عرض مشاركة واحدة
قديم 5 - 11 - 2020, 01:55 AM   #41


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1380يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 36


رائد راسه ع الدركسون ويده اليسار ماسكه شعره وهو يهدي نفسه اما اليمين يضرب ريتان فيها
بلا عقل : هبله ماتفكرين الخطأ مو منك مني انا حاطك معي قدام من زين وجهك والا ماتستاهلين الا احطك في الشنطه
واقفل عليك
ريتان بلا احساس ولا ضمير ارتفع صوت ضحكتها : احسن تستاهل شفت ! لو ماعدلت جوك المقرف ذا ترى انجن وهذا انا علمتك
شغل السياره وحرك وهو يشغل المكيف ويرمي السيجاره من الشباك
بعد ماتركت اثر حرق ع ثوبـه تكلم بهدوء فيه نوع من الوعيد والتهديد : شوفي ي بنت الناس ترى انا لصبري حدود مو يعني ان الانسان اذا طنش وتغاضى وكان بارد يعني انه مافيه خير وتقدرين تكسرين راسه ! لا ترى لو انفجر يحرقك ويحرق اللي خلفوك فـ انتبهي
ريتان بتعجب : بسألك عن شيء تعرف اسمي !
التفت لها بسرعه وهو زي المقروص
ريتان بسخريه : مزعجني يابنت الناس
يا بنت الناس طلع مايعرف اسمي
رائد ابتسم : ريتـان
ريتان بخبث : شايف كيف ! تحت امري حتى اقولك وش اسمي سؤال غبي وتجاوب
رائد تنهد وهو يحس انه بينفجر ويكفخها بالخلا الخالي ما احد درى
عنها
ريتان ضحكت بنصر وهي تشوف وجهه يتلون بالحمره دليل الغضب
ريتان ببحه ودلع : ابي عصير
رائد : مافيه
ريتان بأنفعال : ما افطرت ولا تغدينا ترى
رائد بخبث : قولي ياتاج راسي ي رائد ابي كذا وكذا اختاري طلبك وانفذ
ريتان بحده : كل تبن مابي منك شيء
رائد ضحك : صعبه لهدرجه !
ريتان بنص عين : اسكت عني
رائد : شوفي
سكت وهو يسمع رنين جواله
'
اخرجه ورد : هلا ..
لا .... متى ! ..... اما عاد ! ،....
طيب طيب إن شاء الله بعد العشاء
اكون عندكم ... يلا في امان الله
قفل وتنهد : اعوذ بالله منك ي ابليس
ريتان ببطء وهي تختبر صمته وصدقه من كذبه : هذا رامز !
رائد بلا انتباه : لا
سكت لثواني ووعى لـ سؤالها تكلم بسرعه يعدل الوضع : رامز الله يرحمه لا تنبشين في شيء صار وانتهى
ريتان سكتت تعرف الشخص من كلامه وتناقضاته ورائد مايعرف يكذب عيونه ترجف العدسات فيها اذا تكلم
عن رامز يعني انه كذاب .
ريتان في نفسها : انا اللي
بكشف الصدق من الكذب
وبعدها مارح التفت لا لك ولا لأخوك وتتمنى ي رائد لو عُمر قتل رامز
ولا صار اللي في باللي
ابتسمت ببطء ماصار يهمها شيء زي مافرقوا بينها وبين ابوها
بعدين بينها وبين اهلها
يتحملوا اللي يجيهم .

..

الثانيه والنصف ..
يجلس معها على طاوله انيقه في مطعم راقي الشباك يطل على الشارع
ينظر معه وهو متوتر للغايه
اعلن انسلاخه عن الاشياء التي تربى عليها مقابل ان يتلاشى الحزن من عينيها وكانت عينيها حياه
نعم ! ختام اجمل بكثير عندما تبتسم في البدايه ظننت انها ممن تريد ان توقع بي وتفتعل المشاكل لي فقط لكن صُدمت اليوم بما علِمت عنها
بكت ورفضت الذهاب للمول لكن بكل رحابه صدر و " حنيه "
عرضت عليها الغداء معي
وبسرعه وافقت !
ختام حنونه للغايه والاهم بريئه وجداً جداً عفويـه ولا تعلم في الحياه شيء حتى الحرام والحلال لاتفرق بينها
وهذه مصيبه !
سبب نظراتها وكلماتها المبهمه
ايقنت اليوم انها تتذكر اخيها وتنظر لي كأنني هو الاسماء تتشابه !! عاهدت نفسي ان اعيد ترتيب اولوياتها ليست الحياه سفر وسوق !
بل " الله " اولاً والعباده . انتظر الان الغداء ومتوتر للغايه
ماذا لو جاءت الهيئه !!!!!!

عند ختام تراقب كفه وهي تنقبض
وترتخي ومن ثُم تبداء اصابعه بالضرب بشكل موسيقي ع الطاوله يتضح عليه التفكير
رفعت كفها لوجهها واسندته عليه وهي تتأمل " خالد " تنهدت وابتسمت وعيونها عليهه
لبى قلبه ! شافني معصبه وزعلانه مارضي علي ، حنون ياناس ‏من طيب حظي ، ميّلني الهوى صوبك
ياعمري ي خالد ي ضيء عيوني انت
انتبهت له يوقف تكلمت بسرعه : وين بتروح !
خالد : اشوف الطلب
خرج من عندها وهي تتبوسم
فتحت جوالها وفتحت السناب ورفعته لمقابل وجهه وبدت تصور
كالعاده وتسولف
رجع خالد وتجهم وجهه بصدمه وهو يشعر ان الدنيا بأكملها تتجمد امام عينيه
جلس وهو ساكت
قفلت السناب بعد مانزلت والتفتت له : هاه ! وش صار
خالد اشر ع جوالها : تصورين !
ختام نزلت انظارها لجوالها : لا قفلت
خالد غمض عيونه بصبر : ختام بابا قبل شوي اقصد
ختام : اها ايه كنت اصور بس ماصورتك لا تخاف
خالد عض شفته لايقوم عليها : طيب ارسلتي لـ مين ؟ خاص لصديقتك
او مين ؟؟؟ ختام ضحكت : مو لوحده بس
شفيك ماتعرف السناب انت !
خالد تنهد وهو يطبق اكثر الصفات تأثيرا به " الحِلم " ‏في سورة يوسف حين اتهمه
إخوته بما لم يفعل ، (فأسرها يوسفيمنعفييمنعنفسه ولم يبدها لهم)
‏الحلم صفة مقدسة.. وسلوك الصالحين.









رد مع اقتباس