الموضوع: بائعة المناديل
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 - 2 - 2023, 09:32 PM   #3


الصورة الرمزية تووفه الحربي

 عضويتي » 5609
 جيت فيذا » 1 - 8 - 2019
 آخر حضور » 13 - 4 - 2024 (05:38 AM)
 فترةالاقامة » 1730يوم
مواضيعي » 263
الردود » 72169
عدد المشاركات » 72,432
نقاط التقييم » 5000
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 584
الاعجابات المرسلة » 605
 المستوى » $115 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في » السعوديه
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » 25 سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل bison
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله baunty
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةline-sport
ناديك المفضل  » ناديك المفضلhilal
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضله
 
الوصول السريع

عرض البوم صور تووفه الحربي عرض مجموعات تووفه الحربي عرض أوسمة تووفه الحربي

عرض الملف الشخصي لـ تووفه الحربي إرسال رسالة زائر لـ تووفه الحربي جميع مواضيع تووفه الحربي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

MMS ~
MMS ~


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 13...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 13

تووفه الحربي غير متواجد حالياً

افتراضي بائعة المناديل



تقول إحدى الكاتبات: "رأيت اليوم فيديو قصير ولكنه ترك في نفسي أثراً كبيراً"
كانت هذه الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها الست سنوات، بائعة المناديل الورقية، تسير حاملة بضاعتها على ذراعها الصغير، فمرت على سيدة تبكي، توقفت أمامها لحظة تتأملها، فرفعت السيدة بصرها للفتاة والدموع تغرق وجهها، فما كان من هذه الطفلة إلا أن أعطت للسيدة مناديل من بضاعتها، ومعها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة، وانصرفت عنها حتى قبل أن تتمكن السيدة من إعطائها ثمن علبة المناديل، وبعد خطوات استدارت الصغيرة ملوحة للسيدة بيدها الصغيرة وما زالت ابتسامتها الرائعة تتجلى على محياها.
عادت السيدة الباكية إلى إطراقها ثم أخرجت هاتفها الجوال وأرسلت رسالة (آسفة.. حقك علي..)
وصلت هذه الرسالة إلى زوجها، الجالس في المطعم، مهموما حزينا، فلما قرأها تبسم، وما كان منه إلا أنه أعطى النادل 50 درهما، مع أن حساب فاتورته 10 دراهم فقط!!
عندها فرح هذا العامل البسيط بهذا الرزق الذي لم يكن ينتظره، فخرج من المطعم، ووجد سيدة فقيرة تفترش ناصية الشارع تبيع حلوى فاشترى منها بدرهمين، وترك لها 20 درهما صدقة، وانصرف عنها سعيداً مبتسماً!!
تجمدت نظرات العجوز على الدراهم، فقامت بوجه مشرق وقلب يرقص فرحاً، ولملمت فرشتها وبضاعتها المتواضعة، وذهبت للجزار تشتري منه قطعاً من اللحم، ورجعت إلى بيتها لكي تطبخ طعاماً شهياً وتنتظر عودة حفيدتها وكل ما لها من الدنيا. جهزت الطعام وعلى وجهها نفس الابتسامة التي كانت السبب في أنها ستتناول (اللحم).
لحظات وانفتح الباب، ودخل البيتَ، تلك الصغيرة بائعة المناديل، متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء..

يقول رسولنا الحبيب صلوات الله وسلامه عليه: "تبسمك في وجه أخيك صدقة"
ما رأيكم لو أن كل منا حاول أن يفعل كما فعلت هذه الطفلة الرائعة؟
ماذا لو حاولنا رسم ابتسامة من القلب على وجه مهموم؟
لو حاولنا رسم بسمة بكلمة طيبة؟
بلمسة حانية على كتف أم مجهدة، أب مستهلك!
بمحاولة مسح دمعة إنحدرت من قلب مثقل بالحزن!
بصدقة قليلة لمحتاج لا يجد ثمن رغيف الخبز!
بهدية بسيطة لمريض حبسه المرض!
برفع سماعة الهاتف للسؤال عن رحمك!
بالمسح على رأس يتيم وجد نفسه كفرخ طير في مهب الريح!
هناك طرق كثيرة لا تعد ولا تحصى لرسم البسمة على وجوه الآخرين، فقط لو خرجنا من أحزاننا ورسمنا البسمة على شغاف قلوبنا..
لو تذكرنا نعم الله تعالى التي أنعم بها علينا..
لو لم نسخط على ما فاتنا من حظوظ..
لو رسمت بسمة على وجهك فسترى الدنيا مشرقة..





رد مع اقتباس