عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 27 - 5 - 2015, 02:04 AM
سجات التهاويل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
 عضويتي » 5295
 جيت فيذا » 4 - 4 - 2013
 آخر حضور » 13 - 3 - 2020 (06:41 PM)
 فترةالاقامة » 4059يوم
 المستوى » $98 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 10.02
مواضيعي » 6846
الردود » 33811
عددمشاركاتي » 40,657
نقاطي التقييم » 1241
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 2
الاعجابات المرسلة » 61
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud ofسجات التهاويل has much to be proud of
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سجات التهاويل عرض مجموعات سجات التهاويل عرض أوسمة سجات التهاويل

عرض الملف الشخصي لـ سجات التهاويل إرسال رسالة زائر لـ سجات التهاويل جميع مواضيع سجات التهاويل

افتراضي ام صلاح ام الشهداء الستة حكايات الفخر والفجيعة

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



في منازل "القديح" حكايات الألم مستمرة.. والإرهاب لم يفرِّق بين صغير وكبير
أم صلاح.. أم الشهداء الستة.. حكايات الفخر والفجيعة

محمد عطيف – سبق: إذا عَبَر السائر باتجاه الشمال الغربي من مدينة القطيف يمكن له - وعلى بُعد أقل من ميلين، ووسط أشجار النخيل - أن يلمح بلدة صغيرة حالمة. لا يمكن من خلال النظرة الأولى التوقع أنها كانت في مناسبتين في واجهة أحداث العالم. في حادثين بينهما ستة عشر عاماً، حفلت بالألم ومنظر القبور الجماعية ودموع شيعت قلوباً لا تنسى.
يمنع
يمنع"القديح"، تلك البلدة الريفية التي يُضرب بأهلها المثل في الفزعة (يا عيال مضر) ما زالت تتماسك هذه الأيام من الفاجعة الأخيرة بعد حادث إرهابي دفعت ثمنه نفوس طاهرة، ولم يفرّق المجرم بين صغير وكبير.
يمنع
يمنع - أم الشهداء..حكايات الفجيعة:
في دار ذوي الشهداء والمصابين حكايات أسى كثيرة، لكنها أيضاً لم تخلُ من فخر بالشهادة. من بينهم تقف أم صالح الغزوي أبرزهم. ولم يرحم تعطش وسائل الإعلام رغبتها في احتواء حزنها بعدما لُقبت بأم الشهداء الستة الذين تقاسمتهم حادثتا الموت الدمويتان، الأولى حريق الخيمة الشهير قبل 16 عاماً، الذي خلف أكثر من 70 حالة وفاة، والثانية انفجار إرهابي بمسجد الإمام علي قبل أيام، نتج منه استشهاد 21 شهيداً.
يمنع
يمنع - أيتام جدد:
بإيمان عميق تروي أم الشهداء في تماسك عجيب كيف كبر أيتام حريق الخيمة؛ ليدلف إلى حجرها أيتام جدد هم أيتام انفجار الجامع القريب. أم صلاح بفؤاد مفطور تحصي أفئدتها الراحلة؛ فهي أم الشهيد يوسف الغزوي، وجدة الشهيد الشاب حسين محمد الغزوي، وجدة الطفل الشهيد علي الغزوي، ومربية أيتام ابنها الأكبر الذي استشهدت زوجته في حادث حريق القديح. فقدت أم صلاح اثنتين من بناتها وبنت ابنها في الحريق، ثم تناثر قلبها بفقدان ثلاثة أبناء في فاجعة مسجد الإمام علي الدموية الأخيرة. وكأنما أراد الله - عز وجل - ابتلاء صبرها أكثر؛ فهي أيضاً فجعت برحيل زوجها منذ سنتين ونصف السنة.
يمنع
يمنع - سياط الأسئلة:
بين يديها مصطفى وزهراء يتيمان جديدان للشهيد الراحل يوسف.. تتأملهما وهي تتفادى أسئلتهما كالسياط عن والدهما الراحل. وهي تدرك أيضاً أنها على موعد مع الأيام الصعبة القادمة. تُرى، هل كان للظلاميين لحظة تفكر: ماذا فعلتم بالأبرياء..؟! لسان حالها: الحمد لله، وعند الله يلتقي الخصوم.
يمنع
الراحلون من أبنائها في ركب الشهداء تركوا أحلاماً وردية كثيرة، وحياة توشك أن تحضر في الموعد، فتسأل عن الغائبين من الشهداء الذين كان بعضهم يتهيأ للانتقال لمسكن جديد، وآخر لمرحلة عمل مهمة.. غير أن المسار تغير إلى رحمة الله، إن شاء الله.
يمنع
في بلدة كالقديح أيضاً لا تتوقف الحياة.. ما زال رجالها يقصدون جامعهم الحزين.. وسيبقى صيادوها يحتفون باللؤلؤ، ونخيلها كريماً كنفوس أهلها.. وستمر لياليها أيضاً لتغسل الأحزان، وتبقى لتترك الألم والإثم لمن زرعوا الشر.. ويبقى الوطن شامخاً.




 توقيع :

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .