عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 22 - 4 - 2016, 08:04 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4927يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 19.60
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عددمشاركاتي » 96,559
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
البركه في الشريعه

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 







بسم الله الرحمن الرحيم
البَرَكَة في الشريعة لها معنيان
1- ثبوت الخير ودوامه،
قال تعالى:

{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
[الأعراف: 96]،
وقال تعالى:
{وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا}
[الأعراف: 137]،
قال ابن جرير:
"أي: التي جعل فيها الخير ثابتاً دائماً لأهلها"
(تفسير الطبري [9/43]).

2- كثرة الخير وزيادته،
ومنه قوله تعالى

{إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا}
[آل عمران: 96]،

قال القرطبي:

"جعله مباركاً لتضاعُفِ العمل فيه، فالبَرَكَة كثرةُ الخير"
(تفسير القرطبي [4/139])،
وقال تعالى:
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}
[الأنبياء: 50]،
قال الشنقيطي:
"أي: كثير البركات والخيرات؛ لأنَّ فيه خيرَ الدنيا والآخرة"
(أضواء البيان [4/587]).

قال الراغب الأصفهاني:

"والبركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء"
قال تعالى:
{لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}
[الأعراف: 96]،
وسُمِّي بذلك لثبوت الخير فيه ثبوتَ الماء في البِرْكَة، والمُبَارَك: ما فيه ذلك الخير
وقوله تعالى:
{وَهَذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ}
[الأنبياء: 50]
تنبيه على ما يفيض عليه من الخيرات الإلهية،
وقال تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ}
[الأنعام: 155]،
وقوله تعالى:
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا}
[مريم: 31]،
أي: موضع الخيرات الإلهية"
(مفردات القرآن للراغب الأصفهاني [1/119]).
إن كثرة النصوص في موضوع البَرَكَة وتنوعها وشمولها لتَشِي بأهمية هذا المعنى الشرعي ورسوخه، وضرورة الاحتفاء به، لكن الناظر إلى الواقع يشعر بضدِّ ذلك؛ لقِلَّةِ تداوله كمفهومٍ شرعيٍّ، وضعف ممارسته كسلوك إيماني؛ ولأجل ذا قَلَّتِ البركات في العلم والعمل. إن تلمُّسَ البركات سائغٌ في الشريعة، مشروعٌ إتيانه في كل ما نصَّتْ على صحة التبَرُّك به، والمتتبع يلمس انجفالاً عن هذا المعنى مع أهميته وتواتر النصوص عليه، ولعل هذا الإغفال له ثلاثُ عِلَلٍ: أولاها: ضعف تلقِّي العلم الشرعي وتبليغِه، وهذه علة عامة تعتَوِرُ جُملةً من الأحكام الشرعية. ثانيها: أن هذا المعنى المبارك تدَاوَلَته فئةٌ مِمَّن زيَّن لهم الشيطان سوء أعمالهم؛ فأحالوا المشروع من طلب البَرَكَة إلى تبَرُّك ممنوع عقيدةً وممارسةً، فأحالوا الرغبة في المشروع إلى رهبة من الوقوع في الممنوع، واجتالوا هذا المعنى الشرعي إلى معانٍ باطلة؛ بل صار لفظ التبَرُّك عَلَماً على غير المشروع عند الجاهل واستحالتِ السنة المباركة بدعةً ضالة، وأذكر في هذا أن حواراً في الشبكة عُنون له بأن: (التبَرُّك بدعة) هكذا في جملة واحدة! وثالثها: الرُّكون إلى الحياة المادية المدنية والانغماس في طلب المَدَدِ من الأرض والغفلة عن مَدَدِ السماء، حتى صار الحديث عن البَرَكَة دروشةً ممجوجة. إن المدنيَّةَ المُرهَقَة، وثورة الجسد، وسباق انقضاء الأوقات والأموال والأولاد، وهُزال الرُّوح، وتتابع التشكيك في المعاني الشرعية؛ توجِبُ إبرازَ المعاني الشرعية وتجسيرها ورفعَ منارتها، سيَّما وقد اجتالتِ الشياطين كثيراً منها، وأحالتها من معناها الشرعي المبارك إلى فُهوم ضيِّقة مجتزئة. لقد تتابع على بني الإنسان حروبٌ أهلكت الحرث والنسل ونالت من دينه ويقينه، وأمسى الحديث عن الغيوب نوعاً من العَبَث والتَّهوِيم عند المتخرِّصين؛ ولذا وجب إيناسُ المتَّقِين، وتثبيت المتردِّدين، وإقامة الحجة على المنكرين بتَرْدَادِ معاني الشريعة. إنَّ من طبيعة البشر حبَّ الزيادة والكثرة والنَّماء في الأبدان والأموال والذُّرِّيَّة، وهي طبيعة بشرية لا تُذَمُّ من حيث هي؛ فقد:
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْـمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْـخَيْلِ الْـمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْـحَرْثِ}
[آل عمران: 14]
شهوات ونساء وبنين وقناطير الذهب والفضة وخيول ونَعَم وحرث، كلها جاءت على جهة الجمع، والبشر مجبولون على حبها والاستكثار منها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«بَيْنَا أَيُّوبُ يَغْتَسِلُ عُرْيَانا فَخَرَّ عَلَيْهِ جَرَادٌ مِنْ ذَهَبٍ فَجَعَلَ أَيُّوبُ يَحْتَثِي فِي ثَوْبِهِ فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا أَيُّوبُ أَلَمْ أَكُنْ أَغْنَيْتُكَ عَمَّا تَرَى قَالَ بَلَى وَعِزَّتِكَ وَلَكِنْ لاَ غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ»
(صحيح البخاري [279] و[3391] و[7493]).
ودعا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لأنسِ بن مالك رضي الله عنه فقال: «اللهمّ أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته»
(متفق عليه: البخاري [6378] و [6379]، ومسلم [2480] و2481])
وحب المال فطرة إنسانية قال تعالى:
{وَتُحِبُّونَ الْـمَالَ حُبًّا جَمًّا}
[الفجر: 20]،
والتكاثر المذموم هو المُلهِي المُطغِي قال الله تعالى:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}
[التكاثر: 1].
"أما مُطلَقُ التكاثُرِ فليس بمذموم، بل التكاثر في العلم والطاعة والأخلاق الحميدة هو المحمود، وهو أصل الخيرات
(مفاتيح الغيب لفخر الدين الرازي)
[32 /270])
. فالتكاثر المذموم في القرآن هو المنسوب للبشر الذين يغلب عليهم الظلم، والجهل، والقُتُور، والكُنُود،
قال الله تعالى:
{نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ}
[البقرة: 100]..
{مِّنْهُمُ الْـمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}
[آل عمران: 110]..
{يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ}
[المائدة: 103].




الموضوع الأصلي :‎ البركه في الشريعه || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 




 توقيع :

رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .