عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 11:42 AM   #9


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1386يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













رذاذ


يخاطبني هذا الرذاذ خطابا

يداعبُ وجهي جيئةً وذهابا

كأنِّي به لو أدركَ الصَّخْر سرَّه

وأبصر ما أبصرتُ منه لذابا

رذاذٌ خفيفٌ ، أحسبُ الغيمَ صاغَهُ

حديثَ مُحِبٍّ مُدْنفٍ فأصابا

رذاذٌ كأنفاسِ الأزاهيرِ حينما

تمُدُّ إلى نورِ الصَّباحِ رقابا

كإيقاعِ أوراقِ الزُّهور يهُزُّها

نسيمٌ تهادى حَوْلَها وتصابى

كضحكةِ طفلٍ ضمَّهُ صدْرُ أُمِّهِ

لها نغمٌ عذبٌ يزيلُ عذابا

كراحةِ أُمٍّ لامَستْ رأسَ طفلِها

وأسقتْهُ من نبعْ الحنانِ رضابا

رذاذٌ كأنِّي بالسَّحابِ يزفٌّهُ

حنيناً إلى أرضٍ تُحِبُّ سحابا

يُلامِسُ وجْهيْ ناعماً متلطِّفاً

ويرفع عن وجهِ الصَّفاءِ حجابا

ويُغْلِقٌ بابَ الهَمِّ دونَ مشاعِري

ويفتحُ لي نحو السعادةِ بابا

رذاذٌ حَبَا وجهَ الرِّياضِ نضارةً

وزادَ شبابَ الباسِقاتِ شبابا

كأنِّي بمعنى الحُسنِ جُمِّعَ كُلُّهُ

ليصبِحَ في هذا الرذاذِ مُذابا

لقد طارَ بي هذا الجمالُ فلم أعُدْ

أرى الأرضَ أرْضاً والرِّحاب رحابا

فقدتُ صوابي ؟؟ ربَّما كانَ فقدُهُ

هنا ، عندَ إيقاعِ الرَّذاذِ ، صوابا

إلى أينَ يا هذا الجمالُ تسُوقني

تُراني سألْقى للسؤالِ جوابا ؟!

ألا يارذاذَ السُّحبِ أرجوكَ مُهْلةً

ليرجعَ عقلٌ ، مُذْ رأيتُكَ غابا

أعدْني إلى ميزانِ رأيي وحكمتي

ووعيي ولا تأْخُذْ هوَايَ غِلابا

تعالى الذي أعطاكَ حسْناً ورونقاً

فأصْبَحتْ للحسنِ العجيبِ كتابا

رأيتُ جلال الله في كُلِّ قطْرةٍ

فلولاهُ ما أحيا الرَّذاذُ تُرابا

ولولاهُ ما ألْقى السَّحابُ شُجونَهُ

رذاذاً ، وأرْخى راحَتيهِ وطَابا

ولولاهُ ما كُنَّا نُحِسُّ بما نرى

سماءً وأرْضاً ، ظُلْمةً وشِهابا

فسُبحانَكَ اللهُمَّ في كُلِّ لحظةٍ

أؤَمِّلُ فيها أنْ أنالَ ثوابا













 توقيع :





رد مع اقتباس