الموضوع: انا وليلي
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 2 - 3 - 2023, 12:46 PM
نجمة الليل غير متواجد حالياً
مشاهدة أوسمتي
 عضويتي » 1310
 جيت فيذا » 20 - 12 - 2022
 آخر حضور » 22 - 6 - 2023 (07:10 PM)
 فترةالاقامة » 501يوم
 المستوى » $55 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
  النشاط اليومي » 12.33
مواضيعي » 786
الردود » 5397
عددمشاركاتي » 6,183
نقاطي التقييم » 92
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 549
الاعجابات المرسلة » 262
 الاقامه »
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
 التقييم » نجمة الليل will become famous soon enough
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل pepsi
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله galaxy
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةdubi
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سبارتي المفضله  » سبارتي المفضلهBentley
 
الوصول السريع

عرض البوم صور نجمة الليل عرض مجموعات نجمة الليل عرض أوسمة نجمة الليل

عرض الملف الشخصي لـ نجمة الليل إرسال رسالة زائر لـ نجمة الليل جميع مواضيع نجمة الليل

الأوسمة وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
E انا وليلي

ملاحظة هامة لقراء الموضوع ♥ غير مسجل ♥
قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض
فإن كنت من الأعضاء التي لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك
باسم إدارة الشبكة وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع
وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد
أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم .. فهذا قد يعرضك للطرد أو لحذف مشاركتك
إدارة شبكة ( همس الشوق )

 



يقول كاظم الساهر : عندما قرأت كلمات قصيدة ( أنا وليلى ) بحثت عن شاعرها خمس سنوات ، وأخيرا نشرت نداء عبر الصحف أستفسر فيه عن الشاعر .

ذات يوم ، قابلني رجل بدت على وجهه سمات العذاب الأليم ، أخاديد من عذابات السنين تختزلها سمرة تحيط عينيه ، وكذا نحول في جسمه ،ومرارة حزن عات يبدو على تصرفاته !
قلت له : من أنت ؟
فقال:أنا صاحب القصيدة(استبعدت ذلك تماما لعظمة وقوة القصيدة ، وضعف وهوان الرجل) .

واستكمل حديثه قائلا : أنا حسن المرواني ، لست شاعرا ، ولكني كتبت قصيدة وحيدة ، لم أقل غيرها من قبل ،ولن أقول غيرها من بعد.يمنع
أنا عراقي ، من مدينة ميسان ، من عائلة فقيرة ، كنت أشقى في كل عمل ، لأجمع تكاليف الدراسة . تفوقت ، فاندفعت بشغف للتعليم .
تعرفت على فتاة متوسطة الجمال ، تليق بحالتي المتدنية ماديا ، أحببتها ،وبدى لي أنها تبادلني نفس الشعور . همتُ بها هياما شديدا ، واتفقنا على الزواج بعدالتخرج مباشرة .في آخر أيام السنة الأخيرة ، أتت ليلى ومعها خطيبها ممسكان بأيدي بعضهما .
وهنا : يكمل كاظم الساهر القصة ، قائلا :
انصدم حسن المرواني الشاعر المحب الفقير ، وترك الدراسة ردحا من الزمن .ولكن إدارة الجامعة لم تطوِ قيده،لفقره وحسن خلقه.ثم كان يوم التخرج .
القاعة تعج بالحضور،وفجأة حضر حسن المرواني ،وجلس وسط الحضور ،ليرى ليلى عن يمينه مع خطيبها ، حبس دمعة مخنوقة في عينيه،وفجأة تدلى ميكرفون،وصدح متحدث يقول : أيها الحضور الكريم ، ستسمعون الآن قصيدة الخريج حسن المرواني .
تلعثم المرواني قليلا ، ثم قام وأخذ المايك بيده وبدأ القصيدة قائلا :
سألقي عليكم قصيدتي الأخيرة في هذه المسيرة.والتفت يمنة،كانت خطيبته واقفة بجوار خطيبها الجديد ، وقال :

ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي
يمنعيمنعيمنع واستسلمتْ لرياح اليأس حالاتي

جفّتْ على بابكِ الموصودِ أزمنتي
ليلى وما أثمرتْ شيئا ندائاتي!

فبكت ليلى،وقامت وقعدت على المقعد الأخير في تلك القاعة ودموعها تحرق مآقيها ،
نظر حسن المرواني إليها من جديد ، ونظر إلى خطيبها خلسة ، واسترسل قائلا :

عامان مارفّني لحنٌ على وترٍيمنعيمنعيمنع
ولااستفاقتْ على نورٍ سماواتي

أعتِّقُ الحب في قلبي ، وأعْصرهُيمنعيمنع
فأرشف الهم في مُغْبَرِّ كاساتي !

وهنا اغرورقت عينا حسن المرواني بالدموع ، فأكمل قائلا :

ممزّقٌ أنا ،لا جاه ، ولا ترفٌيمنعيمنعيمنع
يمنعيمنع يغريكِ فيَّ فخلّيني لآهاتي !

لو تعصرين سنين العمر أكملهايمنع
يمنع لسال منها نزيفٌ من جراحاتي

ثم أشار إلى ليلى بسبابته واسترسل قائلا :

لوكنتُ ذا ترفٍ ما كنتِ رافضةًيمنعيمنع
يمنع حبي ولكنّ ضعف الحال مأساتي !َ

عانيتُ عانيتُ لا حزني أبوح بهيمنع
ولستِ تدرين شيئا عن معاناتي!

أمشي وأضحك ياليلى مكابرةيمنعيمنعيمنع
علّي أخبي عن الناس احتظاراتي

لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي!

يرسو بجفني حرمانٌ يمصّ دمييمنع
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي !

معذورة ليل إن أجهضت لي أملي
يمنعيمنع ما الذّنبُ ذنبُكِ بل كانت حماقاتي

أضعتُ في عرب الصحراء قافلتي
يمنعيمنع وجئتُ أبحثُ في عينيكِ عن ذاتي

وجئتُ أحضانكِ الخضراء منتشيا
يمنع كالطفلِ أحملُ أحلامي البريئآتِ!

غرستِ كفّيْكِ تجْتثّين أوردتييمنعيمنع
يمنعيمنع وتسحقين بلا رفقٍ مسرّاتي!

واغربتاه !مضاع هاجرتْ مدني !
يمنع عني،وما أبحرتْ عنها شراعاتي

نُفيتُ واستوطن الأغرابُ في بلدي
يمنعيمنعيمنعيمنع ودمّروا كل أشيائي الحبيباتِ!

عند هذا البيت ضجّت القاعة بالبكاء ، ولاسيما ليلى التي كادت أن تجن
وهنا التفت حسن إلى ليلى مشيرا إليها قائلا :

خانتكِ عيناكِ في زيفٍ وفي كذبٍ
يمنع ثم أشار بإصبعه إلى خطيبها وقال :
يمنعيمنع أم غرّكِ البهرجُ الخدّاع مولاتي ؟

فراشة ًجئتُ ألقي كُحْلَ أجْنحتي
يمنعيمنعيمنعيمنع لديكِ،فاحترقتْ ظلما جناحات!

أصيحُ والسيف مغروز بخاصرتي
يمنعيمنع والغدرُ حطّم آمالي العريضاتِ !

فقامت ليلى منفعلة وقالت : أرجوك حسن يكفي،فلقد أرغموني على الزواج من ابن عمي ،وهي عادة عربية،إذ كان العربي يدفن ابنته حية في قبرها ، ولكنهم تغيروا ، فأصبحوا يتفننون في تعذيبها أكثر،إذ يحرمونها ممن تحب ، ويجبرونها على من لا تحب .
فواصل حسن المرواني شعره وقال :

وأنتِ أيضا،ألا تبّتْ يداك إذايمنع
يمنع آثرتِ قتليَ واستعذبتِ أنَّاتي !

من لي بحذف اسمكِ الشفاف من لغتي
يمنعيمنعيمنع إذنْ،ستمسي بلا ليلى حكاياتي

وهنا أغمي على ليلى،وحملوها خارج القاعة،بينما تسلل المايكرفون من يد حسن،وغادر القاعة،وغادر الجامعة،وغادر بغداد،وغادر العراق ،ليستقر في الإمارات العربية المتحدة ستة عشر عاما .
وأخيرا عاد إلى العراق،وزار جامعة بغداد،ليجد قصيدته الوحيدة وقد خطّت على جدار الجامعة ، تخليدا لتلك الذكرى الأليمة التي ولدت مثل هذه القصيدة الفريدة.


الموضوع الأصلي :‎ انا وليلي || الكاتب : || المصدر : شبكة همس الشوق

 





رد مع اقتباس

رسالة لكل زوار منتديات شبكة همس الشوق

عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من اجل  منتديات شبكة همس الشوق  يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .