15 - 3 - 2015, 12:06 PM
|
| | عبورهो | | | |
| |
SMS ~
| | | | |
بقلمي بارقة أمل
"بارقة أمل" قصة نسجتها من وحي القلم وإن صادفت واقع مؤلم
تمنيت تغيره حتى لو على الورق أتمنى أن أكون وفقت في توصيل ما أتمناه
الجزء الأول
من العجيب والغريب أن يكون أسمي حياة وكل شيىء من حولي يجعلني أشتهي الموت
ومنذ أن وعيت على الحياة وأجدني محاصرة بكم أوامر من عائلتي لا تنتهي لم يسألوني يومًا ماذا تريدي لم يشاركوني يومًا أحلامي وكأنني في عالم أخر غير عالمهم أنتمي تحكموا في مصير حياتي إبتداء من دراستي لم يتركوني أختارها وأجبروني على كلية لم أتمناها فأنا موهبة في الرسم بشهادة الجميع إلا عائلتي وكم كنت أتمنى كلية تعزز موهبتي وتنميها ولكن ؤدوا حلمي ويليت الأمر توقف على ذلك ولكن سمعتهم يتهامسون بينهم على زواجي وأن هُناك عريس جاهز لم أصدق أنهم سيرغموني رغمًا على الزواج أمر دراستي أهون كثيرًا مما سيفعلوه بي فأتت والدتي تُمهد الأمر لي وأن البنت مهما حصلت على أعلى الشهادات مصيرها للزواج فدعينا نختصر سنوات الدراسة وتتزوجي لم أستوعب كلمة مما قالتها لجأت لأخي ليقف معي ولكنه مرحب بزواجي فكيف لهذا الشاب المثقف المتعلم الذى دّرس في كلية قمة أن يكون صورة طبق الأصل من أفكارهم الرجعية فلم أستطيع أن أقنع والدي برغبتي في الإنتهاء من الدراسة وبعدها يفعل ربي مايريد في أمري فكان قرارهم بزواجي أسرع مما اتخيل وساقوني لبيت زوجي جميعهم خذلوني ووقفوا ضد أرادتي وحقي في أختيار الرجل الذي سيشاركني حياتي مع وعد قطعه زوجي على نفسه أنه سيتركني أنهي دراستي فمن سجن عائلتي لسجن زوجي شعرت بمعنى القهر والخذلان فكان زوجي شحيح وبخيل في كل شيىء حتى كرهت قربه وكنت أجد راحتي في الوقت الذي يغيبه عن البيت وكنت أراجع دروسي وبعدها ألجاء لعالمي الخاص وأفرغ حزني وهمي وكل طاقتي في الرسم هو المنفذ الوحيد الذي يجعلني أحياَ وكان زوجي أهم شيىء في حياته هو عمله ويعود للبيت ليحاصرني بأومره التي لا تنتهي كنت تعودت على الأموار وبأليه كنت أنفذها ليتركني وشائني فليس بيننا أي عالم مشترك لا يجمعنا شيىء واحد نتفق عليه بخلاف بخله الشديد وكُلما شكوت لوالدي ما يزعجني منه كانت مبررات زوجي دائما حاضرة وما زال والدي مُتكفل بدراستي وأكثر طلباتي وكانت الحياة تسير بصورة رتيبة ومملة وقررت أن يتأخر الإنجاب بدون أن أخبر زوجي أنه لم يتكفل بي فكيف لو لنا أبناء ماذا سيفعل بهم كان الخوف يمنعني في أن أظلمهم وكفاني الظلم الذي تعرضت له وكُلما نظرت لزوجي ومعاملته الشحيحه معي حزنت أكثر على حالي وتخيلت لو أنه عوضني
بالحب والمشاعر لهون عليا الأمر كثيرًا .ولكن ليس كل مايتمناه المرء يدركهُ
وهكذا كانت قسمتي ونصيبي في الحياة
الموضوع الأصلي :
بقلمي بارقة مل || الكاتب :
أشراقة || المصدر :
شبكة همس الشوق |