عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 5 - 2020, 04:01 PM   #65


الصورة الرمزية جوهرة بغداد

 عضويتي » 4134
 جيت فيذا » 13 - 6 - 2014
 آخر حضور » 11 - 7 - 2020 (05:16 AM)
 فترةالاقامة » 3630يوم
مواضيعي » 415
الردود » 8725
عدد المشاركات » 9,140
نقاط التقييم » 192
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 0
الاعجابات المرسلة » 0
 المستوى » $63 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Female
العمر  » 30 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل cola
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةrotana
ناديك المفضل  » ناديك المفضلshabab
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور جوهرة بغداد عرض مجموعات جوهرة بغداد عرض أوسمة جوهرة بغداد

عرض الملف الشخصي لـ جوهرة بغداد إرسال رسالة زائر لـ جوهرة بغداد جميع مواضيع جوهرة بغداد

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop CS3 My Camera: Sony

sms ~
عمر المسافة ماتعيق المحبين
ويبقى الغلا والشوق ولوهم بعيدين
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 1
مجموع الأوسمة: 2...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 2

جوهرة بغداد غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شخصيات متجدد بإذن الله



من الصحابة

أبي بن كعب



اسمه ولقبه وصفته :

هو أُبيّ بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي ،

له كنيتان : أبو المنذر ؛ كناه بها النبي ، وأبو الطفيل ؛

كناه بها عمر بن الخطاب بابنه الطفيل . وأمه صهيلة بنت النجار،

وهي عمة أبي طلحة الأنصاري . وكان أُبيّ أبيض الرأس واللحية لا يخضب .

إسلام أبي بن كعب :

كان ممن أسلم مبكرًا ، وقد شهد بيعة العقبة الثانية ،

و بعد الهجرة آخى الرسول بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل .

أثر الرسول في تربية أبي بن كعب :

عن أبي هريرة أن رسول الله خرج على أبي بن كعب ، فقال رسول الله : " يا أُبيّ " وهو يصلي ،

فالتفت أبي ولم يجبه ، وصلى أبيّ فخفف ثم انصرف إلى رسول الله ،

فقال : السلام عليك يا رسول الله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ما منعك يا أبي أن تجيبني إذ دعوتك ؟ ) .

فقال : يا رسول الله ، إني كنت في الصلاة .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أفلم تجد فيما أوحي إليَّ )

{ اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ }

[الأنفال: 24] ؟

" قال : بلى ، ولا أعود إن شاء الله .

وروى الإمام أحمد بسنده عن أبي هريرة ، عن أبي بن كعب قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة ولا في الزبور ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها ؟

" قلت : بلى .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( فإني أرجو أن لا أخرج من ذلك الباب حتى تعلمها ) .

ثم قام رسول الله فقمت معه ، فأخذ بيدي فجعل يحدثني حتى بلغ قرب الباب .

قال : فذكّرته فقلت : يا رسول الله ، السورة التي قلت لي .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( فكيف تقرأ إذا قمت تصلي ؟ )

" فقرأ بفاتحة الكتاب ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( هي هي ، وهي السبع المثاني و القرآن العظيم الذي أوتيتُه ) .

ملامح من شخصية أبي بن كعب :

عميد قرّاء الصحابة

روى البخاري بسنده عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:

قَالَ النَّبِيُّ لأُبَيٍّ :

( إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ )

{ لَمْ يَكُنْ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ }

قَالَ : وَسَمَّانِي ؟ !

قَالَ :

" نَعَمْ " ، فَبَكَى .

فكان ممن جمعوا القرآن على عهد رسول الله ؛ ففي البخاري بسنده

عن قتادة قال : سألت أنس بن مالك : من جمع القرآن على عهد النبي ؟

قال : أربعة كلهم من الأنصار :

أبي بن كعب ، ومعاذ بن جبل ، وزيد بن ثابت ، وأبو زيد رضي الله عنهم جميعًا .

وقد شهد له الرسول بأنه أقرأ الأمة؛ فعن أنس بن مالك قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( أرحم أمتي بأمتي أبو بكر ، وأشدهم في أمر الله عمر ، وأصدقهم حياء عثمان ،

وأقرؤهم لكتاب الله أُبيّ بن كعب ، وأفرضهم زيد بن ثابت ،

وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل ، ألا وإن لكل أمة أمينًا ،

وإن أمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح ) .



ويشهد له رسول الله بسعة علمه



ففي صحيح مسلم بسنده عن أبي بن كعب قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :



( يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ )

" قال : قلت : الله ورسوله أعلم .

قال صلى الله عليه وسلم :



( يا أبا المنذر ، أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ )

قال : قلت : " اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ " .

قال : فضرب في صدري وقال :



( وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ ) .



وقد أخذ عن أُبيّ قراءة القرآن : ابنُ عباس ، وأبو هريرة ، وعبدُ الله بن السائب ،

وعبدُ الله بن عياش بن أبي ربيعة ، وأبو عبد الرحمن السلمي رضي الله عنهم جميعًا ،

وحدَّث عنه سُوَيْد بن غَفَلَة ، وعبد الرحمن بن أَبْزَى ، وأبو المهلب رحمهم الله ، وآخرون .



ويكتب الوحي لرسول الله

أول من كتب لرسول الله عند مقدمه المدينة أبي بن كعب ، و هو أول من كتب في آخر الكتاب :

و كتب فلان . قال : و كان أُبيّ إذا لم يحضر دعا رسول الله زيد بن ثابت فكتب .



في بيته يُؤتى الحَكَم

عن ابن سيرين قال : اختصم عمر بن الخطاب ومعاذ بن عفراء رضي الله عنهما ،

فحكَّما أبي بن كعب فأتياه ، فقال عمر بن الخطاب: في بيته يُؤتَى الحَكَمُ .

فقضى على عمر باليمين فحلف ، ثم وهبها له معاذ .



بعض المواقف من حياته مع الرسول :

روى البخاري بسنده عن سويد بن غفلة قال : لقيت أبي بن كعب فقال :

أخذت صرةً مائةَ دينار ، فأتيت النبي فقال صلى الله عليه وسلم :

" عرِّفْها حولاً ".

فعرفتها حولاً فلم أجد من يعرفها ثم أتيته ،

فقال : "عرِّفْها حولاً " .

فعرفتها فلم أجد ثم أتيته ثلاثًا

فقال صلى الله عليه وسلم :

( إحفظ وعاءها وعددها و وكاءها ، فإن جاء صاحبها وإلا فاستمتع بها ) .

فاستمتعت فلقيته بعدُ بمكة ، فقال : لا أدري ثلاثة أحوال أو حولاً واحدًا .

وعن الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبيه قال :

كان رسول الله إذا ذهب ربع الليل قام فقال :

( يا أيها الناس اذكروا الله ، يا أيها الناس اذكروا الله ، يا أيها الناس اذكروا الله ،

جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه ) .

فقال أبي بن كعب: يا رسول الله ، إني أكثر الصلاة عليك ، فكم أجعل لك منها ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

( ما شئت )

قال : الربع ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

( ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك )

قال : النصف ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

( ما شئت ، وإن زدت فهو خير لك ) .

قال : الثلثين ؟

قال صلى الله عليه وسلم :



( ما شئت ، وإن زدت فهو خير )

قال : يا رسول الله ، أجعلها كلها لك ؟

قال صلى الله عليه وسلم :

( إذن تُكفى همك ، و يغفر لك ذنبك ) .



بعض المواقف من حياته مع الصحابة :

مع عمر بن الخطاب

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال عمر بن الخطاب : اخرجوا بنا إلى أرض قومنا .

قال : فخرجنا فكنت أنا وأبي بن كعب في مؤخرة الناس ،

فهاجت سحابة فقال أُبيّ : اللهم اصرف عنا أذاها . فلحقناهم وقد ابتلت رحالهم ،

فقال عمر: ما أصابكم الذي أصابنا ؟

قلت : إن أبا المنذر دعا الله أن يصرف عنا أذاها . فقال عمر : ألا دعوتم لنا معكم ؟

مع سعد بن الربيع

عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله قال يوم أُحد : " من يأتيني بخبر سعد بن الربيع ؛

فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه ؟ " فقال أبي بن كعب: أنا . وذكر الخبر،

وفيه : أَقْرِئ على قومي السلام وقُلْ لهم :

يقول لكم سعد بن الربيع : اللهَ اللهَ و ما عاهدتم عليه رسول الله ليلة العقبة ،

فو الله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف .

قال أبيّ : فلم أبرح حتى مات ، فرجعت إلى رسول الله فأخبرته ،

فقال : " رحمه الله ، نصح لله ولرسوله حيًّا وميتًا " .



أثره في الآخرين :


عن زرّ بن حبيش قال : سألت أبي بن كعب فقلت :

إن أخاك ابن مسعود يقول : من يقم الحول يصب ليلة القدر . فقال : " رحمه الله !

أراد أن لا يتكل الناس ، أما إنه قد علم أنها في رمضان ، وأنها في العشر الأواخر،

و أنها ليلة سبع وعشرين ، ثم حلف لا يستثني أنها ليلة سبع وعشرين " .

فقلت : بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟

قال : " بالعلامة أو بالآية التي أخبرنا رسول الله أنها تطلع يومئذٍ لا شعاع لها " .

وعن أسلم المنقري قال : سمعت عبد الله بن عبد الرحمن بن أَبْزَى يحدث عن أبيه

قال : لما وقع الناس في أمر عثمان قلت لأبيّ بن كعب : أبا المنذر ،

ما المخرج من هذا الأمر ؟ قال : " كتاب الله ، و سنة نبيه ما استبان لكم فاعملوا به ،

وما أشكل عليكم فكلوه إلى عالمه " .



بعض ما رواه عن الرسول :

في سنن أبي داود ، عن أبي بن كعب قال: صلى بنا رسول الله يومًا الصبح

فقال صلى الله عليه وسلم :

( أشاهدٌ فلانٌ ؟ )

قالوا : لا .

قال صلى الله عليه وسلم :



( أشاهد فلان ؟ )

" قالوا : لا .

قال صلى الله عليه وسلم :



( إن هاتين الصلاتين أثقل الصلوات على المنافقين ،

ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوًا على الرُّكَبِ

، وإن الصف الأول على مثل صف الملائكة ،

ولو علمتم ما فضيلته لابتدرتموه ،

وإن صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ،

وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل ،

وما كثر فهو أحب إلى الله تعالى )



و عن أبي بن كعب قال : كان رسول الله إذا سلم في الوتر قال : " سبحان الملك القدوس " .



بعض كلماته :

من أقواله : تعلموا العربية كما تعلّمون حفظ القرآن.

وقوله: الصلاة الوسطى صلاة العصر .

وقوله أيضًا : ما ترك عبد شيئًا لا يتركه إلا لله إلا آتاه الله ما هو خير منه من حيث لا يحتسب،

ولا تهاون به فأخذه من حيث لا ينبغي له إلا أتاه الله بما هو أشد عليه .




وفاته :

و قد اختلف في سنة وفاته ؛ فقيل : تُوُفِّي في خلافة عمر سنة تسع عشرة ، و قيل : سنة عشرين ،

و قيل : سنة اثنتين و عشرين . و قيل : إنه مات في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين .

قال في المستدرك : وهذا أثبت الأقاويل ؛ لأن عثمان أمره بأن يجمع القرآن



 توقيع :




رد مع اقتباس