عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 13 - 2 - 2021, 09:40 AM
سلوان غير متواجد حالياً
Egypt    
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 4932
 جيت فيذا » 6 - 8 - 2016
 آخر حضور » 8 - 11 - 2021 (05:32 AM)
 فترةالاقامة » 2821يوم
 المستوى » $34 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 0.58
مواضيعي » 314
الردود » 1321
عددمشاركاتي » 1,635
نقاطي التقييم » 150
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 3
الاعجابات المرسلة » 0
 الاقامه »
 حاليآ في » مصر
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهEgypt
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » سلوان has a spectacular aura aboutسلوان has a spectacular aura about
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل water
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةNGA
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهjaguar
 
الوصول السريع

عرض البوم صور سلوان عرض مجموعات سلوان عرض أوسمة سلوان

عرض الملف الشخصي لـ سلوان إرسال رسالة زائر لـ سلوان جميع مواضيع سلوان

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 70
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام الضيافه  
/ قيمة النقطة: 70
E هبي يا ريح الإيمان النسمة الثانية نعم بلا شكر 1

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



هبي يا ريح الإيمان : النسمة الثانية: نعم بلا شكر (1)

كم عميت عيون عن رؤية نعم، فغفلت عن شكرها،
فكان الحرمان جزاؤها والبعد عقابها والشقاء جليسها صباح مساء.


1. المال: المال نعمة:
لأن الله عز وجل إنما أعطاك هذا المال لتشترى به الجنة:
{إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى? مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ}
[التوبة:111].
فهم عثمان بن عفان هذا فاشترى الجنة مرتين:
مرة يوم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«من جهز جيش العسرة فله الجنة»، فجهز جيش العسرة،
ومرة يوم سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
«من حفر بئر رومة فله الجنة»، فحفر بئر رومة،
وهو مع ذلك قال عنه عبد الله بن مسعود: كنا إذا دخلنا عليه لم نميز بينه وبين خدمه!!

أخي.. الإسلام لا يحرم عليك اقتناء المال، فإن نبي الإسلام
صلى الله عليه وسلم قال: «نعم المال الصالح للعبد الصالح»
(صحيح).
وكذلك كان عثمان بن عفان ملياردير الصحابة،
لكن هل صرفه ماله يومًا عن الجهاد في سبيل الله؟!
كلا لأن المال كان في يده لا في قلبه، ولأنه عرف الحكمة من خلق المال.
ففى الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن الله عز وجل قال: إنا أنزلنا المال لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة»
(صحيح كما في السلسلة الضعيفة).

النبي المعلم: ذبحت عند النبي صلى الله عليه وسلم شاة فتصدقوا بها
جميعًا إلا الذراع، فقالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: "ما بقى عندنا إلا الذراع"،
فصحح النبي صلى الله عليه وسلم العبارة وقال:
«كلها بقي إلا الذراع»
(حسن كما في السلسلة الضعيفة رقم: 2544).
فما أنفقه هو الباقي الذي تدفعه ثمنًا لإنارة حفرة قبرك
وتوسيع رقعتك في الجنة، ولخطبة الحور العين المنتظرة لك على شوق،
أما ما أبقيته.. فعما قليل سيفنى وتحت الثرى سيطوى.

المال نقمة: وفى المقابل قد يكون المال أعظم صارف عن الله،
وأكبر عامل يلهي عن الآخرة، ويشغل الفاني عن الباقي
كما هو حاصل في زمننا؛ لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«إن لكل أمة فتنة، وإن فتنة أمتى المال»
(صحيح كما في ص ج ص رقم 2148).

فإن شراهة ابن آدم للمال لانهاية لها، ولو كان لديه واديان من ذهب
لتمنى أن يكون له ثالث، فيدفعه شرهه إلى تحصيل المال من أي مصدر
ولو كان حرامًا لتنمو طبقات اللحم الحرام في جسده،
فإذا اكتمل نموها الخبيث لم يصلح أن تطهر إلا بالنار.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به»
(صحيح كما في ص ج ص رقم 4519).

التاجر التائب: كان الحارث المحاسبي طفلا يلعب مع أقرانه أمام دكان
تمار يوماً فأراد التمار أن يصرفهم عن محله فأعطاهم تمرات

كانت سقطت من أحد المشترين، فانصرف الأطفال إلا المحاسبي
فإنه أخذ يرمق التمار من مفرق رأسه إلى أخمص قدميه
ثم انصرف عنه فلحق به التمار
فقال:
والله لا أتركك حتى تخبرني بما دار في خاطرك
قال: يا رجل.. أتؤكل أبناء المسلمين السحت؟!
أتؤكل أبناؤك الحرام؟!

لو كنت مكانك لبحثت عن صاحب التمر بحث الظمآن عن الماء البارد،
ثم تركه وانصرف، ففزع التمار وقال:
والله ما تأجت بعدها في دنيا قط.

2. الولد: الولد نعمة: إذا أحسنت تربيته،
فكل حسنة يعملها توضع في ميزان أبويه اللذين ربيا وعلما،
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم يخبر في حديث يحفز كل واحد
على إحسان تربية أبنائه وتقويمهم فيقول:
«إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول: أنى لي هذا؟!
فيقال باستغفار ولدك لك»

(صحيح كما في صحيح الجامع رقم 1617).
فبفضل ولده الصالح ترفع درجته بعد انقطاع عمله ويأسه من العودة
إلى الدنيا ليعمل صالحًا غير الذي كان يعمل، ويا له من استثمار!! أربح استثمار.

هل تحب ولدك؟! إذ كنت تحبه بالفعل فاحرص على أن تزوده بالزاد
الذي يبقى لينفعه في الحياة الأبدية لا أن تكتفي بالزاد الذي يفنى
فلا يصل إليه منه شيئا في الآخرة.

إذا كنت تحب ولدك حفظه القرآن، فإن الولد إذا حفظ القرآن ألبس
والداه تاجًا ضوؤه مثل الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا
جزاء ما قدماه وغرسا في ابنهما، ولعل هذا هو الذي دفع عمر بن الخطاب
رضي الله عنه إلى أن يقول:
"إني لأُكره نفسي على الجماع؛ رجاء أن تخرج نسمة تسبح الله".

ما أحلى موت الأبناء!! دخل أبي إسحاق الجبنياتي على ابنه عبد الله
وهو يحتضر، فلقنه الشهادة.. فنطق بها ثم مات، فخرج على أمه فقال لها:

أبشرى يا أم عبد الله.. لقد مات ابنك على الإسلام، وجعل ثوابه في صحيفتك،
فتطيبي وارتدي أجمل ثيابك وأظهري شكر نعمة الله،
ثم دخل حجرته وصلى ركعتين وارتدى ثوبا جديدا وخرج على الناس والبشر ظاهر عليه!!

وليس أبو إسحاق وحده بل كذلك الفضيل بن عياض حيث يقول عنه صاحبه أبو علي الرازي:
صحبت الفضيل بن عياض ثلاثين سنة ما رأيته ضاحكاً مبتسما إلا يوم مات ابنه علي،
فقلت له في ذلك، فقال: إن الله أحب أمرًا فأحببت ما أحب الله.

حل اللغز!! والسبب في هذا السرور العجيب هو
ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم:

«إذا مات ولد العبد قال لملائكته: أقضبتم ولد عبدي؟
فيقولون: نعم، فيقول: أقبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم،
فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع،
فيقول الله سبحانه وتعالى: "ابنوا لعبدى بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد»

(حسن كما في ص ج ص رقم 795).
هل عرفت الآن لماذا وهبك الله العيال؟! يا أبو العيال.

أبناؤك جواهر.. قال أبو حامد الغزالي:
الصبي أمانة عند واليه، وقلبه الطاهر جوهرة ساذجة خالية من كل نقش وصورة،
وهو قابل لكل ما نقش عليه، ومائل إلى كل ما يمال به إليه،
فإن عود خيرا أو علمه نشأ عليه، وسعد في الدنيا ولآخرة أبواه،
وإن عود شرا وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك،
وكان الوزر في رقبة القيم عليه.

الولد نقمة: لقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«الولد ثمرة القلب، وإنه مجبنة مبخلة محزنة»
(صحيح كما في ص ج ص رقم 7160).
مجبنة: تجعل الإنسان يسكت عن النطق بكلمة الحق
خوفا من أن يلحقه سوء أو يلحق ولده، فيسكت عن منكر ويغض الطرف عن باطل.
مبخلة: تدفع الإنسان الضن بأمواله عن الإنفاق في سبيل الله،
اتباعًا لقول العامة وبئس ما قالوا: (ما احتاجه البيت حرم على الجامع).
محزنة: فإن شيك ابنه بشوكة، أو ديس له طرف،
أو مرض امتلأ فؤاد أبيه حزنا وشفقة عليه.

أين هؤلاء من علي بن أبى طالب رضي الله عنه
الذي رزقه الله أربعة عشر ولدا وخمس عشرة بنتا، ومع ذلك قال:

"والله ما طمع الشيطان أن يوسوس لي يوما في أرزاقهم".
وغير عليّ يسرق من أجل أبنائه، ويبيع آخرته بدنيا زائلة،
ويذوق عذاب النار بنعيم فان، وليت هذا النعيم كان له بل لغيره.

احفظ الله يحفظك.. دخل مقاتل بن سليمان على المنصور يوم بويع بالخلافة،
فقال له المنصور:
عظني يا مقاتل.
فقال: أعظك بما رأيت أم بما سمعت؟!
قال: بما رأيت.
قال: يا أمير المؤمنين .. عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا
وترك ثمانية عشر دينار، كفن بخمسة دنانير،
واشترى له قبر بأربعة دنانير ووزع الباقى على أولاده،
وهشام بن عبد الملك أنجب أحد عشر ولدًا،
وكان نصيب كل ولد من التركة مليون دينار،
والله يا أمير المؤمنين لقد رأيت في يوم واحد ولدًا من أولاد عمر
يتصدق بمائة فرس للجهاد في سبيل الله،
وأحد أولاد هشام يتسول في الأسواق!!

خالد أبو شادي طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ.
و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة
طريق الاسلام







رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .