عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 8 - 2015, 06:43 PM   #28


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4145يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



تابع.....


الجوهره غريبه هالعنود .. يلا رح ألبسه اساسا رح ألبس العباة من فوقه ...
جهزوا حالهم و طلعوا ع طول للمطعم ....

وصل عبدالرحمن لشقة وليد ... و جايب معه غدا ... سلم على وليد و بعد السؤال عن الحال و الاحوال ......
وليد : يا النذل ليه جبت معك غدا اللحين انا عازمك و تقوم تشتري غدا ...
عبدالرحمن : ههههه والله النذاله تسري بدمك انت اكيد كنت رح تجيب شي ما احبه ...
وليد : همممم كنت ...
عبدالرحمن و هو يحط الاكل ع الطاوله : اقووول يلا تعال خلنا نآكل لاني ميت جووووع ...
وليد : ليش في بيتكم ما تاكل ...!؟
عبدالرحمن : هههههههه بيتنا ! اخر مره رحت بيتنا قبل اسبوع ... و تراي من امس مواصل ما نمت كانت عندي سهره يحبهاا قلبك ..
وليد : ما تتوب من حركاتك ...
عبدالرحمن يتلفت حوله : غرييييييب و ين الناس ؟!
وليد بنص عين : الناااس ؟! و لا حمد ؟ ترى تفرق ....
عبدالرحمن : هههههههههههههه طيب حمووودي وينه ؟
وليد تنهد بضيق : ما ادري ليش تأخروا من نص ساعه دقيت على المدرسة و أكدوا لي ان كل الطلاب طلعوا ... غريب الى اللحين ما وصلوا البيت ....
عبدالرحمن : عادي يمكن يتمشون ....
وليد : ما اظن ..
عبدالرحمن : ياخي لا تقلق .. مو بصاير شي و انا بستنى هنا الى ان يرجع باخذ له كم من صوره ...
وليد : و انتبه توزع صوره فاااهم ...
عبدالرحمن : لييييييييييش ؟! تكفى بتقنعني ان صوره اللي بالبي بي عندك ما انتشرت اللحين ...
وليد : محد بيفكر يحفظ صوره غيرك انت و نواف .. ماني شايل هم ...
عبدالرحمن قعد ياكل : يمي لذييييييييذ .. تعااال ذوووقه ...
وليد والله اني قلقان على حمد و فيصل ان شاء الله ما يكون صار لهم شي ...

خلص هتان التأمل و رجع للسيارة ....
حنان استانست : اكييييد بترجعني صح ؟
هتان : حبيبي تبيني ارجعك برجعك بس بشرط ...
حنان بدينا بالابتزاز اللحين : وش شرطه ؟
هتان : يوم الاربعاء عندنا طلعه للرياض و ابيك تجي معنا ...
حنان هئئئئئئئ يمزززززح : مستحييييييييييييييل !
هتان مستغرب رفضه القوي : و ليش مستحيل .. انت اللحين من شلتنا ..
حنان : لأ انا ماني من شلتكم انت اخذتني غصب .. انا ما ابي ادخل شلة أي احد ... تكفى لا تجبرني على شي ما ابيه و رجعني البيت ...
هتان : اوووف تدري انك متعبني .. ماني عارف كيف اتصرف معك .. السيارة ما بتتحرك من هنا الى ان توافق ...
حنان قسم بالله قايله ما رح يعدي اليوم على خير ... ( قعدت شوي تفكر ) ..
هتان : بسرعه عطني ردك و لا تبي تتأخر .... ( طلع جواله لقى فيه فوق الـ 10 مكالمات اغلبها من مشاري و الباقي من الشله .. فكر يسجل صوت حنان اذا وافقت تروح للرياض حتى ما تغدر فيهم بعدين و تبلغ الشرطه او تسوي لهم أي مصيبه >>ذكي مو بهين .. فتح المسجل و بددا يسألها )
هتان : يلاا اخلص علي بتروح معنا للرياض و لا لا ؟
حنان ما كانت تدري انه يسجل ... في نفس الوقت كانت فعلا تفكر تكذب عليه بتوافق بس عشان يوصلها للبيت ثم تسحب عليه ...
حنان : اووووكيه موافق ...
هتان صك التسجيل : ككذاااا تعجبني يا الحب ... ( باسها مع خدها بسرعه )
حنان : هئئئئئئئ خييييييييييييير ؟!
هتان : هههههه ليش مفجوع ..؟! هذي تحيه لأي خوي جديد ...
حنان ماسكه ع خدها : اول شي ماني خويك و بعدين اش ذا القرف كيف تتجرأ ..؟
هتان : اعطيك وحده ثانيه عشان تسكت ؟
حنان لا تعاندينه و لا بيسوي اكثر من كذا شخص منحرف : ودني البيت و اترك السماجه ....
هتان : هههه اللحين انا سامج ! معليه بعديها لانك جديد ..
حرك السياره و مشوووا من المكان ....
حنان اوووووه اخيراا بنمشي ... كانت لازقه بالباب من كثر ماهي خايفه منه ...
هتان : تدري لو غيرك كلمني بالطريقه اللي كلمتني فيها قبل اشوي ما كنت رح اسكت له ....
حنان نبرته تخوف : يـ يعني وش رح تسوي له ؟
هتان ابتسم : يهمك تعرف ؟
حنان : لآ مو لازم ..
هتان : اذا ودك تعرف جرب تكلمني مره ثانيه بنفس الاسلوب و رح تشوف بنفسك اش رح يصير ....
حنان اليوم ما رح انام اكيد بتجيني كوابيس كلها عن هتان .. اذا تكلم بذي الطريقه يخوف ......

نرجع لفيصل ... بعد ما هدأ اخيرااا ....
عمار : كيفك .. صرت بخير اللحين ؟
فيصل مغطي عيونه يحس باحراج : بـ بخير لآ تخاف علي ...
مرت لحظة صمت غريبه مليانه مشاعر تسترجع ألم الماضي .....
عمار : فيصل ... ادعي له بالرحمه ...
فيصل شال ايدينه عن وجه : الله يرحمه و يرحم جميع موتى المسلين ..
عمار : اللهم آمين ...
فيصل فتح شباك السيارة يدور على حنان : هتاااان .. هتاااااان وينه يا عمار ...؟
عمار قام يدور معه : مدري ماني شايفه ...
فيصل : تعال سوق مكاني ما عاد ودي اسوق ...
عمار : اوكيه يلا انزل .. و خلنا نسأل شلته عنه ؟
و تبادلوااا الاماكن .....
فيصل : اسألهم انت احس لا شفت وجيهم ما رح اقدر امنع نفسي اني اتهاوش معهم ....
عمار : و لا يهمك انا بكلمهم ....
و تقدموااا لـ مشاري و عساف و شلة هتان .... تكلم معهم من شباك السيارة ....
عمار : ياا هيييه يا الزلايب ... وين زعيمكم الحقير ؟
مشاري : ما الحقير و الزلابه الا انت ... و كأننا بنعلمك ...
عساف : حيا الله عماااروه .. وراك على هتان الى اللحين متهاوشين ؟
عمار : انت مالك دخل خلك بكرشك احسن ...
عساف : كانك رجال انزل من السيارة و وريني عضلاتك يا اللي مسوي فيهاا محد قدك ...
فيصل : عمااار لا ترد عليهم و امش ... شكلهم ما يعرفون و حتى لو عارفين ما ظنتي يعلمونا ...
عمار جاا بيمشي ناداه مشاري ......
مشاري : لحظه لحظه ... الزعيم اللحين عايش احلى عيشه مع الحب الجديد ....
عمار تفل عليه و مشى ......
عساف : اووووخص عماااروه يتفل علينا ؟ من متى صار شايف نفسه ؟
مشاري : والله لا اوريه الكلب .. ان هرب اللحين باقابله بكره بالمدرسه و نشوف يا انا يا هو ...
عساف : لو كنت معكم بالمدرسه ما كنت قصرت فيه .. إلا هذا هتان صدق وين راااح و اخذ المزيون معه .. آآآه ياا قلبي من وين طحتوا على ذا الولد .. ياخي ودك بس تقعد و تتأمل بوجهه ..
مشاري : اقول اسكت بس لا يسمعك هتان لا يسوي لك سالفه ..
عساف : مع نفسه حبيبي .....

وصلت العنود و اختهاا للمطعم تفاجئوا ان خالد وصل قبلهم ...
العنود كل هذا حب للجوهره من متى واصل ذا : جوج شوفيه هناك قاعد ..
الجوهره : ايه شفته يلا امشي خلينا نروح ...
العنود مسكتها من ذراعه : لحظه ... لا تنسين اللي اتفقنا عليه ...
الجوهره : لا تخافي ما رح انسى ...
خالد شافهم من بعيد استغرب وجود العنود .. تحطم يوم شافهاا كان مبسوط و اختفت الفرحه من وجهه لما شافهاا ...
الجوهره : السلام عليكم ...
خالد ابتسم لها : و عليكم السلام ...
العنود بدلع : هاااااي ...
خالد ناظره باشمئزاز ثم لف عنهاا ...
العنود ليه رد على جوج و ما رد علي ... ؟! اااااه وش اسوي احس ودي اصرخ قهر ...
خالد : حياكم اقعدوا ...
الجوهره : الله يحييك ...
العنود يا ليت لو جوج تسكت .. ليش تكلمه انا بتكلم و هي تسكت احنا اتفقنا كذا ...
خالد : انا مستغرب جية العنود .. على بالي بشوفك لحالك ...
العنود ويقولهاا قدامي صدق ما يستحي ...
الجوهره خافت لا تكون العنود تضايقت : ههه لا اصلا اناا جايه عشان العنود .. هي كان ودها تشوفك و طلبت مني اخذ منك موعد ... ترى العنود مرررره تحبك عطهاا فرصه و بتشوف ...
العنود ابتسمت بخبث .. تناظر خالد منتظره رده ......
خالد... النذله العنود خدعت الجوهره عشان تشوفني احقر منهاا ما شفت ... لا و تبيني احبهاا امعصي .....
خالد عطى الجوهره نظرة عتاب : ما علينا من ذا الكلام اللحين بعد ما نتغدا نتكلم فيه .. و اللحين اش تحبوا تاكلواا ...؟
العنود تهمس للجوهره عشان تروح ....
الجوهره : انتوا اطلبوا اللي تبونه انا بروح شوي و ارجع ...
كانت الاتفاقيه ان الجوهره ترجع البيت و تترك العنود معه لحالهم ... و هذا اللي صار ....

وصل صلاح مع ابوه للبيت .. اكيد اول ما شافته امه اخذته بأحضانها وبدا البكا ...و كانوا الاهل محضرين له وليمه .... بعد ما اكلوا و سولفوا و ضحكوا .. تكلم صلاح عن وضعهم .....
صلاح : ما يصير تقعدون عند الجيران ... لازم نشوف لنا بيت ...
ابو صلاح : والله كلامك صحيح .. من لما طلعنا و انا قاعد ادور على بيت اجاره معقول بس ما لقيت للحين ...
صلاح : تكفووون سامحوني كل اللي صار لكم بسببي
الكل مستغرب من كلامه
ام صلاح : ليش تقول كذا يا يمه ؟! .. انت مالك أي دخل
سوسن : يا اخوي هذا قضاء و قدر
صلاح لو دريتوا عن هاذيك البنت كان لمتوني اكيد : و نعم بالله
سميه كانت حاسه ان ورى كلام اخوهاا شي وانه فعلا له علاقه بموضوع طردهم من البيت ... بس ما اهتمت تسأله ...
ام صلاح : هاا يا ولدي وش تحب تآكل ع العشا ؟
صلاح : ههههههه يمه تونا مخلصين من الغدا ..
ام صلاح : يا حبيبي عشان نحضر من اللحين ..
صلاح : أي شي من ايدينك الحلوه بآكله ..
سوسن : احم احم هذا غاب يومين و صار دلوع العايله .. و احنا وين رحنا ؟
ابو صلاح : هههه يا بنتي حتى انا امك نستني ...
ام صلاح : اتركوا الولد في حاله ان شاء الله ما يغيب عن عيني مره ثانيه ..
الكل : ان شاء الله ....

ام فيصل و ام حنان ... قاعدين على سفرتهم ...
ام فيصل : ما شاء الله وش قد مبسوطين برجعة ولدهم .. نسمع ضحكهم من هنا .. الله لا يغير عليهم ...
ام حنان : امين يا رب ... والله فرحنا لهم ...
ام فيصل : سعد ورى ما تقوم تآكل ....؟
سعد : شبعت ...
ام فيصل : و انت اكلت عشان تشبع ؟
ام حنان : يا حبيبي يا سعد شف اخوك سعود كيف شاطر ياكل معنا ..
سعد بزعل : ما ابي ...
ام فيصل : طيب وش فيك زعلان ؟
سعد : ابي فيصل .. و حمد بعد .. قولي لهم يرجعوا البيت .. كذا البيت مو حلو ...
ام حنان : يااا حياااتي قطع قلبي ...
سعود ترك الاكل من يده : حتى انا يا يمه ابيهم يرجعون .. اللحين مين بيذاكر لي و يساعدني بحل واجباتي ؟ عندي واجب ما عرفته كنت اقول لحنان تساعدني ..
سعد : و انا ابي فيصل يلعب معي كوره .. كنت اهزم فيصل .. اذا لعبت مع سعود يهزمني ...
ام فيصل : ندووو احس اني ببكي من كلامهم .. والله من جد وحشنا وجودهم بالبيت ....
ام حنان : استخفيتي يا اختي ان شافوك تبكين بيبكون معك و نقلبهاا مناحه .. مع الوقت بيتعودون ... حبايبي كل واحد يعتمد على نفسه و فيصل و حنان بالاجازة بيجون و رح تشبعون منهم ...
كانت تقول الكلام من ورى قلبها هي اكثر وحده اشتاقت لوجودهم بالبيت ...

فيصل و عمار رجعوا قدام العمارة و ظلوا بالسيارة ... ما كانوا عارفين اش يسووا .. و لا هم عارفين هتان اخذ حنان لوين ...
فيصل : تدري ما قد كرهت نفسي كثر ما انا اكرهها اللحين ...
عمار : وليش تقول كذا ؟
فيصل : لاني ما قدرت احمي حمد ... انا و انت اتفقنا قبل لا يدخل المدرسه ننتبه عليه من هتان .. بس ما قدرنا .. كيف بواجهه بعدين وش بقوله ؟ وش عذري ...؟
عمار : مو غلطك .. بعدين لا تخاف عليه هو بالاول و الاخير رجال ..
فيصل لو كان رجال ما خفت بس .... : انت شفته مهتم بالمرجله ؟! الرجوله من جه و هو من جه ... ما يعرف يتصرف و يخاف بسرعه ..
عمار : اييييه باين عليه عشان كذا ما حبيت اسلوبه .. اذا بيقعد على ذا الاسلوب ما رح يعيش ..
فيصل : آه لا تقول كذا .. تخوفني عليه زود .. ماني قادر اتخيل اش ممكن هتان رح يسوي فيه ..
عمار تنهد بضيق : اش اللي غير هتان ؟ ما كان كذا ؟ صار ما ينطاق .. و تصرفاته صبيانيه ...
فيصل : و منحرف بعد !
عمار متفاجئ : أماااا ...
فيصل غير الموضوع : ما عاد رح اسمح لحمد يداوم .. اذا رجع رح اكلمه يقعد بالبيت و لا عاد يداوم ...
عمار : لحظه ! .. هتان منحررررررف ؟! يعني .....
فيصل قاطعه : ما احب اتكلم بذا الموضوع .. خلنا نستنى هنا يمكن حمد يرجع ...
عمار احترم رغبة فيصل بعدم الكلام و سكت و ما فتح معه الموضوع ..

في المطعم ..........
خالد : تأخرت اختك !
العنود و هي تاكل : كل معي ترى الاكل بيبرد ... و اذا برد ما يصير حلو ..
خالد : ما بآكل الى ان تجي ....
العنود تركت اللي بيدها ثم تنهدت بأعلى صوت : جوج ما رح تجي رجعت البيت ...
خالد ضرب ع الطاولة : ايييييييييييييش ؟ طيب ليه ؟
العنود : ايش اللي ليه ؟! .. انا معك ما اكفيك ...
خالد وقف بيطلع : صدق الصدق انتي ما تستحين توني اليوم طاردك من غرفتي و جيتي اللحين تتغدين معي .. جد ما عندك احساس ...
العنود وقفت معه و راحت جنبه : لو ما عندي احساس ما كان حبيتك .. انا كلي احاسيس و كل احاسيسي انت تملكها ...
مسكت يدها و قامت تتدلع و تتغنج قدامه ... سحب يده عنها بسرعه ..
خالد : وخري عن طريقي .. و الحركات ذي ما احب اشوفهاا .. و مره ثانيه لا تدخلين الجوهره بخداعك .. انتي عارفه لولا ان الجوهره هي اللي عزمتني ما كان جيت ... عن اذنك ..
ثم تركهاا و مشى ...... قعدت ع الكرسي محبطه و يأسانه ... مع ذلك مصممه و ما رح تستسلم .....
العنود اذا ما كنت لي يا خالد ما رح تكون للجوهره .. اموت و لا تاخذها .. و بنشوف ....

هتان وصل حنان لبوابة العمارة .... فيصل و عمار شافوا سيارته و عرفوا انه هو راحوا له على طول .....
جت حنان بتنزل من السيارة ناداهاا .....
هتان : ولييييييييييييد (حنان) .. لا تنسى انت وعدتني نروح الرياض ..
حنان ابتسمت بنصر خصوصا بعد ما شافت فيصل جاي لجهتهم : ههههه و كني برووووح
هتان : هههههههههههااي يا حبيبي .. انت .. ما .. تعرفني ...
قطع فيصل الشارع و هو يصارخ ......
فيصل : هتان يا الكلب ... انا اوريك .....
هتان حرك بسرعه .. و ابتعد .... فيصل اول ما شاف حنان على طول ضمهاا بقوه لصدره
حنان : فـ فصووول خنقتني .. كل ضمك خخناق !
فيصل ابعدها و مسكها من كتوفهاا : صار لك شي .. الحيوان هتان سوى لك شي قووول ؟!
حنان حطت يدها ع خدها : هااه لااا ما صار شي ...
فيصل يناظرها بحده : قووووول الصدق ..
حنان : هذا الصدق .. خليني اطلع ارتاح احسني ميت تعب ...
عمار : حمد و لا تحب اناديك وليد ؟..
حنان : لا عادي اذا برى المدرسه ناديني حمد ..
عمار : اووكيه .. سامحني اني ما قدرت احميك من هتان و شلته ..
فيصل : مو انت اللي مفروض تعتذر .. انا الغلطان .. تكفى سامحني يا حمد ...
حنان تنهدت بتعب : محد منكم غلطان ... ( انا الغلطانه ما حسبت حساب لمثل هذي المشاكل اللي ممكن تصير لا صرت ولد .. كنت افكر الموضوع سهل ) .. المهم انتوا صار لكم شي ؟ ضربوكم بقوه صح ؟
عمار : هههه لا عادي احنا رجاجيل ...
حنان : اه ياربي تكفى لا عاد تقول رجاجيل احس كثر ما بتقولها كثر ما بتجيك مصايب ...
عمار : هههههههه توك طالع من مصيبه و تنكت ؟!
حنان : والله جد مو تنكيت .. ع العموم يلا خلونا نطلع للشقه ...
عمار : انا برجع للبيت تأخرت كثير اكيد الاهل قلقانين ..
حنان : اهاا صح .. اوك روح و الله معك ..
فيصل : مع السلامه يا عماار و مشكووور على كل شي سويته ..
عمار و هو ماشي للسيارة : ما بينا شكر و انا اخوك ....

طلعوا بالاصنصير .. كان فيصل مررره متحطم و منحرج منهاا و عيونه للأرض ..
حنان : فيصل وش فيك ؟
فيصل : انا آسف ما قدرت احميك ...
حنان : انسى ....
فيصل : اسمعي لا عاد تروحي للمدرسه خذي اغراضك من الشقه اليوم و خلينا نرجع للبيت و بأسرع وقت ..
حنان انا بعد افكر ارجع بس صعبه : و دين وليد ؟
فيصل : انا بتصرف .. انتي بس وافقي ترجعي .. شفتي بعينك اليوم كيف الوضع كان خطير ...
حنان أي والله كل ما اتذكر اللي صار احس اني ارجف : صح ما كنت متوقعه يصير كذا ...
انفتح الاصنصير ... فيصل مسكها من ذراعها ....
فيصل : قبل لا ندخل الشقه لازم اسمع قرارك .. رح ترجعي للبيت صح ..؟
حنان : تكفى انااا مررررررره تعباااننه .. خلنا نرتاح بعدين نفكر بالموضوع ... بعد اللي شفته اليوم احتمال ما عاد اكمل تطمن ...
فيصل ارتاح : أحسن قرار تاخذينه انك ما تكملي ...
حنان و هي تدور بمخباها : خير ان شاء الله .. معك مفتاح الشقه ؟ انا مفتاحي ضاع مدري وين ؟
فيصل : أي معي ...
طلع المفتاح و فتح الباب و دخلواا
انتــــــهى البــــــــــــــارت



  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس