البارت الثالث والعشرين
خالد : مدري الحين بتجي
بعد 10 دقايق رجعت ووجهها احمر
ام خالد : وش فيك حبيبتي
مي : ولا شي خالتي بس حسيت نفسي باستفرغ
غنج بهمس لحوراء : لا تكون بس ست هانم حامل
حوراء : اتخيل شكلها وكرشتها قدامها كششخه
ام خالد : بسم الله عليك خالد قوم ودها المستشفى
خالد : يمه مايحتاج تعب خفيف
ام خالد : خالد قوم ودها المستشفى
خالد بقهر : ان شاء الله
سوسن تكلم غنج وتضحك
خالد ناظرها : سوسن
سوسن ولا كانها تسمعه كملت سوالفها عن رنا
سوسن : امس اتصلت علي هههههه تقول انا مسجلتك بجوالي كل دنيتي
غنج : مسكينه هالبنت ماطاحت الا بيدك
سوسن : ههههههههههه ماضربتها على يدها ياماما هي اللي جت
خالد : سوسن
سوسن تناظر فيه ببرود : نعم
خالد : انعم الله عليك تروحين معنا المستشفى
سوسن بابتسامة سخريه : وش اسوي معككم زوج وزوجته ما اتدخل بينهم
خالد : طيب التفت لمي ..قاصد عشان سوسن .. يلا حبي
سوسن تناظر البنات وتكمل سوالفها
خالد استغرب ماتضايقت ولا شي
طلع هو ومي من البيت وتوجهو للمستشفى
...
متعب كان جالس بالمكان اللي تواعدو فيه
اجاه اتصال من وليد
متعب : وينك يا اخي مليت قاعد لحالي
صوت خشن : الو
متعب : هلا مين معي ؟
...... : اهلين يا اخوي اقول صار حادث مع صاحب الجوال واتمنى تجينا على مستشفى ............
متعب بخوف : طيب جاي الحين
قام من على الكرسي دفع حساب الكوفي اللي شربه وتوجه للمستشفى وهو خايف
....
بالمستشفى
بعد ماحللت مي انتظرت برا وخالد جاب لها عصير برتقال
وهي تشرب الدكتور : مي محمد ال.....
دخلت هي وخالد
فتح الدكتور الظرف وقاعد يقرا حوال 5 دقايق
ووجهه مايبشر بخير
الدكتور : بصراحه في خبرين واحد جيد والثاني سيئ
خالد : قول يادكتور
الدكتور : المدام حامل هذا الخبر المفرح اما الخبر المحزن انو تبين معانا اذا ولدت راح يكون معاق للاسف
شهقت مي وخالد تمنى انه سوسن الحامل
مي : دكتور بانزله
خالد باعتراض : ليه خير عشانه معاق ماراح ينزل
مي : خالد تكفى ما اقدر استحمل اعيش مع معاق
خالد : ماراح ينزل ولو عرفت انك حاولتي ولو محاوله تنزلينه مابيصير طيب
الدكتور : استهدو ببالله ياجماعه
خالد : دكتور كم لها حامل
الدكتور : تقريبا شهرين او ثلاث اشهر
خالد حك راسه بغباء وهو يفكر : اصلا ما دخلت عليها الا مره ايش فيني
قام خالد مع مي وطلعو
بالسياره
مي : خاللد الله يخليك وافق ما ابيه ما ابيه
خالد : تبينه او ماتبينه ماراح ينزل
مي : الله يخليك
خالد بصراخ : لا اسمع حسك
مي سكتت وهي تبكي وما ينسمع غير شهقاتها
...
في مستشفى ثاني
متعب : هاه طمني على صحته
الدكتور : لا تخاف الحادث كان خفيف عليه السياره الثانيه هي الليي تاثرت
متعب : شكرا
الدكتورر بابتسامه : واجبنا
متعب اتصل على ريان
ريان : هلا متعوبي
متعب : متعوب عليه الدلع
ريان : هههه جد
متعب : ريان تعال مستشفى ........
ريان وقف : ليه مستشفى
متعب : وليد سوا حادث بس يقول الدكتور انه خفيف
ريان : انا جايك الحين
ام ريان : وش فيك
ابو ريان : مستشفى اييش وليه عسى ماشر
لولوه : مين بالمستشفى
ريان : وليد سوا حادث بس يقول الدكتور انه خفيف
ابو ريان وقف : انتظرني ابدل وبجي معك
ريان : طيب
بدل ابو ريان وطلعو متوجهين للمستشفى
...
بيت ابو خالد
اول مارجع دخلو الصاله وهو ماسكها وهي تمسح دموعها بالمنديل
ام خالد بخوف : وش فيك يا مي خالد وش صار
خالد : مي حامل
البنات شهقو وسوسن نزلت راسها وام خالد ابتسمت
ام خالد : طيب ليه الدموع
خالد : اتضح لهم انو اذا ولدته راح يكون معاق وهي تبي تنزله وانا رافض
مي : خالتي ما ابيه ما ابيه بانزله
ابو خالد بحده : وش تنزليننه ماراح ينزل مو عشانه راح يكون معاق تنزلينه
مي : بس ما ابيه انا
ابو خالد : استغفري رببك يامي غيرك يتمناه
سوسن حست انه يتكلم عنها
خالد : انا قلت كلمه ماراح تنزلينه لو حاولتي تنزلينه ماراح يحصل طيب
ماخلص كلامه الا وسون قايمه ورايحه غرفتها
البنات وراها طبعا
اولل مادخلت جلست على السرير وحضنت رجولها وقعدت تبكي
دخلو البنات وقععدو حولها
سلافه : سوسن وش فيك وش فيها لو كانت حامل
سوسن بس تصييح
حوراء : اصلا مستحيل مي تقرب منه اذا ولدته خصوصا انه معاق
غيداء : صح كلامهم وبعدين مافي مقارنه بينك انتي ومي
غنج قربت منها : فيك شي صح مستحيل يكون البكا عشان مي حامل
سوسن حضنت غنج وبصووت متهدج : بسبب خالد صرت عقيم ياغنج عقيم
الببنات صارو يناظرون بعض وهم ساكتين
قعدو يحاولو يهدوهها
...
اليوم الثاني الساعه 9 الصبح
اهل وليد كلهم عرفو
كلهم قاعدين عنده ينتظرونه يصحى على كلام الطبيب راح يصحى بهالوقت
بعد 5 دقايق من الانتظار تحرك راس وليد وفتح عيونه ورجع غمضها
وليد بهدوء : ابي مويه
قام ام ريان وحطت لهه بكاس مويه بعد ماشرب
وليد : ليه مقفلين النور
متعب بصدمه : وليد ايش فيك مو مقفل النور
وليد : طيب ليه ما اشوفككم
نادو الدكتور
الدكتور بهدوء : هذا اللي كنت خايف منه وصار
ريان : وش صار
الدكتور : الحادث اثر على عيونه
متعب : يعني صار اعمى ؟
الدكتور : للاسف ايوه
...
عند لارا
فيصل : اففف لاروه اجلسي وجعتيلي راسي
لارا : طيب ليه مايردون اكيد صايير شي
فيصل : مو صاير شي لاتخافين
لارا : وش يدريك اكيد صاير شي عشان كذا مايردون
فيصل بغباء : طيب ليه انتي تحبينهم عائلتي نفس عائلتك بس انا ما احبهم
لارا بصدمه : كيف ماتحبهم