عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 8 - 2015, 06:37 PM   #26


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4145يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [24]



هتان : و انا تحمست اخليه يدخل للشله ...
مشاري ابتسم : كووووويس .. يلااا وش رايك وش نسوي فيه ؟
هتان ابتسم بخبث : ما يبي لها راي و لا يبي لها تفكير ناخذه معناا ..
مشاري استانس : اييييييييه كذاااااااا .. هذا التفكيييييير الصح ..
حنان تحاول تهدي نفسها ... اكيد يمزحووون وين ياخذوني فوضى هي يخطفوني عيني عينك .. ههه اصلا فيصل ما رح يسمح لهم .. هو وعدني يحميني منهم ....
اخذها مشاري و صار يمشي فيها باتجاه سيارة هتان ....
حنان : انتوااا من صدقكم ( تقاومهم تحاول تجر ذراعهاا اللي ماسكها مشاري ) ... فك ذراااعي جعل ذراعك الكسر ....
مشاري مطنشها : هااا يا الزعيم تمسكه عني و انا اسوق ؟
هتان : لااااا ياااا شييييييخ !؟ .. الددسن هذي حبي و عشقي و حياتي تبيني اعطيك اياهاا تسوقهاا ..؟
مشاري : ههههههههههههههه خلاص اللي ودك فيه يصير ..
حنان تصارخ : فيييييييييييييييييييييييييييييييييصل .. عمااااااااااااااااااااااااااااار ... بيااااااااااااااخذوني معـــ ...
مشاري قاطعها و حط يده الثانيه على فمها : اوووووص وجع فضحتنا ...
حنان تهمهم ما تقدر تتكلم ...
هتان : مشااااري امسكه زين ...
مشاري ابتسم : افااا عليك و زين الزين بعد ...
جرها معه غصب .. غترتها طاحت ... تحاول تقوله ابي غترتي بس مغطي ع فمهاا .. دفشهاا ع السيارة بقوووة و دخل وراااها و مسك ايدينهاا بقوه حتى لا تهرب ....
فيصل يناظرهم من بعيد و هو ينضرب و يحاول قد ما يقدر يضربهم او ع الاقل يتخلص منهم و يلحق على حنان : بعدوووووا يا كلااااااااب ..
يدف في هذا و يضرب في هذا بس هم 5 اشخاص ما قدر عليهم .....
فيصل حنان سامحيني ما قدرت احميك : والله لا اوريكم ......
واحد من الشله : تكفخ و يقول بيورينا هههه ...
الباقي : ههههههههههههههههههه....
اللي من الشله : خلوووناا نزيده كود انه يتأسف ...
واحد ثاني : يلاااا وش ورانااا ...

هتان حرك و مشى عن المدرسه ... حنان لسا تحاول تمسك نفسهاا مو وقت تبكي قدامهم طبعا كانت ميته رعبه .... و مشاري لا زال ماسكهاا بالسيارة ....
حنان : اترررركني خلاااااص يعني كيف بهرب و السيارة تمشي ...
مشاري كان محوطهاا بذراعه و ماسك ايدينها الثنتين : سيارة خوينا لك عليهاا .. الابواب قديمه ما تتقفل من عند السواق ...
حنان تتحرك بقوه : بعد عني اتركني ما بهرب ......
هتان يناظر من المرايا الاماميه : هههه مشاري اتركه و لا عجبك الوضع ..
مشاري انحرج : هاااه لاااا ابد بس عشان لا يهرب ... و هذاني بتركه ...
حنان الغتره الغتره طاحت مني لااااا .. ع الاقل كانت مخبيه ملامحي شوي بس اللحين اخاف لا يدققوا و يلاحظوا اني بنت ... خل احاول ألف عنه اغطي ملامحي بشعري او أي شي المهم لا احد يشك ....
هتان لازال يناظرهم : وراكم سكتوااا ؟ استسلمت يا وليد(حنان) ؟
حنان : ............... لا رد ( كانت لافه ع الشباك اللي جنبهاا)
مشاري ما شال عينه عنهاا ابد : ايااااك تحاول تفكر تهرب تراي حذرتك ...
حنان رح اتحمل ما رح ابكي بفكر بحل : .............. لا رد ..
مشاري يمسك خصله من شعرها : ماا شاء الله شعرك حلووو ... كيف مسويه كذا !؟
هي شعرهاا زي ما قلت من قبل فيه تمويجه خفيفه لا هو مجعد و لا هو ناعم .. شعرها يخقق على وجهها و لا يق عليه .. و طويل للكتف ...
هتان : ههههههه ما ﻻحظت إﻻ شعره !
مشاري يصرف : هاااه ﻻاا قاعد احاول افتح معه موضوع و ﻻ من زين شعره .....
حنان مطنشه تقوول لنفسها ... ﻻ تردي عليهم ﻻ تورينهم وجهك ... و ﻻ تسمحي لهم يقربوك .. و بأقرب فرصه بهرب منهم ...
مشاري رجع ناظرهاا : يا هييه وش فيك ساكت ؟
حنان بدون ما تناظره : وش تبيني اقوووووول ؟!
هتان : شكل خويناا الجديد معصب .....!
حنان ............. لا رد
مشاري : وين بنروح يا الزعيم ؟
هتان : بنروح لساحة عساف ... عنده تحدي اليوم ... يا انه بيستانس الى شاف وليد ....
مشاري باستغراب : وش يبي فيه و لييش بيستانس ؟!
هتان : بديناااا .. بديناااااا نغـ ......
مشاري قاطعه : وش فيك انت لا تقول كلام ما له داعي ...
هتان : ههههههه اصلاا الحلو اللي معك بيصر المعزز الجديد تبعي ...
حنان وش يتكلمون فيه هاذول ماني فاهمه أي شي ! ... بعدين وين فيصل اللي يقول مسدحهم كلهم ... والله ما غير هم سدحوه ....

نرجع عند فيصل و عمار ......
واحد من شلة هتان : يا عيااااااال هجواااااااا الشرطه جت ....
الشله : أماااااااا احد مبلغ ... خل ننحاش .....
و مشوااا و بقى فيصل و عمار متمددين ع الارض ...
فيصل : عماااااار ...
عمار : هااااه ..
فيصل حط ذراعه على عيونه : احنااا ما ننفع رجاجيل ....
عمار محبط : لا تقول كذا هم غدروا فينا .. كيف بنقدر على 10 ...
فيصل يحاول يقعد : و و وليييييييد(حنان) لاااازم نساعده ...
عمار : ليه وينه ؟
فيصل بعصبيه : هتاااان الكلب اخذه معهم ... والله لو صار شي له ما يردني عن هتان الا الموت ...
عمار قام : امش خلنا نلحقهم ...
فيصل : بس ما ندري وين راحوا ... و ما معنا سيارة ...
عمار : لا يهمك انا معي سيارة ... جيت بسيارة الوالد اليوم ...
فيصل : طيب و وين نروح اللحين ؟
جا واحد من وراهم : انا عاااارف وين راااح هتااان ....
فيصل مين هذا ؟ ...
لفوا عليه هو و عامر : عااااااااااااااادل !
عادل يناظرهم من فوق لتحت : هممم شكلهم ما قصروا معكم ...
فيصل واصله معه راح مسكه من ياقته : جاي تحااارش انت .. ودك نطلع حرتناا فيك ...
عادل : وه وه وه .. صبرك علي يا ابو الشباب .. جاي اساعدكم انااا ....
عمار : فيصل خله مو وقت نتهاوش معه ذا ...
فيصل : و انت صادق ... ( يناظر عادل ) وش بغيت ؟ انت مو من شلة هتان على بالك اني صدقت انك تركتهم ... انت اللي كنت ميت عشان تخاويهم ...!!
عادل تنهد : كنت غلطان ما كنت اعرفهم زين .. بس والله صدق تركتهم ...
عمار : يااا فيصل مو وقت نسأله عن حياته ... هو قال يعرف وين هتان ..
فيصل : صح عليك ... و انت بسرعه قول وين هتان ؟
عادل : اناا سمعته اليوم يكلم واحد من شلته على ان فيه تحدي بالساحه اللي جنب مدرسة عساف وانه ما بيفوته و اكيد اللحين راح هناك ...
فيصل : عساااااااااااااف !
عمار : عساف أحقر من هتان ...
فيصل : طيب وينها ذي الساحه تدلهاا ...
عادل : أييه ادلهااا ..
عمار : اجل اركبواا يلااا .. و انت تعال معنا عشان تدليناا ..
عادل : اوكيه بس ما ابي هتان يشوفني معكم بوديكم لهناك .. و ابيك تنزلني بعيد عن المكان ...
عمار : طيب بس امش ....

بعد صلاة الظهر .. راح ابو صلاح مع المحامي لمركز الشرطه .. و دخلووا ع الضابط ... الضابط تفاجئ يوم شاف عبدالله ....
الضابط : هلا والله يا عبدالله .. كيفك ..
عبدالله : الحمدلله بخير .. والله زمان عنك انت اشلونك و اش اخبارك ؟
ابو صلاح استانس ان فيه معرفه بينهم .. حس ان الفرج قريب ...
الضابط : بخير دامك بخير ... وش عندك جاينا المركز ؟
عبدالله : والله عندي قضية و ابي احلهاا .. هذا ابو صلاح ولده محتجز عندكم و انا سمعت كل قصته من ابوه ... ممكن تقولي اش اخر التطورات في قضيته ...
الضابط : اممم ... للحين لا زلنا في طور التحقيق .. اخر المستجدات ارسلنا كيس المخدرات اللي لقيناه بسيارته للمختبر الجنائي .. بنشوف اذا لقينا بصمات و ما طلعت له بيكون بريء جزئياً و لا بيكون مذنب ..
عبدالله : و متى رح تطلع نتائج المختبر ؟
الضابط : اوووه لسا بدري عليهاا .. يعني من اسبوع لأسبوعين ....
ابو صلاح : طيب تكفى يا حضرة الضابط خل ولدي يطلع بكفاله ...
الضابط : صعب لاننا نحقق ... بعدين هو عسكري و هذي قضية مخدرات يعني الموضوع خطير ...
عبدالله : بس مافيه أي دليل يدينه ...!
الضابط : معليش والله هذي اجرائتنا ...
عبدالله : طيب ممكن اكلم المتهم بصفتي كمحامي ....؟
الضابط : أي ممكن .. بس عندي سؤال انا اللي اعرفه انك محامي قانوني حق اوراق وسندات و شركات وش جابك للجرائم و المخدرات ؟
عبدالله ابتسم : صح كلامك .. بس مع ذلك افهم بكل شي يخص المحاماة .. و غير كذا هذي خدمه مديري طلب اني اسويها ...
الضابط : اهااا .. اوووكي فهمت ... ما شاء الله عليك انت ذكي زي ما عرفتك ... بس تدري بيني و بينك احس ان ولد ذا الرجال بريء .. بس ما يكفي الاحساس ...
ابو صلاح ارتاح لكلام الضابط .....
عبدالله : و انت ما تظلم احد زي ما عرفتك .. و دامك قلت كذا انا متأكد انه بريء ...
الضابط : ع العموم ان كانه بريء رح نعرف ان شاء و رح نحاسب المتآمرين عليه ... و اللحين انا بستدعيه للمكتب عشان تشوفه ...
عبدالله : اوكيه ...

عند حنان بالسيارة .. يحاولوا يكلموهاا و هي مطنشه تفكر بحل تهرب منهم ....
مشاري عصب ضرب ع راسهاا : لما اكلمك ترد ....
حنان : آآآه .. خلني في حالي ما ابي ارد كيفي ....
مشاري يشد بشعرها : ترى مالك مكان تهرب له زي ما هربت مني امس و لا فيه احد بيساعدك ... احترم نفسك و لا تنااافخ ...
هتان : موشموش لا تصير قاسي على الحب هههههه ...
مشاري : هههههههههههه قررت خلاص ! .. هذا بديل فيصل ؟
هتان : من اول ما شفته و انا مقرر ...
حنان سمعت فيصل جاها فضول تعرف السالفه : وش دخل فيصل ؟ وش السالفه .. كيف يعني انا بديل لفيصل ؟
مشاري : اخيرااااا تكلمت ما بغيت ...
هتان : حبيبي مو لازم تعرف ....
حنان : بس ..........
مشاري قاطعها : الزبده انت صرت من شلتنا ... و بعد شوي بنوصل للميدان و انت بتقعد قدام مع هتان فييييه تحدي ...
حنان بخوف : وش تحديه ؟! وليش اقعد معه قدام ؟ ماني مسوي شي حتى افهم ...
هتان : الى وصلناا بتفهم ... انا مستغرب ما عمرك حضرت تفحيط !
حنان : لأ ما عمري و لا ابي احضر ...
هتان : ههههه اليوم مو بتحضر ! اليوم بتفحط ...
حنان مصدومه : كييييييييف ؟! بس انا ما اعرف اسوق ...
هتان : اناا بسوق انت بس خلك جنبي ....
حنان اذا سمحوا لي انزل ع اساس اركب قدام وقتها بحط رجولي و انحاش ... مافي احسن من كذا فرصه ......
انشغلت حنان بالتفكير و نست حالهاا .. و مشاري سرحان فيهااا .. انتبهت عليه يناظرهاا لفت وجههاا على طول ...
حنان نظراته لي تخوف احسه بياكلني من كثر ما يناظر .... ثم سألته بتردد ....
حنان : لـ ليش تناظرني كذا ؟
مشاري انتبه ع نفسه : مـ ما ناظرتك ... ( ثم لف وجهه )
هتان كاتم ضحكته : شكله معجب فيك ...
حنان بصدمه : هااااااااااااااه !
حنان ليكووون بس درى اني بنت ... امس يوم مسكني وقعد يناظرني نظرات ما فهمتها نفس نظراته اللي اللحين ما تطمن ... يممممه لااااااا .. لا يكون صدق درى اني بنت وقاعد يدقق بملامحي عشان يتأكد ... عز الله رحت فيهااا ......
مشاري : يخسي إلا هووووو ...
حنان من قهره منه ردت بسرعه : اتخسي انت !
ثم غطت ع فمهاا ... بلااااني انااا مطفوووقه .. لو ذبحني اللحين محد درى عني ... المشكله اللي يشوف نفسه علي ما اقدر الا ارد ...
مشاري مسك ذراعهاا بقوه : عيييييييييييد وش قلت !
حنان هذي آخرة الطفاقه و اللقافه .. لفت وجهها عنه : مـ ما قلت شي .. اترك ...
مشاري مسكها من ذقنها ولف وجهها له : انا اذا اكلمك تناظرني .....
حنان امتلت عيونهاا دموع و خوووف ...
مشاري نفس هاذيك العيون ( قام يتفحص ملامحها ).. وجهك ! هذا مستحيل يكون ذقن ولد تاعب عليه بالحلاقه كنه خلقه ما عنده لحيه و لا يحلق ! .. مو لايق عليه ولد ابد .. صدق هذا ولد ؟!
حنان ابعدت يده و لفت عنه غصب .... بدا يخوفني .. نظراته فيها شبه من نظرات نواف لي .... اكييييييييييييد شك فيني او درى عني .. مبين عليه الصدمه ... يااا ربي احس ما عاد اتحمل شكلي ببكي و اكشف نفسي ......
هتان يناظر من المراياا و ما كان مهتم كثير ...
حنان ولو مفروض ما اسكت له : لا تتجرأ و تلمس وجهي مره ثانيه ...
مشاري : هههاااي ليكوووون وجهك من ذهب و احنا ما ندري ...
هتان : هههههههههههههههه تشوقت ودي ألمس وجهه عشان اشوف وش بيسوي ...
حنان هئئئئئئئ مصييييييبه ما فكرت انهم ممكن يعاندوني .... لازم اسكت و لا عاد اتكلم ....
مشاري : هههه معليه الى نزلنا اعرف اتفاهم معه ...
هتان : يااا هوووه خف عليه تراي ابيه ...
مشاري : ااقووول و انا زهقت متى نوصل ؟
هتان : يلااا قربنااا ...
حنان تشووووف من الشباك .. يمممممه وش ذا المكان كله شباب و سيااارات ... وين جايبني هذااا ؟ بديت اخاف لاا مو خوف ! .. إلآآآآ بموووووووت خووووف .....
هتان : يلااا يا عيااال وصلنااا ...
مشاري : عساف موجود و لا ما بعد يجي ؟
هتان يتلفت يدوره : ايييييييه شفه هناااك .. خلكم شوي لا تنزلون بنروح جنبه ...
و مشى لغاية ما وصل لخويهم عساف ... نزل هتان من السيارة يصفق و يصفر و يتفاخر بنفسه .. و الشباب يحيوووه و يعطونه على جوه ....
هتان : يااا شباااااب .. عندي لكم مفاجأة ....
عساف : وشوووو ؟!

عند حنان بالسيارة تتحين الفرصه متى ينزل مشاري و هي تنزل وراه ثم تنحاش ....
حنان : ما ودك تنزل ...؟
مشاري بدون نفس : لأ عاجبتني القعده معك ...
حنان اوووووف وش يبي ذا ... لو القتل حلال كان قتلته من اول ما شفته بالمطعم ! ...
عند هتان و الشبااااب ....
هتان : جبت المزيوووون حقي ...
عساف : اماااااا .. ذاك الولد اللي امس ....!
هتان : اييييييه هووو ... ولييييييييد ...
عساف بحماس : وينه وينه ؟
هتان : هو بالسيارة بطلعه اللحين بس انتبهوا تخقون ترى ما اسمح لكم ...
عساف : تكفى يا شيييييييييييخ !
الشباب : هههههههههههه ..
راح هتان و فتح الباب اللي من جهة حنان ....
حنان مصدوووومه ... الأنذاااال كيف عرفوا اني بنحاش ... مشاري قعد من عند الباب الاول و هتان جاي بيطلعني من الباب الثاني .... عشان ما تصير لي فرصه انحاش ... اناا خلااااااااااااص انتهيت ...
هتان : يا االحلووو يلا انزل العيال متشوقين يشوفونك ...
حنان ما ابي انزل خايفه مووووت .. تكفت و ظلت بمكانها : ............ لا رد
مشاري ناظرها : يلااا انزل ...
هتان : اووووووووه امش اخلص عليناا (سحبهااا من ذراعهاا و طلعهاا برى السيارة ...)

في مركز الشرطه قابل المحامي عبدالله صلاح في مكتب الضابط و لحاااالهم ....
عبدالله : كيف حالك ؟
صلاح : الحمد لله على كل حال ...
عبدالله : هممم .. اعرفك على نفسي انا المحامي عبدالله ...
صلاح : يا هلا فيك والله ... بس كيف اندفع اجرك ؟
عبدالله : لا تشغل بالك بذي الامور .. خلينا في المهم ... انا بدخل بالموضوع على طول ... و ما عندي الا سؤال واحد ... انت لك علاقة بكيس المخدرات اللي لقوه بسيارتك ؟
صلاح : ربي شاهد علي اني ما اعرف عنه شي ...
عبدالله بعد تفكير : جوابك هذا يكفيني .. و احب اطمنك ما رح امشي من هنا الا و انت طالع معي بإذن الله ...
صلاح انبسط : صدددق !
عبدالله : ايييه صدق بس اذا كنت تعرف أي شي يخص قضيتك او عندك اعداء لازم تقولي ....
صلاح بدا يفكر .. اقوله على هاذيك البنت و لا لا (يقصد اصايل) ... لا لا لا اخاف اقوله تقوم تأذي عايلتي و هم مو ناقصين خلني اتقي شرهاا ....
عبدالله حس انه يعرف شي : هاا يا صلاح فيه شي تعرفه ؟!
صلاح : هاا .. لا لا مافي أي شي ما اعرف أي شي ...
عبدالله : طيب ...
رجعوا صلاح للحجز ... و ظل عبدالله مع الضابط بالمكتب ....
عبدالله : الرجال بريء .. و لازم تطلعونه بكفاله الى ان يخلص التحقيق ..
الضابط : ما يصير ما نقدر .. اذا ثبت جرمه قضيته خطيره ...
عبدالله : انت قلتها اذا ثبت .. و للحين ما ثبت شي ...
الضابط : بس .......
عبدالله قاطعه : اسمعني يا سالم الرجال انا وثق انه بريء خليه على ضمانتي ما رح يروح لأي مكان ...
الضابط قعد يفكر و يمخمخ : اممم طيب عشااانك بثق فيك و اطلعه ..
عبدالله ابتسم : صدقني ما رح تندم ...
الضابط : نقول ان شاء الله ... اللحين تقدر تستناني برى الى ان نخلص اجراءاته ...
عبدالله : اوك ....
طلع المحامي يبشر ابو صلاح اللي كان مستني على نار خبر يفرحه ...
ابو صلاح : بشرني يا ولدي ...
عبدالله : ابشرك رح يطلع معنا بكفاله ...
ابو صلاح من فرحته رح ضم عبدالله : الله يجزااااااااك ألف خير انشهد انك ما قصرت ....
عبدالله : ما قمت الا بالواجب ...
ابو صلاح : خـ خلني ادق ع الاهل ابشرهم ...
عبدالله : خذ راحتك يا عم ...
بعد ما راح ابو صلاح ...........
عبدالله عايلتهم باين انها طيبه و ما يستاهلون الا كل خير ... عندي احساس ان صلاح يعرف شي او ان احد مهدده .. ما علينا المهم اني اطلعه من السجن و اخلص شغلي ....

عند الحريم في بيت ام حنان ... كانت ام صلاح قاعده مع بناتها بالمطبخ يجهزوا بيسووا غدا ... حالفين على ام حنان و ام فيصل ان الغدا عليهم ...
دق جوال ام صلااح ......
ام صلاح : بنااات هذا ابوكم .. عساااه خير ... ( ردت ) .... الووو
ابو صلاح : يا ام صلاح ابشرك ولدنا بيطلع اليوم ...
ام صلاح تجمعت الدموع بعيونهاا : عن جد ؟! احلف انه بيطلع !
ابو صلاح : أي والله بيطلع ... جهزي لنا احلى غدا بمناسبة رجعته ..
ام صلاح : ابشر يا ابو عيالي من عيوني ...
سميه & سوسن ناظروا بعض ثم ابتسموااا .....
سوسن : اكيد صلاح بيطلع ..
سميه : ايييه شوفي امي مرررره استانست ...
بعد ما قفلت ام صلاح قعدت ع الطاوله اللي بالمطبخ و عيونها لسطح الطاوله بدت تبكي من الفرحه و ما ودها احد يشوفها و هي تبكي .....
سوسن بخوف : يمه اش فيك ...؟
ام صلاح : مـ مافيني شي يا بنتي بس مبسوووطه ... اخوك بيطلع .. الحمدلله اللي استجاب دعواتي ...
سوسن حبت ع راس امها : يا جعل الفرحه ما تفارقك يا الغاليه ...
سميه : الف مبرووووك يا يمه اخيرااا اخوي بيرجع ...
ام صلاح : الله يبارك فيك يا حبيبتي ... ( مسحت دموعها ) .. يلا يلا يا بناات خلووونا نجهز احلى غدا لاخوكم ... اكيد رح يكون مشتاق لأكلي ...
سوسن : انا بروح ابشر ام حنان و ام فيصل ...
ام صلاح : أي والله صح روحي قولي لهم .. و انتي يا سميه خلينا نبدا نجهز يا دوبك نلحق ...
سميه : ان شاء الله يمه ....

كانت بتدخل الصاله بس استوقفهاا كلامهم و حبت تسمع اكثر ....
ام حنان : صدقيني ماني مرتاحه احس ان فيصل و حنان بينهم مشاكل ..
ام فيصل : يا اختي لا توسوسين ترى مو زين لك و انتي كلمتيها و ما كان فيها شي ...
ام حنان : انا ماني مرتاحه ودي اشوفها و اسألها بنفسي اذا كانت مرتاحه و لالا .. والله احس اننا تسرعنا و زوجناهم ....
ام فيصل : ترى بديت حتى انا اتندم و اوسوس زيك .. تكفين لا تخلينا نفكر بتشاؤم ...
ام حنان : معك حق ... بس امس قعدت افكر فيهاا .. تذكرين يوم فاتحنهم بموضوع الزواج ... كانت ردة فعل حنان الرفض و بدون تردد و لو شفتيها كان قلتي مستحيل يتزوجون بيوم من الايام ...
ام فيصل : بغيتي الصراحه حتى فيصل نفس الشي .. يوم قلت له ورى ما تتزوج بنت خالتك .. ضحك و ما بغى يسكت قال كيف اتزوجها و انا اعتبرها زي اختي ؟!
ام حنان : شفتي !.. و باليوم الثاني كذا جوا و قالوا نبي نملك ... احنا انبسطنا و ما فكرنا و على طول سوينا الملكه ...
ام فيصل : ايوا الله ... ( ابتسمت لها ) .. بس ما تدري يمكن اللحين عايشيين و مبسوطين ... تفائلي يا ناديه تفائلي ...
سوسن يا الله سمعت كل شي و ماني مصدقه يعني بينهم مشاكل و ما كانوا يحبوا بعض !..... اذا سميه درت رح تستانس ... لا لا ما لازم تدري اخاف تتأمل ع الفاضي .....
دقت الباب .... ثم دخلت .....
ام فيصل : هلااا يمه ...
سوسن : هلا فيك خالتي .. بغيت ابشركم اخوي بيطلع اليوم ...
ام فيصل : صدق والله !
سوسن : اييييه ....
ام فيصل : الحمدلله على سلامته يا يمه ..
سوسن : الله يسلمك يا خالتي ..

وليد خلص شغل اوراقه .. و قعد يرتاح شوي بالصاله ....
وليد شغل رجال الاعمال صعب و يجيب الهم ... ( ناظر ساعته ) ..غريب الى اللحين ما جوا من المدرسة .. عسى ما يكون صار لهم شي .. المشكله ما معهم جوالات لانها ممنوعه بالمدارس الحكوميه و لا كان دقيت .....
دق جوااااااااله ...
وليد اوووه هذا الدحمي احس من زمان ما كلمته ...
وليد : هلاااا والله هلاااا بهالصوت ....
عبدالرحمن : هلا فيك يا الغالي .. وحشتني يا شيييييخ ...
وليد : ههههه انا اللي وحشتك و لا اللي خبري خبرك ...
عبدالرحمن : ههههههههههههه ياا فااهمني .. والله كلكم لكم وحشه ...
وليد : علينااا ذا الكلام .. ما تبي صور جديده لحمد ...
عبدالرحمن : ليه عندك صور ؟
وليد : افااا عليك افتح البي بي و شوف صورة العرض حقتي ...
عبدالرحمن : اييييه شفتهاا صورة البنت اللي نااايمه .. بس والله حلوه .. إلا وش دخلهاا بصور حمد ....؟!
وليد فطس ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ...
عبدالرحمن مستغرب : وراااه ذا الضحك كله ...؟!!
وليد : يا الدلخ يا الغبي هذي صورة حمد أمااا ما عرفته ؟!
عبدالرحمن مصدووم : بلااا هياااط لا تقعد تنصب علي .. هذي كنها صورة بنت .. و بنت تخقق بعد ... ماخذها من النت انت صح ...؟
وليد : قسم بالله صورة حمد ....
عبدالرحمن ما صدق : دقيقه ارجع اشوف الصورة خلك ع الخط ...
وليد : اووووكيه و دقق في الغرفه و انت بتعرف ...
راح فتح الصورة و كبرهاا قام يشوف و يتفحص ...
عبدالرحمن أي والله هذي الغرفه في شقة وليد .. رجع كلم وليد : الوووو ..
وليد : يا هلااا .. هااا تأكدت ..؟
عبدالرحمن : اييييه صدق هووو ... ما شاء الله الصورة شي فظيع اللحين بسوي لها save ...
وليد : اوووكيه .. وش رايك تجي للشقه و اعزمك ع الغدا ..
عبدالرحمن : ابشر نص ساعه و اجيك ...
وليد : يلاا بانتظارك ...

نرجع عند حنان .... سحبهاا هتان غصب من السيارة ... و نزل وراها مشاري ....
هتان : هذااا خويي الجديد وش رايكم فيه ؟
الشباب : وووووووووووه .... >> خقوا ههه ...
عساف : اكششششخ جبت وليد(حنان) معك ازين ما سويت ...
حنان متوتره و ميته خوف ... على يمينهاا هتان و على يسارهاا مشاري و قدامهاا جمااهير من الشباب اغلبهم متلثمين ...
هتان احاطهاا بذراعه : هذا الحب الجديد ... لا اشوف احد يضايقه ...
واحد من الشباب : آفاا عليك .. اللي للزعيم للزعيم محد يتجرأ ...
هتان ابتسم : كفووووو والله يا الذيب ...
حنان ابعد يدك عني يا جعلهاا الكسر انا حدي خايفه و متوتره و هو زادني توتر لما حط يده ع رقبتي ... احس اني بنفضح بنفضح .. الكل قاعد يطالعني و كنهم يقولون معقول هذا ولد !
واحد من الشباب : كيفك يا حلووو ؟
حنان : ......... لا رد
واحد ثاني : بلاااه خويك يا الزعيم ساكت ؟
واحد ثالث : لا يكووون اطرم هههههه ...
الباقي : هههههههههههههههههههههههه ...
حنان مطنشه ......
هتان : هههه يا حليلكم اطقطقون على خويي و انا جنبه ...
عساف مستغرب : طيب ليه ما يتكلم ؟
هتان : ياخي مستحي منكم ...
واحد من الشباب : ههههههههههههههههههه ليه بنت ؟
الباقي : هههههههههههههههههههههههه ...
مشاري يقولون له بنت و لا عصب مرره بارد كل ذا عناد فينا يعني : خلاااص شباااب لا تكثرون سوالف ...

عساف جا قدامها و بجرأه مسك وجهها بايدينه الثنتين و يناظرها بحده : يااا هييييييه والله انك خقه .....!
حنان يممممه اترك وجهي ... احس من الخوف ايديني تجمدت ما اقدر ادافع عن نفسي ...قلبي ما يتحمل الموقف ... اهئ اهئ وينك يا فيصل ؟!
الشباب & هتان & مشاري متفاجئين من جرأته .......
هتان دفشه : هيييييه يا الدوووب يا ابو كرش بعد عنه احسن لك .. وش فيك انت ؟
عساف : هههههه مافيه شي هدي ... ( قام يصرف الموضوع ) المهم اللي متحديني وصل .. ودك تشاركناا ..؟
هتان : اكييييييد ما جبت خويي الا عشان اشارككم .... وبكسر روسكم ..
حنان مو فاهمه شي ... و اللحين وش بيصير ؟!
هتان فتح باب السيارة اللي قدام : يلاا اركب ....
حنان وش يبي يسوي .. انا ما لازم اركب ... لازم انحاش و اللحين ... بس كيف و هذول الناس كلهم هناا ؟! .. و المشكله الاكبر كلهم هتان يعرفهم كييييييييف بنحااااش ؟!
هتان : اووووه انت بتعصبني اليوم يعني .... ( مسكهاا غصب و دخلهاا )
حنان : آه شوي شوي لا تدفش ...
هتان يتمصخر : ياليت الآه فيني و لا فيك .. هههه وش اسوي لك قاعدين نسحب فيك من اليوم ... اخلص علينا ...
راح هتان ركب من الباب الثاني و شغل السيارة و جهزهاا ... حنان لسا تفكر تهرب .. بس المشكله مشاري جنب الباب من برى ... دق مشاري على شباكها ...
هتان : ما تشوف مشاري يدق ... افتح الشباك ...
حنان تعاند : و اذا ما فتحت ؟!
هتان : بسيطه انا بفتحه ...
مد ذراعه قدامهاا صار قريب منها و لاصق فيهاا بس عشان يفتح الشباك ...
حنان وش يسوي ذا باقي بس يطيح بحضني ... خل اقوله يبعد خلااص انا بفتحه ... لااا اذا قلت له بيشك ...... ياا ذا الشك تحملي ....
هتان يتكلم و هو لسا على وضعيته : هاااه وش بغيت يا مشاري ...؟
مشاري : عادي اجي معكم ...
هتان : والله شوف انا احب اهجول ومعي شخص واحد بس خلها مره ثانيه ..
مشاري : اووكيه ماهي بمشكله ..
سكر الشباك و رجع لمكانه .....
هتان ابتسم : وراك خفت مني لما قربت منك ؟
حنان مو بس خفت قلبي طاح ما رح ارد عليه : ..................لارد
هتان : انت لازم اتصرف معك بعد التحدي نفك حلقك نخليك تتكلم شوي..
حنان خافت : يعني وش بتسوي ؟
هتان : ههههههه لازم اهددك عشان تتكلم ... بعد الهجوله تشوف ....
فتح شباكه و قام يكلم الشبااااب ... و م طلع ايدينه و مسوي حبتين ^^ ...
هتان : ياااا شباااااااب هالله هالله بالتعزيز ....
مشاري : احناا معك يا الزعيم شد حيلك و كسرهم تكسر ...
هتان : و هذاا اللي بيصير ...

فيصل و عمار وصلوااا لمكان التجمع اللي فيه هتان ... وقفوا بعيد شوي نزلواا عادل ثم كملواا ...
فيصل : شوووووف هنااااك هذي سيارة هتان الكلب ...
عمار يتلفت : وييييييييين ....؟
فيصل : ضيعااانه دخل بين الناس امش سيده ....
عمار : أي والله المكان زحمه هناا ... ما يترك عادته هذا ...
فيصل : اذا تقلب و صار له حادث بيعرف بعدين كيف يترك ذي العاده ...
عمار : ايييييه لقيته شوفه هناك ...
فيصل : ألحقه تكفى ...
عمار : بس قاعد يفحط اللحين خله يخلص ....
فيصل : اذا كان لحاله بستين داهيه بس خوفي ان ولد خالتي معه ....
عمار : و بيسويهااا ؟!
فيصل : و كيف ما يسويهااا هو اخذه بس عشان يخاويه ... تكفى ألحقه ..
عمار : خلنا نتأكد بالاول هو لحاله و لا معه احد عشان ما نلحقه ع الفاضي ....
فيصل : طيب ....
وقف عمار جنب واحد من الشباب ...و فتح شباك السيارة و قام يكلمه ..
عمار : لو سمحت يا الاخو ...
الشاب : هلا حبيبي آمر ...
عمار : تعرف هتان ....؟
الشاب : اييه الزعيم وش فيه ؟
عمار : اللحين هو اللي يفحط صح ؟
الشاب : اييييه ...
عمار : طيب معه احد و لا هو لحاله ...؟
الشاب : أي معه واحد جديد ... بس يا عيال و الله انه خقه الزعيم عرف يختار ....
عمار : اقول لا يكثر و يلا اقلب وجهك ...
الشاب عصب : تبي تتهاوش ؟
عمار طنشه و سكر الشباك و مشى ...
فيصل : الكلب هتان .. شفت قلت لك انه معه ....ألحقهم اللحين ...
عمار : طيب طيب ... شكلنا بنفحط معهم ...
فيصل : نفحط ليش لأ اهم شي نوقفهم .. تكفى حدهم و خلهم يوقفون ناخذ حمد و نمشي ...
عمار : اوكيه عساني اقدر عليه بس ..
فيصل : لا ان شاء الله بتقدر .. و هذا هتان بنوريه بكره ....

قعد هتان يفحط و هي متمسكه بالكرسي خاااااايفه موت ... ثم وقف هتان شوي يشرب .... مسكت ذراعه و هي ترجف ...
حنان : تكفى خلني انزل انا بنزل ....
هتان مسكهاا : وين تنزل مجنون انت .. ناظر حولك الكل يفحط اذا نزلت بيدهسونك ... كانك تبي تموت انزل هنا ...
حنان : ط طيب الله يخليك ابعدني من ذا المكان اذا بتكمل تفحيط و انا معك بموووت ...
هتان ابتسم : بسم الله عليك يا قلبي لا تصير خكري فديتك ... قوي قلبك و خلك رجااااال ...
حنان : وش تبي فيني انت فحط مع نفسك و خلني اروح ...
هتان : ما تدري ان الوجيه الزينه تجيب الحظ ... شف كيف كسرتهم كلهم بس لانك معي ... الله لا يحرمني منك ...( عطاها بوسه ع الطاير )
حنان شكلي ابنزل و اموت مدهوسه و لا اقعد مع واحد منحرف زيه ....
هتان يناظر من المراياا الامامية .. شاف سيارة عمار و عرفهااا و درى انهم هم ...
هتان الظاهر ان الفله و الاثارة بتبدا اللحين ... هههه اخيرا دخل فيصل للمضمار .. بتشقق من الونااسه و الحماس هههه ...
حنان وراه مبتسم و فرحان ... وش يخطط له اللحين ؟... يا الله يومي من اوله نحييييييييييييييس استغفر الله العلي العظيم ما قصدي ....

عمار يلاحق في هتان و هتان لانه خبره ينفد منهم في كل مره ... فيصل معصب و في نفس الوقت خايف موت على حنان ...
فيصل : عماااار وش فيك ما تعرف تصيده ؟
عمار : وش اسوي لك هو متمرس ...
فيصل : اوقف على جنب ..
عمار مستغرب : ليييييييييييش ؟!
فيصل : اوقف و لا تكثر كلام ....
عمار بقلة حيله وقف ......
فيصل : يلااا انزل انا بسوووووق ...
عمار : بس ..........
فيصل قاطعه بصراخ : قلت انزل .. اذا هتان متمرس انا متمرس اكثر منه ..
عمار : اللي تشوفه ....
نزل عمار و تبادل المكان مع فيصل .... و بدت المطاردة .....

انتـــــــهى الــــــــــبارت



  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس