عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 5 - 2013, 08:48 PM   #4


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4144يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ملف الخلافات الزوجية وطرق حلها



## سيئة الخلق ##
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



روى أن حكيماً زوّج ثلاثة بنين من أولاده فلما كان رأس الحول،

سأل ولده الأول عن امرأته فقال:

(هي امرأة من خير النساء إلا أنها خرقاء لا تعمل شيئاً)


فقال الحكيم:أنزلها في بني ثقيف فإن نساءهم صناع، لتتعلم.

=====

وسأل ابنه الثاني فقال:

(إنها لا تدفع يد لامس)

فقال:انزلها في بني فلان فإن نساءهم عفيفات نجيبات.

=====



ثم سأل ولده الثالث،فقال:

(إنها سيئة الخلــق)

فقال الحكيم(طلقها يا بني فهذا شيء لا حيلة له)

والله المستعان


إن الله عز وجل لما امتدح نبيه صلي الله عليه وعلي آله وسلم في كتابه الكريم قال:
] وإنك لعلى خلق عظيم [ وقال تعالى في مدح فريق من المؤمنين:

والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

وكل هذا مدح لحسن الخلق، وإعلاء لقدره ومرتبه.. لذا قال أنس بن مالك :

" كان رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم أحسن الناس خلقاً " متفق عليه.

وقال : ولقد خدمت رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم عشر سنين فما قال لي قط: أفّ، ولا قال لشيء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيءٍ لم أفعله: ألا فعلت كذا؟. متفق عليه.


وقال صلي الله عليه وعلي آله وسلم : "ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ". رواه الترمذي عن أبي الدرداء.

ولما سئل صلي الله عليه وعلي آله وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال:

" تقوى الله وحسن الخلق ".

ولما سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار قال: " الفم والفرج " رواه الترمذي عن أبي هريرة.

وقال صلي الله عليه وعلي آله وسلم : " أنا زعيم لبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " رواه أبو داود عن أبي أمامة الباهلي

وقال صلي الله عليه وعلي آله وسلم: " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقاً".

وكان من دعائه صلي الله عليه وعلي آله وسلم أن يقول:

" اللهم اهدني إلى أحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت ". رواه مسلم عن علي.

وأول من يتضرر بسوء الخلق هو صاحبه، لما يلاقيه من بغض الناس له وكراهيتهم مصاحبته، قال الحسن البصري رحمه الله:

" من ساء خُلُقُـه عذّب نفسه"، وقال الفضيل بن عياض :" لأن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني عابد سيء الخلق".

وصحب ابن المبارك رجلاً سيئ الخلق في سفر فكان ابن المبارك يحتمله ويداريه، فلما فارقه بكى ابن المبارك فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: بكيتُه رحمةً به، فارقته وخلقه السيئ لم يفارقه.

وحسن الخلق يرفع صاحبه في الدنيا ويرزقه محبة الناس واحترامهم، ويرفع درجته في الآخرة ويثقل ميزان عمله الصالح، قال صلي الله عليه وعلي آله وسلم :" إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم ".

تكلم بعض العلماء بكلام جامع بيّن فيه حقيقة حسن الخلق فقال:

هو أن يكون الرجل كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمـل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً صبوراً رضياً حليماً، رفيقاً عفيفاً شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً، ولا بخيلاً ولا حسوداً، بشاشًا هشاشاً، يحب في الله، ويبغض في الله، ويرضى في الله، ويغضب في الله، فهذا هو حسن الخلق.

وقال ابن المبارك رحمه الله:

حسن الخلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكفّ الأذى.

وقال الحسن البصري:

حسن الخلق: بسط الوجه وبذل الندى وكف الأذى.

وحسن الخلق : قد ذهب والله بخيري الدنيا والآخرة. ففي الدنيا يحبه الناس ويقدرونه ويحترمونه ويوالونه، وفي الآخرة يثقل ميزانه ويجلب رضا الرحمن.. نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأقوال والأفعال، وأن يصرف عنها سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا هو. اللهم إنا نسألك من خيري الدنيا والآخرة، ونسألك المعافاة والعافية الدائمة، ونسألك أن تجعلنا أحب عبادك إليك يا ذا الجلال والإكرام،


نسأل الله تعالى أن يزين أخلاقنا ويكسونا حُلة الإيمان إلى يوم نلقاه،


  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس