانه فأعظم الناس ابتلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، وقد يكون الابتلاء ابتلاء دفع يقربك إلى الله زلفى .
والله تعالى أرشدنا لكيفية مواجهة مرحلة الابتلاء بنص القرآن ، وكذلك النبي صلى الله عليه وسلم بأحاديثه العطرة ، ومما لاشك فيه أنَّ بنصوص الوحيين كفاية وهداية ، ولكن لا نلغي تلك التجارب العملية المفيدة لأصحاب الفضل والنُهى الذين عايشوا أنواع الابتلاءات وخرجوا بحكمةٍ يُستضاءُ بها لاسيما في هذا الطريق .

وهنا أذكر من تلك الخطوات التي أعتقد جازماً أنَّ من تحرى العمل بها فلن يضيع الله أجره ولن يُخيّب سعيه ، إنْ سار عليها وعدته الصبر واليقين بموعود رب العالمين :

1 -إسترجع ؟
عند نزول البلاء بك وهو أن تقول : إنّا لله وإنّا إليه راجعون . قال تعالى : {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}


2 -تذكر ؟
أن الصبر عند الصدمة الأولى أي عند تلقي البلاء ، كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم : (الصبر عند الصدمة الأولى) .


3 -إستحضر ؟
عظيم الأجر المترتب على هذا البلاء لو أنك صبرت واحتسبت . قال عليه الصلاة والسلام : (ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ، ولا أذى ، ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) .


4 -تيقّن ؟
أنّ هذا البلاء بقدر الله الذي كتبه قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة قال تعالى : {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إنَّ ذلك على الله يسير} ، فهذا الإبتلاء سيجري عليك صبرت أم لم تصبر ولن يُمكنك تجنبه مادام أنه كُتب عليك وثق أنه خير لك في كل حال وإن جهلت المنفعة ، أمّا إنْ جزعت فسوف تجمع بجانب مصيبتك مصيبة أخرى وعند الصبر ستؤجر وسيعينك المولى ، فالصابر محمود مشكور ملطوف به ، والجازع مذموم ممقوت غير ملطوف به ، وفي ذلك قال أبو تمام :
وقال عليٌ في التعازي لأشعثٍ ... وخاف عليه بعض تلك المآثمِ
أتصبرُ للبلوى عزاءً وحسبةً ... فتؤجر أو تسلوا سلوّ البهائمِ

5 -تأسى ؟
بمن هم أعظم منك إبتلاءً وكثيرٌ ماهم فهذا يوسف عليه السلام سُجن مظلوماً ، وأيوب مرض 14 عاماً ومات أبناءه وذهب ماله ، ويونس التقمه الحوت ، وإبراهيم أُلقي في النار وهجر موطنه ، و نوح دعا قومه 950 سنة فلم يستجيبوا له وغرق ابنه وهو يرى ، ويحيى قطع رأسه مهراً لبغي ، وزكريا نُشر ، وموسى أُلقيَ في اليم وهو رضيع ، ونبينا عليه الصلاة والسلام أُلقيَ عليه سلا الجزور وشجت رباعيته وسال الدم من وجهه الكريم وطرد من مكة وألتجأ إلى الطائف فطردوه منها وأغروا به سفهائهم فرموه بالحجارة وسال الدم منه وقيل عنه ساحر وشاعر ومجنون ، وغيرهم الكثير الكثير ، فأين أنت منهم وهم أكرم الخلق على الله ، تذكر هذا لتسكن روحك وتحمدالله على بعض الجوانب الجميلة بحياتك ، كما أنّ محاولتك معرفة كيف تعايشوا مع ابتلاءاتهم مما يضيء طريقك ويوقد شُعلة همتك لتجاوز الإبتلاء .

6 -إعلم ؟
أنّ كل بلاء دون دينك فهو رحمة واعلم أنك مفارقه لا محالة ، فاحمد الله على ذلك ولا تجزع ، وقد كان عمر بن الخطاب إذا نزلت به مصيبة يقول كلمات تشع نوراً وتسطر بماء الذهب : (الحمد لله ثلاثاً ، الحمد لله إذ لم تكن في ديني ، والحمد لله إذ لم تكن أكبر منها ، والحمد لله إذ أُلهمت الصبر عليه) .
فليتك تحلو والحياة مريرةٌ .. وليتك ترضى والأنامُ غضابُ وليت الذي بيني وبينك عامرٌ .. وبيني وبين العالمين خرابُ إذا صحّ منك الود فالكل هينٌ .. وكل الذي فوق التراب ترابُ

7 -توجّـه ؟

إلى الله بالدعاء أن يرفع عنك هذا البلاء وأن لا يفتنك وأن يجعله لك تطهيراً ورفعة وأن يجعل تحت المحنة منحة وخلف النقمة نعمة ، إذ لم يزل الدعاء سلاح المؤمنين وعدة الصابرين ، وهو من أهم أسباب رفع البلاء .
ولكل حالٍ معقبٍ ولربما .. أجلى لك المكروه عما يُحمدُ

8 -أبدع ؟

وابحث عن عملٍ يُناسب حالك لتعمله ، ولا تقف حياتك بدعوى نزول البلاء بك ولا تركن إلى العجز ، فكم من مبتلاً نبغ ووصل مالم يصله الصحيح المعافى ، وحاول التكيّف مع ما حلّ بك وانظر في مَن سبقك من أرباب الهمم العالية فإنّ الإبتلاء طريق العظماء ، ولنأخذ لمحة صغيرة من قصة كل معطياتها تدل على الإبتلاء والضعف ، فالقتل والتشريد والحزن والغربة من سماتها الظاهرة ؟

- عبدالرحمن الداخل أو عبدالرحمن بن معاوية الأموي ، قام بأعمال تُشبه الخوارق ولكنها حقائق ؟
قُـتِـلَ أهله حتى ارتوت الأرض من دمائهم ، فاضطر مكرهاً الى السباحة لينجو هو وأخ له من الموت ويصل الى الضفة الأخرى ، فرجع أخاه بعد أن أعياه التعب وبعد أنْ أعطوه الأمان وضمنوا له أنْ لا يؤذوه كذباً وزوراً ، فقتلوه أمام عينه ، أما هو فأكمل السباحة وعاش غريباً طريداً مدة من الزمن ، ولكنه لم ييأس وثابر وشمّر عن ساعد الجد ولم تمضِ غير سنيّات قليلة حتى دخل قرطبة خليفة للمسلمين في بلاد الأندلس فسمّاه الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور : صقر قريش بعد أن أنهكه وأخمد جميع الثورات التي خططها له في القصة المشهورة .
إذن فيا أهل البلاء .... إسترجعوا ، واصبروا ، واستحضروا ، وتـيـقّـنوا ، وتأسوا ، واعلموا ، وتوجّهوا ، وأبدعوا ، { وما كان الله ليضيع إيمانكم إنّ الله بالناس لرؤوفٌ رحيم }




مــــــــــــنــــــــــقــــــــــــول للفائدة
وجزا الله كاتب الموضوع خيرا وبارك فيه ونفع به الإسلام والمسلمين







الموضوع الأصلي :‎ خطوات عند نزول البلاء || الكاتب : وتين الورد || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .