عرض مشاركة واحدة
قديم 20 - 1 - 2015, 12:24 PM   #75


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: روايه روحي لك وحدك للكاتبه ريم الحجر روايه رائعه لا تفوت



في صباح اقل ما يقال عنه جميل ومشرق كان سلطان واقف عند سيارته وفاتح الباب الخلفي ,
شعره المتموج مع طوله وبياض الثوب كان اشبه بجمال اسطوري ما يقرأ الا بالكتب ,
وصلت الشغاله وهي تشيل شنطة عبير الكبيره , , وشنطته الصغيره , وضحك لما قارن بينهم ولما رفع عينه وشاف عبير مع ام صالح واصلين عنده حب انه يمازح عبير : هالكبر شنطه كلها ثلاثة ايام وراجعين ,
عبير بضحك : الحماله على السياره , والا لا يا خالتي ,
ام صالح : وش عليك انت هي تبي تلبس على راحتها ,
سلطان : غلطان اللي يبي يكسب من ورا الحريم , اكيد لازم تتفقون علي , انا الضعيف وبصوت تمثيلي , كمل والا لا يا يمه ,
مسكته عبير من يده وهي تضحك : خلاص نزلها بروح احطها بشنطه اصغر , ولا يهمك كلش ولا زعلك علي ,
طالعها سلطان بحب : معقول , امزح معك يا حبي , خذ شماغه على طرف الكرسي ولبسه , واستعد انه يركب السياره , وام صالح للحين تتكلم مع عبير ,
كملت مشي وجت بجنبه وهي تشوف ان سعادتها اليوم راح تبقى في ذاكرتها مدى الحياه ,
سلطان بشوق : يالله بسم الله نمشي ,
عبير بحب : بسم الله ,, وطلعت السياره متوجهه الى حائل مسقط راسه ,
لما اقترح عليها البارح بعد العشاء انهم يروحون وتشوف بيتهم ومكانه الأول , وحارتهم ,
وافقت بدون تردد , توقع انها ترفض او تتعب من المشوار , لكن اصرارها ان تشوف بيتهم ومكانهم , عطاه دافع قوي انه يأخذها ,
استمرت الرحله اكثر من ست ساعات مع وقوفهم اكثر من مره في المحطات على الطريق ياخذون كوفي اومنتديات xxxxx شوكليت , ومع غروب الشمس وصل لحد باب بيتهم ,
نزلت عبير وهي تحس ان عظامها متصلبه من كرسي السياره , راقبت المكان بحزن وهي تشوف ان سلطان انحرم من العايله في وقت جدا مبكر ,
تمنت انها ما قست عليه الشهور اللي راحت , وراقبته وهو يدخل المسجد القريب عشان يأخذ المفاتيح من امام المسجد ,
كانت الحاره جداً متواضعه وعلى اطراف المدينه , بس شعورك فيها بالامان والهدوء يعطيك دافع قوي انك تفضلها على القصور والاحياء الراقيه ,
رجع سلطان بسرعه وهو ماسك المفتاح وبصوت هادي : تعبتي ,
عبير : بالعكس , مبسوطه جداً,,
فتح الباب وانتظرها تدخل وتوقف في ساحة البيت المتواضع وهي تشوف المداخل الثلاثه ,
مدخل يودي على المطبخ الصغير , ومدخل يودي على غرفتين صغيره بينها دورة مياه , ومدخل يودي للمقلط , على صغره بس يوحي لك بالكبر , وزراعة النخل اللي في طرفه ومهتم بها الامام عطت المكان حياه اكثر ,
نزلت دمعه على خدها وهي تشوف المكان اللي احتواه في شبابه , وحاولت انها تداريها عن عيون سلطان اللي حس بكل مشاعرها , صارت تلتفت في النخل والحوش , وهي تبي تطلع كلمه مناسبه بس , وقوف سلطان بمواجهتها ما سمح لها تكمل , رفع خدها وهي يراقب عيونها الدامعه , وبهدوء : ليه تبكين ,
مسكت شهقة غصب عنها : احس اني ما قدرت احتويك واعوضك عن الايام اللي راحت , مو سهل ابداً انك تفقد عايلتك وتشعر انك بالحالك في الدنيا هاذي , كان ودي اني تفهمت كل مشاعرك بس انت ما عطيتني فرصه وما عبرت لي عن اللي في قلبك , كنت افهم كل شي غلط
مسحت دمعتها بيدها وهي تحاول تطالع الجهه الثانيه لكن همسات سلطان على خدها وهو يضمها بين ايديه وحنانه اللي غمرها خفف عنها شعورها الكئيب ,
مسح دموعها وهو يسكتها بشويش : لا تصيحين , انتي هلي وروحي وقلبي , انا بعد غلطت عليك وما وضحت لك اللي في نفسي , عبير طلبتك ما تتركيني لأي سبب , طالعته بهدوء وفي قلبها رووع وكملت : لا تقول كذا , انا مستحيل اتركك , منتديات xxxxx


 توقيع :





  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس