عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10 - 9 - 2021, 04:26 AM
حنين الأشواق غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1378يوم
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 31.99
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عددمشاركاتي » 44,094
نقاطي التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 الاقامه » المدينة المنورة
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
 التقييم » حنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond reputeحنين الأشواق has a reputation beyond repute
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E شرح حديث أبي هريرة بادروا بالأعمال سبعا

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 













شرح حديث أبي هريرة: "بادروا بالأعمال سبعا"


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بادروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا منسيًا، أو غنًى مطغيًا، أو مرضًا مفسدًا، أو هرمًا مفندًا، أو موتًا مجهزًا، أو الدجال؛ فشرُّ غائب يُنتظر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمرُّ؟!))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن.



قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
هذا الحديث ذكَرَه المؤلِّف النوويُّ رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب ذكر الموت وقصر الأمل، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((بادروا بالأعمال سبعًا)) يعني اعملوا قبل أن تصيبكم هذه السبعُ التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، فبادِروا بها.

ثم ذكر هذه السبع وأنها:
إما ((فقرًا منسيًا)) بأن يصاب الإنسان بفقر يُنسيهِ ذِكرَ ربِّه؛ لأن الفقر - أعاذنا الله وإياكم منه - شرُّ درع يلبسه العبد؛ فإنه إذا كان فقيرًا يحتاج إلى أكل وشرب ولباس وسكن وزوجة، فلا يجد من ذلك شيئًا، فتضيق عليه الأرض بما رحُبت، ويذهب يتطلب ليحصل على شيء من ذلك، فينسى ذكر الله عزَّ وجلَّ، ولا يتمكن من أداء العبادة على وجهها.

وكذلك يفوته كثيرٌ من العبادات التي تستوجب أو التي تستلزم الغنى؛ كالزكاة، والصدقات، والعتق، والحج، والإنفاق في سبيل الله، وما أشبه ذلك.

((أو غنًى مطغيًا)) بأن يُغنيَ الله الإنسان ويفتح عليه من الدنيا، فيطغى بذلك، ويرى أنه استغنى عن ربه عزَّ وجلَّ، فلا يقوم بما أوجب الله عليه، ولا ينتهي عما نهاه الله عنه؛ قال الله تعالى: ﴿ كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ﴾ [العلق: 6، 7].

كذلك ((أو مرضًا مفسدًا)) مرض يفسد على الإنسان حياته؛ لأن الإنسان ما دام في صحة فهو في نشاط وانشراح صدر، والدنيا أمامه مفتوحة، فإذا مرض ضعُف البدن، وضعفت النفس وضاقت، وصار الإنسان دائمًا في همٍّ وغمٍّ، فتفسد عليه حياته.

كذلك أيضًا الهرم المفند: ((أو هرمًا مفندًا)) يعني كبرًا يفند قوة الإنسان ويحطمها، كما قال تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ [الروم: 54].

فالإنسان ما دام نشيطًا شابًّا يعمل العبادة بنشاط، يتوضأ بنشاط، يصلي بنشاط، يذهب إلى العلم بنشاط، لكن إذا كَبِر فهو كما قال الله عزَّ وجلَّ عن زكريا: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ﴾ [مريم: 4]؛ أي: ضعُف العظم، والعظم هو الهيكل الذي ينبني عليه الجسم، فيضعف وتضعف القوة، ولا يستطيع أن يفعل ما كان يفعله في حال الشباب، كما قال الشاعر:

ألا ليت الشبابَ يعودُ يومًا ♦♦♦ فأُخبِرَهُ بما فعَل المشيبُ


((أو موتًا مجهزًا)) هذا أيضًا ما ينتظر الموت، وإذا مات الإنسان، انقطع عمله، ولم يتمكن من العمل.

"مجهزًا" سريعًا، وكم من إنسان مات من حيث لا يظن أنه لا يموت! كم من إنسان مات وهو في شبابه وصحته في حوادث احتراق، أو انقلاب سيارة، أو سقوط جدار عليه، أو سكتة قلبية! أشياء كثيرة يموت الإنسان بسببها ولو كان شابًّا.

فبادِر هذا؛ لأنك لا تدري ربما تموت وأنت تخاطب أهلك، أو تموت وأنت في فراشك، أو تموت وأنت على غدائك، تخرج تقول لأهلك: ولِّموا الغذاء؛ أي: جهزوا، ثم لا ترجع تأكله، أو تموت وأنت في سيارتك، أو في سفرك، إذًا بادر.

ومن ذلك أيضًا قوله: ((أو الدجال؛ فشرُّ غائب ينتظر))؛ يعني أو تنتظرون الدجال، وهو الرجل الخبيث الكذاب المموه الذي يُبعث في آخر الزمان يدعو الناس إلى عبادته ويوهمهم، فيفتتن به الخلق إلا ما شاء الله.

ولهذا أمرنا أن نستعيذ بالله منه في كل صلاة، قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إذا تشهَّد أحدكم التشهد الأخير، فليقل: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال)).

والمسيح الدجال رجلٌ من بني آدم، لكنه أعور خبيث كافر متمرد، وقد كُتِب بين عينيه كافر، يقرؤه المؤمن ولا يقرؤه الفاسق؛ الكافر لا يقرؤه، يقرؤه المؤمن ولا يقرؤه الكافر، حتى ولو كان الكافر قارئًا، فإنه لا يقرؤه، والمؤمن يقرؤه ولو كان غير قارئ. وهذه آية من آيات الله عزَّ وجلَّ.

وهذا الدجال يدعو الناس إلى عبادته فيقول: أنا ربكم، فإن أطاعوه أدخَلَهم الجنة، وإن عصَوْه أدخَلَهم النار، لكن ما هي جنَّتُه وناره؟ جنته نار، وناره جنة، لكنه يوهم الناس أن هذا الذي أدخَلَه مَن أطاعه جنةٌ وهي نار، وأنه إذا عصاه أحد أدخله في النار، النار هذه جنة، ماء عذب، طيب، جنة؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((إنه يجيء معه بمثال الجنة والنار، فالتي يقول: إنها الجنة، هي النار)).

لكنه يوهم الناس ويموِّه عليهم، فيحسبون أن هذا الذي أطاعه أدخله الجنة، وأن هذا الذي عصاه أدخله النار، والحقيقة بخلاف ذلك.

كذلك يأتي إلى القوم في البادية، يأتي إليهم ممحلين، ليس في ضروع مواشيهم لبنٌ، ولا في أرضهم نبات، فيدعوهم، فيقول: أنا ربكم، فيستجيبون له، فيأمر السماء فتُمطر، يقول للسماء: أَمطري؛ فتُمطر، ويأمر الأرض فتنبت، يقول: يا أرض، أنبِتي أيتها الأرض؛ فتُنبِت، فيصبحون على أخصب ما يكون، ترجع إليهم مواشيهم أسبغ ما يكون ضروعًا؛ ضروعها مملوءة، وأطول ما يكون ذرى؛ أَسْنمتُها رفيعة من الشبع والسمن، فيبقَون على عبادته، لكنهم ربحوا في الدنيا وخسروا الدنيا والآخرة والعياذ بالله، هذا اتخذوه ربًّا من دون الله.

فالدجال يقول عنه الرسول صلى الله عليه وسلم: إنه ((شرُّ غائب ينتظر))، أعاذنا الله وإياكم من فتنته.

ثم قال: ((أو الساعة))، وهي السابعة؛ يعني أو تنتظرون الساعة؛ أي قيام الساعة، ((فالساعة أدهى وأمرُّ))؛ يعني أشد داهية وأمَرَّ مذاقًا، قال الله تبارك وتعالى: ﴿ بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ﴾ [القمر: 46].

والحاصل أن الإنسان لن يخرج عن هذه السبع، وهذه السبعة كلها تعيقه عن العمل، فعليه أن يبادر، ما دام في صحة، ونشاط، وشباب، وفراغ، وأمن، ولله الحمد، فليبادر الأعمال قبل أن يفُوته ذلك كلُّه، فيندم حيث لا ينفع الندم.

أسأل الله أن يجعلني وإياكم ممن يتسابقون إلى الخير.

المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 466- 470)

















رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .