عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 3 - 2014, 11:13 PM   #26


الصورة الرمزية نَقاء أنامِل

 عضويتي » 3646
 جيت فيذا » 30 - 11 - 2013
 آخر حضور » 2 - 9 - 2015 (01:32 AM)
 فترةالاقامة » 3821يوم
مواضيعي » 57
الردود » 2451
عدد المشاركات » 2,508
نقاط التقييم » 103
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $40 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » Ƨαυđι ᗩяαвια ♥
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نَقاء أنامِل عرض مجموعات نَقاء أنامِل عرض أوسمة نَقاء أنامِل

عرض الملف الشخصي لـ نَقاء أنامِل إرسال رسالة زائر لـ نَقاء أنامِل جميع مواضيع نَقاء أنامِل

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~

آذا كُنت لآتملِک شَخصاً مُميّزاً فِي حَيآتکْ .. فَ / لآ تحزن .. فَقد تكُوُن آنتَ آلشَخص آلمُميّز فِي حَياة آلكَثِير وآنتَ لاتعلم ..~

نَقاء أنامِل غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية واكتشفت اني لقيطه



$[ البآرت الثالث الجزء الثاني ]$|


عادل بهدوء: دانا .. منو صلاح ..؟!
فلف دانا على ورى بصــــــــــــــــــــــــدمــــــــه .. فشافت عادل على كرسيه المتحرك يطالع فيها ينتضر جوابها ..
فأرتبكت وقالت: اهلا عادل .. من متى وانت هنا ..؟!
عادل: منو صلاح ..؟!
دانا بإرتباك: هذا .. هذا ..
عادل: هذا يشتغل في نفس المجان اللي اشتغل فيه .. صح ..؟!
فسكتت تطالع فيه .. معقوله خلاص انكشفت .. لا لا .. لازم ادور كذبه ..
دانا بإستغراب: اي شغل .. ماني فاهمه ..؟!
عادل: انتي فاهمه قصدي عدل .. انا اقصد شغلي في ميكانيكا السيارات .. صاحبي هناك اسمه صلاح ..
دانا: اهاااا .. اللحين فهمت .. يا سبحان الله يشبه اسم واحد من الشله اللي انا فيها ..
عادل: كيف يعني ..؟!
دانا: اللحين في الشله اللي انا فيها .. فيها واحد اسمه صلاح عبدالرحمن .. وصاحبك اسمه صلاح .. صدفه ..
عادل بنضرة شك: دانا .. انتي ما تعرفين تجذبين علي ..
دانا بتفاجأ مصطنع: إيش .. شلون ما تعرفين تجذبين ..؟! يعني انت تحسبني جذابه ..؟!
وطالعت فيه نضرة براءه .. وهو نضراته شك وحيره .. فأخذت جوالها ونزلت على الاسماء .. فكان في اسم صالح وبعده اسم صلاح ..
فحطت المؤشر على اسم صلاح وجت جنبه وقالت: شوف .. ذا رفيجي صلاح .. شفت كيف .. اللحين حأتصل عليه واحطه على سبيكر عشان تتأكد من الصوت ..
وبحركه سريعه طلعت المؤشر على اسم صالح واتصلت .. وعادل يطالع فيها وهو حاس بالذنب لأنها شكلها صادقه ..
بعد كم رنه رد وحطت الجوال على سبيكر وقالت: الو .. هلا فيك ..
صالح: عادل .. شلونك ..
دانا: بخير ..
صالح: غريبه .. مو من عوايدك تتصل .. عسى ماشر ..؟!
دانا: لا مافي شي .. بس حبيت اسلم عليك واسأل عن احوالك ..
صالح: أها ..
دانا: طيب مع السلامه ياصلاح ..
صالح باستغراب: مع السلامه ..
فقفلت دانا .. وهي تعمدت تقول صلاح عشان يتأكد عادل .. وفي نفس الوقت قالتها بسرعه عشان صالح لا ينتبه ان الاسم غلط ..
دانا: ها يا عادل شفت ..؟!
فسكت عادل فتره بعدين قال: طيب مين اللي يشتغل بدالي ..؟!
دانا: شقصدك ..؟!
عادل: في واحد يشتغل بدل عني .. بس ما اعرف مين ..
دانا: آه .. يمكن واحد من اصحابك .. او شخص عرف انك ما تقدر تكمل شغل وهو يدور على شغل فقال بأدخل بأسمك عشان اشتغل وييني راتب .. يعني واحد فقير .. خلاص يا عادل انسى السالفه واعتبرها صدقه لويه الله .. وحتاخذ اجرها انشاء الله يوم القيامه ..
فسكت عادل وهو مقتنع بكلام دانا اللي كله كذب في كذب ..
عادل: اوه صح نسيت .. امي تقول تعالي للعشا ..
دانا: اوكي .. روح وبعد شوي بأيي .. بس بغير هدومي ..
فخرج عادل .. وأخذت دانا بجامه ولبستها ولمن جت بتطلع سمعت صوت جوالها يدق رنه وحده وكأن المتصل كان غلطان ..
فجت عند جوالها وانصدمت لمن شافت انه ريان .. غريبه وش يبي ..
فجت بتتصل بس تحس شي في قلبها واحساسها يمنعها .. فبطلت وطلعت ..





================================================== ==================





في آخر الليل .. وفي مكان جديد تماما .. في بيت كبير شوي .. وفي غرفة النوم بالضبط ..
كان كل شي في حياة ذي البنت هو الاسود ..
جدار الغرفه هو الوحيد لونه ابيض .. وشراشف السرير والدولاب والكومدينه والزوليه وإطار الشباك كان لونه اسود .. حتى الستاير والتحف والصور المعلقه كانت كلها لونها اسود .. حتى ملابسها وجزمها واغراضها الخاصه كان لونها اسود ..
البنت هذي كانت عايشه في كــــــــــــــــــــــــآآآآآبــــــــــــه شــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــده ..
يكفي انها تعيش في هالبيت الكبير لوحدها .. وحدها بس من دون ام او اب او اخ او اخت ..
قامت من فوق السرير الاسود .. وخرجت للبلكونه واتكأت على السور تطالع في الشوارع الشبه فاضيه ..
كانت عيونها على الشوارع .. لكن عقلها كان في الماضي .. في الماضي الألييييييييييييييييم ..
لو انها بنت عاديه كان بكت وهي تتذكر الماضي .. بس هذي البنت صارت دموعها حجر .. وقلبها صار متحجر ولا يعرف الرحمه او الشفقه .. كل شي في حياتها اسود وصلب جدا ..
سمعت صوت بسه جنبها .. فلفت وجهها تطالع في البسه اللي كانت تطالع في البنت بنضرات تكسر الخاطر وتدور على لقمه تاكلها ..
طالعت البنت في البسه فتره طويله جدا .. والبسه تآوي من الجوع ..
وبدون اي رحمه وبكل قسوه .. حركت البنت إيدها ودفت البسه وطــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحـ ـــــــــــت من الدور الثاني لين تحت ..
نزلت البنت عيونها تطالع في البسه اللي ماتت ومطلخه بالدم ..
ما اهتمت .. دخلت للحمام تغسل إيدها .. والحمام كان اسوأ سواد من الغرفه .. كل شي اسود x‏ اسود ..
بعد ما خرجت من الحمام مرت من عند المرايه تطالع في شكلها .. فكانت تتخيل قدامها صورت وحده في ملامحها القسوه والجبروت .. فعصبت البنت وفار دمها فقالت بهدوء وحده: اكرهـــــــــــــــج .. اكرهكم كلكم .. اكـــــــرهكــــــــــــــم ..
فجلست عالكرسي تتنفس بصعوبه .. فأخذت دواء الربو واخذت لها كم بخه تريحها ..
وبعدها بشوي قامت وقفلت باب البلكونه وجلست على سريرها عشان تنام ..





================================================== ==================





في صباح يوم الثلاثاء .. هذا اليوم المميز بالنسبه لشهد لأنها راح تزور اهلها من العصر لين فجر الاربعاء ..
كان راشد في غرفته وهو يغلي من العصبيه ..
اضطر انه ياخذ الملخص من صاحبه ايمن .. كان بوده انه يطلع الورقه من عيون اسيل .. بس المشكله ان عنده اختبار اليوم وما قدر يمسك اسيل مره ثانيه عشان يخاصمها ..
بس هو اليوم متوعد لها بوعيد شديد وصارم .. اليوم لازم يأدبها ..
شال شنطته ونزل تحت فشاف روان على الطاوله تفطر .. فجلس على كرسيه وبدأ ياكل ..
روان: رشود .. شفيك ..؟!
راشد: مقهور ..
روان: مقهور من منو ..؟!
راشد: اسيل ..
روان: من اسيل ..؟!
راشد: وحده اكرهها حيل ..
روان: وليه تكرهها ..؟!
راشد: لأنها بنت وقحه ..
روان: راشد .. حكيني السالفه عدل ..
راشد: شوفي .. ذي اسيل وحده وقحه لأبعد الحدود ولسانها طويل مرره .. وانا مقهور منها وأبي أأدبها وانسيها حليب امها ..
روان: واااااااي حرام .. البنت مسجينه ..
راشد بحده: عساها بستين سجينه .. وكمان انتي .. مو عشانج بنت بتحنين عليها .. تراها وقححححححححححححه لأبعد الحدوود ..
روان: اها .. طيب وش بتسوي فيها ..؟!
راشد: ما ادري .. ما فكرت ..
روان: شلون ما فكرت ..؟!
راشد: انا ابي أأدبها بس ما ادري شلون ..
روان: والله حالتك صعبه ياخيو .. تؤبرني ..
راشد: هههههههه روان بليز سكتي ..
روان: ليه ..؟!
راشد: لا تتكلمين لبناني لأني بضحك ..
روان بعصبيه: وليه ..؟؟!
راشد: والله ما ادري ليه .. اضحك من دون لأحس ..
روان: ليه .. مينون يعني ..؟!
راشد: لا ..
روان: عندك حاله نفسيه ..؟!
راشد: لا ..
روان: طيب ليه ..؟!
راشد: والله ما ادري .. شفيج انتي ..؟!
فأعتفس وجه روان وقالت: مع نفسك ..
فطالع فيها وضحك: هههههههههههه روان شكلج حلو وانتي معصبه ..
فطنشته وما كلمته .. فطلع جواله وقال: باخذلج صوره ..
وكمان طنشت .. فصورها راشد وهو يضحك وقال: الصوره طلعت خطيييييييييييييييره ..
فقامت واخذت شنطتها الظهر .. ولبستها وهي تقول: عالم سخيف .. والناس اسخف ..
فأنفجر راشد من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ..
وشغل كاميرة الفيديو وقال: عيدي جملتج بلييز ..
فطالعت فيه وقالت: صاير سخيف واااايد يا راشد ..
راشد: لا لا .. ابيج تعيدين ذيج الجمله ..
روان: مابي ..
ومدت لسانها وراحت ..
راشد: ماتــــــــــــبين تاكليــــــــــــن ..؟!
روان: اشبع فيه انــــــــــــت ..
وقفلت الباب وراها ..
راشد: هههههههههه يا حياتي والله ..
فقفل الكاميرا وكمل اكله وهو يضحك ..
بعد ما شبع قام وصرخ: شهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــد وويــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ....
فجت شهد وقالت: نعم ..
راشد بعصبيه: نعــــــــــــامه ترفسج .. ليه ما تيين ركض لمن اناديج ..؟!
شهد: سوري ..
راشد: سوري ..؟!! مع ان البنت ما كملت تعليمها بس ما شاء الله عليها تعرف تتحجى انجليزي ..
فنزلت شهد راسها بألم ..
فنزل راشد راسه عشان يشوف وجهها وقال بإستهزاء: حرااااام .. البنت تألمت .. صج اني سخيف .. آسف .. اقصد سوري شهوده ما كان قصدي اجرحج ..
فعضت على شفتها بقوووه تمنع شهقاتها ما تطلع ..
فأنتبه راشد لحركتها وقال: شوي شوي .. اخاف بعدين تاكلين شفتج ومايصير شكلج حلو .. في هذي الحاله حأطردج لأني مابي بنات مشوهات .. مافي مشكله لو ماكانوا
يعرفون يقرون المهم يكونون حلوين ..
فعضت على شفتها اكثر ونزلت دموعها .. فنزلت راسها اكثر عشان ما ينتبه لدموعها ..
فمد راشد إيده لدقنها ورفع وجهها عشان يشوف دموعها .. فأبتسم لمن شاف خدودها حمرا ودموعها نازله ..
فمد اصبعه الابهام ومسح دموعها وهو يقول: له له له .. ليه تبجين يا حياتي .. لهدرجه كلمتي كانت قاسيه ..؟! طيب ما كنت ادري انج حساسه من قول الحقيقه ..
فطلعت شهقتها وبعدت إيده وراحت جري لغرفتها تبكي ...
راشد: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ..
فأخذ شنطته وخرج من البيت وركب سيارته متجه ناحية الجامعه ..





================================================== ==================




الغرفه مظلمه وهاديه وبارده .. ما ينسمع فيها غير صوت المكيف ..
وهو كان نايم .. وفي سابع نومه .. جته اخته وحاولت تصحيه بشتى الطرق بس من دون فائده ..
فخرجت من الغرفه بإحباط .. شكله بيغيب كمان .. اصلا هو يحب الغياب بشده ..
طلعت اخته وقفلت الباب وهو مو حاس فيها .. من حقه يرتاح .. امس الليل ما قدر ينام من كثر التفكير ..
بعد حول ثلاث دقايق دخلت امه وسحبت البطانيه وصرخت بعصبيه: ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــاااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااان ..!!!!!!!!!!!!
ففز ريان من نومه بفزعه .. فكتمت امه ضحكتها على شكله وقالت بعصبيه: قووووم .. وراااااك دوام للجامعه ..
فحاول يفتح عيونه بصعوبه وهو يقول: يمه .. بليييز ابي ارتاح ..
الام بعصبيه: تبي ترتاااااح ..؟! طيب والجامعه ..؟!
فأنسدح عالمخده وغمض عيونه وهو يقول: بغيب ..
الام: بتغيب ..؟!
ريان: إيه .. يمه قبل لا تخرجين لبسيني بالبطانيه لأن المكيف شغال واخاف اصخن وازكم ..
فعصبت الام ورمت البطانيه على وجهه وضغط بإيدها بقوه عليه وهي تقول: بتغيب ها ..؟! مو كأنك ملاحظ ان غيابك كثير .. الجامعه دراسه مو تسليه تروحلها متى ما تبي ..
فحاول ريان يبعد امه وهو يقول: يمه يمه توبه .. خنقتيني بقوم والله بقوم .. ما راح اغيب بس بعدي لأني بختنق ..
فبعدت امه عنه وهو بدوره رمى البطانيه واخذله نفس عميييييييييق ..
الام: طيب جهز نفسك بسرعه .. الساعه صارت سبعه .. لا تتأخر ..
ريان: طيب ..
فخرجت الام وقال: امي قويه ..
فقام ودخل الحمام واستحم .. وبعدين لبس ملابسه وجهز نفسه وخرج من الغرفه ..
نزل الصاله وشاف امه واخته رشا واخوه الصغير رامي سنه اولى ابتدائي جالسين عالطاوله يفطرون ..
جلس ريان وقال: قوه يمه ..
الام: شفيك تأخرت فوق ..؟!
فأكل وهو يقول: اخرتنا والساعه سبعه وروح لجامعتك وفي النهايه طلعوا حتى اخواني متأخرين .. المفروض ما يتأخرون لأنهم في مدارس أما انا فعادي لأني في جامعه ..
الام بعصبيه: وانت يا استاذ ريان .. ما تدري ان ابوك اليوم مستلم في دوامه وانه مافي غيرك يوديهم المدارس ..
فتذكر ريان وقال بإحراج: سوري ..
الام: هذا اللي انت شاطر فيه .. ممكن اعرف ليش كنت تبغى تغيب ..؟!
ريان: لأني مرهق ..
الام بإستهزاء: مرهق ..؟! عيل يبيلك تغيب يوميا بحجة انك مرهق ..
وكملت بعصبيه: اللحين هذا عذر انت وويهك ..؟! عن الطنازه يا ريان ..
فقام ريان وقال: رشا رامي .. بسرعه روحوا السياره .. اليوم انتم مره متأخرين ..
فقامت رشا وهي تقول: انت السبب مو احنا ..
ومسكت بإيد رامي وخرجوا .. فجاء ريان عند امه وباسها في راسها وقال: مع السلامه .. وآسف إذا زعلتج يا يمه ..
فأبتسمت الام وقالت: وانا اقدر ازعل من ريان ..
فأبتسم لها وخرج برى البيت وركب السياره وحركها لمدرسة رامي ..
فوصله وبعدين وصل رشا للثانويه وراح لجهة جامعته ..
طالع في جواله وتذكر عادل وسالفة عادل .. وتذكر لمن اتصل عليه امس عشان يفهم السالفه بعدين بطل .. لأن السالفه مفهومه وما يحتاج لها شرح ..
طول ليلة امس وهو يفكر في عادل وتصرفه وحركاته وكل شي من جميع النواحي .. وما نام إلا لمن وصل لحل نهائي يرضي الجميع .. والحل هو:::


.. ان عادل انسان واطي ويبيله تربيه من اول وجديد ..

فكر انه ياخذه اليوم على جنب ويخيره بين خيارين ..
..... إما انه يترك الشله ويريحهم .....
..... او انه يبقى معاهم ويتربى ع إيدهم .....
فعلا لأنه ..
فمسك ريان على راسه وهو يقول: بيي يوم واصاب بجلطه في الدماغ والسبه انت يا عادل .. شفيني ما افكر إلا فيك ..؟!
شال إيده بسرعه ومسك الدركسون ووقف لأن قدامه اشاره حمرا ..
فتح الدرج يدورله على شي يشغله عشان يطير عادل من راسه ..
فسمع دق على الشباك .. فلف وفتح الشباك وكان في ولد عمره حول 15 سنه وفي إيده اشرطه ..
الولد: لو سمحت يا سيد .. ما تبي تشتري اشرطه dvd‏ افلام .. تراها روعه .. عندي افلام مكسيكيه وصينيه وكوريه ومصريه ..
ريان: لا لا مشكور ..
الولد بترجي: الله يخليك .. بس بـ 5 .. والله ما بينقص من فلوسك شي ..
فكسر الولد خاطر ريان وقال: بس انا ما احب اتفرج افلام ..<< قالها عشان يفتك <<
الولد: مو لازم تشوفها .. اهديها لأي احد .. واللي يسلمك ويخليك لاهلك ..
فسكت ريان فتره وقال: طيب ..
فطلع من محفضته فلوس وقال: اعطني شريط واحد ..
الولد: إيش تبي ..؟!
ريان: أي شي ..
فأعطاه شريط الفلم الكوري وراح .. فأخذه ريان وطالع في الصوره حقت الشريط ..
كانت الصوره عباره عن بنت لابسه تيشيرت رياضي وقاصه بوي وماسكه في إيدها كاب ..
فلف الغلاف وشاف كلام انجليزي .. فقعد يقراه ومنها عرف قصة الفلم وانه عباره عن عائله فقيره وكلها بنات .. فتقوم البنت الكبيره وتسوي نفسها ولد عشان تشتغل وتصرف على اهلها ........ الخ ..
فسمع بواري سيارات .. فأستوعب ان الاشاره ولعت .. فحرك السياره وهو ماسك في يده الثانيه الشريط يتأمل فيه ..
فوصل الجامعه وحط الشريط في الدرج ونزل من السياره وراح لجهة اصحابه ..
وصل لعندهم ولقى يزيد وصالح وسامي ودانا ..
ريان: هااااااي ..
سامي: غريبه .. شفيك تأخرت اليوم .. مو من عوايدك ..
فجلس وهو يقول: كنت ابغى اغيب بس امي الله يهداها ..
يزيد: خخخخ تستاهل .. الغياب مو لعبه ..
ريان: وين عماد ..؟!
صالح: غايب ..
ريان: آآآه ليتني غبت انا بعد ..
فقام صالح وقال: ياللا انا رايح ..
ريان بلهفه: وين .. البيت ..؟!
صالح: ههههه لا المحاضره .. تبي تيي الله يحييك ..
ريان بإحباط: لا مشكور ..
فضحك صالح وراح .. بعدين وقف فجأه وقال: عادل ..
دانا: ها ..
صالح: بغيت اسألك عن المكالمه اللي امس .. احسها غريبه شوي ..
دانا بإرتباك: وش الغريب فيها ..؟!
صالح: لأنك اول واحد في حياتي يتصل ويقول كيفك بعدين يقول مع السلامه .. حسيت انك مصخن او شي زي جذي ..
دانا: ......................
صالح: فتوقعت انك كنت تبغى مني شي بس بطلت .. صح ..؟!
دانا: ها .. إيه صح صح .. بطلت ..
صالح: طيب وش كنت تبغى ..؟!
يزيد: قالك بطل .. يعني شي خاص وبلا لقافه ..
صالح: ههههههه على راحتك .. باااي ..
وراح .. فقال يزيد: مسجين .. غاب عماد وخلاه ..
فعم الهدوء لفتره .. دانا متردده وتفكر هل آخذ ريان ولا لا .. وسامي كاره نفسه لأن دانا موجوده .. وريان يفكر متى آخذ عادل على جنب ..
يزيد: يا جماعه شفيكم مملين ..؟!
الكل: ...................
يزيد بطفش: تحجوا .. انا طفشان ..
الكل: ...................
فلف على دانا وقال: اقول عادل .. شفيك هذا الاسبوع صرت هادي وما نسمع حسك ..؟!
فطالعوا ريان وسامي في دانا يشوفون ردها ..
دانا: ما ادري ..
يزيد: شلون ما ادري ..؟!
دانا: .................
يزيد: لا لا تسكت .. تحجى قول شي .. ابي اسولف ..
ريان: بروح الحمام ..
فقام وقال: تيي معاي يا عادل ..؟!
فطالعت دانا وسامي في ريان بإستغراب ..
دانا: طيب ..
فقامت وراحت معاه ..





================================================== ==================


عند فارس كان يمشي مع منصور وهو يدور بعينه على لبنى ..
منصور: هييييييه يابو الشباب .. وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: فارس شفيك .. من مشينا وانت تلف يمين ويسار .. وش تدور ..؟!
فارس: لا ما ادور على احد .. بس كنت اتأمل في الطلاب ..
منصور: اها .. طيب فارس ..
فارس: نعم ..
منصور: شلون ريما ..؟!
فارس: هههه بخير ..
منصور: ليش تضحك ..؟!
فارس: من سؤالك ..
منصور: ليه سؤالي يضحك ..؟!
فارس: مو تقول انك معجب بريما ..
منصور: إيه ..
فارس: طيب المعجب ما يسأل عن معجبته بشكل يومي ..
منصور بفهاوه: هاااا ..
فارس: وش ها ..؟!
منصور بإرتباك: ها .. لا لا ..
فارس: وش لا لا ..؟!
منصور: إيش ..؟!
فوقف فارس وطالع في منصور وقال: شفيك تقط حجي غريب .. انت مصخن ..؟!
منصور: لا لا انا بخير ..
فمشيوا وبعد فتره قال فارس: منصور ..
منصور: نعم ..
فارس بهدوء: انت .. انت تحب ريما ..؟!
فأنصدم منصور من سؤاله فقال بقلبه: لا ما احبها .. انا اموت في عشقها ..
منصور: لا مو لهدرجه ..
فتنهد فارس بإرتياح وتذكر كلام ريما ..

ريما: "جذي ولا جذي ما كنت راح اطالع فيه .. فأنا فوق مستواه ومستحيييل حأنزل نضري لتحت" ..

تنهد بإرتياح لأنه كان يخاف يكون منصور يحب ريما .. لأنه عارف ريما انها وحده مغروره وحيتعذب منصور معاها .. وهو خايف على مشاعر صاحبه ..
منصور: هييييييه يابو الشباب وين رحت ..؟!
فارس: ها .. لا معاك معاك ..
منصور: الواضح انه انت المصخن ..
فجاء بيرد فارس بس شاف لبنى من بعيد ..
حس بفرحه انه شافها مع انه مو داري وش السبب ..
فكمل مشي مع منصور واتجه ناحيتها هي وصاحبتها ..
منصور: فارس .. شفيها خطواتك سريعه ..؟!
فارس: لا عادي .. بس
وسكت وكأنه توه يشوف لبنى وقال بتفاجئ: لبنى ..!!!!!
فلفت لبنى عليه وابتسمت وهي تقول: اهلين فارس ..
ومدت يدها .. فسلم فارس عليها وقال: هذا رفيجي منصور ..
فسلمت على منصور وهي تقول: كيفك منصور ..؟!
منصور وهو مو فاهم شي: تمام ..
فلفت على صاحبتها وقالت: هذي صاحبتي امل ..
فسلمت امل عليهم وقالت لبنى: صدفه منيحه اني آبلتك مره تاني ..
فارس: فعلا .. ما توقعت اني بأقابلج ..
لبنى: شو عامل مع الدراسه ..؟!
فارس: لا بأس .. حلوه .. انتي بأي صف ..؟!
لبنى: الصف الاول ..
فارس بإبتسامه: مثلي .. حتى انا بأولى .. بس شكلج مو في كلاسي لأني ما شفتج ..
لبنى: إيوه .. انا في الكلاس التاني ..
فارس: معناته انتي في كلاس اختي ..
لبنى بتفاجئ: عندك إخت ..؟!
فارس: إيوه .. اختي التؤ
فسكت لحضه وكمل بضيقه: اختي التؤام ..
لبنى بفرحه: عن جد .. ما كنت بعرف .. وشو هو اسم إختك ..؟!
فارس: اسمها اسيل ..
لبنى: آآه عرفتها .. البنت اللي عم تحكي كتير مع صحبتها في نص المحاضره .. ما توقعت تكون إختك .. لأنو مافي أيات شبه بيناتكو ..
فارس: لأننا تؤام مختلف ..
لبنى: آها فهمت الآن .. إختك كتير ظريفه ..
فارس: هذا من ذوقج ..
لبنى بهدوء: ربي يخليها إلك ولا يبعدكو عن بعض ..
فطالع فارس فيها بإستغراب .. نبره صوتها ما كانت عاديه ..
فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف ضربه جنب عيونها اليسرى .. الضربه ما كانت واضحه لأن الشعر مغطي عليها ..
فقعد يطالع فيها وهو يفكر في الضربه .. من متى انضربت .. ومن مين .. وإيش السبب .. وعشان مين ..؟؟؟؟؟
فرفعت راسها وقالت بإبتسامه: تشرفت بمعرفتك استاز فارس ..
فارس: وانا اكثر ..
لبنى: ياللا ما بدي ازعجك .. بااااي ..
فارس: بااااااي ..
ولفت لبنى وراحت هي وصاحبتها وفارس يتابعها بنضراته ..
منصور: فارس من ذي البنت ..؟!
فارس: ..................
منصور بصراخ: فــــــــــــــــــــــــارس ..
فارس: ها ..
منصور: احاجيك انا .. من ذي البنت ..؟!
فارس: ذي بنت قابلتها قبل امس صدفه .. كنت امشي وصكيت فيها وتعارفنا بذي الطريجه ..
منصور: أهااااا .. طيب موفق ان شاء الله ..
فارس بإبتسامه: ان شاء الله ..





================================================== ==================





اليوم هو يوم الثلاثاء .. يعني اليوم يسافر فيصل لكندا عشان يكملون صفقتهم المحرمه واللي راح يتعاقبون عليها آجلا او عاجلا ..
موعد السفر هو الساعه 6 المغرب .. فراح فيصل اليوم للشركه عشان يخلص الاوراق مع مديره سعد ..
دخل المكتب وبعد السلام والمقدمات الروتينيه قال المدير: شوف انا رتبت لك الاوراق والمستندات والملفات هذي ..
فأخذها فيصل وقال: طيب .. وش علي بالضبط ..؟!
المدير: انت اللي عليك انك تسافر لكندا وتروح لشركة نوسترادا وأسأل عن شخص اسمه جوزيف ومساعدته رينا .. هو راح يساعدك في كل شي ..
فيصل: طيب تمام ..
المدير: لازم تقابله قبل لا تقابل المدير وتتفاهم معاه .. هو ومساعدته بيكونون اليد اليمنى لك ..
فيصل: طيب انت واثق منهم ..؟!
المدير: تمام الثقه .. ميربهم انا ..
فيصل: خلاص اعتبر ان الامر انتهى ..
المدير: بس تعال .. انت تعرف تتحجى انجليزي ..؟!
فيصل: يعني اعرف انجليزي .. بس مو لدرجة الطلاقه ..
المدير: ولا يهمك .. المساعده رينا تعرف عربي .. يعني ما راح تواجه مشكله ..
فيصل: حلو ..
المدير: بس ها .. انتبه لكل شي .. ولا تكون متساهل في الشروط خلاص ..؟!
فيصل: اوكي خلاص .. تآمر على شي ..؟!
المدير: إيوه .. ابيك تكون محترس من عيون الشرطه والمباحث ..
فيصل: لا توصي حريص ..
المدير: بجذي اتفقنا .. تقدر اللحين تروح ..
فقام فيصل وقال: ان شاء الله تسمع الاخبار اللي تسرك .. بس طبعا لي نصيب كبير من العمليه ..
المدير: ههههه إيوه زي ما اتفقنا .. فيفتي فيفتي ..<< يعني النص بالنص<< ..
فيصل: تمام .. ياللا بااااي ..
المدير: الله يوفقك ..<< اهم شي .. قاعد يدعي له بالتوفيق في شي حرااام<< ..
خرج فيصل واتجه لمكتبه عشان ياخذ اشياءه المهمه بعدين خرج وراح لاصحابه في الاستراحه ..





================================================== ==================





الصمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــت ..


من يوم ما مشيوا مع بعض كانوا ساكتين ..
والهــــــــــــــــــــــــــــــــــــدوء كــــــــــــــــــــــــان ســــــــــــــــــــــــيد الموقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف ..
.. بعد فتره من الهدوء والصمت المتواصل ..
ريان: عادل ..
دانا: نعم ..
ريان: امممممممم ..
.. وسكت .. وعادوا إلى دائرة الصمت من جديد ..
دانا فرحت لمن ناداها معاه عشان تبغى تفهمه .. بس تحس بإرتباك وخوف موقف لسانها ..
ريان راسه متلخبط من ستين مشكله وسالفه ومعلومه ومو عارف كيف يبدأ .. هل يبدأ بالتهديد والهواش .. او يبدأ بالهدوء والتفاهم ..
دانا: ريان ..
ريان: نعم ..
دانا بإرتباك: امممم انا .. انا .. انا .. شسمه .. انا .. يعني .. هو انا .. امممم ..
وسكتت فتره بعدين قالت: ريان .. انا ابيك .. ابيك .. ابيك تساعدني ..
ريان بإستغراب: اساعدك ..؟؟!! في شنو اساعدك ..؟!
دانا: ...............
وريان يطالع فيها وضابط اعصابه .. الود وده انه يتهاوش ويصارخ ويقول انك وقح وحقير وقليل ادب .. بس من عادت ريان هو الصبر .. يقدر يضبط اعصابه ويسمع وجهة نظر الطرف الثاني بهدوء ومن دون انفعالات .. عكس سامي تماما ..
دانا: ريان .. انا بأحكيلك السالفه اللي بيني وبين سامي .. عشان تبين لسامي انه غلطان في كلامه وضنونه .. انا نفسي اكلم سامي واخبره بكل شي .. بس هو عصبي وما يترك لي فرصه ادافع عن نفسي .. وما دامك رفيجه المقرب راح اقولك شصار وانت تفهم سامي .. تقدر تساعدني ..؟!
فعقد ريان حواجبه .. معناته ان السالفه فيها "إن" ..
ريان: اكيد حأساعدك ..
دانا بإرتباك: انا بصراحه .. بصراحه كنت اكلم بنت عمي بالموبايل .. مو انا قلت ان ولد عمي مات .. فكـ
فقاطعها ريان: لا .. ولد خالك اللي مات مو عمك ..
فلقطت دانا وجهها من الفشيله وقالت: نسيت .. انا كنت اكلم بنت خالي .. اخوها مات فقلت لها تعالي البيت عشان اخلي اختي تواسيها .. فقالتلي طيب .. فقفلت التلفون .. وقعدت افكر .. ان البنت حالتها سيئه .. اخاف تسوي حادث وهي يايه .. فمسكت الموبايل عشان اتصل عليها .. فأتصل سامي ورديت من دون لا اطالع الاسم عبالي انها بنت خالي .. فقلت خليج في بيتج وانا بييج لا تتعبين نفسج .. لأنه تهمني راحتج ..
فسكتت فتره وكملت بصوت حزين: وبعدها ضن سامي فيني ضن سوء .. حسباله اني اواعد بنت اييها لبيتها ..
فطالع ريان فيها .. هو كان متأكد ان السالفه فيها غلط .. والله حرام الريال مظلوم وسامي ظلمه من دون لا يسمع مبرراته ..
هذا معناته ان عادل بريء ..
ريان: طيب انت شقلت في الموبايل بالحرف الواحد ..
دانا: قلت: خلاص يارهف لا تيين للبيت .. انا بييج قبل المغرب بس لا تتعبين نفسج .. يعني شي زي جذي ..
فعقد ريان حواجبه اكثر .. رهف .. مين تطلع ذي بالضبط .. هذي البنت اللي كانت اخت عادل تكلمها وتحكيلها عن عادل وحالته الغريبه على قولتها ..
لااااااااااااااااااااااااااااااااااه .. السالفه غريبه بجد ..
فنزلت دانا راسها وقالت بصوت واطي: شفت قد إيش يا ريان انا مظلومه ..

"انا مظلومــــه"
""انا مظلومــــــه""
"""انا مظلومــــــــه"""
""""انا مظلومــــــــــه""""
"""""انا مظلومــــــــــــه"""""
""""""انا مظلومــــــــــــــه""""""
"""""""انا مظلومــــــــــــــــه"""""""

ذي الكلمه تتردد في بال ريان ..
شيعني انا مظلومه ..؟؟؟!!!!
حرف الهاء بالذات وش يعني ..؟؟؟!!!!
وش موقعه من الاعراب ..؟؟؟!!!!
وليش يقول ذي الكلمه ..؟؟؟!!!!
شسالفه بالضبط ..؟؟؟!!!!
طالع في عادل .. فجاء في باله عالطول صورة اخت عادل ..
اخت عادل ذي يكمن فيها كل السر ..




وفجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأأه :::::::::::::::

تذكر الولد وشريط الـdvd‏ اللي اعطاه الولد ..
معقوله عــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل هو في الاصل :::


’’ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــت ’’

فتح عيونه بصدمه لمن جت ذي الفكره في باله ..
فقعد يطالع فيها .. ولأووووول مرررررررره يشوف ملامح الانوثه على وجهها ..

معقووووووووووووولــــــــــــــــــــــــه ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!

فتذكر كل شي صار من قبل .. ولمن ربط الاحداث على اساس انها بنت .. لقى ان الاحداث صارت مفهوومه ملييييوووون بالميه ..

فطالعت دانا فيه وهي مستغربه من هدوءه ومن حركاته الغريبه ومن نضراته العجيبه ..
دانا: ريان .. شفيك ..؟!
فصحي ريان من بحر افكاره وقال: هلا ..
دانا: شفيك ..؟!
ريان: مافيني شي .. بس السالفـ .....
ووقف مره ثانيه مع هبوب نسمة هوا .. وهذي النسمه طيرت شوي من شعر دانا ..
ووضحت اذنها .... والصدمه لريان هي ان اذنها مفتوحه ..<< يعني مكان وضع الحلق <<
هذا يعني انها بنت 100% ..
فبعد ريان خطوه لورى بعد ما عرف انها بنت .. يعني طول هالفتره كان يتكلم مع بنت ويسولف مع بنت ..
فحس ريان انه ملخبط فقال: عادل .. معليش بس انا بروح ..
دانا: وين ..؟!
ريان: بطلع برى الجامعه .. آآه يعني حاس ان امي تعبانه فبروح اشوفها ..
دانا: طيب اتصل عليها وتتطمن ..
ريان بربكه: هآآ .. آآه بس امي ما عندها موبايل .. بااااي ..
وراح بسرعه .. فطالعت فيه بإستغراب وبعدين طالعت في ساعتها وعرفت ان وقت محاضرتها قرب .. فراحت لمكان الشله واخذت كتبها وراحت للمحاضره ..





================================================== ==================





كانت اسيل تمشي مع لين .. ندى غايبه وليان وسارا في محاضرتهم ..
اسيل: اهم شي انه فاز وتأهل للنهائي .. وهذا معناته انه حيتبارى مع الغرافه .. واكيد حيفوز عليه بعد ..
لين: مع نفسج يفوز .. يا حياتي كأس الملك ما بيكون إلا للغرافه وبس ..
اسيل: للعين ..؟! كثري منها ياشيخه .. عالعموم المباراه باجر وحنشوف مين بيفوز .. هل الغرافه او السد ..؟!
لين: وطبعا زي ما اتفقنا .. إذا خسر السد تعشينا انتي وندى على حسابكم في اي مطعم نختاره ..
اسيل: ههههههآاآي .. هذا إذا فزتم .. وركزي على كلمة إذا يا ماما .. لأن الفوز ميه بالميه للسد ..
لين بإستهزاء: من وين كل ذي الثقه ..؟!
اسيل: انتي بس شوفي تاريخ السد كيف حافل بالانجازات .. يكفي انه اخذ كأس الملك في الموسم اللي راح ..
لين: هذا في الموسم اللي راح .. بس باجر بيكون للغرافه وبس .. عالعموم باجر حنروح للملعب ونحضر المباراه ونشوف مين اللي بيعشي الثاني على حسابه ..؟!
اسيل: اوكي نشوف .. طيب ليان ما راح تحضر معانا ..؟!
لين: لا .. تقول ان التشجيع للعيال مو للبنات ..
اسيل: يووووه خساره ليه ..؟!
ليان: لأن التشجيع بزرنه للاطفال والعيال ..
لفوا لين واسيل وشافوا ليان وسارا ..
اسيل: خلصتوا ..؟!
سارا: لا باجي في المحاضره نكتب الملخص .. شسؤال هذا الغبي ..؟!
اسيل بزعل: غبي ..؟! هذا وانا كنت بقول ياللا يا سارا نروح للدكتور تركي .. خلاص انا زعلت وبطلت ..
سارا: انتي من يدج زعلتي .. شكلج ما تتحملين الغشمره ..
اسيل: يا شيخه كنت استهبل .. ياللا بسرعه نلحق عليه قبل لا يروح لأي محاضره ..
سارا: ياللا ..
فراحوا عند مكتب الدكتور تركي .. دقوا الباب ودخلوا ..
اسيل: اهلين دكتور تركي ..
د. تركي بإبتسامه: هلا بأسيل ..
سارا: كيفك يا دكتور ..؟!
د.تركي: الحمد لله تمام ..
اسيل: دكتور .. احنا صراحتا ياينك في خدمه صغنوووونه مررررررره ..
د.تركي: هههههههههههه شهالتعبير .. عالعموم وش هي ..؟!
اسيل: صراحتا امس الدكتوره شاديه اختبرت كلاس رفيجتي سارا .. وسارا كان عندها ضروف قوويه جدا وما امداها تذاكر .. يعني بعد إذنك إذا ممكن تعيد لها الاختبار ..؟!
فطالع الدكتور فيها فتره وقال: صراحتا .. ما ادري وش اقول بس ..
اسيل بسرعه: بلييييز يا دكتور عشان خاطري اللي يخليك ..
فطالع فيهم وهم قلوبهم تدق من الخوف وقال: ليه يا اسيل .. لا عاد اشوفج تقولين عشان خاطري .. انتي ما تدرين شكثر خاطرج غالي .. خلاص حأختبرج يا سارا ..
ففرحوا سارا واسيل وقالت سارا: مشكور يا دكتور ..
د.تركي: بس طبعا هذي اخر مره يا سارا ..
سارا: طيب ..
د.تركي: تعالي باجر في بريك الغدا لمكتبي عشان اختبرج .. ولا تطلعين هذا الحجي لبرى اوكي ..؟!
سارا: من عيوني ..
اسيل: مشكور يا دكتور ..
فدخلت الدكتوره شاديه في ذا الوقت .. لأنها هي والدكتور تركي في مكتب واحد ..
شاديه: الله الله إي ده .. اسيل وسارا وش عم تعملوا هون ..؟!
اسيل: كنا نتكلم مع الدكتور تركي ..
شاديه: على بالي انكوا عملتوا حاقه وعم تتعائبوا عليها ..
اسيل: افا يا دكتوره .. لهدرجه طايحين من عينج ..
شاديه: طيب لا تنسي بعد نص ساعه محادرتي .. ولا تنسي البحث اللي طلبتوا منكو ..
فأصطبغ وجه اسيل بالالوان .. بحث .. هي وشلون نسيت .. اللحين كيف بتجيبه ..
فضحك الدكتور تركي لمن شاف وجهها انقلب وواضح انها ما جابته ..
د.تركي بصوت واطي: جدامج نص ساعه .. يمديج تروحين لمكتبة الجامعه وتلخصين من الكتب ..
فطالعت فيه اسيل وفرحت .. فعلا كيف راح هذا عن بالها ..
اسيل: طيب بااي ..
سارا: باااي ..
وخرجوا اسيل وسارا وراحوا للشله ..
ليان: ها .. وافق ..؟!
سارا بحماس: يسسس .. وافق ..
لين: حلو .. ما توقعت انه بيوافق ..
اسيل: افا .. ليه محنا قدها .. عالعموم انا رايحه ..
ليان: وين ..؟!
اسيل: بروح اسوي بحث الدكتوره شاديه .. بااااي ..
واخذت شنطتها وراحت من دون لا تسمع رد ..





================================================== ==================


في مكان ثاني في الجامعه .. عند رشوود الشعلان ..
كان مع صاحبه ايمن يمشون لأنه يدور على اسيل .. متوعد لها اليوم بوعيد مو طبيعي ..
ايمن: ياخي هد اعصابك .. اول مره اشوفك متنرفز عشان بنيه ..
راشد بعصبيه: هذي مو بنيه عاديه .. ذي بنيه لسانها طوله طول الشارع اللي جدام بيتنا .. هييييين يا اسيولوه انا اراويج من يكون راشد الشعلان نار وبركان ..
ايمن: لا حوووول ياخي انـ ..
فقاطعه راشد بعصبيه: سكتلك المره الاولى بس الثانيه لا .. انا ماني اخوووك .. ولا اسمعك تقول ياخي مره ثانيه .. خلاص ..؟!
ايمن: اوووه شكل الامبير ضارب عندك .. اسكت احسن لي ..
راشد: فعلا .. حط لسانك في حلجك ابرك لك لا انسيك حليب امك ..
ايمن: ههههآآي .. اصلا امي ماتت وهي تيبني .. شلون حتنسيني حليبها وانا ما ذقته ..
فطالع راشد فيه بحده وعيونه تتطاير منها الشر .. فخاف إيمن منه وسكت ..
فلف راشد قدام وكمل مشوار البحث ..
فشاف صاحباتها .. ففرح .. بس فرحته ما دامت لأنه ما شافها معاهم ..
فلف مره ثانيه بعصبيه يدور عليها ..
ايمن: يمكن تكون راحت الحمام او راحت الكافتيريا او المكتبه ..
راشد: شلون تروح لوحدها من دون رفيجاتها .. اكيــــ ..
فقطع كلامه فجأه وهو يشوف اسيل من بعيد تدخل للمبنى ..
راشد: خلاص روح يا ايمن .. لقيتها ..
وراح وترك ايمن وراه ..
دخل راشد المبنى بس ما لقاها ..
دور في الفصول وراح يدور في معامل الكيمياء والاحياء بس ما لقاها ..
فعصب .. هذي وين راحت .. قبل شوي كانت قدامي ..
فراح للحمامات ومالقاها ..
راشد: ما عاد باجي إلا المكتبه .. بدور فيها ..

....................................

دخلت اسيل المكتبه وتفاجأت لمن شافتها فاضيه ..
اسيل: غريبه .. ليه فاضيه ..؟!
فراحت لجهة الكتب اللي تبغاها .. وبعد فتره لقت الكتاب المناسب لبحثها ..
فجلست عالطاوله عشان تبدأ تلخص ..
فتحت شنطتها عشان تطلع دفترها واقلام ..

فتح راشد باب المكتبه في هالوقت ..
فلفت اسيل عليه وانصــــــــــــــــــــــــــــــــــــدمت ..
ابتسم راشد بإنتصار وقال: واخيرا ..
فقامت اسيل وطالعت فيه برعب .. هذا مو وقته ابد .. اكيد موتها اللحين ..
فطالع راشد في المكتبه وقال: حلو مافي احد ..
قفل الباب وراه وقال: يعني محد راح ينط ويساعدج مثل كل مره .. ومحد راح يعرف انا إيش سويت .. ومحد راح يبلغ علي أو يشهد معاج إذا بلغتي ..
فبلعت ريقها وقالت بخوف: رر ر را اشد د د ..... تـ تـ ـعـ عـو و ذ مـ ـن الا بـ بـ ـلـ يـس .....
راشد: لا .. ما راح اتعوذ وش عندج ..؟!
فخافت ودق قلبها بقوه وبدت تحس بكتمه في الجو ..
راشد بعصبيه قويه: اللحين بديتي تخافين .. وينج من اول ولسانج هذا طوله .. اللحين عرفتي انج غلطانه .. آنسه اسيل .. انتي اول بنت توقف في ويهي بالطريجه ذي .. كنتي وقحه وياي لآخر درجه .. طيحتي الكرسي علي في ذاك الوقت ومع هذا رفعتي صوتج علي وتكلمتي بكل وقاحه .. ونهايتها ياء اخوج وساعدج وانا اللي تلقيت التهزيء من المدير .. وثاني مره ييت عندج وهددتج اني بآخذ حقي وراح اوريج شغلج وطنشتيني ولا كلمتيني وكأني بزر جدامج .. وثالث مرره من الحقد علي سرقتي الملخص حقي من الدفتر وما ادري وين وديتيه .. فأنين ينوني وييت عندج .. وبكل وقاحه تجذبيــــــــــــن وتقولين ما اخذته .. ومع هذا طولتي لسانج .. فما كفاج طولت اللسان فطولتي إيدج علي .. أنــــــــــــا رااااشــــــــــــــــــــــــد الشعلااااااان تمد بنت إيدها علــــــــــــي ..؟!!!!! هذا الشي عمره ما صار .. وفي النهايه ياء ذا الامريكي وساعدج .. عمــــــــــــــــــــــــري في حياتي ما حطت بنت عينها في عيني .. وشلون لو تطول لسانها وإيدها .. انا راشــــــــــــد تقول لي بنيه اني مو ريــــــــــــــــــــــــــــــــــــال ..؟؟! حسبالج بعد كل اللي سويتيه بسكتلج ..؟! سب وشتم وتطنيش ووقاحه وتحدي وسرقه وطولة لسان وطولة يد وفي النهايه اسكت ..؟! لا يا ماما اصحي .. البنت اللي تجرؤ انها تحط عينها بعيني اقتلها .. وشلون لو سوت كل هذا ..؟! شكلج مو عارفتني عدل يا آنسه ..؟! وش تتوقعين مني اسوي ..؟! ها ردي علي ليه ساكته ..؟!
اسيل لا تسألون عنها .. دقات قلبها وصلت لحلقها من الرعب .. عمرها ما حست بالخوف قد كذا .. حاسه بنفسها بتطيح على الارض من الرجفه ..
لو الارض انشقت وبلعتها يكون اهون من ذا الموقف المفزع .. طالعت فيه وعيونه تنطلق منها شرارة العصبيه ..
بلعت ريقها اكثر من مره .. وبدأت الدموع تتجمع في عينها لا إيراديا .. وبدأت تحس بشهقات بتجيها ..
فبغت تنط من الفزعه لمن قال بصراخ: رددددددددددددددددي علــــــــــــــــــــــــي ..
نفسها بدأ يختنق وبدأ تحس بالعبره تخنقها فقالت بصوت مخنوق: ما ادري ..
فقدم منها بعصبيه وقال بين اسنانه: ما تدرين .. بعد السكوت هذا كله تقولين ما ادري ..؟!
فرجعت اسيل على ورى من الخوف والرعب ..
فقرب راشد منها وهو يقول بغضب: انا بأقولج وش بسوي .. بأندمج .. بخليج تعضي على اصابعج من الندم والقهر .. بخليج تتمني الارض تنشق وتبتلعج ولا تشوفيني .. بأكرهج في نفسج وفي عيشتج وتتمني الموت الف مره في الساعه .. هذا إذا ما قتلتج بيدي .. هذا إذا ما دفنتج بإيدي في القبر ..
فصكت اسيل في الجدار .. يعني ابدا مافي مهرب منه .. وصل راشد لها .. وهي فهالوقت تمنت الموت مليون مره ..
مسكها من فلينتها بعنف و ........

طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآآخ ..
اعطاها كف قوي مره و ..
طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــآآآخ ..
وكف ثانــــــــــــي وثالــــــــــــث ..
وآخر كف طيحها عالآرض ..
راشد بعصبيه: إما ادبتج .. ما اكون انا راشد الشعلان ..
فجلس عندها ولكمها في وجهههههها بقوووووووه ..
اسيل: آآآآه .. راشد .. راشد واللي يسلمك هدني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ما سمع لها .. ولا لصراخها .. ولا لتوسلاتها .. غضبه كان اكبر .. ضربها في وجهها بقوه وفي بطنها ويدها .. شد شعرها وووووووووووووووو .... الخ ..
كانت تصارخ بقووه .. وبعدين صراخها هدي وصار صراخ مكتووم .. حاولت في البدايه وقاومت .. حاولت انها تستخدم سلاحها وهو اضافرها .. بس مانفع .. قاومت وقاومت وقاومت .. بس هديت مقاومتها ..
جسمها ما عاد يستحمل كل هذا الضرب .. جسمها صار يعورها ويعورها ويوجعها من كل مكان .. حتى الدم صار يطلع من فمها وانفها ..
وراشد مستمر بالضرب والشتم وما انتبه إذا كانت حيه او ماتت بين إيده .. العصبيه اعمته تماما ..

هديــــــــــــــــــــــــت حركتهــــــــــــا تماما ..
بمعنى آخر .. اغمــــــــــــي عليهــــــــــــا ..

فوقف راشد بالضرب لأنه حس بالتعب .. فأنصــــــــــــــــــــــــدم لمن شاف الدم .. فطالع في عينها فلقاها مغمضه ..
هل .. هل .. يعني .. ماتت .. بعد خطوه ورى وهو يطالع فيها بخوف ..
قتلتها ..؟! معقوله ..؟!
فوقف يطالع فيها ومو داري إيش يسوي .. فلف ورى وهرب من الرعب ..
وترك وراه وحده ما بين الحياة والموت ..





================================================== ==================





عند ريما كانت تمشي مع صاحبتها شذى .. لأنها حست بصداع فقالت بخرج الحديقه اتمشى يمكن الهوا يهدي الصداع شوي .. فخرجت شذى معاها ..
شذى: والله انج غريبه يا ريما .. امس مصدعه واليوم بعد مصدعه ..
ريما: عادي .. محد يصدع يعني ..؟!
شذى: إلا .. بس مو يومين ورى بعض ..
ريما: انا حاسه اني مصدعه بسبب الارهاق الفكري .. لأني افكر بكثره هذي الايام ..
شذى بلقافه: في منو تفكرين ..؟!
ريما: في حبيبة آرثر ..
فتنهدت شذى وقالت: احنا وش قلنا .. مو قلنا خلاص لازم تنسيه ..
ريما: ما اقدر .. صعب .. حاولت بس الامر خارج من إيدي .. انا اعشقه يا شذي اعشقه ..
شذى: لا تقولين ما اقدر يا ريما .. النسيان شي مو مستحيل .. تقدرين بس انتي ما تبغين ..
ريما: شذى .. غيري السالفه ..
شذى: ليه تتهربين من الحقيقه والواقع ..؟!
ريما بصراخ: شــــــــــــذى غيري السالفه ..
فطالعت شذى فيها وقالت: اوكي .. خليج جذي ماشيه على عماك .. وفي النهايه حتندمين ..
فسكتوا فتره يمشون بسكوت وهدوء ..
فصكت ريما باحد .. فلفت بحده بتخاصمه بس ..
بس سكتت فجأه وانربط لسانها لأن هذا الشخص هو آرثر ..
من ثلاث سنوات وهي تحبه وهذي اول مره تصك فيه ..
طالع آرثر فيها وقال: آسف .. ما شفتج ..
ولف وراح .. وبحركه غير إيراديه قالت: آرثر ..
فوقف والتفت عليها وقال: نعم ..
فترددت وما تدري وش تقول .. وما تدري ليش نادته .. هذي اول مره تناديه بأسمه .. تبغى تكلمه وتعترفله بحبها له .. بس كبريائها على قولتها ما يسمح ..
انتضر آرثر انها تتكلم ولمن طولت قال: شفيج .. وش بغيتي مني ..؟!
ريما بتردد: انا .. ابغى .. انا ..
وسكتت .. فتوقع آرثر انها تبي تقول له انها تحبه .. من زود الثقه ..
آرثر: اسمعي يا آنسه .. انا احب بنت واعشقها وماني مستعد اخونها .. فأنسيني والله يوفقج مع واحد ثاني .. مع السلامه ..
وراح وترك وحده وراه مكسوره ومجروحه ومعذبه من كلماته القاسيه .. تحطمت من داخل ودموعها نزلت بسرعه ..
فجت شذى عندها وحضنتها عشان تهدي منها .. فبكت ريما على كتف شذى .. بكت من الهم والقهر والالم ..

… يامن على جسر الدموع تركتني …
… لست ابكي منك بل ابكي عليك …

… يا من جرحتني جرحا يؤلمني …
… خذ قلبي فما عاد يلزمني …

……………………………………………………………

اما آرثر فوصل عند اصحابه وجلس ووجهه باين عليه الضيقه ..
عمر: آرثر شفيك ..؟!
آرثر: اسيل ..
حاتم: شفيها ..؟!
آرثر: ما شفتها اليوم ..
كمال: الله يشيلك .. خوفتنا وفي النهايه ما شفتها اليوم ..
آرثر: اخاف تكون غايبه .. والله بنجلط لو ما شفتها اليوم ..
عمر: عمري في حياتي ما شفت احد يحب مثلك .. المفروض تكون اسطوره بدل روميو وجولييت او قيس وليلى ..
فتنهد آرثر وقال: مو من عادتها ما ترد على اتصالاتي ..
حاتم: يمكن نايمه وموبايلها على صامت ..
آرثر: احبها ..
كمال: اللحين وش دخل ذي الكلمه في السالفه ..؟!
عمر: شكل الاخ متيم بها وبحبها ..
حاتم: خخخخ ما يمدينا عالفصحى ..
كمال: طيب خلاص يا آرثر .. البنت غايبه وموبايلها مغلق .. لا تقلق نفسك عالفاضي ..
آرثر: طيب ليه تغيب ..؟!
حاتم: اكيد عندها ضروف ..
آرثر: وش هي ذي الضروف ..؟!
عمر: آآرثر .. وش هالسؤال الغبي .. من فين بنعرف الاسباب مثلا ..؟!
آرثر: ما ادري .. بس البنت لخبطت تفكيري وكياني كله .. اعشقها بينون ..
كمال: الله يعينك على حالك ..
آرثر: عمر ..
عمر: نعم ..
آرثر: تيي وياي ..؟!
عمر: وين ..؟!
آرثر: بروح اسأل صاحباتها ليش غايبه ..
عمر بحده: آرثر .. شفيك جذي ..؟! خلاص البنيه غايبه وانتهى الامر .. فكنا من سيرتها اللحين ..
فتنهد آرثر وقال: اوكي ..





================================================== ==================





جاء وقت محاضرة اسيل .. فأضطرت لين انها تدخل لوحدها لأنها انتضرت اسيل ولا جت .. بدأت المحاضره .. واسيل باقي ما جات .. بدأت لين تخاف عليها ..
طلعت جوالها ودقت على اسيل .. وما لقت رد .. فدقت مره ثانيه وثالثه وكالعاده ما لقت أي رد ..
د.شاديه: لين ..
فرفعت لين راسها وقالت: نعم ..
د.شاديه: هو اسيل وندى وينهم ..؟!
لين: ندى غايبه واسيل .. واسيل ما حضرت ..
د.شاديه: وليه ما حزرتش ..؟!
لين: ما ادري ..
فسكتت الدكتوره وهي تتسأل عن اسيل .. مو من عادتها ما تحضر .. فكملت شرح وطنشت الامر ..
فمرررررت المحاضره وانتهت .. ولين كل هالوقت مشغول فكرها على اسيل .. حتى ان الدكتوره حست فيها ..
فأنتهى الوقت وبدؤا الطلاب بالخروج .. ولمن جت بتخرج لين وقفتها الدكتوره ..
وبعد ما خرج كل الطلاب قالت: لين ..
لين: نعم ..
د.شاديه: إيه فيك ..؟! كل الحصه وانتي عم تبصي فيني بسرحان .. في شي شاغلك بالك ..؟!
لين: لا .. انو اسيل ما ادري وينها ..
د.شاديه: ليه .. هي راحت فين ..؟!
لين: ما ادري .. هي قبل لا تروح قالت بروح اييب بحث الدكتوره .. وإلى الآن ما يت ..
د.شاديه: لا تشغليلك بالك .. تلائينها دي الوأتي تعبت وراحت ترتاح ..
لين: طيب ليه ما ترد على اتصالاتي ..؟!
د.شاديه: يمكن قوالها عالصامت ..
فهزت لين راسها بإنكسار وخرجت وراحت لصاحباتها ومالقت اسيل .. فقالوا يمكن انها راحت البيت عشان تجيب البحث وهناك صار لها شي منعها تجي ..

…………………………………………………………………………

دخلت الدكتوره شاديه لمكتبها ومعاها اوراق البحوث اللي جابوها الطلاب ..
شاف الدكتور تركي الاوراق فقال: ها .. جمعتي البحوثات ..
د.شاديه: إيوه .. مع انه في طلاب ما قابوها ..
فحب الدكتور انه يعرف إذا كانت اسيل صلحت البحث او ما امداها فقال: طيب اسيل يابت البحث ..؟!
د.شاديه: اصلها هي بنفسها ما قات ..
د.تركي بدهشه: ليــــــــــــه ..؟!
د.شاديه: ما ادري .. سألت صاحبتها لين فئالت ان اسيل تئول انها حتجيب بحثي ومن ذا الوئتي ما شافوهاش وباين عليها انه قلقانه عليها كتير لأنها مابترد على إتصالاتهم ..
فطالع تركي فيها فتره وهو مصدوم .. ليش اسيل تأخرت في المكتبه .. معقوله صار لها شي ..
فقام تركي بسرعه وراح لجهة المكتبه وهو مو مرتاح ابدا ..
دخل للمبنى وتوجه للمكتبه .. ولمن وصل تفاجأ بالباب وهو مقفل .. ففتح الباب ودخل المكتبه ..
دار بعيونه في المكتبه وشاف شنطتها وكتاب ودفترها ..

فأستغرب ودخل لوسط المكتبه .. ولف بعيونه و .........

و انصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــدم لمن شافها طايحه والدم يغطي وجهها واكتافها ..
جري عندها وجلس يهزها بخوف وصدمه وهو يقول: اسيل .. اسيل ردي علي .. اسيل شفيج ..؟! اسيل شصارلج ..؟! مين صلح فيج جذي ..؟! اسيل انتي تسمعيني ..؟! اسيــــــــــــــــــــــــل ..
بس ما لقى أي رد منها .. فمن الربكه صار مو عارف إيش يسوي ..
فأخذ جواله واتصل ولمن رد قال بسرعه: دكتور عمار .. ابيك تنادي الاسعاف بسرعه ............ مو وقته اشرحلك بس نادهم بسرررررررررررررررررررعه يا عمار ..
وقفل بسرعه وطالع في اسيل وهزها لعلها تصحى .. وفي نفس الوقت مرتبك ومحتار في الشي اللي وصل اسيل للحاله هذي ..
فخرج منديل من جيبه ومسح الدم اللي في وجهها .. فدخل إيده اليمين تحت ظهرها وإيده اليسار تحت ركبتها ورفعها وراسها مستند على كتفه ..
فخرج مسرع رايح لسيارته .. لأنه متأكد ان الاسعاف حيتأخرون .. وكان باب الجامعه قريب جدا من باب المبنى فوصل بسرعه ودخلها لسيارته ورى .. وبعض الطلاب عند باب الجامعه يطالعون ..
فجاء الدكتور عمار وقال: تركي .. شفيك ..؟! وشفيها هالبنت ..؟!
د.تركي بسرعه: ما ادري ما ادري ..
فركب قدام وانطلق بسيارته ..
فلف الدكتور عالطلاب وقال بصراخ: نعــــــــــــم ..؟! شتبغون تطالعون ..؟! ادخلوا داخل بســــــــــــرعه ..
فدخلوا الطلاب لداخل والفضول يذبحهم ..
فطلع الدكتور جواله وهو يقول: الله يهديك يا تركي ..
فأتصل عالاسعاف واعتذر منهم ..





================================================== ==================





في نهاية الدوام .. خرجت ريما بدري وعشان كذا اليوم تروح اسيل مع فيصل ..
وقف فيصل سيارته وركب فارس .. وقعدوا فتره ينتضرون اسيل .. وطولت وفارس كل شوي يتصل على جوالها بس ما ترد ..
فيصل بعصبيه: وينها ذي ..؟! ابي افهم وش وراها عشان تتأخر ..؟!
فارس: خلاص فيصل هدي نفسك .. يمكن عندها ضروف ..
فيصل بصراخ: وش هي ذي الظــــــــــــروف اللي تخليها تتأخر ربع ساعــــــــــــه ..؟!
فارس: فيصل انت شدراك عنها .. يمكن عندها ظروف قويه .. هي ما راح تتأخر عباطه ..
فمسك فيصل الدركسون بقوه وهو معصب حددددددددددددددده ..
فلف فارس بعيونه برى وشاف سارا .. فنزل بسرعه ..
فارس: هلا سارا ..
سارا: اهلين فارس ..
فارس: سارا .. تعرفين وين اختي ..؟!
سارا بإستغراب: انا المفروض اسألك .. لأنها من الساعه عشره وهي مختفيه ..
فارس بصدمه: شنــــــــــــو ..؟! كيف يعني مختفيه ..؟!
سارا: والله ما ادري .. هي قالت بروح اييب البحث وما ردت .. اتصلنا عليها ودورنا عنها وما لقيناها .. فتوقعنا انها راحت للبيت ..
فارس بخوف: بس هي ماهي في البيت .. يعني وين ممكن تروح ..؟!
فهزت كتفها بـ"ما ادري" ..
فلف فارس راسه بإرتباك وهو يطالع في الطلاب اللي يخرجون من البوابه ..
بعدين لف على سارا وقال: طيب سارا إذا سمعتي اي شي عنها اتصلي علي .. وهذا رقمي ..
فأخذت رقمه وقالت: ان شاء الله .. وانت بعد طمني ..
فارس: طيب .. ياللا بااي ..
وفتح باب السياره فقال فيصل: وين رحت ..؟!
فركب فارس وهو يقول: شفت رفيجتها فسألتها وين اسيل ..
فيصل: ها .. وينهي طيب ..؟!
فارس: ما يدرون .. يقولون اختفت من الساعه عشره ..
فيصل بعدم اهتمام: يعني وين ممكن تكون راحت .. تلقاها اللحين خارجه مع واحد وما رجعت ..
فارس بعصبيه: فيصــــــــــــل .. لا تقول عن اسيل جذي .. هي مختفيه وانت مو مهتم .. انا بدخل ادور عنها ..
ونزل بسرعه ودخل داخل ..
فيصل: نفسي اعرف .. اسيل إيش سوت لفارس حتى يحبها لذي الدرجه ..
فتنهد وقعد فتره .. بعدين نزل ودخل للجامعه اللي نصها فاضي تقريبا ..
دخل ويمشي وهو يطالع في الطلاب والطالبات .. وفي نفس الوقت يدور على فارس ..
فصك بقووووووه في بنت بالغلط لأنه كان يطالع على جنب ..
فطالع في البنت واستغرب من شكلها .. او بالاخص من صبغة شعرها الاحمر الصااااااااااارخ ..
فيصل: عميا ما تشوفين ..
فطالعت فيه بعصبيه وقالت: تستخف دمك انت وويهك .. انت الغلطان والمفروض انك تعتذر مو تستهبل وتستخف وياي ..
فيصل باستهزاء: لاااااه .. خذي الجزمه واضربيني احسن ..
فطرطعت من العصبيه وقالت: والله هذا المفروض يصير يا استاذ .. فأنا غيــــــدا مو حي الله أي وحده ..
فيصل بعصبيه: اقسم بالله ان ما تلايطتي عن ويهي لأمسح فيج البلاط ..
غيدا باستهبال: يمــــــــــــه .. خوفتني .. تكفى لا تسوي فيني جذي .. انا بنيه وحسااسه واااااااايــــــــــــد ..
فتنرفز فيصل منها بس ضبط اعصابه وطلع له سيجاره وحطها في فمه .. وبعدها شغلها بالولاعه ..
اخذ نفس عميق منها وبعدين ..
وبعدين نفثها في وجه غيدا وهو يبتسم ..
فكحت غيدا بقوه وفركت عيونها وهي مصدووووووووومه من حركته الوقحه ..
فيصل: عشان المره اليايه تعرفين مين تحاجين ..
خلود بعصبيه: لااااااااااااه انا سكت لك وايد يا الاخو .. بس انك تهين رفيجتي بالطريجه ذي انا ما اسمحلك ابد .. ما اكون انا خالد ان ما راويتك كيف تعتذر لها ..
فطالع فيها فيصل بإستحقار وقال: خالد ..!! هه بنات آخر زمن .. اقول تلايطي انتي بعد لا اعلمج كيف تتحجين عدل ..
غدير: خالد ما قال شي غلط .. اعتذر لغيدا ولا راح نراويك كيف تعتذر لها ..
فيصل: هذا اللي ناقصني .. شلة مسترجلات يهددوني ..
غيدا: المسترجلات هذولا افضل من واحد رخمه ما يوايهنا ويه لويه ..
عصب فيصل منها بقووووووووووووووووووووووووووه .. وما قدر يضبط اعصابه ..
فأعطاها كف قووووووي في وجهها وقال: انتي وحده زباله وما تربيتي عدل .. روحي لامج وقوليلها ربيني من يديد ..
وراح .. فجت خلود بتلحقه بس غيدا وقفتها وقالت: لا احد يتدخل ..
وطالعت في فيصل وهي ماسكه خدها وقالت بتهديد: انا حأراويه مين منا زباله ويحتاي لتربيه ..
اما فيصل راح وهو حددددده معصب .. اصلا هو دايما معصب .. دور ودور ودور ومالقى فارس .. فطلع جواله واتصل على فارس .. وبعد فتره رد ..
فيصل: وينك انت ..؟!
فارس: بالجامعه ..
فيصل: اعرف بس وين بالضبط .. انا ابغاك تيي بسرعه ..
فارس: سوري بدور على اختي ..
فيصل بضبط اعصاب: لا تقووووول اختي .. قول اسيل وبس ..
فارس: إذا لقيت اختي بأتصل عليك ..
طوط طوط طوط .. قفل الخط ..
فطالع فيصل في الجوال بعصبيه ..
فيصل: هيين يا اسيلووووه .. انتي اساس كل البلا ..





================================================== ==================






 توقيع :
*

عَسىّ الجِنَهّ مَنَزَلِةّ آثَنَيِنّ عَلىّ العِزّ ../ رَبَوُنَيْ ..


ربيَ آجعلنيَ شيئآ جميل فيْ حيآةة كلَ آنسآن عرفنيَ


رد مع اقتباس