شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة

#1 3 - 3 - 2013, 08:43 PM

نفحات ربانيه بنسائم ريحانيه

عُلُوُّ الهِمّةِ أَلاّ تَقِفَ دُونَ الله
وَلاَ تتعَوّضْ عَنهُ ، بِشيءٍ سِوَاَهْ
وَلاَترضَى بِغَيرهِ بَدلاً مِنه

مسَاكينْ مِنْ يُظنونْ أنْ الحِياةْ هيْ :
ترددْ الأنفاسْ فيْ الجسدْ !! ’
إنمَا ’ الحياةْ ‘ والله
حيَاةْ القلوبْ مَعْ / بـِ الله ؛
وهَيْ الحيَاةْ لو علموا !

في الصّحيح:
قصّةُ ثلاثة انطبقت عليهم صخرة،
فذكرَ كلّ واحدٍ منهم
عملًا صالحًا نجّاهُ
تُرى لو كنتَ رابعَهُم ما العمل الذي
ستذكره ليُنجيك ؟!

المؤمن دائم المطالعة لعيب نفسه،
مشتغل بإصلاح عيبه،
مستغفر لربه مما يقع فيه من التقصير والخطأ مع استقامته وثباته،
وقد ربط الحق سبحانه بين الاستقامة والاستغفار في كتابه فقال
( فاستقيموا إليه واستغفروه )
فالزم الاستغفار،
واعلم أنه قرين الثبات وأخ الاستقامة، ثبتك الله.

تأمل في معاني هذه الآيات :

- (( يا يحيى خذ الكتاب بقوة ))

دلاله على ان دين الله ..

يحمله ذو العزم الشديد

يحمله ذو العقل الرشيد

يحمله ذو الحِكمة البالغة

يحمله ذو الآفاق الواسعه .

في البلاء أربعة فنون :
إحتساب الأجر ,
ومعايشة الصبر ,
وحسن الذكر,
وتوقع اللطف..

يامن عدى ثُم إعتدى ثُم إقترف
ثُم إرعوى ثُم إنتهى ثم إعترف

أبشر بقول الله في أياته:
{ إن ينتهوا يُغفـر لهُم ما قد سلف }

ثلاث من كن فيه كمل :
إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق ،
وإذا رضي لم يدخله رضاه في الباطل ،
وإذا قدر عفا وكفا .
( عمر بن الخطاب رضي لله عنه )

الإنسان إذا نزع منه رداء الحياء ...
كان سهلا أن يسير في طريق الضلال
دون أن يشعر .

معادلة النجاح في الحياة هي :
قرر + التزم + لا تستسلم ،
وتأمل قوله تعالى
( فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين ).

الموضوع الأصلي :‎ نفحات ربانيه بنسائم ريحانيه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

انشر Facebook Twitter WhatsApp Telegram Copy Link

توقيع :