عرض مشاركة واحدة
قديم 23 - 11 - 2020, 05:16 PM   #153


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1383يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية العابث الأخير في هذا الزمان




البارت 148


ريتان مشت بخطوات مهزوزه ووقفت عند باب الشاحنه وهي تتأمل رامز المرمي بالارض غارق
بدمه
قفزت من الشاحنه
راكضه للمستودع تاركه رامز مرمي عن باب الشاحنه ويتنفس بصعوبه
دخلت للمستودع وركضت لرائد والحراس خارجين تاركين المكان باللي فيه هاربين من الشرطه
دخلت لغرفة رائد بخطوات هادئه اتجهت
له وجلست جنبه وهي تثبت جبينه على
كف ايده وبرجفه مسكت
طرف القناع ورجعته على فمه لتتغير بعدها عُقده حاجبيه وتنفرج
حاولت تتكلم لكن عجزت وهي تنزل راسها قريب منه وتجهش بالبكاء
وتحس بريحة الدم حولها
وملامح رامز ماغابت عنها بعد ماضغطت الزناد
همست وهي تبوس كف رائد : اسفه
غمضت بقوه وصوت الطلق الناري ترتفع في المكان وتصل لمسامعها
وسيارات الشرطه صوتها قريب واضح انهم وصلوا
ارتجفت اكثر وهي تهمس : بياخذوني
توسعت عيونها وهي تحس بكفه تشد على كفها
واصوات خطوات كثيره تقرب منهم ما التفتت للخلف وهي تسمع اصوات
رجال الشرطه
واثنين يدخلون بسرعه ويفكون رائد وريتان متجمده مكانها وتحس واحد يسحبها يبيها توقف وصدرها يوجعها مختنقه الهواء سام ، ضار
طلعوها وشالوا رائد برا
وريتان وقفت تنتظره رافضه تتحرك ضروري تعترف له هي مو راضيه ابداً عن اللي سوته
ورامز ماله احد غير رائد
يعني اعدامها او تركها بيد شخص واحد رائد
خرجوا فيه وتجاوزوها والاسعاف تنتظرهم
عند الباب وضحت لهم انها زوجته ومخطوفه
معه تقبل الوضع الرئيس بحكم ان رائد سبق
وشرح له وسمح لها تروح معه تحت حراسه مشدده ..


مر الوقت سريعاً هُنا وسط تزاحمات
مافي خواطرنا وتعاكس خطواتنا
ووجع قلوبنا وقهرها
وحدة مواقفنا وألم فراقنا
وحتى الضحكة الساخره التي
كُنا فيها معاً
هي ابداً لن تكون في صف الذكريات
المفضلة بالطبع
لكن لن تنسى لاها تصف بشاعه
المواقف وقلة الحيله وحيرة الصاحب
لن ينسى شخص استطاع بتلاعبه
الخفي ان يخدع الجميع
انا وهو مازلنا في صف طابور طويل
لتصفية الحسابات
لن ينسى شخص اهمل نفسه لكي يراقب نعمة غيره
لن ينسى من عاش الحيره والقهر
لن ينسى المنتقم
ولن ينسى المغرور
ولن ينسى الحاقد والحاسد
لكن المجموعه المتميزه لاتحتوي اي شخص
ممن سبق ذكره
بل هي تختلف
تحتوي على المتسامح
والحنون
والمدافع عن عرضه
والحامي لوطنه
والمُحب لاهله
والمتصدق بخيره
والرؤوف بغيره
والمُحسن للناس بالحق
من يرد السيئة بالحسنه ولم يسمح
للايام والمواقف ان تغير منه شيء
هذا هو الصاحب المختار
الرفيق الوفي المعتمد عليه
لايجب ان يخسر غيرك كي تفوز
حرروا انفسكم من المقارنات الهدامه
كل هذا الحديث يجول في ذهن رائد
الشبه مدرك لوضعه
والاضواء المحيطه به يشعر بحماقة
سطوعها
وشدة نورها وانبثاقه
ضعف شديد يسري في اطرافه وحسره
تعتلي صدره
وحزن مرير يجول بخاطره ولا يضاهيه
وجع " افلست من الدنيا ومن الاهل
لم يكن لي من اهلي الا واحد
ومنذُ سمعت صافرات الشرطه وانا متيقن انه لم يعد لي من اهلي احدا "
تحتضن كفه كفوف ريتان ولسانها
يدعوا بصدق حقيقي ان لايصاب بسوء او مكروه
ادركت فضاعة مافعلت يالله فلا تمس
رائد القابع بين اجهزة المرض بعلة لا يقدر على تحملها
خروجهم من المستودعات للمدينه
يستغرق من وقتهم ساعه
ومن وقت رائد عُمر . ..














رد مع اقتباس