عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 1 - 2015, 12:19 PM   #67


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4147يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



دخل منصور من النادي بعد صلاة المغرب , كان البيت هااادي مو على عادته . ,
شاف العنود ماسكه لها مجله تتصفحها ,
منصور : عنيد وين الناس؟؟
العنود بأستغراب : مدري ! انا قمت بعد العصر , ما شفت احد , كان عنده فضول يعرف وين ربى , تعمد لما شافها ما دقت عليه البارح بعد ملكة ريما , انه يسهر مع ربعه في استراحه , ويواصلون لليوم الثاني , طلع من عندهم للنادي , استغرب انها ما اتصلت تسئل عليه , بس تعمد انه يتجاهلها , بعد ما حرمته متعة الخبر اللي كان ممكن يغير في علاقتهم للأفضل ,
طلع فوق , وبهدوء فتح باب الغرفه شافها متمدده على جنبها في الكنبه , ومتكيه على يديها , ويدها الثانيه تلعب في غرتها بطفش , لما لمحته , تحركت بشويش , وحركت شعرها بيدها ترتبه ,
رتبت فتحة البلوزه وهي ترفعها على فوق تستر عنقها من نظرات منصور , صار لها يومين من امس الصباح الى الحين ما شافته , زمت شفايفها بضعف , ما عرفت كيف تحكي , وش تقول , كان تجاهله لها , يؤلمها , تنهدت بعمق , ونزلت نظراتها لحجرها , كان منصور مازال واقف يراقبها , تقدم بخطوات ثابته لوسط الغرفه ,
منصور : وين امي ,
ربى بصوت خافت : خالتي طلعت مع امي عندهم شغل ,
منصور : اهآآآآاا , كمل طريقه , وخذ له شنطه صغيره , وصار يطلع له ملابس , ويصففها فيها ,
ربى بضعف : بتسافر ؟
منصور بطفش : اذا جات امي قولي لها تتصل علي , صار يتحرك في الغرفه بطريقه وترت ربى ,
ما يبي مساعدتها , ومايبي يقولها شي , وتجاهل سؤالها , طلعت من الغرفه في زحمة انشغاله , مشاعرها متوتره من قربه , وبعده , كانت متأكده انها غلطت بحقه عشان خبت خبر مثل كذا , بس الجرح اللي نحته في جسمها مو سها ابداً انها تتجاوزه ,
طلعت للصاله وشافت العنود تشرب الشاي , ولما قربت منها , قامت لها : ربى وشرايك نروح لريما ,
ربى بملل : روحي انتي , مالي مزاج اطلع .
العنود : يعني تبين تقولين هاذي اعراض الحمل , وضحكت بروااق
ردت عليها ربى وخذت نفس عميق : لا , بس تعبانه مالي نفس اطلع , خذت شالها الكشمير الناعم , وطلعت للحديقه ,
قعدت على الكرسي , والتفت بشالها وضمته لصدرها , استرخت وتخيلت حياتها تسير مثل ما تمنتها , كل احلامها تبددت في الهواء , ما قدرت تطول الا زواج فشل قبل ما يبدي ,
وفارس احلامها اللي تمنته تصارعت مشاعرهم من بداية التقاءها وحتى لحظتها التي احست معها الأن بوحده قاتله , فكرت في نفسها وفي منصور , فكرت في اللي ببطنها , وشلون بتكون حياتهم ,
منصور يطالعها بدون ما تعرف انه يراقبها , قسوته كانت متعمده , عشان تحس ربى بكبر
خطاها , خذ شنطته وطلع من البيت , قرر انه يقعد في الاستراحه ويبعد عنها , ما عنده استعداد ينفجر بوجهها في كل موضوع , ابتعاده في صالحهم كلهم ,


  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس