عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 4 - 8 - 2011, 12:21 AM
عشق.. غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 278
 جيت فيذا » 20 - 3 - 2011
 آخر حضور » 13 - 9 - 2014 (12:31 PM)
 فترةالاقامة » 4788يوم
 المستوى » $42 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.60
مواضيعي » 308
الردود » 2561
عددمشاركاتي » 2,869
نقاطي التقييم » 55
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عشق.. will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عشق.. عرض مجموعات عشق.. عرض أوسمة عشق..

عرض الملف الشخصي لـ عشق.. إرسال رسالة زائر لـ عشق.. جميع مواضيع عشق..

الأوسمة وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
افتراضي الفرق بين عقل الرجل والمرأة

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



الفرق بين عقل الرجل والمرأة




تظن بعض الزوجات أن زوجها


قد تغيرت مشاعره تجاهها أو العكس ،


والحقيقة هو أن السبب الأساسى هو أن الرجل يحتاج أن يتصرف وفق طبيعته كرجل


كما تحتاج المرأة أن تتصرف وفق طبيعتها كإمرأة ،


ومن الخطأ أن ينكر أحدهما على الآخر هذا الحق


- كما ننكر على أبنائنا أن يتصرفوا كأطفال ،


أو ننكر على كبار السن أن يتصرفوا ككبار سن ،


يحدث كثيراً أن يعجز الواحد منا أن يستمر فى تمثيل النفاق لفترة طويلة ،


فيعود للتصرف على طبيعته ، فلا يفهم الطرف الآخر فيظن انه تغير فتحدث المشكلة.


يؤكد المُحاضر أن الخلاف بين الرجل والمرأة خلاف فى أصل الخلقه ،


وأنه لا يمكن علاجه ،


وإنما يجب التعامل معه بعد أن يفهم كل طرف خصائص الطرف الآخر ،


ودوافعه لسلوكه التى تبدو غريبة وغير مبررة ،


ويرى أن نظرياته صحيحة بشكل عام ،


وأنها تنطبق فى معظم الحالات لا علاقه لهذا بالمجتمع ولا بالثقافة ولا بالتربية ولا بالدين ،


ولكنه يشير إلى أن الاستثناءات واردة .


عقل الرجل صناديق ، وعقل المرأة شبكة









وهذا هو الفارق الأساسى بينهما ،


عقل الرجل مكون من صناديق مُحكمة الإغلاق


، وغير مختلطه .


هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل


وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى ........... الخ


وإذا أراد الرجل شيئاً فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه ...


وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه ،


وإذا إنتهى أغلقه بإحكام ثم شرع فى فتح صندوق آخر وهكذا.


وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون فى عمله ،


فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد ،


وإذا كان يُصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه ،


وعندما يشاهد مبارة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق ،


أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذناً بالدخول ..


عقل المرأة شئ آخر :


إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً فى نفس الوقت والنشطة دائماً ..


كل نقطه متصله بجميع النقاط الأخرى


مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.


وبالتالى فهى يمكن أن تطبخ وهى تُرضع صغيرها


وتتحدث فى التليفون وتشاهد المسلسل فى وقت واحد ،


ويستحيل على الرجل - فى العادة - أن يفعل ذلك ..











كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة ،


ويبدو هذا واضحاً فى حديثها فهى تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركى وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسى ولون ومواصفات الفستان الذى سترتديه فى حفلة الغد ورأيها فى الحلقة الأخيرة لنور ومهند وعدد البيضات فى الكيكة فى مكالمه تليفونية واحدة ،


أو ربما فى جملة واحدة بسلاسة متناهية ،


وبدون أى إرهاق عقلى ، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.


الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً ،


ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم ،


ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجل ..


المثير فى صناديق الرجل


أن لديه صندوق إسمه " صندوق اللاشئ "


فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختقى فيه عقلياً ولو بقى موجوداً بجسده وسلوكه ،


يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات فى بلاهه ،


وهو فى الحقيقة يصنع لا شئ ،


يمكنه أن يفعل الشئ نفسه أمام الإنترنت ،


يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة فى الماء عدة ساعات ثم يعود كما ذهب ،


تسأله زوجته ماذا اصطدت فيقول " لا شئ " لأنه لم يكن يصطاد ،


كان يصنع لا شئ ..


جامعة بنسلفانيا فى دراسة حديثة أثبتت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ ،


يمكن للرجل أن يقضى ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً ،


أما المرأة فصورة المخ لديها تبدى نشاطاً وحركة لا تنقطع.


وتأتى المشكلة عندما تُحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقى فلا يرد عليها ،


هى تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها ،


وهو لا يفهم هذا لأنه - كرجل - يفهم انه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهى لم تفعل ،


وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذى يكون فيه الرجل فى صندوق اللاشئ ،


فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها.


ويحدث كثيراً أن تُقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة ،


ويُقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع ،


وكلاهما صادق ، لأنها شبكية وهو صندوقى.











والحقيقة انه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشئ مع الرجل ،


لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً ،


وثانياً أنها بمجرد دخوله ستبدأ فى طرح الأسئلة : ماذا تفعل يا حبيبى ، هل تريد مساعدة ، هل هذا أفضل ، ما هذا الشئ ، كيف حدث هذا ...


وهنا يثور الرجل ، ويطرد المرأة ..


لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت ، وهى تعلم أنها إن وعدت بالصمت ففطرتها تمنعها من الوفاء به.


فى حالات الإجهاد والضغط العصبى ، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشئ ،


وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث فى الموضوع مع أى أحد ولأطول فترة ممكنة ،


إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر ،


مثل ماكينة السيارة التى تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحه ،


والمرأة عندما تتحدث مع زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأى ،


ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمها ،


كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت ويستمع ويستمع ويستمع .... فقط .


الرجل الصندوقى بسيط والمرأة الشبكية مُركبة .


واحتياجات الرجل الصندوقى محددة وبسيطة وممكنة وفى الأغلب مادية ،


وهى تركز فى أن يملأ أشياء ويُفرغ اخرى ...


أما إحتياجات المرأة الشبكية فهى صعبة التحديد وهى مُركبة وهى مُتغيرة ،


قد ترضيها كلمة واحدة ، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين فى مرة أخرى ..


وفى الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التى تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد ..


والرجل بطبيعته ليس مُهيئاً لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التى لا تستند لمنطق ،


والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة ..


وهذا يرهق الرجل ، ولا يرضى المرأة.


الرجل الصندوقى لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل فى صناديقه ،


وإذا حدثته عن شئ سابق فهو يبحث عنه فى الصناديق ،


فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة فى الأجازة ،


فغالباً ما يكون فى ركن خفى من صندوق العمل ،


فإن لم يعثر عليه فإنه لن يعثر عليه أبداً ..


اما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه


ويتم استدعائها بسهوله لأنها على السطح وليس فى الصناديق ..


ووفقاً لتحليل السيد مارك ،


فإن الرجل الصندوقى مُصمم على الأخذ ،


والمرأة الشبكية مُصممه على العطاء ،


ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه ،


لأنه لم يتعود أن يُعطى وإنما تعود أن يأخذ ويُنافس ، يأخذ فى العمل ، يأخذ فى الطريق ، يأخذ فى المطعم .... بينما اعتادت المرأة على العطاء ، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها.


إذا سألت المرأة الرجل شيئاً ، فأول رد يخطر على باله : ولماذا لا تفعلى ذلك بنفسك ،


وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يُظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفى فيها أو إهمالها ...


هى تظن ذلك لأنها شخصية مركبة ،


وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه ،


وهو نسيه لأنه شخصية بسيطه ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشئ أو انه عجز عن استقباله فى الصندوق المناسب فضاع الطلب ، أو انه دخل فى صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة.



الموضوع الأصلي :‎ الفرق بين عقل الرجل والمر ة || الكاتب : عشق.. || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .