عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 - 10 - 2015, 12:08 AM
امير الشوق
امير العاشقين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
 عضويتي » 4781
 جيت فيذا » 5 - 10 - 2015
 آخر حضور » 28 - 7 - 2021 (10:56 PM)
 فترةالاقامة » 3129يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 2.00
مواضيعي » 480
الردود » 5793
عددمشاركاتي » 6,273
نقاطي التقييم » 168
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » امير العاشقين has a spectacular aura aboutامير العاشقين has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور امير العاشقين عرض مجموعات امير العاشقين عرض أوسمة امير العاشقين

عرض الملف الشخصي لـ امير العاشقين إرسال رسالة زائر لـ امير العاشقين جميع مواضيع امير العاشقين

افتراضي إن للسيئة ظلمة في القلب وسواد في الوجه

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



إن للسيئة ظلمة في القلب ،وسواداً في الوجه

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان الصالحون إذا نزل البلاء بهم يقول قائلهم،لابد أني قد أذنبت ذنباً،ولا بد أني فرطت في جنب الله تعالى،قصرت في حق الله ظلمت عبداً، ضيعت فريضة،فيرجع تائباً مستغفراً متندماً،كما قال أبونا آدم ﴿ قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾الأعراف،
للمعاصي آثار سيئة في الدنيا والآخرة ،قول ابن عباس رضي الله عنهما(إن للحسنة نوراً في القلب وضياء في الوجه وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق،
وإن للسيئة ظلمة في القلب وسواداً في الوجه وضيقاً في الرزق وضعفاً في البدن وبغضاً في قلوب الخلق)
حينما ينزل شؤم المعصية على الناس يصيب الجميع الصالح والطالح،
الطالح لظلمه،والصالح لسكوته على المنكر،
فالمعصية،شؤم على الناس جميعاً، يعيش الإنسان في معيشة الضنك ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى،قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا، قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى ﴾طه،
فهو في ضنك في العيش وإن كان عنده الآلاف والملايين، الرعب يملأ قلبه، يخاف من كل شيء من الأمراض من الموت من المستقبل المجهول،من فقدان النعمة،ومن نزول النقمة،
إن الناس حينما يشكرون نعمة الله ويستخدمونها في طاعة الله عز وجل،يحفظها عليهم ويزيدهم،
فإذا كفروا النعمة وبطروا بها،ولم يودوا حقها أصبحت النعمة في أيدهم مصدراً للمعصية، وسببا للإعراض عن الله فسرعان ما يأتيهم العذاب﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾النحل،
قال الصحابة رضوان الله عليهم(ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة )
ومن المعاصي التكلم على الناس بالباطل،بل الأكثر من ذلك إذا تكلم المسلم على من هو أفضل منه كمن يتكلم على صحابة رسول الله بسوء فهذه من أبشع المعاصي، لقد قام الصحابة رضوان الله عليهم بتبليغ رسالة الله تعالى فأدوا الأمانة وحفظوا القرآن والسنة،
يقول ابن عباس رضي الله عنهما(إن اللّه جل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، خَصَّ نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم، بصحابةٍ آثروه على الأنفس والأموال، وبذلوا النفوس دونه في كل حال،
وقال ابن مسعود رضي الله عنه (إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد،صلى الله عليه وسلم،خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه)
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة،المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة،
من آثار الذنوب والعاصي في الدنيا،
حرمان العلم الشرعي،وهو الطريق إلى الجنة فإن العلم نور يقذفه الله عز وجل، في القلب،والمعصية تطفيء ذلك النور، ولما جلس الشافعي بين يدي الإمام مالك وقرأ عليه، أعجبه ما رأى من نور فطنته، وتوقد ذكائه، وكمال فهمه،
فقال،إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية،
حرمان الرزق، وتعسير أموره عليه، وكما أن التقوى مجلبة للرزق، فإن ترك التقوى مجلبة للفقر،قال صلى الله عليه وسلم(إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه)رواه أحمد،
وأما ما تراه من واقع الكفار أو الفاسقين من سعة رزق فإنما هي إستدراج فإن المقصود بالرزق ما أغنى وكفى، لا ما كثر وأشقى، وكم ممن يملك الدينار والدرهم وهي تشقيه ولا تسعده،وكم من رجل أحواله مستورة هو قرير العين، هانيء البال،
فإن الله ييسر أمور عباده الصالحين(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً)الطلاق،
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً،وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ)الطلاق،
إنها سبب لهوان العبد على ربه،والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر حتى لا يرى منه سقطة أو زلة، فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه قال تعالى(وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ)الحج،
أن المعصية تورث الذل،وأن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصاحب المعصية ذليل حقير، فتجد الراشي والمرتشي ذليل في عمله حتى وإن ملك الملايين،وعلى ضد ذلك كله(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً)فاطر،
فقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم،على معاص منها،لعن الواشمة والمستوشمة والواصلة، ولعن السارق،ولعن شارب الخمر،ولعن المصورين، ولعن من عمل عمل قوم لوط، وغيرها كثير،واللعن، هو الإبعاد والطرد من رحمة الله،
حرمان دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم،ودعوة الملائكة،فإن الله سبحانه أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة، وتارك المعصية المقبل على طاعة الله عز وجل رجل يشمله هذه الإستغفار من خيار الخلق،
أن من آثار الذنوب أنها قد تكون حاجباً للعاصي عن حسن الخاتمة،وتزيل النعم الحاضرة، فإنه إذا أقبلت الآخرة وأدبرت الدنيا فقد تكون الخاتمة السيئة،والعياذ بالله،
لأن المعصية جحود وكفران للنعمة،وكم من امرأة أو رجل تعيش سعيدة في بيت هانئ، ولما تطاولت إلى الحرام أصابها الغمّ، وكم من شاب وقع في الحرام فتفرق شمله وضاقت به الدنيا،
المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى )طه،
وقد حكمَ الله سبحانه وتعالى بالمعيشة الضَّنك على من أعرضَ عن ذِكْرِه وخالفَ أمرَه واهتدى بغير هُداه،
تفسير،ابن كثير رحمه الله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا) أي،في الدنيا،فلا طمأنينة له،ولا انشراح لصدره،بل صدره ضيِّق حرج لضلاله،وإن تنعَّم ظاهره،ولبِس ما شاء وأكل ما شاء،وسكنَ حيث شاء،فإنَّ قلبه ما لم يخلص إلى اليقين والهُدى فهو في قلق وحيرة وشَك،فلا يزال في ريبه يتردَّد ،فهذا من ضنك المعيشة،

اللهم جنبنا الفتن،ما ظهر منها وما بطن،واكفنا شرها وشر المحن،ووفقنا لما فيه صلاح ديننا ودنيانا وأحسن عاقبتنا وأكرم مثوانا برحمتك يا أرحم الراحمين،ورزقنا الله وإياكم الإخلاص قولاً وعملاً،
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه،اللهم آمين .







رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .