عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 1 - 2015, 11:38 PM   #49


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4145يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



(( الجزء الثالث والعشرين ))


عندما ترى انعكاسك الصغير قابع بين صفحات غريبه لا تفهمها يخالجك ذلك الاحساس
بأنك تعني لتلك الصفحات او من يمتلكها شيئاً مهما ,
خذت نفس عميق وشمت عطر الورد الذي لامس دقات قلبها وسكن برقه في ثنايا فؤادها ,
ارجعت ذاكرتها لتاريخ الصوره , متى قدر ياخذها ,, ما تذكر انها شاركته أي لحظه في استرجاع ذكرياتها , هزت راسها بضيق , قلبت الصوره في حركه عفويه وانذهلت من اللي شافته ,
جمل مختصره من قصيده معروفه (( ياعنود الصيد يالريم النفور && ياغرام النفس يا نزف الشعور ))
وتاريخ مكتوب مع اليوم والشهر ,,
رجعت بذاكرتها للتاريخ وبعد حسبه بسيطه اكتشفت انها ليلة المزرعه اول ما زارهم ,
شعور انك مهم وانت مو داري باللي يدور حولك يخليك تحس انك مو مبالي , شعور سيء
انك تتعامل مع شخص يفكر فيك ,,, بأنه عدوك والسبب مواقف تأتي بالصدفه وليقننا اننا
على صح نظلم الاخرين في ما يملكونه من مشاعر تجاهنا ,,
طاحت الصوره من يدها وحطت يدها على عيونها تمنع انهمار شلال الدموع المؤلمه ,
استرخت بضعف كل خليه تنزف من الالم النفسي والجسمي .. تذكرت ان لها يومين
من امس الصباح لما طلعت من المستشفى لحد الحين ما كلت وجبه كامله ,
تلحفت وغمضت عيونها في يأس وتمنت تشوفه في المنام يرد روحها عليها ,,
قعدت ام صالح بالمجلس العائلي وعينها على التليفون , تشوف ساعتها شوي
وترجع تطالع التليفون تبي تسمع منه رنه ,, خذت المسبحه في يدها وتلهت
بالاستغفار , ومع هوجاسها رن التليفون فجأه , رفعته وهي تبتسم : سلطان
انصدمت بصوت ام عبدالرحمن على الخط : هلا يام صالح , ليش انتي تنطرين اتصال من سلطان ,
ام صالح ونفسها في خشمها : هلا يام عبدالرحمن ,, اكلمك ثاني عندي شغل هالحين ,, وسكرت الخط بسرعه, كانت ما تبي تشغل الخط خايفه سلطان يتصل عليها ,
مر الوقت ابطئ من كل يوم , طلع من البارح وللحين ما طمنها , وش ناوي عليه يا سلطان تقتلني , الله يسامحك ياولدي , خرت دمعه يتيمه على خدها وبرفق مسحتها , نادت على نينا ,, ولما جاتها سئلتها عن عبير , هي عارفه انها قست عليها ,, لكن لازم تعرف قيمة اللي عندها لا يضيع بسبب تهاونها فيه ,,
نينا : انا طلعت اناديها على عشاء لقيتها نايمه ,
ام صالح : نوم العوافي ان شالله , اجل انتبهي عليها عبير توها صار لها يومين بس من العمليه , بكره زيني لها فطور كويس ,
نينا : حاضر .
رن التليفون ورفعته بسرعه واذنها تنتظر بشوق صوت سلطان ,,
وصلها صوته المتعب : يمه
ام صالح : هلا بنظر عيني , افاا عليك يا ولدي تخليني كذا احاتيك ,
سلطان : سامحيني يمه , بس ما انتبهت للوقت فديتك , طمنيني عنك ,
ام صالح : والله تعبانه يا قلبي ارجع وانا امك وكل شي ينحل ,
سلطان بقلق : لا تحاتيني يمه انا طيب وبخير ,,
ام صالح : عسى يا وليدي , انت وينك فيه هالحين ,
سلطان يغير الموضوع : وانتي كيفك الحين عسى ما توجعك رجلك ,
ام صالح تنهدت بضيق : اذا شفتك مرتاح تهون اوجاعي ,
سلطان : ولا يهمك لا تحاتين , انا عندي شغل اول ما خلص برجع لك ,
ام صالح : كلمني ابو الجوهره يسئل عنك , والله ماعرفت وش ارد عليه ,
تضايق سلطان لما تذكر مساعد , ما حب انه يقصر في عمله , وخصوصا انه عارف انهم بحاجه له حالياً مع توسع الشركه , بس عبير قدرت تدمر مشاعره وتبعده عن محيطه , خيالها نسف كل شي عداها , تتصاعد مشاعره تاره بين الحزن وتاره بين الغضب وتاره بين الشوق ,
ما سمع ام صالح تكلمه ولما انتبه سئلها : لبيه يمه ما سمعتك ؟
ام صالح : اقولك عبير جت اليوم ,
حرك جبهته بيده كانه يفيق من حلم , وتخيل انه باقي فيه ما راح اثره ,
وبترقب : وش قلتي يمه؟
ام صالح : هآآآو , اقولك عبير رجعت اليوم ,
سلطان بتحفز كبير ودقات قلبه بدت تدف : الحين بجنبك .؟
ام صالح : لا الحين نايمه , بس راح اطمنها عليك , طلبتك يا قلبي لا تتأخر
سكر الخط واتكى على الفرشه , لما فتح الجوال لقى منها رساله ( اتصل ضروري ) وخاف انها تستعجله في اجراءات الطلاق , ما عنده امل ابداً انها تبي ترجع , صداماتهم الغير محدوده تركت ترسبات في نفس كل واحد منهم , وكبريائهم منع ارواحهم في التخلي عن شموخها وعزتها والنزول قليلاً حتى نقطة الالتقاء . لكن عناد عبير كان يشوفه عيب اكثر من انه ميزه , وذا الشي ضايقه , انها ما حاولت تفهمه , وتقدر , مشاعره الخاصه , وهي عارفه انه ما يعرف يعبر ,
سيطر عليه شعور بالفرح انها رجعت بس يدخل معه شي مزعج شعور بالضيق انها تكون مشفقه عليه , فكر وش اللي بيخليها ترجع وتغير رايها , عشان رسالته اللي كتبها ,
حاول يستنبط أي شي ممكن يوصله لنتيجه , لكن شعوره بوجودها في البيت ترك جفونه تغمض في راحه بعد سهر متواصل ,

وقفت عند المرايه ولبست الحلق الطويل , ريما واقفه بجنبها وصاحت : واااااااو ربى شكلك يهبل . كويس غيرتي اللوك , صار شعرك الحين يجنننن ,
لما رجعت شعرها لطبيعته وغيرت الكيرلي صار شكلها غييير , طالت غرتها الفتره اللي راحت فرجعتها ستريت كامل وحركتها بيدها , تأكدت ان مكياجها ثابت , وزادت الغلوس شوي ,
رضت على شكلها وخذت عبايتها بعد ما تأخرت على امها , ونزلت مع مها واصوات همهمات بينهم وضحكة عبط من ريما عرفت ربى قصدها فيها ,,
خذت شنطتها الكبيره ورتبت حاجاتها وملابسها اليوميه ,, مو عارفه قسم منصور في بيت اهله كيف شكله ,, تتذكر اذا راحت للعنود ان اخوانها لهم قسم خاص في القسم المقابل لهم ,
ما تعرف كيف وضعها في بيت خالتها , خصوصا بوجود سلمان اخوه الصغير ,
وصلوا للعشاء .. توقعته ربى عشاء خاص لهم فقط , تفاجأت ان خالتها عزمت الجيران , وصديقاتها المقربات , العنود مثل الزهره الجميله نشرت اريجها في المكان , فرحتها غير طبيعيه بلم الشمل الظاهري لهم ,,
مسكت ربى من يدها وهمست لها بصوت واطي : منصور منهبل عليك وش سويتي له
ربى بتوتر : تمزحين , عنيد لا تبالغين ,
العنود : انا اقولك اللي شافته عيني , ما فارق الغرفه مدري وش فيه , واذا تكلمت عنك بأي شي , تخدرت عيونه وراحت في عالم ثاني , اقولك بينهبل عليك ,
ابتسمت ربى بخجل , وصدت للجهه الثانيه عشان تخفي تعابيرها ,,
جت في وجهها زوجة اخوه محمد , ما كانت تشوفها الا نادراً لكنها ما كانت تستلطفها تحسها مغروره وشايفه نفسها ,
ام فيصل : اهلا يا عروسه , الحمدلله على سلامتكم ,
ربى : الله يسلمك ,


  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس