شبكة همس الشوق - عرض مشاركة واحدة - ثلاثون درسا للصائمات
عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 6 - 2017, 06:31 AM   #6



 عضويتي » 13
 جيت فيذا » 14 - 11 - 2010
 آخر حضور » 23 - 12 - 2017 (03:19 PM)
 فترةالاقامة » 5373يوم
مواضيعي » 175
الردود » 2557
عدد المشاركات » 2,732
نقاط التقييم » 250
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $41 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعودية
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 35 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل al-rabie
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Nicon

sms ~
هلا باللي ملك قلبي
هلا باللي فداه الروح
هلا باللي شغل فكري
هلا باللي هواه البوح

بقايا جرح غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ثلاثون درسا للصائمات



الدرس الرابع


الأعذار المبيحة للفطر في رمضان


الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه ، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين ، وبعد :



فإنّ الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ، وإن صيام رمضان واجبٌ على المسلم ، البالغ ، العاقل ، القادر على الصوم ، المقيم ، مع السلامة من الحيض والنفاس ، ويباح الفطر في رمضان عند العذر المبيح ، وهذه الأعذار منها



1- المرض : لقوله تعالى : ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ﴾[ البقرة : 184 ]. والمراد به المرض المعتبر الذي يلحق صاحبه ضرر ، أو زيادة المرض ، أو يهلك ، فيجب عليه الفطر ، لقوله تعالى : ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾[ البقرة : 195 ] . وقوله عليه السلام : ( لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ) رواه أحمد وابن ماجة (صحيح). فإن كان الصوم يشق عليه بلا ضرر ، فلا يجب الفطر ، ولكن يباح له الفطر ، ويجوز له الصوم ، وإن كان الصوم لا يضرُّ به ولا تلحقه مشقةٌ معتبرةٌ ، فلا يباح له الفطر بل يجب عليه الصوم .

2- السفر المشروع أو المباح : (ثمانين كيلو فأكثر) ، فإن كان المسافر يشق عليه الصوم مشقة شديدة فيجب عليه الفطر ، فإن صام كان عاصياً ، وإن كان الصوم لا يشق عليه مشقة شديدة ولكن مشقة غير شديدة ، فالأفضل الفطر ، وإن كان الفطر والصيام عنده سواء فهو مخيرٌ بين الصوم والفطر ، لقوله عليه السلام : ( إِنْ شِئْتَ فَصُمْ وَإِنْ شِئْتَ فَأَفْطِرْ ) رواه الشيخان .

3- الحامل والمرضع إن خافتا على أولادهما : فيجب عليهما الإفطار ، وإن خافتا على أنفسهما فكالمريض ، وإن خافتا على أنفسهما وأولادهما فيفطران ، ويلزمهما القضاء إذا أفطرتا ، ولكن إذا كان الفطر من أجل أولادهما فقط فإنه يجب عليهما القضاء ، ويجب على ولي الولد أن يُطعم مسكيناً عن كل يوم .

4- الكبير في السن : الذي فَقَدَ عقله فلا يجب عليه صوم ولا إطعام ؛ لأنه غير مكلف ، أما الكبير الذي لم يفقد عقله ولكنه يعجز عن الصوم ، فإنه يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً .

5- إذا خاف على نفسه الهلاك : لجوعٍ شديد أو عطشٍ شديد ، فيجوز له الفطر بما يُذهبُ ذلك عنه ، وإن احتاج الفطر لإنقاذ معصوم ، أفطر وعليه القضاء فقط .

6- الحيض والنفاس : فلا يصح الصوم مع وجود أحدهما ، لقوله عليه السلام في المرأة : ( أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ) رواه البخاري .

· ويحرم على الصائم أن يتعرض للفطر ، أو لما يذهبُ بثواب صومه ، وقد قال عليه السلام للقيط س: ( وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا)رواه أهل السنن وأحمد (صحيح).

· المسافر سفراً محرماً ليس له أن يترخص بالفطر في رمضان ، ولا يقصر الصلاة ولا يجمع لذلك السفر ، فإن الرُّخَص لا تُستباح بالمعاصي ، ولقوله تعالى : ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾[ المائدة : 42 ]


 توقيع : بقايا جرح



رد مع اقتباس