عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 26 - 4 - 2019, 04:27 PM
همس الشوق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
لن أندم على أي شيء
دخل حياتي ويريد الرحيل
فالمخلص أسعدني
والسيء منحني التجربه
والأسوأ كان درساً لي
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1
 جيت فيذا » 14 - 11 - 2010
 آخر حضور » اليوم (11:52 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
 المستوى » $57 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 1.40
مواضيعي » 3373
الردود » 3533
عددمشاركاتي » 6,906
نقاطي التقييم » 13427
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1266
الاعجابات المرسلة » 209
 الاقامه » الطائف
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Male
العمر  » 33 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبط
 التقييم » همس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond reputeهمس الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلnaser
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همس الشوق عرض مجموعات همس الشوق عرض أوسمة همس الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همس الشوق إرسال رسالة زائر لـ همس الشوق جميع مواضيع همس الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E الأسرة في رمضان بين التدبير أو التبذير

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



  • الأسرة في رمضان
    بين التدبير أو التبذير


    ينبغي التخلص من القيم الاستهلاكية
    السيئة الضارة
    حتى لا يتسبب الاستهلاك الترفي في وجود الفقر
    وسط الرخاء إذ باستمراره قد تضيع موارد الأسرة.
    حبذا تقدير الكميات المطلوبة والجودة والنوعية
    والفترة الزمنية لاستهلاك السلع والمنتجات.
    لابد من كبح انفعالاتنا العاطفية
    المتعلقة بالكميات المطلوب شرائها واستهلاكها
    على مستوى الأطفال والنساء والأسر.
    الحذر من تقليد المجتمعات المترفة
    ذات النمط الاستهلاكي الشره المترف المتلاف.
    إن من معاني الصوم أنه إمساك عن شهوة البطن
    وبالمعنى الاقتصادي:
    تخفيض الإنفاق أي ترشيده بمعنى أدق.
    بَيْدَ أننا نرى في حياتنا المعاصرة
    علاقة طردية بين شهر الصوم والاستهلاك الشره.
    والمرء يدهش من هذا النهم الاستهلاكي
    الذي يستشري لدى الناس عامة في هذا الشهر دون مبرر منطقي.
    فالجميع يركض نحو دائرة الاستهلاك المفرط والاستعداد للاستهلاك في رمضان
    يبدأ مبكراً مصحوباً بآلة رهيبة من الدعاية والإعلانات
    والمهرجانات التسويقية التي تحاصر الأسرة
    في كل مكان وزمان ومن خلال أكثر من وسيلة.
    فالزوجة تضغط باتجاه شراء المزيد
    والأولاد يُلحون في مطالبهم الاستهلاكية
    والمرء نفسه لديه حالة شراهة لشراء أي شيء قابل للاستهلاك
    وبكميات أكثر من اللازم.
    ومن الأسف أن اعتاد بعض الناس
    على بعض العادات السيئة الدخيلة على شهر رمضان
    والتي تتمثل في طريقة الإنفاق الاستهلاكي
    وهي ليست من الإسلام.
    الشائع بيننا أن المرأة أكثر إسرافاً من الرجل
    سواء في ملبسها أو إنفاقها
    ولكن هناك من الرجال مَنْ هم أكثر إسرافاً
    في أموالهم وسلوكهم ومقتنياتهم
    فالأمر نسبي ويرتبط بحجم ما يتوافر لدى الفرد
    من مغريات نحو الإسراف.
    ويبقى السؤال المهم:
    أيهما أكثر إسرافاً الرجل أم المرأة أم الاثنان معاً؟
    والحقيقة أن كلاً من الرجل والمرأة مسؤول
    وإن كان الإسراف والتبذير
    أكثر في المجتمع النسوي نسبياً.
    ومن ثم فإن الزوجة التي تـُعد وتطبخ
    والزوج الذي يجلب وينفق كلاهما متهم
    في الشراهة الاستهلاكية التي تنتاب مجتمعنا
    في رمضان وغير رمضان.
    وبلغة الإحصاءات والأرقام فإنه في أحد الأعوام
    قدّر نصيب شهر رمضان من جملة الاستهلاك
    السنوي في إحدى الدول العربية
    بما نسبته 20%
    أي أن هذه الدولة تستهلك في شهر واحد
    وهو شهر رمضان خمس استهلاكها السنوي كله
    بينما تستهلك في الأشهر المتبقية
    الأربعة أخماس الباقية
    وتشير بعض الدراسات التي أجريت حديثاً
    أن ما يلقى ويتلف من مواد غذائية
    ويوضع في صناديق القمامة كبير إلى الحد
    الذي قد تبلغ نسبته في بعض الحالات 45%
    من حجم القمامة.

    لذا، يمكن القول، بصفة عامة، إن الإسراف
    في هذا الشهر (رمضان) وفي غيره
    سمة من سمات منطقتنا العربية.
    فعندما يأتي شهر رمضان نرى أن أغلبية
    من المسلمين يرصدون ميزانية في الأشهر العادية
    وتبدأ بمضاعفة استهلاكها. ويكون النهار صوماً
    وكسلاً والليل طعاماً واستهلاكاً غير عادي.
    ونسي هؤلاء أو تناسوا أن اختصار
    وجبات الطعام اليومية من ثلاث وجبات
    إلى وجبتين اثنتين فرصة طيبة لخفض
    مستوى الاستهلاك وهي فرصة مواتية
    لاقتصاداتنا خصوصاً ونحن أمة مستهلكة
    أشارت كل الإحصاءات إلى أن أقطارنا كافة
    تستهلك أكثر من إنتاجها وتستورد أكثر من تصديرها
    وما هذا الاستهلاك الزائد دائماً والاستيراد الزائد
    غالباً إلا عاملان اقتصاديان خطيران تشقى
    بويلاتهما الموازنات العامة وموازين المدفوعات.
    أن الإنفاق البذخي في رمضان أمر
    لا يمكن أن يتسق مع وضعية مجتمعاتنا الإسلامية
    التي في أغلبها مجتمعات نامية تتطلب المحافظة
    على كل جهد وكل إمكانية من الهدر وما نصنعه
    في رمضان هو بكل تأكيد هدر لإمكانات مادية
    وهدر لقيم سامية وهدر لسلوك منزلة القناعة.
    ومن المعلوم أن الاستهلاك المتزايد باستمرار
    معناه المزيد من الاعتماد على الخارج
    ذلك لأننا لم نصل بَعْدُ إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي
    أو مستوى معقول لتوفير احتياجاتنا الاستهلاكية
    اعتماداً على مواردنا وجهودنا الذاتية
    وهذا له بُعْدٌ أخطر يتمثل في وجود حالة تبعية
    غذائية للآخر الذي يمتلك هذه الموارد
    ويستطيع أن يتحكم في نوعيتها وجودتها
    ووقت إرسالها إلينا. ومن ثم
    كان للاستهلاك أبعاد خطيرة كثيرة تهدد حياتنا
    الاقتصادية وتهدد أيضاً أمننا الوطني
    فهل يكون شهر رمضان فرصة ومجالاً لامتلاك
    إرادة التصدي لحالة الاستهلاك الشرهة
    التي تنتابنا في هذا الشهر الكريم؟
    إنّ صفة استهلاك المسلم هي الكفاية لا التبذير
    وإن منفعته وإشباعه يتحقق ليس فقط بالإشباع
    المادي بل من خلال الإشباع الروحي
    بأداء الواجب نحو المسلمين من مال الله
    الذي رزقه إياه.
    وإن منفعته تتحقق حتى في قيامه بواجبه نحو المسلمين
    وقبل ذلك أهله وزوجته وولده.
    ولذا، يسعى المسلم إلى مرضاة الله تعالى
    فيشكر الله على نعمه ويحمده ليحقق منفعة
    بسد حاجته، وبلوغ متعته والكفاية عن الحرام
    وتحقيق مرضاة الله ونيل ثوابه عز وجل.
    إن شهر الصيام فرصة دورية
    للتعرف على قائمة النفقات الواجبة بالمفهوم
    الاقتصادي، وعلى قائمة الاستبعاد النفقي ثم
    فرصة لترتيب سلم الأولويات
    ثم فرصة كذلك للتعرف على مستوى الفائض الممكن.
    ثم إن شهر رمضان فرصة لتحقيق ترشيد أفضل
    ولتوسيع وعاء الفائض الممكن
    ولكن شريطة أن يرتبط بالقاعدة القرآنية
    الإرشادية المعروفة:
    {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا}
    [الأعراف: 31]
    هذه القاعدة، ولا شك هي ميدان الترشيد على المستوى الفردي والمستوى العام. لقد أكدّ الباحثون على حقيقة مهمة تنص على أن فوضى
    الاستهلاك تبرز بوضوح، حينما تبدأ الزوجة
    بعرض نفقاتها لتكون نفقات من السلع والمواد
    الغذائية التي تبتلع فعلاً الدخل الشهري حتى آخر
    قرش فيه. وتنتقل عدوى التبذير إلى الأطفال فينمو
    معهم انعدام الحس بقيمة الأشياء فلا يحافظون
    بالتالي على ألعابهم أو كتبهم. وفي ظل ذلك
    لا يعود قضية وقتية حالية، بل مسألة تمتد إلى
    المستقبل ولا يعود التبذير والترف مقتصراً على
    الأسرة بل والوطن كذلك.

    ويكتب لنا فيها الجزاء الأوفى ،،،


    فشهر رمضان، يجري تحويله عاماً بعد عام
    إلى مناسبة للترويج الكثيف والحاد لمختلف السلع
    وتسهم في ذلك بقوة مختلف وسائل الإعلام
    وفنون الدعاية ووكالات الإعلانات.
    وهكذا يتزايد إخضاع المشاعر الدينية
    للاستغلال كوسيلة من وسائل توسيع السوق
    بل وأحياناً لترويج أكثر السلع بُعداً عن الدِّين.
    وعليه، فإننا نؤكد على أن مفتاح حل الأزمات
    الحقيقي إنما يكمن في التربية الاستهلاكية.
    إن رمضان هو محاولة لصياغة نمط استهلاكي
    رشيد وعملية تدريب مكثف تستغرق شهراً واحداً
    تفهم الإنسان أن بإمكانه أن يعيش بإلغاء الاستهلاك
    استهلاك بعض المفردات في حياته اليومية
    ولساعات طويلة كل يوم.
    إنه محاولة تربوية لكسر النهم الاستهلاكي
    الذي أجمع العلماء الاجتماعيين والنفسيين
    أنه حالة مرضية.



    ختاماً
    فإن أهم المعالجات التي يمكن
    من خلالها التصدي للشراهة الاستهلاكية
    أو التخفيف من حدتها:
    أولاً: ينبغي التخلص من القيم الاستهلاكية السيئة الضارة
    حتى لا يتسبب الاستهلاك الترفي
    في وجود الفقر وسط الرخاء
    إذ باستمراره قد تضيع موارد الأسرة.
    ثانياً: حبذا تقدير الكميات المطلوبة
    والجودة والنوعية والفترة الزمنية
    لاستهلاك السلع والمنتجات.
    ثالثاً: لابد من كبح انفعالاتنا العاطفية
    المتعلقة بالكميات المطلوب شرائها
    واستهلاكها على مستوى الأطفال
    والنساء والأسر.
    رابعاً: الحذر من تقليد المجتمعات المترفة
    ذات النمط الاستهلاكي الشره
    المترف المتلاف.




الموضوع الأصلي :‎ ال سرة في رمضان بين التدبير و التبذير || الكاتب : همس الشوق || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .