عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 1 - 2011, 05:40 PM
عاشق الرومانسية مودي غير متواجد حالياً
 عضويتي » 35
 جيت فيذا » 13 - 12 - 2010
 آخر حضور » 30 - 1 - 2011 (09:19 PM)
 فترةالاقامة » 4886يوم
 المستوى » $10 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.03
مواضيعي » 132
الردود » 5
عددمشاركاتي » 137
نقاطي التقييم » 60
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبه
جنسي  »
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عاشق الرومانسية مودي will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلة
ناديك المفضل  » ناديك المفضل
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عاشق الرومانسية مودي عرض مجموعات عاشق الرومانسية مودي عرض أوسمة عاشق الرومانسية مودي

عرض الملف الشخصي لـ عاشق الرومانسية مودي إرسال رسالة زائر لـ عاشق الرومانسية مودي جميع مواضيع عاشق الرومانسية مودي

افتراضي حكمة المرأة وردها على الملك

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



*يروى أن أحد الملوك طلع يوما إلى أعلى قصره يتفرج فلاحت منه التفاتة فرأى امرأة على سطح دار إلى جانب قصره لم ير أحسن منها فالتفت إلى إحدى جواريه فقال لها: لمن هذه فقالت يا مولاي هذه زوجة غلامك فيروز..
-فنزل الملك وقد خامره حبها وشغف بها فاستدعى بفيروز وقال له يا فيروز قال لبيك يا مولاي..
قال خذ هذا الكتاب وامض به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب فأخذ فيروز الكتاب وتوجه إلى منزله فوضع الكتاب تحت رأسه وجهز أمره وبات ليلته فلما أصبح ودع أهله وسار طالبا لحاجة الملك ولم يعلم بما قد دبره الملك..

- وأما الملك فإنه لما توجه فيروز قام مسرعا وتوجه متخفيا إلى دار فيروز فقرع الباب قرعا خفيفا..
- فقالت امرأة فيروز من بالباب.
- قال أنا الملك سيد زوجك ففتحت له فدخل وجلس.
- فقالت له أرى مولانا اليوم عندنا.
- فقال زائر.
- فقالت أعوذ بالله من هذه الزيارة وما أظن فيها خيرا.
- فقال لها ويحك إنني الملك سيد زوجك وما أظنك عرفتني.
- فقالت بل عرفتك يا مولاي ولقد علمت أنك الملك ولكن سبقتك الأوائل في قولهم:

سأترك ماءكم من غير ورد ... وذاك لكثرة الوراد فيهإذا سقط الذباب على طعام ... رفعت يدي ونفسي تشتهيهوتجتنب الأسود ورود ماء ... إذا كان الكلاب ولغن فيهويرتجع الكريم خميص بطن ... ولا يرضى مساهمة السفيه- وما أحسن يا مولاي قول الشاعر:
قل للذي شفه الغرام بنا ... وصاحب الغدر غير مصحوبوالله لا قال قائل أبدا ... قد أكل الليث فضلة الذيب- ثم قالت أيها الملك تأتي إلى موضع شرب كلبك تشرب منه.
- فاستحيا الملك من كلامها وخرج وتركها فنسي نعله في الدار.

- وأما ما كان من فيروز فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره فوجد نعل الملك في الدار فطاش عقله وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما وأخذ الكتاب وسار إلى حاجة الملك فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه بمائة دينار.

- فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته فسلم عليها وقال لها قومي إلى زيارة بيت أبيك.
- قالت وما ذاك.
- قال إن الملك أنعم علينا وأريد أن تظهري لأهلك ذلك.
- قالت حبا وكرامة ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر.

- فلم يذكرها زوجها ولا ألم بها فأتى إليه أخوها وقال له يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك.
- فقال إن شئتم الحكم فافعلوا فما تركت لها علي حقا.
- فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه.
- فقال أخو الصبية أيد الله مولانا قاضي القضاة أني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه وأخرب بئره.

- فالتفت القاضي إلى فيروز وقال له ما تقول يا غلام.
- فقال فيروز أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان.
- فقال القاضي هل سلم إليك البستان كما كان قال نعم ولكن أريد منه السبب لرده.
- قال القاضي ما قولك.
- قال والله يا مولاي ما رددت البستان كراهة فيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد.
- قال وكان الملك متكئا فاستوى جالسا وقال يا فيروز.

- ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا فوالله ان الأسد دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة وخرج من غير بأس ووالله ما رأيت مثل بستانك ولا أشد احترازا من حيطانه على شجره قال فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك والله أعلم.











رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .