الموضوع: كذا هم يا دنيا
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 20 - 5 - 2019, 02:36 AM
نظرهـ خجولهـ غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 401
 جيت فيذا » 13 - 5 - 2011
 آخر حضور » 27 - 4 - 2024 (02:47 AM)
 فترةالاقامة » 4736يوم
 المستوى » $90 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 6.33
مواضيعي » 1435
الردود » 28528
عددمشاركاتي » 29,963
نقاطي التقييم » 2636
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 83
الاعجابات المرسلة » 253
 الاقامه »
 حاليآ في » في قلب مغليني
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » العمر كله يارب سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » نظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond reputeنظرهـ خجولهـ has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل 7up
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نظرهـ خجولهـ عرض مجموعات نظرهـ خجولهـ عرض أوسمة نظرهـ خجولهـ

عرض الملف الشخصي لـ نظرهـ خجولهـ إرسال رسالة زائر لـ نظرهـ خجولهـ جميع مواضيع نظرهـ خجولهـ

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E كذا هم يا دنيا

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



كذا هم يا دنيا


هم فئةٌ من الناس يظنُّون ما (تتطوَّع) به لهم من إسعادِ نفسٍ، وتفريج كربٍ، وإزالة همٍّ، وتخفيف عبءٍ، ومساعدةٍ معنويَّة وماديَّة - هو واجب عليك، وحقٌّ من حقوقهم المكتسبة، رغم ما تُعانيه وتُلاقيه من صعوباتٍ ومشاقَّ، وإنهاك جسدٍ، وإتعاب روحٍ
ومقصود هذا المقال تذكيرُ هؤلاء بثقافة الشكر المهجورة لديهم، وإشعارُهم بأن هذا الصنيع لا يرضاه الله.

فالشارع الحكيم كما طلب من المُنفِقِ والمحسن آدابًا وأخلاقًا، طلب من المحتاج ومتلقِّي الخدمة آدابًا وأخلاقًا.
وحديثي ليس عن الخيِّرينَ أهلِ الإنفاق؛ فهؤلاء مدارس في الكرم والعطاء، لن يتوقَّفوا بسبب جحود هؤلاء؛ فتجارتهم مع الله رابحةٌ بإذن مولاهم الكريم.
ودعونا نعدِّد بعضًا مما يمكن أن يقدِّمه واحدنا لهم، ثمَّ لا ترى منهم إلا ما ذكرنا:
تعمل لهم كلَّ ما تستطيع.
تَحمِل همَّهم.
يتَّصلون بك مئات المرات؛ فتتحمَّل إزعاجهم، وكثرة شكاياتهم وتذمُّراتهم.
يستشيرونك؛ فتعصِر عقلك وفِكرك عصرًا لتدلَّهم على الصَّواب وطريق الأمان.
تصرف لهم الأوقاتَ الثمينة؛ لفكِّ محنة

تقطع من أجلهم المسافاتِ الطويلة؛ لإزالة علَّة
تعود إلى أهلك في منتصف الليالي ضاربًا بالأخطار عرض الحائط؛ من أجل استقرار أوضاعهم، وتمام حالهم
تأتي لمريضهم بمن يُعالجهم من أطباء مهرة مُبدعين، وبمن يَرقيهم من معالجين صادقين، على صعوبةٍ ومشقَّةٍ في إحضار مثل هؤلاء
تسعى معهم بشدَّةِ ساقيك، وفصاحة لسانك، وتُسخِّر كلَّ قدراتك العضليَّة والعقليَّة وإمكاناتك المعرفيَّة؛ ليحدب مَن حولهم عليهم؛ فيُفرِّجوا كربتهم، ويُخفِّفوا آلامهم، ويفكوا زنقاتهم
ثمَّ يطلبون المزيد، وإن قصَّرت، فقد قصَّرت في حقوقهم، ولم تُؤدِّ واجبك نحوهم
ثمَّ لا تجد منهم بعد ذلك:
إلا الجحود.
إلا التجاهل.
إلا الحفاوة بالغير الذي لا يُساوي فلسًا في سوق الرجال، أو قِرشًا في سوق النساء.
ولا تجد منهم لا سؤالًا عن الحال، ولا اطمئنانًا عن الأحوال، ولا رنَّة هاتف، ولا زيارة عابرة، ولا ابتسامة ضاحكة.
يا هؤلاء، يكفيكم أنَّ هذا الخُلُق السيئ، وهذا الجحودَ والكنود والطَّمع - يُؤدِّي بكم إلى كفران نعم الله، وترك شكره
يكفيكم أنَّ الله لا يقبل شكرَكم له
يكفيكم أن المحسنين يُقسمون في قرارة أنفسهم ألا يمدوا لكم يدَ عونٍ مُستقبلًا ولو تخطَّفتكم السِّباع
يكفي مُساهمتكم الفعَّالة في قطع أواصر المحبة والتواصل والمعروف بين الناس.
قال النبيُّ عليه السلام: ((لا يشكر الله مَن لا يشكرُ الناسَ))؛ رواه أحمد، وصحَّحه الألباني.
قال أهل الحديث في شرحه: "هذا يُتأوَّل على وجهين: أحدهما: أنَّ مَن كان طبعه وعادته كفرانَ نعمة الناس وترك الشكرِ لمعروفهم، كان مِن عادته كفران نعمة الله تعالى وترك الشكر له.
والوجه الآخر: أنَّ الله سبحانه لا يقبل شُكر العبد على إحسانه إليه، إذا كان العبد لا يشكر إحسانَ الناس ويكفر معروفهم"؛ معالم السُّنن 4 /113.
فلا نامت أعينُ الجاحدين الجشعين الناكرين للجميل، الذين كما قال أحدُ الفُضلاء: "يتلذَّذون بالأخذِ، ويتثاقلون عند العطاء!"، والذين يحسبون عباد الله ما خُلقوا إلا لمساعدتهم، وتقديم الخدمات لحضراتهم




الموضوع الأصلي :‎ كذا هم يا دنيا || الكاتب : نظرهـ خجولهـ || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .