عرض مشاركة واحدة
قديم 11 - 8 - 2015, 04:40 PM   #63


الصورة الرمزية جروح الم

 عضويتي » 2730
 جيت فيذا » 23 - 12 - 2012
 آخر حضور » 28 - 1 - 2018 (10:26 AM)
 فترةالاقامة » 4152يوم
مواضيعي » 7626
الردود » 27690
عدد المشاركات » 35,316
نقاط التقييم » 3126
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 30
 المستوى » $95 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جروح الم عرض مجموعات جروح الم عرض أوسمة جروح الم

عرض الملف الشخصي لـ جروح الم إرسال رسالة زائر لـ جروح الم جميع مواضيع جروح الم

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

sms ~
؛؛ يالله أجعل وفاتـي في صـــلاة ؛؛


؛؛ بين سجده و تسبيح و ركــوع ؛؛


؛؛


؛؛ و اجعل آخر كلامي في الحيـاة ؛؛


؛؛ لفظ قول الشهاده في خشــوع ؛؛
MMS ~
MMS ~

جروح الم غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وش سويتي فينا يا بنت



بـــــــــــــــــــــــــــــارت [42]


فيصل قد ما اكره ذي الطريقه إلا اني رح اسوي أي شي عشان حنان ... اذا هتان حاب يسمع مني ذي الكلمه بقولهاا له و ادوس على قلبي .... و يا رب يصدقني و يرجعهااا .......
فيصل الشي اللي اكرهه و وصاني هيثم ما اسويه برجع اسويه عشان حنان هتان يتمناني ارجع : اسمعني انت ودك اني ارجع صح و لا لا ؟
هتان باهتمام : و بتسويهااا !؟
فيصل : اذا قلت لك ايييه .. بترجع لي ولد خالتي !؟
هتان ابتسم مع قهر : انت تحب ولد خالتك اكثر من هيثم ؟ مو انت ذاك اليوم قلت لي ما بترجع للشوارع عشان هيثم ؟!
فيصل بصراخ : مالك شغل لا تجادلني اذا هذا اللي تبيه خلاص اتفقنا و وليد(حنان) يرجع فهمت ؟!
هتان : بترجع زعيمي ؟!
فيصل بنفاذ صبر : اللي تبيه .....
هتان : انت عارف اني انا ما يهمني حد بالدنيا و مستعد اروح اعدام يعني لو اتفقنا و انت اخلفت ترى محد بيمنعني اقتل ولد خالتك ذا اللي انت ميت عليه .. زي ما اخذته مره و مرتين اقدر اخذه الف مره و اسوي اللي ابيه ....
فيصل من بين اسنانه : ادري لانك حيوووووان ..
هتان : ههه من اولها كذا !
فيصل تحكم باعصابك يا ولد : طيب اسفين و اللحين اتفقنا ؟..
هتان : باقي شي واحد قبل لا اقولك قراري ...
فيصل : وش هو ؟
هتان : لازم ......................


مشاري فك الحبال عن بعضها و جا بيربطهاا ...
حنان تصارخ : ابعد لا تقرب ....
مشاري : حبيبي اهجد ابربطك بس لا تخاااف .. لا تصير جبان ...
حنان تشاهق بكي : لااااااااا لا تجي لا تربطني ... لا تتركوني ......
مشاري مسك ايدينها على ورى و صار يربطهاا : باقي رجولك ياا حلو اهدى و خلنا نخلص شغلنا....
حنان ما قدرت عليه ... نفذ مهمته و خلص ...: فكني فكني حرااااااام عليكم انا اش سويت لكم ...؟؟؟
مشاري طنش وراح وقف ع الباب يطل على هتان ... الى اللحين ذا يكلم فيصل ؟؟ ما خلص ....
حنان تنادي و صوتهاا يرجف : هييييييييه مشاااااااري لا تتركني بالحالي ..
مشاري لف عليهاا : اوووه اول مره تناديني باسمي !
حنان صرخت بانفعال : قللللللت لاااااا تتركني لحالي قسم بالله اموت ...
مشاري عصب منها : انت قاعد تآمرني اللحين ؟؟
حنان خافت و سكتت ...
مشاري راح لهاا و شد شعرها من قدام يعني رفع شعرها اللي كان مغطي وجهها على ورى بقوه : رد علي ..
حنان تشاهق : هئ اناا ... ما ... هئ ... أأمرت احد .... بس و ربي اخاااف من الظلمه ..
مشاري يقرب وجهه منها مع انه ظلام بس في شوية نور من السياره داخل على جوا : انت بنت صح ؟؟؟؟!!
حنان على قد ماهي خايفه خافت اكثر لما سألها ذا السؤال و ارتبكت : هئئئئئئ ... وش ... وش تقول انت ؟
مشاري يدقق في ملامحهاا : انت ..............
قطعهم هتان بدخوووووله .......
هتان : مشمووووش ....
مشاري : هلاااا ..
هتان : تعااال ابيك شوي ...
حنان : هييييييييييييه لا تتركوني ...
هتان : شف ذا الخكري ازعجنا بصياحه .. قسم بالله لا احذفه بالنعال –وانتوا بكرامه- على وجهه ...
مشاري : امش امش معليك منه ...
طلعوا برى عند الباب و حنان تناديهم و هي خايفه يتركونهااا ...
هتان : خلاااص بنتركه و بنمشي ...
مشاري : طيب وش صار مع فيصل ...؟
هتان : اتفقنا اتفاق جديد ...
مشاري : يعني الولد بترجعه له ؟
هتان بغرور : هه هه هه انااا بجلالة قدري ارجعه .. لااا يااا حبيبي يجي هو لا هان و ياخذه من هنا .. ارسلت له العنوان برساله ...
مشاري : طيب وش هو اتفاقكم ؟
هتان ابتسم بخبث : سر ماني بعلمك و يلا خلنا نمشي ...
مشاري : لحظه وشو اللي نمشي ترى هذا بيموت ...
هتان : جعله يموت ما يهمني ...
مشاري : هتااان المكان بعيد يبي لفيصل ساعه عشان يوصل خلنا نقعد معه ع الاقل ساعه الا نص ثم نمشي ... الى مات اتفاقك ما بيتم صح و لا لا ؟
هتان بعد تفكير : اوكي اوكي ... انا بقعد بالسيارة بروق على سجايري ..
مشاري : انا بقعد معه ...
هتان : ههه اصلا انت هذا اللي تبيه ...
مشاري : عطني سيجاره و لا يكثر ...
هتان رمى له بوحده ... ثم راح قعد بالسيارة و مشاري رجع للغرفه بيقعد مع حنان اللي كانت مرميه ع الارض و مغمضه عيونها من خوفها من الظلام .....
حنان بخوف : هذا .. هذا انت يا مشاري ؟
مشاري : ههه اجل مين تبي اقرب وجهي منك عشان تتأكد ..
حنان : لأ بس .. فك الحبال ... لاني .. لاني لمحت شي و .. و خفت ...
مشاري : اقول عن المهايط ... انا بقعد معك شوي ثم بنروح انا و هتان ...
حنان شهقت خوف : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ بتتركوني !
مشاري : وش نسوي بعد .. هذا نصيبك بالحياه ...
حنان : لاااااا الله يخليكم لاااااااا ...
مشاري قعد جنبها ع الارض .....: تدري ... ماني مصدق ان فيصل بيوم من الايام كان زعيم .. لااا و زعيم على هتان بعد ...
حنان نست كل خوفها و انصدمت : وش تقول انت ؟
مشاري باستغراب : أماااا ما تدري !
حنان تعدلت بقعدتها : كيف يعني زعيييييييم ؟؟؟؟؟!
مشاري : وش وضعك انت بالضبط ؟ كيف ما تعرف شي عن ولد خالتك ؟!
حنان : تكفى قول لي ...
مشاري : اوكي وش ورانا اكيد بقولك ...


بالشقه ... اتفق فيصل مع هتان اتفاق جديد .. ثم ارسل له هتان عنوان المكان اللي فيه حنان برسالة sms ...... نزل فيصل ركض من الشقه بعد ما كلم سواق وليد ع اساس يوصله ........ لقى عمار تحت عند الاستقبال يسأل عنه طبعا تفاجأ منه ....
فيصل : عماااااااااااار !
عمار : فيصل ... جيت والله جابك توني كنت اسألهم عن رقم شقتك ..
فيصل مستغرب : ليه جيت طيب ؟
عمار : على بالك صدقت انك لقيت ولد خالتك .. صوتك ما كان عاجبني .. و كان واضح عليك .. اذا انا خويك ما فهمتك من بيفهمك ...
فيصل يده ع ظهر عمار : يا الغالي والله انك غالي ... بس انا لازم امشي بسرعه ...
عمار : وييييييين ؟!
فيصل : عندي مشوار مهم اذا رجعت بقولك ..
جا بيمشي عمار مسك ذراعه ........
فيصل يناظره باستغرااااب .....!
عمار : رجلي على رجلك ...
فيصل : وراااااك كذا اليوم ؟
عمار : لانك منت طبيعي .. ابعرف وش سالفتك ..؟
فيصل : اووووف ما عندي وقت ... خلاص تعاال ...
طلعوا برى العماره ......
عمار : وش تستنى ؟؟؟
فيصل : سواق وليد استناه يوصلني ...
عمار : بالله عليك ! .. اخر اعمارنا يوصلنا سوااق ... اقووول امش معي بوديك وين ما تبي ...
فيصل : استغفر الله ... وينه ذا السواق التبن قال لي 5 دقايق و بيكون تحت ...
عمار : عن التفلسف الزايد و امش معي قال سواق قال .....
فيصل : عمار من اللحين اقول لك .. بتجي معي لا تسألني عن شي فهمت ..
عمار : دامك قلت كذا معناته السالفه فيها إنّ ....
فيصل بحده : فهمممممت !
عمار : اوكيه فهمنااا ...
فيصل وراه المسج : ودناا ذا المكان ...
عمار المسج من هتان .. و فيصل ما يبيني اسأل عن شي : هذا المكان وينه في ؟
فيصل : العنوان و التوصيف عندك ودنا بسرعه ...
عمار : ما ودك تحكي لي اش القصه ...؟
فيصل : قلت لك لا تسأل اذا بتجي معي ...
عمار : خلاااص خلااااص بتمشيني على عماهااا يلاا ماهي بمشكله ......
فيصل : .........................


نرجع لمشاري و حنان .... كانت تسمعه بتركيز + صدمه .....
حنان : علمني بكل شي عن فيصل .... انا ما اعرف عنه شي لانه ما يقول لي ...
مشاري : هذا الله يسلمك فيصل من ايام المتوسطه و هو احسن واحد يهجول ....
حنان : يعني كيف يهجول !؟
مشاري : انت الظاهر من جد ما تعرف شي بالحياة ابد ... يهجول يعني يفحط كنج اوف ذا ستريت كذا نسميه او كذا كان لقبه ...
حنان : ملك الشوارع !
مشاري : اييهه .. كان احسن واحد يهجول .. كانت عليه تخميسات تخليك غصب تتابعه .. و كان عنده كثير معجبين ﻻنه صغير بعمره و يقدر يسوي كذا ...
حنان : ما اصدقك ... اكيد انت تكذب .. اصلا .. اصلاا فيصل ما يعرف يسوق .. هو قال لي ...
مشاري : هههههههه واضحه يكذب عليك .. كيف ما يعرف و هو كان احسن واحد !
حنان نزلت راسهاا للارض تفكر باللي يقوله ...ان كان كلامهه صحيح ليييش حتى يكذب عليهاا فيصل .....
مشاري : هتان كان و ﻻ زال من اشد المعجبين فيه .. كانوا هم الثلاثه اكثر من اصحاب ....
حنان : الثلااااثة ؟! من تقصد ...
مشاري : فيصل و هتان و هيثم الله يرحمه ...
حنان يعني اسمه هيثم الولد اللي كان يتكلم عنه فيصل دائما و ما رضى يقول لي اسمه ! ...
مشاري : هيثم مات بين ايدين فيصل ..
حنان فتحت عيونها ع وسعهم من الصدمه : كيف يعني ؟؟؟؟!
مشاري : صار حادث و هم يفحطون و كان اللي يسوق فيصل .. هيثم مات بالعنايه و فيصل ما جاه شي ..
حنان : ماني قادره استوعب اللي تقوله ..
مشاري : قادره ؟؟؟!
حنان : وشو ؟؟!
مشاري : انت قلت ماني قادره ...!!!
حنان بربكه : ههه انت اش فيك .. اكيد سامعني غلط ..
مشاري : ﻻ ما سمعت غلط .. متأكد انك قايل ...
حنان اش الغباء اللي فيني نسيت نفسي يلا صرفي : وش ذا التخريف .. انا ما قلت ﻻا تقعد تألف ...
مشاري انا متأكد .. ( بعد تفكير ) ﻻ يمكن صادق .. يمكن سمعت غلط ..: ما علينا .. المهم بعد وفاة هيثم افترقوا هتان و فيصل و محد يعرف السبب ...
حنان : هتان كلب و نذل ما اصدق انه كان صديق فيصل ..
مشاري : هيييه حدك ﻻ تغلط ... ﻻ اجي افقع وجهك اللحين ...
حنان : هذي الحقيقه .. انا وش دخلني تأذوني كذا !
مشاري : ههه من يوم جيت انت لاحظ هتان اهتمام فيصل فيك .. هذا الشي خلاه ينقهر ... بس الشي الحلو انك انت نقطة ضعف فيصل ...
حنان : انااااا !!؟
مشاري : يا البريء .. مسوي نفسك ما تدري ... فيصل صار يكره هتان و ما كان فيه امل انهم يرجعون زي قبل .. لكن لما هتان هدد فيصل فيك تنازل فيصل و مشى مع هتان ...
حنان يعني ........ كل اللي صار لفيصل ...... من تحت راسي ... و انا .. انا غلطت على فيصل لانه مشى مع هتان ... ما كنت ادري انه عشاني .....
في الظلام حست بيد على صدرها .. و ازرار ثوبها تنفتح وحده وحده .. صرخت بأعلى صووووووووتهااا جاااها كف من وسط الظلام .....
حنان مرعوبه و تبكي : وش ... وش ... وش هذا ؟؟؟!
مشاري : يااا حيووووان هذا انا اهجد ..
حنان بخوف : وش تسوي ابعد عني يا الكلب ...
مشاري : بتأكد من شي خلك هااادي ...
حنان تزحف زحف ع الارض تبعد عنه .. ايدينهاا و ارجولها مربوطين ...
مشاري : ويييييين رحت ؟؟؟ ... تعااال هنااا تراااك ولد ... ليه خايف ؟؟؟!
حنان تكتم بكيتها و تحاول تزحف لمكان اكثر ظلام بأي زوايه من زوايا ذي الغرفه ... تتهرب من مشاري ماهي عارفه اش قاعد يفكر فيه .....
مشاري : انا اوريك اللحين اجيب سيارة هتان و اوقفها ع الباب ألصقها في الباب ابن امك تنحاش مني ....
قبل لا يطلع مشاري ناداه هتاااان .......
هتان : مشمووووش تعاااال بسررررررعه ...
مشاري : جاااي جاااي .....


نروح لخالد و نواف ... وصلوا للمجمع ... تمشوا فيه الى ان تعبوا و قعدوا بأقرب كآفي .....
خالد : هاا انبسطت ؟
نواف بابتسامه : مرررررره ..
خالد : جعله دوم ....
نواف : تدوم سعادتك ان شاء الله ...
خالد بتردد : آممم .. ودي اقولك شي بس ....
نواف : قووووول .. هذاني اسمعك ...
خالد : آآ وش .. وش رايك بأختي جود ؟
نواف باستغراب : و ليش ذا السؤال ؟!
خالد : انت جاوبني ...
نواف : عادي اعتبرهاا زي اختي ..
خالد باحباط : قال اختي قااال !
نواف : وش تبيني اقول ؟!
خالد : يعني مثلا ودي اشوف قصة حب بينكم ..
نواف رفع حاجب : حب ؟!
خالد : أي حب وش فيها اختي ... ما بتلاقي احسن منهااا ..
نواف : و النعم فيك و في اختك بس هي ما كنهاا صغيره ... بعدين ليش فجأه تبيني احبهاا ؟!
خالد : مو صغيره .. و لا فجأه .. انا كنت افكر بذا الموضوع من زمان ... يعني اذا انت فكرت بالزواج بعد الدراسه ودي انك تاخذ اختي ...
نواف بعد تفكير : هههه فهمتك ... انت فكرتني اني ميت على حمد و ممكن انحرف .. فعرضت علي اختك اللحين !
صحيح خالد كان كذا يفكر بس ما وده ان نواف يحس بذا الشي ...
خالد : ههههههههه تفسيرك للموضوع غلط ...ما جا على بالي كذا ابد ...
نواف تنهد : لااا تحاااول تفكيرك واضح ...
خالد : خلاااص انسى ....
سكتوا للحظات ..........
خالد : نواف شف هاذولاك البنات ...
نواف باستغراب : اوووه صاااير تقز !
خالد : ههههه لا والله ... بس من جينا و هم يلاحقوناا و يوم قعدناا قعدوا مقابلناا ... وش تتوقع ؟؟!
نواف : هههههههههههه خاقين علينا يمكن ...!
خالد : ههه خاقين علي انا مو انت ...
نواف : هههه والله ما يندرى ... ودك نروح نطقطق عليهم ؟
خالد : لا لا مستحيل انا اتجرأ ...
نواف : ههه على كذا و لا وحده رح تحبك ...
خالد كل بنات الكون ما يهموني هي وحده بس اللي تهمني ....


نروح بيت سميه هذي المره ... امهم عندها كلام مهم بتقوله لهم ...
ام صلاح : بنااات زين لحقتكم قبل تناموا ...
سميه : وش في يا يمه ؟
ام صلاح قعدت على سريرر سميه جنبهاا : كان عندي كلام ودي اقوله من العصر بس قلت أأجله لبعد العشا ...
سوسن بفضول : وشوو ؟! انشغل بالي ...
ام صلاح ابتسمت بفرح : نصيبكم جا ...
سوسن و سميه مصدومين : كييييييييييييييف ؟!
ام صلاح : وش بلاكم اقول جاكم عرسان ...
سوسن و سميه تبادلوا النظرات و قالوا بصوت واحد : احناا الثنتين ؟!
ام صلاح : اييهه انتوا .. و اثنين اخوان بعد ...
سميه بدون نفس : من اللحين ماني موافقه ...
سوسن : يمه لا تقولين انهم وائل و اخوه ثامر ...
ام صلاح : اييييه هم و بتوافقون ...
سوسن : يممممه ليييييييش ما نبيهم ...
ام صلاح : الرجاجيل ما يعيبهم شي ورى ما توافقون ؟
سميه : انا قلت لا يعني لا ... كذا بدون سبب ..
سوسن : ما بغينا إلا من عند ام وائل !... ما تذكرين كانوا بيجوا من قبل لما انسجن صلاح تراجعوا ... خافوا على سمعتهم ...
سميه : اييييه صح يعني المفروض انتي يا يمه ترفضينهم ...
ام صلاح : اللي صار من الماضي ... و احنا مو متأكدين انهم تراجعوا عشان قصة صلاح .. المهم امهم رح تجي بكره و بتخطبكم رسمي .. و بنتكلم بالموضوع ... و بنحدد الملكه ان شاء الله و انتوا الى وقتها فكروا زين ..
قامت و تركتهم معصبااات .......
سميه : امي اكييييييييييد تمززززززح !
سوسن : مستحيل انا ما ابي منهم ...
سميه : انتي ما سمعتي امي .. انا خايفه ما ابي ...
سوسن : سوسو بسألك ... لسا فيصل في بالك ...؟
سميه تنهدت بقوه : مدري .... مدري ليه بس هاليومين كله اشوفه بناماتي ..
سوسن : وش دخل ؟! .. تحبينه و لالا ؟
سميه : احبه و اكثر من حنان ... لكن وش اسوي ....؟
سوسن : تدرين كنت افكر بحنان .. ودي اسألهاا ليه سوت كذا ...
سميه : لا تسألينهاا عن شي مالنا دخل ... سوت سواتهاا و اللحين هي مبسوطه خلاص انسيهاا ...
سوسن : مع انكم كنتوا تحبوا بعض كثير ... حنان و سميه كان ينضرب فيكم المثل .. كيف هانت عليك ....
سميه صرخت : خذت حبيبي مني و اللحين انا اتعذب و هي مبسوطه وش تبيني اسوي .......

سوسن : خلاص خلاص اسفين اذا غلطناا ...
سميه هدت : لااا انا اللي اسفه اني صرخت .. بس الموضوع يستفزني احاول انساه مجرد التفكير فيه ينرفزني ....
سوسن : اوكي حبيبتي ... انا بس بغيت اقولك لا توافقي على الزواج من أي احد الا و انتي متأكده ان قلبك بيكون له ...
سميه : يصير خير ان شاء الله ...


في سيارة عمار .......
عمار : المكان مره بعيد ...
فيصل : اييييه اسرع بس ...
عمار وش عنده هناك ودي افهم : طيب ولد خالتك وينه ؟
فيصل : بالمكان اللي بنروح له ...
عمار : هذاك جاوبتني طيب احكي لي السالفه ...
فيصل تنهد بضيق : اكيد لازم تعرف ... هتان الكلب اخذه للمكان اللي بنروح له اللحين ...
عمار : هئئئئئئ من جدك ؟ يعني خطفه ؟ مره ثانيه ؟!
فيصل : ايييه حقير مو قلت لك انه ما رح يسكت لاني سحبت عليه اليوم .. قسم بالله تعبت منه .. مدري كيف يفكر ذا !
عمار : الظاهر لازم نشتكيه ع الشرطه ...
فيصل هذا االلي كنت خايف منه الشرطه ! : لا ماله داعي اللحين بنرجع حمد و بينتهي الموضوع ... لا تنسى انه داخل للمدرسه على اساس انه واحد ثاني و ان درت الشرطه بتروح عليه و علينا ..
عمار : ايييه صح .. بس هذي المره حتى لو رجعت حمد لازم توقف هتان عند حده .. ما صارت هذي ...
فيصل : يا ليت لو ما تعرفت على هتان و لا قبلت صداقته و لا جا مدرستنا كان احنا بخير ..
عمار : ما عاد تنفع ليت .. و احنا ما كنا ندري انه كذا ... المهم اللي صار صار ... بس هتان ما عاد ينسكت عنه زودهااا ...
فيصل : ودي لو اقدر اوقفه عند حده ... بس كيف ؟
عمار : يبي لنا نجيب راجح و نكفخه لييييييين يقول بس نخليه يترجانا ما عاد يسوي أي مشكله معنا ...
فيصل : هه تفكر بذي السهوله ... هتان عارف اني ما اقدر اسوي له شي عشان حمد ... يقعد يهددني فيه و انا ما ابي ولد خالتي يصير له شي كيف بقابل خالتي بعدين .. فـ اضطر اني اسمع كلامه ...
عمار : شوف لك حل الى متى بتقعد تسمع له ... ما اقدر اشوفك كذا و اسكت ..
فيصل تنهد و سكت .... لو كانت حنان ولد كان بسيطه بقدر احل الموضوع .. بس المشكله انها بنت .......


مشاري طلع يشوف هتان اش يبغاا منه ...
مشاري : وش فيه ؟؟!
هتان : يلااا تعااال اركب ...
مشاري : ويييييين ؟!
هتان : تستهطف على مخي انت بنمشي يعني وين !؟
مشاري : و الولد !!!
هتان : مالك دخل فيه اخلص تعاال ....
مشاري : اووووف حسااافه كنت بسوي شي ...
هتان : استغلالي زي ما عرفتك مالك امان ... خلصني تعال ...
مشاري : طيب يلا جاي ....
حنان سمعت كلامهم .. خافت لانهم بيتركونهااا ... صرخت بصوت عااالي .. تناديهم .....
حنان تشاهق بكي : مشااااااااااااااااااااري هتااااااااااان لا تتركوني ... تكفووووووووووووون بمووووووووت ...
مشاري ما رد عليها و مشى لسيارة هتان ....
حنان : اهئ اهئ لاااا تخلوووووووووووني بالحالي ... اهئ اهئ ....
مشاري : صدق تبينا نتركه و نروح ؟؟
هتان : وش شايف انت ؟!
مشاري : انت ما شفته كيف ينادي و يصارخ .. قاعد يقول بيموت اذا تركناه ...
هتان : ياخي خله يمووووت و ارتاح منه .. وش اسوي له ... انا ما ابيه موجود بذي الدنيا ....
مشاري : اييييه اكيد ما ودك .. تعال هنا وش اتفقتوا عليه انت و فيصل ؟
هتان ابتسم بشر : فصووول حبيبي بيرجع للشوارع .. اخيرا قدرت اقنعه ...
مشاري : و في المقابل ترجع له ولد خالته صح ؟
هتان : اييه للاسف ..
مشاري : اقول خلنا نقعد هنا شوي .. كم باقي تتوقع على وصول فيصل ؟
هتان : اممم ارسلت له الرساله قبل اكثر من نص ساعه ...
مشاري : اجل باقي تقريبا ثلث ساعه ... خلنا نقعد بعد شوي ... لان لو صار لولد خالته شي انسى اتفاقكم ...
هتان : هو صح كلامك ... اوكي بنقعد ... بس منت قاعد معه بتقعد معي بالسيارة خله يتأدب شوي ...
مشاري : هههههه اوك ...
أما حنان كانت ميته رعبه و تبكي و احيانا تنادي عليهم بس محد يرد .. اللي مطمنها نور السياره لسا موجود ....

ما طال الوقت حتى راحوا .. بس اختفى النور ماتت من رعبتها و صارت تتخيل اشياء و تسمع اصوات لدرجة صوتها اختفى من كثر ما بكت من الخوف .. غمضت عيونها ما ودها تشوف شي يفزعها على الاصوات اللي تسمعها ..
بعد تقريبا 10 دقايق وصل فيصل مع عمار للمكان .....
عمار : هذا هو المكان ؟؟؟
فيصل : أي الظاهر .. قرب عند ذيك الغرفه ...
عمار : اوووكي ...
فيصل : لا تطفي نور السيارة ..
عمار : ابشر ....
فيصل لو ان حنان قاعده بذا المكان عز الله ماتت ... خل ألحق عليها ...
نزل ركض من السيارة ... تفاجئ من شاف حنان مرميه ع الارض و مربوطه !!!! .. قعد يلعن في هتان على اللي سواه .. ركض يفك الحبال .. كان مغمى عليهاا ...
فيصل يضرب ع خدها بخفه و هو ميت خوف عليهاا : حنااااان حنااااااان اصحي .. حناااااان ..
حنان شوي شوي فتحت عيونهاا : فـ فـ ... فييييييييصل ...
فيصل : انتي بخير ؟ .. جاااك شي ؟؟
حنان بأنفاس متقطعه : .. شفت ... وش ... سووا .. فيني ....!
فيصل يعض شفته بقهر : انا اسف انا السبب ... اهدي خليني افك الحبل اللي بإيدينك ...
حنان : انا ... انا ... اللي اسفه ...
عمار عند الباب : لقيت ولد خالتك ؟؟
فيصل لف عليه : ايييه هذا هو ... منت شايفه !
عمار : ظلااام ياخي ... وش قاعد تسوي انت ؟
فيصل : افك الحبال .. الله لا يوفقه هتان رابط ايدينه و رجلينه ...
عمار : حقير وش منتظر منه .. دقيقه بجي اساعدك ...
عمار يفك الحبل ... و فيصل يكلم حنان ....
فيصل : اش صار لك ي حمد ليييييه رحت معهم ...؟
حنان دموعها على خدهاا : قالوا لي ... انك ... بتموت ... و ان سيارة ... اصدمتك ... و انا .... خفت ... و نزلت اشوفك ...
فيصل : الله يهديك كيف تصدقهم !
حنان بدون تفكير ارتمت بحضنه و ضمته بقوه و قالت بصوت خافت : اسفه اسفه اسفه سامحني على كل اغلاطي معك ... كنت تمشي مع هتان عشاني .. انا ما كنت ادري و هاوشتك و زعلت منك ... سااامحني ....
صحيح عمار ما سمع كلامهم بس مصدوم من الموقف ... كيف ضامته بقوه شي غريب .....!
فيصل : آآآشش انا وعدتك احميك بأي طريقه .. انا مسامحك حتى لو ما اعتذرتي .. و اللحين خلينا نرجع للبيت ...
حنان لكن لسا عندي اسئله كثير ودي اسألها لفيصل ... اللحين احس اني لازلت خايفه من ذا المكان ...
فيصل قومها عن الارض : تقدر تمشي ؟
حنان ترجف : آ أي اقدر ...
فيصل مسكها مع خصرها و اسندها عليه : تسندي علي ..
حنان : انا .. انا من الخوف .. احس رجولي ماهي شايلتني ..
فيصل : ابشيلك انااا ...
حنان : لا لا اقدر امشي ..
اخذهاا للسيارة و قعد معها ورى .... حنان ما تركت ذراعه طول الوقت ماسكته و ايدينها ترجف ......
حنان : هناك ... بذاك المكان .... ( ضغطت على ذراعه بقوهه ) سمعت اصوات .... خفت ... كان ... كله ظلام ... ماا ( دموعها تطيح ) ... شفت شي ... ما ودي اتذكر ...
فيصل بخفه مسح دمعتها و همس : آآآآآشششش خلاااص انسي انا معك اللحين ....
حنان حست بأمان معه بالرغم من التساؤلات اللي في بالهاا و عن الكلام اللي قاله مشاري لهاا .. ودها تسأل بس خوفها من اللي صار معها منعهاا يبي لها وقت حتى تطلع من حالتهاا ... حطت راسهاا ع كتفه و غفت ......
فيصل عينه عليهاا .... ياا رب ما ترجع عقدتك من الظلام مو بعد ما نسيتيهاا ... >> كان عندها عقده من الظلمه و هي صغيره خاف تكون رجعت لهاا بعد اللي صار ....
عمار : وش فيه كذا ؟؟؟
فيصل ما كان مركز : هااا !؟
عمار بحده : ولد خالتك وش فيه جبان كذا !؟
فيصل : ربي خلقه كذا ... خلك منه ...
عمار : فيصل وشو اتفاقك مع هتان هذي المره ...؟
فيصل : مافي أي اتفاااق ...
عمار : ما بتقدر تقنعني انه مافي ... هتان و اعرفه مستحيل يكون ارسل لك عنوان مكان ولد خالتك بدون مقابل ...
فيصل : انت و عدتني ما تسأل .. بعدين مو وقت نتكلم بذا الموضوع اللحين ...
عمار : اوك بس انا لازم اعرف ... عشان اقدر اساعدك ..
فيصل : ما تقصر والله ... بس ما ودي تدخل بالمشاكل ...
عمار : ههه طول عمرنا بمشاكل جت على اللحين ...
فيصل : ..................


في بيت اصايل ... كانت نازله من غرفتهاا مااره بغرفة اختهاا جود .. سمعتهاا تصارخ كنهاا تتهاوش مع احد ... جاااها الفضول المعتاد تعرف وش السالفه ......
جود : لاااااااااااا قلت لاااااااااااأأ يعني لأ و لا عاااد تدق مره ثانيه ....... ( و قفلت الجوال ) ....
اصايل لا يكووووون .....! ( دقت الباب و دخلت ) ...
جود : اصااااايل ؟!
اصايل : اييييه اصايل ... وش بلاك تصارخين ؟؟
جود : اوووبس صوتي كان عاالي !
اصايل : هه حتى جيرانا اسمعوه ..
جود قعدت على سريرها و بضيق : اصووووووول ... ازعجني ..
اصايل قعدت جنبهاا : لااااا تقولين انه مشعل !
جود : يب هو ... مُصر إلا انه يشوفني ..
اصايل : انتي ليه تردين عليه ؟؟؟ هو مااسك عليك شي ؟
جود : لأ بسسس .......
اصايل : بتذبحيني بغباءك ... لا تقولين لي تحبينه ...
جود : وش اسوي ... انا قلت لها يخطبني ...
اصايل تهزها مع كتوفهاا : مجنووونه انتي ! .. تجيبين العذاب لنفسك عايلتهم ما منها خير و انتي تبين تناسبيهم ... انا ما حذرتك و انتي وعدتيني ...
جود : أي بس انا .......
اصايل تضايقت : اووووووووف منك وش اسوي معك عشان تفهمي قد ايش هم انذاااال ...
جود : لاااا مشعل غير ...
اصايل باستغراب : وش فيك غيرتي رايك فيه من يومين كنتي ما تبينه !
جود : أي لانه لحقناا .. و لانك قلتي لي انه يخوف ... بس بعد ما كلمته هو قال لي انه يحبني و لحقنا بس لانه حاب يشوفني ... و اقتنعت فيه ......
اصايل بعصبيه : انتي وعدتيني ما عاد تكلمينه .... ليييييه طيب ؟
جود : قلت لك يحبنني ... و ودها يشوفني بس انا رافضه هذي كل القصه ..
اصايل هذي البنت شكلها عاجلا ام اجلا بتسويها و تطلع معه .. اممم بدال ما تطلع معه و يصير لها شي ليه ما نطلع كلنا معه ... في ببالي شي ودي اسويه يمكن هذا مشعل يفيدني شوي بخصوص رائد .....
جود ياا ربي وش تفكر فيه اللحين : اصوووله تكفين لا تعلمين امي ...
اصايل : اقوول جووود ... انتي ودك تشوفينه ؟؟
جود : هااا لااا طبعا .. مجنونه انا ...
اصايل : اذا ودك انا بساعدك ...
جود انبسطت : والله ؟؟؟! يعني عادي ما فيها شي ...
اصايل : عادي بس بشرط اكون معك يعني انتبهي تروحي له لحالك ...
جود : مو مشكله اكيد ودي اشوفه بس خايفه ...
اصايل : طيب انا بكلم تركي يروح معنا و انتي اتفقي مع مشعل بأقرب وقت ..
جود مع انها استغربت ان اختها رضت إلا انها كانت فرحانه اكثر و كان همها تشوفه .....: اوك بكلمه ...
اصايل : حاولي تكلمينه بكره و نقابله الخميس اش قلتي ؟
جود : وش فيك تحمستي لشوفته فجأه ؟؟!
اصايل : طرا ببالي شي .. المهم سوي اللي اقولك عليه ..
جود : ان شاااااء الله .. بكره بكلمه ..
اصايل ابتسمت : اللحين خليناا ننزل نقعد مع امي شوي ...
جود : وش الطاااري ؟!
اصايل : ابد لان ابوي بيتأخر بشغله الليله و امي ما تنام الا اذا جا .. قلت حرام خل نقعد معها نسليها على بال ما يجي ابوي ...
جود : لااااا انا بقعد ع اللاب اللحين ...
اصايل رفعت حاجب : وش ذا الإدمااان ؟!
جود : مو ادمان عندي انميات اتابعهاا ..
اصايل : ايييييييييييش ؟!
جود : أنمي .. ما تعرفينه ؟
اصايل : وش عرفني ..؟ الحمدلله و الشكر ... مخك ضارب مع الجهاز ..
جود : روحي روحي بس اقعدي مع امي و ما عليك مني ...
اصايل : ايييه هذا اللي بسويه ...
جود آآآآفففف اعششق الانمي يا ناااس .. بس قبل لازم اتفاهم مع واحد نذل بتويتر مسوي نفسه بيشبكني .. خييييير ! اناا اوريه ...
طلعت اصايل من غرفة اختهاا و راحت قعدت مع امها ......


في سيارة نواف تمشوااا الى ان زهقواا و اللحين خلاص راجعين للبيت ...
خالد : صح قبل لا انسى في طلعه للاستراحه بكره مع شباب الاستراحه اذا ودك تجي ...
نواف : والله من زمان عنهم .. ما ادري صراحهه ..
خالد : يااا رجاااال تعاال خل نفلهااا ...
نواف : بفكر و اشوف ان فضيت جيت ...
خالد : وش تفكر انت بعد اقولك فله ... بعدين تكفى اللي مقطعك الشغل ...
نواف : ههههه لا تنسى بكره ربوع .. بداوم و بعد الدوام ارجع انام ..
خالد : يعني ؟؟!
نواف : يعني على حسب المزااااج !
خالد حب يستلعن شوي : طيب لا تجي خلاص .. و اذا سألوني حمد و الشله عنك بقولهم مزاجه ماااش ...
نواف مصدوم : حمد ؟! ( فكر بكلام خالد مره ثانيه ) .. تضحك على مين يااا عم ... آخر واحد ممكن يسأل عني حمد .. بعدين لا تكذب علي هم ما بيروحوا للاستراحه ...
خالد : ما تدري يمكن .. ع العموم اذا حاب تعرف مين متواجد لازم تجي صح و لا لا ...
نواف : هههههه تلف و تدور علي هاا .. ماني بجاي حتى و ان كان كل الشله موجودين .. انتهينااا ...
خالد : ههه اللي يريحك ... يلاا انا بنزل .. تصبح على خير ...
نواف : و انت من اهله ...
خالد يا كذبه ذا النواف لسا يفكر بحمد .. وش اسوي معه ؟؟؟!
نزل خالد بيتهم و راح نواف لبيته ... أما نواف شرى جوال جديد حتى يكون عنده رقم بن جديد لعل و عسئ حنان تقبل اضافته .. و ما رح يعلمها انه نواف .. كان كذا يخطط مجرد انه حاب يسولف معها ......


وصلهم عمار للبيت .....
فيصل بهمس : حنوو وصلناا .. يلااا قومي ...
حنان صحت مفجوعه تتلفت حولها تحسب انها لسا بذاك المكان ....
فيصل تألم من حالتها .. ضمها لصدره يهديها يمكن تحس بالامان : هدي حالك احنا وصلنا البيت ...
عمار يناظر من المرايا اﻻماميه ... بصراحهه وضعهم غريب ! .. واضح فيصل مررره يحبه و يخايف عليه !!
فيصل : عمااار حيااك انزل ...
عمار : ﻻ انا تأخرت ع البيت ... اكيد الوالده اللحين قلقانه ..
فيصل : طيب على راحتك ... (ألتفت على حنان ) .. يلااا خلينا نروح ...
حنان هزت راسها ... واضح عليها الخوف ..تأزمت من اللي صااار ..

طلعوا للشقه ....
فيصل يدقق بلبسها : حنان ليش ازرار ثوبك مفتوحه ...؟؟!
حنان شدت بشعرها بعصبيه : ﻻااااا تسألني عن اللي صار .. طالع يدي لسا قاعده ترجف ..
فيصل : طيب انا اسف ما كان المفروض اسألك و انتي بهالحاله ...
حنان راحت لغرفتها قعدت على سريرها ايدينها على عيونهاا تبكي بصمت ... ميته خوف ﻻنها سمعت اصوات بذاك المكان حست ما كنها لحالها هذا الشي اللي خلاهاا مرعوبه ...
جااها فيصل للغرفه يتطمن عليهاا ..
فيصل : حنوو روحي بدلي عشان تنامي .. انتي تعبانه...
بدون اي كلمه اخذت بيجامتها و راحت للحمام -الله يكرمكم- تاخذ شاور سريع يمكن تروح الرجفه اللي بجسمهاا ....
فيصل تنهد بتعب ... كله مني انا سبب اللي يصير لحنان .. بمشي على هواك يا هتان بس اوعدك بس تنتهي ذي السنه ﻻ ارد لك الصاع صاعين و ﻻ ما اكون ولد امي .....


عند هتان و مشاري بسيارتهم .. هتان وصل مشاري لبيته بس قعدوا بالسيارة شوي سوالف ....
هتان : قسم بالله لوﻻ كلام فيصل معي باللحظات اﻻخيرة كان خليت ولد خالته ذا التبن يموووت ...
مشاري : طيب كيف اقنعك ؟! معقوله بس عشان رجعته اقتنعت ؟؟
هتان : اكيد اقنعني رجوعه للشوارع زي زماان .. ماني مصدق انه بيرجع .. احس الدنيااا ماهي واسعتني من الفرحه ..
مشاري : تكفى ﻻ احد يسمعك .. ما غير يقولون ميت ع الولد ...
هتان : اوووف وش جوك انتت تنكد علي ... انا ما اقول ذا الكلام اﻻ لك ..
مشاري : طيب و اذا رجع للتفحيط .. وش اللي مخليك مبسوط كذأ ...
هتان تنهد : انت ما عمرك رح تفهم ... اللي مبسطني شي اكبر من كذا ...
مشاري : فهمني وشوو ؟!
هتان : اذا رجع فيصل القديم انا متأكد ان علااقتنا االقديمه بترجع ...
مشاري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هتان : ﻻ تعطيني نظرة اللي ماني بفاهم .. اقووول انزل انزل الثيران ما منها فايده ....
مشاري : ما الثور اﻻ انت و اشكالك .. مو ذنبي انك تتكلم باﻷلغاز ...
هتان : الخلااا بس و يلااا فااارق ...
مشاري : ........................


دخل مشاري بيتهم .. كان هدوء يوحي ان الكل نايم .... دخل غرفته .. ماهي غرفته لحاله عنده 3 اخوان واحد بـ 3 متوسط و و احد بسادس ابتدائي و اﻻخير برابع ابتدائي ...
مشاري : هاذول السملق نياام هاا ....
راح قعد على فراشه اللي ع اﻻرض بالتحديد بزاويته ... طلع جواله .. لقى مسجاات بي بي .........
يزيد : " مرحبا مشاري .. اخبارك ؟ "
مشاري : " يا هﻻ والله .. انا بخير "
يزيد : " اخيرا رديت .. من زمان مرسل لك انا "
مشاري : " معليش كنت مشغول "
يزيد : " طيب قول لي وش سويت بالحبه اللي عطيتك ايااهاا جربتهاا ؟"
مشاري : " ايييهه ذيييك ... ﻻاا ما جربتها احتجتها بشي ثاني .."
يزيد : " -فيس بدون تعبير- جربتها في ايش ؟!"
مشاري : " بصراحهه هتان شربها بالغلط ... "
يزيد : " اومااا هتاان ! ... طيب صار له شي بعد ما بلعها !؟ "
مشاري : " ههه روق شوي و صار مزاجه عالي بس راح التأثير بسرعه "
يزيد : " ﻻ كويس .. كان ودي انت تجربها لكن الظاهر انها ما دخلت مزاجك .. "
مشاري : " هههه تدري انك نذل و صديق سوء .. تبيني اصير مدمن انت ووجهك ...! "
يزيد : " افااا انا ابيك تدمن ؟! .. انا اخذ من ذي الحبوب عشان كذا يسموني ملك الهجوله .. انت ما تبي تصير زيي ؟"
مشاري : " حاليا لا ..."
يزيد : " زي ما تحب ما بجبرك ..."
مشاري : " سلييييب تاايم "
يزيد : "دقيقه دقيقه ﻻ تروح .."
مشاري : " وش بغيت ؟! "
يزيد : " بغيت اسألك عن خويكم اللي جا معكم للرياض ..."
مشاري : " تقصد وليد(حنان) ..؟"
يزيد : " اي اللي اسمه وليد ودي اشوفه "
مشاري باستغراب : " ليه وش تبي فيه ؟؟ "
يزيد : " بس ابي اكلمه .. عطني رقمه اذا ما عليك امر ...."
مشاري : " تبي تخليه يدمن -فيس يضحك -؟"
يزيد : "ههه ﻻ بس حاب أتعرف عليه .. تكفى اذا عندك رقمه عطني اياه "
مشاري ما عندي اﻻ رقم بنه يلاا وش ورانا خل اعطيه مايهمني اصلاا : " اوك بعطيك رقم بنه ما عندي رقم جواله .."
يزيد ابتسم : " اوووكييه و انا ما ابي اﻻ رقم بنه "
مشاري زين اني اخذت بنه : " هذا هو *****20C "
يزيد : " الف شكر ي الخوي –قلب- "
مشاري : " العفو ما سويناا شي "
قفل منه ... صار يفكر بكل اللي صار بهاليوم ...
مشاري .. لعب بعقلي الشيطان و تهيئ لي ان ذاك الولد بنت ! .. و ليش ما يكون بنت ؟! يمكن جنسه اصلا اصلا بنت بس هو ما يدري ... ﻻا وش قاعد اقول انا .. اوووف اش دخلني اصلا حتى افكر فيه .. اكره ذاك الشعووور اللي يجيني ﻻ صرت قريب منه ليتني بس اعرف وشو ! ..
خل احط رااااسي و اصكهاا نووووومه وراي دواام بكره ...."


في دبي س 11 مساءا ... الظاهر ان وليد معصب على ولد عمه ...
وليد : يااا االكذاااب انت قايل لي اننا بنرجع بنفس الليله بالطيارة الخاصة ...
صقر : هههههاااي ما قلت ...!
وليد عصب : سلااااااااامات يعني تقول اني قاعد اتبلى عليك ... !
صقر : آآآففف ياااخي خلاص تراك زودتهاا .. انا بنام و انت بكيفك ارجع مشي اذا مره ميت ع الرجعه ....
وليد راح له و هو متنرفز مسكه مع ياقته لزقه بالجدار : ترى طفشت من ألاعيبك ... انت حقير و طول عمرك بتبقى حقير .. الى متى تخطط تخلينا نقعد بـ دبي ؟؟؟
صقر ابعد ايدينه بهدوء : اسمع يا ولد عمي ... اشكالك ما يتجرأون يمدون يدهم علي .. انا بمشيهاا لك لانك ولد عمي و خطيب اختي ....
ثم رجع لسريره ...
وليد : جاوبني و عن الغرور الزااايد .... الى متى بنقعد بـ دبي ؟
صقر تلحف و طنش كلامه ....
وليد : اوووووريك يا التبن .. تطنشني هااا .. اذا قعدت لك يوم واحد هنا فأنا حمار ...
صقر و لا كنه يسمع ... بس كان عنده فضول يعرف اش رح يسوي وليد ....
وليد طلع من الغرفه متنرفز و واصله معه وده يذبح ولد عمه ذا .......

نزل ع الكافيه .. على طول كلم ماجد .....
ماجد استغرب الاتصال بالوقت المتأخر : هلااا وليد ...
وليد : هلااا مجووود .. معليش داق بذا الوقت ...
ماجد : لااا عادي .. بس وش اللي صار ؟
وليد : الحقير صقر كنسل رحلة الطيارة الخاصه و مو راضي يعلمني متى الرحله الجايه .. و خطوطنا مافيها رحلات للدمام .. وش السواة ؟
ماجد : اوووه ليش ولد عمك ييسوي كذا ...
وليد : لانه نذل حقير ... بيوريني انه هو المتحكم و انه قادر يخليني هنا على مزاجه ...
ماجد : أماا عشان كذا ..
وليد : معليك من ذا التبن اللحين المهم ابي اهج من ذي الديره ...
ماجد : هههه الناس تهج لدبي و انت تبي تهج من دبي !
وليد : ماااجد ربي يوفقك ماااني رااايق .. ان كان عندكم طياره خاصه تكفى طلبتك أرسلها اللحين ...
ماجد : بدون ما تطلب اكيد برسلهاا .. بس خلني اشوف ابوي و اتأكد ان الطيارة موجوده .. يمكن الموضوع ياخذ كذا ساعه ...
وليد : عااادي المهم ما اقعد مع ذا الصقر بغرفه وحده ...
ماجد : بغرفه وحده انتوا ؟! ههه وش عندكم ؟ .. تصافت القلوب !
وليد : كاااك عن الاستهبال الزايد ... هذي الغرفه الوحيده بالفندق على قول صقر الفندق مليان ...
ماجد : مع اني ماني مصدق بس يلااا .. انت لا تشغل بالك اللحين اذا جهزت الطياره بكلمك ...
وليد : اوووك استناك على نار ...
ماجد قفل منه و ضحك على اشتياقه للرجعه .. ما راح الا يوم و صار ميت يبي يرجع ! الظاهر انه صدق يحب احد !


في الشقه ... بعد ما بدلت طلعت تنام ... قعد فيصل ع راسهاا يمسح ع شعرها بحنيه يحاول يهديهاا و يحسسهاا بالأمان ....
فيصل : حنوو انسي اللي صار و لا كنه صار ...
حنان : .............لارد
فيصل : انا اسف والله اسف .. كله بسببي ....
حنان : ............... لارد
فيصل : حنوو اسحبي على الدنيا كله و خلينا نبعد عن المشاكل .. اش رايك ؟
حنان بصوت يرجف : فـ .. فيصل .. مو وقته ...
فيصل : انا خايف عليك يا حنان افهميني ...
حنان تمسح دمعتهاا و تردد : مو وقته .......
فيصل قام : خلاص ابخليك ترتاحي شوي وانا بطلع برى .....
حنان بسرعه مسكت يده بقوه : لااااا لاا تروح .. خلكك مـ معي ....
فيصل حزن عليهاا و قعد معهاا : اوك ما بروح أي مكان ...
حنان : بكره ... بكره ماني حابه اداوم ...
فيصل : اللي يريحك حبيبتي .. مو لازم تداومين ابدااا ..
حنان : انت .. انت بعد لا تداوم ...
فيصل : ابشري ما بداوم اش تبين بعد ...
حنان : لا ... و لا شي ..
فيصل : أكلتي ؟
حنان : بنام اللحين ...
فيصل : اذا ما أكلتي خليني اطلب لك شي ..
حنان : لاااا ما ابيك تروح عني .. تتركني لحالي .. لاااا ما ابي أي شي ..
فيصل : خلااااص خلااااص ما بتركك ..
حنان لازالت ماسكه يده لغاية ما نامت من التعب ......
فيصل يتأملهاا ~ يا ربي خايف عليك تكون حالتك سيئه .. بدت تخاف و نفسيتهاا ماهي زينه .. أي احد لو كان بذاك المكان كان بيصير فيه كذا .. انا خايف عليهاا خااايف بس اش اسوي ...
طول الليل ما نام .. حنان جتها كوابيس .. كم مره تنفجع و تصحى و فيصل يهديها و يطمنها انه معهاا .. و ظلووا على ذي الحاله ....


صباح فجر يوم الاربعاء .... وصل وليد للشقه > غصبا عن صقر ^ ... المهم اول ما دخل شافها هدوء على غير ما توقعه .. كان متوقع انهم يفطرون و يجهزون حالهم للدوام .. بس شي غريب .. حط شنطته وراح ع طول لغرفتهم ..... فتح الباب ....
وليد : صباااااااح الخير ...
حنان نايمه و فيصل جنبهاا .. المشكله كانت لابسه ثياب بناتيه .. بس متلحفه و الاهم كان نور الغرفه شغال ..
وليد : اوووخص غبت يوم تطورت العلاقه !
فيصل بالكاد يفتح عيونه طول الليل ما نام .. فز من مكانه اول ما شاف وليد قام و غطا حنان كويس .. ثم سحب وليد على برى .....
وليد : هيييه هيييييه وش فيك ؟
فيصل : آآآآش خله ينااام ...
وليد : وين يناام ؟! اللحين دواام ...
فيصل : مو بداوم ...
وليد : و ليه ان شاء الله ؟
فيصل : لانه تعبان ما يقدر .. طول الليل ما نام ..
وليد : و دراستي ..؟!
فيصل : و انت هذا همك اللحين ..باللعنه بدراستك اهم شي عندي صحته ..
وليد : لااا والله احلف ! .. اصرف عليكم و مدينكم مبلغ و قدره عشان تجي و تقول لي حبيبي تعبان ما رح يداوم ..
فيصل عطاه كف قوي : و لا كلمه .. عجبك عجبك ما عجبك هذاك بيتنا و انت تدله رح بيعه و خذ دينك .. نقعد بالشارع و لا تقعد تذلنا ...
وليد يده ع الكف : قد الحركه هذي !
فيصل : ........... لا رد
وليد بصراخ : سألتك قد الحركه انت ؟
فيصل : اييييييه قدهاااا وش عندك ؟
وليد : خذ قشك يا الزلابه و اطلع من بيتي ...
فيصل : طلعه ماني بطالع قاعد على قلبك ...
عطاه مقفااه وراح لغرفته ..
وليد : اناا اوريك ياا فصيييل .. والله ما غير تطلع لو بالقوه ... انت تمد يدك علي !


بغرفة فيصل و حنان ...راح ركض يصحيهاا قبل لا تحس بشي ...
فيصل بهمس : حناااان ... حنوووو بسرررعه قووومي ..
حنان و هي نايمه : همممم ..
فيصل : اصحي يا حبيبتي يلااا ...
حنان تفرك عيونها : وش فيك ؟ خلني انام قلت لك ما بداوم ...
فيصل : احناا ما بنداااوم فكرت نروح بيت اهلناا يمكن نفسيتك تتحسن ..
حنان باستغراب : بس بذا الوقت ؟؟!
فيصل : ايييه ما اشتقتي لفطور امك .. خلينا نلحق عليه ... يلا بسرعه بدلي ثوب و غترة لان وليد برى ...
حنان صحصحت من سمعت اسمه : وليييييد ؟! وليد رجع ..؟
فيصل بضيق : أي رجع رجع ...
حنان : طيب اللحين ببدل بسرعه و بطلع اشوفه ( ناظرت فيصل اللي مبين عليه مستغرب لهفتها على وليد )... اقصد بنطلع لبيت امي ..
فيصل : اييه بسرعه ... ( اجل تبين تشوفين وليد ! .. هييييه يا حناان متى تحسين فيني ؟! )
بدلت و طلعت مع فيصل على برى ... وليد كان قاعد و متنرفز ع الاخير من اللي سوواه فيصل ....
حنان : الحمدلله على سلامتك ..
وليد : الحمدلله على سلامتي هاا .. ليه ما تداوم ؟.. اشوفك صااحي ما فيك شي ..
فيصل : امش خلنا نروح مو لازم تسمع له ...
حنان : لا لحظه ... ليه يصارخ علي ؟
وليد : لييييه اصااارخ !؟ .. انت قاعد بالبيت ما داومت و انا مستقبلي بيضيع .. الشغله هي على كيفك متى ما طق بمخك داومت و متى ما ودك قعدت .. سلاااامات يا ابو ...!
حنان ما توقعت انه يكلمه بذي الطريقه حز بخاطرهاا و حست بغصه : أناا .. اناا .. مااا ....
وليد : انت اييييييش !؟ .. انت ما بك شي هذاك واقف قدامي بطولك و عرضك .. ليه حتى ما تداوم ...؟
حنان عبست وجهها و حجرت دموعها : اصلااااااا مين قال اني ما بداوم ... انا كنت .. كنت رايح للمدرسه اللحين ...
فيصل مصدوم : حممممممد !
حنان ركضت لغرفتهاا لمت كتبها بالشنطه و لبست الغتره ... دورت الجاكيت ما لقته > نسته بسيارة هتان .... اخذت جاكيتها الثاني الرمادي ... و طلعت ..
وليد ناظرها من فوق لتحت : اييه كذاا ابيك ...
حنان ابتسمت غصب : اناا صرت جاهز .. خلنا نروح للمدرسه ...
فيصل بهمس : تستهبل انت ... دوام منت بـ مداوم ...
حنان ابتسمت له : بداااوم مافيني شي ...
فيصل عض شفته السفليه بقهر ... كل ذا عشان وليد .. تضغطين على نفسك عشانه .... لييييييييييييييه !؟

المهم جهزوا حالهم و طلعوا للمدرسه .. حنان فعلاً كانت ضاغطه على نفسهاا و تتصرف بشكل طبيعي .... بس طلعوا من العماره هزأها فيصل ...
فيصل : انتي من جدك ؟؟ وش هذا اللي سويتيه ؟
حنان : ما سويت شي ... بداوم عادي ..
فيصل مسك يدهااا و قربهاا لوجهها : انتي لساا ترجفي .. و تبين تداومين ؟!
حنان سحبت يدهاا و ضمتها لصدرها : أي بداااوم ..
فيصل : مااا في دوااام باخذك لبيتنا .. وليد ما رح يدري ...
حنان : لا لا بدااااوم اش فيك انت ما تفهم ..؟!
فيصل : حنااان انا خايف عليك ...
حنان صرخت : ما فيني شي ... ما فيني شي ...
فيصل زهق منهاا : خلااااص براااحتك ... انا تعبت معك و أي شي بيصير لك انتي تحمليه ...
حنان : على بالك اني حابه اروح المدرسه .. خصوصا اليوم ... انا مجبوره ..
فيصل : محد بيجبرك خلي كل شي علي .. اسمعي كلامي و خلينا نروح بيت الاهل ...
حنان : انتهى الموضوع لازم اداوم ....
فيصل : عنيييييييده !
حنان والله اني بروح للمدرسه و يدي على قلبي من الخوف ... ما نسيت اللي صار معي امس ... و كلام مشاري ... و شكه فيني .. كل هذا مخوفني .. لكن تعلمت اني اواجه مخاوفي مهما كانت ... هم يبوني اعيش بخوف بس لأ مو انا ... مو انا اللي استسلم لناس انذال مثل هتان و طقته ..... لازم أتغلب على اللي صار امس و ارجع طبيعيه ادري اني تعبت فيصل معي عشان كذا لازم اصير أقوى و ما اعتمد على فيصل ..... ( تنهدت )
فيصل : فيك شي ؟
حنان : لااا .... بس .. كنت افكر ...
فيصل : و ايش اللي شاغل فكرك ؟؟
حنان : انت ...
فيصل استغرب : ايييييييييش !؟
حنان : يعني ليش ما قلت لي من قبل انك اتفقت مع هتان عشاني .. ليش خليتني اغلط عليك و انت ما سويت شي .. كل ما افكر فيها اكره نفسي ...
فيصل احاطها بذراعه : هههه اذا انا راضي انتي لا تشيلي هم ...
حنان بعدت عنه : لااا من جد .. لا عااد تمشي مع هتان ..خااصه لو كان عشاني .. ترى ان دريت انك عدتها ما اسامحك و هذاني حذرتك ....
فيصل لازم اقنعها هي بعد لو ما اسمع كلام هتان هي رح تتأذى بأي طريقه لازم اقنعها : حنوو اسمعيني .. انا بمشي مع هتان مو عشانك .. بس لانه ... لانه ......
حنان : اش فيك يا فيصل انجنيت ... هذا حيوااان مختل عقليا كيف تتحمل تمشي معه ...
فيصل : خليني انا اتصرف ارجوك ...انتي لا تتدخلي طيب .. انا حاب اسوي كذا لا تشغلي بالك انا ما اسويه عشانك .. و ارجوك لا تكرهيني عشان ذا الشي ...
حنان بصوت اقرب للهمس : و انا اقدر اكرهك ...؟
فيصل سمعها و استانس : يعني تحبيني ؟؟؟
حنان : اييييش ؟... انا ما قلت كذا ... ما جبت طاري الحب ...
فيصل ابتسم ثم : حنوو انت جد صرتي بخير من بعد امس ؟
حنان : حتى و لو ... انا قاعده احاول اكون بخير ...
فيصل : صح عليك ابيك قويه زي ما عرفتك ..
حنان : بكون قويه بس عشان ما استسلم لهتان و اشكاله ...
فيصل الحمدلله انها رجعت لطبيعتها .. كنت خايف عليها امس موت ...
حنان : اوووف ليييييش خليتنا نمشي للمدرسه !؟
فيصل : تعبتي ؟
حنان : مررررره ...
فيصل : ههه معليش اسف ... بس المشي زين ...
حنان : رجعت تسلك لنفسك ....
فيصل مره استانس لان حنان نست اللي صار معهاا ... كبرت في عينه .. قد ايش هي قويه ! ..
حنان : صحيح فيييه اشياء واجد ودي اسألك عنهاا ...
فيصل : اشياء زي ايش ؟!
حنان : علاقتك بهتان بالماضي ..
فيصل انصدم : وش دراك ؟
حنان : مشاري حكى لي كل شي .. لازم نقعد و نتكلم ...
فيصل : انا بعد ودي اعرف اش صار معك هناك بالتفصيل ...
حنان : خلااص بعد الدوام نتكلم ..
فيصل : طيب اش رايك نروح بيت امي ...؟
حنان : اوكي والله اني مشتاقتلهم بالحيييييل ..
فيصل : اجل اتفقنا ...

وصلوا المدرسه سلموا ع شلتهم و بدت الحصص على طووول في اثناء الحصص كان كل فتره و فتره مشاري يلف على حنان زي اللي شاك بشي و هذا اللي خوف حنان ..
نجي لوقت الفسحه ... اول ما رن الجرس الا و هتان متحمس و جاي لصف فيصل ......
هتان : سلاااااااااام زعيمي !
فيصل لف ع حنان اللي تضايقت من شافت هتان : عليكم السلام ...
هتان : يلاااا قم ..
فيصل : وين ؟
هتان : نطلع و لا ما ودك ..
فيصل رجعه نظره لحنان اللي لفت وجهها للجهه الثانيه : اوك استناني برى دقيقه و اجي ...
هتان اخذ مشاري و طلعوا برى ينتظروا فيصل ......
عمار : فيييييييييصل بترووووح ؟
فيصل هز راسه و باين انه متضايق ما وده ...
عمار : ابجي معك ...
فيصل : لااا خلك ...
عمار : والله ما اخليك .. ! يا اجي يا اجي ...
راجح : شباااب انا بعد بجي معكم ..
فيصل : لا لا تكفى خلك مع وليد ( حنان ) انتبه له ...
راجح : دامك طلبت ابشر ...
فيصل : تسلم والله ..
مشى عمار و هو يهمس .....
عمار : انت اتفقت معه على ايش هذي المره ؟
فيصل : اخاويه و ارجع للهجوله ..
عمار شهق صدمه : هئئئئئئئئ مستحيييييييييييل !
فيصل : اوووص لا تفضحنا .. هذا اللي صار ...
عمار : قسم بالله انه كلب استغلالي ... انت ما تتحمل ترجع كيف بترجع ..؟
فيصل : لا تخاف علي .. بحاول قد ما اقدر ..
عمار : انا بكون معك ...
فيصل : والله ما ودي تدخل بمشاكلنا بس ......
عمار قاطعه : لا تقول كذا .. من يومه هيثم الله يرحمه كان يوصيني عليك و يطلب مني دايما انتبه لك من هتان .. الله يرحمه كان حاس ..
فيصل نزل راسه للارض بزعل : آخ يااا عمااار قلبي يوجعني و انا اسوي ذا شي مع اني وعدت هيثم قبل موته ...
عمار يطبطب ع ظهره : اذا ما ودك تسوي ذا الشي لا تسويه .. و توكل على ربك في حماية ولد خالتك ...
فيصل : و النعم بالله .. لكن ما رح ارتاح خصوصا بعد اللي سواه امس ... كان رح يذبحه لو ما اتفقت معه ما كان حمد عايش ...

وصلوا للمكان اللي فيه هتااان ... هتان لما شاف عمار تضايق ........
هتان : هذا الورع وش جابه معك ؟
عمار : زي ما هذا الورع معك ( يقصد مشاري ) ...
مشاري : تقصدني انا يا السلقه ؟!
عمار : لااا الجني اللي وراك ..
هتان : اقول عطني مقافك لا افقع وجهك اللحين ... خدمي و يتكلم بعد ..
عمار عصب : كانك رجااال عيدهاا يا كلب ...
فيصل : عماااااااار ... اذا من اولهاا كذاا ..
عمار : ما سمعته ...
فيصل : انت ياا هتان .. عمار بيكون معنا .. الافضل انك تتحمله ..
هتان : يااا سلاااام .. اظن اني متفق معك انت مو مع ذا الزفت ...
فيصل : والله كيفك هذا اللي عندي ..
هتان بحده : تستهبل علي انت ... انا ما ابي ذا معنا .. ما ابي الا انت ..
فيصل : قلت لك يا كلنا يا ينتهي كل شي ...
هتان : طيب بمشيها لك بس هذي المره .. و اللحين تعال معي ...
فيصل : ويييييين ؟
هتان : نطلع برى بالحوش ...
فيصل : ليييه .. المكان هنا حلوو ..
هتان : خلاااااص لا تطلع خلك ... بعد الدوام فيه تفحيط .. و انت لازم تجي ..بتسوق سيارتي و انا بكون جنبك ...
عمار : انا جاي بعد ...
هتان : تراك زودتها .. اذا هذا جا .. اعتبر كل شي منتهي .. يكفي اني سمحت له بالفسحه ...
فيصل : عماار خلاص ماله داعي تجي .... لا تخااف علي ماا بيصير لي شي ان شاء الله ...
عمار : بس ........... ( كان بيقول له اخاف ترجع حالة الاكتئاب اللي جتك لما مات هيثم لكن سكت .. )
هتان : احنا ماشيين ما نتشرف نقعد مع واحد مثل عمار ...
عمار : جعلك ......
هتان طنشه : فيصل بعد الدوام بستناك مقابل البوابه لا تتأخر ..
فيصل : طيب ...
بعد ما راحوااااا ...
عمار : فيصل انت متأكد من اللي تسويه ؟
فيصل : ما عندي حل ثاني ... هتان و اعرف تفكيره .. ان حط شي في باله يسويه ... والله ما همه احد و مستعد ينعدم بس يسوي اللي براسه .. ذا الآدمي يخوف ...
عمار : هذا اذا كان آدمي اصلا ...
فيصل : ................


في الصف ... نواف متلزق بحنان يحاول يفتح معها أي موضوع ...
نواف : اقووول وليد ... الليله فيه طلعه لاستراحه مع خالد و اخويااه .. خالد كلمك بذا الموضوع شي ؟...
حنان بدون نفس : لااااااا ...
نواف آه ي النذل يا خالد تكذب علي : طيب لو كلمك بتروح ..؟
حنان : هه آخر همي ...
نواف : آ..آممم ...
طب عليهم عبدالرحمن فجأه ........
عبدالرحمن : وش تتكلمون فيه ؟؟
نواف : يا شين اللقافه ...
عبدالرحمن : ههههه علمني طيب ...
نواف : ماني بـ معلم ... وش تبي انت اصلا وش حشرك ؟
عبدالرحمن : ياااخي حسيت بغيره تكلمه و يكلمك و انا مرمي بالزاويه لحالي ..
نواف رفع حاجب باستغراب : غيرررره ؟!
عبدالرحمن طنشه وراح قعد ع طاولة حنان و همس : حمد وش رايك نطلع نتغدا مع بعض زي قبل امس ...
نواف سمع كلامه لانه قاعد جنبها : تغديتوا مع بعض ؟؟؟ كنتوا لحالكم ؟؟؟
عبدالرحمن : هههههه يب تغدينا مع بعض و لحالنا و استانسنا ...
نواف : كذااااااب يا الدحمي حمد ما يسويهاا ...
عبدالرحمن : اسأله اذا منت مصدق ...
حنان طفشت منهم و قامت عنهم ....
عبدالرحمن : هيييييه وين رايح ؟ وش صار ع الغدا ؟
حنان : راجح شفت هالاثنين .. مشتاقين احد يمردغهم بالتراب ...
راجح ابتسم و قام يرفع اكمامه ......
نواف : هيييه هيييه لحظه ما سوينا شي ...
عبدالرحمن يصرف نفسه : انا ... اناا بروح المقصف ميت جووووع ...
حط النحشه و رااااح ...
نواف : لحظه هيييييه يا الدحمي انا جاي ....
حنان ضحكت غصب على اشكالهم وهم يهربون ......
انتهت الفسحه و جت الحصه الرابعه ... اللي كانت رياااضه .... مع الاستاذ اياد > تذكرونه !....
فيصل : يااا ويلي ويلااااه نسيت البدله ما جبتهاا ..
حنان باستغراب : وشو أي بدله ...؟!
فيصل : لبس الرياضه ما جبنااه ...
حنان تتذكر : ايييييييه صح طقم الفريق .. وش بيصير علينا اللحين ؟
فيصل : ابد بس بنقعد واقفين بالشمس عقابا لنا ..
حنان : أمااااااا لا تقولهاا ..
جا الاستاذ .. و طلعوا معه للملعب .. فعلاً اللي ما جاب اللبس خلاهم واقفين على طرف الملعب بالشمس .. بالنسبه لنواف و عبدالرحمن هم طلاب جدد ما حاسبهم على اللبس فخلاهم يقعدوا ...
حنان : آه يا القهر كان ودي ألعب كوره ...
فيصل : تستهبلين و الله ما غير يكسرونك .. خلك برى الكوره احسن ...
حنان : اجل اقعد واقفه كذا بالشمس ... احس بديت اصدع ...
فيصل بقلق : سلاااامتك ... اذا تعبانه ادخلي الفصل و معليك منه ...
حنان : لاااا سلاااامااات .. بتحمل خلني استاهل لاني مهمله ...
ما مر وقت كثير حتى حست بدوخه خلتها تقعد ع الارض ....
فيصل : بسم الله عليك اش صار لك ؟
حنان : اوووف الظااهر ضربة شمس ...
فيصل : قلت لك ما رح تتحملين ... مستحيل اخليك تقعدين بالشمس ...
حنان : لااا معليك بقدر اتحمل ...
الاستاذ شافهاا قاعده راح لهااا ......
أ/اياد : عسى ما شر ليه قعدت ؟
فيصل : استاذ هو ما يتحمل الشمس حس بدوخه ...
أ/اياد : هذي المخكره و ما تسوي ... من شكله مو برجال ...
حنان ع اساس انها تدافع عن رجولتهاا : استاذ رجاءا لا تغلط ...
أ/اياد : ايش ايش ؟!
فيصل : معليه استاذ انت غلطت عليه يعني صعب تقول للواحد منت رجال ..
أ/اياد : ههههه جيل آخر زمن ... خلاص انت رح للفصل اقعد فيه ... و المره الجايه ان تكررت بخصم من درجاتك و لا تستغرب اذا رسبتك في الرياضه ...
حنان : ان شاء الله استاذ ما بنسى ...
فيصل : استاذ بروح معه ...
أ/اياد : اذا ودك ترسب روح .. انت تنطق هناا هو على قولتك رجال يقدر يروح بنفسه ...
حنان بهمس : خلك يا فيصل وش دعوه تراي اقدر امشي و ادل الصف ..
فيصل : اوك اوك روح ...

طبعا رجعت حنان للفصل ... الحلو انه كان فاضي و هدوووء .. خططت تحط راسه ع الطاوله و تصكها نومه الى ان تنتهي حصتين الرياضه ... و سوتهاا .. دخلت الصف و سكرت الباب و حطت راسهاا ... بعد كم من دقيقه .. انفتح باب الصف بدفاشه و بقوه .. دخل ثم سكره وراه .. حنان فزت من مكانها مفجوعه ........
: خلينااا نكمل اللي بديناه ...
حنان ناظرته بخوف ثم : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ انت ؟!


انتــــــهى البــــــــــارت


 توقيع :





  مـواضـيـعـي


رد مع اقتباس