شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - إغتصبو عزتي و شموخي و بي كان شيخهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 12 - 2012, 02:37 PM   #4


الصورة الرمزية همس المشاعر

 عضويتي » 2700
 جيت فيذا » 14 - 12 - 2012
 آخر حضور » 13 - 11 - 2013 (08:01 PM)
 فترةالاقامة » 4610يوم
مواضيعي » 63
الردود » 2508
عدد المشاركات » 2,571
نقاط التقييم » 3111
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » المملكة العربية السعودية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 

اصدار الفوتوشوب : My Camera:


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
مجموع الأوسمة: 1...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 1

همس المشاعر غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ┓ إغتصبوآ .. عزتيّ و شموخٌي ! و أبي كان شيخٌهم ┗




هل هناك أمة من الأمم لها حضارة بلا دين ولا لغة خاصة بها ؟!
حين تفقد دينها ولغتها تنجر كالقطعان خلف من يقودها فيفرض عليها دينه
ولغته بمنطق القوة " الغالب والمغلوب "كما ورد في مقدمة ابن خلدون : ((المغلوب مولع أبداً بالاقتداء
بالغالب في شعاره وزيه و نحلته و سائر أحواله و عوائده ))
....
الدين الذي يقيم الدولة مشهود حربه لكل ذي بصر وبصيرة ,هاهم الشرذمة يحاربونه بكل ما أوتوا من قوة ويصفون الكفر
بحرية الفكر , وبدأ معه إقصاء اللغة
فأصبح العربي غَريبُ الوَجهِ وَاليَدِ وَاللِسانِ
كما ذكر ذلك المتنبي في شعب بوان بأرض فارس التي لا يعرف لغتهم فلا ينطقها ولا يكتبها
وأصبحنا نرددها نحن اليوم في بلاد العُرب حين باتت لغتنا في طريقها إلى النسيان
استبدلت في الجامعات والشركات والأماكن العامة بلغة أجنبية
ومع الباعة وفي الأسواق بالعربية المكسرة تتخللها بعض مفردات اللغة الأجنبية
ويكتمل المشهد بظهور ما يعرف بـ عربيزي
وهو استخدام الحروف اللاتينية في الكتابة العربية !!!!
ويعده النشء من التحضر والرقي !!
فلا عجب والحال هذه أن يقبع المثقفون في الظلام ويبرز أصحاب ثقافة الحروف المقطعة
مثال ذلك أحد فلاسفة الصحف كتب مقال غريب إلى درجة الهذيان
بين يديه حروف اللغة تحتاج الى تركيب لغوي يفضي الى معنى واضح ومفهوم
فكانت النتيجة خواء فكري



وخالف بذلك نظرية الجاحظ (المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العجمي والقروي، والبدوي والقروي، إنما الشأن في إقامة
الوزن، و تخير اللفظ، وسهولة المخرج، وفي صحة الطبع وجودة السبك)
فما عادت المعاني هي المطروحة إنما تخير اللفظ وإقامة الوزن
وإن عُدم المعنى وفُقدت جودة السبك

.................

مالك بن أنس رحمه الله : لا يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح حال أولها


 توقيع : همس المشاعر

أنا ذقت من ضيم الزمن ماتكلمت
الصمت له في بعض الاحيان ميزات....


رد مع اقتباس