مسافة الثواني الثلاثة
مسافة الثواني الثلاثة التي تفصلك عن التغيير :
لماذا يعجز معظم الناس عن أن يكونوا كما يريدون!
يريدون شيئاً ما ويعرفون كيف يقومون بهيمنع
ومع ذلك لا يفعلون!
أنت ...
تريد أن تصلي جماعة وتعرف كيف تفعل ذلك،يمنع
ولكنك لا تفعل.
تريد أن تقرأ كتاب كذا وتعرف كيف تقرؤه،يمنع
ولا تفعل ذلك.
تريد أن تخفف من الساعات التي تقضيها على جوالك، ومع ذلك لا تفعل.
في نشاطات أخرى أكثر تعقيداً تستطيع أنيمنع
تحصل على أفضل الطرق للقيام بها فالموارد اليوميمنع
في عالم الانترنت أصبحت متاحة بشكل غير مسبوق.
تريد أن تتعلم لغة هذا متاح.
تريد أن تكتسب معرفة متخصصة في أي مجال ..يمنع
هذا متاح.
ليست المعضلة في معرفة ما تريد، ولا في الكيفيةيمنع
التي تقوم بها بل في أن تقوم بما تريد فعلاً.
الإنسان بطبيعته كسول يميل إلى الراحة ،يمنع
وهو يعمل معظم يومه في منطقة الراحة (Comfort Zone) وهي المنطقة التي يمارس فيها أعماله بشكل اعتيادي.
التغيير الإيجابي ببساطة هو أن تخرج نفسك من
منطقة الراحة عندما تكون محتاجاً إلى ذلك،
لكن للأسف عندما تهمّ بالخروج من منطقة الراحةيمنع
ستتعرض لمقاومة عظيمة من عقلك وجسمك.
سيقومان بالمماطلة والتسويف والتململ
حتى يبعدوك عن هذه النشاط لتعود كما كنت:
الرجل الآلي الكسول.
أصعب ما في التغيير هو خروجك من هذه المنطقة:
أن تترك فراشك وتنهض
أن تفصل الانترنت عن جهازك بعدما أضعت
أكثر من ساعة على الفيسبوكيمنع
أن تترك ذلك المجلس المضيع للوقتيمنع
أن تترك اجتماع العائلة وتأخذ كتابك وتذهب لغرفتكيمنع
أن تمسك بقبضة الباب وتذهب للمسجد
أن تضع جوالك جانباً وتمسك بمصحفك
الحركة الأولى في النشاط لن تستغرقيمنع
أكثر من 3 ثوان ..يمنع
لكن لا شك أنها صعبة على النفس.
أما الخبر الجميل فهو أن الصعوبة
هي فقط في 3 ثوان ..
بعدها سيصبح الأمر أهون.
بمجرد انتصابك خارج الفراش ..
بمجرد مغادرتك المجلس المضيع للوقت ..
بمجرد فصلك للإنترنت ..
ستشعر بأن متابعة النشاط قد أصبحتيمنع
أسهل مما كنت تتوهم بكثير.
كل ما عليك فعله لتتغير للأفضل أن تعبريمنع
هذه المسافة لتخرج من منطقة الراحةيمنع
( مسافة الثواني الثلاثة ).