عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13 - 9 - 2020, 06:40 AM
همسه الشوق غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 19.64
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عددمشاركاتي » 96,559
نقاطي التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » همسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond reputeهمسه الشوق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E قصة تحول الألم إلى الأمل

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 









زوجين في سن الشباب ، تعارفا من خلال الأهل ، كان الزواج تقليديًا بشكل كبير ، لكن بعد أن جلسا سويًا في بيت واحد تعلما حب بعضهم البعض ، لم يكن حبًا فقط بل كان عشق ، عشق يتعدى حدود الخيال .

فكانت هي صغيرة السن للتو تخرجت من الجامعة ، وكان هو قد عاد من الخارج بعد دراسة دامت لأعوام ، كان يحرص خلالها على ألا ينظر لأي أنثى ، حتى لا يعرض زوجة المستقبل لأي مضايقة ، كان يتقي الله فيها حتى قبل أن يعرفها .

ومضى العام الأول للزواج ولم يحدث أي حمل ، بدأت الأسرة تسأل حول موعد الحمل ، ولماذا التأجيل ، ولماذا لم يذهب الزوجين إلى الطبيب ، كان الأمر في هذا الوقت بعيدًا عن عقل الزوجين ، فقد كانا مستمتعين بالحياة ، يعيشان أحلامهم سويًا في سعادة ، لم يكن الأمر يؤرقهما أو يزعجهما لكن مع مرور الأعوام ، وزواج معظم شباب وشابات الأسرة ، كان الضغط يزداد في كل مناسبة أو في كل تجمع عائلي .

عشرة أعوام كاملة ولا جديد ، والدة الزوج تلمح باستمرار له أن يتزوج ، الطبيب أكد أن لا مشكلة في كلاهما ، الكثير من العقاقير والكثير من العمليات التي خاضتها الزوجة المغلوبة على أمرها .

فهي حزينة مثلها مثل الزوج ولكن في نفس الوقت تخشى أن ترفض فيتزوج عليها ، حتى ينجب ، والزوج يشعر بالشفقة على ما تمر به زوجته من ألم مستمر ومحاولات ، لا تنتهي بين الأطباء ، ولكنه يبحث عن الأمل أينما وجد .

تحول المنزل السعيد إلى كهف مهجور يغلب عليه لون الحزن والألم ، يخشى الزوج والزوجة الخروج حتى لا يصطدموا بطفل صغير يقلب على قلوبهم الألم ، يتجاهلون التجمعات العائلية كي لا يروا نظرات الشفقة في أعين الآخرين .

هدوء قاتل يسيطر على المنزل ، كانت الزوجة تحاول أن تبدو أقوى ، لكن الزوج كان يعاني كلما رأى طفل يذهب إلى غرفة فارغة ، ويغلقها على نفسه ويبكي حتى تجف دموعه ، معاناة كبيرة تمر بها الأسرة ، في صباح أحد الأيام كانت الزوجة تستعد للنزول إلى عملها ، وحين دخل الزوج إلى الحجرة وجدها ممددة على الأرض لا تتحرك ، حملها الزوج إلى سيارته وتوجه إلى أقرب مستشفى .

لم يتخيل الزوج أنه سيسمع هذا الخبر بعد كل هذه الأعوام ، لم يصدق الزوج الطبيب حين أخبره بأن الزوجة فقدت الوعي من وهن الحمل ، وأنها تحتاج إلى بعض المقويات ، تحول الألم في عيون الزوج والزوجة إلى أمل .

تحولت المرارة في حلق الزوج والزوجة إلى طعم أحلى من العسل ، فرحة كبيرة غمرت الجميع ، حتى الأسرة والأصدقاء و الأقارب شعروا بالأمل بسبب خبر الحمل ، زادت الفرحة وتضاعفت حين علموا أن الحمل في تؤما ولد وفتاة ، تحولت أحوال الأسرة تمامًا ، وعاد الضوء والفرح إلى المنزل الصغير ، كان الأب والأم يحضران الغرفة للصغار بكل سعادة وحماس وترقب .

مرت شهور الحمل سريعة و أنجبت الزوجة الصبي والفتاة أصحاء تمامًا ، وكانت الفرحة لا توصف وكان احتفال الأسرة كبير ، حين سأل الزوج والزوجة عن شعورهم أكدوا أن ثقتهم في الله لم تهتز ثانية واحدة على الرغم من طول الانتظار .

كانت الدعوة الدائمة لهم عقب كل صلاة أن يبدل الله الألم بالأمل ، وأن يعوضهم سنوات الانتظار ، كانت الأسرة تحرض على الصدقة بنية زوال الألم ، واستجاب الله وحقق أحلام هذه الأسرة الصغيرة …

العبرة من القصة :
ألا تفقد الأمل أبدًا وأن تعلم أن الله قادر على أن يحول ألمك إلى أمل كبير يحولك إلى شخص أخر .









الموضوع الأصلي :‎ قصة تحول ال لم إلى ال مل || الكاتب : همسه الشوق || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .