عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 25 - 12 - 2020, 02:24 AM
عادل ابن الرافدين غير متواجد حالياً
Iraq     Male
SMS ~
هُناك أشخاص، لم نتلقي بهم على ارض الواقع --
لكن بيننا وبينهم اتصالٌ قلبي
نادر - يشعرنا بالأمان العميق ،جداً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4675
 جيت فيذا » 15 - 4 - 2014
 آخر حضور » 21 - 3 - 2021 (08:36 PM)
 فترةالاقامة » 3667يوم
 المستوى » $60 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 2.24
مواضيعي » 666
الردود » 7553
عددمشاركاتي » 8,219
نقاطي التقييم » 61
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه » بغداد
 حاليآ في » العراق
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهIraq
جنسي  »  Male
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  »
 التقييم » عادل ابن الرافدين will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةfnoun
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور عادل ابن الرافدين عرض مجموعات عادل ابن الرافدين عرض أوسمة عادل ابن الرافدين

عرض الملف الشخصي لـ عادل ابن الرافدين إرسال رسالة زائر لـ عادل ابن الرافدين جميع مواضيع عادل ابن الرافدين

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 50
الإبداع والتألق  
/ قيمة النقطة: 0
الحضور المميز  
/ قيمة النقطة: 100
E يا ادم حواء تطلبك الرحمة اكثر من الحب

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 













الرحمة اقوى من الحب

الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، وفيها التضحية، وفيها
إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها
العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم.

وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية.

وقليل منا هم القادرون على الرحمة.

ذكر الحب في القرآن مرة واحدة

فى قصة امرأة العزيز التي شغفها فتاها

( يوسف ) حبّا

وقال نسوة في المدينة امْرَأَةُ الْعَزِيزِ
تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً."


فماذا فعلت امرأة العزيز حينما
تعفف يوسف الصدّيق؟ وماذا

فعلت حينما دخل عليهما الزوج؟

لقد طالبت بإيداع يوسف السجن وتعذيبه.

(( قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا
إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25) )) ( يوسف )

وماذا قالت لصاحباتها وهي تروي قصة حبها؟

((وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ فَاسَتَعْصَمَ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ
مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّنَ الصَّاغِرِينَ
(32) )) ( يوسف )

إن عنف حبها اقترن عندها بالقسوة
والسجن والتعذيب.

وماذا قال يوسف الصدّيق؟

(( قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
(33) )) ( يوسف )

لأنه أدرك ببصيرته أن الحب سجن،

وأن الشهوة قيد إذا استسلم له الرجل

أطبق على عنقه حتى الموت..

ورأى أن مكثه في السجن عدة سنوات،

أرحم من الخضوع للشهوة التي هي سجن
مؤبد إلى آخر الحياة.

إن الحب لا يظل حبا صافيا رفافا شفافا،
وإنما ما يلبث بحكم الجبلة البشرية أن
يصبح جزءا من ثالوث هو: الحب
والجنس والقسوة، وهو ثالوث متلاحم
يقترن بعضه ببعض على الدوام.

ولهذا لا يصلح هذا الثالوث أن يكون
أساسا لزواج..

ولا يصلح لبناء البيوت،

ولا يصلح لإقامة الوشائج الثابتة بين الجنسين.

ومن دلائل عظمة القرآن وإعجازه

أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب

وإنما ذكر المودة و الرحمة والسكن.

سكن النفوس بعضها إلى بعض.
وراحة النفوس بعضها إلى بعض.
وقيام الرحمة
وليس الحب.. والمودة و ليس الشهوة.


(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا
لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ))

( الروم – 21 )

إنها الرحمة والمودة.. مفتاح البيوت.

و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..

و الحب لا يشتمل على الرحمة،.

والرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر.

ولذلك جاء كتاب الحكمة الأزلية
الذي تنزل علينا من الحق.. يذكرنا
عند الزواج بالرحمة والمودة والسكن
والذين خبروا الحياة وباشروا حلوها
ومرّها، وتمرسوا بالنساء يعرفون
مدى عمق وأصالة وصدق
هذه الكلمات المنزلة.


وإنما الإنسان وحده هو الذي امتاز بهذا
الإطار من المودة و الرحمة والرأفة،

لأنه هو وحده الذي استطاع أن يستعلي
على شهواته؛

فيصوم وهو جائع ويتعفف وهو مشتاق.
و الرحمة ليست ضعفا وإنما هي غاية القوة،
لأنها استعلاء على الحيوانية والبهيمية
والظلمة الشهوانية.


الرحمة هي النور والشهوة هي النار.
وأهل الرحمة هم أهل النور والصفاء
والبهاء، وهم الوجهاء حقا.


والرحماء قليلون، وهم أركان الدنيا
وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها.

ولا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب،
ويتفشى الغلّ، وتسود المادية الغليظة، وتنفرد
الشهوات بمصير الناس، فينهار بنيان الأرض
وتتهدم هياكلها من القواعد.













رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .