عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 11:43 AM   #11


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1381يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













لا تسألوا عن جدة الأمطارا


لا تسألوا عن جدَّةَ الأمطارا

لكنْ سلوا مَنْ يملكون قرارا

لا تسألوا عنها السيولَ فإنها

قَدَرٌ، ومَنْ ذا يَصْرف الأقدارا؟

لا تسألوا عنها بحيرةَ (مِسْكِهَا)

فَلِمِسْكِهَا معنىً يؤجِّج نارا

أتكون جدَّةُ غيرَ كلِّ مدينةٍ

والمسكُ فيها يقتل الأزهارا؟!

لا تسألوا عن جدَّةَ الجرحَ الذي

أجرى دموعَ قلوبنا أنهارا

لكنْ سلوا عنها الذين تحمَّلوا

عبئاً ولم يستوعبوا الإنذارا

مَنْ عاش في أغلى المكاتب قيمةً

وعلى كراسيها الوثيرة دارا

مَنْ زخرف الأثواب فيها ناسياً

جسداً تضعضع تحتها وأنهارا

لا تسألوا عن بؤسِ جدَّةَ غيرَ مَنْ

دهَنَ اليدَيْن، وقلَّم الأظفارا

مَنْ جرَّ ثوب وظيفةٍ مرموقةٍ

فيها، ومزَّق ثوبها وتوارى

وأقام في الساحاتِ أَلْفَ مجسَّمٍ

تسبي برونق حُسْنها الأبصارا

صورٌ تسرُّ العينَ تُخفي تحتها

صوراً تثير من الرَّمادِ (شراراً)

أهلاً برونقها الجميل ومرحباً

لو لم يكن دونَ الوباء سِتارا

لا تسألوا عن حالِ جدَّةَ جُرْحَها

فالجرح فيها قد غدا موَّارا

لكنْ سلوا مَنْ يغسلون ثيابهم

بالعطر، كيف تجاوزوا المقدارا

ما بالهم تركوا العباد استوطنوا

مجرى السيول، وواجهوا التيَّارا

السَّيْلُ مهما غابَ يعرف دربَه

إنْ عادَ يمَّم دربَه واختارا

فبأيِّ وعيٍ في الإدارة سوَّغوا

هذا البناء، وليَّنوا الأحجارا؟!

ما زلت أذكر قصةً ل(مُواطنٍ)

زار الفُلانَ، وليته ما زارا

قال المحدِّث: لا تسلني حينما

زُرْتُ (الفُلانَ) الفارس المغوارا

ومَرَرْتُ بالجيش العَرَمْرَمِ حَوْلَه

وسمعتُ أسئلةً وعشتُ حصارا

حتى وصلْتُ إلى حِماه، فلا تسلْ

عن ظهره المشؤوم حين أدارا

سلَّمتُ، ما ردَّ السلامَ، وإنَّما

ألقى عليَّ سؤاله استنكارا

ماذا تريد؟ فلم أُجِبْه، وإنَّما

أعطيتُه الأوراقَ و(الإِشعارا)

ألقى إليها نظرةً، ورمى بها

وبكفِّه اليسرى إليَّ أشارا

هل كان أبكم لا أظنُّ – وإنَّما

يتباكم المتكبِّر استكبارا

فرجعتُ صِفْرَ الرَّاحتَيْن محوقلاً

حتى رأيتُ فتىً يجرُّ إزارا

ألقى السؤالَ عليَّ: هل من خدمةٍ؟

ففرحتُ واستأمنتُه الأسرارا

قال: الأمور جميعها ميسورةٌ

أَطْلِقْ يديك وقدِّم الدولارا

وفُجِعْتُ حين علمتُ أن جَنَابَه

ما كان إلا البائعَ السِّمْسارا

وسكتُّ حين رأيتُ آلافاً على

حالي يرون الجِذْعَ والمنشارا

ويرون مثلي حُفْرةً وأمانةً

ويداً تدُقُّ لنعشها المسمارا

يا خادم الحرمين، وجهُ قصيدتي

غسل الدموعَ وأشرق استبشارا

إني لأسمع كلَّ حرفٍ نابضٍ

فيها، يزفُّ تحيَّةً ووقارا

ويقول والأمل الكبير يزيده

أَلَقاً، يخفِّف حزنَه الموَّارا

يا خادم الحرمين حيَّاك الحَيَا

لما نفضتَ عن الوجوه غبارا

واسيتَ بالقول الجميل أحبَّةً

في لحظةٍ، وجدوا العمارَ دَمَارا

ورفعت صوتك بالحديث موجِّهاً

وأمرتَ أمراً واتخذت قرارا

يا خادم الحرمين تلك أمانة

في صَوْنها ما يَدْفَعُ الأَخطارا

الله في القرآن أوصانا بها

وبها نطيع المصطفى المختارا

في جدَّةَ الرمزُ الكبيرُ وربَّما

تجد الرموزَ المُشْبِهَاتِ كِثارا

تلك الأمانة حين نرعاها نرى

ما يدفع الآثام والأوزارا















رد مع اقتباس