عرض مشاركة واحدة
قديم 17 - 1 - 2022, 10:50 PM   #119


الصورة الرمزية حنين الأشواق

 عضويتي » 185
 جيت فيذا » 18 - 7 - 2020
 آخر حضور » 14 - 8 - 2023 (08:55 AM)
 فترةالاقامة » 1398يوم
مواضيعي » 7927
الردود » 36167
عدد المشاركات » 44,094
نقاط التقييم » 6391
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 678
الاعجابات المرسلة » 292
 المستوى » $101 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » قلوب لاتعرف القسوة
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » اعزب
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل sprite
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله snickers
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور حنين الأشواق عرض مجموعات حنين الأشواق عرض أوسمة حنين الأشواق

عرض الملف الشخصي لـ حنين الأشواق إرسال رسالة زائر لـ حنين الأشواق جميع مواضيع حنين الأشواق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

مدونتي هنا

sms ~
لاصرت جنبي أعرف ترى ماعلي ضيق
الضيق والله لاالتفت وفقدتك !
MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 18...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 18

حنين الأشواق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ديوان و نبذه عن عبدالرحمن العشماوي













ماذا يظن المعتدي؟



ما كلٌّ من بدأ المكارم تمَّمَا أو كلٌّ من حفظ العلوم تعلَّمايمنع
ما كلٌّ من ألقى أمامك خطبة عصماء عن معنى الشجاعة أقدَمايمنع
من قال خذها باليمين وردَّها بشماله، كان البخيلَ الأشأمايمنع
كم عثرةٍٍ ذهبت بقيمة عاثرٍ فقدَ الكرامة بعدها وتحطَّمايمنع
كم أبصرتْ عيناك ثوبَ إهانةٍ قد لفَّ صاحبَهُ، وكان مكرَّمايمنع
ولكم رأينا جاهلاً متذبذباً يلقى الجموع مجَبَّباً ومُعمَّمايمنع
إن المكارم لا تتم لخائنٍ أبداً، وإن بذل الكثير وقدَّمايمنع
إن الكريم إذا أفاض عطاءَه مدَّ اليدين كريمتين وسلَّمايمنع
ويكون أكرم إن أفاض عطاءه للناس، مبتهجاً به وتبسَّمايمنع
أما الذي يعطيك وهو مقَطِّبٌ بجبينه، ويريك وجهاً مظلمايمنع
فهو البخيل بماله وبجاهِهِ مهما ادَّعى جاها، وأعطى درهمايمنع
عذراً أخا الإسلام في الوطن الذي أضحى بكعبتنا الشريفة معلمايمنع
عذراً أخا الإسلام في الأرض التي في عزها اشترك الإباءُ وأسهمايمنع
عذراً إليك إلى الحجيج، إلى الذي لبَّى وكبَّر للإله وعظَّمايمنع
عذراً إلى هذي البقاع ومن مشى فيها، ومن عرف العقيدة وانتمىيمنع
عذراً إلى من يحزمون أمورها بالدِّين، حتى صار أمراً محكمايمنع
عذراً تَزُفُّ به الزهور عبيرَها وبلحنهِ طيرُ الوفاء ترنَّمَايمنع
عذراً إذا التهبتْ حروف قصيدتي وإذا غدا شعري لظَىَ وتضرَّمايمنع
فأنا أرى الأحداث تشعلُ نارَهَا في عالمٍ جعل الأمانةَ مغْنَمايمنع
وأنا أرى فتناً يؤجِّج نارها من لا يخاف الله أو يرعى الحمىيمنع
وأنا أرى متطاولاً متجاوزاً أسرى به الليلُ البهيمُ ملثَّمايمنع
جمعَ انحرافين: انحراف عقيدةٍ وسياسةٍ، وعلى انحرافهما ارتمَىيمنع
إنِّي لأعجب والعجائبُ جمَّةٌ للعقل، حين يرى الغزالة غَيْلما!!يمنع
ماذا يريد بمهبط الوحي الذي شربت منابت أرضِه وحيَ السَّما؟يمنع
هي دُرَّة الأوطان بالدين الذي أهدى لها عزَّ المقامِ وأكرمايمنع
من سار فيها بالضلالة والهوى والبغْي، سار إلى الضياع وأجرمايمنع
هي دُرَّة الأوطان، خارطة المدى تغذو القلوب هدى، وتسقي زمْزَمايمنع
هي من تقول: استعصموا بكتابكم ما خابَ من حمل الهدى واستَعصَمَايمنع
هي كالأصيل من الخيول إذا رأى إحجام فارِسِه، شكاهُ وحمْحَمايمنع
ماذا يظن المعتدي، أيظنها ستمدُّ كفَّاً بالزهور، إذا رمى؟!يمنع
من حقنا المشروع صدُّ مكابرٍ ظنَّ الظنونَ بنفسِه فتقدَّمايمنع
لو كان ذا رأيٍ لقدَّر أمره ولعادَ عن إرهابه وتأثَّمايمنع
أَوْ كان ذا عقلٍ لصانَ لجارِهِ حقاً وبادله الوفاء وعظَّمايمنع
أتراه يجهل قدر مهبط وحينا سبحان من مَنَح العقولَ وقسَّما؟!!يمنع
قدْ تقلِبُ العينان صورةَ ما ترى لمَّا يُصيبُ بصيرةَ الرائي العَمَىيمنع
لله درُّ مرابطين بذكرهم قد أنجَدَ الخبرُ الصحيحُ وأتْهمَايمنع
أبناؤنا لم يجبنوا لما رأوا وجه البغاةِ على الحدودِ تجهَّمايمنع
أهدتهموا جازان من واحاتِها فُلاًّ، من الحُبِّ الكبير مُنظَّمايمنع
بسطتْ لهم بُسُطَ الوفاءِ، وهكذا جازانُ تغدو بالوفاء الأكرمايمنع
ورأتهم الشُّمُّ الرواسي مثلَها فرمتْ إليهم بدْرَها والأنجُمايمنع
إني لأرجو أن يَنَال شهادةَ منْ قدَّم النفس العزيزة والدَّمايمنع
أما الذي ما زال في ساح الوغى فرعاه من يرعى العبادَ وسلَّمَايمنع
إني أقول لكل صاحب بِدعةٍ في الدين، يشرب من هواها علقما:يمنع
لن يثبت الإيمان في قلب امرئٍ إلا إذا اتَّبع الكتاب وحكَّمايمنع
ميزان شرع الله يمنحُنا الرِّضا فلكم رعى حقاً وصان وقوَّمَايمنع
من أضرم الفتنَ العظامَ مكابراً فلسوف يلقى الموتَ فيما أضرما













 توقيع :





رد مع اقتباس