عرض مشاركة واحدة
قديم 2 - 1 - 2022, 01:36 AM   #128


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4954يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1027
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: أما غرام يشرح الصدر طاريه و إلا صدود و عمرنا ما عشقنا للكاتبة صدود كاملة



البارت التــاسع والستون ..


هو الفراقُ! فماذا تامرين إذنْ؟
أنوحُ؟ أصمتُ؟ أجري عنك؟ أتّئدُ؟

أقول"شكراً"؟ .. أكانت ليلةً هِبةً؟!
يا للكريمة .. إذ تسخو .. وتقتصدُ!

هل التقينا؟؟! أم الأوهام تعبثُ بي؟
أين التقينا؟ متى؟ ألسبتُ؟ ألأحدُ؟

وهل مشينا معاً؟ في أيّ أمسيةٍ؟
في أي ثانيةٍ أودى بها الأبدُ؟

وهل همستِ "حبيبي!" أم سَمعتُ صدى
من عالم الجنِّ .. لم يهمس به أحدُ؟


المرحوم بإذن الله تعالى..غازي القصيبي...


رفع عيونه لها وهي تمد له فنجال القهوة..
هديل بحقد\ســـــــــــم ..
غازي بحنين\
بشـرب مـنْ الدلّـه لـوؤ كـآن بهـآ سـمّ

مـآ اهـزّ فنجآلـي و لآ أقـوؤل كآفـي . .

مـآ دآمـه بيمنـآك و تقـوؤل لـي : سـمّ

بسـم الله أشـرب و كـل سـمّ عوآفـي...

عضت على شفايفها تكتم شهقتها..بعد ماغمز لها بوقاحة..
أرتجفت أصابعها الماسكة الفنجال..
وهي متأكدة إن ابوها وابو نايف سمعوا كلامه..
تبي تشرب السم..ياليتني حطيت سم واسقيتك إيـــاهـ..
واخذ بثاري منك..
واجهته بنظرات جامدة..
تتحداهـ يسوي أكثر من الكلام..

ردت بجرئة\
الله هو اللي جابك اليوم واشقاك
بايديني الذربات سيرتك سيرهـ..

ذيبه انا يا ذيب لو تزعج اعواك
تبطي ولاتاصل وتشرب غديرهـ..

صيدك جزل لكن صيدك تعداك
منك خطفته يا عسى الامر خيرهـ..

حرهـ انا ياحر والرب ياقاك
بنت الشيوخ اللي لهم كل ديرهـ..

ياطير ياللي شاقك الطلع وأغواك
مانــي بصيدك والعزاوي خطييرهـ..


رغم التحدي بكلامها وردها القوي..
إلا إنه ماملك الا يبتسم لها ويشجعها..
نزل عيونه من عيونها وراقب يدها بتسلية..
وهو يشوفها ترتجف ويمكن تكب القهوة عليه..
ركز عيونه على اظافرها وأنتبه علىيها مجروحة..
رفع عيونه بعيونها بحدة..

بلحظات تغيرت نظراته من الغرام لــ العصبية والغضـــب..
وهي تعرف نظراته أكثر من غيرها..
نزلت الفنجال على الطاولة وتجاهلت يمينه الممدودة لها..
خافت منه..غصب عنها خافت..
وبوجود أبوها واخوانها وقبيلتها كلهم خافت منه..
حست بنار في ظهرها..وكأنه يجلدها بقسوة..
وصداع طاغي براسها..
جلست جنب أبوها ولصقت فيه..
وحاولت قد ماتقدر تخفي نفسها عن عيونه ورى ابوها..
وباين من شكل أبوها وابونايف إنهم سمعوا كلامهم لبعض..
بس ما علقوا على شيء منعاً لإحراجهم وإحراج نفسهم..

شرب القهوة وهو يتمنى لو يقوم ويهزها ويهاوشها..
هذا أنتي عند أبوك..
عند حسين اللي ياما ناديتيه وأنتظرتيه..
وهادي حبيبك وأمك وهلك كلهم محاوطينك..
حتى ولدك هو لك ما خذيته..

وش اللي تبينه اكثر وتريحين نفسك..
ليـــه تأكلين اظافرك وتجرحين اصابعك..
مابقى عليك خوف مني..
بعيد عنك تحاوطك أسوار بيتك واسوار هم أبوك واخوانك وصــــدك..
أنا صرت بعيــــد ..
أنبســـطي..تهني قبل أخذك من جديد..
أبييييك تفرحين تضحكين...
أبيك تنسين غصب أو طيب تنسين..
الخوف ما ابيه يسكنك وأنتي بينهم..
يعز علي أكون مصدر خوفك..
بس عشانك أرضى باللي تبين..
كوابيسك وجرحك لأصابعك رجفتك..
كلها لازالت تسيطر عليك..

نزل الفنجال على الطاولة..
وقف ورمى السلام عليهم..
وطلع من المجلس..
وكانت مصدوومة إنه أكتفى بــفنجال قهوة..
تعرفه..تحلف إنها تعرفه وتصرفه ماهو طبيعي..
ماهو من عادته يتركها بسلام..

ألتفتت على ابو نايف اللي كان يكلمها..
أبونايف بعتب\أثرنا طلعنا اهل يا هديل..
هديل بإرتباك\أعذرني يا عمي..
بس الظروف كانت صعبة علينا..
أبونايف بحيرة\حتى ماودعتينا...

كانت خايفة يكمل كلامه ويدري أبوها إنها كانت متخبية عندهم..
وكيف لقوها وضفوها من الشوارع..
ماتبيه يدري..ماتبيه ينقهر ويزعل..
وبنفس الوقت ماتبي تبين لأبو نايف إن أبوها مايدري عنها..
أو إنها تخبي عليه شيء..
هذا ابوها مستحيل تجرحه ولو من وراهـ..
رفعت راسها لـ ابونايف ..

هديل بهدوء\غصب عني يا عمي..
أتصلت بغازي وكان لازم نسافر..
طلعت من بدري وماقدرت اقابلك لأنك كنت نايم..
نايف\إيه قال مسفر إنه وصلك لزوجك..
وسافرتي معه..

شكرت مسفر في قلبها ودعت له بالخير..
وهي واثقة إن أبونايف عنده أساله كثير..
بس ماله حق يسأل ويستفسر..

وقف ابوها وابونايف وطلعوا من المجلس وهي معهم..
وكان ابونايف يوعدها يجيب مرام وولدها يزورونها ويسلمون عليها..
قفلت الباب الرئيسي وراهم..وهم طلعوا لـ الضيافة الخارجية..

تسندت على الباب وهي تفكر في مرام..
صح ما أذتها بس كانت تخوفها كثير..
بإهتمامها فيها ومحاولتها لـ السيطرة عليها..
شيء داخلها يرفض كل اللي عرفتهم في إيطاليا..
غازي وهله..
أبونايف وعائلته..حتى صوفي وماكس..
وجودهم حولها بيظل يذكرها بمعاناة وذل كانت عايشته..

نزلت طرحتها والعباية..
كانت بتشيل القهوة من المجلس..
بس تعاجزت وقالت بترسل الخادمة تشيلها..
تحس عظامها لازالت ترجف من بعد ماشافته قدامها..
تعدت المجلس وقبل تطلع من باب الضيافة الداخلية ..
حست بيدين تسحبها بسرعة وتدخلها بصالة صغيرة في الضيافة..
ثبتها على الجدار وهو يقفل الباب...
شهقت بقوووة لما شافت وجهه قريب من وجها..
أرتجفت رعب..وصدمة..
ماضربته ولا بعدته عنها..
ثبتت عيونها في عيونه..
أنفاسها تختلط بأنفاسه..
يدينها على صدره ويدينه على خصرها..

كانت تظنه طلع وتركها في خير..
بس هو ينتظرها هنا..
كان لازم تعرف إنه ماينهزم بسهولة..
ومستحيل يتركها بهدوء..
نظراته تتأملها..
شعرها وجها..
فستانها وشكلها..

غازي بإعجاب\أجــل ذيبة يا أم ذياب..؟؟
هديل\أنت طلعت ..
غازي بهمس\تعرفيني أكثر من كذا..
وتعرفين إني مستحيل أضيعك..
كنت افكر كيف بانزل العباية من عليك..
بس أنتي أرضيتيني..

صدت بوجهها عنه قبل يقبلها..
ونزلت شفايفه على نحرها..
الغضب اللي كان في عيونه وهو في المجلس غاب..
كانت نظراته تحكي شيء ثاني..
شافت فيها شوق وإعجاب..
وأنقهرت لما لاحظت شفقة بصوته..
غازي بهمس\طمنيني عنك..؟؟قرت عينك؟؟
أنجبر قلبك؟؟هدت روحك..وجفت دموعك.؟؟
ماتت كوابيسك..؟؟أندملت جروحك..؟؟

هديل بهمس\لا..
غازي بحنية\ليــــه..؟؟
زادوك جروح..زعلوك..صدووك..؟؟
ردت بآسى\لا..لا..

لصق فيها اكثر..
رفع كفها اليمين بين عينه وعينها..
ناظر باظافرها وناظر بعيونها..
قبل أصابعها بحسرة عليها..
وصلها السؤال من نظراته..
وجاهـ الجواب من نظراتها..

نظرات حيرة وقلق..
نظرة ضياع وخوف..
فهم إنه لازال خوفها منه يتملكها..

غازي بعتب\كنت أظن أول مابيشوفني أبوك..بيثور فيني..
بيجلدني وبيكويني..توقعت يطردني ويهيني..
الكرهـ والحقران اللي كنت أظن بأشوفه مالقيته..
الحقد اللي زرعته في قلبه سنين ماجنيته..
تسألت معقولة يقدر يخفي كرهه وحقده علي..
كيف يشوفني قدامه ولا يذبحني..
وأنا اللي قهرت بنته..عذبتها..ضربتها وجرحتها..
واسمعه يخونك ويوقف معي..يمدحني بوجودك ويطعنك بكلامه..
سامحني وأنا كلي عيوب..
يقول إني صنتك وإني عوضتك..إني رعيتك..

هزها بقهر\وش اللي أنتي سويتيه..؟؟
متى عوضتك..متـــى؟؟ أنا رعيتك..! أنا صنتك..؟؟
ليــــه ما شكيتي..؟؟ليـــــــه..؟؟

خنقتها العبرة..
ودموعها بينت له عجزها عن الرد..
رفعت كتوفها ونزلتها بألم..
دليل على إنها ماتملك جواب لسؤاله..
ولا تدري بأي جواب تواجهه..

أنقبض قلبه على شكلها..
يبيها تأخذ بحقها منه..يبيها تعذبه وتقهرهـ..
تسبه وتشكي منه لهلها..تطلب حقها منه..
ينصفونها وينتقمون لها..
عشانها يتحمل وينقهر..
يصبر ولا له قوة صبرها..

ضمها بقووووة..
وحط فمه على جبينها وتكلم..
غازي يتنهد\بسنـــــي هزايم يا هديل..

بكت بصوت مخنوق..
وكتمت شهقاتها على صدرهـ..
غرزت اظافرها في ظهرهـ..
وهي تصرخ بآآآآآهـ مقهووورة..
صار يعرف إنها ماتقدر تشكيه لاحد..
ما تتجرأ تسترجع الماضي بذاكرتها..
فكيف تحكي اللي صار لأحبابها..
مالها غيرهـ تشكي له من قلبه..
تطلب منه ينتقم لها من حاله..

الـ آآآآهـ اللي طلعت منها جرحت روووحه..
طعنتــــه بقسووووة..
لأنه أدرك إنها ما بتتعالج وتنسى إلا بحياة جديدة..
ولا بتتجاوز الماضي إلا إذا انتقمت لحالها..
لازم تنتصر عليه وتعذبه لحتى ترضى..
وهـــي تدري وش أقسى عذاب له..
حـــرمانه منـــها ..

رفع راسها له وقبلها على عيونها الدامعة..
أبتعدت عنه وأستندت على الجدار..
شال يدينه عنها وتراجع خطوة..

غازي بهدوء\أوصيك على نفسك..
مدري متى تحنين..بس لا تطولين بهجرك..
انا ما اقوى فراقك..

حست بقوة اساسها ضعف..
من إعترافه إنه مايقوى بعدها عنه..
رفعت راسها وردت بجمود..

هديل\أحــــن..؟؟
لاتعشم روحك..

غازي بتحذير\إن زادت علي خذيتك..

وقبل لا ترد عليه..
قرب منها خطوة وهي تراجعت..
أشر لها بيده على الخاتم اللي في إصبعه..
غازي بهدوء\عطيني يدك..عندي لك أمانة..ماتبينها..؟؟
صدت بتحدي\لامنك لمست سهيل تعال وصافح يديا..

أعلنتها تحدي..
مابيطلقها إلا إذا لمست سهيل..
ولا بيعرفها إلا إذا لمس سهيل..
طلعت من المكان..
وما ألتفتت عليه..

أسرها وهو يهمس لها بحب..
غازي بهمس\إن كانت الكلمة الأخيرة لك..
فــ القرار الأخير لي..

قبلها بحب رغم قهره من كلامها..
بس ماقدر يتركها تبتعد عنه من دون وداع..
يكفيه غيابها سنين بحكم الميتة..
ويكفيه لما خذوها منه ورجعوها السعودية..
وهذي ثالث مرة بتبتعد برضاها التام..
ورفضه القاطع..
وعشانها بيصبر..
ومثل ماوعد نفسه هي ومن بعدها الطوفان..

أبتعد عنها ومسك يدها قبل لا تضرب خده..
ولم يدها على رقبته..مبسوط على إحراجه لها..
هز راسه بعدم رضا..
قبلها مرة ثانية وتركها بسرعة..

أبتعد عنها وقف عند مرايه بالممر..
نسف شماغه وعدله..
أبتسم بخبث وهو يشوف أثر روجها على وجهه..
وقرر يزيد بإحراجها..
غازي بنبرة خاصة\أنا طالع من هنا وبأروح لأبوك..
عاد إذا شاف اللي في وجهي بيشره عليك..
وأخوانك بعد..انا ماعلي منهم..
بس انتي حرام بتنحرجين..
لأنهم بيعرفون من وين هذا..

كانت صادة عنه ولما سمعت كلامه رفعت عيونها له..
لاحظت اللي يتكلم عنه..وعرفت وش يبي منها..
تقرب منه وتمسح اللي بوجهه..
أحترق وجها من الفشلة لو أبوها واخوانها يشوفونه..
بس مستحيل يروح لهم كذا..
الدنيا برا كلها رجال..واكيد بيشوفونه..
وادركت إنه يلعب بأعصابها..
طنشته وشالت عبايتها وطرحتها من على الأرض..
مسكها قبل تطلع ولفت عليه بقهر..
دفته عنها بسرعة..

غازي يبتسم\أبى منديل..

كانت بتقول إستخدم شماغك وتسفهه..
مدت له طرحتها بنظرات ساخرة..
رفع حواجبه برفض لطرحتها..
وهي رفعت حواجبها بمعنى تبيها أو مالك غيرها..

لفت عنه وهو ضمها من ورى ..
رفع كم فستانها القصير من على كتفها..
ومسح فمه بكمها..
شهقت بإحراج..
وهو قبلها على رقبتها من ورى وهمس لها..
غازي\مابي سلام الناس بعد سلامك..

تركها واقفة وهو توجه لــ الباب الرئيسي..
فتح قفل الباب وبعدها طلع وقفله وراهـ ..

ظلت واقفة مكانها ترتجف منه ومن كل شيء يصير لها..
وعت على حالها لما سمعت أحد يبي يدخل الضيافة.
والباب مفتوح مو مقفل من داخل بعد ماطلع..

خرجت من الضيافة بسرعة وقفلت الباب الفاصل..
خافت يشوفونها سارة وغادة ويعرفون..
لبست العباية بسرعة ولمت الطرحة على راسها..
طلعت الدرج متجاهلة ذياب اللي كان يحبي لها..
وحنان تبي تشيله..

دخلت غرفة غادة وقفلت الباب وراها..
جلست على الأرض وضمت نفسها بخوف..
تحس إنها لازالت بحضنه..
بكت بقهر..
حتى في بيت هلي مو مريحني..
رووح الله لا يردك..

وقفت فسخت العباية ودخلت دورة المياهـ..
وقفت تحت المويا بفستانها الهادي..
فركت رقبتها وجها وشعرها بشامبو ..
فسخت الفستان ورمته بزبالة الحمام..

لمت نفسها بروب الحمام وطلعت ..
أنسدحت على فراش غادة ونامت متناسية وجودهـ في بيتهم..
متناسية ذياب..
سمحت لنفسها تعيش في الماضي..
قبل الكوابيـــس ..
يعني قبل لا يموت سعود..وقبل لا يهرب هادي..
وقبل لا تمووت وتتغرب..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛

فكوا بينهم الشباب..
طلع غازي وشاف الهوشة ومسفر فيها..
أنبسط يمكن يأخذ كم بوكس وركلة تبرد قلبه شوي..
عرف سبب الهوشة من كلام الشباب لــ علي..
حس بالغضب منهم وعرف كيف يرد الكلام عليهم..
وتكلم بصوت عالي وقوي..
خلا كل الموجودين يلتفتون عليه من القبيلتين..

غازي بحدة\
المراجل ماتجي بلمع النجوم ..
والأحرار تبين في وقت الهدد
والشوارب تنفتل وقت اللزوم ...
ولايجيب الثريـا كود الولد
والرخوم رخوم ولو قامت تحوم ...
مرجعه لـ الدم لا منه برد..

علا صوت الشباب بالتصفير والتشجيع لكلامه..
ولاحظ نظرات علي وراكان الحاقدة..

أحد الشباب\رجال غصبن عليك..

راكان بقوة\
ماكل رجال يسمى برجال..
الطير كلمة تنقال لـ الصقر والعصفور..

وبعد كلام راكان طلعوا المتهاوشين من البيت..
وهم يتحلطمون على الموضوع اللي ماعجبهم..

حفظ اشكال اللي تكلموا عن هديل وشافهم طالعين من البيت..
قرب من مسفر وراجح اللي كانوا واقفين بطرف..
ولا اثرت فيه نظرات ومسفر المتهمة له إنه سبب اللي ينقال عنها..
ناظر مسفر بإستصغار..
غازي بابتسامة\ماهـــو بشـــكراً ..

صد عنه وتوجه لـ المجلس الخارجي..
حاول راجح قد مايقدر يخفي إبتسامته من كلام غازي الساخر..
ويقول في باله..
الله يصلحك لو سكت كان أحسن..

طلع من البيت بعد ما أستئذن من ابوعلي واللي معه..
حرك سيارته ومشى بالشوارع القريبة من بيت ابوعلي..
وهو يدري إنهم ا أبتعدوا عن المكان..
شافهم واقفين عند عمود إنارة..
وقف سيارته نزل شماغه وعقاله بالمقعد الجانبي وراح لهم..
وشاف التحدي بعيونهم لما شافوه وعرفوهـ ..
غازي بحدة\نكمل مابديتوهـ ..؟؟!

رحبوا بدعوته لهم ..
هو مقدر غضبهم وصدمتهم بالخبر..
بس مايعذر احد يوجعها غير نفسه..

تضاربوا معه بقسوة..
وكان لـ الشتم والسب نصيب كبير من هوشتهم..
بعد وقت..
قدروا يضربونه وقدر هو يتغلب عليهم..
هددهم بعصبية..وهو يتنفس بسرعة بعد المضاربة..
غازي بإهانة\ماتسوى ثراها يالرخمة..

قفا عنهم ركب سيارته وتوجه لبيته..
مسح بيده على رقبه وصدرهـ..
أبتسم برضا..
لو تعرف إنه أنضرب بقوة ..
واللي ضربه عيال قبيلتها..
وعلى شـانها ..

تمتم بقهر ساخر من نفسه\بعد البوسة كفخه..
عنبو مايكتمل جميل ذا الليلة..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛




رد مع اقتباس