عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 1 - 2015, 05:45 PM   #44


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4145يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



((البارت الحادي والعشرين ))
كان سلطان متمدد على الكنبه ,, توقعت انه بيروح وغمضت عيونها ما تبي تشوفه او تتكلم معه,, بس التعب كان منتشر بقووه في مفاصلها ,, فتحت عيونها الفجر ولما شافته .. تضايقت انه للحين باقي ما راح ,, كان الالم يتضاعف ,, فطلبت من الممرضه ابره مسكنه تريحها ,,
تحرك سلطان على صوت الممرضه ,, سحبت الستاره بناء على رغبة عبير ,, فترك الغرفه عشان تاخذ راحتها وما تحس بالحرج ,,
تمشى في الممر الطويل ,, وبعد ما شاف الممرضه تطلع ,,دخل الغرفه وشافها مغمضه عيونها مع انها ترمش بخوف ,, مشكلتك ياعبير انك شفافه ,, وواضحه ما تقدرين تخبين أي شي ,,
قرب منها لحد ما فتحت عيونها بقلق : لو سمحت ابي ارتاح تعبانه ..
مسح شعرها ورجعه بطريقه عفويه خلف اذنها : سلامتك ما تشوفين شر ,,
سحب كرسي صغير وقربه من طرف السرير وواجهها ومد يديه بعد ما سحب يدها من تحت الملحف حرك اصابعه بطريقه دائريه وهمس : يمكن يريحك المساج شوي وتهدأ اعصابك ,,
توترت عبير : اعصابي ممتازه ,, اعتقد اني قلت تعبانه ,, ابتدى مفعول المسكن يسري في جسمها وحست بعيونها تغمض ببقوووه ولسانها صار ثقيل , مدت يديها في يديه تحس بالأمان وفقدت الشعور بكل شي ,,
فتحت عيونها وتذكرت اللي صار الفجر , كان للحين قاعد في الكرسي مقابلها ,
مكتف يده على صدره ومنزل راسه ,, شكله نايم ,, تحركت تبي تنزل محتاجه تدخل دورة المياه ,, ما ظنت انها للحين مو قادره ,, نزلت رجلها وانتبه سلطان لحركتها فقام بسرعه ولف بجنبها ومسك لها يدها : ليه قايمه يا قلبي ,,
انقبض قلبها من كلمته ,, من زماان ما سمعته يقولها كلمه حلوه ,,
رفعت شعرها بيدها وهمست : ابي ابدل الملابس ذي ,, اعذرني شوي ابي اكون بالحالي ,,
وقفت بعد ما سحب يده
بس اتزانها ماكان مريح وحست بدوخه نادته بعفويه : سلطان
قرب منها ومسك يدها بس وجه عبير كان مصفر قعدها على طرف السرير ومازال ممسك بيدها اليمين ,, حاول يلمها باليد الثانيه ويرفع شعرها اللي تدرج بكثافه وعشوائيه على خدها ,,
خذت عبير نفس لأن كل لمسه تضرب على وتر في قلبها ,,
همس سلطان : وش تحسين به الحين ,,
تنهدت عبير بضيق : ممكن تكلم امي تجي ,,
سلطان مازال محتويها : ابشري من عيوني ,, بس لين تجي امك ممكن اساعدك ,
عبير برفض : بكلم الممرضه تجي تساعدني ,, لو سمحت ابي اكون بالحالي ,,
طالعها على جنب وما التفتت تشوفه ,, حتى وهي تعبانه مغريه لأبعد حد ,, وده يحضنها ويقول لها كل اللي في نفسه ,, بس ضايقه انها في وضع صحي مو مناسب ابداً للعتاب ,
مسح شعرها وباس جبينها وبعده تنهد تنهيده قطعت قلب عبير :ما طلبتي شي يا بنت مساعد ,, بطلب لك الممرضه وبنتظر الوالده في الممر لحد ما تجي , خذي راحتك ,,
في غضون ساعه كانت دلال واصله للمستشفى ,,اتصل عليها سلطان وهي في الطريق ,, انصدمت بتسقيط عبير بعد ما قال لها مساعد اول ما وصل للبيت ,, بغت تجيها لكن مساعد رفض متعمد ,, وحب ان سلطان وعبير يظلون بروحهم يمكن يحنون على بعض ويعقلون ,,
من بعد ما طلعت الممرضه ما حب يدخل ويزعجها ,, ظل واقف لحد ما وصلت امها وعند الباب تبادلوا الكلمات الترحيبيه وطلب منها سلطان تناوله جواله على الطاوله ,,
دخلت دلال وشافت عبير مسترخيه على السرير ,, خذت الجوال وناولته سلطان وفي ود تكلمت : روح ارتاح شكلك ما نمت البارح ابد ,,
سمعت عبير كل شي ,, نفسها تعاقبه بأي طريقه على هروبه المتعمد وسكوته المزعج وغموضه الغير محدود في نظرها ,, برغم نبضاتها السريعه في وجوده لكن كرامتها اهم من أي شي في نظرها ,,

في هدوء حاولت نايفه تقنع امها تجي تقعد معهم كم يوم ,, بس رفض امها كان قوي ,, وتحت الحاح نايفه وافقت تزورها اليوم وتشوف بيتها ,,
سكرت الخط من امها وتحركت تبي تشوف راكان اذا خلص من الشاور ,, سمعت همهمه غريبه وصوت راكان : اذا انتي محتاجه شي بحول لحسابك ,, ... انتي عارفه ان قصتنا انتهت من اول يوم تزوجتي فيه ,, ....لا تصيحين ,, انتي عارفه غلاتك عندي بس الوضع الحين غير عن قبل وارجع اقول لك لو انتي محتاجه أي شي لايردك شي ارسلي لي مسج وبحوله لحسابك ,,
دخلت نايفه الغرفه واول ما شافها راكان ارتبك وبصوت قلق : طيب يالله فمان الله ,,
ما حبت انها تسوي نفسها مو عارفه أي شي ,, بس فيه زالزال تحت رجلها في ثواني راح يطيحها ,, ثبتت خطوتها كأنها تصارع الرجفان اللس سرى في جسمها ,,
وبصوت كله ثقه : ممكن اعرف من ذي ,,
راكان : قصه قديمه وانتهت ,, وحاول يغير الموضوع : اتصلتي على امك ,,
نايفه : من ذي يا راكان ,,
راكان بغضب : نايفه ,, اسمعي ,, فيه اشياء في الماضي ما تعرفين عنها وانتهت ,, قبل اشوفك حتى ,, وحده مسكينه اساعدها من فتره لفتره وصار لي كم سنه ما قدمت لها مساعده ,,
نايفه : واي نوع من المساعدات تبيها لا يكون جسمي ,, التفتت لها راكان بحده :
انتي وش تحكين شكلك مو في وعيك ,,
نايفه : انا سمعت كل شي ,, لا تقول نايفه صغيره بمشي عليها ,, لا لا ,, انا مستحيل اقبل تخبي علي شي ,,
راااكان : شي مالك فايده منه وانتهى ,, وبصريح العباره شي ما يخصك وثاني مره ثمني الكلمه قبل ترمينها ,, واااضح ,, والا اوضح لك ثاني ,,
طلع من الغرفه بغضب بعد ما رمى كل شي كان في يده ,, وبطريقته وتعامله ركب نايفه الغلط ,, ما كأنه تكلم مع وحده من شوي وحاول يتهرب من نايفه وما وضح لها منهي ووش تبي منه .

تنهدت بحزن ومسكت نفسها عشان ما تنهار ,, اعتبرت ان هذا اول موقف فعلي يهزها من راكان ,, راكان اكبر منها بأكثر من عشر سنوات ,, يمكن يشوفها صغيره ,,والا بزر في نظره للحين ما تفهم ,, ما عرف ان اليتم انضجها بهداووه ,, وشربت معه المر والضيق وقل المال ,,تغذت معه بالوحده والصبر والعزم ,, وكان السند هو الشي الوحيد اللي تطلبه في دنيتها
توقعت ان راكان راح يكون هو الاب والاخ والزوج ,, بس تصرفه حسسها بأنه وحيده مالها أي احد ,,
مر الوقت بسرعه وجت امها بعد العصر ,, وراكان على طلعته من الظهر ,, ولا اتصل ولا برر لها أي شي ,,
دخلت امها وهي تسمي : لا اله الا الله ,, ما شالله تبارك الله يا بنتي ,, عوذتك بالرحمن ,,
حاولت انها تكون طبيعيه ولا يبان عليها أي شي ,, ضيفت امها في الجلسه العائليه :
ومع السوالف تكلمت امها : نايفه وش فيك متضايقه ؟؟
نايفه بتوتر : اناا!! ما فيني شي يمه , يمكن عشان ضايقه اقعد في هالبيت بالحالي ,,طلبتك يمه تعالي اقعد معي ,,
تكلمت امها بحنان : يا بنيتي الرجال يبي اذا دخل بيته يحصل حرمته توسع صدره ,, وتقرب غداءه ,, موب يدخل الا هو في خشة اميتها ,,
نايفه : هذولا الحريم كلهن يدخلون مع ازواجهم في بيوت اهلهم ليه ما تقول الحرمه نفس الكلام ,,
وبحنان اكبر تكلمت ام نايفه : يا قلبي ذي سنة الحياه الولد مع اهله ,, وراكان يا قليبي ما خذ له مكان بالحاله الا يبي يوسع صدره وياخذ راحته معك ,, الا ما قلتي لي وينه فيه ,, بيجي اسلم عليه ,,
تضايقت نايفه وبعد فتره : طلع لزملاءه ,, برسل مسج اقول له عنك
ام نايفه : ابد ابد ,, اتركيه على راحته ,, انا بصلي العشاء وبروح لبيتي ,,
حاولت نايفه تخفي على امها مشاعرها وطول الوقت فكرها عند راكان واللي كان يكلمها منهي ,, ومتى يعرفها ,, وش كانت تعني له ,,
طلبت من السواق يودي امها ,,, انتظرت في المجلس العائلي وصوله ,, وطفشت من الانتظار ,,
وقررت ما تتصل عليه عشان ما تبين له اهتمامها به وهي المفروض اللي يسئل عنها ,,
انشغلت بالتلفزيون وبعد الساعه احدى عشر دخل بهدوء بالغ للبيت ,, التفت للمجلس وشافها تناظره وهي قاعده في الكرسي بشموخ واضح ما يناسب احد في العالم الا هي ,
اتجهت خطواته لها وبصوت هادي : مساء الخير ,,
نايفه : مساء النور ,,
راكان بثقه: غريبه ما نمتي لحد الحين ؟
نايفه بفضول : وليه حنا ننام قبل هالوقت ,,
راكان : لا بس شفتك ما اتصلتي قلت اكيد نايمه ,,
بثقه ردت نايفه : وليش اتصل ,, انت من الظهر طالع ,, ولا جاء في بالك تتصل تشوف وش صار فيني ,,
راكان : والله اللي سمع كلامك الصبح ماله نفس يجي بالمره ,, بس عشانك صغيره بعديها لك ,, لكن ورب البيت اذا غلطتي بالكلام ثاني لا تلومين الا نفسك ,,
طالعته نايفه بأحتقار : واحد يكلم وحده ويقول أي شي تبينه بحوله لحسابك ,, وتبيني احسن الظن فيك واثمن الكلام ,, ممكن تحل لي السالفه ,,
راكان : نايفه تعوذي من الشيطان , قلت لك شي من الماضي راح انتهى بح افهمي ,,
نايفه بهدوء : لو هو من الماضي ماكان توترت كذا وخبصت الدنيا فوق تحت ,,
ولو هو ماضي ما كان جددته وكملت عليه لدرجة الفلوس ,, انا مو غبيه وسمعت كل شي
لا وغلاتها عندك راح تمشي لها حساب ,, بأي منطق ذا ,, وتبيني اتعامل مع الوضع عادي
..
راكان حاول ما يطلع عن طوره : شوفي السالفه ما تستاهل ذا كله ,, اطلعي خلينا ننام احسن لنا ,,
نايفه بضيق : انا مستحيل اتحرك من هنا الا تحط النقط على الحروف وتقول لي من هاذي وليه تحول لحسابها فلوس ,,
راكان بضيق : قال ثور قال احلبوه وشفيك انتي ما تفهمين ,,
انقبض قلب نايفه لما شافت الحوار بدى ينزل تحت والفاظ راكان بدت تتساقط من اعلى ,,
نايفه : اعتقد ان اللي قدامك فاهمه ولو سمحت كلمني مثل منا قاعده اكلمك ,,
راكان بغضب : فهمتك عشرين مره بس انتي مو راضيه تفهمين الا تسوين مشكله
نايفه بقهر : انت اللي مو راضي تعترف عن البنت هاذي وتبي تتكتم عن الموضوع ,, لو انا في مكانك وش كان سويت ,,
وبقهر ما ملك نفسه ضرب خدها بقوووه كبيره وكلماته تطلع منه بغضب : انا رجال وانتي حرمه لا تساوين نفسك بي ,, دام راسك يابس كذا ومصره تعرفين فما قدرتي اللي حشمك ومابغى يضايقك ,, هاذي حبيبتي في يوم من الايام ,, هااا ارتحتي ,,
همست نايفه بعد ما حطت يدها على خدها وضربة راكان ورمته لابعد حد :الرجال ما يمد يده على زوجته الا اذا كان مو واثق من نفسه ,, بس انت بتصرفك اثبت لي كل اللي ابيه ,,
وطلعت من المجلس تركض على الدرج بعد ما دخلت لوحده من الغرف عشان ترتاح ,,
سكرت الباب ودخلت في بكاء موجع ,, بعد ما فكرت ان الدنيا ابتسمت لها اخيراً لكنها اليوم كشرت لها بقوه غير متوقعه ,,
رمى شماغه على الكنبه وقعد بتوتر وبهمس : لا حول ولا قوة الا بالله ,,
انعصر قلبه عليها , حبه لها اكبر من كل شي ومستحيل يتأثر بأي مشكله وواثق انها تبادله نفس مشاعره , قبض يده بوجع وتنهد لما تذكر الكف ,طلع وراها وفتح الغرفه .. انصدم لما
شافها فاضيه ,, فتح الغرف وحده وراء الثانيه واخر باب لقاه مقفول ,,
غمض عيونه وبصوت مبحوح : نايفه , كرر نداه لها بس ما ردت ,
ردد في حزن : ناايفه ,, لكن بعد فتره رجع للغرفه ودخل في داومة تفكير مزعجه من اللي صار ,,

وصلت طيارة الخطوط الالمانيه للرياض الساعه اثنى عشر بالليل ,, وقلوب ركابها تتفاوت مشاعرهم من شوق عارم الى صد مؤلم ,, ترقب من البعض وتوتر من البعض الاخر ,,
ولكن ... تبقى القلوب تنبض بالأمل حتى تصل الى ما تريد في يوم من الايام ,,
تمسك منصور في يد امه وهم يمشون بالممر , بعد ما سبقهم فواز وعبدالرحمن يخلصون الجوازت
مشت ريما بجنب ربى ومشاعرهم متوتره خوف من فراق من يحبون ,,
استرجعت ربى في ذاكرتها كل الكلام اللي بتقوله لخالته اول ما يوصلون المطار ,,
بعد ما انتظروا على الكراسي طالعت في منصور اللي واقف ومتمسك بالعصا بيديه الثنتين في النصف ويناظر العالم ,, تسارعت دقات قلبها من شوفته ,, الكل يناظره ,, شكله ملفت بشعره الطويل وجهه اللي كساه التعب ,, التفت ناحيتها وركز نظره عليها ,, فنزلت عيونها في حجرها بهدوء مبتعده عن الانجذاب القوي اللي يبي يسيطر عليها من خلاله ,,
شافت انها الفرصه المناسبه الحين عشان تتكلم مع خالتها فبهدوء حكت
ربى : خالتي الله يعافيك انا بروح مع ريما للبيت ابي اسلم على ابوي وامي ,,
ام محمد : من حقك يا بنتي ,, ولا يهمك اذا عن منصور بخليه في عيوني ,,
وبحزن غشى فؤادها ,حست بالضياع مره ثانيه ,, لكن قلبها مجروح ويمكن في البعد تسلى اللي صار ,,
وصلهم عبدالرحمن ينادي على ريما : ريما يالله السواق وصل برى اتصل علي ,, مشينا ,,
قامت ربى وريما وتفاجئ منصور بها فجاء بجنبها وبصوت واطي : وين بتروحين ؟؟
ربى بصوت هادي ما يسمعه الا هو : انا انتظر منك تنفذ اللي بينا , عن اذنك بروح اسلم على اهلي ,,
ومشت ما انتظرت تسمعه وش راح يرد عليها بس صوته يردد اسمها مره ربى وبعدها فقدت اتصالها بالعالم وسمعت نبضاتها اللي بكت معها بصوت واطي ,,


  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس