عرض مشاركة واحدة
قديم 7 - 8 - 2014, 03:25 AM   #10


الصورة الرمزية بحـہة بكـى

 عضويتي » 2702
 جيت فيذا » 15 - 12 - 2012
 آخر حضور » 2 - 11 - 2014 (08:40 PM)
 فترةالاقامة » 4167يوم
مواضيعي » 203
الردود » 4733
عدد المشاركات » 4,936
نقاط التقييم » 145
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $51 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بحـہة بكـى عرض مجموعات بحـہة بكـى عرض أوسمة بحـہة بكـى

عرض الملف الشخصي لـ بحـہة بكـى إرسال رسالة زائر لـ بحـہة بكـى جميع مواضيع بحـہة بكـى

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

بحـہة بكـى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش رجعك ؟ الكاتبة بقايا امل



تنام عندي ؟

صرخ ثانية : اللحين شلون أطلع ؟ قوم بسرعة جيب لي ثياب بسبح ..

نهضت : اذا رجعت وشفتك نايم .. يا ويلك ..

وخرجت من المجلس .. وما إن حطت قدمي العتبة الأولى .. حتى رن هاتف الصالة .. تأففت بضيق .. فهي الرابعة ظهرا .. ولا أحد في الصالة .. الجميع نائمون .. اتجهت نحو الهاتف وقلت : ألو ؟

وصلني صوتها : سلام عليكم ..

جلست على المقعد وقلت : وعليكم السلام .. خير ؟ شبغيتين ؟

قالت بفوضوية : امممم .. تصدق نسيت .. ههههه .. أمزح .. ألو ؟

أهذه عفوية أم تصنع ؟ تنهدت : خير ؟

بنفس تلك اللهجة الطفولية قالت : الخير بويهك يا ويه الخير انت .. ادري متحرك في وجهي يوم كنت في بطن أمك فطلعت تشبهني ..

بقرف قلت : نعم ؟ أنا أشبه حضرتج ؟ تبين أغتسل ببييوض ؟

ولم يتغير صوتها بعد : اييي .. علشان اتصييير أبيض .. والله متفشلة منك اختك .. يقولون ليها أخوج .. قالت لا .. ولد جيرانا .. نياهاها ..

ما إن حركت فمي لأنطق بشيء إلا أنها سبقتني وقالت : أدري ما أضحك .. أصلا ما لي مزاج أختلق نكت .. روح لفطوم وقول لها تخلي فونها على الجارج .. مسكر .. وأنا أبيها ضروري ..

قالت ما كنت سأقوله ولكن لا مانع من أكرر الحديث : بايخة حدج .. وسخيفة لين قمة راسج .. فطوم نايمة .. مو فاضية لتفاهاتج .. خليها نايمة .. علشان تقعد وتدرس .. وتجيب نسبة ترفع الراس .. مو مثلج .. الثمانين زين تدقينها ..

حرقت أعصابي .. بل استفزتني بشراسة حينما قالت : موب أحسن من يخلون اسمي في الدور الثاني ؟

أغلقت السماعة في وجهها .. أرجوكم .. لا تلوموني إن كرهتها ..

[ غسان : 22 سنة ]

==

مجنون ؟

التفت له : انت ما تفهم شي ..

قطع حديثي وهو يمد ذراعه لي : يا ولد الناس فكر بعقلك .. يعني اذا رميت نفسك في البحر بتنحل المشكلة ؟ وبترجع ؟

هززت رأسي بجنون يصيبني بمجرد أن يذكرها أحد : ايي ايي .. انت شليك فيني ؟ روح بيتكم .. واترك يدي أحسن لا أرميك معاي ..

صرخ في وجهي : انت عارف مصيرك اذا مت شنو بصير ؟ بتتسمى منتحر .. يعني النار .. فكر بعقلك لو لثواني ..

صرخت في وجهه غاضبا : أنا الي بدخلها لو انت ؟ أنا كيفي .. بايع ومخلص .. اتركني .. تفهم ..

أمسكني من شعري الذي يصل لكتفي .. شعرت بوخزات الألم .. أخذت أصرخ .. وأكح .. وعادت نوبة السعال .. فـ ارتبك محمود .. وترك يدي من دون قصد منه .. أخذت أكح وأكح .. وأنا ممسك بأصابعي القارب .. وشيئا فشيئا .. زادت نوبة السعال .. لحين أن فقدت القدرة على مسك القارب .. وتهاوى جسدي في الماء البارد ..

==

أخذت أضربه .. أرفسه .. أرغب بأن أتخلص من يديه .. عضضت يده بأسناني .. فصرخ متأوها وركضت خارج المنزل .. ودموعي خطت مجراها على خدي .. ركبت سيارتي .. ومشيت مسرعة .. كنت لا أرى شيئا سوى الضباب .. ومن ثم الضباب .. أوقفت السيارة .. ووضعت رأسي على المقود .. وأخذت أبكي بحرقة ..

من جانب آخر .. كان يمشي بسيارته .. يفكر بصديقه الذي لا يستطيع تقديم العون أو النصيحة له .. ليفاجئ بأن السيارات التي أمامه متوقفة .. والجميع يضربون " الهرانة " .. فتحت النافذة وطللت خارجا .. رأيت سيارة في الأمام متوقفة .. والجميع متعطلون بسببها ..

ضاق صدري .. وترجلت لأرى صاحب السيارة " الغبي " .. لأنصعق .. بأنها تلك الفتاة .. أجل فهذه سيارتها .. طرقت النافذة .. طرقتها مرارا لكنها لم تستجب إلي .. حاولت فتح الباب .. ونجحت محاولتي .. لأنه كان مفتوحا ..

لأهمس لها : منتهى .. يصير تباعدين السيارة شوي ؟ الكل متعطل ..

لم تجبني .. بل كنت أسمع صوت شهقاتها .. لأتجرأ وأرفع رأسها .. رأيتها مغمضة عينيها وتبكي .. كم آلمت قلبي ..

قلت لها : طيب انتي انزلي .. أنا بباعد السيارة اوكي ؟

لم تجب .. لكنها أمسكت كفي .. لأفهم من ذلك أنها موافقة .. أوقفتها عند الرصيف .. ركبت سيارتها .. أركنتها جانبا .. واتجهت لها .. لأراها واقفة حيث أرشدتها ..

أمسكت كفها .. وأوصلتها لسيارتها .. طلبت منها الركوب .. لكنها لم تستجب .. بل .. رمت بنفسها في أحضاني .. لترتعد أطرافي .. وكدت أن أصاب بـــ الجنون .. لشدة بكائها ..

==

قبلت رأس أبي : شلونك أبو وليد ؟

تبسم لي : بخير دامني شفتك .. وينك فيه ؟ هـ الكثر أخذتك الأردن عنا ؟ يعني لو ما اتصل فيك وأقول لك أبيك ضروري ما تزورني ؟

تبسمت له : انت أدرى بظروفي يبه ..

ربت على كتفي : الله يوفقك يوليدي .. تدري شنو سر نجاحك ؟ انك تطيع كلامي .. وما تعصي لي أمر .. موب أخوانك .. عاقين .. كل واحد منهم طالع على امه ..

تبسمت له : تراني تربيتك يبه .. آمر .. شنو بغيتني فيه ؟

تبسم بمكر : والله الموضوع خطير شوي .. وما ينقال هني ..

[ وليد : 35 سنة ]

==

أقول عمار ..

التفت لها بضيق شديد : قولي ..

تبسمت لي بمغزى : انت وعدتني بشي .. وللحين ..

قطعت حديثها بنفس الضيق : ما تمل .. وربي ما تمل .. لكني بخليها تلعن الساعة الي تطب فيها بيتنا ..

ضحكت بخفة : اوه .. أشوفك متحمس .. شسالفة ؟

قلت لها : توه قبل كم ساعة متصلة .. قعدت أعايرها انها كسلانة .. عايرتني اني رسبت ونجحت في الدور الثاني ..

ضحكت بصوت عال : هههههههه ... وانقلب السحر على الساحر ..

[ جهاد : 25 سنة ]

==

كنت مسترخية على الأرض .. أشاهد مسلسلا خليجيا .. كنت مندمجة مع أحداث المسلسل .. ليقطع علي هروبي من واقعي .. صوته وهو قادم نحونا .. لم أشأ أن أرفع رأسي .. وبقت عيناي معلقتان بالتلفاز .. وعقلي كله معهما ..

كنت أستمع لما يقولان .. بل ما يتهامسان .. ورغبة اجتاحتني بأن أنهض لغرفتي .. فوجودي بينهم محرج .. ولكن .. سيستفسران السبب .. لينقذني رنين هاتفي ..

فنهضت مسرعة .. أغلقت الباب خلفي .. ارتميت على السرير : هلا ميعاد ..

" اهلين وسهلين فيج "

أجبتها : شلونج ؟

" الحمد لله .. أسأل عنج .. وينج ؟ ما تبينين ؟ "

ابتسمت بهدوء : في بيت اختي أنا .. تعالي لي .. والله ملانة ..

" ليش رديتي تهاوشتي مع أبوج "

قلت بضيق : صار لي شهر اللحين أنا في بيت اختي ..

" بل .. ولا تقولييين .. قلنا مو معاج بنفس الجامعة .. بس ما يصير تقطعيني "

تبسمت بصعوبة : ما عليه .. بتجيين ؟ وربي واجد محتاجتج ..

" طيب .. الساعة 8 وانص بجي .. بس اوصفي لي الطريق "

[ ميعاد : 19 سنة ]

==






" شيلي العدسات من عيونج .. موب زين تصيحين وهم عليج "

تنهدت بضيق .. كيف له علم بأمر العدسات ؟ لم أبدي اهتماما لما يقول .. بل سندت رأسي على المقعد .. وأنا ما زلت مغمضة عيناي ..

" وربي بتعميين "

همست له هذه المرة : مالك دخل فيني ..

ضحك بسخرية : ايي .. مالي دخل فيج .. بس ما أبي هلج يلوموني ويقولون لي عمت بنتنا والسبب انت ..

صرخت عليه : لا تخاف على روحك .. محد بعاتبك .. تقدر تروح ..

قال لي بحدة : منتهى عن العناد .. اذا ما شلتينهم الحين .. باخذج المستشفى شيلونهم لج غصب ..

بهدوء قلت : كيفي .. أنا الي بعمى ولة انت ؟ أنا أبي أعمى .. زين .. ارتحت ..

بحنان كبير : الحين ناس الله حرمهم من نعمة البصر .. ويبون يدفعون كل الي يملكونه على شان يشوفون ولو ساعة .. وناس الله رازقهم النعمة .. فوقها عيون حلوة الكل يتمناها .. يبون هـ النعمة تزول ..

لا أعلم كيف أثر بي كلامه .. ربما هي نبرة صوته الحانية أو ذكره لله .. الذي لم ألجأ إليه ..

فهممت بنزع العدسات من عيني .. وهمست له : طلع من شنطتي العلبة ..

قال لي : عطيني إياهم ..

مددت كفي له بهم .. ليفتح النافذة ويرمي بهم خارجا ..

كنت مغمضة عيناي .. ولكن علمت ما فعل عندما قال لي : والحين افتحي عيونج .. العدسات بح .. راحو ..

صرخت به : على كيفك ترميهم ؟

تحسست ابتسامته : ايي .. ممكن آنسة منهى تفتحين عيونج ؟

ارتبكت قليلا : ليش ؟

ضحك بخفة : أبي أصور معاهم .. يعني لين متى بتظلين مسكرة عيونج ؟ لا تخافين .. تراني شفتهم من قبل ..

متى ؟ أيعقل بلأمس ؟ : لا تقول أمس ..

أجابني : ايي .. يلله سرعي .. أبي أطمئن اذا تقدرين تمشين ولة لا .. مشغول أنا .. موب فاضي ..

التفت نحو النافذة : روح .. محد جبرك تظل ..

ارتجفت أضلعي عندما قال : بس قلبي أجبرني .. يعني بذمتج أشوف انسان محتاج للمساعدة وما أساعده ؟

قلت له : ايي .. اذا هـ الانسان ما طلب منك ..

" أنا بسكت عنج .. الكلام معاج ضايع "

سكت عنه .. وشيئا فشيئا .. فتحت عيناي .. لكني لم ألتفت إليه .. لا أستطيع ان أضع عيناي في عيناه ..

فقال : وين بيتكم ..

قلت له : توكل على الله .. ما أبي أروح بيتنا ..

" وين بتروحين وانتي بهـ الحال ؟ "

قلت له : عند صديقتي ..

" اوكي .. وين بيت صديقتج باخذج لها "

قلت بضيق : ما أدلي .. ما رحت بيتهم من قبل ..

" انزين .. اتصلي فيها شوفي وين "

قلت له : عطني تلفوني ..

==

منذ متى وأنا أحبس هذا الدمع ؟

منذ متى وأنا أتصنع الابتسامة ؟

كم مللت دور الإنسانة ’’ ألا مبالية ’’

التي لا يؤثر بها همهمات الآخرين .. و ..

" نغزاتهم " !

أتصفح كتاب الأدر ... وعيني تارة على هـذا السطر وتارة على ذاك .. فحقيقة أقولها لكم .. هذه المرة ضايقني كلامه كثيرا .. مللت وأنا أمثل دور بأنني لست مهتمة .. دائما يقارنون بيننا .. دائما يطلبون مني أن أتعلم منها وأقتدي بها .. فأنا لا أحسدها .. ولا أكن لها في قلبي إلا المحبة والخير .. لكن ماذا أفعل ؟

غطيت وجهي بالكتاب .. سأضع حدا لما يحدث .. إنه الفصل الأخير لي في المدرسة .. وامتحانات منتصف الفصل على الأبواب .. سأجد .. وسأعلم ذاك المغرور درسا لن ينساه ..

لا بأس من أن أقلل زياراتي لفطوم .. لا بأس في أن أستخدم عقلي في التفكير لخطط أجعله يخشى بأن يرفع عيناه حينما يراني .. سنرى يا عمار .. من سينتصر أخيــرا ..

رفعت الكتاب عن وجهي حينما سمعت صوت هاتفي .. نهضت للبحث عنه .. وجدته على التسريحة ..

وكانت منتهى : هلا والله ..

وصلني صوتها البارد : هلا بيان .. مشغولة ؟

ارتسمت ابتسامة على فمي : اممم .. عن يازعم فاتحة الكتاب براجع ..

قالت بتردد : أقدر أمرج اللحين ؟

أجبتها : امممم .. ما أدري ..

قالت بضيق : أنا تعبانة .. تدرين إن ..

قطعت حديثها : اوكي .. متى بتجيين ؟؟

التمست الفرح بصوتها : الحين .. وين بيتكم ؟

ألقيت نضرة على الساعة .. إنها الرابعة والنصف : عند .....

==

وضعت فمي على فمه .. وقمت بتنفس اصطناعي له .. وقلبي يخفق بشدة خوفا عليه .. وكلها دقائق .. وفتح عيناه بإعياء شديد ..

تبسمت له : الحمد لله على السلامة ..

همس لي : محمود ..

بنفس الابتسامة : تدلل يا روح محمود ..

رأيت ابتسامة رسمها توا على ثغره : ما يناسبك رومانسي ..

ضحكت بخفة : مالت عليك .. يلله بلا دلع زايد .. قوم خلنا نرد البيت .. يبي لك تسبح .. فشلتنا بهـ الثياب المبللة ..

ضحك : ما فيني أقوم .. شرايك تحملني ؟

قلت له : اذا تبي يجيني الدسك ما عليه .. انت بش شعرك فيه كيلوين .. وهـ الجثة الي عليك ..

ضربني بخفة : قول ما شاء الله .. بدل ما أموت غرق بموت من عيونك ..

تبسمت له : أحمد .. الي سويته خطأ صح ؟

حدق بي طويلا ثم قال : أي .. بس وقتها ما كنت بوعي .. وربي ما أدري شنو صار فيني ..

ونهض بصعوبة .. وأنا أنظر إليه .. خلع بلوزته .. وابتسم نحوي .. بعد أن مد ذراعه لي : يلله قوم ..

أمسكت ذراعه وقلت له : ما بتقولي شنو السالفة ؟ أنا موب فاهم شي ..

قال بهدوء قاتل : مرت سنتين .. وعمري ما تكلمت عن هـ الموضوع لأحد .. واذا أقول .. أقول بعض الأشياء .. وكل الي قلته كان لك .. ( لمحت بعض الدمع في عينيه ) صحيح اني أعرف ناس واجد .. بس أرتاح لشخص واحد .. هو انت محمود ..

نكس رأسه .. موقن أنا أنه على وشك البكاء .. رغبت بأن أقوم بردة فعل .. لكن .. لا أعرف ما أقوم به في هذه الأمور !

ليحطم الصمت : تعال نقعد على الطراد .. وبقول لك كل شي ..

==

همسة : الهي .. لأي الأمور لك أشكي .. ولما منها أضج وأبكي

,

.

؟

نهاية الجـزء الرابع ..









[ 5 ]

لا شيء في قلبي يشتهي مفرد

الإنسانية ..

لاشيء في مكنوني يرغب بلإفصاح عن الإعصار الذي

بداخله ..

لا شيء حاصل في

الوجــدان ..


 توقيع :


رد مع اقتباس