اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تالآ
اهلين بشيهان البجلي فينك والدي الغالي 00
_______________________________
اليك يا معطاء القلم وأسيره ورفيقه وأميره
وشكرا لك على طرحك وانتقائك وجمال اختيارك

اتحدث عني ان ملكت القناعة فقد ملكت املاك الدنيا ولن ابرح الأرض متقاعسا ما لم تكن هذه القناعة هي مطلبي ورجواي
اذ ان القناعة رأس مال لا يزول وليس لها اي مقومات اخرى تزيد من ارصدتها انما هي اساسيات تتبلور حول مدى الرضا التام على ما اعطى الله ووهب فكل ما كان الإنسان قنوعا كلما زادت لديه ملامح الإكتفاء الذاتي بمصير ما وهبه الله له فلا يخاف ظلما ولا هضما

عادة الإنسان الغير قنوع هي النظرة من الفتحة الضيقة لمن هو اعلى منه في ظل توجس نفسي قد يكون دافعا قويا
الى احتكار ما تحت يده من فضائل الله وعطاياه التي من بها عليه فلا يمنع ان تجده طامعا وغير قانع ولا غرو ان تجد منه
اندفاعا قويا نحو مسمى ازدراء النعمة وعدم شكرها حينها قد تسلب هذه النعمة ويتبعها زوال قناعة مهتزة اساسا
فأنى يجدها فاقدها قبل زوال ما انعم الله به عليه....
فلا قناعة بلا نعمة ولا بقاء نعمة بلا قناعة بل ستبقى الأمور على ما قدر الله له فلا زيادة

الغاااااالية تآلا شكر الله لك وتقبلي خاص تحيتي

دمت في رعاية الله وحفظه يا ابن دمغان