\nالسلام عليكم ورحمة الله
\n
\n
\n
\nمسؤوليات عديدة تقع على عاتقك عزيزي الرجل تجاه المرأة التي تحبك، من أهمها، الاهتمام بما تقوله لها، وبالأفعال التي تصدر عنك حتى لا تكون سببا في جرحها وإحباطها، ومن ذلك بعض العبارات التي يجب أن تحذر إلقائها على مسامعها.
\n
\nعبارات يجب أن لا تقولها للمرأة التي تحبك
\nعبارات عديدة عليك أن تفكر ألف مرة قبل قولها للمرأة التي تحبك منها:
\n
\nلماذا تحبيني ؟
\n
\nالحب الحقيقي ليس له أسباب ظاهرة، ولذلك احذر عزيزي الرجل أن تسأل المرأة هذا السؤال، لأنها لا تعرف لماذا تحبك، لأن الحب ليس بيدها وإنما هو أوامر تخضع لها القلوب الصادقة، وتستسلم لها العقول الناضجة، فالمرأة حين تحب لا تستطيع أن تقول أسباب حبها للرجل، لأنها لا تعلم لماذا تحبه وما السر في إنجذابها إليه
\n
\nلا تشغلي فكرك بي فأنا بخير
\n
\nمن الصعب أن تصدقك المرأة التي تحبك عندما تسألك عن ما يؤرقك وتدعي انك بخير، وفي الحقيقة هناك ما يئن به قلبك وينشغل به عقلك ويقلق راحتك، لذا لا تقول لها ذلك لأنها تحبك وبإمكانها أن تلمس بصدق ما تمر به أنت، وتشعر بأنك لست على ما يرام كما تقول لها.
\n
\nكفي عن الغيرة
\n
\nليس من الحكمة أبدا أن تطالب أنثاك المحبة لك بأن تتوقف عن غيرتها عليك، لأن غيرتها أقوى دليل على حبها لك، وهنا عليك أن تفرق عزيزي الرجل بين غيرة المرأة على الرجل التي تحبه، وبين غيرة المرأة من المرأة، لأن الأولى منتهى الحب، والثانية منتهى الضعف وإنعدام الثقة في النفس، والمرأة التي تحبك حقاً وبصدق تكون غيرتها دلالة قوية عن حبها وبعيدة عن النوع الثاني من الغيرة.
\n
\nاتركيني بمفردي
\n
\nمن حقك عزيزي الرجل أن تنفرد بنفسك وقتما تشاء، ومن حق المرأة التي تحبك أن تهدأ وتتوقف حيرتها، وينتهي قلقها عليك، لذا عليك عزيزي الرجل أن ترفق بها، وأن لا تكثر من قول هذه العبارة للمرأة التي تحبك، لأنها تريد إسعادك، وتحب الأنس بك، وتحب أن تتواصل معك وتنعم بقربك، وتسعد بالإطمئنان عليك.
\n
\nوأخيرا كن حريصاً عزيزي الرجل فيما تلقيه على مسامع المرأة التي تحبك، حتى لا تخسر حباً صادقاً ربما لم تتح الفرصة لك مرة أخرى لتجده، لذا لا تكثر من العبارات الجافة التي قد تثير لديها ظنون تحيط كلها حول إنعدام حبك لها.
\n
\n