عرض مشاركة واحدة
قديم 1 - 11 - 2020, 11:10 PM   #12


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1385يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 7


خالد استغرب : وكيف تبيني اكلمك ؟
خِتام دمعت عيونها وهي تتلفت في المكان اللي كان فارغ سوى من عامل كوري يقف عند مكان الكاشير الثاني
اقتربت من خالد لتهمس : ضروري تتصل علي
خالد رفع كفوفه بلا شعور لشيلتها لينتبه ويبتعد بسرعه ..
وخِِتام ترفع راسها لتقف بربكة واعتدال وهي متوتره من حركته
أما خالد صاد عنها بغضب من نفسه ومنها
كانت غايته ان يثبت شيلتها لكن بالتأكيد فهمت شيء اخر
وسيفهم المدير شيء اخر
عندما يرى الكاميرات
انتبهت لتنفسه الغاضب
لتهمس ببطء : ليش زعلان !
التفت لها ليصعق من شكلها
ويصرخ بها بحده : تغطي
بلعت ريقها بخوف ورفعت
شيلتها ..
خالد بأمر : لفيها زين مو لعبه ترى غصباً عنك تتحشمين اذا تبين الجنه ..
خِتام ثبتت شيلتها بقوة على راسها
ليبتسم خالد ويضحك
وهو يهمس : كأنك شغاله
توها داخله الاسلام
انفتح فمها بصدمه من كلامه ومن ثم ضحكت بقوه وهي مصدومه لاول مره احد يسبها في وجهها !
نزلت نظاراتها
خالد انتبه واشر لها : اذا خلصتي اطلعي فكيني من المشاكل تكفين والله اني شبه مطرود بسبتك ..
خِتام ببراءه : ومتى تكلمني !
خالد بحيره : وش تبين مني يابنت الناس !
خِتام بغرور : اذا انطردت انا اوظفك بدبل راتبك وش تبي اكثر !
خالد بسخريه : روحي الله يرضى عليك لا اطلع من هنا للسجن ..
خِتام بشهقه : بسم الله عليك من السجن
خالد صد عنها واشر بكفه بمعنى " روحي "
خِتام تنهدت بضيق وهي جاهله ليش يعاملها كذا ! ما فز قلبها الا مره وحده
ولـ الشخص اللي جالس مقابلها منتبه انها واقفه والا راحت مطنشها ومقرر انه مايكلمها ولايرد عليها يبي تروح وبس
راتبه وراتب ابوه تبع التقاعد ماتكفيهم شهر وذي شكلها بتقطع رزقه
همست له ببحه : بس طالعني شوي
صد اكثر ليلتفت على الجدار معطيها ظهره
انقهرت من حركته وهمست : طيب انا اوريك
طلعت وتركته مبتسم من كلمتها وش توريني ! وش اللي ماشفته
اصلاً ، الله يستر عليك ..


خرجت من المول وهي تكاد تنفجر من تصرفاته
ركبت سيارتها واشرت للسائق : روح البيت
حرك سيارته وانتبهت انه بطريقه لبيت عمها
صرخت فيه بحده : قلت البيت يعني بيتي انا مو بيت عمي
السائق بربكة : اعتذر اعتذر
غير مسار السياره
وخِتام صامته تسترجع تفاصيل يومها ببيت عمها فهمتها مدبره المنزل انها اغمى عليها
ومايعرفوا ايش السبب
سوى ان الدكتور نبهم
ان تغذيتها سيئه
سألت عن زوجة عمها
كانت خارج البيت مع عمها مسافرين
تنفست بعمق وتفاصيل وملامح الكاشير تعود لذهنها
ابتسمت ببطء لصورته
وطنازته عليها " كأنك شغاله توها داخله الاسلام "
ضحكت مره اخرى
بشده ومن ثُم صمتت
فجاءه لتتنهد بضيق
وروحها تختنق منه
ليش مايكلمني !
ليش ؟ يعني مايعرف من انا ؟
اليوم بالليل مابروح
للمول عشان يفقدني
وبكره بقول له اذا رحت من انا حتى لو يحبني طمع في مالي وجاهي وثروتي موافقـه بس
المهم يكون لــي
ما اذل نفسي ولا ارخصها له لكن فيه تغريده سبق ومررّت بها
لـ " منفرد " ‏قال فيها :

{ لا تخجل،
عِش الشعور
الذي يُولدُ فيك بعفوّية،
لا يهم ما يكون،
لا يهم ما سيُقال عنك،
المهم أن تكون حقيقيًا؛
الحياة ليست للدُّمى. . }

انا خِتام قررت التنازل
لـ الكاشير الوسيم لان شعوري وقلبي فزوا له
‏وإن ضاع عمري في وجهه جعله يضيع ، على الأقل ضاع في حاجة ( جميلة ! ) .








رد مع اقتباس