عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 8 - 8 - 2011, 07:01 PM
بنت أبوهاا غير متواجد حالياً
 عضويتي » 642
 جيت فيذا » 5 - 8 - 2011
 آخر حضور » 20 - 8 - 2011 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4650يوم
 المستوى » $5 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.01
مواضيعي » 6
الردود » 33
عددمشاركاتي » 39
نقاطي التقييم » 50
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » بنت أبوهاا will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور بنت أبوهاا عرض مجموعات بنت أبوهاا عرض أوسمة بنت أبوهاا

عرض الملف الشخصي لـ بنت أبوهاا إرسال رسالة زائر لـ بنت أبوهاا جميع مواضيع بنت أبوهاا

وخسفت الاصوات للرحمن

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



السلام عليكم ورحمة الله


قال تعالى : (( وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ ))


ماهو الخشوع ؟


أجاب فضيلة الشيخ عبدالله بن صالح الفوزان حفظه وجزاه عنا خيرا


الخشوع في اللغة : هو السكون والانخفاض والهدوء .
قال تعالى : (( وَخَشَعَتِ الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ )) [طـه / 108] .
أي : انخفضت وسكنت . وقال تعالى : ((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الأَرْضَ خَاشِعَةً )) [ فصلت /39] .
أي : منخفضة ساكنة . والخشوع في الصلاة : حضور القلب بين يدي الله تعالى ، وسكون الجوارح ،
واستحضار ما يقوله المصلي أو يفعله من أول صلاته إلى آخرها ، مستحضراً عظمة الله تعالى وقربه من عبده ،
وأنه بين يديه يناجيه . والحامل على الخشوع هو الخوف من الله تعالى ومراقبته ،
والشعور بقربه من عبده وكلما امتلأ القلب بمعرفة الله تعالى ومحبته وخشيته و إخلاص الدين له وخوفه
ورجائه كلما قوي خشوعه .
والخشوع يحصل في القلب ثم يتبعه خشوع الجوارح والأعضاء من السمع والبصر والرأس وسائر الأعضاء حتى الكلام ، ولذا كان رسول الله صلي الله عليه وسلم واله وصحبه يقول في ركوعه :
((اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، خشع لك سمعي وبصري ، ومخي وعظمي وعصبي وما استقل به قدمي )) أخرجه مسلم من حديث علي رضي الله عنه الطويل . فإذا خشع القلب خشعت الجوارح وظهر عليها السكون والطمأنينة والوقار والتواضع ، وإذا فسد خشوع القلب بالغفلة والوساوس فسدت عبودية الأعضاء ، وذهب خشوعها . والخشوع أمر عظيم شأنه ، أثنى الله تعالى على المتصفين به فقال تعالى
(( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ )) [المؤمنون/2] .
وهو سريع فقده لا سيما في هذا الزمان ، وقد ورد في حديث أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم واله وصحبه قال :
(( أول شيء يرفع من هذه الأمة الخشوع ، حتى لا ترى فيها خاشعاً )) أخرجه الطبراني بإسناد حسن كما قال المنذري ، وله شاهد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه عند الطبراني في الكبير [1]وغيره . والخشوع في الصلاة هو روحها ولبها ، ولا يحصل ذلك إلا لمن فرغ قلبه لها ، واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، واستحضر فيها عظمة الله تعالى فصارت راحة له وقرة عين ، والصلاة التي لا خشوع فيها ولا حضور قلب وإن كانت مجزئة مثاباً عليها ، إلا أن الثواب على حسب ما يعقل القلب منها ، لما ورد عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم واله وصحبه يقول :(( إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته ، تسعها ، ثمنها ، سبعها ، سدسها ، خمسها ، ربعها ، ثلثها ، نصفها )) أخرجه أبو داود (3/3) والنسائي في الكبرى (1/211) وسنده حسن ، صحيح الجامع (2/65) . وقد حكى النووي [2]إجماع العلماء على استحباب الخشوع في الصلاة ، وهذا فيه نظر فإن الغزالي [3] نصر القول بالوجوب . والقرطبي حكى في تفسيره [4]القولين : الوجوب وعدم الوجوب وأنه من فضائل الصلاة ومكملاتها ،
ورجح الأول وممن قال بالوجوب الحافظ العراقي [5].
ورد على النووي حكاية الإجماع ، وممن قال بوجوب الخشوع شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى [6]. ومن الأدلة على وجوبه أن الرسول صلى الله علية وسلم توعد من رفع بصره إلى السماء ،
لأن هذه الحال ضد حال الخاشع ، وسيأتي ذلك . وعلى المسلم أن يحذر خشوع النفاق فقد ورد عن حذيفة رضي الله عنه أنه قال إياكم وخشوع النفاق ، فقيل له : وما خشوع النفاق ؟ قال :
( أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع ) . فخشوع الإيمان خشوع القلب فيتبعه خشوع الجوارح ،
وخشوع النفاق ما يظهر على الجوارح تكلفاً وتصنعاً والقلب غير خاشع .
وأسباب الخشوع نوعان وكل منهما في مقدور المكلف : الأول : جلب ما يوجب الخشوع ويقويه ، وهو الذي يسميه شيخ الإسلام ابن تيمية قوة المقتضي [7] . ويتم ذلك بالاستعداد للصلاة ، والتفرغ لها ، والطمأنينة ، وترتيل القراءة وتنويعها ، وتدبرها ، وتنويع الأذكار والأدعية وتدبرها ولا سيما في حالة السجود .
الثاني : إزالة الشواغل ودفع الموانع التي تصرف عن الخشوع
وهذا هو الذي يسميه شيخ الإسلام ضعف الشاغل وهو الذي جاءت فيه أحاديث الباب ، حيث تضمنت نهي المصلي عن أمور تنافي الخشوع أو تضعفه فيتعين على المكلف اجتنابها ليحصل له الخشوع .
فينبغي على المصلي إذا دخل في صلاته أن يعنى بها وأن يقبل عليها بقلبه وقالبه ،
حتى يحصل من الأجر والثواب والعاقبة الحميدة والتأثر بالصلاة مالا يحصيه إلا الله تعالى ،
لأنها صلة بين العبد وربه ، فيحذر ما يشغل قلبه .
وكثير من الناس إذا دخل في الصلاة جعلها فرصة للعبث إما ببدنه أو بثيابه أو بنظره هاهنا أو هاهنا ،
وهذا لا ينبغي بل يخشى عليه بطلان صلاته إذا كثرت الحركات .

منقول للفائدة




الموضوع الأصلي :‎ وخسفت الاصوات للرحمن || الكاتب : بنت أبوهاا || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .