عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 1 - 2015, 11:36 PM   #47


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4144يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



ربى بضيق : ما اعتقد ان تهديدك يشكل لي أي اهميه
منصور : بكيفك ,, وتحرك يبي يطلع من الغرفه والدفتر في يده ,, وبتوتر تكلمت ربى:
الدفتر !!
منصور : عن اذنك ,, والتفت منصور بطريقه ينهي حديثهم ونزل بدون ما يشوف خالته
,وعلى طول رجع للبيت يبي يرتوي من مشاعرها اللي سطرتها بنبضاتها العاشقه ,,
وقفت مذهوله من تصرفه ,, قعدت على طرف السرير وحطت يدها على وجهها وغمضت من التفكير اللي حملها الى مسافه بعيده ,, منصور مب غبي وعارف ان كل اللي مكتوب فيه ,,
تذكرت الحروف وتذكرت صفحه سطرت اسمه فيها ,, اكيد راح يشوفها اذا دقق في الاوراق ,,احمرت خدودها وضاقت من مشاعرها المتناقضه ,, تحبه حتى اخر حدود الحب , بس تصرفه معها جرح كرامتها وعزة نفسها , تبي تصرف يدل على انه نادم من قلبه , وغير كذا
تبيه يحبها لذاتها وبس ,,

بعد تنسيق بين دلال وسلطان ,, وصل سلطان لبوابة المستشفى العصر عشان ياخذ عبير ,
وصل بسيارته ونزل منها وشاف دلال وعبير يمشون بهدوء قرب منها ونظرات المفاجأه واضحه من عيونها تكلم بثقه : الحمدلله على سلامتك ,,
ما ردت عليه وقعدت في المقعد الخلفي ,, ودخلت دلال معاه في المقعد الامامي ,,
تحركت السياره تقطع شوارع الرياض بأتجاه الفيلا حقته ,, وبصوت مبحوح تكلمت عبير : ابي بيت ابوي ,,
ناظرها سلطان بالمرايه : ما تبين بيتك ,,
عبير التفتت للنافذه بدون ما ترجع تشوف ردة فعله : ما عندي بيت ,,
طالعها سلطان بحزن ,, وكتم مشاعره في حضور امها ,, وبهدوء اكثر لف اتجاه السياره بدون زيادة أي حرف ثاني ,,
وصلوا لفيلا مساعد ,, فنزلت دلال تعطيهم فرصه يكونون مع بعض وخصوصا انها عارفه عناد عبير .
نزل سلطان ,, وصل لبابها المفتوح وهي نازله منه ببطئ , مد يديه ليديها يساعدها توقف ,
توترت من مسكة يده وقربه منها ,, حاولت تتملص لكنه مشى بجنبها لحد ما دخلت من بوابة المدخل ,,
وقفت تبي تسحب يدها والتفتت له : مافي داعي تتعب نفسك عشاني ,, انا اقدر ادخل بنفسي ,, طالعها سلطان بنظرات غامضه وبثقه : بوصلك داخل وبعده بمشي ,,
دخل معها لوسط الفيلا وتكلمت دلال : تفضل يا سلطان الحين بكلم مساعد ينزل لك ,,
سلطان بوضوح : مافيه داعي يا ام الجوهره ,, انا ابي عبير شوي وطالع ,,
رجع يطالعها بنظره تركتها تصارع مشاعرها المتوتره , لمحت ارهاق في عيونه وشعرات الشيب بدت تكثر في عوارض شعره ,, بجانب الخد وبسرعه لفت عشان ما ينتبه لها بس سلطان اسرع منها ولمحها وهي تطالعه بفضول ,,
دخلت للمجلس ومشى بجنبها ,, شافت الكنبه المفرده فأستراحت عليها ونزلت طرحتها بعد ما حركت شعرها بيدها بطريقه عفويه وهمست : تفضل
قعد سلطان وخذ نفس عميق : توقعتك فهمتي وش قصدي من الرساله ,, بس اعتقد انك شايله بقلبك لدرجه انك وصفتيني بالجبن ,,
عبير بضيق : مابي اتكلم في الموضوع لو سمحت ,, ما منه فايده ,,
سلطان كمل بضيق : اذا ما تكلمنا ما راح نوصل لحل ,, انا حبيت اعطيك فرصه تفهمين مشاعرك وتقررين اللي تبين , مو عشان ابوك ولا أي احد تربطين مصيرك بي ,,
حركت عبير شعرها ورجعته وراء اذنها وناظرت في حجرها : وانت ماعندك مشاعر تفهمها ,,
والا مشاعرك غامضه مثل شخصيتك ,, كثر الله خيرك ما قصرت خذيت اللي تبي وبدون ما تتكلم ولا تعبر بأي شي ,, هزت رجلها بتوتر ويدها بدت ترتجف وصوتها بدى يفقد وتيرته وكملت : انا مو جاريه ولا خادمه عندك متى ما احتجتها تحصلها ,,
انا عبير بنت مساعد , ولي كياني وذاتي ,, ومو محتاجه افهم اكثر من كذا كل شي واضح لي
انت ما قصرت تصرفاتك واضحه وتدل على انك تبي اتذلل لك ,, اسفه مستحيل احقق لك حلمك ,,
رجع سلطان وارخى ظهره على الكنبه وشاف الطريق يغلق تماما بطريقتها في الحوار ,, رجعت لعنادها واسلوبها في الحوار كأنهم في معركه ولازم احد فيهم ينتصر ,, تعب من ذا الاسلوب والحياه اللي ما تهنى فيها وقرر انه ينهي كل شي الحين
سلطان بهدوء : وش تآمرين عليه ,,
عبير بتوتر : اعتقد طلبي واضح وما راح اكرره كل شوي ,, وقفت تبي تمشي ووصلت للباب
والتفتت على سلطان اللي رفع شماغه شوي على فوق وحط يديه على جبهته كأنه يفكر في كلامها هي عارفه انها قاسيه بس تبيه يشعرها انه يبيها ,, يحكي شوي يعبر عن اللي في قلبه ,, لكن بعد تصرفها فقدت الامل ان الامور تتصلح ,, طلعت من المجلس وراحت فوق وقلبها يفقد كل نبض يسري في عروقه ,,
قام يبي يطلع من المجلس وشاف شنطتها للحين في الكنبه ,, شكلها من الزعل والتوتر نستها ,,
قام وفتحها بشويش ,, وطلع محفظته وخذها بطاقته الفيزا وتركها في شنطتها ,, حب ياخذ من شنطتها أي شي يسليه ,, فسحب عطرها الصغير ومشطها وسكر الشنطه وطلع بسرعه من البيت ,,
في الطريق ارسل لها مسج بسيط يقول لها عن قراره ,,
وصلت لغرفتها ودقات قلبها مثل الطبول اللي تتراقص بطريقه مزعجه ,, تمنته يلحقها ويعتذر لها عن اسلوبه ,, تمنته يقول لها احبك احبك ,, مثل ماهي تحبه بكل خليه فيها لكنه استكثر عليها كل الكلمات الحلوه ويكتفي بكلمة انا ما اعرف اعبر ,, هزت راسها بألم ودخلت في سريرها تبي ترتاح من الضغط الرهيب اللي سيطر عليها ,,
وصل لبيته والشعور باليتم يرجع بقوه ويضرب على مشاعره المؤلمه ,, ارسل ايميل للمدير العام ونائبه في الشركه عن استقالته ,, وبصوره تقطع الفؤاد اعتذر من ام صالح انه عنده سفر ولازم يسافر ,, حب انه يبتعد عن المحيط بالكامل ,, خلاص يبي يرتاح بأي طريقه ,, من كم شهر شاف عبير ولخبطت حياته اللي تمشي على وتيره وحده ,, لازم يعترف انه فشل معها
ولازم يعطيها حريتها عشان تعيش بالطريقه اللي تريحها ,,
رتب شنطته وطلع بعد وداع يقطر ألم وحزن ,, في ظنها انه سيرجع بعد ايأم وفي ظنه انه سيفقدهم للأبد فاليأس اسوأ شعور في الحياه ,,
قامت بعد كم ساعه ,, طالعت تبي الجوال عشان تعرف كم صار الوقت ,, لكن جوالها مو في يدها ,, حاولت تتذكر وينه ,, كان اخر مره لما دخلت من المستشفى ,, وصت الشغاله تجيب شنطتها من المجلس ,, وقامت تاخذ شاور وتغير ملابسها ,,
صورته ما تفارق خيالها , حزنت منه في النهايه بعد شعورها انها بردت خاطرها في انها تاخذ حقها ,,
طلعت بعد ما لبست بيجاما قطن ,, وقعدت على الكنبه في الغرفه تنتظر الشاي ,, فتحت شنطتها تبي الجوال ,, شافت مسج سلطان وفتحت عيونها بثقل (( ما قدرت انطقها لأني احبك , تركت لك بطاقتي يمكن تحتاجين شي في غيابي .. اذا رجعت بنفذ اللي تبين )) استغربت وقرت الرساله مره ثانيه وثالثه تبي تستوعب فتحت شنطتها وشافت بطاقته ,, دورت تبي تشوف يمكن تحصل أي شي فلاحظت ان مشطها وعطرها غير موجوده ,, سمعت دق خفيف على الباب ,, وشافت راس ابوها يطل عليها بحزن واضح ,,
قامت تبي تضمه ,, من زمان ما شافته ,, تبي تشعر بالامان معه ,, وبوجوده ممكن تنسى كل المشاكل ,,
جلس على طرف السرير وتكلم بعجز : كان هدفي من زواجك بسلطان انك تستندي على رجل بكل معنى الكلمه ,, لكن ما توقعت اني بذا الزواج اخسره كأبن وكموظف ,,
فتحت عيونها بهدوء مو عارفه وش يقول ابوها ,, وهمست : كموظف ,, كيف ,,
مساعد : المدير العام كلمني من شوي يقول سلطان استقال من الشركه ,, وسكر جوالاته واختفى من البيت ,, وام صالح كلمتها من شوي حالتها صعبه ,, تصيح ما قدرت افهم منها أي شي ,,
عبير تفتح عيونها اكثر : يبا انت وش تقول ,, معقوله يختفي بدون ما يقول هو وين ورايح
,,
وش دخل مشاكلنا في الشركه ,, لازم يهتم للشركه اكثر من أي شي ثاني حتى انا ,,
مساعد : اتمنى اني ما ظلمته هو بعد في زواجه منك ,, قام وترك عبير مثل الريشه الي تطير
بدون ما تقدر تستقر في مكان معين ومشاعرها اللي تشربت برعب من الخوف عليه ,,
بعد كم ساعه وقبل الفجر بشوي ,, وصل سلطان لحيهم المتواضع في حائل ,, وصل لبيتهم
ودخل للمسجد اللي بجانب البيت ,, في زياره من زيارته السابقه ,, سلم المفاتيح لأمام المسجد ,, يهتم فيه ويراقب وضعه ,, سلم على الامام ,, وخذ المفاتيح ودخل للبيت الصغير ,,
كان اول يوم صغير يشوف البيت هذا كبير جدا ,, لكن بدخوله لعتبة الباب ,, اكتشف صغره ,,
شم ريحة امه , او كذا يتخيل ,, صوتها يرن في اذنه ,, صوت سلمى تبيه يلعب معها ,
من كم سنه ما زار المكان ,, فخذ لفه صغيره في المكان وتلمس الاشياء القديمه ,,
تذكر جلسة الحوش لما تقعد امه العصر وتشرب الشاهي ,, كان يحب اذا رجع من المدرسه يسحب شنطته ويقعد بجنبها ويحل الواجب ,,
تنهد بألم , خذ شماغه وتوسده واتكى عشان يريح جسمه من طول الطريق ,,
سكر كل جوالاته الخاص وحق العمل ,, وقرر انه يريح اعصابه ذا اليومين عشان يقدر يفكر في حياته ,, تذكرها في كل موقف جمعهم , اختنق يبي هواء اكثر ,, كل ما شعر ان نهاية زواجهم قريبه او حتميه يكون لون العالم سوداوي , قدرت في فتره بسيطه برغم غرورهم وعنادهم انها تسيطر على نبضات فؤاده اليتيم , مشتاق لحنانها اللي غمرتها بدون حدود في ليله تشهد عليهم لكن عناد عبير بدى يكبر اكثر ومستحيل تتنازل عن موقفها ,
اتصلت عليه تبي تتأكد ولقت جواله مسكر , انقبضت مشاعرها بصوره افزعتها ,, ماتدري وين ارضه من سماه ,كررت الاتصال مرات كثيره لكن مابه أي نتيجه ,
دخلت تبي تشوف ابوها قبل ينام وبخجل : يبا مافيه أي اخبار عن سلطان ,,
تكلم مساعد بضيق : مافيه ,, سئلت واحد من الربع يستفسر عنه يقول ما سافر برى السعوديه ,, يمكن راح لمكه ياخذ عمره ,,
مسكت يديها بتوتر ولاحظ والداها قلقها :مابي ازيد عليك الكلام ,, انتي نور عيوني ودنيتي كلها ,, بس سلطان رجال ينشرى , وكان ودي تضحين شوي مهما صار بينكم مشاكل ,
هزت راسها بعفويه , وقامت تمشي بخطوات ثقيله ,
ليه اذا فقدنا حبايبنا تمنينا ان الزمن يرجع ونقدر نوفيهم شي من اللي في قلوبنا لهم ,
دخلت لغرفتها ورجعت تتصل ثاني يمكن يرد عليها ,,


  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس