عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 10:19 PM   #79


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1382يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 675
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













تشكو الفتاوى



تشكو الفتاوى في زمانك حاله

من بعدما سَلبَ الفضاء جمالِها

صارت مُبَلْبلة الفؤاد, أتشكتي

علماءها, أم تشكتي جُهّالها ؟

قابلتُها يوماً على درب الأسى

تُلقي على باب الأنين رِحالها

فسألتها عمّا جرى فاستعبرت

ورمت إليّ مع الدموع سُؤالها

قالت: أتسألني كأنّك لا ترى

رمضاءَ بيداءِ الهوى ورمالها ؟

فأنا الفتاوى صِرتُ في أرجوحةٍ

أبلت أيادي الراحلين حبالها

أولست تبصر في الفضائيات م

يلقي عليّ من الهموم ثقالها

يتسابقون على انتهاك كرامتي

ويقلِّبون حرامها وحلالها

يتخّطفون القول من فم سائلٍ

متجاهلين من الأمور مآلها

يتجرّأون على الفتاوى بعدم

كسرت لهم أوهامهم أقفالها

كم ليلةٍ قطعوا عليّ هُدوءه

حتى أزاحوا نجمها وهلالها

هذا يجوّز للفتاة سفوره

ويُبيحُ أن تلقى النساء رِجالها

ويبيحُ للأنثى الذكورة َ ناسي

أن المهيمنَ حرَّم استرجالها

وهناك من عشق الظهور فزاده

رهقاً, وأعطى نفسه استرسالها

راقت له الشاشات حتى أصبحت

في النفس غايته التي يسعى لها

يا من تحمّلتم أمانة علمكم

ما كلُّ من حَمَلَ السيوف أجالها

ما كلُّ من راش السّهام رمي به

كم من سهامٍ لا تُحِبُّ نِصالها

إنّ التسرُّع في الفتاوى ثغرةٌ

تتسلُّل الفتن العظام خلالها

كان الصحابة يكبحون جماحه

ويضّيقون طريقها ومجالها

يتدافعون سؤالها وجوابه

ورعاً, ولا يستسهلون وبالها

ما بالكم أنتم كسرتم بابه

كسراً ولم تُبقوا عليها شالها ؟

ثوبوا إلى رُشدِ الحكيم وأطلقو

تقوى النفوس وحطّموا أغلالها

يا مسرعون إلى الفتاوى, هوّنو

فلربَّ فتوى أهلكت من قالها

ولربَّ فتوى شكّكت متديَّن

فيما لديه وأحدثت زلزالها

ما بالكم تنسون يوم قيامةٍ

الله يعلم – وحده – أهوالها ؟؟















رد مع اقتباس