3 - 2 - 2015, 08:58 PM
|
#265 |
  
رد: رواية انجبرت فيك وماتوقعت أحبك و أموت فيك ~أول يوم عزاء~ .. عند الحريم .. أم سحر مو راضية توقف صياح .. وقاعده تتحسر على بنتها إلي ماتت وهي بعز شبابها .. وما تهنت بحياتها .. والحريم يحاولون يهدونها .. أم أحمد كانت حزينة على ولدها إلي من يوم ما قال لهم الخبر ما طلع من غرفته وحابس نفسه .. أما البنات فمنهم من يصيح .. ومنهم من يهدي .. ومنهم بس يناظر والحزن مكتوم في قلبه .. مثل وسميــة .. صديقة سحر في عمل الشر .. كانت تصيح على حال رفيجتها وهي تتحسر على كل إلي سوته سحر ويوم نالت راحت بغمضة عين .. وسمية في قلبها "الله يرحمج ويغفر لج" قربت حرمة كبيرة وهي ماده يدها: عظم الله أجرج سلمت عليها وسميـة والحزن ماليها: أجرنا وأجرج .. أما عند الرياييل .. أبو سحر كانت دموعه تنزل من غير ما يحس .. وطول الوقت ساكت ويتحسب ويدعي .. وكانوا أخوانه واقفين معاه .. وكلهم مفتقدين أحمد إلي ما حظر .. لاا لصلااة ولاا للدفن .. :عظم الله أجرك أبو سحر بهدوء وهو يسلم عليه: أجرنا وجرك أبو سامي: إلاا أقول يا أخوي .. أحمد وينه ما أجوفه أبو سحر وهو يتنهد: على كلاام امه حابس نفسه في غرفته ما يبي يجوف أحد أو يكلم أحد أبو سامي بحزن: الله يلوم إلي يلومه .. مسكين ما تهنا .. الله يصبره ويصبركم أبو سحر من قلب: آآميـــن | | | |