:: نساء مجرمات في التاريخ/5/كريستان غيلبرت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص من التراث العراقي/قسمة فنيخ ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص الانبياء /اسماعيل عليه السلام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/6/الاحسان الى الجار ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة الانعام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: علماء وعباقرة العرب/5/ابن يونس اعظم علماء الفلك ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/5/الفاطميون ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الجزء الثاني من شرح قوائم الفوتوشوب ( الكاتب : همس الشوق )       :: كود ننصح اعضائنا الكرام بتحميل المتصفح فايرفوكس لضمان التصفح الجيد للمنتدى ( الكاتب : همس الشوق )       :: طريقة إخفاء الأدمين من المنتدى كله وبشكل نهائي ( الكاتب : همس الشوق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله ياتراتيل فرح ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الكيك السحري بدون دقيق ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أسهل وأحلى صينية بطاطا بالدجاج ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أفكار فعّالة وعادات تسهل عليكِ تنظيف المطبخ ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: ما هي متلازمة جوسكا وكيف نتعامل مع المصابين بها ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: هل العلكة تفسد الصيام المتقطع ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: متى يجب فحص الكوليسترول لا تنتظر حتى فوات الأوان ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود استماع لمقطع صوتي أثناء تصفح المنتدى مع ميزة جديدة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تفسير آيات سورة الصف ( الكاتب : تراتيل فرح )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد شوق المطر شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم فقط دقيقه رد مجاملة
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29 - 1 - 2022, 09:44 AM   #21


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الليِّــث وهو يوقف ؛ اخوها جاء !
ام الليّــث وهي بدت تشِك بالوضع بينهم ، ناظرت كِـيان بالليِـظ°ث باستغراب وسرعان ما حست بشعِـور بشَـع جداً يختِرق قلبها من صَـد وهو يخرج
قَـربت بتخرج وسرعان ما اوقفها صوته من خلفها ، وقفت وهي تتحـاشى الالتفـات لجل ما يشوف عيونها ، مسك معصمهَـا وهو يسحبهَـا لناحيِـته ويدخل فيها لـ مكان مثل الممر ، نزلت انظارها للاسفل لجل ماتشوفه وسرعان ما زمت شفايفها وهي تثّبت نفسها لا تبكي من رفع وجها بحنِظ°يه بـ كفه
عض شفِـته لثواني وهو يشوف عيونها اللي تميِل للاحمرار وشَـفايفها بالمثِل ، رفع ابهـامه لشـفايفها وهو يتكِلم بهدوء ؛ بيصِيـر مثل اللي تبيِن يا بنت سلطان !
ارتجـف جسدها وهي تناظره بـذهول وسرعان ما نِزلت دموعها اخـذ نفس وهو يضمها لصدره وسرعان ما حس فيها تبكِظ°ي ،، تمسِكت فيه ودموعها تنهمِر غصبَـاً عنها ، ضعيَـفه منه ، وضعيِـفه له وهالشيِء يكسرها كثيِـر ،ابسَـط صّد منه يبكيِها واصغِر ابتسِامه ترتسِم بثغره تكفِيها لـ ساعات تظِل مبسوطه
رفع ايده وهو يحاوط راسها يضمِها له اكثِـر ، يعرف وش بتكون نهايه هالليّـله وجداً بعد لكن ما يقِدر يتمَالك نفسه قِدامها
ابعَـد وهو يسمع صوت بـوري بالخارج من أوس ، مسحت دموعها بعشوائيه تحت نظراته وهي تلاحظ وجهه الاحمّـر ، ما كانت قادره ترفع عيِونها من شده خجلها منه والمشاعِر اللي اندفعَـت لـ قلبها
جاء صقر وهو يشوف الليّــث يحك حاجبه ويناظرها وكيان مِرتبكه بشِده وما تناظره
صقـر باستغراب ؛ أوس برا ترا !
لفت طرحتها وهي تـثبِت شنطتها بارتجَـاف ، رفعت عيونها لـ الليّـث اللي يتأمـلها وهي مشتته تماماً
زم شفَـايفه وهو يخرج للخارج لـ عند أوس اللي نَـزل اول ماشَـافه
اوس بهَـدوء ؛ ما رحِـت !
الليّــث ؛ ماشي الحين
اوس وهو يشِوف كيان خارجه ؛ قلت لابِـوك ؟
هز راسَـه بالنفي ؛ لا لابِوي ولا لـ ذيّـاب !
زفّـر أوس بهدوء ؛ انت عَـدو لي صح ، بس تظَـل زوج اختّي اللي مدري وش بيصير بوضعكم ، على العموم انا الصَـباح بكون بالمركز !!
وقفِت كيان باستغِـراب من ان الليّـــث وأوس يتحـاكون بهدوء
زفّـر الليّــث وهو يشوف رسَـاله تنبـأه بالقِدوم والا بتضِـطر الشرطَـه تجي تآخذه غصَــب ، سكر جـواله وهو يحِـطه بجيِـبه ويمشِي لـسيارته
رفعت حـواجبها وهِي تشِوف أوس يناظره بهدوء ؛ وش فيه ليّــث !
زفر أوس بهدوء وهو يركب وهي بالمثل ، رفعت حـواجبها لثواني وهي تشوفه يرد على جواله
أوس ؛ خرج توه لا تخاف
عصِـام ؛ زين ، انا بانتظاره اصلاً
أوس بتنهيِده ؛ قويه حيِــل ؟
عصَـام ؛ انتظره يجِـي نآخـذ افادته ونحدد ، ما اتوقع انه بيِطلع منها نظَـيف !!
زفّـر أوس بضيق ؛ والله انها لعبه من السيّـاف ملزقها فيه ، متأكد مثل اسمي بعد !
عصّـام ؛ هي واضح انها لعبه بس الادله للحين بالفحص ، لو طلعت صدق لـ الليّــث راح فيها تماماً ، المهم ما اطول عليك فمان الله !
أوس ؛ بحفَــظه !
لف وهو يشوفها سرحـانه وتناظِـر بالفراغ ، تحِس بشعور غَـريب بقَـلبها وهِي تتـذكر هدوء الليّــث ، يعِصف بكل مشاعرها من قُربه ، تذكرت حَـديثه مع خوله رغم انه كان عادي وشِيء طبيعي بينهم لانهم يلاقون بعض وجلسَـاتهم مع بعض بالحجَـاب لكن اجتاحَـها شعور غَـريب جداً يتصّنف بمـسمى " الغيِره " لكنها تنفِي هالشيء لانها ما اعترِفت ولو لـ نفسها وذاتهـا بـ انها " تحبِــه " ، رجعت جسّدها للخلف وهي مشِـتته وضَـايعه تماماً ، ما تدري ليِه تمنّت يكون بجنبها الحين عالاقل تعِرف ضَـياعها ويِن لكن يبقـى تمني ، تسَـارعت الافكار لراسَـها بالسوء لان الليّــث كان مستَـسلم اليوم وهادئ جداً ، ضمته لها ما كـانت مثل دايم ، كانت بشعِـور غريب عليها كثيِـر ، لفت وجهها بـ انتباه من أوس اللي ينادي على اسمها
أوس باستغِراب ؛ عسـى ما شّـر ؟
هزت راسـها بالنفي وهي تعدل بـجلستها ؛ الشّر ما يجيك !
ناظِر فيها لثواني بهدوء ؛ قبِـل لا نوصل ، وش الوضع ؟
زمت شفَـايفها لثواني وهي تحبِس دموعها ؛طلبَـت الطلاق !
رفع حَـواجبه من نبرتها ؛ ايـه ؟
اخذت نفَـس وهي تِوزن نفسها ؛ وافق !
زفّـر لثواني وهو يوقّف ؛ وانتِ ؟
عضت شفِـتها لثواني وهي تحاول ما تبكِي ؛ مثِل ما انا !!
يعرف انها متأثره وجداً بعد من ارتجاف ايدها ، تنهِـد بضِيق وهو يصد وداخله يشتِم كثيِـر لانها ما تستحِق تعيش كِل هالاشياء وهِي بهالعمر ، اللي بسهَـوله يتعّلق وصعَـب يترك
_

<< بِـالمـركز >>
دخَـل بهدوء وهو يترك جـواله ومفاتيحِـه واغراضه علَى الطـاوله ويدخل للتحَـقيق متجَـاهل نظرات عصّـام وغازي
جَـلس بهدوء وهو ينتظِر الشخَـص اللي بيحقق معـاه يدخل
دخَـل وواضِح على ملامحـه الاستفِزاز وهو يرمي ملف قِدام الليّـث
تعّدل الليِـث بهدوء وهو يآخـذ الملف ..

المحقق باستفزاز ؛ آخـذ المركـز كوفي عندك ياليّـث مشرفنا كل شوي !
الليّــث بسخريه ؛ ادري عنكم لو ماتت نمـله قلتوا هاتوا الليّــث !
ضحك المحقق وهو يِضرب بـ ايده ع الطاوله بسخريه ؛ شوف الملف يلي قدامك ، وشف النمله اللي نادينَاك عشانها !!
تجمِـدت ملامحه لثِـواني وهو يقِرا بـداخله بهِدوء " مصِعب بن عامِـر ، ظ،ظ© سنـه ، تـوفى إثـر طلق ناِري يُشك بـ انه من قِبل الليّــث بن عزام "
الليّــث بحده ؛ انـتو جالسِـين ترمون علي تهِمه صريـحه بـ اني قتلت شخَـص وانا مو عارف اسمه حتى !!!
ضرب ايده ع الطاوله بحده ؛ تعرفه !!
زفِـر الليّــث وهو يمِسك اعصـابه ؛ ما اعرفه !
المحقق ؛ تعرفه ومن فوق خشِـم اللي خَـلفك بعد ! اعترف بالهداوه يكون لك افضَـل !
عض شفته لثواني وهو بدا يتنرفز بشكل غيّر معقول ، تجاهل وهو يناظره فقط
رمـى صوره لامامـه وهو يصرخ فيه بقوه ؛ ما تعرفه اجل ها !!
رفع الليِــث عيونه بحده ولاول مَره احد يتجرأ يصرخ فيه بهالشكل ، رفع الصوره بظ°طرف اصبعه باستفزاز وهو يشقها نصيِن ويرميها ؛ كل ما لقينا احد بالشارع عرفناه يعني ؟ اذا عندك هالخاصيه شاركني بالله !!
عض شفته لثواني وهو يفتح الباب ووصل حده تماماً ، توجه لـغازي وعصام اللي واقفين بشبه غضب ؛ انا ما اتعـامل مع عيّـال النعمه بالتحقيق ابد ، دخلوا غيري انا انسحبت ما بكمل الا وانا ذابحه!
غازي بهدوء ؛ طلعه من التحقيق بس بالنظاره لانه للحين مب متأكدين منه ويجي عليه بما انه عرف القضيه يهرب برا لو كان الفاعل !!!
ابتَـسم بانتصار وهو يمسك الكلبشّات ؛عقبال ما اشيله لـ المحكمه يارب !
ضحك عصِام وهو يلف على غازي ؛ بحياتي كلها ما شفت كره مثِل كره سَـليم "المحقق" لـ عيال النعمه على قوله !
دخَـل وهو يمسك الكلبشِـات بابتسِامه ؛ تعال يا ليّـظ°ث !!
ضحك الليّــث وهو يمِـد ايده بسخريه ؛تفضِل !
ضحك سليـم باستفزاز وهو يِسكـرها على ايده ؛ انت تـولد وبفّمك ملعقه ذهب ، انا أولـد وبـ ايدي سوط اجَلدك واجـلد امثـالك !
ضحك الليّـــث بسخريه وهو يشوف سليم يمسك ذراعه ؛ يا فـرحتك يا سَـليم ، صدقني بتنّدم !
سَـليم بانبسَـاط وهو يعرف ان الليّـث معصب بداخله؛ الله يزيد معرفتك فيني !! ما جَـات نسختك "ذيّـاب" للحين غريبه ! ولا جو ال عُـدي بعد وش صاير بالدنيا !
الليّــث باستفزاز ؛ نعرفك شلون ما نعرفك ياولد عماد ! بعدين الموضوع تافه ليه يجون ؟ نسخِـتي مثل ما تقول تواجه رجال بس مب اشباههم !!
ضحك سَـليم وهو يمشِي بالليّــث لجهه النظـاره ، ابتَـسم وهو يسلم على عزيـز اللي عِرضت ابتسِامته وهو يشوف الكلبِــشات بـ ايد الليّــث
عـزيز بسخريه ؛ اوهه الليّـــث مشَـرفنا اليّــوم !
الليِــث بسخريه ؛ جاي انِوركم بس !
عـزيز وهو يأشـر على ايده بسخريه ؛ ما ادري جاي تنِـورنا والا جاي تلقـى شر اعمـالك ، من الضحيه هالمره ؟ بنت لو ولد !
احتَـدت ملامحه بغضب ؛ احفَــظ لسانك !
عـزيز بسخَـريه ؛ بـ اي صفه ؟ انا القـانون هنا ياليّــث وانت مجُرد مجـرم ذليـل !!
ضحك سليم وهو يمشي بـ الليّـث بروقان ؛ اسمك واسم عائلتك وابوك وفلوسك ما يمشون هنا يا ليث ، القانون بس !
دخَـل الليّــث لـ غرفه النظـاره وهو يشوف سلَـيم ، المحقق المستفِـز والكريه من رأيه يسكِـر الباب وهو يبتسم بسخَـريه
جلس بهدوء وهو يناظِـر بالقضِبان يلي قـدامه ، زفّـر وهو يخلل ايده بشعره وهو محتاج يفكّر بعمق وسليِم وعزيز استفزوه لحد النخاع ، و كـ قانون عنده ، ما احد يِدوس له على طرف ويعيش مرتاح
_

<< بيِــت ابـو أوس >>
ابتَـسمت وهِي تصعَـد للاعلــى بعَـد يوم متعِب وجميِـل بنفس الوقت ، تبتسِم كل ما تذكرت ابو أوس وسوالفه ، مر اليّـوم حلو وجداً عليها بعد ما عرفوا انها متضايقه وكل منهم يحاول يضحكها وينسيها ، مواقف ابِـو أوس بالعسكريه مع طقطقات بسيطه من أوس ، ضحكات جيِلان ودعـوات ام أوس لهم بالصّـلاح
دخِـلت غرفتها وسرعان ما داهمها شعِور بالسِوء وهي ودها تحاكي الليّــث ، اتصـلت مره ، ومرتيِن وهي ترسل له بعدم فـائده
زفّـرت من حست انها نشِبه وهي تتمنـى يكون مشغول بس ، غمضت عيونها وسرعان ما فزت من رنين جوالها وهي تظنه الليّــث ، رفعت حواجبها وهي تشوفه رقم غَـريب
ردت بهدوء بدون لا تتكلم وسرعان ما جمِـدت ملامحها وهِي تسمع صوته
ابتَـسم بسخريه ؛ جـوال الليِـث قدامي ، لا تتعبين نفسك ما يقدر يرد !
بلعت ريقها بتردد وهي مو قادره تنطق ، ودها تسأل عنه بس ما تدري ليه انـعقد لسانها
عَـزيز بسخريه ؛ الليّــث بالنظـاره يا كيّـان ، حبيت تعرفين بس !
سكِـر وهو يتركها بذهولها ، فظ°زت وهي تتـوجه لـ غرفه اوس مبظ°ـاشره ..

___



<< الصّـباح ، بالمـركز >>
كان محنِـي راسه ومتكي على ايده كـ أنه نايم ، ضرب سلّـيم الحَـديد بقوه وهو يناظره بسخـريه ، رفع الليّـث عيونه المائله للاحمرار له ببرود
سليـم بسخريه ؛ عندك ضيّـف
رفع عيونه وهو يظنه ذيّـاب وسرعان ما عقَـد حواجبه باستغراب وهو يشوف يِوسـف ؛ يوسِف !
يوسف وهو يناظّـر الليّـث ؛ وش المـوضوع يا طويل العمر !
زفّـر الليّـث بسخريه ؛ متأكد ان السيّـاف وراء هاللعبه كلها بس الله يخارجنا ! مدبّس فيني جريمه قتل من وين ما ادري !
يِوسـف باستغراب ؛به دليل ؟ ومين بعد !
الليِـث بسخريه وهو يأشر ع القضبّان اللي امامه ؛ شكل عندهم دليل لان لو ما فيه ما كنت هنا الحين ! ومين بعد مصعب بن عامر الفصعون !
عقْـد حواجبه لثواني ؛ دليل كاذب يعني ؟ بعدين مين مصعب ذا !
جلس الليّث بسخريه ؛ تَـذكر الورع اللي تهاوشت معه بالكوفي ؟ الليّ نافخ نفسه انه ولِد عامر !
يوسف بتذّكر ؛ ايه عرفته ! بس ما كان بينكم لقاء ولا معرفه غير بهالكوفي كيف !!!
رفع كتوفه وسرعان ما تِذكـر شيء مهم غفِل عنه بالتحقيق كثير ؛ يوسف وقتها السيّـاف كان موجود بنفس المكان ! انا قلت هو اللي ملزقها فيني !!
يوسّـف ؛ هي ملزّقه واضح ومنه بعد بس شلون نطلع الصح يا طويل العـ
رفع الليّـظ°ث حواجبه من سكّت يوسـف وكأنه تّذكـر شيء مهم
يوسـف باستعجال ؛ انت تقصـد مصعـب الصغير !!
هز راسـه بـ ايه باستغِراب وسرعان ما ابتسـم يوسف بفرح
يوسف بشبه انتصار ؛ بالامس شفته بالمطار !!
الليّــث بعدم تصديق ؛ كيف شفته ويقولون ميت ! السيّـاف مستحيل يتركه كذا وهو حاط قضّيته فيني !!!
يوسف بابتسامه انتصار ؛ وربي شفته وهويته مزيفه لكن اعرف اسمه قاله قدامي للشرطي !! تم هالموضوع والله تم !!
ضحك الليّـث من حماس يوسف غصب ؛ وريني عضّلاتك الحين يلا ! وبتتعامل مع احد من الاستخبارات عندك أوس بس تروح لـ الزفت سليم ياويلك !
ضحك يوسف وهو يأشر على عيونه بفرح ويخرج للخارج ركض
_

<< بيِـت ابو الليِــث >>
زفّـر بغضب وهو يوقف ؛ مو معقول مو معقول !!
ام الليّــث بتهدئه ؛ اتصل على ذاك صديقه ناسيه وش اسمه ياسين مدري يوسف ! وكلّم زوجته اكيد تدري !
ابِو الليّــث وهو يأشر على ساعته ؛ صار له يوم ونص وهو مختفي ولا اقدر آخـذ عنه ابسط خبر !! وش صاير بالدنيا دام انا عزام ومب قادر اوصل لـ ولدي وهو بنفس الديره بعد !!
جميّـله بتهدئه ؛ يمكن بالاستراحه تو مع واحد من اصحابه وناسي يبلغنا ! لا تتفاول بالشر على طول !
ابِو الليّظ°ـث بغضب ؛ بهّــد فكوكه لا جاء وخل احد يمنعنّـي عنِه !!
زفرت بشبه ارتياح وهي تشوف كيِـان تتصل عليها لانه كلمتها من الصباح وما ردت عليها
قامت بهدوء وهي تدخل المطبخ ؛ كيِـان ؟؟
عضت شفتها لثواني وهي ما وقفَت بكي من امس ؛ ليّـث جاء ؟
جميّـله بتزفيره ؛ لا ،ابوي قَـالب الدنيا عليه مب قادرين نوصله !
ارتجفت نبرتها وهي تغطي فمها بـ ايدها ؛جميّـله ليّــث بالشرطه !
وسعَُت عيونها بعدم تصَـديق ؛ ككيييييييففف !!
كيّـان برجاء ؛ الله يخليك لا احد يدري !! جميّـله بعدم تصَـديق ؛ وشلون تدرين !
كيّـان وهي تآخـذ نفس ؛ بالامّس اتصلت على جواله كثيّـر وما يرد بعدين اتصل علي شخص منهم يقول انه عندهم بالمركز وبالنظاَره بعد !
جميّــله ؛ وكيف بيطلع ليه عندهم اصلاً !!
كيّـان وهي تشوف أوس داخل ؛ انتظري أوس جاء
ركضّت لعنده وعيونها تترجاه بدون لا تحكي
زفّـر بهدوء ؛ احتمِال يطلع الليلّه لو صاحبه جاب الدليل الصح لا تخافين !
ناظرت فيه لثواني برجاء ؛ طيب وش مسوي لجل نعرف !!
أوس وهو يشتت انظاره بعيد ؛ مُتهم بجـريمه قتل ! لو جاب صاحبه الدليل يطلع منها ، لو ما جابه مع الاسف بيتحول قضاء جنائي !
ناظرت فيه لثواني بذهول ؛ بس مو صدق صح !
رفع كتوفه بقله حيّله ؛ الليّــث ينكر وكِل الادله ضده ، ما بيبرأه الا اعتراف من اللي ملزق هالتهمه فيه او ان الشخَص اللي اتهموه بقـتله يطلع عايش بس !!!
ارتجفَـت لثواني وهي تشوفه يمشِي لغرفته ، تجمّد الدم بعروقهَـا من شده صِدمتها وكـ أن الدنِيا الورديِه اللي كانت عايشِتها بـ حياه ابوها انتهَـت ، صارت تفهم اكثّـر بـ الجرائـم والعـالم الاسود بـ وصف ابوها وهالشّيء ما يبسَـطها ابداً ، تعرف ان الليّــث مو انسِان نظَـيف تماماً ، لكن بنفِس الوقت تبـرأه من كِل شيء وما تِدري وش السبب ! تعرف اتّم المعرفه وواثَـقه اتّم الثقه ان مهَما وصِل فيه الظّلام والسِوء ما بتِوصل انه يقتِـل احد ابداً


___



نسّيت جميِـله اللي ع الخَـط وهي تركض لغِرفه أوس بعد تجمّـد دام لـ دقايق كثيِره ويمكِن لاكثّـر من ربع ساعه
تِـوه طالع من الحمّـام والتعَب واضح بمَـلامحه ، من قَـرب بينام أمس نَـطت عليه كيّـان وهي تترجاه يشوف الليّــث وبالفعِل راح عشَـانها ، ظِل اليوم بطَـوله مع يوسِف اللي مع الاسف لقِـى نص كاميرات المطار بالاماكن يلي وقِف فيها مصعَـب متعطله ، يعرف اسمه المُزيف " همّـام بن خـليل" لكن مو قادر يوصّل له ويحاول يوصل لـ الشرطي اللي تعامل معاه بالمطار لجل يثبت لهم ان الليّــث بريء وان هالشخص يلي اسمِـه مصعب عَـايش
كّـيان ؛ بترجع ؟
هز راسـه بـ ايه وهو يعدل تيشِـيرته ؛ تبين شيء ؟
هزت راسهَـا بالنفي وهي تناظــره ، رفع جـواله اللي يّـرن وهو يرِد على عصـام
عصّـام ؛ أوس تعال المركز ضروري ، يوسِـف والشرطي اللي شاف مصعَـب هنا !
زفّـر أوس لثواني ؛ جاي ، محد جاء من ال عُدي ؟
هز عصِام راسـه بالنفي ؛ الليّــث ما بلغ احَـد ، ورجال الليّــث بعد شغَـاليّن ان محـد يعرف من اهَـله مثل ما يقول يوسف!
أوس وهو يفرك جبينه ؛ شيء يحيّـر الصراحه ! تبي شي ؟
عصّـام ؛ لا بس لا تطول ، الليّــث واصِـل حده شكله بيتهاوش مع سليـم وعزيز !
أوس ؛ ما الومه ، خصوصا عزيز الزفت والله !
ضحك عصّـام لثواني ؛ فاتك والله ، راح عزيز له يستفِزه مسكه الليّــث بقوه من وراء الحديد صار راسـه والحديد واحد !!
أوس بغيض ؛ ما الومه ، مستفِز والله !!
_

<< بالمـركــز ، قبل دقَـايق >>
دخَـل عزيز النظـاره لـ عند الليّــث وهو ناوي حَـرش بِشكل غير معقِـول
عـزيز بسخريه وهو يشُِوف الليّــث يدور وايديه خلف ظهره ؛ كيف الحال يا مجرم !!
الليّــث بسخريه ؛ احسن من حالك !
عـزيز بطقطقه ؛ والله يا انِه بينتهـي عهد الليّــث بشكل كارثه الصراحه ، انت مسِتوعب انك متّهم بجريمه قتل وكل الادله ضدك الحين ؟ للصباح ما جاب يوسف الدليل الصح بتنقّل للسجن الله يكون بعونك ! وبعد وراك قضيه الطلاق اللي معاي يعني انت انتهيَـت ، ا ن ت ه ي ت ! وايه بعد جوالك ما سكِت اتصالات ، رديت على وحده بس !
احتّـدت ملامح الليّــث لثواني وهو عارف انه يقصِـد كيان ؛ عيِــد ؟
عـزيز وهو يلعب بـ اصَـابعه باستفزاز ؛ سمعت اتوقع !
توجه قريب من القضبان بحده ؛ انـا اول مره اشِـوف انسان بايِـع نفسه !
عـزيز بسخريه ؛ بِـنت عـمي وزوجِـتي قريباً ، عندك شـ
قاطعه الليِــث وهو يمد ايده بقوه من بين الحديد يسحَـبه مع ياقته ، صدم راس عـزيز بـ الحديده بقوه من شده الليّـث له وسرعان ما نِزف راسه من الضربه اللي جات على طرف جبينه
الليّـظ°ث بغضب ؛ اصبـر لي بس اصبر لي !!
تدخلـوا الشرطه الموجودين وهم يحاولون يفكون عزيز من قبَـضه الليّــث القويه وعزيز شِبه دايخ من الضربه اللي آلمـته كثير ، دفه الليِــث بقوه وهو يزفِـر عن غضبه شوي
طاح عزيز بحِـضن الشرطي اللي وراه من كثِـر ماهو دايخ ~
رفع سَـليم ايده بتهظ°ديد لـ الليّــث وهو يمسك عزيز ؛ بتندم والله بتندم !
الليِـظ°ث بغضب ؛ اعلى ما بخيَـلك اركبه !!
ســليم بحده ؛ تحـاكي من انت !!
الليّــث ومو قادر يتحكّـم بـ اعصابه ؛ احاكي حمار !!
سَـليم وهو يناظره بحده ؛ تقصـدني يعني ؟
الليّــث وهو يتقدم لناحيته بغضب ؛ وش عندك انت !! وش عندك !!
سَـليم وهو يرفع اصَـبعه بتهديد ؛ الوعد بيننا يا ليّــث الوعد بيننا بس انتظـر !!
ناظّـره بحده وهو يتجاهله ويرفع ايِـده لعزيز بتهديد ؛ ما بمشيهَـا لك والله ما بمشيها !!
سَـليم بحده ؛ جالس بالشارع انت !! تهدد رجـال قانون بكل وضوح بعد !!
الليّـــث وهو يناظر بـ سليم بحده ؛ انتو خليِـتوا فيها قانون !! دخَـل أوس وهو يشوف الليّــث وسَـليم يتهاوشون بحده وعزيز يمسِح جَـبينه
أوس بحده ؛ السّـظ°لام عليكم !
رجَـع سليم للخلف وهو يِـحني راسِـه لان رُتـبه أوس اعلى من رتبــته ، سحَـب أوس الـمفاتيح من سَـليّـم وهو يفتح البَـاب لـ الليّــث
ابتسم سليم لـ الليِــث بسخريه وهو يمِـد الكلبشِات لـ أوس ، مد اوس ايده وهو يرجعها لحضِـن سلَــيم ؛ تحتاجها انت !!
وسع عـزيز عيونه وهو يشوف الليّــث يخرج مع أوس وسَـليم مصدوم بالمثــل
أوس بهدوء ؛ استخـباراتنا بـ المكان ياللي سافر له مصعب اكّدت وصوله ووجوده فـ البلد بـ الهويه المزيفه، ويحققون معاه هناك ، طلعت منها براءه بس انتبه لحركاتك !
الليّــث بسخريه ؛ رغم ان الكِل عارف انها لعبه ما احد منكم دافع عن الحق ، ويجي واحد يستشرف على راسي بمسمى عداله !


أوس بهدوء وهو يترك ذراع الليّــث ؛ كلام كبير ، ادعي ان عزيز ما يشتكي والا صار كلام كبير صدق !
الليّــث بسخريه وهو يشوف عزيز خارج وعلى جبيِنه لفّـه ؛ بكسّـر ضلوعه وسجّلها عندك يا مفتش ، راجع لعندكم قريب !!!
ضحك أوس ؛ ممكن اعرف وش السبب طيب ؟ مب بكوني مفتشّ بكوني اخو زوجتك !
الليّــث والموضوع كل ما تراود لـ باله يغِضبه ؛ تتوقع من اللي قال لـ كيان عن وجودي هنا مثلاً ! هي ببيتكم الحين ؟
أوس وكـ أنه تو يستوعب ان ما احد كان يدري وفجأه جات له كيان ؛ كيف ما فكّـرت انا
ناظّـر فيه الليِــث بسخريه وهو يتوجه لـ سيارته ، رد على اتصال ابوه وسرعان ما ابعد جواله عن اذنه من صوت ابوه اللي يصِـرخ
الليّــث بهدوء ؛ مب بزر ترى !
ابّـو الليّــث بغضب ؛ لا يا شيخ !! انا البزر صح طال عمرك ! وينك فيه !!
فرك جبَـينه بتعِب ؛ موجود والله موجود ! بعدين مب من عوايدك كل هالسؤال !
ابّـو الليّظ°ـث بحده ؛ رغم معرفتك ان السيّــاف موجود وخطره علينا للحين تختفي !! انا عايش ويِظ°دي على قلَـبي انه يصير لك شيء منه !!
الليّـظ°ث بهدوء ؛ طيب حقّك علي ، تسمح لي الحين ؟
زفّـر بهدوء وغَضب ؛ اذلف !
ابعد الجوال عن اذنه وهو يشوف ابوه سكر بوجهه ، رماه للمقـعد الثاني وهو يحرك ، كـان متوجه لـ بيته لكّـنه غيّـر اتجاهه لـ بيت أبــو أوس .


___



<< بيِـت ابـو أوس >>
جَـالسه تتأمـل بـ ابِـو أوس اللي يزرع الـورد بالاسفِـل بابتِـسامه خفيفه بثغِرها ،ينحنِـي لـ ورده ويحاكيِـها لـ وقت طوِيل كـ انه من الورد ويفِهم فيهم ، يميِـل للورد الاصفِـر كثير بشكل ملحـوظ ، ثم يحِس نفِسه مقصر مع الباقين ويراضِيهم ، تلاحظِ حركاته وتعـامله مع الورد كـ أنهم بشـر ويحِسون فيه
وسعَـت عيِـونها وهِي تشوف الشخَـص اللي يدخِل بعـدم تصَـديق انه الليّــث ، ابتسَـمت بتلقائياً وهِي ما تدِري من شده فـرحها ترِوح يمين والا يسِـار ، عدّلت شكلها وهِي تآخـذ نفس وتنِـزل بسرعه

الليّــث وهو يشِوف ابـو أوس منحِني ع الورد ؛ يظ°ا اهــل البيِــت !
ابتَـسم ابـو أوس وهو يِـوقف ؛ يا هـلا بـ الليّـــث !
ابتَـسم الليّــث تلقَـائيا من ابتِـسامته الحنونه ؛ هـلا بك !!
ابتَـسم ابـو أوس لثواني ؛ زعّـلتني حيِـل يا ليّــث ، ما تسَـتاهل كيان كل هالزعِـل !
الليّــث بتزفيره ؛ وتتـوقع ليه جاي انا الحين !
ضحك ابِـو أوس وهو شبه متأكد ان الليّــث حنون مع كيِـان جداً ؛ عـطني ايدك !
رفع حـواجبه باستغِراب وهو يمِـد ايده وسرعان ما ضحك من الورده اللي حَـطها ابِـو أوس بـ بـاطن كفه ؛ تبّـي تراضيها ؟ راضِيها بالورد ترا تحبه !
ابتَـسم الليّــث وهو يشوفها خـارجه ، نسِيت انها زعلانه منه ونسّـيت موضوع الطّلاق وكِل شيء ، مجُرد شـوفته قدامها خلَـتها تبتسِـم تلقائياً
ضحك ابِـو أوس وهو يشوف ابتِـسامه الليّــث ؛ حّن ذاك الثقَـيل يا ليّـث عساه دايم !
ضحك ليّــث وهو نسى كل التعَـب اللي يحِس فيه من شافها تبِتسم
مشى ابِـو أوس لناحيِه كيان وايده على كتـفها ؛ شكل الزعل راح يا بنتي !
ضحكت لثواني بـ احراج وهِي ما تدري ليه هالقَـد مبسوطه ، تِقدمت لـ عند الليِــث وهِي تمشي بشَـويش من دخَـل ابِـو أوس ، ابتسمت تلقائياً وهي تشوفه يفِتح ذراعه لها ، ضحك من ضمته وهي تدفن وجهَـا بصدره ، تحِس نفسها خفيفه وجِداً بمجرد دخولِها لحضنه وريحِه عطره كـافيه تعدِل مزاجها لـ شهور قِدام ، كانت عايشِه بـ قلق نفسي من وقت ما جاها الخبر بـ انه بمركز الشرطه والحين تحس بشعور ما ينوصف من حلاوته ، نسيت كِل خلافاتهم وكلامها اللي بداخلها بعد ما خرجت من بيِت اهله بالامس لـ سياره أوس ، ما قَد حقِدت على احد مثِل هالحقد ، عاهدت نفسها ما ترجع له لكنها ضعيفه وحيل امامه ، تورِدت ملامحها من انحنِى وهو يقبل راسَـها ويضمهَا لصدره اكثر ، مَرت دقايق طويِله وهو حاضنها وهي مستمِتعه بهالشيء مره ،
الليّــث بهدوء ؛ جاهزه ؟
ابتعَدت وهِي تناظره وودها تقِول ايه ، تراجعت من تذكِرت قرارهم بالطِلاق ؛ بس احنا بـن
رفع ايده بهدوء لـشفايفها يسكِتها ؛ صَدقتي يعني ؟ طلاق مو مطلق وانتهى والحين انتظرك بالسياره!
ما تدِري ليه ابتسمَـت من كلِامه وهي تشوفه يعَطيها ظهره ويمشي ، ركضت للاعلى وسرعان ما توردت ملامحها وهي تشوف تشوف ابو أوس يضحك و يودعها ~
ركبِت وهي بتمِوت من شده خجلها من ابِو أوس اللي احرجها بكلمته " الليّــث وما ادراك ما الليّــث ! الله يسَـاعد قلبك يا بنتي ! " زاد خجلها وهي تشِوف الليِــث يناظرها ، لف ع الجهه الثانيه وابتسِامه خفيفه تتمرد عليه غصب من تشبيكها لايديها
مَـد ايده بهدوء وهو يخلل اصَـابعه بـ اصابعها ، تجمِد الدم بعروقها وهي تشوف ايدها قَد ايش نتفِه مقارنه بـ ايده ، تذكر الورده اللي اعطاها اياه ابِـو أوس وحطها بالخلف لما ركِب
مد ايده وهو يآخـذها لـ ايد كيّـان ؛ رضيتي ؟
ضحكت غصب وسط دموعها من حركته ؛ انت اكثر انسان متناقض شفته بحياتي !
الليّــث بغرور : ما عرفتيني ابد !
زمت شفايفها وهي تتأمـل بالورده اللي بـ ايدها ونظراتها تتشت بينها وبين الليِــث اللي جالس يحّتل قلبها بشده
_

<< بيِــت ابِـو مشعَـل>>
متكِـوره على نفسهَـا وتبكِـي ، من اسبِوع وهي على نفَـس حالها ونفسيِتها متدهوره بشكِل غير معقول ، صح هِي اللي راحَـت لجـوال مشعل ، وهِي اللي اخَـذت رقم عبَـدالرحمن منه وهِي اللي اتصَـلت ، بس ما تجِرأت على هالشيء الا بعَد ما وضّح لها عبَـدالرحمن انه حبَـها من تصِرفاته ، وابتسِامته لها وقت ما يشوفها
دق البَـاب وهو يدخل وسرعان ما رفع حَـواجبه وهو يشوفها تبكِي ؛ وش بَـلاك انتِ ؟
هزت راسهَـا بالنفي وهِي تمسِح دموعها بعشَـوائيه ؛ مصدعه مره
مشعَـل بعدم تصَـديق ؛ حمّـار قدامك ؟ لك اسبِوع مو مزبوطه وش صاير !
تَـولين بهدوء ؛ مو صَـاير شيء بس طفشِت وصَدعت !
مشعل ؛...




رد مع اقتباس
قديم 29 - 1 - 2022, 09:46 AM   #22


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



مشعل ؛ ترى المَدرسه بعد شهَـرين تصَدعين هناك ان شاء الله !
رمت المخده عليه بسخريه ؛ اطلع برا
ضحك وهو يحط المخده بحضِنه ويغمز بطقطقه ؛ افا مين زعّل الحلوه ؟ كانها بنت هاتي الاسم والرقم واربيها لك
كشرت وهي تستفزه ؛ ولو كان ولد ؟
مشعَـل بروقان وهو يناظرها ؛ تخليني اصير قاتل اخت بعدين !
تـولين بسخريه ؛ حلال عليك حرام علي ؟ بعدين قوم اطلع بسرعه ما ودي اشوفك ابداً !
ضحك وهو يمسك ايدها ؛ افا ، من زمان ما طلعتي من البيت وش عندك ؟
زفرت بضيق ؛ مافيه احد وكيان ماعاد تخرج كثير
مشعل ؛ اتوقع انهم بيروحون الشرقيه العصر ، كلميها تروحون الصباح مع بعض !
رفعت حواجبها بـ شك ؛ وش يدريك انت !
مشعل وهو يوقف ؛ عبـدالرحمن قال لي ، نامي الحين !
رجّع الحزن لها من سمعت اسمه وهي تشوف مشعل يسكر اللمبات ويخرج ، شدت البطانيه على نفسها وسرعان ما بكت من الشعور البشع اللي يستِوطن قلبها
_

<< بيّــت الليّـــث >>
بَـدلت ملابسهَـا وهي تتوجـه لسـريرها ، رفعت حـواجبها وهِي تسمع الليّــث يناديها وخِـرجت لعنده
دقت البَـاب وهي تدخل ؛ ناديتنِـي ؟
هَـز راسـه بـ ايه وهو يأشـر لها بالاقتراب وتسكّر الباب وراها، اقتربت منه باستغراب وسرعان ما صرخت من مسكها مع خصرها وهو يطيحَـها بجنبِــه
وسعت عيونها ؛ وش تسِوي انت !!
ظل يناظرها لثواني بدون لا يتكِلم
الليّـــث بهدوء ؛ لا تتحـركين كثير !
هزت راسهَـا بـ ايه تلقَـائيا ، ابتَـسم بخِفوت من عطِرها اللي يجَـذبه لها كثيِـر ، غمض عيونه بهدوء وسرعان ما نام من شِده تعبَـه ، ظلت تتـأمـل فيه لدقَـايق طويِله وهي مَـصدومه تمَـاما منه ومن نفسها ومن حركاته .
_

<< بيِــت ابِــو قاسم ، العصَــر >>
ابتَـسمت خوله وهِي تلاعب عُدي ومشاعل تعدل نقَـابها ، حملِته وهي توقف ؛ الليّــث وزوجته جايين ؟
هزت مشَـاعل راسَـها ؛ اكيّد ، ابوك قال ولا فَـرد بيجلس بالرياض والليّــث مستحيل بيجي بدون زوجته !!
خَـوله ؛ الصراحه هي حبوبه بس احس الليّــث غير معاها مدري ليه !
مشَـاعل ؛ الليّــث شخصَـيته كذا مستفز لدرجه غير معقوله ! يعني لما ما يعجبه الوضع يعتبرك ولا شيء وعادي عنده !
خَـوله وهي تضحك ؛ وذيّـاب مثله مستفز قسم بالله ! الحب عنده صعب مره لكنه يمسح بـ ثانيه ولا كـأن شيء صار بحياته يستفزني !
مشَـاعل وهي تشوف قَـاسم يضحك مع ذيّـاب وياسر ؛ هذا احسن واحد فيهم الله لا يعدمني !
ضحكت خوله ؛ دامه اخوي طبعاً بيكون احسن واحد !!!

ابِـو قاسم وهو واقف قدام السيّـاره : يـلا يـاعرب
ابِـو الليّــث وهو بـ سيارته ومِطلع راسـه مع الـشبِاك ؛ يلا جاهزين اركب انت بس !
ضحك ابو قاسم وهو يركب سيِـارته ؛ كيف الليّــث يا عزام ؟
ابِــو الليّــث ؛ تو كلَـمته يقول لا طلعـتوا من الرياض تلقِـوني وراكم !
ابِـو ذيّــاب ؛قل له لا يتأخــر بس !
ذيَـاب وهو يركب سيارته بشِبه زعل ؛ بتخـلوني وحداني بالطَـريق ؟ امـي زوجيني بسرعه !
ضحك يَـاسر ؛ الله يرحـم قبل لا يتزوج الليّــث انت وهو اصحَـاب !
ذيَـاب بضحك ؛ بتزوج وبيندم !!
ضحك ياسَـر وهو يركب معه وحَـركوا خلف سيَـارات عمامهم وقَـاسم
_

<< بيّـــت الليّـــث ، قبـل ساعه >>
فتحت عيونها بهِدوء وسرعان ما وسعَـتها وهي تشوف نفسها بغرفه الليّــث وبسَـريره ، قـامت وهي تعدِل نفسها وتدخَل الحمام وسَـط استغرابها من الشنط اللي بالغرفه وان الليِــث مو موجود ، خِـرجت وهيِ تآخـذ نفس وسرعان ما شهقت وهِي ترجع للخلف من طلع الليّــث من الجهه الاخـرى من السرير
الليّــث وهو اخذ ساعته من تحت السرير؛ اجهـزي معاك نص ساعه
كيّـان بفهاوه ؛ وين ؟
الليّــث ؛ الشرقيه !
هزت راسهَـا بـ زين وهي تخرج من غِـرفته لـ غرفتها ، اخذت نفس عميق وهي تجهِـز اغراضهَـا بهدوء ، دخلت الخَـادمه وهِي تطِرح الكيَـس ع السرير وتخرج
ابتَـسمت وهي تشوفه جَـايب لها من الاكِل اللي تحَـبه يمـكن بالصدفه ، او يمكن صدق يعرف هي وش تحِب بس ما يبيِن
دخَـل عندها وهو مَـروق ؛ جاهزه ؟
هزت راسَـها بـ ايه وهي تقوم للحمام ؛ بس البَس عبايتي !
اخذ شنطتها وهو ينزل ،لبست عبايتها وهِي تحط شنطتها على كتفها وتنزل ، كان واقف من جهه بَـابه ويدخن ، رمـى السيجِاره وهو يدعسها برجلِه ويدخَـل
ابتَـسمت وهي تعِدل اسَـوارتها بتمثِيل للتجَـاهل ..
رفع جَـواله وهو يحاكي ذيِــاب ؛ ايوا ذيّــب
ابتَـسم ذيّـاب تلقائياً ؛ هلا ليِــث ، وش الاخبـار ؟
ضحك يَـاسر لانه ذيّــاب حاط سبيكّـر ؛ ما غلط عمي ولا غلط ابوي يومهم يسمونكم باسمَـاء غريبة ! اسم على مسمى لا اله الا الله !!
ضحك ذيّـاب والليّــث بالمثَــل
الليّــث بضحكه ؛ وين واصَـلين ؟
ذيّــاب ؛ من عنَـد طريق استـراحتنا عرفته ؟


الليّــث ؛ باقي لي دقايق عنه ، احسبكم خرجتوا !
ياسـر بسخريه ؛ شَـد الدعسَـه طيب الطريق فاضي والا خايف ؟
ضحك الليّــث وهو يلف نظَـره لـ كيان ؛ يعني ؟
ذيِــاب ؛ اقول لا تسِـرع بس ترا صدق الطريق فاضي !!
الليِــث بابتسِامه ؛ حتـى عندي هنا فاضي ما بجنبـي غير سياره شايب وشكله نايم بعد ، اعتبروني وصلت !
ضحك يَـاسر وهو يشوف الليّــث يسكّـر
لف عليهَـا بروقان ؛ تخَـافين من السرعه ؟
ناظرت فيه برعب ؛ اي !
الليّــث ؛ ما يخوف الموضوع بس اربطي حزامك !
ناظرت فيه لثواني ؛ لا ليِـث تكفــى !
ضحك وهو يترك الدركسِـون ويربط لها الحزام ، وسعت عيونها وهي تشوفه لاف عليها بكـامل جسده ؛ من جدك انت !!
الليّــث وهو يدخَـل الحزام بمكـانه ويرجع لمكانه ؛ ما تعرفيني للحين !!
وسعت عيِــونها وهِي تشوفه يشّـد ع الدعَـسه بقوه ، صرخت برعب وهِي تـتمسِك بقوه وتصِـرخ فيه ، تعَـالت ضحكَـاته على شكلها وهو يشِوف سياره ذيّـاب قدامه وسرعان ما صار بمستِـواها ، ضحك ذيّــاب وهو يأشر لـ الليّـــث بـ اصَـابعه والليّـث بالمثَـل ، خفف السـرعه من شَـاف ابوه يِـدق له بـوري من الامـام بمعنـى " هَدّي"
ضحك وهو يشوف وجَـه كيان المخَـطوف ؛ خففنا خَذي نَـفس !!
اخذت نفس وسرعان ما مدت ايدها وهي تضرب ذراعه ؛ الله لا ياخذك !!
ضحك بهدوء ؛ قبل كنِتي تقولينها بدون النفي ،وش تغيّـر الحين ؟
صَدت للجهه الثانيه بغضب ؛ لان الحين انا معاك ولو ربي اخذك الحين بياخذني معاك !
ضحك باستفزاز ؛ لا تحاولين ، واضحه وصريحه بس انتظر اعترافك !
صدت بغضب وهي تشوف أوس يتصل ؛ تخسى وتعقب بعد !
ابتسَـمت بانبِـساط وهي تسمع صوته المروق ؛ عساه دايم !
ضحك أوس ؛ كيف بس ؟
كيّــان بابتسِامه ؛ عجبـتني ، ليه صوتك كذا رايح !!
ابتَـسم أوس ؛ ابد ما به شيء ، ماسكين خط ؟
هزت راسَـها بـ ايه ؛ ايوا !
أوس بابتسِامه ؛ عرفت اصلاً بس ابوي يبي يتطمن عليك !
ضحكت وهي تحط ايدها على خدها ؛ الله لا يحرمني يارب !!
أوس بضحك وهو يشوف ابِوه يبتسم؛ تآمـرين على شيء ؟
هزت راسَـها بالنفي بابتسِامه ؛ سلامتك !!
سكرت وهي تلف ع الليّث اللي يناظرها ؛ الطريق قدام مو هنا !!!!
رفع حـواجبه بتعجب وهو يلف ؛ ما احَـد قد تعامل معاي بهالشكل وظِل بدون لا ينكسر له ضلع ! مدري وش صاير بالدنيا !
ابتسمت بغرور ؛ فرق بين اي احَـد و بين كيِــان !
الليّــث بطقطقه ؛ يا ثَـقه !
ابتَـسمت لثواني وهي تشوف سياراتهم ؛ ليه كل سياراتكم بالاسود ؟
الليّــث بسخريه ؛ للهِـيبه !
كيِـان وهي تلف عليه بسخريه ؛ انت اطلع لهم بس تصير الهيبه كلها لـكم !
ضحك وهي تمدحه بدون وعي ؛ عارف يطول لي بعمرك !
وسَـعت عيونها وهي تستوعب انها قاعده تمدحه ، تكتفت وهي تصد للجهه الاخـرى وهي ودها توصل بس لانها اذا جلست معاه لوحدها كثير بتجيب العيد .
_

<< بيّـــت غاده >>
قَـامت بهدوء وهِي تناظره ؛ متأكـد ؟
هز راسَـه بـ ايه ؛ والحين بنمِسك الخط بعد ، اجهزي !!
زفّـرت وهي تقوم تبَـدل ملابسها ، لبسِت عبـايتها وهِي تربطها حول خصِـرها وتخرج ، ابتسَـم بهدوء وهو يشوفها تتحجَــب ،
حاوط خصِـرها وهو يناظرها ؛ هالمَـره بتتغَـطين ، الحجاب بعدين !!
ناظِرت فيه لثواني وهي تّـوشك ع الرفض لكنه ما اعطَـاها مجَـال و خَـرج لسيارته وهِي خلفه ولابَـسه النقَــاب
ابتَـسم على جنب بهمس؛ ليّــتها هيَـنه مثلك !
ركِـبت وهي صاده عنه بهدوء
عض شفـته وهو يناظرها ؛ طيب ؟
لفت عليه ببرود ؛ طيب ؟
ناظِـر فيها لثواني وهو يصِــد
زفـرت غاده بهدوء ؛ لو الشَـرطه يعرفونك بالتفتيِــش ؟
زم شفَـايفه بهدوء ؛ الهويه غير ، والشكل شبه غير وين المعرفه ؟
غاده بهدوء؛ انا تعبت من العيشه هنا ، لحَد ما يصير اللي تبي وابي واتوقع انه بيصير قريب برجع لـ بيتي بالشرقيه وانتهينا يا سيّــاف !
ابتَـسم السّــياف بهدوء ؛ مثِـل ما تحبين ، بس للمعلوميِه انا اسمِـي مو سياف ، رعَـد ولا تلخَبطِـين !!!
زفّـرت بغيـض وهي تلف ع الجهه الاخـرى وتلعِب بـ اناملهَـا
_

<< المغَــرب ، بالشَــرقيه >>
وقِــف سيِـارته وهو يتمدد ، رجع وهو ينحـني يآخـذ بكِـت الدخَـان ؛ وصلنَــا
فتحت عيونها وهي ما نامَت اصلاً ؛ ادري
الليّـــث ؛ طيب انِـزلي !
هزت راسهَـا بالنفي ؛ مرتاحه هنا انتظِـر شوي
الليّــث بسخريه ؛اشَـيلك يعني ؟
رفعت جسدها وهي تعدل نفسها ؛ خَيـرك واصل ابعد بس !
ضحك وهو يمشِي لناحيه ذيِــاب اللي يدخِن بعيـد
الليّـــث باستغِراب؛ وش عنِدك ؟
لف وهو ينفِث الدخان بوجهه ؛ عنِدي وعندك كِل خير !
كشّـر الليّــث لثواني ؛ وصل الخيَـر اللي عندك ، تبي شيء ؟
ذيّـاب وهو يناظره ؛ وين بتـروح بعد !
الليِـــث ؛ بشوف الوَضع واجي !!


ذيِــاب بسخريه ؛ قِول بشوف المَـدام ! وين الثقِل يا ولد عمّـي !
الليّــث وهو يدخل السيجاره بـ فم ذيّـاب يسكته ؛ ما هقيِتها منك يا ولد العم ، اعقَل مب مني بس وش عندك انت تغار يعني ؟
ضحك ذيّــاب غصب ؛ رح الله يرزقنا ، انا لا تزوجت حتى وجهك بنساه بس اصبر لي !
الليّــث بسخريه وهو يمشي ؛ نِـيتك شينه يا ولد العم ! مع الاسف كل ما شفت نفسك بتتذكرني صعبه عليك تنساني !
ضحك ذيّــاب وهو يلف لنـاحيه البحر برِوقان ما يدري من وين مصَـدره
_

دخَـل وهو يشوفهم كلِهم بَـ الصاله ما عداهَـا ، قرب بيِسأل وسرعان ما تدارك وضعه وثِقله وهو يتجاهل
جَـلس من اشرت له امه بالجلوس بجنبهَـا وهي تمسك ايده ؛ وين النَـاس يا ليِــث !
ابتَـسم بهدوء ؛موجود طال عمرك آمري ؟
ابتَـسمت وهي تحط ايدها الثانيه على فخَذه بهمس ؛ قِوم شف زوجتك !
لف عليها باستغِراب ؛ وش فيها !
ام الليّــث بهدوء ؛ زعِلت شوي ، رح خذِ بخاطرها !
رفع حـواجبه باستغِراب ؛ كانت وش زينهَـا من مزعلها !
زمِت شفايفهَـا وهي ترفع عيونها لـ ام قَـاسم اللي جَـالسه بروقان ، زفّــر بهدوء وهو عَـرف انها هي ؛ وينها ؟
ام الليّـــث ؛ صعِدت لـغرفتها مع جميِـله !
قـام وهو يصِعد للاعـلى ،شاف جميِـله بالصاله وهو يقرب بيِسأل عن كيان واشَرت له بـ ايدها ع الغرفه ، فِتح الباب وهو يدخل وسرعان ما ابتَـسم بخفوت على شكلها وهِي تهاوش
رميِــت عبايتها بغيض ؛ قال ايش قال الناس عيونهم قدام !! طيب واللي ما يبي يشوف وجهك يعني لازم يناظر قدام !! زفرت وهي تهف على نفسها بقهر ؛ يارب صبرني يارب !! والزفت هذا كمان يتركني ادخل عندهم لوحدي وهو يعرف اني ما اعرف بدونه !
دخَـل بهدوء وهو يسكِـر الباب ، ما انتبهَـت له وهِي تشتم وسرعان ما تجمِدت ملامحها وهِي تسكِت من حاوط خصرها بذراعه .
كيِــان وهي تحاول تفك ذراعه عن خصرها ؛اتركني !
هز راسِـه بالنفِـي ؛ ما انصحك تتحركين !
عقّدت حواجبها بـ الم وقلبها يرقص خوف . بخفوت ؛ ابعِــد !
هز راسِه بالنفِـي ؛ وش زعَـلك ؟
زفِرت وهي تحاول تفلت منه ؛ مو زعلانه ابعَد والا بصِرخ !
الليّـــث ؛ واللهِ عجيب ، عاجبني وضعك كذا لا تتحركين !
زفِرت وهي تشيل ايدها اللي على ايده وتترك نَـفسها بـعدم مقاومه ؛ طيب !
ابتَـسم بخفوت وهو ظل محاوطهَـا لـدقايق ؛ ودك تخِرجين ؟
هزت راسَـها بالنفي؛ ودي انـام !
هَـز راسِـه بـ زين ؛ اللي يعجبك ، بس يكون بعلمك غرفتنا وحده وهذا جناحنا !
لفِت وهي تشوف الكنبه اللي ع الجنب ؛ عادي انت نَـام ع الكنبه !
الليّــث بسخريه وهو يخرج ؛ يا سِـوء المنقلب بالامِس بحضِنك واليوم بالكنب ؟
ناظِرت بـ الباب اللي تسكِـر خلفه وسرعان ما ضحكت بعَدم تصَـديق انها تسِمح له يتمّرد معاها بهالشكِل بس ما تدِري ليه ودها يصير بِقربها كل لحظه وكِل دقيقه ، بدلت ملابسهَـا وهي تصلي العشِاء بعد ما أذن ورميِت جسدها ع السرير ، هَلكها التفكِـير بـ اشياء كثيِره لحد ما نامت
_

<< بالاسفِــل ، عنِـد الرجَـال>>
نِزل وهو يشوفهم جَـالسين بالخارج وكِل واحد بـ فروته من شِده البِـرد
جَـلس وهو يشوفهم يتحـاكون مع بعَض ومتلثمِين بـ الشُمـاغ
اتكـى للخلف وسرعان ما رفع حـواجبه من رسِـاله جات على جـواله " طُرق الانتقـام كثيره ، بس الطريقه اللي استعمَـلتها مع سلِطان اوجعهَـا ، الايّـام تدور ودِورتها عليك قريبه بس للاسِـف بتكون لنِفس الانسانه ! "
قَـام باستغِراب وهو يشوف الرقَـم نفسه يتِصل عليه
عض شفّـته لثواني بحده ؛ من انـــت !
ضحك بشِـبه سخَـريه ؛ عاد المجَـد يا ليّـــث !
الليّــث بحده ؛ العَـب معاك انا من انت !!
عَـوض ؛ ايّــد السيّــاف اليمين ، اذا تذِكرني !
الليّــث بجمِـود ؛ عَــوض ..
عَـوض بابتِـسامه ؛ بـ حد ذاتــه ! ، اتمنـى انك استمتعـت بفتره زوِاجك القِصيره ع الاقِـل ، والله يا عِندك انسِانه لُقـطه بس ما تستَـاهلها !
عض شفته بغضب وهو يشِد على قبضه ايِده لا يعلّي صوته وينتبهّون له ؛ انتظِـرني !
ضحك عَـوض باستفزاز ؛ طيب اسمع ، انا من قِدامك والسيّـاف من وراك وقضيه من يمينك وقضيه من يسارك، وش مخَـرجك ؟
الليّـــث وهو يمشِي بجمِود ؛ تعال لي واوريك مخرجي !!!
عَـوض بسخريه ؛ مخَـرجك بـ جرح ثاني بِس مو بسَـاق زوجتك ، بـ شيء ثاني ويطعَـن برجِولتك اكثر ! سلام عليكم !
سكّـر وسِـرعان ما احَـتدت مِـلامح الليّــث من شده غضَــبه ، حس بـ الايِــد اللي تنـحط على كتفـه وهو يلف بغَــضب
ذيّــاب وهو ينِـزل الشمَـاغ عن وجهه ويلمس ذراع الليّــث ؛ الدنيّـا برد وش الحراره اللي فيِك !
الليّـــث بغضب ؛ الحراره هذي بتَـطلع على ظهِور كثــير يا ذيّــاب !!



ذيّـاب برجَـاء ؛ تكـفى يا ليِــث راسك بـ مليون قضيه ، لا تِزودها يا ولد العم عضلات جدي الله يرحمه ما تطلعك بعدين والله !
الليّـــث بحده ؛ والله هالشنَـب مو على رجَـال لو خليـت عوض والزفت سيِـاف عايشِين !
زفّــر ذيِــاب وهو يشوف الليّــث يمشِـي للداخَــل ، دخَـل الليّــث والغضَــب واصِــل حده من كلام عَـوض اللي يمِـس شَـرفه وعَـرضه قبل رجـولته ، مشِـى وهو يآخـذ جوالها من جنبَـها ، لف نظره لها وهو يشوفها متكِوره على نفسها من البرد ونِصف البَـطانيه بعيِده عنها ، مد طرف ايده وهو يغطيهَـا اكثِـر ، ويدخِل اللابتِوب بـذراعه ، جَـلس بهدوء وهو يشتغِل بتعمَـق ، فِتحت عيونهَـا وهي تشوف الليِــث جالس ويشتغِـل على اللابتـوب ، ظَـلت تتأمـل فيه كيـف يرفع ايده لـجبيِنه ، مره يِرجع جسده للخلف ومره يـفرك عيِونه بتعب ، نامِت بدون لا تحس على نفسَـها وهي تتأمــله
_

<< الصبِـاح >>
فِــتحت عيونها وهي متجمِده من شده البرد ، قامت وهي تلف البَـطانيه عليها لأجل توصِل للحمـام وسِرعان ما وسعت عيونها وهِي تشوف الليّــث نايم ع الكَـنبه بدِون لحَـاف او مخَـده
رفعت حَـواجبها وهي تحط البَـطانيه عليه وطاح نظِرها ع جـوالها ، وجـوالاته ، واللابِـتوب كلهم ع الطاوله امـامه
دخِلت وهي تآخذ شاور وتبدل ملابسها وشوي وتموت من كثر البرد ، رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوف ليّـث مو موجود ، خرجت من الغرفه لان الجِناح كله لهم ، دخل وهو يشوفها خارجه من الغرفه ؛ برد حيل لا تخرجين !
كيِــان ؛ وانا داخل بموت برد لا تنتظرني اخرج اصلاً !!!
دخل الغُـرفه وهي وقفت لثِـواني ثم دخلت خَـلفه ، غمضت عيونها وهي تشوفه يفصِخ تيشيـرته ويدخل الحمام
جِـلست وهي تتامـل بـ اغراضه اللي ع الطاوله ، زمّت شفايفهَـا وهي ترجع جسدها للخلف تنتظِـره يخرج
_

<< غُـرفه جمِـيله >>
سكّـرت الجـاكيت على ميهَـاف وهي تناظِـرها ؛ بتروحِـين مع مين ؟
ابتسـمت ميهاف ؛ خالو ذيّــاب !
قامت جمِـيله وهي تلبس حجَـابها ؛ تعالي اوديك لخـالو ذيّـاب على قولك !
ضحكت ميهاف وهي تمِسك ايِظ°د امها ويخِـرجون ، تنحنحت جمِـيله وهي تشوف ذيّـاب يدخن ، انتبه لـ وجود ميهَـاف معاها وهو يطفي سيجـارته ويرمِيها بعِـيد
جمّـيله باستغراب ؛ انت متـى صرت مدمن كذا ؟ كِنت بالشهر وحده الحين باليوم خمس مب زين كذا !
ذيِـاب وهو يآخـذ ميهاف ؛ اول كّنت مشغول لكن الحين فاضي لها !
زمَـت شفايفها ؛ تِزوّج وتتركه نهائي صدقني !
ضحك وهو يشوف مَـشاعل جايه : كان عنِـدك عـروس لي ما اقول لا !
كشّرت مشاعل ؛ بسم الله عليك لسى بدري !
ضحك ذيّـاب ؛ ولدك وينه ما اشوفه !
مشـاعل ؛ ابوه طفشنِي خايف عليه من البرد لا يمرض !
ضحك ذيّـاب وهو يآخـذ ميهاف ؛ والله وحشنّي ، الليّـث ما جاء ؟
خـوله ؛ الليِـث مثل قاسم ، دوِبه خايف على زوجته من البرد مدري يشوفون ثلوج حنا ما نشوفها يعني !
ذيّـاب وهو يشوف الليّــث خارج ؛ طاح الثِـقل يا ولِــد العم !!
الليّــث بسخريه ؛ تعال واوريك الثقل ، هات ميهَـاف معاك !
ضحك ذيّــاب وهو يمشي لناحيه الليّــث ، ابتعَـدت ميهَـاف عن حضن ذيّــاب وهي تبي الليّــث يشيلها
ضحك الليّـث وهو يآخـذها ؛ هـلا خـالي والله ! كيف الحال !
ابتسمت وهي تضم عنقه وتبتسم لـ ذيّـاب المكّشر
ذيّـاب ؛ حتى البزر جحدتني ! ما اقول الا وينك يا زوجتي !!
ضحك الليّــث وهو يأشِـر لميهَـاف تضرب ذيّـاب ؛ اضربيه !
زمِت شفايفها وهِي تناظر ذيّـاب كـ انها تعتذر له ، ضحك الليّــث وهو يمسك ايدها قبل لاتضربه ؛ امـزح معاك !
ضحك ذيّــاب وهو يآخـذها غصب من حضِن الليِــث ؛ يا شيّـخ اروح ملِـح عند الحلاوه هذي والله !
الليّــث بتمِـثيل للحده ؛ لا تحتّـك !
ضحك ذيّــاب وهو يضمها ؛ مثل خَـالها وش اللي ما احتك صح ميهاف ؟
ضحك الليّــث وهو يشوف ميهَـاف تهِـز راَسـها بـ ايه وهي تضم رأس ذيّــاب ، ارتسِـمت ابتِـسامه عريضه بثغِره وهو يشوف كيِـان متكتِفه وخارجه وواضِح عليهَـا الزعل
وقفِت عندهم من اشِرت لهَـا مشاعِل بـ انها تجي
مشَـاعل وهي تشوفها تضم نفسها من البرد ؛ ترا مو برد حيل وش فيك !
كيِـان ؛ والله برد بس انتو ما تحسِون شكلكم !
ابتسَـمت خوله ؛ الا نحِس ، بس شوي وتطلع الشمَـس زين ويدفى الجَـو يعني !
جميِـله وهي تشوف الليّـث خلف كيِان؛ شف شف شف من اول جاحدنا وقت ما جات الحُب جاء !!
تِوردت ملامح كيِـان وهي تحس بالهواء اللي كان من خلفها يِوقف ، عرفت بِـوقوفه بخـلفها وهي تشتت انظـارها بعيد
ضحكت خـوله غصب وهي تشوف ملامح كيِان ؛ ليّــث حرام عليك !
ضحك الليّــث وهو يناظِـر جميِـله ؛ وش حرام علي مسِوي خير ما يضِرب فيها الهواء ، جميِـله تعالي !



بلعت ريقهَـا لثواني وهي عارفه انه سكِت عن موضوعها وموضوع عبـدالرحمن لكِن ما بيطول سكوته ؛ ليّــث خذ كيان ودها تشِوف الشاليه اول كانوا العيال فيه
هز راسـه بالنفي ؛ بعدين تشوفه ، امشي قدامي الحين !
جميِـله ؛ ميهَـاف م
قاطعها بهدوء ؛ وبعَـدين ؟
عضِت شفتها لثواني وهي تمشِي بطـواعيه وهو بجنبِـها
جَـلس بهدوء ؛ اسمعك
هزت راسهَـا بالنفي ؛ ميهَـاف تقول كلام فاضي بس ا
الليّــث بجمود ؛ ميهَـاف ما عمرها قالت شيء الا وهو صح !!
جميّـله بهدوء ؛ طيب تهاوشنا شوي وانا قللت احترام معه وصار يلي صار ، ما فيه شيء ثاني !
الليّــث بحده ؛ وتـولين يلي تقـول عنها ميهَـاف !
وسعت عيونها لثواني وهي تناظره بعدم تصديق ان الكلام اللي تحاكوا فيه هي وعبدالرحمن امام ميهاف وصل له ، تداركت موقفها بهدوء ؛ ميهَـاف لخبطت المواضيع ببعَـض ! توليِن هذي تصير صديقه كيِان واخوها صديق عبدالرحمن وانا نَسيت اسمه وسألت عبدالرحمن عنه وجبت اسمها وميهاف فهمت غلط لان تهاوشنا بعدها على طول ، مافيه شيء كبير !! رفع حـواجبه بشبه شك وهو بيتكلم ، قاطعهم دخول ام قاسم وهي تناظرهم ؛ وش عندكم ؟
جَميـله ؛ عندنا وعنّدك كل خير !
ام قَـاسم ؛ليّــث بتجلس هنا؟
هز راسَـه بالنفي وهو يوقف ؛ خارج ، تبيِن شيء ؟
ابتَـسمت بهدوء وهي تدخل بذراعه ؛ بخـرج معاك بس !
زم شفَظ°ايفه باستغراب وهو يمشي وهي متمسِكه بذراعه ، ابتَـسم بداخله وهو يشوف كيّــان جَـالسه وتِلاعب عُـدي
ام قاسم بصوت شِبه عالي ؛ كم بَـزر هنـا يا مثّبت العقل والدين !
توسعت عيون خـوله وهي فاهمه قصِد امهَـا بـ انها كيّـظ°ان ، تجـاهلت كيان بهدوء وهي تلاعب عُدي بعدم اهتمام
عض شفِته وهو يدري بـ كُره ام قظ°اسم لـكيان اللي ما لقـى له اسباب للحين ، الكِل تقّبـلها واعتبروها فَـرد منهم الا هّي بدون تفسير ، حتـى خوله وهي يلي كاَنت خَـطيبته ما شاف منها السِوء تجـاهها بكثّر امها
ام قَـاسم بحده ؛ مشـاعل ولدك لا يجَـلس ع الارض كثيِـر !
زفّـرت كيان وهي تعرف قصَـد ام قاسم لـ مشاعل بـ انها تآخـذ عُدي منها ، قامت بهدوء وهي تمّـد عُدي لامه وسرعان ما اصَـطدمت عيونها بعيِـون الليّــث اللي واقف بجَـنب ام قاسم وهي متمسِكه بذراعه ، ما تدري ليِـه داهمها حِـزن انها تدّقها بالكلام وهو بجنبظ°ها مثِل الجدار مـاله كلمه ، مّـرت من جنبه بهدوء وهي تدخِل متجـاهلته تماماً ، توجه لـ عنّد العيال بنفَـس التجظ°اهل بـ تصنع لعدم الاهتمام ،زفّـر وهو مو قادر يجلِس بمكانه بدون لا يشوفها ويعرف ان كـانت زعلانه او لا ، قام وهو يدخـل لجناحهم ، ابتسم بخفوت وهو يشوفها ....
_

<<بـيّـت غاده ، الشَـرقيه >>
رمـى جسده بتعب ع الكنَـبه وهو يناظرها ؛ زودتيها !
ناظرت فيه وهي تشوفه يقوم لناحيتها ، بلعت ريقها بتردد من مسك ذراعها وهو يلصقها فيه
السّـياف وهو يرفع ايده لـ شعرها ؛ طَـلعتك من حياه الحَـبس اللي كان فارضها عليك سلطان ، والحين جالس اعطيك بنته يلي هي بنت غيداء على طبق من ذهب ! تزعلين عشان اقول لك غطّي ؟
ناظرت فيه بجمود ؛ ما زعلت من الامر ، زعلت من طريقتك !
ابتسم السيّاف بهدوء وايده تتحَسس خدَها ؛ زعـلتي من طريقتي ؟ طيب آسف بس عجلّي علي !
ابتَـسمت بخفوت ؛ لا تخاف الموضوع عندي ، والحين بروح انام اذا تسمح !
عض شفِته لثواني وهو يحاوط خصرها ؛ نروح لِيه ما نروح ؟
زمت شفايفها لثواني وهي تحِط ايدهَا فوق ايده اللي على على خصرها وتمِشي للغرفه
بدلِت ملابسهَـا وانسدحت بحُـضنه وسرعان ما نامت من شِده تعبها
ابتسم بهِـدوء وهو يناظرها ، غمض عيونه وداخله يبتسِم بشكل غير معقول وهو يفكّـر بالاحداث اللي بتصِير
_

<< بـ الريّـاض ، بيِـت ابـو مشعل >>
دخل وهو يجِلس قدامها والجَـديه تِوضح بملامحه
مشَـعل ؛ اخطـبي لي
رفعت حـواجبها وهي تناظره باستغراب ؛ انت ؟ والزواج ؟
هز راسـه بـ ايه ؛ايه ناقص ؟
تِـولين باستغراب ؛ لا بس بَدري احس ؟
مشعَـل بابتسِامه ؛ قولي من طيب ؟
رفعَـت حَواجبها لثواني ؛ مين ؟
مشعَـل بابتِـسامه عريضه ؛ تعـرفين قَـاسم ال عُـدي ؟ اخته !
تِـولين باستغراب ؛ وش يعرفك بـ ال عُدي انت بعدين كيف محدد بمخك ؟
ضحك مشعَـل بهدوء ؛ فيه احد ما يعرف حقين عُدي ؟ كيف محدد والله اتوقع هي آخر بنت عند آل عُدي مو متزوجه، وش رأيك انتِ بالبنت ؟
تِولين وهي تتذكـر شكل خوله ؛ حلوه مره ماشاءالله عليها !!
مشعَـل وهو يوقف ؛ اجل خلاص تم !!
رفعت حـواجبها باستغراب وهي تشوفه يعِطيها ظهره ويمشِي ، ابتسم مشعَـل وهو يخِرج بروقـان تام ..




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:31 PM   #23


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثامن




<< بـ الشَــاليه ، جناح الليّــث وكيِـان >>
ابتَـسم بخفوت وهو يشوفها مستلقيِه على ظهرها وانظارها بالاعلِـى ، دخل بهدوء وهو يجلس مقابل لها وسرعان ما قامت عنه وهي تِوقف
مسك ذراعها وهو يـطيحها بجنبه ع السرير ، قربّت بتقوم لكن انحنـى وهو يثبتهَـا بهدوء وعيوِنه بعيِـونها
الليّـــث ؛بـ وش زعّلنا حضِرتك الحين ؟
ناظرت فيه وهي تصِد بعيونها من تجمعِت الدموع بمحـاجِرها ، رفع ايده الثانيه وهو يلف وجها لناحيته بهدوء ، غمضت عيونها وهي ما ودها تناظره
هز راسِـه بهدوء ؛ مثل ما تشوفين !
فتحت عيونها وهِي تدعي انه يظِل عندها وما يخرج ، تلعثمِت بخجل وهي تشوفه يمِـد ايده لـ ياقه البِلوفر يعدلها لها
دخلت ميهَـاف الغرفه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوفهم ، خرجت بدون لا ينتبهون لها وهي تنزل لامهَـا ركض
ابعد بهدوء وهو يناظرها ، تحس نفسها تشنجِت من شده خجلها اللي زاد من نظرات الليّــث الهادئه ، ناظرت فيه لثواني اخذ نفس وهو يبعد وسِرعان ما خرج من الغرفه او الجناح كله ، ركِب سيارته وهو يزفر ؛ لا يا ليّــث لا !!!
حنـى راسَـه وهو يخلل شعره بـ ايده ، رفع حـواجبه وهو يشوف رسَـاله على جـواله ، وسع عيِـونه لثواني وهو يلتفِـت نِزل من السيّـاره وهو يتصِـل ع الرقم بِدون اجـابه
_

<< عنِــد كيان >>
على نفس وضعِيتها من تركها الليّــث ، غطت وجَـهها بـ اكمَـله بـ كفوفها ، اخذت نفَس لثواني ، وقفت وهي متردده بين الخروج او عَدمه ، ما ودها تقَـابل ام قَـاسم ابداً ، وبنفِس الوقت ما ودها تعِطيها مجـال عليها بـ ان كلامها البسيِط يأثر فيها ، ودها تخِرج للبحـر بس تخَـاف يكونون الرجال بَـرا ويذبحها الليّــث ، فزت وهي تسمع صوت خلف الباب وسرعان ما زفّرت بارتياح وهي تسمعها خوله
خوله؛ بنخِرج لعنِـد البحر ، يلا
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تخرج خلفها ، بلعت ريقها بتردد وهي تشِـوف الليّــث بالخارج وواضح انه معصِــب ، ناظرته بشُـبه رعب وهي تشوفه يشِتم بغضب ، ما كان صوته واضح لهم لانه بعيد لكِن عروق رقِبته وايده وضحِت واحمّـرار وجه صار وَاضح جِداً
وسعت عيونها بخوف وهِي تشوفه يأشـر لها تجِــي ، مشيت وهي شوي وتموت من شده خوفها منِه ، وعَليه
مسك ايِدها وهو يحِـط جـوالها بوسطها ؛ لا تتحـركين بدونه ، ولا تـبعدين عن اهَـلي وصِل !
هزت راسها بـ ايه برعب ؛ فَـين بتروح !
الليِــث بجمود ؛ شوي وراجع ، فهمتي علي ؟
ناظِـرت فيه لثواني باستغراب وسرعان ما توسعت عيِونها وهي تشِوف سلاحه بَـطرف خصره ؛ متـى لحقت !!!
مد ايده بهدوء وهو يرجعه للخلف ؛ حسّـك عينك احد يدري ، وصل ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ لا تروح او بجَـي معاك !!
ناظّـرها بحده لثواني ؛ كيِــان !
هزّت راسها بالنفِــي باصرار ؛ مـالي دخَــل !
عض شفِـته لثواني وسرعان ما سكّت من ابوه اللي جـاء ؛ اجِـلس مكانك !
الليّــث بحده ؛ مجبـور اروح وسَـلام عليكم !
ابِـو الليِــث بهدوء ؛ الاستخـبارات وصِلهم الخبـر قبلك ، اجلِس أوس وفريقه فيه !!
ناظرت فيهم بعـدم فهم لثواني وهي تشوف الليّــث وده يتكِلم لكن الواضح ان وجودها يمنعـه
الليّــث بجمِـود ؛ شغـله الاستخبـارات ثانيه وانا عندي موضوع ثاني !
زفِـر ابـو الليّــث وهو يشِـوف الليّــث يركِب سيارته ويحِـرك وكيِـان مصدومه
ابِـو الليّــث ؛ لا تخـافين ما من شيء كبيِـر !
ناظرت فيه لثواني ؛ استخبارات وشي ثاني وأوس وفريقه وخبر ما ادري ايش كيف مافيه شيء كبير !
ابِـو الليّــث وهو يشِوف جواله يدق؛ اسـألي أوس لو تحبِـين تتأكدين مافيه شيء كبير حيل !! مشِـى بعيد وهو يرد عـلى سِلطـان اللي يتصل عليه
ابِـو الليّــث بابتسامه؛ كلِـنا بخيـر وكيِـان بخير بعد ، متـى الرجَـعه ؟
سلطِـان ؛ شكل للحين لسـى ، الـفريق غازي ما سمِح للحين !
زفّـر ابِـو الليّــث ؛ تتوقع أوس يـدري ؟
سِـلطان ؛ لا ، ما يـدري الا الفـريق غازي وعصِـام ، والعميّـد حقهم !!
ابِـو الليّــث بتزفيره ؛ زيِــن ، ما وصِلك تصـريح رسمِي ؟
سِـلطان ؛ الا ، واتُلفت شهـاده الوفاه وكُله بعد ! عـزام فيه شيء جَـالس يصير عندكم صح ؟
هز ابِـو الليّــث راسـه بالنفي ؛ الاوضاع هاديه الحين ، وبنتك بخير وعافيه بعد لا تشِيل هم !
زفّـر سلطان بضِيق ؛ عجّــل يارب !
ابتَـسم اِبو الليّــث ؛ شـوي صبّـر يا سلطِـان شوي !
سِـلطان ؛ وش صار بمـوضوع السيّـاف الزفت ؟
ابِـو الليّــث وهو يجِلس ؛ السيّــاف وصِل الخبر للاستخـبارات انه هنا بالشرقـيه ، وهويته المُـزيفه صارت واضحه بس ما بلغِوني عنها بس تقِدر تقول صار بـ الجيب خلاص !
رفع سلطان حواجبه ؛ السّـياف مو سهل بهالشكل ! تخلّى عن كل رجاله وحتى عن عَوض اكيد عنده شيء اقوى وواثق ما بتجيه الخيانه منه !



____



ابّـو الليّـث ؛ الاستخِبارات تحّركوا على بلاغ مَتين وصلهم ، من مين وليه وكيف ما احد يدري !! زفّـر سلطان ؛ لو ينمسك الكَـلب هذا أمِورنا كلها بخير !!
ابّـو الليِـث بابتسامه ؛ دام أوس فيهم ما اتوقع بيرجعون خايبين بدونه !!
ابتسـم سلطان ؛ باذّن الله ، وش المحبه لـ أوس ؟
ضحك ابّـو الليّـث وهو يوقف ؛ محَـبته من محَبه اخته !!
_

<< مكـان آخـر >>
نزل الليِـث وهو يدور عَـوض بعيِـونه ، لفت نظره ورقه ع الارض وهو يلتفت قبل لا يآخـذها لان الغَـدر طبع السيّـاف وعوض وتكتيكهم المعُتاد ، اخذها وهو يوقف " الشعر القصير احلى " رفع حـواجبه لثواني بعدم فهم ، لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف ......
_

<< بـ الشــاليِـه >>
جِـلست وداخلِها قَـلق ع الليّــث كثيِــر ليِه ما تدري ، استغربت وهي تشوف ميهاف تناظرها وتبتسم ببراءه
ميهَـاف وهي تأشظ°ـر لكِـيان انها تنحني ؛ بِقولك شي
قوست شَـفايفها باستغراب وهي تنحنِــي لمستواها
اقتِربت من اذنها وهي تهمس ؛ شفِتك انتِ وخـالو ليّــث ! خالو ليّـث يحبك صح ؟
وسعَـت عيونها وهي تناظرها ، ضحكت ميهاف وخدودها تتورد وهي ترجع تقترب من كيان بهمس ؛ خالو ليِث مو مؤدب !
ضحكت تلقائياً من شده حياها ؛ عيب ، خليه سر بيننا طيب ؟
هزت راسها بالنفي وهي تأشر على امها ، رفعت كيّـان عيونها لجَـميله اللي ضِحكت مباشره وكـ أنها تفهمها ان ميهَـاف قالت لها
عضت شفتها وهي ترجع جسدها للخلف وتحِس بالجِو اللي كان بارد عليها يصيِر حَـار بشكل غير معقول
ام قـاسم ؛ ويِـنه الليِــث يا كيان ؟
كيِـان بهدوء ؛ خارج
ام قَـاسم ؛ ايه ادري انه خارج وين راح يعني ؟
قَـربت بتقِول ما ادري لكنِ تراجعت وهي تعِرف السخريه اللي بتجيِها بعد كلمتها ؛ عنده شغِل وبيرجع !
زمِـت ام قاسم شفايفها وهي ترمقها بنظرات غريبه ، جاء صقِر وهو يجلس بجنبها ؛ كيِف الحال
ابتسمت بهدوء ؛ الحمدلله ، انت كيفك !
ضحك وهو يناظرها ؛ الحمدلله ، وين الليّــث ؟
كيّـان ؛ مش مـوجود ؟
صقِـر ؛ ابوي كان يبيه بس
قامت وهي تآخـذ جلالهَـا لجل ترجع لـ الشاليه ولـ جناحهم
ام الليِـث ؛ علـى وين يا بنتي ؟
ابتسمت كيّـان وهي ترجع شعرها اللي يطيّـر من الهواء ؛ بدخِل الجو صار بارد حيل !
ابتسَـمت ام الليّـث بـ رضى وهي تشوف كيان تدِخل للداخل ، زفرت وهي تشوف ام قظ°اسم مكشِره وتجـاهلت بهدوء
قَـربت بتِوصل لجنـاحها ، رفعت حـواجبها وهي تشوف رسِـاله من رقم غَـريب " انا تولين ، تعالي وراء الشاليه ظ¥ "
كيان باستغراب " كيف تولين ؟"
ابتَـسم بهدوء " يعني كيف تولين جيت عشانك تعالي بعطيك شي ! "
رفعت حَـواجبها باستغراب ، قَـربت بتترك جـوالها لكِن تراجعت من تذِكرت الليّــث اللي قـال لها تآخذه معاها كِل مكان ..
_

<< عنِـد الليِـــث >>
لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف أوس قِدامه
أوس باستغراب ؛لّـــيث !
الليِــث بنفس الاستغـراب ؛ وش تسـوي هنا !
أوس وهو يشوف الورقَـه اللي بـ ايد الليِـــث ؛ لنفَـس السبب يلي جِـيت عشانه ! وش هذا ؟
مـدها الليّــث له باستغراب ؛ انا جيِـت عشان عوض ! مو السّــياف بس ماهو بموجود وتارك لي هالحكي الفاضي !
وسعِ اوس عيِـونه بذهول وهو يناظر الورقه ، تراجعت لِـ ذاكرته قَـضيه قديمه جِداً تعِلمـها من الفَـريق غازي ، قضَـيه وفاه غيِـداء ، ام كيِــان وزوِجه سلطان
أوس بِـسرعه ؛ ارجع بسرعه الحين !!
ناظره الليِــث لثواني باستغراب وهو مو فاهم شي
أوس وهو يتِـوجه لسيِـارته من شاف غازي يتصِـل عليه ؛ كيِـان مو بخيـر صدقني ، ارجع الحيِـن وبفهمك اللي تبي بعدين عجل !!
ما طـال استغراب الليّــث وهو يركض لـ سيارته من استِوعب ان يِـلي جالس يصيّـر كله لعبِــه ! وان عـوض كذّاب وللحين مع السيّــاف ، وما كان يقصِد بقوله " انا من قِدامك والسيّاف من وراك" انه تخِلى عن السيّاف ، كان يقصِـد انه وسيِـله السيّـاف لجِـل يغدر فيه
وسع عيونه وكـ أنه تو يستوعب انه من شِده غضبه ورغبته بالانتقِام من عوض وكلمِته بـ ان الجَـرح ما بيكِون بـ ساق كيِـان هالمره ، صحيح بيكِون فيها لكِن بيِـجرح الليّــث ورجِولته اكثّـر ما انتبه لنيّته بالرساله اللي وصلته تدعيه لهَالعنوان، مُجرد تشتيت لـه عنهم وتشتيت للاستخبارات بعد، شتم نفسه وهو يضرب بقوه وكـ أنه تو يستِوعب غباءه وانه خَـرج وتَـركها ولو كِان السيِـاف او عَـوض موجودين ، ما ترددوا لـ لحظِـه يدنسِون اسِـمه وشَـرفه بـ زوجته

_

<< بـ الشـاليه >>
خـرجت وهي لابسِه عبـايتها ونقـابها ، مشِيت بتردد لجِل ترِوح لخـلف الشَـاليه رقم ظ¥ مثل ما طِلبت منها تِولين ، او اللي تظِنها تولين
فزت من الصِوت اللي جاها من خَـلفها
ذيّــاب ؛ عـلى وين !



كيِـان وهي تأشر على المكـان ؛ صَـديقتي جات
ذيّــاب بهدوء ؛ صديقتك تبيك تجي هنا ، ارجعي داخل !
وسعت عيونها وهي تناظره ؛ انا مو مشاعل !
ذيّــاب بجمود وهو يشتت انظاره بعيد؛ ادري انك زوجه الليّــث ! ادخلي داخل !
ناظرت فيه لثواني وهي ودها ترفض لكن ما تقِدر لانه مثِـل الليّــث ، وهيِبته من هيَـبه الليّــث
ذيّــاب ؛ صَـديقتك من الشرقيه ؟
كيِــان ؛ لا ، قالت تعالي بعطيك شيء !
زفِـر وهو يشوف طـرف عبـايه من الخـارج فـ الخلف ؛ اعجـلي انا هنا !
كيّــان بتردد ؛ لِـو تَـبي تتأكد يعـني عـادي تجـ
قاطعها بجمود ؛ مو منِ حقـي ، عجلي ولا صار شيء انا هنا !
كشِـرت وهي تمشي " نفسِـيه اكثر من الليّــث "
رفعِـت حواجبهـا لثِـواني وهي تشِـوف هيئـه هالانسِـانه اللي جلست بمكان بعيد عن انظّار ذيّـاب، ما كان يوضح منها كثير لانها لابسه شيء ثقيل بِفِوقها ؛ تِــوليِن ؟
ابتسمت غاده بخِـفوت وهي تحس بخطِـوات كيِـان تقترب منها ، تراجعت كيِـان للخلف وهي تشِوف الشعّـر مو شعِـر تولين ، قربت بتصِـد وسرعان ما حست بـ نفسها تصِدم بـ شيء قـاسي جداً ، وسَـعت عيونها من حست بـ الانسِـانه اللي كـانت جالسه تُـوقف وما يوضح من ملامحـها شيء من اللي لابسِــته
وسعت عيونها وهي تحس بـ ان اللي خـلفها مو جدِار ، وانمـا صِـدر انسِـان ايده تمسِكها بقوه
_

<< عنِــد ذيّــاب >>
رجـع سيجـارته بشِبه تملل وهي طَـولت كثيِـر ، يراوده شعِـور ان فيه شِـيء عكسِي صار لكِن الوضع هـادئ وجداً لحصِول مشكله
وسع عيِـونه بذهول وهو يشوف الليّــث يركض ؛ليّـــث !!
الليّـــث وهو يركِـض لناحيه ذيّــاب ؛ ويِِـن الناس !
ذيّــاب باستغراب وهو يشوف شكَـله وايده النازفه؛ زوجـتك مع صديقتها هنا ، والباقِين داخل !
رفع حـواجبه بشبه استغراب ؛ صَــديـقـ
تجمّــدت ملامحـه بذهول وهو يسمِعها تصِــرخ ، ما كمّــل كلمته وهو ينِــطلق ركضِ لعندها
_

<< عنِــد كيان >>
تحاول تصّـرخ وتبعّـد ايدها بعدم فائِــده ، كانت هـالانثِـى اللي قدامها مغطيه فمها بقوه وهالجِدار اللي خلفها مكّـتفها بشكِل مِـوجع لايديها
ما تدِري كيّــف فتحت فمّـها وهي تعض ايِــدها بقوه ، كبِــحت غاده صرخِــتها من شِده الالم وهي ترفع ايِـدها بدون شعِــور وتضِـربها كف بقِــوه ، وسع السيّــاف عيونه وهو يناظر غـاده اللي بِدت ترجف من شده غضَظ°بها ، يعرف هالطبِع فيها وجداً بعَد
السيّــاف بهمس وهو يمسك كيان اللي بدت تبكِــي بقوه ؛ اخــلصي عليّ قبل لا يجي الليّـــث !!
مدت ايدها وهي تسحب طرحتها ونقـابها بقوه ، ودها تدخِـل المقص بعيِظ°ونها بدلا من شعِـرها
ابتسّــم السيّــاف بخبث وهو يهمس لها ؛ تـدرين وشلون ماتت امك ؟ بنفَـس هالطريقه وكان تحَـذير منّـي لابوك ، والحين تحذّيظ°ر مني بعد لـ الليّــث يا بنِت سلطظ°ان !!
صرخت بقوه من حست فيهَـا تسحب شعرها بقوه ، تحس بشعِـرها يتقِطع بين ايديها وسرعان ما شافت نصِفه يطِـيح ع الارض
وسعت عيونها بعدم تصَـديق وهي تصرخ بقوه ، رمـاها السيّــاف على الجدار اللي خـلفها بشده وسرعان ما تِـوتر وغاده بالمثِــل وهم يسمعون صوت احد جـاي لناحيِـتهم ركض والواضح انه الليّـــث
ناظرت فيهم بتشتت وهي ترفع ايدها لمؤخره راســها من حست بـ رطِوبه شَـديده ، رجِعت ايدها لمسِـتوى عيِـونها وسرعان ما انعَظ°دمت الرؤيه تماماً عندها من شَـافت الدم وهي تطِــيح مثل الجثِـه تماماً
اندفع الليّـث لعندها بقوه اول ما انتبه لها ع الارض وهو يحاول يصحيها ؛ كيان !! كيان !!
لف للجهه الاخـرى بسرعه من حس بـ صوت ، تركها وهو يسحـب سلاحه بغضب ؛ اوقف
تجمّـد السيّـاف بمَـكانه وهو يلف بطرف راسه ، ابتسم بشبِـه سخريه وهو يأشـر بحـركه غَـريبه جداً بس مو على الليّـــث اللي عَـرف ان فيه اشخَـاص ثانيين قدام السيّــاف ، تقدم بشبه ثَـبات وهو يشوف رصـاصه تخترق الارض بـ جـنبه بعدم اهتمـام
الليّــث بحده ؛ سيّــــظ°اف !
السيّــاف بسخريه وهو معطيه ظهره ؛ اهـلاً سيّــد ليّــث ، اتمنـى تكون ممنّـون حالياً بـ آخـر نفَـس تاخـذه !
ابتَـسم الليّــث بشبه انتصّـار ؛ اتمنـــى بس احب اقِول لك ، السحِـر ينقلب ع السـاحر دايمّـا !!
ضحك السيّـاف باستفزاز ؛ طبعاً ، فـ وش رأيك لـ زوجتك الحين عِرفت ان ابِـوها حّـي يرزق ؟ نْـزل سلاحك وارجع ما بيوصَـلك ضرر !!
تقّـدم أوس من جنب الليّــث وهو يمسِك عنُق السيِــاف من الخلف ؛ تفـضل حبيبي !
لف السيّـاف بـذهـول وسرعان ما عقّـد حواجبه من لفّ أوس ايده وهو يحِـط الكلبشْـات بمعصظ°مه
أوس وهو يضغط على ايد السيّـاف بقوه ؛ بتـطربني حيل يا سيّـاف ! حِيّــل !
عض شفته لثواني وهو يشِـتم نفسه وخِطه عوض الغبيه وانِصـياعه لـ طَـلب غاده بالانتِـقام ،



كلها اشيـاء طفوليه وما تِليق بـ اسمه لكن ما يدري ليه وافقهم ، كان ضامن انه بيرجع سليم وجداً لدرجِه انه يبّلغ على نفسه لجل يصير فيه تشتيت للاستخبارات ، و عوض " الغبي " بقوله يشتت الليّــث لكّن انقلب الموضوع عليه بشكِل ما يعرفه شلون
رجع ركِض لعند كيّــان ، توسعِت عيونه بعدم تصَـديق من حط ايده بـ اسفل راسَـها وحس بالدم
جمّــد لثواني من شده ذهِـوله وهو مو عارف يتصّـرف وهي مثِل الجِــثه بحضِــنه ، دخل ايده ببـاطن ركبِـتها وهو يحملها من شاف ذيّــاب يشغّــل السيّــاره ويأشــر له
ركّـض بسرعه وهو يدخلها بالخَـلف وهو معاها
_

<< بـ الداخِــل ، بـ الشاليّـــه >>
يسمعِـون اصوات ضِـجه لكّن ما يعرفون مصَـدرها
ام قـاسم وهي نـازله من جَـناح الليّــث وكيان ؛ وين زوَجــه الليّــث ؟
ام الليّــث ؛ يا كثّــر المحبه يومك تسألين عنها ، بجنـاحها وين بتكون !
ام قَـاسم بسخريه ؛ مب موجوده بجنـاحها مع الاسف !!
ام الليّــث بشبه حده ؛ يكفّــي تلميحَـات لهـالقد يا ساميّـه ! اتركــي البنت بحـالها !
ام قَـاسم وهي تجلس بتمثّـيل للغباء ؛ وش تلميحَـاته بعد جالسه اسأل عنها !
صَـدت ام الليّــث بهدوء ؛ اذا مب احتّـرام ولا محَـبه لها ع الاقّـل احشّمي الليّــث شـوي ! تبـقى حـرمه !
ام قَـاسم بخفوت ؛ ساحـرته والا ما بقِـت على ذمته للحين !
احتّـدت ملامح ام ذيّـاب اللي سمعتها ؛ خلاص عاد !
ام الليّــث وهي تلف على ام قـاسم ؛ شفـتي شيء من البنت ! خلاص اعتقيــها من كلامك حرام عليك !!
ام قَـاسم بشبه غضب ؛ الحين صار الحق عليّ ! مب شايفين تصـرفاتها مثِـل الاطفال ولا كـأنها زوجه ليّــث ! حتى الليّــث معتبـرها بنته مب زوجّــته !
ام الليّــث بسخريه ؛ وش يَـدريك عنهم انتِ تنامين وياهم ؟
ام قَـاسم بعدم وعي ؛ هي ع السـرير والليّــث ع الكنب وين الاستغِـراب بالموضوع !
شهقَـت ام ذيّــاب بذهول وهي تستِوعب ان ام قـاسم دخلت جناح الليّـث وكيان ؛ تستهــبلين انتّ !!!
قامت وهِي تمنّع غضبها عن اخِتها الكبيره ؛ كثيّــر يا ساميّه كثير !
صدت مشاعل بوجهها بِذهول من حـركه ام قَـاسم اللي بعُمرها ما تجِرأت تدخِـل لـ غرفه نِوم ولدها وزوجته اللي هِو قـاسم لكِنها تجِرأت تدخِـل غُـرفه الليّــث ، توردت ملامحَـها بذهول يمكّن قد دخَـلت لهم بس مشظ°اعل ما انتبهَـت بوسِـط نومها بس مستحِـيل تسوّيها ابداً !! حمّـرت ملامح خـوله غضَـب من حركَـه امها وهي تقوم خلفـها
رصِّـت على اسنانها بغضب ؛ امِــي وش قاعده تسّـوين انتِ !!
ام قَـاسم بغضب ؛ ابعّـدي عني كلكم مب فاهّـمين شيء من اللي يصيّــر !! بنِت غيـداء ذي اللي مخـدوعين فيها مب مَـلاك مثّـل ظنكم !!
خـوله بغضب ؛ اذا عندك شيء طيب قوليه !! مو عيّب وانت مخلفــه عيــال وجَـده بعد تدخِلين غرفه متـزوجين ! ولا بعدّ من يكون الليّـــث !! لا يكّــون ولدك وحنا ما ندري بعد !!
ام قَـظ°اسم وهي ترمي المناديل يلي بجنبــها عليها : اللي تقـولين ولدك وانتِ ما تدرين هذا كان خطيّــبك وبيصيّــر زوجك !! ما عندك احسَـاس ما تحسيُِـن وقت انه جاء واعِــلن زواجه !! خـوله بغضب ؛ لا انـظ°ا اللي اشــوفه زَوج لــي ولا هِـو يشوفني زوجه له ! اثنيّــنا ساكتيِـن لجل خاطــر ابوي وعمّــي بس !! زودتيــها حيل عاد خلااص !!
وسعّــت ام قَـاسم عيونها بذهول وهي تشوف خَـوله تعطيها ظهرها وتمِـشي بغضب ؛ يا قليله الادب !!!
ضربت الباب خلفها بقوه وهي تجّـلس بعدم استيعَـاب ان هالتصَظ°رف الوقح يخِــرج من امَــها ! عضت شفتها لثواني وسِــرعان ما بكّـت من شده قهرها ! قـاسم اللي هِـو قاسم امه ما تجِرأت تدخِـل غرفته شلون تدخِـل لغـرفه ولِـد اختها وهو بعيّـد عنها !!
خِـرجت جميِــله وهي حـامله ميهَـاف على كتوفها ، ازعجـها بالاتصِــالات وهي شِـوي وتبكِـي من رسَـايّله اللي تحِسسها بـ شوق مِدفون بجـواته لكِن كلِ كلامه " كِـذب "
نِـزلت ميهَـاف وهي تخليها تلعب ، ردت بهِـدوء وسرعان ما نِـزلت دموعها من صِوته اللي يبيِن الشِـوق فيه
عبـدالرحمن برجَـاء ؛ جميِــله اسمعَـيني !
جميّــله وهي تمسح دموعها بقسوه ؛ عبـدالرحمن تعرف وش معنّـى انك تعِـوف شخص هذا انـا معاك ! ما ودي فيك خلاص !
عبـدالرحمن وهو يخلل ايده بشعـره ؛ اظَـل زوجك ، وتظَـلين ام بنِــتي ! لجل ميهَظ°اف يا جميّــله !
جميّــله بسخريه ؛ تصَـدق عاد ميهَـاف ما ودها فيك من زمان !وش ترتجّـي من بنت تشوف اللي اسمه ابوها يضِرب امها قدامها !
عبِـدالرحمن ؛ صغيره للحين اقدر اراضيها واراضيك بس لا تصّدين !
جميّـله بهدوء ؛ آسفه لنفسي بس !
غمّـض عيونه وهو يرمي جـواله من سكّــرت بوجهه ، زفّـر وهو يمسِح عَلى وجهه بغضب ، مستحِـيل يِطلقها لو وش ماصِـار ..


<< بـ المستشِــفى >>
واقف بتِــوتر وهو يشّـد على ايِــده ، قام ذيّــاب وهو يمسكه لناحيِــه الجدار بجمِـود ، مسّـك ايده اللي تنزف بقوه وهو يرفعها لـ وجهه ؛تشِــوف انك جـالس تنــزف والا ما تشوف !!
الليّــث ووجَـهه متغيِــر الف ؛ مو هنـا اللي ينِـزف يا ذيّــاب مو هنا !! زفّــر ذيّــاب بهدوء ؛ فـاهم عليك ياولِـد العم والله فـاهم ! بس مو كذّا يرحـم لي عينك مو كذا !!
الليّــث وهو يناظره ووجه يميّل للاحمّرار بشِده ؛ انهّــد حيِــلي ياذيُّاب انهد حيّــلي ! وين قـوتي وينها وانا مب قـادر احميّــها ! مب اول مره هذي مب اول مره !!
ذيّــاب بتهدئه ؛ ما يجِونك الا غَـدر ياخوك لا تِلوم نفسك !!
الليّــث وهو يرجع راسَـه للخلف ؛ ما كِنت كذا يا ذيّاب ما كنت كذا !!
ذيّــاب؛ تبي الصِدق ؟ انت تَـركت عقَلك من زمان يا ليِــث !
الليّــث وهو يفِرك وجهه ؛ ليـتني مب داري !!!
زفّــر ذيّـُاب وهو يجِـلس بعيد شوي وانظاره على ايِـد الليّــث المحمّره مفـاصلها والواضِح انه لكِم احـد لكن ما يدري ميِـن ، وبـ وسط ذراعه جرح الواضِح انه اثّـر سكين، رفع عيونه وسرعان ما احتَدت ملامـحه وهو يشوف عُـنق الليّــث من الجنب ينِـزف بعد والواضِح انه خَـدش زجاجه
خِـرجت الدكتوره وهِي تدور بشِبه توِهان عن الاشخَـاص اللي جابِوها ، عن يميِنها ذيّــاب ، وعن يسَـارها الليّــث
الدكتِوره بشِبه ابتسِامه لـ ذياب والليّــث ؛ معَليش لو سمحتوا مين اللي مع الانِسه كيّــان ؟
تعّـدل الليّــث وهو يناظرها ، فهِمت انه هِـو وهي تأشِـر له بالمجِيء
دخّـل خِلفها وهو يشوف نظَـراتها على ذِراعه وعُـنقه ؛ بضِطر اني استدعي الشرطه معليش !
زم شفَـايفه ببرود وهو عارف انها فهِمت غَـلط ؛ طيب ، وينها !
كشّـرت داخلياً وهي تأشر له على مكـانها ؛ الصَـدمه كانت قِويه كثير للمعَـلوميه ، لو جت اقِـوى بشِوي كان ممكِـن يسبب لها فقُدان ذاكره ، او فقِدان بَصـر وغيره ياليِت تنتبه لها شوي !
الليّــث ؛ والحين هي بخير والا لا !
هزت راسـها بـ ايه ؛ بخير الحمدلله !
زفّـر وهو يخرج لعندِها ، قَـرب بيفِتح الباب وسِرعان ما تراوَد لـ قَـلبه شعِور غَـريب ، مثِل التأنيِـب على حَـالها بس مو من طَـبعه يحس بهالشعِور وهو والجدِار واحد بـ البرود والجمِـود ~
دخَـل وسرعان مـا لانِت مَـلامحه وهو يشِوفها نَـايمه ، عض شفِـته بهدوء وهو يقتِرب منها
جلَس بمستِواها وهو يشوف راسَـها الملفوف بَالشاش لحَـد جبينها ، وشعَـرها يليِ صار قصيِـر لـ اكتافهَـا بعد ما كِان لنصِف ظهَـرها والحيِن قصّوه بشكِل غير متسَـاوي لحَـد اكتافها ، ما فهَـم الغرض من هالشِيء ، او مُب فـاهم للحيّـن وش دخَـل شعرها بالانتِـقام منه !! مسِح على وجهه وهو يزفِر ؛ وش نيِتك يا كلب وش نيِـتك !
مسِك ايدها اللي قدامه بتردد وهو يناظرها ، ظَل يتّأملها لثِواني وهو عارف انه السيّاف طيّحها ع الارض بقوه لان فيه اثّر زجاج وحجر بـ باطن كفها ،
حنى نفسه وهو يقبّـل بَـاطن كفها بتعمِق وكـأنه يعتِذر لها عن كِل السِوء والخَـراب اللي سببه لهَـا ، من اول وقِت رفعت فيه السّـلاح عليه مـا شالها عن بَـاله ولو لحَـظه وكِـ إنه " مـريض " يصير مُعجب بـ انثِـى اعَـلنت التمّرد عليه لجل ابِوها وهِي تِشهر السِلاح بوجهه
حس فيها تتحّـرك وهو يرفع عيِونه لها ، فتحّت عيونها وهِي مو قادره تشِوف زين ، حست بشخص يمسّك ايدها وهي تمسك ايده تتحسسها بخفوت ؛ لّـيــث ؟
هز راسّـه بـ ايه وهو يقبّـل كفها ، رفعت ايدها الاخـرى وهي تتحّسس الشيء اللي جَـالس يشِد راسها " الشَـاش" ، ناظر فيها لثواني باستغراب وهو يشوفها تناظّـر بالفراغ
اعتدلت بجِلستها وسرعان ما صّدع راسهَـا وهي تحس كـأن احد يضرب براسها ، تمسّكت بـ ايده بقوه ؛ ليّـــث
الليّـــث وهو يشّد على ايِـدها بذهول ؛ هنا !!
نِّـزلت دموعها برُعب ؛ ما اشَــوف ليث ما اشوف !!
ناظِـر فيها لثواني بذهول وهو يحاول يهديها ؛ انتظِــري طيب بشويش!! هزت راسهَـا بالنفي وهي ما ودها تفِلت ايده ابَــد من شِده رعَـبها ، وسع عيونه وهو يشوف ضغَطتها اللي على ايده تِرتخي وسِرعان ما طاحت مغمـى عليها
_

<< بيِـت من زمَـان عنه ، بيِــت هيام >>
جَـالسه ووعـد بحضِنها ، متردده وجِداً من قرار رجعتها لكِنها تعُبت من حيِـاه التشتت ..
زفِرت وهي تقّوم وعد من سمعت صِوت السيّـاره بالخارج ؛ جاء بابا
وعَـد برجاء ؛ انتِ بترجعين صح ؟
هزت هيّـام راسها بـ ايه وهي تبتِسم لها ؛ اي ، قِولي لابوك !
ابتسمت وعد وهي تضمها بقوه ، ركضِت للخارج وهِي تبشّـر ابِـوها ،ناصّــر بـ ان هيّـام واخيراً قِبلت تِـرجع لِه
ابتسَـم وهو يشِوف انعكَـاس ظِلها بخَـلف الباب ، مسك ايّـد وعد وهو يركبّـها بجنبِـه ويحّرك لـ بيته ..




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:31 PM   #24


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل الثامن




<< بـ الشَــاليه ، جناح الليّــث وكيِـان >>
ابتَـسم بخفوت وهو يشوفها مستلقيِه على ظهرها وانظارها بالاعلِـى ، دخل بهدوء وهو يجلس مقابل لها وسرعان ما قامت عنه وهي تِوقف
مسك ذراعها وهو يـطيحها بجنبه ع السرير ، قربّت بتقوم لكن انحنـى وهو يثبتهَـا بهدوء وعيوِنه بعيِـونها
الليّـــث ؛بـ وش زعّلنا حضِرتك الحين ؟
ناظرت فيه وهي تصِد بعيونها من تجمعِت الدموع بمحـاجِرها ، رفع ايده الثانيه وهو يلف وجها لناحيته بهدوء ، غمضت عيونها وهي ما ودها تناظره
هز راسِـه بهدوء ؛ مثل ما تشوفين !
فتحت عيونها وهِي تدعي انه يظِل عندها وما يخرج ، تلعثمِت بخجل وهي تشوفه يمِـد ايده لـ ياقه البِلوفر يعدلها لها
دخلت ميهَـاف الغرفه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوفهم ، خرجت بدون لا ينتبهون لها وهي تنزل لامهَـا ركض
ابعد بهدوء وهو يناظرها ، تحس نفسها تشنجِت من شده خجلها اللي زاد من نظرات الليّــث الهادئه ، ناظرت فيه لثواني اخذ نفس وهو يبعد وسِرعان ما خرج من الغرفه او الجناح كله ، ركِب سيارته وهو يزفر ؛ لا يا ليّــث لا !!!
حنـى راسَـه وهو يخلل شعره بـ ايده ، رفع حـواجبه وهو يشوف رسَـاله على جـواله ، وسع عيِـونه لثواني وهو يلتفِـت نِزل من السيّـاره وهو يتصِـل ع الرقم بِدون اجـابه
_

<< عنِــد كيان >>
على نفس وضعِيتها من تركها الليّــث ، غطت وجَـهها بـ اكمَـله بـ كفوفها ، اخذت نفَس لثواني ، وقفت وهي متردده بين الخروج او عَدمه ، ما ودها تقَـابل ام قَـاسم ابداً ، وبنفِس الوقت ما ودها تعِطيها مجـال عليها بـ ان كلامها البسيِط يأثر فيها ، ودها تخِرج للبحـر بس تخَـاف يكونون الرجال بَـرا ويذبحها الليّــث ، فزت وهي تسمع صوت خلف الباب وسرعان ما زفّرت بارتياح وهي تسمعها خوله
خوله؛ بنخِرج لعنِـد البحر ، يلا
هزت راسهَـا بـ زين وهِي تخرج خلفها ، بلعت ريقها بتردد وهي تشِـوف الليّــث بالخارج وواضح انه معصِــب ، ناظرته بشُـبه رعب وهي تشوفه يشِتم بغضب ، ما كان صوته واضح لهم لانه بعيد لكِن عروق رقِبته وايده وضحِت واحمّـرار وجه صار وَاضح جِداً
وسعت عيونها بخوف وهِي تشوفه يأشـر لها تجِــي ، مشيت وهي شوي وتموت من شده خوفها منِه ، وعَليه
مسك ايِدها وهو يحِـط جـوالها بوسطها ؛ لا تتحـركين بدونه ، ولا تـبعدين عن اهَـلي وصِل !
هزت راسها بـ ايه برعب ؛ فَـين بتروح !
الليِــث بجمود ؛ شوي وراجع ، فهمتي علي ؟
ناظِـرت فيه لثواني باستغراب وسرعان ما توسعت عيِونها وهي تشِوف سلاحه بَـطرف خصره ؛ متـى لحقت !!!
مد ايده بهدوء وهو يرجعه للخلف ؛ حسّـك عينك احد يدري ، وصل ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ لا تروح او بجَـي معاك !!
ناظّـرها بحده لثواني ؛ كيِــان !
هزّت راسها بالنفِــي باصرار ؛ مـالي دخَــل !
عض شفِـته لثواني وسرعان ما سكّت من ابوه اللي جـاء ؛ اجِـلس مكانك !
الليّــث بحده ؛ مجبـور اروح وسَـلام عليكم !
ابِـو الليِــث بهدوء ؛ الاستخـبارات وصِلهم الخبـر قبلك ، اجلِس أوس وفريقه فيه !!
ناظرت فيهم بعـدم فهم لثواني وهي تشوف الليّــث وده يتكِلم لكن الواضح ان وجودها يمنعـه
الليّــث بجمِـود ؛ شغـله الاستخبـارات ثانيه وانا عندي موضوع ثاني !
زفِـر ابـو الليّــث وهو يشِـوف الليّــث يركِب سيارته ويحِـرك وكيِـان مصدومه
ابِـو الليّــث ؛ لا تخـافين ما من شيء كبيِـر !
ناظرت فيه لثواني ؛ استخبارات وشي ثاني وأوس وفريقه وخبر ما ادري ايش كيف مافيه شيء كبير !
ابِـو الليّــث وهو يشِوف جواله يدق؛ اسـألي أوس لو تحبِـين تتأكدين مافيه شيء كبير حيل !! مشِـى بعيد وهو يرد عـلى سِلطـان اللي يتصل عليه
ابِـو الليّــث بابتسامه؛ كلِـنا بخيـر وكيِـان بخير بعد ، متـى الرجَـعه ؟
سلطِـان ؛ شكل للحين لسـى ، الـفريق غازي ما سمِح للحين !
زفّـر ابِـو الليّــث ؛ تتوقع أوس يـدري ؟
سِـلطان ؛ لا ، ما يـدري الا الفـريق غازي وعصِـام ، والعميّـد حقهم !!
ابِـو الليّــث بتزفيره ؛ زيِــن ، ما وصِلك تصـريح رسمِي ؟
سِـلطان ؛ الا ، واتُلفت شهـاده الوفاه وكُله بعد ! عـزام فيه شيء جَـالس يصير عندكم صح ؟
هز ابِـو الليّــث راسـه بالنفي ؛ الاوضاع هاديه الحين ، وبنتك بخير وعافيه بعد لا تشِيل هم !
زفّـر سلطان بضِيق ؛ عجّــل يارب !
ابتَـسم اِبو الليّــث ؛ شـوي صبّـر يا سلطِـان شوي !
سِـلطان ؛ وش صار بمـوضوع السيّـاف الزفت ؟
ابِـو الليّــث وهو يجِلس ؛ السيّــاف وصِل الخبر للاستخـبارات انه هنا بالشرقـيه ، وهويته المُـزيفه صارت واضحه بس ما بلغِوني عنها بس تقِدر تقول صار بـ الجيب خلاص !
رفع سلطان حواجبه ؛ السّـياف مو سهل بهالشكل ! تخلّى عن كل رجاله وحتى عن عَوض اكيد عنده شيء اقوى وواثق ما بتجيه الخيانه منه !



____



ابّـو الليّـث ؛ الاستخِبارات تحّركوا على بلاغ مَتين وصلهم ، من مين وليه وكيف ما احد يدري !! زفّـر سلطان ؛ لو ينمسك الكَـلب هذا أمِورنا كلها بخير !!
ابّـو الليِـث بابتسامه ؛ دام أوس فيهم ما اتوقع بيرجعون خايبين بدونه !!
ابتسـم سلطان ؛ باذّن الله ، وش المحبه لـ أوس ؟
ضحك ابّـو الليّـث وهو يوقف ؛ محَـبته من محَبه اخته !!
_

<< مكـان آخـر >>
نزل الليِـث وهو يدور عَـوض بعيِـونه ، لفت نظره ورقه ع الارض وهو يلتفت قبل لا يآخـذها لان الغَـدر طبع السيّـاف وعوض وتكتيكهم المعُتاد ، اخذها وهو يوقف " الشعر القصير احلى " رفع حـواجبه لثواني بعدم فهم ، لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف ......
_

<< بـ الشــاليِـه >>
جِـلست وداخلِها قَـلق ع الليّــث كثيِــر ليِه ما تدري ، استغربت وهي تشوف ميهاف تناظرها وتبتسم ببراءه
ميهَـاف وهي تأشٰـر لكِـيان انها تنحني ؛ بِقولك شي
قوست شَـفايفها باستغراب وهي تنحنِــي لمستواها
اقتِربت من اذنها وهي تهمس ؛ شفِتك انتِ وخـالو ليّــث ! خالو ليّـث يحبك صح ؟
وسعَـت عيونها وهي تناظرها ، ضحكت ميهاف وخدودها تتورد وهي ترجع تقترب من كيان بهمس ؛ خالو ليِث مو مؤدب !
ضحكت تلقائياً من شده حياها ؛ عيب ، خليه سر بيننا طيب ؟
هزت راسها بالنفي وهي تأشر على امها ، رفعت كيّـان عيونها لجَـميله اللي ضِحكت مباشره وكـ أنها تفهمها ان ميهَـاف قالت لها
عضت شفتها وهي ترجع جسدها للخلف وتحِس بالجِو اللي كان بارد عليها يصيِر حَـار بشكل غير معقول
ام قـاسم ؛ ويِـنه الليِــث يا كيان ؟
كيِـان بهدوء ؛ خارج
ام قَـاسم ؛ ايه ادري انه خارج وين راح يعني ؟
قَـربت بتقِول ما ادري لكنِ تراجعت وهي تعِرف السخريه اللي بتجيِها بعد كلمتها ؛ عنده شغِل وبيرجع !
زمِـت ام قاسم شفايفها وهي ترمقها بنظرات غريبه ، جاء صقِر وهو يجلس بجنبها ؛ كيِف الحال
ابتسمت بهدوء ؛ الحمدلله ، انت كيفك !
ضحك وهو يناظرها ؛ الحمدلله ، وين الليّــث ؟
كيّـان ؛ مش مـوجود ؟
صقِـر ؛ ابوي كان يبيه بس
قامت وهي تآخـذ جلالهَـا لجل ترجع لـ الشاليه ولـ جناحهم
ام الليِـث ؛ علـى وين يا بنتي ؟
ابتسمت كيّـان وهي ترجع شعرها اللي يطيّـر من الهواء ؛ بدخِل الجو صار بارد حيل !
ابتسَـمت ام الليّـث بـ رضى وهي تشوف كيان تدِخل للداخل ، زفرت وهي تشوف ام قٰاسم مكشِره وتجـاهلت بهدوء
قَـربت بتِوصل لجنـاحها ، رفعت حـواجبها وهي تشوف رسِـاله من رقم غَـريب " انا تولين ، تعالي وراء الشاليه ٥ "
كيان باستغراب " كيف تولين ؟"
ابتَـسم بهدوء " يعني كيف تولين جيت عشانك تعالي بعطيك شي ! "
رفعت حَـواجبها باستغراب ، قَـربت بتترك جـوالها لكِن تراجعت من تذِكرت الليّــث اللي قـال لها تآخذه معاها كِل مكان ..
_

<< عنِـد الليِـــث >>
لف من حس بصوت خطوات خلفه وسرعان ما تجمّـدت ملامحـه وهو يشوف أوس قِدامه
أوس باستغراب ؛لّـــيث !
الليِــث بنفس الاستغـراب ؛ وش تسـوي هنا !
أوس وهو يشوف الورقَـه اللي بـ ايد الليِـــث ؛ لنفَـس السبب يلي جِـيت عشانه ! وش هذا ؟
مـدها الليّــث له باستغراب ؛ انا جيِـت عشان عوض ! مو السّــياف بس ماهو بموجود وتارك لي هالحكي الفاضي !
وسعِ اوس عيِـونه بذهول وهو يناظر الورقه ، تراجعت لِـ ذاكرته قَـضيه قديمه جِداً تعِلمـها من الفَـريق غازي ، قضَـيه وفاه غيِـداء ، ام كيِــان وزوِجه سلطان
أوس بِـسرعه ؛ ارجع بسرعه الحين !!
ناظره الليِــث لثواني باستغراب وهو مو فاهم شي
أوس وهو يتِـوجه لسيِـارته من شاف غازي يتصِـل عليه ؛ كيِـان مو بخيـر صدقني ، ارجع الحيِـن وبفهمك اللي تبي بعدين عجل !!
ما طـال استغراب الليّــث وهو يركض لـ سيارته من استِوعب ان يِـلي جالس يصيّـر كله لعبِــه ! وان عـوض كذّاب وللحين مع السيّــاف ، وما كان يقصِد بقوله " انا من قِدامك والسيّاف من وراك" انه تخِلى عن السيّاف ، كان يقصِـد انه وسيِـله السيّـاف لجِـل يغدر فيه
وسع عيونه وكـ أنه تو يستوعب انه من شِده غضبه ورغبته بالانتقِام من عوض وكلمِته بـ ان الجَـرح ما بيكِون بـ ساق كيِـان هالمره ، صحيح بيكِون فيها لكِن بيِـجرح الليّــث ورجِولته اكثّـر ما انتبه لنيّته بالرساله اللي وصلته تدعيه لهَالعنوان، مُجرد تشتيت لـه عنهم وتشتيت للاستخبارات بعد، شتم نفسه وهو يضرب بقوه وكـ أنه تو يستِوعب غباءه وانه خَـرج وتَـركها ولو كِان السيِـاف او عَـوض موجودين ، ما ترددوا لـ لحظِـه يدنسِون اسِـمه وشَـرفه بـ زوجته

_

<< بـ الشـاليه >>
خـرجت وهي لابسِه عبـايتها ونقـابها ، مشِيت بتردد لجِل ترِوح لخـلف الشَـاليه رقم ٥ مثل ما طِلبت منها تِولين ، او اللي تظِنها تولين
فزت من الصِوت اللي جاها من خَـلفها
ذيّــاب ؛ عـلى وين !



كيِـان وهي تأشر على المكـان ؛ صَـديقتي جات
ذيّــاب بهدوء ؛ صديقتك تبيك تجي هنا ، ارجعي داخل !
وسعت عيونها وهي تناظره ؛ انا مو مشاعل !
ذيّــاب بجمود وهو يشتت انظاره بعيد؛ ادري انك زوجه الليّــث ! ادخلي داخل !
ناظرت فيه لثواني وهي ودها ترفض لكن ما تقِدر لانه مثِـل الليّــث ، وهيِبته من هيَـبه الليّــث
ذيّــاب ؛ صَـديقتك من الشرقيه ؟
كيِــان ؛ لا ، قالت تعالي بعطيك شيء !
زفِـر وهو يشوف طـرف عبـايه من الخـارج فـ الخلف ؛ اعجـلي انا هنا !
كيّــان بتردد ؛ لِـو تَـبي تتأكد يعـني عـادي تجـ
قاطعها بجمود ؛ مو منِ حقـي ، عجلي ولا صار شيء انا هنا !
كشِـرت وهي تمشي " نفسِـيه اكثر من الليّــث "
رفعِـت حواجبهـا لثِـواني وهي تشِـوف هيئـه هالانسِـانه اللي جلست بمكان بعيد عن انظّار ذيّـاب، ما كان يوضح منها كثير لانها لابسه شيء ثقيل بِفِوقها ؛ تِــوليِن ؟
ابتسمت غاده بخِـفوت وهي تحس بخطِـوات كيِـان تقترب منها ، تراجعت كيِـان للخلف وهي تشِوف الشعّـر مو شعِـر تولين ، قربت بتصِـد وسرعان ما حست بـ نفسها تصِدم بـ شيء قـاسي جداً ، وسَـعت عيونها من حست بـ الانسِـانه اللي كـانت جالسه تُـوقف وما يوضح من ملامحـها شيء من اللي لابسِــته
وسعت عيونها وهي تحس بـ ان اللي خـلفها مو جدِار ، وانمـا صِـدر انسِـان ايده تمسِكها بقوه
_

<< عنِــد ذيّــاب >>
رجـع سيجـارته بشِبه تملل وهي طَـولت كثيِـر ، يراوده شعِـور ان فيه شِـيء عكسِي صار لكِن الوضع هـادئ وجداً لحصِول مشكله
وسع عيِـونه بذهول وهو يشوف الليّــث يركض ؛ليّـــث !!
الليّـــث وهو يركِـض لناحيه ذيّــاب ؛ ويِِـن الناس !
ذيّــاب باستغراب وهو يشوف شكَـله وايده النازفه؛ زوجـتك مع صديقتها هنا ، والباقِين داخل !
رفع حـواجبه بشبه استغراب ؛ صَــديـقـ
تجمّــدت ملامحـه بذهول وهو يسمِعها تصِــرخ ، ما كمّــل كلمته وهو ينِــطلق ركضِ لعندها
_

<< عنِــد كيان >>
تحاول تصّـرخ وتبعّـد ايدها بعدم فائِــده ، كانت هـالانثِـى اللي قدامها مغطيه فمها بقوه وهالجِدار اللي خلفها مكّـتفها بشكِل مِـوجع لايديها
ما تدِري كيّــف فتحت فمّـها وهي تعض ايِــدها بقوه ، كبِــحت غاده صرخِــتها من شِده الالم وهي ترفع ايِـدها بدون شعِــور وتضِـربها كف بقِــوه ، وسع السيّــاف عيونه وهو يناظر غـاده اللي بِدت ترجف من شده غضَٰبها ، يعرف هالطبِع فيها وجداً بعَد
السيّــاف بهمس وهو يمسك كيان اللي بدت تبكِــي بقوه ؛ اخــلصي عليّ قبل لا يجي الليّـــث !!
مدت ايدها وهي تسحب طرحتها ونقـابها بقوه ، ودها تدخِـل المقص بعيِٰونها بدلا من شعِـرها
ابتسّــم السيّــاف بخبث وهو يهمس لها ؛ تـدرين وشلون ماتت امك ؟ بنفَـس هالطريقه وكان تحَـذير منّـي لابوك ، والحين تحذّيٰر مني بعد لـ الليّــث يا بنِت سلطٰان !!
صرخت بقوه من حست فيهَـا تسحب شعرها بقوه ، تحس بشعِـرها يتقِطع بين ايديها وسرعان ما شافت نصِفه يطِـيح ع الارض
وسعت عيونها بعدم تصَـديق وهي تصرخ بقوه ، رمـاها السيّــاف على الجدار اللي خـلفها بشده وسرعان ما تِـوتر وغاده بالمثِــل وهم يسمعون صوت احد جـاي لناحيِـتهم ركض والواضح انه الليّـــث
ناظرت فيهم بتشتت وهي ترفع ايدها لمؤخره راســها من حست بـ رطِوبه شَـديده ، رجِعت ايدها لمسِـتوى عيِـونها وسرعان ما انعَٰدمت الرؤيه تماماً عندها من شَـافت الدم وهي تطِــيح مثل الجثِـه تماماً
اندفع الليّـث لعندها بقوه اول ما انتبه لها ع الارض وهو يحاول يصحيها ؛ كيان !! كيان !!
لف للجهه الاخـرى بسرعه من حس بـ صوت ، تركها وهو يسحـب سلاحه بغضب ؛ اوقف
تجمّـد السيّـاف بمَـكانه وهو يلف بطرف راسه ، ابتسم بشبِـه سخريه وهو يأشـر بحـركه غَـريبه جداً بس مو على الليّـــث اللي عَـرف ان فيه اشخَـاص ثانيين قدام السيّــاف ، تقدم بشبه ثَـبات وهو يشوف رصـاصه تخترق الارض بـ جـنبه بعدم اهتمـام
الليّــث بحده ؛ سيّــــٰاف !
السيّــاف بسخريه وهو معطيه ظهره ؛ اهـلاً سيّــد ليّــث ، اتمنـى تكون ممنّـون حالياً بـ آخـر نفَـس تاخـذه !
ابتَـسم الليّــث بشبه انتصّـار ؛ اتمنـــى بس احب اقِول لك ، السحِـر ينقلب ع السـاحر دايمّـا !!
ضحك السيّـاف باستفزاز ؛ طبعاً ، فـ وش رأيك لـ زوجتك الحين عِرفت ان ابِـوها حّـي يرزق ؟ نْـزل سلاحك وارجع ما بيوصَـلك ضرر !!
تقّـدم أوس من جنب الليّــث وهو يمسِك عنُق السيِــاف من الخلف ؛ تفـضل حبيبي !
لف السيّـاف بـذهـول وسرعان ما عقّـد حواجبه من لفّ أوس ايده وهو يحِـط الكلبشْـات بمعصٰمه
أوس وهو يضغط على ايد السيّـاف بقوه ؛ بتـطربني حيل يا سيّـاف ! حِيّــل !
عض شفته لثواني وهو يشِـتم نفسه وخِطه عوض الغبيه وانِصـياعه لـ طَـلب غاده بالانتِـقام ،



كلها اشيـاء طفوليه وما تِليق بـ اسمه لكن ما يدري ليه وافقهم ، كان ضامن انه بيرجع سليم وجداً لدرجِه انه يبّلغ على نفسه لجل يصير فيه تشتيت للاستخبارات ، و عوض " الغبي " بقوله يشتت الليّــث لكّن انقلب الموضوع عليه بشكِل ما يعرفه شلون
رجع ركِض لعند كيّــان ، توسعِت عيونه بعدم تصَـديق من حط ايده بـ اسفل راسَـها وحس بالدم
جمّــد لثواني من شده ذهِـوله وهو مو عارف يتصّـرف وهي مثِل الجِــثه بحضِــنه ، دخل ايده ببـاطن ركبِـتها وهو يحملها من شاف ذيّــاب يشغّــل السيّــاره ويأشــر له
ركّـض بسرعه وهو يدخلها بالخَـلف وهو معاها
_

<< بـ الداخِــل ، بـ الشاليّـــه >>
يسمعِـون اصوات ضِـجه لكّن ما يعرفون مصَـدرها
ام قـاسم وهي نـازله من جَـناح الليّــث وكيان ؛ وين زوَجــه الليّــث ؟
ام الليّــث ؛ يا كثّــر المحبه يومك تسألين عنها ، بجنـاحها وين بتكون !
ام قَـاسم بسخريه ؛ مب موجوده بجنـاحها مع الاسف !!
ام الليّــث بشبه حده ؛ يكفّــي تلميحَـات لهـالقد يا ساميّـه ! اتركــي البنت بحـالها !
ام قَـاسم وهي تجلس بتمثّـيل للغباء ؛ وش تلميحَـاته بعد جالسه اسأل عنها !
صَـدت ام الليّــث بهدوء ؛ اذا مب احتّـرام ولا محَـبه لها ع الاقّـل احشّمي الليّــث شـوي ! تبـقى حـرمه !
ام قَـاسم بخفوت ؛ ساحـرته والا ما بقِـت على ذمته للحين !
احتّـدت ملامح ام ذيّـاب اللي سمعتها ؛ خلاص عاد !
ام الليّــث وهي تلف على ام قـاسم ؛ شفـتي شيء من البنت ! خلاص اعتقيــها من كلامك حرام عليك !!
ام قَـاسم بشبه غضب ؛ الحين صار الحق عليّ ! مب شايفين تصـرفاتها مثِـل الاطفال ولا كـأنها زوجه ليّــث ! حتى الليّــث معتبـرها بنته مب زوجّــته !
ام الليّــث بسخريه ؛ وش يَـدريك عنهم انتِ تنامين وياهم ؟
ام قَـاسم بعدم وعي ؛ هي ع السـرير والليّــث ع الكنب وين الاستغِـراب بالموضوع !
شهقَـت ام ذيّــاب بذهول وهي تستِوعب ان ام قـاسم دخلت جناح الليّـث وكيان ؛ تستهــبلين انتّ !!!
قامت وهِي تمنّع غضبها عن اخِتها الكبيره ؛ كثيّــر يا ساميّه كثير !
صدت مشاعل بوجهها بِذهول من حـركه ام قَـاسم اللي بعُمرها ما تجِرأت تدخِـل لـ غرفه نِوم ولدها وزوجته اللي هِو قـاسم لكِنها تجِرأت تدخِـل غُـرفه الليّــث ، توردت ملامحَـها بذهول يمكّن قد دخَـلت لهم بس مشٰاعل ما انتبهَـت بوسِـط نومها بس مستحِـيل تسوّيها ابداً !! حمّـرت ملامح خـوله غضَـب من حركَـه امها وهي تقوم خلفـها
رصِّـت على اسنانها بغضب ؛ امِــي وش قاعده تسّـوين انتِ !!
ام قَـاسم بغضب ؛ ابعّـدي عني كلكم مب فاهّـمين شيء من اللي يصيّــر !! بنِت غيـداء ذي اللي مخـدوعين فيها مب مَـلاك مثّـل ظنكم !!
خـوله بغضب ؛ اذا عندك شيء طيب قوليه !! مو عيّب وانت مخلفــه عيــال وجَـده بعد تدخِلين غرفه متـزوجين ! ولا بعدّ من يكون الليّـــث !! لا يكّــون ولدك وحنا ما ندري بعد !!
ام قَـٰاسم وهي ترمي المناديل يلي بجنبــها عليها : اللي تقـولين ولدك وانتِ ما تدرين هذا كان خطيّــبك وبيصيّــر زوجك !! ما عندك احسَـاس ما تحسيُِـن وقت انه جاء واعِــلن زواجه !! خـوله بغضب ؛ لا انـٰا اللي اشــوفه زَوج لــي ولا هِـو يشوفني زوجه له ! اثنيّــنا ساكتيِـن لجل خاطــر ابوي وعمّــي بس !! زودتيــها حيل عاد خلااص !!
وسعّــت ام قَـاسم عيونها بذهول وهي تشوف خَـوله تعطيها ظهرها وتمِـشي بغضب ؛ يا قليله الادب !!!
ضربت الباب خلفها بقوه وهي تجّـلس بعدم استيعَـاب ان هالتصَٰرف الوقح يخِــرج من امَــها ! عضت شفتها لثواني وسِــرعان ما بكّـت من شده قهرها ! قـاسم اللي هِـو قاسم امه ما تجِرأت تدخِـل غرفته شلون تدخِـل لغـرفه ولِـد اختها وهو بعيّـد عنها !!
خِـرجت جميِــله وهي حـامله ميهَـاف على كتوفها ، ازعجـها بالاتصِــالات وهي شِـوي وتبكِـي من رسَـايّله اللي تحِسسها بـ شوق مِدفون بجـواته لكِن كلِ كلامه " كِـذب "
نِـزلت ميهَـاف وهي تخليها تلعب ، ردت بهِـدوء وسرعان ما نِـزلت دموعها من صِوته اللي يبيِن الشِـوق فيه
عبـدالرحمن برجَـاء ؛ جميِــله اسمعَـيني !
جميّــله وهي تمسح دموعها بقسوه ؛ عبـدالرحمن تعرف وش معنّـى انك تعِـوف شخص هذا انـا معاك ! ما ودي فيك خلاص !
عبـدالرحمن وهو يخلل ايده بشعـره ؛ اظَـل زوجك ، وتظَـلين ام بنِــتي ! لجل ميهَٰاف يا جميّــله !
جميّــله بسخريه ؛ تصَـدق عاد ميهَـاف ما ودها فيك من زمان !وش ترتجّـي من بنت تشوف اللي اسمه ابوها يضِرب امها قدامها !
عبِـدالرحمن ؛ صغيره للحين اقدر اراضيها واراضيك بس لا تصّدين !
جميّـله بهدوء ؛ آسفه لنفسي بس !
غمّـض عيونه وهو يرمي جـواله من سكّــرت بوجهه ، زفّـر وهو يمسِح عَلى وجهه بغضب ، مستحِـيل يِطلقها لو وش ماصِـار ..


<< بـ المستشِــفى >>
واقف بتِــوتر وهو يشّـد على ايِــده ، قام ذيّــاب وهو يمسكه لناحيِــه الجدار بجمِـود ، مسّـك ايده اللي تنزف بقوه وهو يرفعها لـ وجهه ؛تشِــوف انك جـالس تنــزف والا ما تشوف !!
الليّــث ووجَـهه متغيِــر الف ؛ مو هنـا اللي ينِـزف يا ذيّــاب مو هنا !! زفّــر ذيّــاب بهدوء ؛ فـاهم عليك ياولِـد العم والله فـاهم ! بس مو كذّا يرحـم لي عينك مو كذا !!
الليّــث وهو يناظره ووجه يميّل للاحمّرار بشِده ؛ انهّــد حيِــلي ياذيُّاب انهد حيّــلي ! وين قـوتي وينها وانا مب قـادر احميّــها ! مب اول مره هذي مب اول مره !!
ذيّــاب بتهدئه ؛ ما يجِونك الا غَـدر ياخوك لا تِلوم نفسك !!
الليّــث وهو يرجع راسَـه للخلف ؛ ما كِنت كذا يا ذيّاب ما كنت كذا !!
ذيّــاب؛ تبي الصِدق ؟ انت تَـركت عقَلك من زمان يا ليِــث !
الليّــث وهو يفِرك وجهه ؛ ليـتني مب داري !!!
زفّــر ذيّـُاب وهو يجِـلس بعيد شوي وانظاره على ايِـد الليّــث المحمّره مفـاصلها والواضِح انه لكِم احـد لكن ما يدري ميِـن ، وبـ وسط ذراعه جرح الواضِح انه اثّـر سكين، رفع عيونه وسرعان ما احتَدت ملامـحه وهو يشوف عُـنق الليّــث من الجنب ينِـزف بعد والواضِح انه خَـدش زجاجه
خِـرجت الدكتوره وهِي تدور بشِبه توِهان عن الاشخَـاص اللي جابِوها ، عن يميِنها ذيّــاب ، وعن يسَـارها الليّــث
الدكتِوره بشِبه ابتسِامه لـ ذياب والليّــث ؛ معَليش لو سمحتوا مين اللي مع الانِسه كيّــان ؟
تعّـدل الليّــث وهو يناظرها ، فهِمت انه هِـو وهي تأشِـر له بالمجِيء
دخّـل خِلفها وهو يشوف نظَـراتها على ذِراعه وعُـنقه ؛ بضِطر اني استدعي الشرطه معليش !
زم شفَـايفه ببرود وهو عارف انها فهِمت غَـلط ؛ طيب ، وينها !
كشّـرت داخلياً وهي تأشر له على مكـانها ؛ الصَـدمه كانت قِويه كثير للمعَـلوميه ، لو جت اقِـوى بشِوي كان ممكِـن يسبب لها فقُدان ذاكره ، او فقِدان بَصـر وغيره ياليِت تنتبه لها شوي !
الليّــث ؛ والحين هي بخير والا لا !
هزت راسـها بـ ايه ؛ بخير الحمدلله !
زفّـر وهو يخرج لعندِها ، قَـرب بيفِتح الباب وسِرعان ما تراوَد لـ قَـلبه شعِور غَـريب ، مثِل التأنيِـب على حَـالها بس مو من طَـبعه يحس بهالشعِور وهو والجدِار واحد بـ البرود والجمِـود ~
دخَـل وسرعان مـا لانِت مَـلامحه وهو يشِوفها نَـايمه ، عض شفِـته بهدوء وهو يقتِرب منها
جلَس بمستِواها وهو يشوف راسَـها الملفوف بَالشاش لحَـد جبينها ، وشعَـرها يليِ صار قصيِـر لـ اكتافهَـا بعد ما كِان لنصِف ظهَـرها والحيِن قصّوه بشكِل غير متسَـاوي لحَـد اكتافها ، ما فهَـم الغرض من هالشِيء ، او مُب فـاهم للحيّـن وش دخَـل شعرها بالانتِـقام منه !! مسِح على وجهه وهو يزفِر ؛ وش نيِتك يا كلب وش نيِـتك !
مسِك ايدها اللي قدامه بتردد وهو يناظرها ، ظَل يتّأملها لثِواني وهو عارف انه السيّاف طيّحها ع الارض بقوه لان فيه اثّر زجاج وحجر بـ باطن كفها ،
حنى نفسه وهو يقبّـل بَـاطن كفها بتعمِق وكـأنه يعتِذر لها عن كِل السِوء والخَـراب اللي سببه لهَـا ، من اول وقِت رفعت فيه السّـلاح عليه مـا شالها عن بَـاله ولو لحَـظه وكِـ إنه " مـريض " يصير مُعجب بـ انثِـى اعَـلنت التمّرد عليه لجل ابِوها وهِي تِشهر السِلاح بوجهه
حس فيها تتحّـرك وهو يرفع عيِونه لها ، فتحّت عيونها وهِي مو قادره تشِوف زين ، حست بشخص يمسّك ايدها وهي تمسك ايده تتحسسها بخفوت ؛ لّـيــث ؟
هز راسّـه بـ ايه وهو يقبّـل كفها ، رفعت ايدها الاخـرى وهي تتحّسس الشيء اللي جَـالس يشِد راسها " الشَـاش" ، ناظر فيها لثواني باستغراب وهو يشوفها تناظّـر بالفراغ
اعتدلت بجِلستها وسرعان ما صّدع راسهَـا وهي تحس كـأن احد يضرب براسها ، تمسّكت بـ ايده بقوه ؛ ليّـــث
الليّـــث وهو يشّد على ايِـدها بذهول ؛ هنا !!
نِّـزلت دموعها برُعب ؛ ما اشَــوف ليث ما اشوف !!
ناظِـر فيها لثواني بذهول وهو يحاول يهديها ؛ انتظِــري طيب بشويش!! هزت راسهَـا بالنفي وهي ما ودها تفِلت ايده ابَــد من شِده رعَـبها ، وسع عيونه وهو يشوف ضغَطتها اللي على ايده تِرتخي وسِرعان ما طاحت مغمـى عليها
_

<< بيِـت من زمَـان عنه ، بيِــت هيام >>
جَـالسه ووعـد بحضِنها ، متردده وجِداً من قرار رجعتها لكِنها تعُبت من حيِـاه التشتت ..
زفِرت وهي تقّوم وعد من سمعت صِوت السيّـاره بالخارج ؛ جاء بابا
وعَـد برجاء ؛ انتِ بترجعين صح ؟
هزت هيّـام راسها بـ ايه وهي تبتِسم لها ؛ اي ، قِولي لابوك !
ابتسمت وعد وهي تضمها بقوه ، ركضِت للخارج وهِي تبشّـر ابِـوها ،ناصّــر بـ ان هيّـام واخيراً قِبلت تِـرجع لِه
ابتسَـم وهو يشِوف انعكَـاس ظِلها بخَـلف الباب ، مسك ايّـد وعد وهو يركبّـها بجنبِـه ويحّرك لـ بيته ..




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:32 PM   #25


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



<< بـ المستِــشفى >>
جالس بتّــوتر من طلعِـته الدكتوره غصب وهو شِـوي وينفجِـر فيها ، منظِـرها وهي تبكِــي يتكرر امـام عيِــونه بشكِل يِوجعه كثيّــر
مشِـى لناحيَــه ذيّــاب وكـ أنه تو يتذِكـر ؛ ذيّــاب
وقف ذيّــاب من شاف الليّــث يمشِي لناحِــيته ؛ سَـم
دخِـل الليّــث ايده بجَـيبه وهو يطِلع المفتاح ويحِـطه بـ وسَـط ايده ؛ سيِــارتي ، افتح الشنطِـه وتلقَـاه ! ان كان حي كان بهَا نزله وخبيه، وان كان ميت لا تلمسِه وقفّـل عليه !
وسّـع ذيّــاب عيونه لثِــواني ؛ ليّــث وش ســويت !
الليّــث وهو يشِـوف الدكتِوره خارجه ؛ لعبت بخـرايط اعداداته !
ذيّــاب بذهول؛ مين !!
اشّـر له الليّــث على ذراعه اليِـمين وهو يمشي ، فَـهم ذيّـاب انه يقصّـد عَـوض ايِـد السيّـاف اليمِـين
زفّــر وهو يمشي بشبه غضب ؛ ليّــث يا ليِـــث اخ بس !!
تِوجه لعند الدكتوره وهو شوي ويلعب بـ وجهها من شده غضبه ، لعبِت باعصَـابه وهي قبل تقول له سليمه وما فيها شي واول ما صحيت كيّان بِدت بالبكي انها ما تشِوف !
الدكِتوره برعُب من منظره ؛ زوجتك تمـام ومافيها اي مشكله ابداً ! مجُرد ان الشَـاش مشِدود حيل على راسها ومن الصِداع تشِوشت الرؤيه عندها !
الليّــث بغضب ؛ والشاش ما تعرفون تعـدلونه يعني !!
تراجعت للخلف وهي تناظره ؛ نعِـتذر بـس ا
تجـاهلها بغضب وهو يتعدا من جنبها لغِـرفه كيِــان ، زفّرت بغضب وهي تمشي ؛ وقح !
دخِـل لعندها وهو يشوفها جَـالسه ، رفعت عيِـونها له اول ما شَـافته ، جلس مقَـابل لها وهو يمسِك ايدها بحنيِــه ، شَـالت ايدها من ايِده وهي تناظره ودموع كثيّره تتجمع بمحاجرها
تنهّــد وهو يفِتح ذراعه لها وسِرعان ما ضمِـته وهي تبكِــي بشكِل غير معقِول
الليّــث بحنيه وهو يمسِح على ظهَـرها ؛ يكِـفي ؟
هَـزت راسها بالنفي وهي تبكِـي ، تحس بـداخلها اشِياء كثيره توجعها ما تقِدر تطِلعها بكِـلام وغيره ، بكـاها الوحيِـد اللي بيخفف عنهَـا والا ما بتقِدر تـواصل اكثِر من كذا ، انهَـد حيلها وكل شيء بـانيته من وفاه ابِوها ، اكتشفت انها ضعيِفه حيِـل وغَبيـه وهالشيء قليل بحقَـها بـ نظر نفسها
عض شفِته لثواني وهو شوي ويكِسر الدنيا من بكاها اللي يوجعه حيِـل ، كانت سانده نفسها على كتفه وتبكِي بـ وجَـع ، يحس بدموعها وايِديها اللي متعلقه بتيشيرته وعنقه وكـ انها تتمسِـك فيه من اشياء توجعها كبيِـره حيل عليها
تحِس بكل شهَـقاتها تتجمع بـ وسط عنقُها وكـ انها تحِلف انها تعذِبها اكثر بعـدم خرِوجها ، حس بـ ارتخاء جسَـدها بحضِنه وهو يعرف انها من شِده انفعالها بالبكي زادت على صُداعها وحملِت نفسها اكثر من طاقتها فـ اغُمى عليها
ما وده يتركها ووده تظَـل بِحضنه ،لكن ما كانت معتدله بالشكِل اللي يريحَـها بـ جلستَـها بحضنه ، سدحها بهدوء وهو يناظرها لثواني كيِف مُرهقه البكِي والتعَـب ،سِيء وجداً انه يسمِح لـ السيّـاف وعوض يـأذونه فيها لكن من يوم آخـذها وهو مـاهو الليِــث ، لاهو القِوي ، ولا هُو القاسي ولا هِو البارد مثل اول ! وزاد بـ الليِونه من قـام ابِوه وبس وده يِظل معاها وبجنبــها
خرج من نّور جـواله بـ اتصِـال من ذيّــاب ؛ ايـوا !
ذيّــاب بتزفيّره وهو يشوف عَـوض المغمِي عليه بـ شنطِـه سياره الليّــث ؛ حَـي !
زفّـر الليِــث بشبِه غضب ؛ خله يفطِس !
ذيّــاب بحده ؛ مب عشانه والا الود ودي اذبحه الحين ! راسك تكفيه المصايب اللي عليه ما ودي اودعِك من بدري !! الليّــث ؛ لا يِوصل خبر ، سألوا عنا قِل خارجين بس !
ذيّــاب ؛ عمّــي ابو قاسم يسألني عنك ، قلت له مع زوجته بس !
الليّــث ؛ زين ما سِـويت ، جمَـيله حَـولك ؟
هّـز ذيَـاب راسه بالنفِــي ؛ نايمــه اتوقع ، تبِـي شي ؟
هِـز الليِــث راسِــه بالنفي ؛ لا ، بس اسأل ! خلاص فمان الله
ذيّــاب ؛ متى جايين ؟
الليِــث وهو يفرك جبينه؛ ما ادري !
ذيِــاب برجِاء ؛ ليّــث الحين انت تطِمنت على زوجتك والحمدلله ، رح خيّط الجروح هذي تكفـى !
زفِـر الليّــث بشبه طقطقه ؛ تخَـاف عليّ يا روحي ؟
ذيّــاب بسخريه ؛ والله يا وراّك شيء يا ولد عمي عظيم ، خَيطها من بدري بكرا بفتّحها لك !!
ضحك الليث
ابتَـسم ذيّـاب غصب ؛ يلا ما تشوفون شر !
ابتَـسم لثواني ؛الشّـر ما يجيك ياخَوي ! فمان الله !
ابتَـسم ذيّــاب وهو يسكّــر ويرجِع انظـاره لـ سياره الليِــث
ابتسم وهو يضِرب ع الشنَــطه ؛ ونِـقول بسم الله يا عَــوض !!
ركِـب سياره الليّــث وهو يشوف البكَـت حقِه ع الجَـنب ، سحب سيجِـاره وهو يدخلَـها بفمِه ويشعِلها وسِرعان ما حّـرك برِوقان وهو يدندن ..


__



<< بـ المسَــتشفـــى ،الصَـباح >>
فِـتحت عيونها بتعَـب وهي مصِدعه الف من شِده تعبها ، تحِركت بخمول وهي تحِس براسَـها ثقيل ، ناظرت بـ الليّــث اللي سـاحب الكرسي لعنِد سريرها ومنحِـني وايديِه تحت جَـبينه بس مو نايِـم ، مدت ايِدها لشعَـره بتعب؛ ليّـــث
كان سَـرحان وسِـرعان ما فز ؛ كيّـــان !!
اشِرت له بـ انها تبِـي تقِـوم للحمـام ، سنَـدها وهو يسَـاعدها بالِـوقوف ،تحِس بـ الم مو طبيعَـي بـ اسفل ظهرها من الطِـيحه يلي طـاحتها
رجع وهو ينسِدح ع الـكنبِـه بتعب ،خلل ايديه بشعره وهو يفرك راسّـه بقوه لجل يصحصح
فِتحت البَـاب وهي تنادي عليّــه لجل يعِطيها ملابسَـها ، فز وهو يعطَـيها اياها بسرعه
الليّــث بتردد؛ تبيِـن اسَــاعدك ؟
هَـزت راسَـها بالنفيِ وهي تآخـذها من ايِده ، لبِـست البنطلِون وهِي تشَـوف كَـدمه بِـذراعها الايمِن ، كتوفها تعورها بشده من الطريقه اللي مسكها فيها السيّــاف وهو يقيّــد ايديها للخلف بقوه غمضت عيونها بقوه من رفعت ايديها وهي تحـاول تِـلبس بلوزتها لكِن داهمها صُداع شديد من رفِعت ايديها والَـم فضيع بكِـتوفها ، حَـاولت مره واثنِين وثـلاث بعدم فـائده وسِرعان ما نِزلت دموعها وهي بكِل مره تثِـبت لنفسها انها فاشِـله وجِداً
فتحت البّـاب وهي تضِـم البلوزه لصَـدرها بضعِف ؛ ليّــث
عض شفِـته لثواني وهو يناظرها بحِـزن ؛ تعَــالي !!
هزت راســها بالنفي وهي تناظِـره ؛ غمّـض عيونك !
ابتسَــم وسَـط تعـبه وهو يـغمّض عيونه ؛ تعـالي يا بنتِـي غمضت !
تقِدمت وهي تمِـد التيشِــيرت لـ ايده ، ابتسِـم بهدوء وهو يِدور رأسها ، دخِلته بـ تحت ايده وهي تحس فيه يتحسس راسِـها بهدوء لجل ما يأذيهَـا ؛ صعَـبتيها حيل !!
دخَـل التيشِـيرت واخيرا وهو ينزل راسِـه لناحيتها ؛ عادي افتح الحين ؟
كيّــان بخفِوت ؛ ايه !
ابتَـسم وهو يسَـاعدها تطِلع ايديَـها بخِـفه بدون لا تتأذى
ظِـل يناظرها لثِواني وهو شِبه متأكد انها ما تتذِكر اللي صار بشعـرها ، ربِـطه بصعِـوبه لها بالامِس لجل لما تصحِـى ماتنفجع مبـاشره من منظـره وقُصره
الليّــث ؛ ودِك نمشي ؟
هزت راسـها بـ ايه وهي تنَـاظر عبـايتها ، تقِدم بهدوء بدون لا تتكِـلم وهو يلبسها من خَـلفها ؛ يلا عشان اسِـوي الاوراق !
هزت راسـها بـ ايه وهي ترفع طـرحتها ، تعقِدت حَـواجبها من شده الالَـم اللي تحس فيه وسرعان ما مد الليّــث ايده وهو يلفهَظ°ا لها بَـطريقه ما يدري كيف زبطِـت معاه ، خرج وهي بجَــنبه يسوي الاوراق ويخِـرجون
سنِدت راسـها للخلف وهي تناظِـر ايد الليّــث ، رفعت راسها وهي تشِـوف ايِـده الثـانيه مجِروحه بـ الذراع ومخَـيطه ، وواضح انه جرح جديد ، عدل نفسه وهو يِخـفي ايده لكن جَـرح رقبته واضح
كيِـان ؛ ليّــث !
قَـرب بيِـرد وسرعان ما قاطعه اتِـصال من أوس
أوس ؛ كّـيف كيان ؟
الليّـث بهدوء؛ شفِت رجالك عند المستشفى ما اتوقع لازم اقول لك !
ابتسَـم أوس ؛ ولو اسأل عنها بعد ما به شيء ، المهم اذا عندك وقت تعـال المركّـز يلي هنا !
الليّـث ؛ دخـلت تحقيق السيّـاف ؟
أوس وهو يقَـلب الاوراق اللي قِـدامه ؛ الحين بدخل لعنده ، لازم تجي يا ليّظ°ث ومعاك للعشاء بعدها بيصير استدعاء رسمي !
زفّـر الليِّــث ؛ خلاص تم ، بس يمكن عـ العشاء اجي !
أوس بابتسِامه ؛ اللي تشوفه دامك مع كيان !
ابتسم الليّـث غصب ؛ فمان الله
ضحك لانه يعرف انه ابتسم ؛ بحفظه !
سكّـر الليّـث وهو يناظِـر كيان لثواني ، رجَع انظاره للطريق وهو يتِوجه لناحيه الشاليه
_

<< بـ المــركز >>
اخذ نفس وهو يجهِـز نفسه ويدخِل لغـرفه التحقيق ، لعنِد السيّـاف
ابتسَـم السيّـاف بسخريه وهو يشوف أوس ؛ اوه أوس بفـرع الدمام ؟ وش صاير قلوا المحققين يجيبونك عشان قضيتي ؟
أوس بسخريه وهو يجلس ؛ انا بكل فرع ، ومن كل مكان اطلع لك يا سيّـاف ! والا اقول يا رعد اصّح ؟
ضحك السيّـاف بروقان ؛اللي يعجبك وسهَل على لسانك اتعامل معاه ما عندي مشكله !!
أوس بطقطقه وهو يحط ايده على خده ؛ مثل ما تحب يا سيّـاف ؟ من وين نبِـدأ ؟
ابتسَـم السيّـاف ببرود ؛ من وين ما تحب !
أوس بابتسِامه عريضه ؛ طيب ، بسم الله ؟
سيّـاف ، او الاسّـم الحقيقي خـالد بن جـسّار ،والهويه المزيفه حاليا رعد ! ظ£ظ¥ سنه ، متِورط بـ ظ£ قضايا مفتوحه ، وظ¦ خَـرجت منها ابيض الرآيه رغم انك العكس ! القضيه الاولى قضيه ترويج مخدرات وسلاح ثقيل ، القضيه الثانيه خاصه ببنت سلطان وهو اختطافك لها قبل ، والثالثه اللي هي تـهريب مواد ممنوعه خارج الحدود ، الست يلي تسكرت مب مهمه لكن وحده منها المهمه !
السيّـاف بمقاطعه ؛حادث زوجه سلطِـان غيداء ، طلعت من ابيض الرآيه مثل ما تقول يعني مالي يَد فيها !

__



ابتسم أوس بسخريه وهو يناظره ؛ لا يا شيخ ؟ طيب ابشرك انا رجعت فتحت القضيه وبتكون على مسِؤوليتي ! يعني عندك ظ¤ قضايا مفتوحه ، والـ ظ¥ بالطريق !
السيّـاف بسخريه ؛ الـخامسه من مين ؟ من الليّــث الـ .....
ضحك أوس باستفزار ؛ الكاميرا تسجل ، وانت جالس تقِذفه بعد ، ضيف للعقـابات اللي بتجي على ظهرك من الجرائم اللي سويتها عِقوبه قَـذف والله يعينك عِد واغلط !
السيِـاف بسخريه ؛ جاي تحقق معاي والا تبين انك تعرف كل شي ؟ اذا تعرف كل شيء خلاص فكني ورح سو اللي تبي !
أوس بروقان ؛ انتظر وشوله مستعجل على رزقك ؟ جايك الخير جايك !
ضحك السيّـاف وهو يناظره بشِبه ثقه ؛ طيب !
أوس بجمود ؛ سيَـاف ، نفس التكتيِك اللي جالس تستعمُله مع بنت سلطـان استعملته مع زوجته قبل ، بالاول يا تقِص شعر اللي تهدد فيها نفسها ، او انِك تحط رصاص بـ سياره الـلي بتقـتله !
السيِـاف بروقان ؛ عليك نور بس للمعلوميه الثنتين الشعر القصير عليهم احلى ؟ اسأل ليه تستعمل هالتكتيك ؟ ما بتسِأل ؟ طيب انا اقول لك لان سلطِـان امه كان شعرها طويل حيل ، ويحب الشعر الطويل ولا يسمح لزوجته او بنته يقصونه فـ عشان كذا ولا هي طريقه سخِيفه الصراحه ؟ بالنسبه للرصاص انا ما استعمل اشياء كذا والعياذ بالله !
ضحك أوس بسخريه ؛ الله يزيدك ايمان !!
السيِـاف بابتسامِه استفزاز ؛ آمين وياك !!
أوس ؛ انت تعرف انك ما راح تخرج من هنا ؟
رِفع السيّـاف كتوفه باستفزاز وهو يِظن انه استَـفز أوس اللي ولا يهمه
أوس ببرود ؛ طيب ، وش اللي يثبت لك ان سلطان عايش ؟
ابتسم السيّـاف ببرود ؛ اقص ايدي لو كنت تدري قبل لا تدخل التحقيق ، حركاتكم قديمه يا أوس قديمه ولو تفكر انا ليه رجعت لو مو عارف ان سلطان عايش ؟لكن انا سلطان ما عاد عندي حساب معاه خالص !
أوس ؛ يعني هدفك الحين هو الليّــث ؟
هز السيٌـاف راسـه باستفزاز ؛ والعياذ بالله مو هَـدفي !
أوس باستفزاز ؛ يعني هدف ناس اكبر منك !
ناظر فيه السيٌـاف بجمود وكـ أنه جاب العيد بكلمته ، بلع ريقه لثواني ؛ تتوقع فيه احد اكبّر من السياف ؟
ضحك أوس وهو عارف انه حشّـر لـ السيُّاف كثيِر ؛ ايه !
السيّـاف بجمود ؛ اذا خلصت تحقيقك البارد هذا اللي مدري وشلون هو تحقيق لو سوالف خلصّني !
ضحك أوس وهو يناظره باستفزاز ؛ اخَـذت نص اللي ابي من سوالفك ، اعترفت شبه اعتراف انك انت يلي اعتديت على زوجه سلطان قبل لاِنك قصَيت شعرها لجل تنتقم من سلطان وتحَـذره انه يا هو بيموت ، يا زوجته ، واعترفت اعتراف تام انك انت يلي اعتديت على بنت سلطان بعد رغم ان فيه ظ¤ ادله تثبت هالشيء وما كنت بحاجه لاعترافك!! واخيراً اعترفت ان فيه ناس ماسكين طوقك وللحديث بقيه يا سياف !
ناظرِ فيه سياّف لثواني وهو يشوف ابتسامته البارده وخروجه ، ضرب الطاوله بقوه وهو يشتم بـ عوض اللي اختفـى تماما بغضب بداخله " قلت اقتل الليّـث ما قلت اختفي يا عوض !!"
زفّـر بداخله وهو يعِرف انه طاح بـ قـاع مـا له قرار من عُمقـه
_

خـرج أوس وهو يتِرك الملـفات قدام غازي ؛ ارسِل بلاغ عن عـوض مساعد السيّـاف ، لازم يجي اليوم اليوم
غَـازي ؛ يدورون عنه للحين وش اخذت منه بالمختصر ؟
أوس ؛ما بقدر آخذ منه الشيء الصّح بدون الليّــث ، لازم الليّـث يجي واحقق معاه ثم ارجع تحقِيق السياف ،ولو لقينا عوض القضيه كلها صارت تمام !
لكن حركه ان سلطان عايش وما اكتشف هالشيء الا من فم السيّاف وقت يقول لـ الليّـث ، وبعد ما احد فهمّني للحين مب حلوه ابد !! لو دخلت على عماي واذهلني السيّاف بكلامه عن سلطان وش بقول له مثلاً ؟ استنى والله ما وصلني الخبر ان سلطان عايش غير منك بروح اتأكد ؟ الحمدلله يلي فكّر عصام يبلغني ان سلطان عايش وانها لعبه قبل لا ادخل التحقيق !
غازي بتزفيره ؛ غصب عنّا يا أوس !
أوس ؛ مب وجه يا طويل العمر مب وجه اني ادخل وانا ما ادري عن شي ! لو خليتو خاطر بس لكونه ابو اختي وبلغتوني مب لازم لجل قضاياه والسيّاف !
غَـازي وهو يفرك جبينه ؛ خلاص يا أوس ،شف زوج اختك متى بيجي ، كم واحد من رجال السياف اخذتو ؟
أوس ؛ ظ،ظيمنع ، وفيه حُرمه كانت بالموقع يقولون انها هربت ما قدروا يمسكونها !
رفع حواجبه باستغراب ؛ كيف ؟
أوس ؛ ما عرفنا من تكون للحين ويدورون عنها ، بشوف الليّــث بعدها بسأل السيِـاف عنها !
رفع غـازي حواجبه لثواني بشَك ؛ ليه كل شيء مرتبط بالليّــث يا أوس !
أوس بهدوء ؛ لان طال عُمرك هو رجال له وزنه ، ومو تارك زوجته بدون مراقبه وحمايه وهو عارف ان السيّاف ناويه وناويها ، اللي فهمته ان عنده نظام قوي قال بيفهمني لا جاء !
غَـازي ؛ يصير خير ، روح ريّح !
زفّـر أوس وهو يخِرج لـ شِقـته ، ارسل لـ الليّــث لكنه خّبره ان كِـيان نايمِـه ..

__



<< بـ الشـاليه >>
دخَـل الليّــث وبجنِـبه كيان اللي متمسكه بذراعه من شده تعبهَـا ، صعدوا لجناحهم مباشره لان ما كان فيه احد وكلهم بالخارج
مسكها بـ ايده الثانيه من حَس فيها تترنِح من تعبها ؛ كيِــان !
سندِت راسها على صدره من الصِداع يلي تحِس فيه ينهَـش اجزاء راسَـها بشكل مِؤلم
زفِـر وهو يعض شفِته من شده قهره عليها ، حاوط خصرها وهو يحس فيها تبكي
الليّــث بحنيه ؛ تهَـدين حيلي كذا والله تهدَينه !
مسحت دموعها بعشِوائيه وهي تعدل نفسها ، رجعت تمسك ذراعه وتمشي وهو معاها ، فصخ ملابسه وهو يلبس شِورته ويناظرها ، نزعت عبايتها بصِعوبه وهي تنسدح ع السرير
الليّــث ؛ تبِين شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تغطي عيونها تسِمح لدموعها بالتِمرد
جلس بجنبها وهو يناظرها بهدوء ،رِفع ايده وهو يحطها على ايِدها
ابعدت ايديها عن عيونها وهي تناظِره لثواني ودها تتكلم تقِول له ما راحت له هو وهي تتوقع انه يِـظن فيها السِوء لانها راحت لـ خلف الشـاليه لوحدها
الليّــث بهدوء ؛ تنـامين ؟
هزت راسَـها بـ ايه وهي تناظره برجاء ؛ لا تروح !
الليّــث وهو يمسك ايدها ؛ هنا مابتركك
ابتعدت مسافه بسيطه لجل يدخل بجنبها من هالجهه ، لف للجهه الاخِـرى وهو يسند ظهره على ظهَـر السرير ، دخل ايده بخلفها وهو يسندها على حضِنه ، وهي تغمض عيونها ، ابتسم بهدوء وهو يحِس بـ حراره وجهَـا بحضنه ، رفع حواجبه من رساله جات على جواله ،شاف انه أوس يسأل عن كيان وارسل له بانها نايمه
انحنِـى وهو يقبِل راسها ،رفع نفسه وهو ويرجع راسِـه للخلف وسرعان ما نام بدِون وعي من تعبه
_

<< العصَــر >>
خَـرج من الحمام وهو يشوفها نايِمه للحين ، بدَل ملابسه وهو ينزل
صَـدت ام قاسم بوجهها وهي ما ودها تشِوفه ، ام ذيِاب وهي تشوف اللصَـقات اللي بُعنق الليث ؛ سلامات يا ليِث ؟
رفع حواجبه لثواني باستغراب وسرعان ما استوعب اللي بُعنقه وايده ؛ الله يسلمك !
دخل المطَبخ وهو يآخـذ له كَاس مويا ، خَرج من شاف ذيّاب بالخارج ويدخن
ذيِـاب ؛ وش مسوي بـ عوض انت ؟
ضحك الليّــث بسخريه ؛ هَـديت عظامه !
ذيّـاب بضحك ؛ ايده مكسوره ضمدتها له ، ووجهه حدث ولا حرج وش سويت فيه !
ضحك الليّــث بسخريه ؛ السيّـاف مرسله مع كومه اغبياء يقتلوني يعني ، ونال نصيبه .
رفع ذيّـاب حواجبه ؛ كيِــف ؟
ابتسم الليّــث وهو يحكّــي ذيِــاب عن يلي صار لما خرج من عند أوس لسيِارته وقبل لا يرجع لـ كيان

<<بعد ما خرج الليّــث لسيِـارته ،قبل يِوم>>

ضِرب الدركسِون بقوه وهو يشتم نفسه بغضب من شده قهره وغضبه ، كان يسِـوق بسرعه لجل يوصِل لها وسرعان ما ضغَط فرامل بقوه وهو يشوف ظ£ رجال واقفين ومسِكرين الطريق عليه
عَـرف انهم رجال السيّــاف من الحجر اللي بـ ايديهم والعِصي والاقنَـعه اللي على وجيههم
خرج من السيِــاره بسرعه وهو يشوف احد منهم متقِدم له
لوى ذراعه بسرعه من حس فيه بيرفِع العصَـا له ؛ جيت بوقت غَـلط !! عَـوض من الجهه الاخـرى بسخريه ؛ بتكسِـر ايده يعني !
قرب بيتكلم وسرعان ما شاف الدم ينهمر من ايده من اندفع الرجال الآخر وهو يجرح ذراعه بـ السكين
عض شفته والغضب متمكن منه مسك ايد اللي قدامه بقوه وهو يلِويها وراء ظهره متجاهل الضربات يلي تجيه بخلفه لواها بقوه لحد ما حس فيها تنكسِـر من شده قبَـضته وهو تأكد اتم التأكيـد انها انكسرت من صرخ هالشخص اللي قدامه بشكل موجع
لف ع اللي خلفه وهو يلكمه بقوه وغضب ؛ تعرف بظهر من تضرب انت !!
عَـوض باستفزاز ؛ يكون السيّـاف كاسر ظهرك من زمان !
وسع عـوض عيونه بذهول وهو يشوف الليِــث يطرح الثاني بلكمه وحده ويتوجه له بسرعه ، حاول يهرب او يرفع سظ°لاحه لكن ايد الليِـظ°ث داهمته وهي تمسك ياقته بقوه
صرخ فيه بغضب ؛ بذبحك !!
وسع عظ°وض عيونه وهو يحاول يضِرب الليِظ°ـث بعدم قدره من ايديه ؛ ابعد !!
رماه الليِـث بقوه ع الارض وهو يلكم بوجهه بقوه ، يحس فيه يحتضر بين ايديه ويصرخ مسك عوض العصا اللي بجنبه وهو يضربها على ذراع الليِـث اللي تنزف لجل يبعده عنه ، ابعد الليـّث بشوي وسرعان ما قام وهو يلحق عـوض اللي بدا يركضِ ، مسكه بقوه وسرعان ما تآوه بـ الم من ضِربه السيّــاف بـ زجاجه ما يدري من وين جات له بـ عنقه ، لف ذراعه بقوه وهو يضغط على اصابعه ، رفع سلاحه من خصره وهو يضِربه بـ نهايه عُنق عَـوض لجل يُغمى عليه وبالفعَـل ارتخـى مغمـي عليه ، سحبه الليِـث باستعجال وهو يفتح شنطته
رماه بجواتها وهو يناظره ؛ كنت مقرر اترك هالاعمال ، بس تجبرني .
سكّـرها باستعجِـال وهو يركب لمـكانه ، شاف السظ°اعه وشبه ارتاح انه ما طِول اكثر من ظ¥ دقايق وهو يتوجه لـ الشَـاليه ..

__



ذيّــاب بابتسِامه عريضه؛ ما عمِرك تصِدأ يا ليّــث ، بس رجِاله يلي طيّحتهم كيف غطَيت عليهم !
الليّــث بابتسِامه ؛ الليّــث ما عمِره يصيبه الصِدأ يا ذيّـاب ،قلت لـ عوض الـكلب اني كنت ناوي اترك هالشغلات والمضارب وغيره بس اجبرني حيل ورجالي للحين موجودين بكل مكان !
ضحك ذيّـاب وهو يحط ايده على كتف الليّــث ؛ ينخاف منك انت الحين سويت جريمه كامله لكن رجالك مغطين عليك ! من وش انت يا ولد العم !
ابتسم الليّـث وهو يِمثل الغرور ؛ ترا اصير مغرور انتبه مني !
ذيّــاب بطقطقه ؛ اذا هالثقه كلها يلي عندك ومب مغرور من اللي مغرور اجل !
ابتسّـم الليّــث وهو يشوف جميِـله ؛ خليت الغرور لاصحابه ، جايك بس انتظر !
ابتسمت جميله وهي تشوف الليّـث جاي لعندها ؛ هلا وش السر ؟
الليّـث بابتسِامه ؛ جاي اشوفك اولاً ، ولي منك طلب !
جميِـله ؛ آمــر ، بس بالاول وش فيك انتِ سلامات وكيان بعد ما شفناها وش فيها !
زفّـر بهدوء ؛ وهالطلب عشان كذا ، بالامس صارت احداث كثيره ما عندي وقت اشرحها ، بس ابيك تصعدين لعِند كيان وخليها تتقِبل ان شعرها انِقص وعدليه لها لو تعرفين او اوديكم عادي !
وسعت عيونها بذهول ؛ كيف انقص !
الليّــث ؛ اشياء كبيره عليك وعليها ، روحي يلا !
جميّـله ؛ بس بتقول لي بعدين !
هز راسـه بـ ايه ؛ وقت ما اقول لابوي تعالي عشان تسمعين !
ابتسمِت وهي تركض للاعلـى لعند كيِــان ، دقِت الباب وفِتحته من سمعِت صوتها يسمح لها بالدخول
بلعت ريقها بتردد وهي تشوفها واقفِه قدام المرايا وتنَـاظر شعرها اللي صاير طِول وطِول لانه مو مزبوط بالقص ، كانت تناظره بجمود تام وكـ أنها تو ترجع لها الذاكِره وتتذكـر يلي حصل ، الكف اللي اخذِته من الحُرمه وشده السيّـاف لها ، حمّرت عيونها من كبحَـها لبكِاها وهي تآخـذ المقص
جميّـله بتردد وهي تآخذه من ايدها ؛ لي خبِره بالقص ترا اخليه لك طِول واحد !
هزت كيّـان راسها بـ زين وهِي تجلس وكـأنها جسَـد بدِون رُوح من شده المشاعر المتضَـاده اللي تِحس فيها
مسكِت جميّـله المقص بـ ايدها وهي تناظِر راس كيِـان الملفِوف بالشَـاش ؛ بقصه شوي بس بعدين لا فكِيتي الشاش نعدله طول واحد تمام ؟
كيّـان ببرود غريب ؛ قصيه كله ما يهمني !
ناظرت فيها جميِـله لثواني باستغراب وهي تقصه لجل يصير متساوي ولو شوي ؛ تبيِن شيء ؟
كيِـان بتردد ؛ ليّـث موجود ؟
هزت راسهَـا بـ ايه ؛ اناديه لك ؟
قربِت كيان بتقول ايه وسكتت من شافت الليِــث داخل ، ابتسَمت جميِـله وهي تخرج
وقف قدامها وهو يِرفع راسَـها بـ ايده ؛ تبيِن تخرجين ؟
هزت راسها بالنِفي وهي تحس بكِل الدموع اللي كانت كابتتها لـ وقت طويل تتمرد عليها من حنيِته ، لفت للجهه الاخُرى وهي تتوجه للسرير ؛ بنّـام !
زفّـر وهو يشِتم السيّـاف وعوض لان وعـلى اساس ان البحر يغيّـر نفسيتها بس من وقت ما جَـوا ما صار لهم الا المصايب والهَـم
جلس بجنبها وهو يشوفها سانده ظهرها على السرير والبطانيه على رجولها ، مَـد ايده بهدوء لايِدها اللي ذبَلانه من كثر تعبَـها وهو يخلل اصَـابعه بـ اصابعها
كيّـان وهي تناظر ايِـده ؛ متِـى افتحَـها ؟
الليّــث وهو فاهم انها تقصِد الشاش اللي على راسَـها؛ العشِاء يصير عادي !
ناظرت فيه ببرود وهي تشوفه يرفع البَـطانيه عنها ، مد ايده بهدوء وهو يرفع بنِطلونها من الاسفل لجِل يشوف ساقها اللي كانت مجروحه ، التئم الَجرح لكِن اثـره باقي
غمضت عيونها بتعب وهي ترجع جسدها للخلف
زفّـر الليّــث وهو يخرج ، فِتحت عيونها على صِوت الباب يلي تسكِـر خلف الليّــث وسرعان ما بكِت ليّـه يخرج ويتِـركها
_

<< العشِــاء ، مكـان آخر >>
جالسه بتردد وخوف من عِرفت ان السيّـاف انمَـسك ، بتنكشِف لانها تصيِـر زوجته بـ هويته الاصَـليه مو التَـزوير وزواجَـهم كان بالسّــر ، عضت شفتها لثواني وهي شوي وتموت من شده خَـوفها ورعبهَــا ، اخذت نفس عميق وهي تهدي نفسها ؛ بشِويش يا غاده بشويش السيّـاف ما بيرميك للنار ابد بشويش خذي نفس !!
عضت شفتها برعب ؛ لو جاء سلطان ؟ لو جاء سلطان وكشفني يارب يارب لا لا !!
بكت من شِده خوفها وهي ترتجِـف بعدم تصَـديق للشيِء اللي سـوته ، ناظرت بـ ايدها اللي صفِعت كيـان فيها وهي ترتجِف من شده خوفها ؛ لو يِدري سلطان بيرجعهـا لي اضعَـاف والله اضعَـظ°اف !!
رفعت ايدها لفمها وهي تعض انـاملها بخوف ؛ يارب سَـلّم ! سلّــم !!

.
<< بالمـــركز >>
دخَـل الليّــث غِـرفه التحقيق ومـاهي الا ثَـواني ودخَـل أوس وراه
أوس بهدوء ؛ تعـاون معي ونخَـلص بسرعه !
ناظِـر فيه الليّــث وهو يهِـز رآسظ°ه بمعـنى الموافقه .
أوس ؛ السيِــاف ، ليه ينتقِـم منك ، وهِل فهمت الحركه اللي سَـواها لك بـزوجتك ؟




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:33 PM   #26


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



هز الليِــث راسـه بالنفي ؛ ينتقـم مني لاني كسّرت خشمه ، الحركه يلي سواها بزوجتي للحين ما لقيِت لها تفسير !
أوس ؛ طيِـب ، انا اعطيك التفسير ! السيّـاف رجِـال مافيِا ومجرم ! وعندهم شوي قوانين او السيّـاف بالذات ! خطته من انه يعتدي على زوجتك ، بيقص شعرها يصير مثِل التنبيِه لك بـ انه بيقتلها ،وان لقيت رصَـاص بسيارتك تنبيه انه بيقتلك !
ناظِـر فيه الليّــث بـ استغراب ؛ الرصاص معروف ، لكن الشعر هذا شيء جديد !
أوس وهو يدري ان الليِــث له تعـامل مع هالاشخاص ويعرف لُغات التهديد بـ العالم الاسَـود ؛ من استحَـداثات السّــياف هذي بس ، طبّقها مع زوجـه سلطان الله يرحمـها وبالفعل انتقَـم منها وصار مثِـل ما هدد ! عالعموم ، الحِـين ابيك تركِـز معاي صح !
الليّــث وهو شبِه مذهول ؛ اسمَـعك
أوس بهدوء ؛ ليه جيِـت للمكـان ؟
الليّــث ؛ جتني رسـاله من عوض ، واتصِـال يهددني فيِه ويطَـلبني اني اجيِـه على المكـان اللي تلاقينا فيه انا وانتِ وجيته !
أوس ؛ بـ وش كان يهددك !
الليّــث بهدوء ؛ بنفـسي ، وبـزوجتي
أوس ؛ طيب ، الـحُرمه اللي مع السيّـاف ، عرفتها ؟
الليِــث بجمود ؛ مع الاسَـف ، ما كان لها صِوت يِدلنِي عليها ، ولا تسجِـيل كاميرا يساعدني !
أوس ؛ وكيِـف هالشيء ؟
الليّــث وهو يرجع جسده لـ الخَـلف بهدوء ؛ اول ما وصِلتني التهديدات ، ربِطت جـوالي بـ جَـوال كيِـان بطريقه انت تعرفها اكيد والا ودي اشرحها ، مثل المراقبه والحمايه بنفس الوقت ، خبّرتها بـ انها تآخذه معاها كل مكان لجل اقدر اسمع اي حدث لو صار لها شيء لا سمح الله يكون معي ، وهالشيء شوفه جالس يساعدني بـ السيّـاف والدليل بقِظ°سم المراجعه عندكم الحين !
أوس بهدوء ؛ كِـنت تعرف ان سِظ°لـطان عايش ؟
ناظِـر فيه الليّــث لثواني ببرود ؛ لا
أوس ؛ ليّـــث !
الليّــث ؛ ما اعرف ، متـى طلع من قَظ°بره ؟
أوس بجمِـود ؛ ابوك يعرف ، وانت تعرف بعد !
زفِظ°ر الليّــث بهدوء ؛ وش تستفِيـد من معرفتي وعدمها ؟
أوس وهو يلعب بالاوراق يلي قِدامه ؛ ليّث ،تدري ان مساعد السيّاف عوض مختفي تماماً ؟ ووصلنا بلاغ انه اختطاف ؟
الليّـث ببرود ؛ ما يهمّني !
أوس ؛ اتمنـى ، واتـمنى ما يكون لك ايِـد باختفائه يـا ليّث!
الليّــث بسخريه ؛ ان شاء الله ، ممكن اذا خلص التحقيق امشِي ؟
أوس بهدوء ؛ تفَـضل ، وللمعلِوميه المحـكمه جَـالسه تبَـاشر بخصوصك ، عزيز بِن خالد فتح القضَـيه عليك !
زفّـر الليِـث وهو يمنع غضَـبه ويمِـثل البرود ويخرج .
_

<< بـ الشَــاليه >>
ابتَـسمت جميِـله غصب بعد ما فِتحت الشَـاش عن رأس كيِـان وهي تعدل لها شعَظ°رها
جميِـله بابتسِامه ؛ حمستيني اقص حلو مره ماشاء الله !!
خوله وهي منسدحه ع الكنبه ؛ شوفي وجهك بالاول بعدين فكري تقصِين !
ضحكت جميِـله بسخريه ؛ وش حلاتي !
ناظِـرت كيِـان بنفسها لثواني ، صح طَـالعه احَـلى واصغَـر بس تحِبه طويِل
مشَـاعل باستغراب ؛ الليّـث ماراح مع العيال ؟
خوله ؛ الا اتوقع ، ليه ؟
مشَـاعل ؛ شوفيه واقف عند البحر
جميّله ؛ اكيد يدخن بعدين يدخل ، او يلحقهم !
زمت مشاعل شفايفها ؛ شكله مو بـ المود ابد !
فّز قلبها من سمعت اسمه بشعور غريب عليها
خوله بابتسامه ؛ كيان يلا روحي لعنده ! بعدين فرصه عمامي والعيال كلهم مب موجودين يلا !
جمّيله بغمزه ؛ ايه تغيرين جو ومنه تنبهيّن الليّـث ع الحلاوه اللي عنده !
مشَـاعل وهي تحط ايدها على خدها ؛ لاول مره اوافقهم بس ولد العم واضح انه مهموم ، روحي خل يشوف شوي حلا يخفف عن نفسه !
توردت ملامحها من طريقتهم بالكلام وهي تعرف انهم يحاولون يسلِونها ويواسونها رغم ان الليّـث قال لها ان ما احَـد يدري باللّـي صار
قامت خوله وهي تِوقف وتَـوقف كِيان معاها ؛ يلا بسم الله !
هزت كيان راسها بالنفي ؛ ما بنزل !
مشاعل بغمزه ؛ تعالي شوفيه وشلون واقف والله يصير ودك تنزلين !
رفعت حواجبها باستغراب وهي تمشي لناحيه الشبِاك ، ابتسمت داخلياً من شافت الفروه على كتوفه ويدخن ، الفروه اللي غطاها فيها بعد ما خطفها السيّاف
جميله وهي تعدل شعر كيان ؛ قمر الـ ظ،ظ¤ ماشاءالله ، لا تآخذين حتى جلالك لان مستحيل احد بيجي !
هزت راسها بالنفي وهي تحط الجلال على كتوفها ؛ يمكن !
ابتسموا بشبه انتصار وهم ينزلون وهي معاهم
قوست كيِـان شفايفها وهي تشوف نظرات ام قَـاسم وسرعان ما خرجت لان ما ودها تحتك معاها ابداً
مشيِت بهدوء لناحيِـه الليِــث اللي يفكِر بعمق وما انتبه لمجِيئها
تنحنِحت لجل ينتبه وهو يلف وسرعان ما بَـلّم وهو يشوفها ، ظل مفهَـي وهو يناظرها بذهول؛ كيِــان !
شتت انظارها بعيد عنه وهي تتكتِف من البرد ؛ ليه واقف هنا ؟
الليّــث وهو يفتح ذراعه لها ؛ الجو حِلو بس بارد عليك ، تعالي ؟



مشيت خطوه وحده وسرعان ما ابتسمت وهي تحس فيه يدخلها بِـ حضنه ويحاوطها بـ ذراعه والفروه لجل ما تبـرد كثير
عضت شفتها لثواني وهي تحس بـ قلبها بيخرج مو مكانه من شِده تسارع دقّتها بـجنبه
رفعت عيِـونها له وهي تشوفه ينفِث الدخان من فمه
كيِـان وهي تمسك ذراعه ؛ ما بتقِول لي من وش ؟ واللي بـ عُنقك بعد من وش ؟
الليّـث ؛ مب مهم ، يوجعك شيء ؟
هزت راسها بالنفِي ؛ بعد ما نِمت صرت احسن
ابتسم باستفزاز ؛ فعايل النوم بحِضن الليّـث لازم تصيرين احسن !
توردت ملامحها وهي تشتت انظارها بعيد ، ابتسم على خجلها اللي يحتِل قلبه وبشده
كِيـان بتردد ؛ ليّـث كيف ما ظنِـيت فِيني انِ
الليّـث بهدوء وهو يضمها لصِدره ؛ ما ظنيِت فيك السوء ، انا اقَـرب لك من نفسك ، وابعد لك من ابعد شيء بالدنيا يا كيان !
رفعت راسها وهي ما تشوف الا ذقنه ، وعنقه ؛ بتدخل ؟
حنى راسه وسرعان ما تلاقت عيِونهم ، ابتسم بِداخله من حمّـر وجهها وهي تحاول تبعد عيونها عن عيِونه بعدم قُدره ، انحنِى وهو يبِوس جبينها ؛ بردتي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تدفن وجها بصدره ؛ما خليت للبرد مجال انه يجيني !!
ابتسم الليّـُث بخفوت وهو يحس بجَـواله يرِن ، مدت كيان ايدها وهي تطلعه من جيبه وترفعه له
ابتسم وهو عارف انها ما ودها يفِكها من حضِنه عشان كذا هي اللي طلعته له
سكّر بعدم اهتمام وهو يناظرها ، رفع عيونه وهو يشوف خالته ام قاسم جَـايه لعنده
رفعت حواجبها وهي ما تشوف كيان وسرعان ما تنحنحت وهي تشوفها بـ حضن الليّـث ، ابتعدت كيان بتوتر وهي تقرب بتبعِد عن حضنه كله، مسك خصرها وهو يثبّتها بجنبه بهدوء
ام قاسم ؛ شلونك يمه ليّث ؟
الليّـث ؛ بخير شلِونك انتِ ؟
ام قاسم بابتسامه؛ الحمدلله ، وش عندك مب راضي تفكها ؟
الليّـث وهو يدري بـ كُره ام قاسم لـ كيان ؛ زوجِتي ليه افكّها ؟
ام قاسِم ؛ زوجَـه ما كانت بالحسِبـ
قاطعها الليّـث بجمود ؛ تبيّن شي ؟
هزت راسها بالنفي وهي تمشي لبعيد بسخريه ؛ سَـلامتك !!
زفّر الليّـث وهو يناظِـر كيان اللي تتأمل بالبحَـر بهدوء ، حاوطها وهو يمشي وهي بحضنه
كيِـان وهي تشوف انِهم قَـربوا من الـشاليه ؛ ليِـث خلاص قَـربنا
الليّـث بجمود ؛ يهمِني ؟
ناظَـرت فيه لثواني باستغراب ، تجاهل وهو يرمِي فَـروته على الكرسي ويدخِل وهي بجنبِـه ، توردت ملامحَها خجل من نَـظراتهم وهي تشتت انظارها بعيِد
ام اللّـيث باعجاب ؛ ماشاء الله يخِزي العين يا بنتي !
ابتسَمت كيان بـ احراج زاد من ضحك الليّــث
ام الليّـث ؛ العشَاء جاهز معانا والا فوق؟
الليّـث وهو يمشي ؛ فوق

جلست كيِان وهي تشوف الليِـث يطلع جوالاته ومفاتيحه من جيِوبه ، مد ايده لـ خصره وهو بيطَـلع السِلاح وسرعان ما تراجع
كيان بهدوء وهي تجلس ع السرير ؛ ادري انه سلاح
الليّـث وهو يجلس بجنبها ؛ ادري انك تدرين !
لفّت وجهها لناحيته وهي تناظره ؛ تِوثـق فيني ؟
ناظَـر فيها بهِـدوء وهو يطلع سلاحه بينهم ؛ تشكين ؟
نزلت عيونها للسِلاح اللي حطه الليّـث بينهم ، مد اصَبعه لـ ذقنها وهو يرفع رآسهَـا له ، ناظر فيها لثواني سمعِوا صوت الباب ، ابتسم وهو يشوفها ترفع ايدها لجبينها باحراج ، قام وهو يشِوف مشَـاعل معاها عُدي تحاول تسكته بعيِـد ، والخادمه معاها صِـينيه الاكِل لهم ، اخذها منها وهو يحطها ؛ قاسم ما جاء ؟
هزت مشاعل راسَـها بالنفي ؛ مطِولين يقول
الليّــث ؛ هاتيه من زمَـان ما اخذته !
مشَـاعل ؛ لا يتعبكِم الحين !
ضحك الليّــث وهو يشوف عُدي يِـدف نفسه عن حضِن امه ؛ هاتيه طفَـش منك !
مدته له بابتسامه؛ انا ما كنت ابعطيك اياه بس انت اصريت ، تحمّل !
ضحك الليّــث وهو يشوف عُـدي وقف بكي ويناظره
مشاعل وهي تناظر عدي ؛ اشتاق لابوه ، خليك مع عمك خلاص !
الليّـث ؛خليه هنا وانزلي بعدين اجيبه لك !
ابتسمت وهي تنِـزل والليّــث دخل بـ عُـدي لـ عند كيان اللي ابتسمت من شَـافته
_

<< بـ الاسفل >>
جَـالسين يتعشِـون وسرعان ما شِرقت جميِــله من جات ميهَـاف تركض من الخارج " بــابا جَــاء "
ضربتها خوله على ظهرها ؛ بسم الله عليك صحه !!
شربت مويا وهي تناظر ميهاف بعدم وعي ؛ مين ابوك ؟
تعالت الضحكِات على جميِـله اللي تكلِمت بعدم وعي
ام الليّــث ؛ كم ابو بيكون لها يعني اكيد زوجك ! قومي شوفيه !
جميِـله بتوتر ؛ لا امي عبَـدالرحمن عنده اشغال مستحيل يجي !
ميهَـاف وهي تمسك ايد امها تسحبها ؛ بابا جاء هيييا !!
هزت جميِـله راسها بالنفي برعب وسرعان ما عقدت حواجبها بـ الم من الرفسِه يلي جات برجلها من تحت الطاوله ، رفعت عيونها برجِـاء لامها المشبكه ايدينها ومبتسمه بغضب تستناها تقوم وهي ما ودها تشوف عبظ°دالرحمن ابداً
قامت وهي تخرج للخارج ، ارتجفت لثواني وهي تشوف عبـدالرحمن واقف قِدامها ويناظرها ..



ركضت ميهاف للداخل بابتسامه عبيِـطه وهي تشوف ابِـوها وامهَــا
عبـدالرحمن بهدوء ؛ وش تبين وترضين ، تبين اعتذار ؟ لو تبين عيني هاك بس لا تصِدين هالكثر !
جميِـله بسخريه ؛ وش يفيِد الغصن اللي انكسَر اعتذار الريِاح يا عبـدالرحمن ؟
عبدالرحمن وهو يمسك ايدها ؛ خابرك مثل الشجر وجذوره ما تحركك ريح بسيطه ؟
ناظِـرت فيه بهدوء ؛طيب والحين وش تبي ؟
عبـدالرحمن ؛ بنرجع جهَـزي اغراضك
هزت راسها بالنفي ؛ من وين تفهم انت مب راجعه معاك يعني مب راجعه لا لـ بيتك ، ولا ببقى على ذمتك !
عبَـدالرحمن بهدوء وهو يشوف ميهاف جات ؛ بترجعين على ذمتي وبرضاك بعد ! معقول تنسين كل شيء لجل غلطه واعتبريها جهل مني واعتذر لك بعد
جميِـله بجمود ؛ ما اعتب ع البنت لسى صغيره ، انت وش عذرك ؟ وش عذرك بس اعطيني عذر مقنع انا قصرت معاك بـ شيء ؟ استحقيت يلي انت سويته وانت تلعب ببنت حتى من الثانوي ما تخرجت !
عبَـدالرحمن بهدوء ؛ اخوك متزوج بنت ثانوي وما تخرجت وش الفرق ؟
جميّـله بسخريه ؛ الفرق بالكلمه اللي قلتها بعد اسمه ، متزوج مو يكلمها بالحرام !!!
عبَـدالرحمن ؛ طيب خلاص انا غلطان وجاهل بعد ، ما توقعتك بخيله عليّ وعلى بنتك هالكثر يا بِنت عزام !
ناظرت ميَـهاف اللي تمسكت بسَـاقها وشنطتها على كتفها ؛ بنرجع لعند بابا صح ! بابا يقول آسف مره يلا نرجع بيتنا طفشت هنا !!
ناظرت جميِـله بميهَـاف اللي تناظرها برجِاء ، وعبدالرحمن يلي مَـاسك ايدها ، ناظرت بـ ابوها اللي جاء وسرعان ما جمِدت ملامحها من كلمته
ابِـو الليّــث بهدوء ؛ جاء عبـدالرحمن يا جميِله ، وانا عرفت السالفه كلها وعبدالرحمن لو ماهو رجال وانا عرفت اتعامل معه ماسمحت له يوقف قدامك ويحاكيك !!
ناظرت بـ ابوها برجاء ؛ بس ا
قاطعها بهدوء ؛ عشان هالضعيفه اللي متمسكه بساقك ، وانا ما عندي اغلى منك يا بنتي ولا بيكون ولو عارف ان عبدالرحمن مو صادق باعتذاره وندمه ما تركته يدخل الديار اللي انتِ فيها والله ، تشكين بـ ابوك يعني ؟
تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظره ، ضحك ابِو الليّـث وهو يضمها لصدره ؛ هالدموع تنِزل مني معليش راضي ، لكن صدقيني لو نزلت من عبدالرحمن اليوم الثاني ما بتلقين به عظم صاحي وبتبكين عليه !
ابتسمت غصب من ابوها اللي ضمها لصدره
ضحكت وهي تسمع ذيّـاب يونِــون
ذيّــاب بتمثِـيِل للهيــام وهو يدخَـل ؛امِـــي زوجيِــني !!
ام ذيّـاب بتمثيـل للقلق وهي تحط ايدها على قلبها ؛ بسِـم الله عليك يا وليِدي وش بلاك !
ذيّـاب وهو يجلس على الارض وراسه على ركبه امِـه برجاء ؛ تكفَـين زوجيني تكفيِـن !!
ام ذيّـاب وهي تحط ايدها على راسَـه : آمرني شلون تبيها بس ، حنيّت عليك خلاص !
ضحك وهو يوقف ؛ لا امزح والله مب الحين ، بتزوج عن حُب بـ
تاوه وهو يحط ايده على ظهره من المنديِل اللي ضرب بظهره من حيَث لا يحتسب؛ وجَـعاا
بلع ريقه وهو يسكت ويبتسِـم بغباء من شافه ابوه ؛ اقول الليّــث وينه !
ام قاسم ؛ مع زوجته مو يمّك !
ذيّـاب ؛ خل يتهنـى ، امي زوجيني !
ضحك قاسم وهو يجلس بجنب مشاعل بهمس ؛ صار لي كم يوم وانا اعاني مثل ذيّاب كني عزوبي ، وين عُدي ؟
ضحكت وهي ماتناظره ؛ عنِد الليّــث !
ابتسم بهدوء وهو يمسك ايدها ، تنحنح ابو ذيّاب وهو يناظر قاسم ؛ تراي اغار على بنتي ، حتى وانت زوجها بس مب قدامي !!
ضحك قاسم وهو يشوف الليّـث نازل بـ عُدي ؛ على رآسي ، هلا بـ الشيخ!
ابتسم الليّـث وهو يعطي عُـدي لـ قاسم ؛ هاك شيِخك !
ذيّـاب وهو يناظِـر الليّـث بنظرات حزن ؛ كذا نهايتك ياولد العم ؟ يا حَـيف بس يا حَـيف !!
ضحك الليِـث وهو يشوف ذيّاب اللي جَـالس ع الارض ؛ وش سويت ؟
ابتسم ذياب وهو يرفع كتوفه بطقطقه ؛ من كثر الشوق لك ما اعرف يميني من يساري ، جالس اقول لامي زوجيني وحده تشبه الليّـث !
الليّـث بسخريه ؛ يعني تشبهك ، بتنام ؟
هز ذيّـاب راسه بـ ايه بغيض ؛ الحين تسأل عني ؟ ايه بنام مب جالس لك !
ضحك الليّـث بسخريه ؛ ومن قال اني بجلس لك ، اسأل عشان اعرف الصبح القاك والا لا !
ذيّاب وهو يوقف ؛ لا ما بتلقاني بروح مع الحب !
تعالت ضحكِـاتهم وهم يشوفون ذيّـاب يروح لغرفته ، والليّـث يصعد للاعلـى

<< عنِـد كيان >>
ابتسمت وهي ترجع جسدها للخلف ، عرفت ان الليِـث استوطن اعماقها من دخل وعُدي بحضنه وهم يلاعبِونه سِـوا ، تحس بحنِيته المدفونه وحتى مع عُدي ما تطلع كثِر ما تطلع معاها ، ضحكت غصب وموقف الليّـث من انسدح على ظهره وهو رافع عُدي ويضحك مو جاي يبعد عن بالها من حَلاوته ، ابتسمت وهي تشوفه يدخل وعلى ثغره ابتسامه عريضه زادت من شاف ابتسامتها
تربعت من جلس قبالها وهي تناظره ، توردت ملامحها خجل من نظراته ..
قام ؛ انام بجنبك او عالكنب ؟


قوست شفايفها وهي تناظره ؛ حنيت عليك الكنبه قاسيه ، البس وتعال نام هنا !
ابتسم لانه كان سامعها وسرعان ما تعكِـر مزاجه من رسَـاله من مساعده " يوسف "
زفّـر وهو يتصل على ذيّـاب ؛ نمت ؟
ذيّـاب ؛ لا ، وش عندك ؟
الليّــث وهو يخِـرج لـ البلكونه ؛ عـزيز ، فتح القضيه ضدي ! يوسف يقول قويه حيل !
ذيّـاب باستغراب ؛ اي قضيه !
الليّــث وهو يفرك جبيِـنه ؛ اني اطلق بِـنت سلطان !
ذيّـاب وهو يعتدل بجلسته ؛ اوب اوب اوب ، عندك ذيّـاب وتخاف ؟ اول ما نرجع اسكرها واقلب الطاوله عليه بعد ريّح لي عينك !
الليّــث بهدوء ؛ بطَـلق !
وسع ذيّـاب عيونه بعدم تصَـديق ؛ شلون !
الليّـث بسخريه ؛ بآخـذ اللي ابيَ واطلق ، بعدين نتفاهم !
ناظر ذيِـاب بالجوال اللي تسكِـر باستغراب تام
قامت لانها كَـانت بتبظ°لغه انها بتخرج تآخـذ لها مويا ، تجمِـعت الدموع بمحَـاجرها وهي تسمَــعه يحاكي ذيّــاب " بآخـذ اللي ابيَ واطلق"
خرجت بسرعه من سمعته وهي تتوجـه للمطبخ بعَـدم استيعَـاب ، تراودت افكِـار كثيره بـ مخُها وسرعان ما تجمِـد الدم بعروقها وهِي تظن ان حنيِـته ، وكل اللي يسَـويه معاها لجل يآخـذ اللي يبيِه منها ، تراجعت لثواني عن رأيهَـا وهي تنكِـر ان تفكيّــر الليّــث فيها مبنَـي على شهوه بس ، لو كان كذا ما صِبر معاها هالفتره كلها لكن كلمته غريبه ، بيآخـذ اللي يبي ويطلق ! جلست وسرعان ما نزلت دموعها وهي تتخيِل لو تطَـلقوا صدق ، بتنهار فعلياً ، عمرها ما كانت بهالضعف لكن معه اضعف مخلوقات ربي ، قويه حيل بحياه ابوها لجل نفسها ولجل ابوها ، ضعفت جداً من بعد وفاه ابوها لكن الليث معاها واثبت لها انها ما تحتاج القوه وهو موجود معاها و وراها
رجِـعت للغرفه وهي تناظر الليّــث اللي على لابتِوبه ، دخلت وهي تبدل ملابسها وتحاول تمسك نفسها لا تبكي ، رفع حواجبه وهو يشوفها خارجه وملامحها باللِون الاحمِـر
الليّــث بجمود ؛ وين رحتِــي ؟
كيِـان وهي تتمـدد ؛ اشَـرب مـويا !
رجع انظاره ع اللابتوب بهدوء وهو يكمل شغله ، كان حاسس بنظراتها لكن يمثل عدم الاهتمام
انسدحت على جنبها وسرعان ما تآوهت بخفوت من الشيء يلي ضرب بكتفها ، دخلت ايدها وهي تشوفه سلاح الليث ، رفع حواجبه وهو يشوفها جلست ومعطيته ظهرها ، سكِـر اللابتوب وهو يقوم لناحيتها ، اخذ السلاح من ايدها بهدوء وهو يناظرها باستغراب من نظراتها اللي شوي وتبكي
صدت وهي تنسدح بتجاهل ، ترك سلاحه ع الطاوله وهو يسند ظهره بالسرير ع الجهه الاخِرى
تعجِب وهو يشوفها تحط مخده بينهم ؛ انقَلب مخك ؟
رفعت عيونها له ببرود ؛ متى بنرجع ؟
تراود الشِك لـ باله ان عـزيز كلَـمها ، او اقنعهَـا بالطلَاق منه بـ اي وسيله ؛ بكرا ، عندك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تغمض عيونها ، غمض عيونه وسرعان ما زفر بقروشه من رساله جات على جواله " تعال بسرعه ، عوض زودها " فتحت عيونها وهي تشوفه يقوم ، لبس تيشيرته وهو يحط سلاحه بخصره ويخرج
وسعت عيونها وهي تتربع ، ما تدري كيف نطت لعِند البلكِونه وهي تشوفه يخرج ويأشــر لـ ياسر اللي يحاكيه بـ ايده بمعنـى " بعَـدين "
_

<< مكـان آخـر ، شُقــه أوس >>
جالس واوراق كثيِـره مبعثِـره قدامه ، تَـراودت لـ باله انثــى شـافها وقِت ما كـانوا مع الليِــث لجل يمسكِـون كيان ، حلوه بمعنـى الكلمه وما ينكِر ان اكثَـر ما جِذبه فيها خوفها من شَـافتهم بـ الاسَـلحه والسُتـر الواقيِـه وهي تِـدور على اخَـوها بعيِـونها برعب ،اضِـطر انه يتعَـامل معاها لانِه هو القَـائد حق فريق الاستخبـارات يلي معاه ، وهو المسِؤول عن كل شخصَ بـهالموقع
توجه لعندها بهدوء وسرعان ما تراجعت للخلف من شِده رعبها منه
أوس وهو يرجع سلاحه لجل ما تخاف ؛ ما يجيِك الضرر منا ، من تكونين !!
ناظرت فيه برعب وهي مو قادره تتكلم من الخوف منه ، وصله الصوت من الجهاز اللي بـ اذنه " رجالك تمركزوا عجل "
ناظر فيها وهو يأشر لها ما تتحرك ؛ عندي وحده هنا ، تصرف !!
فزت برعب من سمعت صوت الرصاصه وهي تناظره بذهول
وصلته الاصوات من رجَـاله وهم ينادون عليه من السماعه اللي بـ اذنه يطلبون منه المجيء لان الليِـث رفع سلاحه
ناَظر فيها لثواني وهو يرجع للخلف ويأشر لرجاله اللي بعيد بحركه سريعه ما فهمتها ؛ لا تتحركين من مكانك !
وسعت عيونها برعب وركبها تصِفق ببعض من شده خوفها وهي تشوفه يسحب سلاحه ويركض
قربت بتمشي وسرعان ما استوعبت انها مو مغطيه وبوجهها بلعت ريقها وهي تغطي بذهول وتقرب بتمشي ، وقفت بمكانها من شافت اثنين واقفين بعيد والواضح انهم من الاستخبارات ويقتربون منها ، وقفوها بمكـانها لحد ما تأكدوا انها مجرد مَـدنيه ومالها علاقه بـ شيء وهم يِتركـونها ..



هز راسه وهو يناظر بـالاوراق ويشتم نفسه ؛ ركز يا ورع !! عض شفته لثواني من شاف جواله يِرن ، رد على غَـازي باستغراب
غَـازي ؛ تعال المركز ، فيه واحد يبيك !
رفع حَـواجبه باستغراب ؛ تمام ، فمان الله !
غازي ؛ بحفظه !!
وقف باستغّـراب وهو يسحَـب مفاتيّـحه ويخرج .
_

<< عنِــد الليّـــث >>
نزل من سيَــارته وهو يدخَـل لـ عنِـد عوض بمكـانهم الشبَيه بالمزرعه المهجَـوره
دخل وهو يشوف رجاله واقفيِن بدون اي حركه وعوض يصَـارخ فيهم
الليـــث بحدّه ؛ اقطع !
سكُِت عوض وهو يناظره ويصرخ فيه بغضب ؛ بتندم والله بتندم !!
ضحك الليّـث بسخريه وهو يسحب الكرسي ويجلس قدامه بطقطقه ؛ من بيندمني ؟ انت ؟؟
عوض بغضب ؛ السيّــاف مب انا !!
الليّــث بسخريه ؛ انتهى عهَدك ، وانتهـى عهد السيّـاف بعد ! تدري الكلب يلي توثق فيه وينه ؟ فـ التحقيق يا ضعيف !
عوض بسخريه ؛ بزر قدامك ؟
الليّـث بطقطقه ؛ ورضيع بعد ، صوتك واصلني من صراخه وش مسوين فيك الشباب ؟ المَره ما تصرخ مثلك !
عوض بغضب ؛ المَره ما تصرخ بس انت تصرخ يا !!
الليّــث وهو يوقف ؛ كنت ناوي اطلعك ، بس مع الاسف بتخِيس هنا !!
عَوض وهو يحاول يفك نفسه ؛ طلعني وانسى ان فيه واحد اسمه ليث ! طلعني !!
ضحك الليِــث وهو يهز راسه بالنفي باستفزاز ؛ مش ممكن !
خرج الليّــث وتراود لـ باله سبب زعَـل كيان ، معقَـوله سمعته ؟
زفّـر بغباء وهو يتِـوجه لسيارته بَـنرفزه ويناظر جَـواله ، سكِـت وهو يناظره بـ شبه سخَـريه ويحَـرك
_

<< بـ الشَـــاليه >>
جَـالسين بالخارج والملل يتمكِـن منهم ، قام ياسر وهو يناظر ابوه ؛ شف انا شايف انك طفشان وعندي فعاليه حلوه لكم ، بس لا تكفّرني بعدين !
ضحك ذيّـاب ؛ يحبه ما عليك ، هاته !
قام ياسِـر لسيارته ركض وهو يجيِب العود
ابِـو ذيِــاب ؛ يا خساره هالشنَـب على رجَـال ! لعنبو دارك ما تستحي !
ياسِر بتمثِيل للبراءه ؛ يعني ارجعه ؟
ابِـو الليِــث وهو كابح ضحكته ؛ اي رجعه عبـدالجليل ما وده ، رجعه رجعه
ضحك ابِـو ذيِـاب وهو يستغفر ؛ تعَـرف والا تترك الفَن لاهله ؟
ياَسـر بضحك وهو يمده لابِـوه ؛ العفو من مقَـامك الفن لاهله !
ضحك ابِـو ذيِـاب وهو يتربع ويآخـذ العود ؛ استغفرالله يا عيَـال السوء !
انفجِـر ذيِـاب ضحك لان ابوه جَـالس يسب نفَـسه بهالشكل ، ضحك ياسر وهو يناظر بـ ابو قاسم اللي يهتز ع الصامت يكِبت ضحكته وسرعان ما انفجر ضحك
دخل الليّــث وسرعان ما ابتسم من صَـوت العَـود باستغِراب لانه مو عَـزف يَـاسر ابَـداً
اشَـر لهم بـ سلام من بعيَــد وهو يدخل ويصعَـد للاعلـى مباشره

فتح الباب وسرعان ما بلع ريقَـه بذهول وهو يناظَــرها ، لفت وهي تناظره باستغراب ، تذكرت كلمته وهي تمثِل عدم الاهتمام
ناظر فيها وهو شِبه متأكد انها سمعَته وفهمت غلط ، مسكها مع خصرها وهو يلصقها بصدره بهدوء ، رفعت عيونها له وسرعان ما بلعت ريقها بخوف من نظراته ، حطت ايدها على صدره وهي تحاول تبعد ؛ اترك ليِـ
انحنـى وهو يثِبت عيونه بعيونها ؛ اتَـرك ؟
رفعت عيونها وسرعان ما تجمعت الدموع بمحَـاجرها من نظَـراته الحاده ، شتت نظَـراتها بعيد عنه وهي تصد للجهه الاخِرى من صدره ، رفع ايده بهدوء وهو يمررها على شعَـرها
نزلت دموعها بضعف من حست بـ ايده على عُنقها وهِي تحاول ما تصَادف وجهه
ايِده بارده وجِداً بعكسها ، رفعت ايدها وهي تحاول تبعده عنها ؛ اتركني !!
الليّــث بهدوء ؛ اعِـقـلي !!
رفعت راسها له وهي تشوف ملامحه تتغير من شاف دموعها ؛ اكرَهك !!
ابتسم ولف ظهره وخرج
رمت العلبه على الباب من سكره وهي ترمي نفسها ع السرير وسرعان ما انهارت بكَـي
_

نزل للاسفَـل وهو يقاوم نفسه لا يصعد ويقول لها كل شيء ، بتظن انه يكرها ، وانها مجرد لعبه عنده وهو والله عكس كل ظنِونها ، يحبها اكثَر من نفسه ويمكن اكثر من حبها لنفسها ، فهمت غلط انه يآخـذ اللي يبي ويطلق ويمكن تظن ظنون كثيره ادناها شهوته ، لكن ما قال هالكلمه الا لجل يلعب بـ اعدادات عزيز اللي بالامس اكتشف انه يراقب جواله ويسمع مكالماته من فتره مو طويله ، لحسن حظه عرف ان عزيز يراقبه قبل لا يتفوه بكلام كبير عن عوض او السياف او ظَلامه
زفّر وهو يمشي لناحيه عمامه اللي يدقون العود ويغنون مبسوطين
جلس بجنب ذيِـاب اللي مروق ويناظرهم وياسر اللي يصفق ويغني ؛..


#يتـــــــــــــــبـــــــع




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:34 PM   #27


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل التاسع




جلس بجنب ذيِـاب اللي مروق ويناظرهم وياسر اللي يصفق ويغني ؛ وين قَـاسم ؟
ذيّـاب ؛ ما طلع اليوم ، تدري ان عبدالرحمن جاء ؟
هز الليّـث راسَـه بـ ايه وهو يناظر ابوه ؛ غلط كبير والله لكِن وش اقدر اقول بعد !!
ذيّـاب ؛ ما عليك عمي ما يسوي الا الصّح ، عندك شيء ؟ وصح وش الكلام اللي تقوله امَـس ؟
الليِّـث وهو يهمس لـ ذياب ؛ عزيز يراقب مكالماتي ، العب باعداداته شوي بس !
ضحك ذيّـاب وهو يناظره ؛ غلط عمي يوم سماك الليّـث ، ذيِـب وانا اشهد !
ضحك الليّــث وهو يرجع جسده للخلف ويناظر بـ ياسر اللي قام يرقص من شده حماسَـه وهو يضحك
مشَـاعل بضحك ؛ ياسر !!
ضحك ياسر وهو يشوفهم جايين من عند البحَـر ؛ آسَــف بس الهرمظ°ونات فـ العلالي والله !!
ضحكت ميهاف وهي تنط وسطهم ترقص مع ياسر ، تعالت الاصوات من انضموا لهم الحريم وهم يصفقون معاهم ويغنون
نِـزلت كيِـان للاسفَـل وهي تدري ان مافيِـه احد ، قربت بتدخَـل المطبخ لان ودها بـ عصير وبالاعلـى مافيه ، تراجعت للخلف وهي تشِـوف ام قاسم
ام قَـاسم بخفوت وهي تحاكي نفسها وتناظِـر بـ الليّــث اللي جالس ويضحك ؛ غبِــي والله غبَــي ! لو ما أخـذ بنت سلطان كان الحيِن خوله بحضَـنه مب عايش كنه عزوبي والحيه ياللي عنده ما تدخل بحضنه الا وقت النوم !! تحسبني مب درايه عن شيء وانا شايفتها شلون لازقه بصدره تتمسكن وهي ما تدري ان الليِــث ما يشوفها الا جسَد عنده !!
دخلت كيِـان ببرود وهي تناظِر الليّــث بتمثِيل للتجـاهل لـ ام قَـاسم
ام قَـاسم بسخريه ؛ فوق قِله الحياء ، قِله احترام !
لفت كيِـان انظارها لها ببرود ؛ تحاكيني ؟
ام قَـاسم بسخريه وهي تتكي ؛ ياعزتِي لك توك بـ الـظ،ظ§ ولا تدرين عن الدنيا !
تركت كاست العصير وهي تكبت غضبها بجمود ؛ بالله ؟ نوريني طيب !
ابتسَمت ام قاسم باستفزاز وهي شبه وصِلت للي تبي ؛ تعتبرين نفسك زوجه عنده ؟ ابصم لك بالعشره انك ولا شيء بحياه الليّــث ، ولا شيء !
كيِـان بسخريه ؛ عايشه معانا انتِ ؟
ام قاسم باستفَـزاز ؛ مع الاسف حياتكم واضحه للكل ، من يوم دخلتي بحياته والليّــث مقلوب فوق تحت ، يضحك مع بنات عمه اكثر ما يضحك معك وقريب منهم اكثر من قربه منك ؟ تنامين بحضنه صرتي شيء مهم بحياته يعني ؟
عضت شفتها لثواني والحديث بدأ يستفزها ؛ انا ما طلبت رأي احد بعلاقتنا انا والليّــث واساساً وش يدريك عن علاقتنا ؟ الا اذا كنِت تدخلين غرفتنا هذا شيء ثاني عاد !
ام قاسم بطقطقه ؛ الرجال اللي يسمح ان زوجته تنهان قدامه يشوف التراب اعزّ منها ،لا تعتبرين نفسك شيء مهم بحياته ابداً ، ليث ما يحب احد !
كيان وهي تناظرها بشبه حده ؛ اديني بالصريح ولا تلمحين وتتعبين نفسك ع الفاضي !
ام قاسم وهي عارفه او شبه متأكده ان كيان بتنجرح وجداً بعد كلامها هذا ؛ تعرفين اني ما ادانيك طبعاً وتعرفين ان الليّث يعرف هالشيء وسامح لي ، ع الاقل واضعف الحب كان وقت اقول كم بزر هنا يسكتني ، لكن ما حرك ساكن عشانك وانا قد قلت هالجمله لخوله ، ولهيام قّوم الدنيا ما قعدها يا بنت سلطان ! بس ابين لك انك شيء ارخص من الرخيص بحياته ! تتوقعين اللي يسويه لك حب ؟ انا اقول لك الليّـث شفقـان عليك بس ويحس بالذنب عشان ابوك والا ما هميتيه لو واحد بالميه !
ناظَرت فيها بجمود وهي تحس بشعور قبيح جداً يداهم داخلها ، رفعت اصبعها بدون وعي بتهديد ؛ انا ما احتاج شفقه احد ولا حُب احد فاهمه علي وبعدين ما اتوقع انك وصلتي للمنزله اللي تهيئك تحكمين على علاقتنا ! واذا على سكوت اللّـيث محترم شيبك صدقيني لكن ليتك تقّدرين! واذا النظام عندك خربان ترا قاسم ولدك مو الليث !
ام قاسم بسخريه وهي تتجاهل كلامها وتخرج من شافت الليث يوقف ؛ لو ما كنتي بالحاجه ما تركك الليّـث بجنبه ، بيطلقك بـ اقرب وقت وقولي ما قلت !
وقفت بجمود وهي تناظر بمكان خروج ام قاسم ، ودها تنكر لكن كل كلامها صح هي ضعفت وحيل قدامه ، اجتاحها شعور قبيح بالخجل من نفسها وهي تظن ان كل اهل الليّـث تفكيرهم فيها كذا ، رفعت عيونها اللي بِدت تحرقها من شده رغبتها بالبكي لكن استنَزفت كل دموعها ببكاها من الليّــث ، ناظرت بـ الليّــث اللي واقف يضحك مع خَـوله وهي تحس بـ نار جَـوا قلبها ، من كلام ام قاسم او من غيرتها اللي تتجاوز طولها وقوتها من شدتها
صعدت للاعلى وهي تقفل الباب ،ماودها تشوف الليّـث ابداً ابداً ، انسدحت وهي تحاول تجمع افكارها ونفسها اللي تبعثرت كثير من كلمه الليّـث اولاً ، وحكي ام قاسم اللي زاد عليها لكن مستحيل تسمح لها تتمرد عليها اكثر ..




___




<<بـ الاسفَــل >>
ابِـو قاسم وهو يشوف ام قَـاسم جايه ؛ هلا بـ الغَـاليه هلا !
ابتسمت ام قَـاسم وهي تجلس ؛ هلا فيك !!
رفع الليِـث حواجبه لثواني وهو تو ينتبِه انها ما كَـانت موجوده ، صاير يشِك بـ ادنى تفصِـيل لاهـله عشان كيِـان ، كانت مَـروقه بشكل مو معقول وهالشيء شبه غَـريب لانها كانت منفسَـه قبل شِوي
قام اللّــيث وهو يآخـذ جواله ومفـاتيحه ؛ متـى المَـشيه ؟
ابِـو الليِــث ؛ العصر ان شاء الله ، زوجتك وين ؟
الليّــث ؛ شكلَـها نايمه ، هَـا ذيِــاب ؟
قام ذيِــاب لانهم بيخرجون سوا ؛ بس ابَـدل ملابسي واجيك !
هز الليِــث راسَـه بـ زين وهو يصعَـد للاعـلى ، دخل جنـاحهم وهو يتوجه للغِـرفه ، رفع حَـواجبه وهو يشوف البَـاب مقفَــل دق الباب مره ومرتين باستغراب وهو يحاول يسمع اي صوت
فتحت عيونها من صوته وهي ما تدري كيف نامت اساساً ، التزمَـت بالصمت لحد ما سمعته يزفِـر بشكل واضح عليه الغضَـب
الليّــث بتزفيره ؛ تبيَــن الشغله عناد يعني !!
قامت وهِي تشوف جوالها ورسَـاله من أوس يبيِ يشوفها ، فتحت الباب وهي ما تناظره اساساً
رفع حَـواجبه بشبه سخريه ؛ شكراً لكَـرمك !
ناظرت فيه بجمود وهي تشوفه يدخل متجَـاهلها
الليّــث وهو يآخـذ ملابسَـه بهدوء ؛ تحَـاكيتي مع احد !
هزت راسهَـا بالنفِـي باستغـراب ؛ بَـروح مع أوس
رفع عيِـونه لها بحده ؛ كيَــف ؟
بلعت ريَـقها بتردد ؛ بخَرج مع أوس !
كـان يِظن انهَـا تقصِد ترجع مع أوس ، زفِـر بهدوء ؛ وين ؟
رفعت كتَـوفها بلا معرفه وسرعان ما توردت ملامحها وهِي تصد من نَـزع تيشيِرته ، عدل شعره بعشوائيه وهو يدور عطره ، ناظرت فيه لثواني بَوهقه لان حتَى شغالات مافيه لجل تقول غيروا مكانه
اخذته اول واكيد انه شمه معاها وقت ما ضمَها لصدره ، مدته له وهي ما تناظره لكنها حاسه بـ ابتسامه خفيفه تتخـبى بداخله
الليّـث بسخريه ؛ وش تبَـين بالعطر دام صاحبَـه عندك ؟
رفعت عيونها له بجمود ؛ ما ابي العطر ، ولا ابي صاحبه !
قوس شفايفه بطقطقه ؛ ما اتوقع ، عالعموم بتخرجين مع أوس اخرجي لكن لا تطولين !
كشرت بوجهه وهي تآخَـذ جوالها من اتصَـل أوس ينبئها انه قريب
دخلت وهي تبدل ملابسهَـا وتتجهِـز لجل تخرج معاه ، رفع الليّـث حواجبه وهو يشوفها تعدل شكلها ؛ بتروحين مع اخوك ترا !
كيَـان بسخريه ؛ واخوي احق واحد انه يشوفني حلوه صح والا لا ؟
الليّــث وهو يناظرها " ما احَـد يشوفك حلوه كثِري " ؛ زوجك وانا مدري ؟
ناظرت فيه بسخريه وهي تآخَـذ عبايتها : باي يا زوجي !
رفع حَـواجبه بتعجب وهو يناظرها ، حط ايده على راسها وهو يتحسسها ؛ صار لك شيء !
توردت ملامحها خجل وهي تناظره ؛ ابعد !
الليّــث بسخريه ؛ لا ما صار الحمدلله !
رمشَـت بعيونها بشِبه دلع ؛ طيب ممكن تبعَـد الحين ؟
حاول يمنع الابتسِامه اللي تتمَـرد على ثغره غصب وهو يتركها ، ابتسمت بداخلها بانتصار وهي تشوفه يتركها " ما ودي انتقم منك كثر ام قاسم الزفت ! بس ما عليه"
نزلت وهي تعدل نقابها والليّــث خلفها .
ام قَـاسم بشهقه؛ ما كنت بتطلع مع ذياب انت !
الليِــث ؛ وبطلع مع ذيَاب للحين وش تغيّر ؟
ام قَـاسم بسخريه ؛ زوجتك بتخاويك يعني ؟
الليّــث بنفس نبره السخريه بصوتها وهو يمشي ؛ الله يحييها لو تبي !
ابتسمت كيان بشبه انتصار بداخلها باستغراب من كلمته وهي تمشي لخلفه
وقف بهدوء قبَـالها وهو يعطيها بطَـاقته ، امتنعت وهي تصد وسرعان ما لفت من نبرته الحاده
الليِــث بجمود ؛ عندك خبَـر انك حَـرمي لو ما عندك ؟
رفعت عيونها له ؛ ما عندي وما ودي !
الليّــث بهدوء وهمس ؛ لا تخليني اثبت لك بطريقه ما تعجبك ، تزودينها حيل هالفتره !
رفعت عيونها له ببرود وعدم اهتمَـام
تأكد تماماً ان فيه شيء حصل لها وهو مع اهله بالاسفل ، وام قاسم غير مستبعده من تغيّر مزاجها ابداً ؛ جوالك لا يطيح من ايدك !
زفّرت بعدم اهتمام ؛ بيطيح وبتركه ، مع اوس انا !
رص على اسنانه بغضب وهو يناظرها ، بلعت ريقها بتردد وهي تمسك قوتها لا تضعف وهي عارفه انها صارت مستفزه له وجداً
زفّر وهو يشوف اوس جاي وسرعان ما شاف عيون كيان اللي وضح عليها الفرح بمجرد شوفته
كشر بداخله بدون شعور وهو يشوفها تضمه ، ضحك أوس على وجه الليّــث وهو يعرف هالتعبير بوجهه ما يطلع الا من الغيره
الليّــث ؛ بترجع ؟
هز راسه بالنفَـي ؛ كنت بس الحين مطّول هنا شوي !
زم شَـفايفه وهو يمشي بهدوء لـ سيارته،
وقفه صوت أوس وهو يناديه ؛ ليّــث
لف باستغراب وهو يناظره ،
أوس ؛ عَـوض ، عندك منه خبر ؟
هز الليّــث راسَـه بالنفي بتمثيِل للغباء ؛ ما لقيتوه ؟
أوس ؛ لا ، انتو راجعين ؟
هز الليّـث راسـه بـ ايه ؛ العصَـر !
أوس وهو يحس بـ ايد كيان تضغَـط على ايده وهو شبه فهم قصَـدها ؛ خل كيَـان عندي طيب ؟


هز الليّـث راسه بالنفي وهو يزم شفايفه لجل يحرج كِيان ؛ ما اصَـبر بدونها !
ضحك أوس وهو يشوف كيان اللي شوي ويغمِـى عليها من خجلها ، دخلها تحت ذراعه وهو يمشي
ضحك الليّـث بداخله ووده يعرف اللي صَـار بـ اي طريقه ، ما يقِدر يسأل احد لان الكِل كانوا موجودين ، ما عدا قَـاسم ، وميهَـاف اللي كانت تلعب بجَـوال امها وراحت للداخل ، لو تصادفوا ام قاسم وكيان وصار بينهم شيء ميهاف بتكون عارفه ولو شوي لو شافتهم ولو صار بينهم حكي
ابتسم لثواني وهو يتصل على جميله ؛ يارب تطلعين بذكاء خالك يا ميهاف يارب !
جميَـله وهي تمسح دموعها ؛ ايوا ليَــث
ليِـث باستغراب ؛ تبكيِـن ؟
عضت شفتها لثواني وكَلام ام قَـاسم قوي حيل على كيَـان لدرجه البكَي ؛ لا !
الليّـث بتزفيره ؛ صايبكم هرمون حزن اليوم !! وش فيكم !!
كانت متردده انها تـسمّع الليّـث او لا ، تعرف انه بيقّوم الدنيا ما بيقعدها بس حرام تظَـل كيان مكسَـوره هالقد من الكلام اللي يهَد الحيَـل قبل لا يكسِر الخاطر من ام قَـاسم ؛ اذا ما بتخرج ضروري تعال ، بوريك شيء !
الليّـث وهو يشوف ذيّاب جاي لعنده ؛جاي !
ذيّـاب وهو يناظر جواله ؛ بنأجل الطلعه يا ولد العم ، جتني ايميلات مهمه لازم اخلصها قبل نمشي
الليّـث ؛ تم ، انا بصعد لعند جميله ثم اجي لعندك
هز ذياب راسه بـ زين وهو يركض لـ غرفته ، والليّـث صعد لعند جميِله
_

<< بـ السياره ، عنِـد أوس وكيِــان >>
أوس ؛ كيِـف الحال عندك ؟
كيِـان ؛ الحمدلله ، ليه ما بترجع ؟
أوس ؛ شغلات ما بتفهمينها ،وين نروح ؟
كيِـان ؛ لا تقول كذا قول وانا افهم ، ما ادري اللي يعجبك !
ضحك أوس وهو يحِس بالحُنق من نبرتها ؛ طيب ، اليوم جَاء لعندي انسان رتبته فُل من الاستخبارات وطلب مني اجلس هنا فتره لحد ما اخلص من السيّاف ويبيني معه بـ شغله ثانيه !
زمت شفايفها وهي تكبت ضحكتها من طريقه كلامه المهذبه وهو يعطيها على قد جَوها ، المفروض انها تكون مكتئبه وزعلانه من كلام ام قاسم بس ما تدري ليه كل شيء صار عكس ، يمكن انبسطت زياده من كلمه الليِـث وكـ أنه يبين لام قَـاسم ان رغبتها هي اولـى من رغباته
أوس ؛ يا هوه احنا هنا !
ضحكت وهي تناظره بتضييع ؛ وين بتروح طيب عشان اعرف كيف بيكون المود !!
أوس ؛ اختك النشبه كلمتني ، تبي شيء ما ادري من وين ولا عرفت هي وش تقصد !
كيِـان بزعل ؛ حرام عليك لو جيلان نشبه ، بعدين المفروض قبل لا تقول اء انت تفرش لها الارض قدامها !
أوس بطقطقه ؛ مصباح علاء الدين وانا ما ادري ؟
ضحكت غصب وهي تأشر على جواله من نّور بـ اسم جيِـلان ؛ شوف شوف شوف!!
ضحك وهو يناظره ؛ ردي انتِ !
مسكت الجوال وهي ترد ؛ ايِـوه
صرخت جيِـلان وهي تسمع الصوت ؛ من انتِ !! كبح أوس ضحكته وهو يشوف كيان تغيِـر صوتها ؛ عفَواً بس انتِ اللي ميِـن ؟
وسعت جِـيلان عيونها بعدم تصَـديق ؛وش سَـويتي بـ اخوي !
ما قدرت تمسك نفسها اكثَـر من كذا وهي تنفجَـر ضحك وأوس مثـلها
جيَـلان بحزن ؛ اشم ريحَـه خيانه هنا ! كيان !!!
كيِـان بابتسَـامه ؛ عيون كيان !
ابتسمت جيلان بتمثيل للحياء ؛ خلاص استحيت ونسيت موضوع الزعل والخيانه ، وين اخوك !
أوس ؛ بجنبها ويسمعك !
ضحكت بغباء ؛ حبيبي كيف حالك؟
أوس ؛ ماني بخيَـر بدونك
جيلان ؛ بيّاع حكي ، جيب اللي ابيه وانا اصير بخير بدونك !
رفع حواجبه بتعجب وهو يضحك ؛ عجيب والله ، مو كأنه كلام كبير عليك !!
ابتسمت برجاء ؛ لا تزعلني عاد ! شف الحين زعلانه منك ومن كيان راضيني بسرعه والا ما يصير خير !
أوس ؛ مضيعه بيني وبين زوجك ؟ ما فيه عدّلي اسلوبك بالاول !
وسعت عيونها ؛ يا خساره التربيه والعشم وين ذيّـاب يربيّـك !!
ضحك أوس ؛ ياخي لا تقولين ذيّاب حاف اتنرفز وافهم غلط ! قولي ابوي وخلاص ابشري ع العين والرأس !
كيِـان بضحكه ؛ ذيّـاب الثاني فاقع كبَدك شكله !
أوس بتكشيره ؛ فاقع مرارتي المغرور ! والله ان الليّـث اهون منه!
جيلان باستفزاز ؛ مين هذا زوجني اياه !
أوس ؛ خلاص اجل هو يجيب لك !
جيلان ؛ لا امزح ، بس ياخي مستغربه فيه احد يرفع ضغطك ويستفزك يعني غريبه!
كيان ؛ الحين انا مو فاهمه ترا وش تبين بالزبط ،قولي
جيِلان ؛ هذا ياطويله العمر والسلامه فيه سلسال عاجبني مره مره مره ، ومخلص بالفرع اللي هنا قالوا تلاقينه بفرع الشرقية ، وجالسه اطلب من الثلجه اللي جنبك يجيبه لي بس فيه قسوه ما شفت مثلها !!
أوس بتمثيل للحزن ؛ ظالمتني حيل وكأني مب ماسك الخط الحين عشانك ، ما تستاهلين !
كيان ؛ وش فيكم اليوم مين مزعلكم على بعض !
أوس؛ اختك فيها عوق بالمشاعر الله يسلمك ، اذا اشتاقت كثير هذا اللي يطلع منها !
ضحكت جيلان ؛ خلاص اسفه يا أوس ، احبك وش اسوي يعني المهم باي يا خونه!
ضحكت كيان وهي تودعها وتسكر .


___


<< بـ الشَـاليه >>
دق البَـاب وهو يدخل ، زفر وهو يشوف البكي واضح عليها ؛ عبدالرحمن ؟
هزت راسَـها بالنفي وهي تناظره ؛ كَيـان
جَلس وهو يتمنَـى بداخله يعرف وش اللي حصَـل ؛ و ساميه~ ام قاسم~ صح ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تناظره ، قربت بتتكلم وهي تحس بالبكي يتجمع بعُقنها ويكتمها ؛ حَـرام عَـليهاا !!
زفّـر الليِـث وهو يناظرها ؛ طيِب فهميني !
سكتت وهي تمَد له الجوال وتغَطي وجهها بكفوفها وسرعان ما اجهشَت بكي
مد ايده وهو يآخذه ، ابتسم باستغراب وهو يشوف ميهَـاف تتمشـى بالخارج وتصِور نفسها وهي تهِرج عن اشيَاء تبيها وسوالف كثيره غير مفهومه ، حط ايده على فمه من سمع صوت ام قاسم وهو يسمع بتركيز ، تخبت ميهاف خَلف الكرتون وهي تصور نفسها بدون لا تتكلم وتأشر بمعنى " اش " حمّر وجهه من شده غضَـبه وكلام ام قَـاسم قاسي حيِل على كيان ، بتظِن ان كلامها صحيح لانها سمعته وهو يقول بآخَـذ اللي ابي واطَـلق ، احترم انها متمسكه بذراعه وقت ما قالت كم بزر هنا ووقت ما قالت لمشاعل تآخـذ عدي وظَن انه مُجرد كلام عابر وما تقصد فيه كيان بذاتها لان الكلمه بينهم دايماً وقت تتمسخر على وحده من بناتهم ، عض شفته وهو يقوم ؛ شفقه اجل !!
وقفت باستعجال وهي تمسكه ؛ ليّـث لا تكسِر بخاطر عمي!!
الليّـث بجمود ؛ اكسر بخاطره وخاطر عشر بعد ، ابعدي !
جميِـله برجاء ؛ لييييث !!
مسك ايدينها بهدوء وهو يبعدها ؛ما بسوي شيء !
تعرف هالنبره من الليّـث اكثَـر من اي شيء ، احمّرار وجهه الدال ع الغضَب ابسط دليل يثِبت لها انه بيحَرق ام قاسم بكَـلامه وغضَــبه
ابعدها وهو ينزل للاسَـفل وقبَـضه ايده مشَدوده وبشَـده
ام الليّــث باستغراب ؛ وش فيِـك يمَـه !
ام قاسَـم بسخريه ؛ مو شيء جديد هذا حاله من تَزوج !
الليّـث بحده ؛وش سَـويتي انتِ !!
ام ذيّـاب باستغراب من نبره الليّـث ؛ ليَــث !
الليّــث وهو يناظر ام قَـاسم بغضب واضح بعيونه ؛ يعنَـي الى متــى ؟ لا صَـدق لـ وين بتوصلين يعني !!
ام قَـاسم بهدوء ؛ اشتكَـت لك يعني ؟
عض شفته لثواني من وقاحتها ؛ ابعَـدي عن كيان وما ودي ازودها ونزعل كلنا !
ام قَـاسم بسخريه ؛ بنت سلطان وش بيطلع منها يعني ؟ هذا اللي كانت تبيه من البدايه !!!
عض شفته وهو يقرب بيتكَلم وقاطعته ايد ذيّـاب اللي انحطت على صدره وهي تسحبَـه بهمس ؛ وش جالس تسوي انت !!
الليّـث بغضب ؛ اتركني !!
ام قَـاسم بسخريه ؛ لا اتركه اتركه ، مب شايف وقاحه زوجتك وهي تقول شيبك مالي راسك ؟ ما تسمع يعني !!
الليِــث وهو يناظرها بحده ؛ انجَـرحتي كذا يعني ؟ محترم عمرك كان كلام ثاني والله !
ام قَاسم بحده ؛ ادور مصلحتك انا !!
ناظرها بغضب وهو شوي ويكفّـر فيها لكن ما يقدِر يتشابك معاها احترامً لعمه ، ولقـاسم بس !
ام الليّـث بتهدئه ؛ ما غلطت يا لّـيث ، وساميه بتعتذر منك وبتعتذر من كيَـان بعد ولا يصير خاطرك الا طيّب !
ام قاسم بسخريه ؛ انا اعتذر من بزر ..
وسع عيونه وهو يناظرها بحده ؛ حدك !!
ام قاسم بجمود ؛ وينها بس هاتها ، لاتجي تحاسبني على وقاحه الزباله اللي دخلتها بحلوقنا !!
صد ذيّـاب وهو يدري ان الليّـث بينسـى نفسه وبينَـسى الحدود اللي بينهم وسرعان ما مسكه بقوه من صرخ فيها بحده
الليّــث بغضب وهو يرفع اصَـبعه بتهديد ؛ ما خليتي فيها احترام ولا حدود ، لا تقربينها والا بتصير اشياء ما تعجبك ولا تعجبكم كلكم والله !!
ام قاسم ببرود ؛ انا ما غلطت ، تشوف اني غلطت يعني ؟ ما قلت لها الا الحقيقه وانا صادقه عند ربي انت ما ودك فيها ولا تبيها وكنت بتطلقها لو مو وفاه سلطان ! والحين هي معاك شفقه عليها وهالشيء صح لو مو صح ؟ واذا انت تشوف ان زوجتك الصح والحقيقه يلي نشوفها كلنا غلط ا
قاطعها بحده وهو يناظرها بسخريه ؛ الحشمه لعمِي بس !
عطاها ظهره وهو بيمشي لانه بيزودها كثير ، وسع ذيّاب عيونه من سمع ام قاسم تتكلم بسخريه " تقاطع خالتك عشان الرخيصه بنت الرخيص ؟ ماهي افعال ولد عزام والله افعال واحد حرمته ماسكه طوقه"
وسعت ام الليّـث عيونها وهي تدري ان الليّـث بيذبح ام قاسم لا محَـاله من شده غضَـبه
لف بجمود وهو يناظرها ؛ عيديها ؟
هزت ام ذيّـاب راسها بالنفي وهي تناظر ام قَـاسم برعب بمعنـى " اسكتي "
بلع ذيّـاب ريقه وهو يناظر الليّـث ، يعرف انها بتموت بين ايدينه من كلمتها اللي تجرحه بـ زوجته ،وبرجَـولته
ناظرت ام قاسم بالليّــث اللي يناظرها بحده وهي شبه بديت تخاف ، واثقه انه ما يقدر يسوي شيء غير الكلام ولا يقدر يتعدا حدوده اكثر معاها
ام قاسم بهدوء ؛ ما قلت غير الصح !
دف ذيّـاب عنه وهو يمشي لناحيتها ؛ انا ابغى الصح اللي تقولينه الحين !
ام الليِـث برعب ؛ ليّـث خَـالتـك


صرخت ام ذيّــاب بذهول وهي تشَـوف الليِــث يمسك ام قَـاسم من ذراعها ؛ اخَـر مره اعيد ، ولا عمَـي ولا انتِ تهموني كيَـان حـرمّي واللي يمسَها يمسنِي ، واللي يضرهَا بكلمه انا ابداً مو آسف ع الضرر اللي بيجيه ، انتبهي لنفسك !
ذيّـاب بذهول ؛ ليّــث مـ
دفها وهي تطيَح ع الكنبه اللي خلفها وتناظره بذهول ، ناظرت ام الليّـث اللي ايديها على فمها بـ ام قاسم .
خرج بجمود وهو يركب سيارته ويحَـرك ، ضرب الدركسون بغضب
رفع جَـواله وهو يتصل عليها وسرعان ما وصله صوتها
الليّــث وهو يهدي شوي من غضبه ؛ متـى راجعه ؟
كيَـان باستغراب ؛ بعد شوي ؟
زفّـر بهدوء وهو ساكت تماماً ، يبغـى يعرف وش جَـوها متضَـايقه او لا
الليّــث ؛ وينـكم ؟
كيَـان وهي تشِـوف الخاتَـم يلي بـ اصبعها ؛ بـ المول !
رفع حَـواجبه من صَـوت أوس يَـلي يناديها ؛ وينك ؟
كيان وهي تمشي لناحيه أوس ؛ عندك، تتطمن ؟
الليّـث ؛ اشتقت لك ما اقدر انكر ، عجلي !!
قوست شفايفها لثواني ؛ ما ودي ارجع بروح مع أوس !
الليّـث بجمود ؛ اكسَـر ضلوعك بعدين !
كشرت بهمس ؛ قاسي مره ترا !
جات حُرمه كبيره بالسن وهي تمسك ايد كيَـان باعجَـاب بالخاتم يلي يتَوسط ايدها ، وسعت كيان عيونها بذهول وهي تناظرها
الحُـرمه باعجاب وهي تناظر أوس اللي بجنب كيان؛ بسَـم الله ماشاءالله !
ابتسَـمت كيان بتسَـليك وهي مرعَوبه الف من نظراتها ، ضحك أوس بداخله
نزلت كيان الخاتم من ايدها بعد ما فكّت هالحرمه ايدها وهي تحطه للموظف
أوس باستغراب ؛ ما تبَــينه !
هزت راسهَـا بالنفي ؛ ما عجبني ، يلا نخرج ؟
ناظر فيها وسرعان ما طاحت عيِونه ع الانثَـى اللي جَـالسه ع الكنبَه بعيد وتناظرهم ،عرفها من الولد الصغير اللي جالس بجنبها وهـو يستوعب على نفسه ؛ يلا !
خرج أوس وكيان بجنبه وهو يحاكي نفسه "يخرب بيت الصدف ! "
عضت شفتها لثواني وهي تنتظره يتكَـلم ؛ ليّــث ؟
استَوعب انه ساكت لانه يحاول يفهم وش اللي صار ، الكلام الغزلي اللي سمعه من حُرمه واضح انها كبيره بَـ السن لـ كيان ،او لـ أوس مو عارف؛ سلام !
رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوفه يسكر ، اتصاله لحاله غريب اساساً
ابتسمت وهي تشوف أوس شارد ؛ اللي سارق عقَلك يتهنى !
ضحك وهو يحك حَواجبه ؛ العجيّز عجبتني الصراحه !
ضحكت كيان وهي تناظره ؛ واضح بالحيل !
ضحك أوس وسرعان ما اختفت ضحكَـته وهو يشوف العمَـيد "نَـايف " يتصَـل عليه
رد باستغراب وهو يرد السَـلام من باشره صوت العميَـد وهو يسّلم عليه
أوس ؛ آمـرني
العميَـد " نَـايف " ؛ عندي اجتمـاع مهم الحين بس مو بالمركز ، برسَل لك الموقع وتعال
أوس ؛ تآمـر ، مسافه الطريق !
العميَـد ؛ جب معاك ملفـات السيّـاف وعوض !
أوس ؛ بـ امرك ، فمان الله !
ابتسم العميَـد وهو يسكّــر وينتظَـر مجيئه ومجيء عصّام وغازي وغيرهم
_

<< عنَـد الشــاليه >>
جَـالس بالطرف الخلفي بهَـدوء وينتظَـر مجيئها بس

جالسين قدام البحر مشاعل وبحضنها عُدي ، وخوله اللي تطقطق على جوالها ، وجميَـله مع ميهَاف امامهم
خوله وهي تترك جوالها ؛عيالنا بقد قسوتهم حنونين ياخي ، رومانسيتهم حلوه !
جميله وهي تكش على نفسها ؛ الا مرعبين من وين طالعين ما ادري !شفتي الليّـث وشلون عصب يا شيخه حتى ذيّاب ما قدر يمسكه !
مشَاعل ؛ اي والله !
خوله ؛ صراحه ما الومه يعني امي تصرفاتها غريبة مره ، حتى وهي امي لكن الليّـث معه حق لـ القد اللي ماله قد !
مشاعل وهي تناظرهم ؛ يعني انا توقعت الليّـث يحب كيان ، بس مو لهالقَد ماشاءالله ! يا ناس انا قلبي راح وقت يقول لـ خالتي كيان حَـرمي واللي يمسَّها يمسني
جميله وهي تحط ايدها على خدها ؛ هذا يهون صراحه وقت قال اللي يضّرها بكلمه انا مو آسف ع الضرر اللي بيجيه ! ياخي وين كيان تسمعه انا وانا اخته خقيت رغم انه صابتني ام الركب وانا اشوفه كيف ماسك خالتي !
خوله ؛اي والله الصراحه عاد والحق ينقال الليّـث كفو يا شيخه لو يدري ان امي دخلت غرفه نومهم بعد وش بيسوي !! مشاعـل ؛ ع الطاري كيَـان فينها ؟ ما شفتها
جميَـله ؛ خارجه مع اخوها
كانت تسمعهم وهي مذهوله تماماً ، ما تدري ليه ابتسمت وهي تحط ايدها على جبينها بعدم تصَديق
عدلت نفسها وهي تمشي لعندهم وكأنها ما سمعت شيء
نزعت نقابها وهي تعدل شعرها ، تمثل الاستغراب من ابتساماتهم وهي عارفه السِر وراها وجداً
جميَـله بابتسامه ؛ اذا تسألين عن الليّـث تراه وراء لحاله بعد !
مشاعل ؛ ذبحَه الدخان روحي اشغليه !
ابتسمت كيان وهي مو قادره ترد عليهم من كثر اللطافه اللي ساكنه قلوبهم لها
عدلت شكلها وهي تمشي وسرعان ما حست بقلبها يِدق بشكل فضيع من شافته جالس
تقدمت بهدوء وهي تجلس بجنبه ، حس بوجودها وهي يزفّـر الدخان من ثغره ، ابتسمت وهي تشوف ؛ ليَـــث !
لف انظاره لها بهدوء ؛ليه ما قَلتي لي ؟




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:35 PM   #28


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



ناظرت فيه باستغَراب وسرعان ما استوعبت انه عن ام قَاسم ، مثّلت الاستغباء وانها ما سمعت شيء من البنات ولا تدري عن اللي حصَـل ؛ عن ايش !
ناظر فيها بجمود ؛ جدار عندك انا يعني ؟
هزت راسها بالنفي وهي تناظره وكأنها عارفه انه بيبدأ يهاوشها ، كان واضح القهر من عيونه وهو يناظرها
شبكَـت ايدينها ببعض وهي تشتت انظَـارها بعيد ؛ بس انَـت قلت بنتَـط
مسك وجهها وهو يلفها لناحيته ؛ كم قد قِلت اني مو مطلق والا ما قد قلت ؟ مو جايه تستوعبين !
قوست شفايفها وهي تناظره وشوي تبكي ، تركها بهدوء وهو يناظرها
كيِـان وهي تمثل عدم الاهتمام ؛ مو ممكن طيب ؟
الليّـث ؛ ما يصلح لك لا تكثرين حكي !
كيان برجاء ؛ نفس واحَـد !
الليّـث بهدوء ؛ ما بيعجبِك !
كَـيان وهي تمسك ايده ؛ الله يخليك
ناظرها لثواني وسرعان ما ضحك
ابتسمت وهِي تآخـذ السيجاره من ايده ؛ كيف ؟
الليّــث وهو يقرب بيآخَـذها ؛ ما تصلح لك !
ناظرته برجاء ؛ واحد بس ! بتكسَـرني يعني ؟
ناظرها بتعجب واستغراب ، قبل لا تمشي كانت منفسّه عليه وش صار ووصل فيها الرضا لدرجه انها تترجاه
زفّـر بهدوء وهو يناظرها ؛ بسرعه !
ابتسمت بانتصار وهي تناظره وتناظر سيجارته اللي بـ ايدها ، صابها التردد لثواني ؛ ساعدني طيب !
ضحك وهو يقرب منها وايده على ايدها ، اخذت نفس منها وسرعان ما حمّرت عيونها وهي تكح
ضحك غصب وهو يرجع السيجاره لـ فمه ؛ شجاعه الله يحفظك !
مسحت الدموع اللي نزلت من عيونها وهي تكح ؛ كيف تتحمله !!
ضحك وهو يناظرها ويرجع انظاره امـامه ، ابتسمت بهدوء وهي تناظره ، ما تدري ليه تحس نفسها تحبه وزياده بعد ما سمعت اللي صار بينه وبين ام قاسم ، مو عشان تخرب علاقته معاها ، عشان انها حست فعلياً انه معاها ، توردت ملامحها خجل وهي تتذكر كلامهم اللي بـ لسان الليّـث "كيـان حرمي واللي يمسّها يمسني ، واللي يضرها بكلمه انا مو آسف على الضرر اللي بيجيه " تخيلت الموقف بصوت الليّـث وهي تحس بفراشَـات تطير ببطنَـها من مد ايده لخلفها وهو يحاوط خصرها يقّربها منه
عضت شفتها بخجل وهي تحس فيه يلصقها بصدره ..
كيان بتردد ؛ ليَـث بتخَـرب علاقتك مع عم
قاطعها بهدوء ؛ ما احب الحكي الزايد !
لفت نظرها له ؛ طيب عادي اعرف كيف عرفت ؟
نزل انظاره لها ؛ بالحكي ما اقول !
توردت ملامحها خجل وهي تبعد من فهمت قصده ، ابتسم بهدوء وهو يدخلها تحت ذراعه ويقفوا ويمشي للداخَـل ، ابتسمت بشبه انتصار وهي تشوف ام قاسم ما تجرأت ترفع عيونها لـهم
دخل جناحهم وهو يناظرها ، ترددت بالسؤال وهي قد كثّرت اسئله عليه كثير ؛ ما خَـرجت ؟
دخل الحمام بتجَـاهل وهو يبدل ملابسه ، ما ودها تعاتبه وهي كل ما حاولت تزعل او تتضايق تجي ببالها كلمه مشاعل " كِنت اعرف ان الليّـث يحب كيان بس مو لهالقد " ما تنوصف فرحتها وهالكلمه جات من مشاعل بس ، شلون لو كانت من الليّـث نفسه لقلبها ؟
تنهدت وهي تفصخ عبايتها ، فردت شعرها وايدها تتحسس مكان إصابتها ..
خَرج وهو يناظرها كيف تتأمل بنفسها وتعدل شعرها اللي صاير لفوق كتفها بشوي ، ارسلت قبُله عشوائيه من ثغرها لـ انعكاسها وهي ما انتبهت لوجَـود الليّــث
ابتسم وهو يسنَد نفسه للخلف ، اخذت ملابسها وهي تدخل تبَـدل ، جلست مقَـابل له وهي تشوف نظراته ، توردت ملامحها وهي تستغرب نظراته ، ضحك ما يقدر يقول شيء ع تصَرفاتها الطفوليه ، حتى طريقتها بالجلوس وهي تتربع
ابتسمت باستغراب وهي تسمع احد يَدق ع العود ويغنَي
ضحك الليّـث وهو عارف انه ياسَـر وهو يتوجه لعند البلكونه يناظره، كان يعزف ويغني باندماج وابوه بجنبَه
اشر لها تجي وسرعان ما حس فيها خلفه
ابتسمت بخفوت وهي تناظر ياسر اللي يغني باندماج ؛ صوته حلو !
ضحك الليّـث وهو يناظره
ابتسمت لثواني وهي تشك انه بيغَار ؛ لا صدق يعني صوته حلو ماشاءالله ، لو يغني لوحده بتآخذه بدون مهر !
مسكها من خصرها وهو يدخلها لداخل ، كبحت ضحكتها وهي تفلت منه ؛ ليه كذا !
الليّــث ؛ لا تكثَــرين حكي !
كشرت وهي تتربع ع السرير ؛ طيب !
وقف قبالها وهو يناظرها بهدوء ، رفعت راسها لجل تشوف وجهه باستغراب من نظراته ، تنحنح وهو يبعد ؛ العصر بنمشي ، نامي
ناظرت فيه بتردد ؛ وانَـت ؟
الليّــث وهو يفتح الباب؛ عنَـد ذيَــاب
قوست شفايفها لثواني وهي تشوفه يخرج ويسكّر الباب خلفه ، رميت جسدها للخلف وهي تحاول تمنع ابتسامتها يلي تمردت وهي توضح غصب
ضحكت وهي تغطي وجهها بكفوفها وتناظر بالسقف بعدم تصديق ان كل المشاعر القبيحه يلي احتلتها بالامس تلاشت وكأنها ولا شيء
_

<< بـ الطرف الاخَـر من الشَـاليهات >>
نزل من سيارته بـ استغراب وهو يضرب على جواله ؛ معقوله العمَـيد هنا والا انت مخرف ؟
ابتسم غازي من خلفه ؛ العميد هنا ما هو مخرف، تعال !



ابتسم أوس بفشله وهو يلحق بـ غازي ياللي دخَـل ، صّدع راس اوس وكأنه تو يرَبط الاحداث يلي صارت ببعض ، البنت اللي شافها تدور عن اخوها وتعامل معاها ، وهي نفسها اللي شافها اليوم تصير بنت العميد ! بلع ريقه بتردد " يا أوس يا أوس وش مسوي ! " ما يدري ليه جاه شعور القمطه تلقائياً وهو يتخيل لو العميد يدري انه شاف بنته بدون نقاب وحجاب كم ضلع بيكسر له ، لانه حسب القول المتداول للحين هي البنت الوحيده عنده ويغار عليها اكثر من اي شيء ، وبلغوه الرجال اللي معاه وتعاملوا مع بنته بعد ما مشي اوس انه مسكهم الاثنين بالمركز يسألهم عنها وكيف لقيت اخوها، فهم منهم ان العميد كان بمنَـاوبه بالمركز و اهله بشَـاليه قريب من اهل الليّـث ، وولده الصغير " ثامر" كان يلعب مع اخته وتخبى بعيد عنها وخرجت تدوره ، والولد كان مع عناصر من فريق أوس بظنهم انه ضايع وبيلقون اهله لانهم ما استفسروا عنه وكل همهم يخلصون عمليتهم بـ نجاح ما يشوبه فشَـل ، ولما لقاها أوس كانت تدور عن اخوها بدون انتباه لنفسها

دقوا التحيَـه له وهم واقفين
العميَـد ؛ ارتـاح !
جلسوا كلهم وهم يسمعون لكلام العميد اللي يخص قضايا ما مسكها أوس
العميَـد ؛ والحين انا اقول لكم ، مسكنا السياف وهذا شيء كبير وينشهد لك يا أوس ، السيّـاف واللي وراه مثل السلاسل ، فكيت اول وحده انهارت كلها لك فالباقين امرهم سهل ، خصوصا ان المُـهند ال فيَـصل سّلم نفسه من زمان ، والرأس الكبير يلي هو السياف ومعانا ، باقي مساعد السيّاف عوض ، واذا كان فيه ناس ثانيين بنعرفهم وبنقطع سلالاتهم وعصاباتهم من جذورها !! وأوس عندي لك بشاره حبتين !
ابتسموا عصام وغازي وهم يناظرون أوس اللي مو داري عن الموضوع
العميَـد نايف بابتسامه؛ جاتك ترقيه لاول مره بالتاريخ تصير لَـشخص ما كمل الـسنه بتعيينه !
وسع أوس عيونه بعدم تصديق ؛ كيَـ
قاطعه نايف بابتسَـامه ؛ يعني بدل مركزك محقق عام وتمسك اي قضيه ، ارتفع منصبك لجل ما تمسك الا قضايا من الوزن الثقيل !
ناظر فيهم بذهول وهو مو مصدق ابداً ، كيف وشِلون ومتـى مو عارف
ضحك غَـازي وهو يناظره ؛ ملفـات تحقيقاتك ، وتسجيِلاتهم وكل القضَـايا يلي مسكتها بهالفتره القصيره جابت نتيجه اكثر من الحلوه بكثير !
نايف بابتسامه ؛ عجبتهم كثير يا أوس وكلهم يثنون عليك ، يقولون من شَابِه اباه فما ظلم ! والله انك ما ظلمت وانت نسخه ذيّـاب !
ابتسم باحراج وهو مايدري وش يقول من لخمته ؛ تسلم طال عمرك !
ضحك نايف وهو من النوع المزوح جداً ؛ سمعت انك قريب الثلاثين مو ناوي زواج ؟ نلعب لك فيه ما نقصّر ترا !!
ضحك أوس باحراج ؛ مو ناوي الحين يا طويل العمر !
عصَـام ؛ متى ناوي عاد صدق !
أوس ؛ والله صراحه ما افكر الحين ابداً !
نايف بابتسامه ؛ تزوج وانا ابوك ، وعيّن من الله خير نحتاج ناس من نسل ذيّاب وولده !
ضحك أوس باحراج وهو يناظرهم ، وصلته رساله على جواله بـ ان السيّـاف بينقلونه للمحكمه ويبونه يحقق معاه للمره الاخيره قبل لا يُنقل
أوس وهو يوقف ؛ بـعد اذنكم !
نايف وهو يناظر جواله بسخريه ؛ اغسل شراعه ولا تقصّر !
ابتسم أوس وهو يخرج من عندهم ، شافها بالطرف الثاني وهي تلعب مع اخوها وتضحك
صد بسرعه وهو يركب سيارته بنرفزه انه يصادفها كل شوي ؛ خلاص عاد !!
_

<< بـ الرياض ، بيَــت ابِـو مشعَـل >>
وقفـوا الاثنين وهم يَـودعون ابوهم اللي بيمَـشي الحين
ابو مشعَـل وهو يمسك خدود تَـولين ؛ لك اسبوع وعليه مب عاجبتني ابد ، فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تبتسم ؛ مافيني شيء الحمدلله !!
مشعل وهو يدخلها تحت ذراعه ؛ ما تزعل تولين ومشعل اخوها ، صح والا مو صح ؟
ابتسمت لثواني ؛ صح ، بتطول ؟
هز ابَـو مشعل راسه بالنفي ؛اسبَـوع بالكثير ، وايه بخصوص بَطول ومدري وشو ، خالك حاكاني اليوم !
بلعت ريقها لثواني بتردد وكأن الشيء اللي تخافه صار ، او بيصير بالاصح ؛ ايوا ؟
ابَـو مشعل بهدوء ؛ تعرفين اتوقع ما يحتاج اقول !
تَولين بتردد ؛ بس انا لسى صـ
قاطعها بهدوء ؛ خطبه ، مو زواج !
زفر مشعل وهو يشوف ابوه يخرج وتولين ساكته تماماً
مشعَـل ؛ لو ما ودك فـ عماد مـا
قاطعته بسرعه ؛ مو ما ودي فيه ، بس لسى بدري حيل !
مشعل بابتسامه ؛ من حياه امي وانتو لبعض ، احس مده طويله بس بالنهايه اللي يريحك بنسويه ما احد بيجبرك !
ابتسمت تولين لثواني وهي تشوف عبدالرحمن يتصل عليه وسرعان ما انمحت ابتسامتها ..

___




<< 3 عصراً >>
فتح عيِـونه وراسَـه مصدع الف ، ناظـر بنفسَـه ومكانه باستغراب وهو يناظر البطَـانيه اللي فَـوقه
رفع نفسه وهو يتذكَـر انه احنـى راسه على اساس بس يريح عيونه وهو يشتغَـل ولا يذكر شيء بعدها جلس وهو يشوف المخده اللي تحته ، لف نظره للي جالس يلعب سوني وعرف انه الليّــث من ظهره
قام وهو بالكاد يوقف لانه نام على رجله بالغلط امس وتوجعه حيل ، رفع الليّــث عيونه وهو يشوف ذيَـاب يعرج ويدخَـل للحمــام
خرج بعد ما اخَـذ له شاور وهو ينشف وجهه ؛ وش جابك ؟
الليّــث وهو ينزل السمَـاعه عن اذنه ؛ وش تقول ؟
ذيَــاب ؛ اقول وش جابك
الليّـث بطقطقه ؛ وحشتني وجيت فيها شيء ؟
كشر وهو وده يضحك بس منّـفس الف ، جاء صقر وهو يقتحـم الغرفه ؛ ليَـــث
رفع الليّــث عيونه له ببرود وهو يناظره
صقَـر بابتسامه عريضه ؛ شوف جَـوالك
رفع حَـواجبه باستغراب وهو يتذكّـر ان جـواله ع الصامت من زمَــان ، من وقت ما خرج من عندها للحين ما رجَـع لها وهو متناسَـي نفسه تماماً ، دخَـل عند ذيّـاب على اساس يجلس عنده ولقِـاه نايم بَـ وسط اوراقه ، عدل وضعيه نومه وهو يرمي البطانيه عليه وبيخرج ، جذبه السوني وهو من زمان ما لعَب وجلس يلعب بدون انتباه لـ الوقت
ضرب جبينه وهو يوقف ؛ اجهز وكلمني !
هز ذيّـاب راسه بـ زين وهو يستعرض عضَـلاته قدام المَـرايا ؛ وين اللي يقدرك بس ، يارب زوجني !
ضحك صقر وهو يخرج لاهله اللي يجهزون اغراضهم
تعدا الليث من جنب عمامه بتجاهل وهو يشوف نظرات عمه ابَـو قاسم
زفّـر قاسم وهو متفشَـل من الليّــث ، بالامس عصّب وكان بيتهَـاوش مع الليّــث لكن مشاعل هَـدته وهي تسمعه كلام امه ، وتحكيّه عن وقت ما حاكاها الليّــث وانه ما تمَـرد الا من جرحته بـ زوجته ورجَـولته ، بلغته انها دخلت غرفه نومهم بعد وهم نايمين وما ارتاحت الا من هِدي وهو يفكّـر لو كان هالكلام لمشَـاعل ، او ان امه تدخل غرفته مع مشاعل وهم نايمين واعطى الحق شوي لـ الليّــث
ابو قَـاسم كـان بـ أوج غضبه من الليّــث وهو يعتقد ان مهما وصل فيه الغضب المفروض ما يتجرأ على خالته وزوجه عمه ، وام قاسم لفّت راسه صدق وهي تبيّن له ان هالغضب اللي جاها من الليِـث كله انها قالت كلمتيَن بس لـ زوجته
دخل وهو يصعد لعندها مباشره ، كانت تطق بجوالها بتوتر ، ارسلت له قبل ما تنام انها بتقفل الغرفه وما جاء لها رد منه وتراجعت ، نامت وصحيت وهو ما جاء وبدا الخوف يدخل قلبها انه متهاوش مع احد من عمَـامه وما تتجرأ تطلع ويكون مو موجود لانها مروقه وما ودها تخرب روقانها ابداً فـ ارسلت صقر له

فزت من انفتح الباب وهي توقف وسرعان ما زفرت بارتياح وهي تشوفه الليّــث ؛ ليَـــث !
استغرب من فزتها وهو يناظرها ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تستوعب انها صارت خفيفه وبتخرب لعبتها بعدم معرفتها بـ كلامه اللي قاله
الليّــث ؛ جاهزه ؟
ناظرت فيه بفهاوه لثواني وسرعان ما استوعبت انهم بيمشون بعد شوي ؛ لا !
الليّــث ؛ ودك تجلسين ؟
ناظرت فيه لثواني ؛ نمشي عادي ، بس مو العصر ممكن ؟
هز راسه بـ ايه وهو يناظرها ؛ اللي تبينه ، اكلتي ؟
هزت راسها بـ ايه وهي تناظر عيونه المائله للاحمرار ؛ ما نمت ؟
هز راسه بالنفي وهو يرمي جسده ع السرير وراسه بينفجر من المده اللي طوّل فيها وهو يلعب ، دفِن وجهه بالمخده بتعب
ناظرت فيه لثواني وهي تجلس بجنبَـه
ابتسم بهدوء من داهمَـته ريحه عطَــرها ، لف راسه وهو يرفع عيونه لها
كيَـان بتردد ؛ بتنام ؟
رفع نفسه بـ ايده وهو يناظرها ؛ اي !
قربت بتقوم وسرعان ما حاوط خصرها بـ ايده وهو يثبتها بمكـانها ؛ لا تتحـركين !
توردت ملامحها خجل وهي تناظره ، حط راسه بالسرير وهو يحركه لثواني ، ناظر فيها لثواني وسرعان ما فهمت قصده ووده انه ينام بحضَـنها
رجعت نفسها للخلف وهي تقرب لناحيته ع المخده اللي حطها خلفها ، اعتدلت بوضعيتها وهي تناظره وسرعان ما حاوط خصرها وهو يدفن نفسه بحضَـنها ، ابتسمت لثواني وهي ودها تذبح نفسها من خفِتها ، زفّر بنرفزه وهو يسمع صوت جواله اللي ع الطاوله بجنبها ، مدت ايدها وهِي تآخذه بخفوت ؛ جميَـله !
غمض عيونه وهو يرجع راسه ؛ الليّــث نايم !
ابتسمت باحراج وهي ترد بهمس ؛ ايِـوا
حطت جميله ايدها على راسها وهي تهمس ؛ اوه اسفه ، ما بتمشون معانا ؟
ابتسمت كيان لثواني باحراج ؛ لا
جميَـله بابتسامه عبيطه ؛ ليَـث صاحي ؟
هزت كيان راسها بالنفي ؛.نايم !
رفعت حواجبها باستغراب وهي تشوفه يحاكيها بهمس ، ابتسمت باحراج وهي تو تفهم ؛ قولي لـ ذيّـاب ان الليّـث نايم !
ابتسمت جميله وهي تكبح ضحكتها ؛يتهنـى ، نامي معه خلاص سلام !


توردت ملامحها بخجل وهي تترك جواله ، ابتسمت بداخلها وهي ما تدري ليه مستسلمه له لهالقد واناملها تلعب بشعره بدون وعي منها ، حست بسكِون جسده وهي تعرف انه نام ، ظلت تتأمله لحد ما غلب عليها النَوم ونامت وراه ..
_

<< بـ المركز >>
فرك عيِـونه بتعب وهو طلب منهم يأجلون التحقيق للحين لجل يجمّع نفسه ومعلوماته ، رفع نفسه عن الكرسي وهو يقوم ، غسل وجهه بمحاوله منه انه يصحصح وهو تعبان الف
خرج وهو يشّد على نفسه وسرعان ما داهمه صوت العميد نايف اللي يناديه
لف بـ استغراب ؛ آمـرني
العميَـد ؛ ما دخلت للحين ؟
أوس ؛ الحين بدخل
العميَـد بشك ؛ تم ، صحصح شكلك مو عاجبني !
هز راسه بـ زين وهو يمشَـي لغرفه التحقيق ، دخل وهو يناظر بـ السيّـاف اللي تغيّـر وجهه من كثَـر ما حققوا معه
رمـى الملفات ع الطاوله ببرود وهو يتكي ع الجدار اللي خلفه
رفع السيّــاف عيونه لثواني باستغراب وداخله استنَفر من كثر كميه الاستفزاز اللي تداهمه بمُجرد مايشوف أوس ، مد ايده وهو يآخـذ الملفَـات بـاستغراب وسرعان ما تجمّـد الدم بعروقه وهو يشوف صوره غاده ، وكل معلوماتها قدامه
بلع ريقه لثواني وهو مو قادر يرفع عيونه ، ضرب أوس الطاوله وهو يقفل الملف ؛ اسمعك !
رفع السيّـاف عيونه لثواني وواضح ان أوس بجهه ، والروقَـان بجهه ؛ ما عندي شيء اقوله لك !!
أوس بهدوء وهو يشيل الملفات ؛ بكيفك سلام عليكم انت ما تحكي هي تحكي !
وسع السيّـاف عيونه وهو يشوف أوس يخرج ؛ وَقـف !
ابتسم أوس بخفوت وهو عارف ان السيّـاف قمَط العافيه ، ما بيحققون معاها لان ما عليها شيء مجرد اسئله بسيطه لانها زوجته للحين، لكنها عندهم ويعرف السيّاف اتم المعرفه انهم لو ما حكى بيحاولون ياخذون منها اي شيء والضغط البسيط بيخليها تعطيهم اللي ودهم واللي مو بـ ودهم ولا يدرون عنه
طنّش أوس وهو يقرب بيخرج لكن اوقفه صوت السياف " بقول كل شيء ، خلاص "
أوس وهو يناظره ؛ طولت عليّ انا مو مسؤول عن العواقب اللي بتجيك !
زفّر السيَـاف وهو ياخذ نفس ، يعيش عذاب نفسي من وقت ما مسكوه والخبر وصله انه يتخلى عن نفسه ولا يقدرون كباره يخرجونه ؛ ......
_

<< بـ الاسفــل>>
نَـزلت جميَــله وهي تعدل نقابها ، ما مشيِت مع عبدالرحمن لانها قالت له بتمشي وقت ما يمشون اهلها واليِوم جاء ياخذها
ناظرت بـ ذيَـاب اللي يَـلعب بالكوره بـ الخارج ؛ ذيّـــاب الليِــث نايم ترا !!
كشر لثواني وهو يهز راسه بـ طيب ويهمَس ؛ خاين عشره الله لا يسامحه !
صقَـر بطقطقه ؛ حياه العزابِي تفيدك !
رفع ايده وهو يضرب راسه ؛ انقلع عني ، طول رجلي وقله الحياء فيك اطول مني !
ضحك صقر وهو يمشي لعند ياسر وعمَـامه اللي متجمعيَـن
ابَـو الليّـث اللي تو جاء وهو يحاكي جميَـله ؛ وين الليِــث يا جميَــله؟
رفعت نفسها بعد ما ربطَت جَـزمه ميهاف ؛ نايِـم !
عقَد ابو ذيِــاب حواجبه لثواني ؛ ما بينَـزلون الحين ؟
هزت جميَـله راسها بالنفي ؛ ما كلمني اصلاً ردت علي كيان قالت نايم ، الظهر انا صحيت وكان يلعب سوني بغرفه ذيّاب اكيد انه ما نام !
ابتسم ابو قاسم بسخريه وهو يناظر ابـو الليّـث ، كأنه يقصَـد بابتسَـامته ان الليِــث راح منَـهم لـزوجته خلاص
زفّر ابو الليِـث وهو يتوجه لسيارته بعدم اهتمام وماهي الا خمس دقايق والكِل حَرك وهم يمشون
_

<< العشَاء >>
فتحـت عيونها باستغراب وهي مو مستوعبه كيف نامت ، تحس بشيء بارد بداخل جسدها وسرعان ما انتبهت انها ايد الليّـث
حْرك ايده وهو يبعد للجهه الاخَـرى من تحركت ، ابتسمت بخفوت وهي تناظره لثواني وتقِوم
خرجت بعد ما اخذت شاور
ترددت بين الخَروج وعدمه وسرعان ما ابتسمت وهي تشوف الليّــث يتمدد يآخَـذ جواله
زفّر وهو ما وده يقِوم بس غصب لان اتصالات كثيره على جواله من ابوه ويوسف وغيرهم كثير
فتح عيوِنه زين وهو يناظر بـ عدم وجودها بجنبه وسرعان ما انتبه انها جالسه ع الكنبه

~ بعَـــد نِـص سـاعه ~
خَـرج وهو ينشَـف وجهه ؛ البسَـي !
لفت نفسها وهي تناظره بِاستغراب وسرعان ما توردت ملامحها وهي تشَوفه ؛ ويَن ؟
الليّــث بهدوء؛ بنخرج
عرفت انه منفِس وقامت بِدون لا تكثّر حكي ، لبَـس ثوبه وهو يعدل نسَـفه شمَـاغه وهي للحَيـن ما خرجت
زفّـر بهدوء وهو يدق البَـاب ؛ كيَـــان ؟
ماسمع منها صَـوت وهو يفِـتح الباب ويدخل ، كانت جالسه ع الارض وتحـاكي أوس باندمَـاج وتَـربط جزمَـتها
رفعت عيونها له وابتسمت بغبَاء لثواني وهي تناظره وتوقف

أوس بهدوء ؛ حاولي ان الليّـث ما يتحارش معه بس والباقي بيمسكه ذيّاب اكيد ، طيب ؟
هزت راسها بـ ايه ؛ تمام ، متى بترجع ؟
فرك عيونه بتعب وهو يشوف غازي جاي ؛ ما حددوا للحين بس ما اتوقع اطول ، فمان الله !
ابتسمت بخفوت ؛ بحفظه !

سكّرت وهي تاخذ شنطتها وتلحقَـه من خرج ، اتصَلت على أوس لانه ما رد عليها لما نامت وشالت همَه
ركب السياره وهي بجنبَـه ؛ وين تبَين ؟
رفِعت كتوفها بلا معَـرفه ؛ وين ما تحب !
زم شَـفايفه لثَواني وهو يحرك ويحاكي ذيِـاب اللي اتصَـل عليه
ابتسمت بخفوت وهي تشوفه كيف يحَـاكي ذيّـاب ، وكيف يـعدل شماغه ،
لفت انظارها وهي تحس انها طولت تنَاظر فيه وتشتت انظَـارها لـ الشوارع ، سكـر وهو كان حاس بنظَـراتها ،
لف نظره لـ ايديها اللي مشبكتهم ببعض ؛ برد عليك ؟
هزت راسها بالنفَـي ؛ عادي
مد ايده وهو يعدل المكيَـف بعيد عنها ، تعرف شوي من الشَـوارع وتمِر عليها شوي ذكَـريات بشكل مشوش ما تذكرها تمام
نَـزل الليّــث وهي بجنَـبه تعدل نقابها ، تراجعت للخلف من شافت شخص يجي يسّلم على الليّـث ، ناظرت فيه وهو كيف يحكي بكل هيبه وثبَات وكيف اللي قدامه يسلِم عليه
ضحك وهو يودعه ويناظرها وراه ، مسك ايدها وهو يمشيها بجنبه ؛ ليه وراء ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه ؛ عشان لو شافك احد ي
لف انظاره لها بهدوء ؛ مو زوجتي ؟
ابتسمت بخفوت وهي تحس بـ ايدها ضايعه بـ ايده ومستغَربه منه حيَــل
_

<< بـيِـت عبدالرحـمن>>
دخَـلت بتجـاهل وهم طول الطَـريق ما يدوِر بينهم حوار الا وقت ما تحَـكي ميهاف ويسولفون معاها ، شافت عبـدالرحمن اللي شَـايل ميهَـاف وهي تدخل غِرفتها تعدل سَـريرها ، سدحَ ميهَـاف ع السرير وهو يفصِخ جَـزمتها عنها ، جلست جميَـله وهي تبدل لها ملابسَـها وهو ينزع الربطه عن راسها لجل ما توجعها
زفرت وهي ترفع شعرها بالمطاط اللي بـ ايدها ، وتكمِل لميهَـاف
رفعها عبـدالرحمن وهو يثبتها بحضنه عشان تدخل الـبلوزه بدون لا توجعها
خرجِـوا الاثنين بعد ما تأكدوا من نومها وهم يدخلِون غرفتهم
عبَـدالرحمن وهو قَد تملل من صمتها ؛ وبعَـدين؟
لفت انظارها له بهدوء ؛ فيه بعدين ؟
زفّـر وهو عارف ان رجعَتها عشان ما تكسِر كلمه ابوها بس ، يعرف زعلها اكثر من اي شيء وهالزعل شين وجداً بعد
علقَت عبايتها وهي تآخَـذ مخدتها واللحَـاف ، سكّـر الباب بهدوء وهو يمسك اعصابه ؛ بتنامين هنا
جميَـله بهدوء ؛ بنام عند ميهَاف ، ابعد !
قفّل الباب وهو ياخذ المفتاح ويحطه فوق الدولاب ويدخل الحمام بهدوء ، ناظرت فيه لثواني بذهول وهي تتوعد فيه وتحاول توصل للمفتاح بعدم فائده ولا فيه شيء قريب يرفعها له
تكتفت وهي توقف من شافته يخرج ؛ افتح الباب !
تجاهلها بهدوء وهو ينسدح ، ناظرت فيه لثواني وهي مصدومه من تعامله
عض شفته لثواني بداخله " البرود ما ينفع معه الا البرود ، بتلينين يا بنت عزام بس الله يصبرني"
زمّت شفايفها وهي تجلس ع الكنبه وداخلَها يكّن له من مشاعر الكره شيَ عظيـم ..
_

<< بـ الشَـرقيه ، عنِد ابَــطالنا >>
قوست شفَـايفها لثواني وما فيه حَـوار يدِور بينهم ، الليّـث مشغول بجـوالاته وهو يتصِل على هذا يفهمه شيء ، ويرسل رسَـايل كثيره ما تفهَـم منها شيء لكن الواضح انها لاشخاص كثيِـر
اخذت جـوالها وهي تدخَـله بشنطَـتها وكأنها تستعَـد للوقوف
رفع عيِـونه وهو يناظرها ، حطت شنطتها على كتفَـها وهي توقف ؛ المغاسِل وبجي
هز راسَـه بـ زين وهو يناظرها لحَـد ما دخلت ، رجع انظاره على جوالاته وهو يحاكي ذيّـاب للمره المليِون باليوم
اللّـيث ؛ ايه بـ المطعم الحين ، بعدها عندي اجتماع بسيط ، وبعدها بروح لـ غازي !
ذيّــاب ؛ ومتـى راجع ؟
الليّــث ؛ ع الفجَـر نازلين ان شاء الله ،كيف الوضع عندكم ؟
ذيّـاب ؛ عمي قاسم ماعجبنَي حيل ، حاول تعتذر سوي اي شيء
الليّــث بسخريه وهو يرجع جسده للخلف ؛ ما سويت شيء يضِر عمي ابداً ، الا اذا هو يسمع كلام زوجته شيء ثاني
ذيّـاب بحده ؛ ليّـــث !
الليّـث بعدم اهتمـام ؛ عندك موضوع ثاني والا اسكّر !
ذيّـاب بطقطقه ؛ جلَدك يحكك شكله ، الفجر باستقبالك باذن الله
ضحك الليِــث بسخريه؛ المهم كلّمت يوسف ؟
ذيّـاب ؛ اول ما وصلت رحت المحكمه ، لقِيت ابِو أوس وبنته ، ولقيت زفت الطين عزيز بعد
رفع حواجبه لثواني ؛ ابَو أوس ؟ وبنته ؟
ذيّـاب ؛ ايه ابَـو أوس عنده شغله بـ اوراقه ارض وما ادري وشو ، وبنته معه لان تخصصها قانون وشكل جات تاخذ فكره عن الموضوع هنا بعد !
ضحك الليِـث لثواني ؛ عايله عسكريه قانونيه من الى ماشاءالله ، والزفت ؟
ذيّـاب بتكشيره ؛ الله ياخذه يا شيخ ، نافخ ريشه وتهاوشت معه بعد !




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:36 PM   #29


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الليّــث ؛ هَديّت فكه ؟
ذيّـاب ؛ تشابكنا شوي وكَادت توصل للايدي ، لكن استحيت على شنبي وقت ما طلع ابِو أوس ، هيبه !
تنحنح الليِـث وهو يعدل شماغه ؛ اقَـول !
ضحك ذيّـاب بسخريه ؛ ايوا وصار ما يرضى على أوس بعد ، عشت يا ولد عمي !
ابتسم من شافها خارجه ؛ الله يزوجك وتفِك عني ، سلام !
خرجت وهي تعدل شنطتها على كتفها ، تعدت من جنب طاوله وسرعان ما تغيِرت ملامحها وهي تسمع المدح الهائل بالليِــث ، لفت انظارها لهم وهي تشوفهم ظ£ بنات اقوالهم تتشتت بين "مِـو متزوج اكيد ، الا متِزوج كانت معه وحده بس ما ادري وين راحت ، شوفي الدبله اللي بايده متزوج ! "
وسعت عيونها وهي تلف لهم من سمعت وحده فيهم تقول؛ يا بنات اخذ عقلي ابغااه ، شوفي كيف يعدل شماغه !!
رفع حواجبه وهو يشوف كيان واقفه او متسمره بمكانها
ضحكت وحده فيهم وهي تضرب ايد صاحبتها ؛ يطالع يطالع !!
مشيت كيان لعند الليّـث والغضب يوضح بعيونها ، جلست وهي تتكتف قدامه
رفع حواجبه وهو يناظرها ، قرب بيتكلم وقاطعه صوت جواله اللي يرن من يوسف
زفّـر وهو يرد ؛ ايوا يوسف ؟
يوسف بتردد ؛ شوف الايميل ، ارسلت لك اللي يخص القضيه بس لا تعصب !
رفع حواجبه لثواني ؛ طيب ، شيء ثاني ؟
يوسف ؛ لا طال عمرك ، فمان الله !
زفّر وهو يسكِر ويناظرها ؛ فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تسمع ضحكاتهم المليانه دلع ؛ لا ، نخِرج ؟
هز راسَـه بـ زين وهو يطلب الحسَاب ، وسعت عيونها وهي تشوفه يناظر بالخلف ويبتسم ولفّت بدون شعور منها ، تفشلت وهي تغطي وجهَها بـ ايدها وتناظر الجهه الاخِـرى من عرفت ان ابتسِامته للشخص اللي سَلّم عليه بالاول
ابتسم الليّـث وهو شبه عارف هي ليه ناظَرت لانها كانت متنحه عند طاولتهم اول
قام وهي بجنبِـه ، كشرت لانهم لازم يتعدون من الطاوله حقتهم وهِي تمسك ذراعه بقوه ، ضحك لثواني من حس باصابعها تنغِرز بـ ذراعه ؛ وش فيك ؟
عضت شفتها لثواني بهمس بدون شعور؛ لا تبتسم ولا تضحك !
ناظرت فيهم كيف يطالعون بـ الليّــث وما تدري كيَف شمقَـت لهم وهي تشوفهم يتبوسمون له خصوصاً انهم محجبَات حجَاب اسم بس
تركت ذراع الليّـث بعد ما خرجوا وهي تدخل السيِاره ، تكتفت وهي تناظر بالشوارع وودها تذبح الليّـث
ما تحملت تسكِت وهي تلف عليه ؛الحين ليه كاشخ كذا ؟
ناظَـرها بذهول وكـأنها تطلب منه تبرير وهالشيء غريب عليه ؛ وشو ؟
كيَـان بغيض ؛جالسه اسأل بس يعني عندك شيء مهم ؟
الليّـث بسخريه ؛ طالع معاك عندي شيء مهم غيرك ؟
توردت ملامحها خجل لكنها تحس بالسخريه في كلامه ؛طيب وغيري ؟
ضحك وهو يحّرك ؛ عندي اجتماع !
قوست شفايفها وكل خلاياها تُستفَز من تتذكر مديحهم فيه وفـ شكله
كيَـان بحُنق ؛ مو ضروري تروح اجتماع ، خرجنا يكفيك بعدين انا وين اروح ؟
الليّـث بطقطقه ؛ تعالي معي ، عقلك ضَرب اليوم وين بتروحين غير انك ترجعين تجهزين اغراضك ؟
قوست شفايفها وهي تتكتف بغضب ، عدل شماغه وهو يرفعه للاعلى وسرعان ما تنرفزت ؛ لا تسوي كذا !!
الليّــث باستغراب ؛ يا بنت الحلال وش فيك !!
زفّرت بغضب وهي تناظره وتصد للجهه الاخـرى " لا تكونين خفيفه كذا هدّي الله يخليك "
رجعت جسدها للخلف وهي تضغَط على ايديها بقوه وكـ انها تحاول تخفف شوي من غضَبها وتعدل مزاجها اللي تعكّر من سمعت مديحهم فيه
مد ايِده بهدوء وهو يمسك ايدها ، رفعت عيونها له وهي تناظره لثواني ، تعمّد يمسك ايدها ويلامس اصبعه اللي فيه الخاتم باطن كفهَـا ، ابتسمت بخفوت لثواني وهي شوي وتذوب من ايده اللي تعانق ايدها واصابعه اللي تتخلل اصابعها .
-

<< بِـيت ابـو أوس >>
جيلان وهي تناظَـر ابوها وشبه مرعوبه ؛ الحين بالمحكمه الكل كذا يتهاوشون ؟
ضحك ابو أوس وهو يناظرها وعرف ان قصَدها على ذيّـاب وعزيز اللي كانوا يتهاوشون ؛ مو الكل
زفّرت وهي تناظره لثواني ؛ طيب ليه سكتوا الاثنين وقت ما شافوك ؟
ضحك ابَو أوس ؛ اللي جهه الجدار يصير ولد عم كيَـان عبدالعزيز ، واللي قدامه يصير ولد عم اللّـيث ذيّـاب واثنينهم طلع فيهم احترام الحمدلله !
جيلان بتفكير ؛ووش شغلتهم ؟
ابِو أوس ؛ عزيز رافع قضيه ع الليّـث عشان يطلق بنت عمه اللي هي اختك ، وذيّاب يصير محامي الليِـث عشان كذا ، وهم اصلاً من يوم الدنيا دنيا ما يتدانون يعني عكاسه!
زمِت شفايفها لثّواني وهي تتذكِـر الموقف ، راحت المحكمه مع ابوها لانها ودها تعيش الجو خصوصا انها قّربت تتخرج ،ارتعبت من خرجت وهي تشوف اثنين والواضح انهم كلهم محامين من الزي اللي على ذراع كل واحد فيهم
كان عزيز بكل سخريه يحاكي ذيّـاب وسرعان ما ارتفعت نبراتهم الاثنين وهم يتنقاشون بحده ،خرج ابوها واول ما تنحنح سكتوا الاثنين من احترامهم له
ابتسَم ابِو أوس ؛ كيف الحال يا ذيِـاب
ذيّـاب بابتسامه ؛ الحمدلله وانت ؟


ابِو أوس ؛ الحمدلله ، لقيَت أوس بالشرقيه ؟
هز ذيّـاب راسه بـ ايه وهو شبه مكشّر لانه يتنرفز من طاري أوس ، ما يدري ليه ما يحبه ابداً بس ما يحبه ؛ تآمَـر على شيء ؟
ابتسم ابَـو أوس وهو يدور جيلان اللي اختفت وراه بعيونه ؛ ما تقصَـر ، سلم على الاهَل !
ابتسم ذيِظ°ـاب غصب ، يكِّن له من الحُب شيء كبير اكبَظ°ـر من مشَـاعر الكره يلي يكنّها لولده وما يدري ليه هالحب
ابتسمت جيلان لثواني وهي تتخيل نفسها مستقبلاً محاميه كذا لان ابوها قال لها عن ذيّاب وعن عزيز قد ايَش انهم ناس مُجتهده بهالمجَـال وشّطار فيه جداً
__
<< بـ الشَــاليه رقِـم
، عائــله العميَــد نايف >>
ابتسمت وهي تدندن بروقان ؛ امِــي فين ؟
رفع ثـامر كتوفه بِـلا معرفه ؛ ما ادري ، نلعب ؟
هزت راسهَـا بالنفي ؛ اشَـوف امي بالاول بعدين نلعب ، طيب ؟
هز راسه بـ زين وهو يشَـوفها تمشي لـ الخارج تدور امها
خرجت وهي تشوف امها لابسه عبايتها وجاهزه ؛ على وين؟
ام ثَــامر بابتسِامه ؛ خارجَـه مع وحده من صحبَـاتي ، انتبهَـي لـ ثامر ولا تخرجون مثل اخر مره ولا تفتحوا لاحد !
ابتسمت تَـرف لثواني ؛ حَـركات حركات ! من عنيِا يا عنيِا
ضحكت ام ثامِر وهي تمثَـل الخجل وتمشَـي ، دخَـلت ترف للداخِـل وهي تناظَـر ثامر اللي منِدمج يلعَـب بـ الايَـباد ؛ ثامــر يلا !
ابتسم وهو يترك الايبَـاد بعيَـد ويركض وراها ، تعَـالت ضحكِاتهم وهم يلعبِـون باندمـاج ، تحبَه اكثِر من اي شيء لانه اخِوها الاصغر ، وصار له حَادث كَان على وشَك الموت فيه لكِن خَرج منه بـ اقل الاضرار مُجرد انه اخذ سنه يتعَـالج نفسياً والحين قَد ما تقدر تحاول تسَليّه وتلعبه وهو متعَلق فيها كثيِـر ، كل ما عصّبت عليه تتذكِر انه كان بيِروح من ايديهم وتتعلق فيه اكثَـر

<<نعَـرفكم فيهم >>
ابِو ثـامر " نَـايف " ؛ عميَـد الاستخبِارات بـ الشرقيه ، انسان كبيِر وله وزنه وبنفس الوقت من النَوع المزوح جداً وهالشيء متوارث بعائلته
،
ام ثامر ؛ انسانه حبوبه جداً واللي يشوفها يقول بنِت ظ¢ظيمنع سنه من تفكيِرها ومزحها لكّن وقت الجد جد

تَــرف ؛ بِنت العميَـد الكبِرى والمدلـله ، انسانه جميِله بكِل ما تحمله الكَلمه من معنى خصوصا انها تشَابه جدتها عمرها ظ،ظ© .

ثَـامر ؛ صغيَـر نايف ، والوسيِم الشبيِه بـ ابوه ، عُمره ظ¨ سنَـوات ، تعرض لـ حادث سيِاره بـ عُمر الـ ظ¦ سنوات كَـان بيفقِد حياته لولا لُطف الله فيه
_

<< بـ المَــركز >> قَـام العميَـد نايف بسِرعه من وصِله خبّـر انهم هَـربّوا السيَــاف
دخل غَـازي مكتبه بـ اندفاع ؛ وصّلك الخبر ؟؟
نايَــف وهو ياخذ سلاحه ؛ بسرعه خارجين قبل لا يتعدون ونضيعهم بسرعه !!
هز غَـازي راسه وهو يدق له التحيَــه ؛ اجهّـز فريقي ؟
نَــايف وهو يلبِس الـستره ؛ بــ اسرع وقت بسرعه !!
خرج غَـازي وهو يركض بسرعه يستدعَي فريقه ، ناقصهم أوس اللي خرج قبل شوي وهو يتصِل عليه بسرعه .
أوس ؛ آمــرني
غَــازي ؛ أوس بسِّـرعه ارجع بسرعه !!
أوس باستغراب ؛ وش فيه !!
غَـازي ؛ السيّــاف راح من ايدينَـا عجَـل !!
وسع أوس عيونه لثِواني ، توه السيّاف اعتَـرف لهم انه هو السبب بحَـادث غيداء ، واعترف انه هّرب كميات كبيره من مخدرات وسلاح ثقيِل لداخل الحدود ،اعترف بنص جرايمه له بالامس وكان فاقد الامِل بخروجه من قبضتهم كيف كذا !! وسع عيونه وهو يضرب الدركسِون لان بالامس بعد ما خرجوا من غرفه التحقيق ، كان هو بنفسه ماسك السيّـاف اللي بـ ايديه الكلبشَـات ينقِلونه لـ السيّـاره اللي بتَوديه السجِن قبَل لا تبدأ محكمته ، استغرب من وقوف عامل النظَـافه بالخارج وابتسِامته الغريبه للسيّـاف لكنه ما اعطى الموضوع اهتمام لانه مجُرد شايب كبير بالسنّ وحالته يُرثى لها
وسع عيونه لثواني من اخترقت رصَـاصه ما يدري من فين الزجاج الامامي للمقعد اللي جنبه وهو يحني راسَـه بسرعه
غازي بذهول وهو يسمع صوت الرصاص ؛ أوس !!
أووس وهو مذهَول تماماً وكأنه تو يستَـوعب ، تعالت اصوات الرصاصات وهي تخترق زجاج سيارته واحد وراء الثاني
حنى نفسه وهو يسحب سلاحه ويحمي راسه من الزجاج ؛ جاي جاي اصبر !!
سكّـر وهو يرمي جِـواله ويحاول يفتح الباب ، رجع ايده بسرعه من الرصَـاصه يلي اخترقت جنبه وهو مو عَارف كيِف يخرج ، فتح نص الباب من وقف الرصاص ينهمّر عليه ، عَـرف انه مجرد خدعه منهم وهو يدف الباب برجله بقوه وسرعان ما تهَشّـم الباب من افواج الرصَاص يلي انطلقِت عليه بظَـنهم انه خرج وهالرصاص المفروض يكون بـ جسده بَدل الباب
عض شفته لثواني وهو يشتم بقوه ، كان متوجه لـ عند كيِــان لكن استوقَـفته سيارات بشكِل غريب واقفه قِدام شـاليه العميَــد ، عَـرف ان الخبِـر وصل لهم انه استخبِـاراتي وسرعان ما انطلقِوا يهجمِون عليه ..

__


أوس وهو يستعد للركض ؛ بسِـم الله !!
رمِـى نفسه للخارج بسرعه وهو يركض يتخبِـى خَـلف اقرب شيء قدامه
وسّع عيونه لثواني وهو يشوف شخصَـين يتوجهِون لـ جهه شـاليه العميِــد ، رفع سلاحه وهو يرميِ عليهم بسرعه وسرعان ما طاحوا ع الارض من رصاصات أوس اللي اخترقت ظهر الاول فيهم ، وكتف الثاني
صرخت تَـرف برعب لانها كانت عنِد الباب وشافت الرصاص كيف اخترقهم
صرخت لثواني برعب وهي تشوف ثامر يحاول يوصلها واصَـوات الرصاص مرعبه جداً ، كانت بِالداخل تعِـد واذا خلصَت بتخِرج تدّور عليه
بكِـى وهو يغطِـي اذانه بـ ايده برعب من الاصوات اللي تِوصله
عض أوس شفته لثواني وهو يصرخ عليه يدخِل جوا لانه ما يقدر يِوصل له ؛ ادددددخخخل !!
وسعت تَـرف عيونها وهي تشوف ثامِـر يبكي ويرتجِـف ، ما تدري كيف دفعت الباب وهِي تركض لناحيَـته بسرعه
وسع أوس عيونه وهو يشوفها تركض لعند اخَـوها ؛ ارجعي !!
قرب بيخرج راسِـه وسرعان ما رجع جسده بقوه من الرصاص اللي كادت تخترقه
نَـزل سلاحه وهو يشوف ظ£ رصاصَـات تبقِى له بس ولا عنده رصاص احتياطي الا بـ السياره ولا هو لابس ستره لجل يخرج
لف راسَـه لناحيَـتهم وهو يشوفها مدخله ثامِـر اللي مو قادر يتحِرك بحضِنها تحاول تمشِي فيه ، وسع عيونه وهو يشوف شخص يمشي لناحيتهم ورافع السلاح ، لف جسده بسرعه وهو يشوفهم منحنيِن ، يخاف يطِلق الرصاصه وترفع نفسها ويروح فيها هو
أوس بصراخ ؛ لا ترفعين !!
رفع هالشخص سلاحه وهو يطلق على مكان أوس ، صرخت برعب وهي تشوفه يطلق بقوه وسرعان ما دفعها هي واخوها بقوه وهم يطيحون ع الارض
وقف أوس بسرعه وهو يصّوب عليه ، رمِى الرصاصه وهو يدعي انها ما توقف وبالفعل ما وقفت وصابت رصاصته وهي تخترق راسَـه
صرخت ترف برعب وهي تشوف رصاصه أوس تخترق جبيِن هالشخص اللي قدامهم واللي دفعهم
ركِض أوس بسرعه وهو يقومها ؛ بسرعه !!
هزت راسها بالنفي برعب وهي تناظره ، تذكرت وجهه وانه استخبِـاراتي لكنها مو راضيه تقوم بدون ثامِــر
رفع سلاحه وهو يطلق عليهم لكِن انتهت رصاصاته ، مسك ايدها بعدم وعي منه وهو يرفع ثامِـر لفَوق كتفه بسرعه ما يدري من وين جاته
دخل بسرعه وهو يحس بـ افواج الرصاص اللي تنهمر من عرفوا انه انتهت رصاصاته
أوس وهو يناظرها ؛ سلاح ابوك وين !!
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تناظره ومرعوبه جداً ، تعجز عن الكلام وعن الاستيعاب
أوس بغضب ؛ سلاح ابوك وين !!
رفعت كتوفها بلا معرفه وهي تبكي ، ضمها ثامِر برعب انه أوس يصرخ عليها وهو يأشــر له ع الغرفه اللي امــامه
ركض أوس بسرعه وهو يشوف اسَـلحه العميِـد كلها بالدرج اللي امـامه ،كان واثق ان العميِد سلاحه الاساسي معاه ، والاسلحه الباقيه هنا
ركِض لعندهم بسرعه وهو يدخلهم الاثنين تحت الكنبه ؛ لا تطلعون !! ناظرت فيه برعب وهي تشوفه يسحب سلاحه للخلف لجل يكِون جاهز للاطلاق ، فتح نص الباب وسرعان ما انهمرت عليه افواج الرصاص ، يطلع ايده ويطلق بس تخويف لحد ما يوصله الدعم
أوس وهو يحس ان اعدادهم بِدت تزيد ؛ اقرب غرفه بسرعه !!
ناظرت فيه ترف برعب وهي تسحَـب ثامر وتركض للغِـرفه اللي كانت فيها اسلحَـه ابوهم ، قفلت الباب وهم يدخلون بـ وسط الدولاب الاثنين من شده رعبهم ، ضمته لصدرها وهي تبكِي وهو مذهول تماماً لحد السكِوت مو عارف ينطق بـ شيء ، كان يسمع اصوات الرصاص وشاف شخص يموت قدامه بـ رصاصه بـ منتصف راسه ، مرعب المنظَـر جداً
_

<<بـ الشاليه الاخِــر ، عنِــد كيِـان>>
دخلت بتملل ان الليّــث عنده اجتماع بحسَـب قوله ، رمت جسدها ع الكنبه وسرعان ما حست بصوت خلفها ، مدت ايدها وهي تطلعه وسرعان ما ابتسمت لانها لُعبـه لـ عُـدي
سدحت نفسها بتملل وسرعان ما جلست من الاصَـوات اللي تعرفها اكثر من اي شيء ، وسعت عيونها لثواني وهي تركض لعند الشبِاك وسرعان ما عرفت ان هالاصَـوات صَدق رصاص
وسعت عيونها برعب وهي تشوفهم ، كانوا بحِدود الـ ظ،ظيمنع اشخاص يحاوطون الشاليه اللي بجنبها ويطلقون على شخص تعرف ظهره زين ، أوس !
شهقت وهي تحط ايدها على فمها من التفت شخص فيهم وهو يطلق رصاصه ع الشِباك يلي بجنبها ، عرفت انه يخِوفهاّ لجل تتراجع وسرعان ما ركضت للاعلى برعب
مسكت جوالها وهِي ترجف بتردد تتصِل عليه او لا وضغطت على اسمه برعب من سمعت اصوات الرصاص تزيد
_

<< بـ المكـان الآخـر >>
وقِـفت سيِـارات الشرطه وهي تقفِـل كل الممرات والطُرق اللي تِـسمح للسيّــاف بالخروج ،وصَـلهم بلاغ ان السيّـاف وجمَـاعته ماسكَـين هـ الطريق وهم يقفِلونه ويقفلِون غيره تحسَـباً لاي شيء
وقِـف العميَـد نايف وهو يشِوف شاحَـنه كبيره جايه ، مسِك اللاسلِـكي وهو يأمرهم يفتشِونها من الِـى لجل ما يكون فيها السِـياف ويغفِلون عنه ..


زفّـر وهو يضرب ع اللاسلكي اللي بـ ايده من فتشَـوها وما لقيِوا فيها شيء وكِأن السيّـاف اختفِى من هالبلد كله
وسَـع نايف عيونه وهو يسمع عصِام اللي بالمركز يحاكيه
عصّـام ؛ يا عميَــد اهَـلك وأوس متعَـرضين لهجوم ، ارسلت فَـريق دعم بَس اشك انهم من جماعه السيّــاف قفّلوا المكان !!
ركِض نايف لسيّـارته بسرعه وهو يحس انه طَـاح بـ ايد السيّـاف ، البلاغ اللي وصَلهم ، والهجوم اللي على اهله الحين ، عشان يشتتون تركيزهم بس !!
_

<< عنِـد أوس >>
عض شفِظ°ته لثواني وهو ما يقدر يقَـاوم اكثِـر ، وسع عيونه وهو يسمع بنِــت العميَـد تصرخ بقوه وكِـأن مصيبه حلّت عليها ، ركض بسرعه وهو يدف البَـاب بقوه لحَـد ما انكسّـر ويدخَـل
وسع عيونه وهو يشوف اخوها الصغَـير مثل الجثه ع الارض ، انحنى وهو يتحسس عُظ°نقه وعرف انه مجُرد اغماء ، قرب بيقوم وسرعان ما حسَ بالسِـلاح اللي يتوسط راسه من الخلف ، صرخت وهي تغطي فمها بظ° ايدها برعب وتضم ثامر لعندها
السيّـاف بطقطقه ؛ تشَـرفت فيك يا سَـيد أوس ، بـ جهنم القـاك !!
ابتسم أوس ببرود ؛ اضغَط !
السيَـاف وهو يسحب الزنِاد للخلف ؛ من قال ما بضغط ؟ اعطيك فرصه تنطق الشهَـاده لو تبي !!
ابتسم أوس بسخريه وهو يرجع راسه للخلف يَـلصقه بفَـوهه سلاح السيّـاف بقوه
ضحك السيّـاف بسخريه وهو يناَظـر بـ ترف ؛ بنِت العميَـد ها ؟ نبَـدا فيك والا فـ الاستخبـاراتي هذا ؟
استغَـل أوس الفرصه وهو يضربه بقِوه بكِـوعه على نهايه بَظ°طنه ، رمـى السيِـاف رصاصه عشَـوائيه صَـابت الكرسي اللي بجنَـب ترف اللي صرخت والرؤيه تتشوش عندها ، لِـوى ذراعه بقوه وهو يبطحه ع الارض بعد مقاومات كثيِـره من السيَـاف
صرخت ترف برعب وهي تشوف رصاصه تختِرق كتفِ أوس وسلاحه يطِير بعيد عنه بجنبها
أوس وهو يقاوم المه ويشوف رجَـال السيّـاف اللي اطلقِوا عليه بكتفـه من عند الباب ؛ هاتيييييه !!
رميِـته له وهي تغطي وجها بكفوفها ما ودها تشِـوف هالمنظَـر
مسك أوس سلاحه وهو يقّـوم السّـياف ، حنى نفسه لانه ما بيقّدر للسيّـاف بكتف مصاب وهو يِطلق على رجل السيَــاف لجل ما يقّدر يتحـرك
صرخ السيّــاف بـ الم لان أوس عرف وين يصيبه ، بباطن ركبِـته لجل يمزق كل الاربطه وما يقِدر يتحرك ابداً حتى لو فيه حيِــل
شَد أوس بقبضَـته على عُنق السيّـاف وهو يعرف ان هالـرصاصه اللي بـ ركبته بتستنِـزف كل طاقته
صرخ أوس بغضب وهو يأشر بـ سلاحه ع السيّـاف ؛ ارجججع !!
تقِدموا رجـال السيّـاف وهم يصِـوبون اسَـلحتهم علـى أوس ، حنى واحد منهم سلاحه وهو يأشر فيه على بنَـت العميَــد وسرعان ما وسع أوس عيونه
وصِله الامـر من السمـاعه اللي بـ اذنه انه يقِتل السيّـاف لو لقاه مباشره
رمـى السيّـاف بقوه من قَـرب هالشخص بيِطلق على بنَظ°ت العميِـد لكن الرصاصه استقَـرّت بـ صدر السيّـاف
وسَـع عيونه برعب وهو يشِوف انه قتِـل رئيسه ؛ سَـ ســيا
ابتسم أوس وسط تعبـه وهو يشوف رجال السيّـاف اللي قدامه يطرحون اسلحِـتهم من تقّدموا فَـريقه وهم يصوبون الاسلحـه على رؤوسهم
اخذ نفس وهو يناظِـر بكـتفه اللي ينزف بعدم اهتمام وخـوفه كله على بنَـت العميُـد وولده ، وسع عيونه وهو يشوف العميِـد يركض لناحيته ؛ أووس !!
أوس وهو يأشر على اسفل المكتب ، مكان وجود بنته وولده ؛ هنِـا طال عمرك !
انحنـى نايف وهو يشوف تَـرف ملامحها شاحبه من كثر خوفها وثامر مغمِي عليه اساسا
ضمها وهو شوي يبكَـي من شده خوفه عليهم ؛ تَـظ°رف !!
ناظرت بـ ابوها بشحَـوب وسرعان ما اغمـى عليها من شده الُرعب اللي عَـظ°اشته
_

<< مكــان آخــر ، عنَـد الليِـث >>
قـام وهو يسّلم ع الطظ°رف الاخـر بعد ما اتفقِوا ؛ علـى بركه الله ، تآمـر على شيء ؟
ابتسم بهدوء ؛ ما يآمـر عليك عدو ، تشَـرفنا فيكم وفـ ال عُدي والله !
ابتسم الليّــث وهو يشوف كيِان تتصل عليه وهو يودع هـالشخص اللي له صفقَه ضخمه مع عائلته
رد وسِـرعان ما وصله صوتها الخايَـف؛ وش فيك !
كيِـان برعب ؛ ليَــث تعاال !!
الليّـث باستغراب وهو يمشي لسيّـارته ؛ وش فيك!!
مسحت على وجها برعب ؛ ما ادري ما ادري الله يخليك
الليّــث بتهدئه ؛ جاي لا تخافين ، فهميني !
هزت راسها بالنفي وسرعان ما بكت وهي تسمع اصوات الرصاص وسيِارات الشُرطه
بلع الليّــث ريقه بـذهول والاصوات وصلته من عندها ؛ لا تخرجين مكان !!
ركض لسيّـارته بسرعه وهو يحّـرك بـ اقصى سِـرعه لجل يوصلها
_

<< بـ الشاليَـهات >>
خِـرج أوس وهو يتحـامل على جرحه ، جلس بالخارج وهو ينزل راسه من شَده غضبه ويحس بـ فشل غيَـر معقول ، رغم ان السيِـاف مات وشاف جثِـته وهي تخرج لكن يحَـس نفسه فاشل وجداً كيف ما انتبه وكيف ما عرف انهم بيهربونه ،



وصله الخبَـر انهم هربِـوا السيّـاف بعمليِـه محكمه صح وقتلَـوا ظ£ من رجِـال الامِن اللي مع السيّـاف ، يحس بالذنب كله عليه انه ما انتبه لمخططهم وهو يتسائل كيف وهو بأدنـى تفصيِـل يشِك
يحس بِظهره ثقَـيل جداً من الهم اللي يجتاحه
انحنِـى غازي وهو يحط ايِده على كتف أوس الاخـر ؛ أوس !
رفع أوس عيونه وهو يناظر بـ غازي ، قّرب بيقوم لجِل يدق له التحيَـه لكن غازي ضغط على كتفه وهو يجّلسه غصب ؛ اجَلس يـابوك اجلس !
تنهَـد أوس لثواني وهو يخلل ايده بشعره ويناظِر بـ رجال السيِـاف اللي اصابهم ع النّقـلات ، والسيّـاف تأكدوا من موته وخرجوه رفع عيونه وهو يناظِـر بـ الليِـث اللي يقتِرب منهم
الليّـث وهو يناظر كتف أوس ؛ عـرضّيه ؟
هز أوس راسَـه بـ ايه وهو يناظره ، قام غازي وهو ينادي اي مسعَـف لجل يشوفون جرح أوس
أوس ؛ كَـيان ؟
جلس الليّـث بجنبه ؛ شافتك تشِتبك معاهم وارتعبت !
ابتسم أوس لثواني وهو يشتت نظره ؛ تحبَـها ؟
ضحك الليّـث وهو يوقف ؛ عَـرفت انك بخير وبقول لها ، لا ترى وغني
ضحك أوس تلقائياً وهو يعرف ان الليّث ما يتهرب الا من الشيء الصّح
_

<< عند كيِــان >>
بردت اطَـرافها من شده الخوف وسرعان ما فّزت وهي تسمع صوت الباب
ضمها لصدره بقوه وهو يقبِل راسها ؛ صار لك شيء ؟
هَـزت راسها بالنفي وهي تتمسك بصَدره وسرعان ما بكِت من شده خوفها على أوس ؛ أوس !!
الليّــث بتهدئه ؛ أوس بخيَـر ، ارتعبَـتي ؟
هزت راسهَـا بـ ايه ؛ مو بخير رّوح شوفه !
الليّـث ؛ اروح اشوفه الحين اجلَـسي !
جِلست ع الكنبه وهو ترك شماغه وهو يخِرج لعنِـد أوس
جلست ع الكنبه وهي تلعب بـ لِعبه عُدي لحَـد ما يرجع الليّـث ، قامت وهي تشوفه يمشي داخل ورافع ثوبه للاعلى بشوي
الليّـث ؛ أوس بخير لا تخافين بس ما يقدر يجي !
كيَـان وهي تناظره ؛ تأخرت ترا !
ابتسَـم الليّــث لثواني وهو يشوفها تلعب بـ لعبه عُدي ؛ لقيتي من يسليك بغيابي ع الاقل !
ضحكت وهي ترفعها له وتحركها؛ تسلّي افضل منك !
ضحك وهو يصعد للاعلى ، سحبت لعبه عُدي وهي تركض وراه ؛ ليييث
ضحك وهو يدخل الغرفه وهي خلفه
كيَـان ؛ لا تبدل تعال اجلس معاي !
الليِـث ؛ ابَـدل واجلس معاك ، حابتني اليوم ؟
ابتسمت بعبط ؛ كل يوم احبـ
ضحك الليّـث من تراجعت وهي تسحب كلامها و تلعب باللعبه ، تربعت ع السرير قدامه وهو سند ظهره ع السرير ، حابّه شكله بالثّوب وجداً شلون يصير رسمي وهيبه اذا لبس الشماغ ، وشلون يصير حلو وعفوي من يرفعه للاعلـى ويفصخ شماغه
الليّـث وهو يشوفها تلعَـب باللعبه ؛ اتركيها طيب !
هزت راسها بالنفي ؛ عاجبتني ، بعدين عشان ما ننساها ونعطيها عُـدي !
مد ايده وهو ياخذ اللعبَـه من ايدها ويرميها ، وسعت عيونها من حست فيه يدخل ايده بـ خصرها ويرفعها لناحيته ، توردت ملامحها خجل وهِي تحس بـ بهمسه ؛ بتحبيِنها اكثِر لو كانت لـ بزر لك !
وسعت عيونها وهي تحاول تبعَـد ؛ ليّــث ا
الليّـث بهدوء ؛ اثبتي مكانك ، لساك صغيره !
ابتسمت باحراج من كلمته ؛ طيب !
الليّـث ؛ ودك ننزل والا نجلس هنا ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه وسرعان ما تراجعت ؛ هنا ، ما ودي انزل تحت ابداً !
ابتسم وهو عارف بخوفها ؛ وانا معك ؟
لفت وهي تناظره وترجع انظارها للامـام ؛ وانت معي اكيد عادي انزل !
ضحك وهو يبعد عنها من رنّ جواله ؛ آمـرني
ذيّـاب باستغراب ؛ اوه الليّـث مروق ! عساه دايم خلاص سلام عليكم
ضحك الليّـث غصب ؛ تعال وين بتروح ، نمت ؟
ذيّـاب وهو يِطق عُنقه ؛ تو صاحي ورايح الكوفي الحين ، كيف الشرقيه ؟
الليّـث ؛ لا تروح ، الشرقيه اوف اليوم توصلك الاخبار بعد شوي صدقني !
ضحك ذيّـاب ؛ ماله طعم بدونك بس مع ذلك بروح ، نشِوف عساه خير !
الليّـث؛ تآمـر على شي ؟
ضحك ذيّـاب بسخريه ؛ لا يا حبيبي تسلم !
ضحك الليّـث وهو يسكّـر ويناظر بـ كيِان اللي منسدحه ع السرير وتطقطق بجـوالها ، مسك لعبه عُدي وهو يرميها بجنبها ؛ قِومي
لفت انظارها له وهي تعدل شعرها ؛ فين
اللّـيث ؛ ننزل
زمت شفايفها وهي تقوم خلفه ينزلون للاسفل ، جلس قدام البحر وهو يأشر لها تجي من الجهه الثانيه ، جلست واليوم كله وهي تفكّر باشياء كثيره وكلها غيره ع الليّث ، بـ وقت كانت تفكر بـ البنات اللي يتحاكون عنه بالمطعم ، استوعبت انه كان متزوج قبلها هيام ، وخاطب خوله بعد
كيّـان بتردد وهي تشوفه يدخن ؛ ليّـث
نفث الدخان من فمه وهو يلف عليها ؛ وشو
تعدلت بجلستها وهي تتربع امامه ؛ عادي اسألك كم سؤال وتجاوبني عليه ، بس بدون ما تعصب ؟
هز راسه بالنفي ؛ بتعرفِين اني بعَصب لا تقولينه !
قوست شفايفها وهي تناظره ؛ طيب انا اعرف انك بتعصب ، بس لا تعصب عشاني ؟
رفع عيونه لها وهو يشوفها تمد ايديها تمسك ايده اللي على الارض
ظلت تلعب بـ اصابعه بتردد ؛ انت تحَب خوله ؟




رد مع اقتباس
قديم 30 - 1 - 2022, 07:38 PM   #30


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



الفصل العاشر





عض شفته وهو يقِرب بيسحب ايده ، مسكتها زياده وهي ترفع عيونها له برجاء ؛ الله يخليك
الليّـث بجمود ؛ انتِ تحبين زفت الطين ؟
قوست شفايفها وهي تناظره برجاء ؛ ما بتجاوبني ؟
الليّــث بهدوء وهو يسحب ايده ؛ خوله كانت خطيبتي وبس ، اتوقع قالت لك ام قاسم انا ما احب احد !
كيَـان بتردد ؛ حتَـى انا ؟
الليّــث بهدوء وهو يناظرها ؛ انتِ استثنيتك من كل شيء ، حتى من نفسي !
رفعت عيونها له وهي تناظره ، كأنه يقول لها انه يحبها بس بشكَل ثاني احلى من الكلمه نفسها
تناست انها بتسأله عن هيام ، وبتستفسر عن خوله وهي تشوفه لف للجهه الاخُرى ويدخن
قربت منه وهي ترفع ذراعه لجل تدخل بحضنه ، لف ذراعه عليها وهو يحاوط كتوفها بهدوء ..

،

<< بـيَــت سلِطـان >>
دق البَـاب وهو يدخل من شافه مفتَـوح ، لف نظره للي معَـطيه ظهره والشيّب غازي راسه بـ كثره ؛ سِـلطـظ°ان !
قام سِلـطان وهو يناظره ؛ عَـزام !
ابّـو الليّــث ؛ متـى رجعت !!
سِـلطان ؛ من اسَـبوع ، شلون جيت هنا ؟
ابّـو الليِــث ؛ كنت معَـدي لـ بيت صَـاحبي ، وشفت انَـوار بيِتك والباب الخارجي مفتوح قِلت انزل اشوف ، ما تقول يا سلطان الله يصلحك !
سَـلطان ؛ جيت على عجل واستنى خالد الحين، كيان والليّـث رجعوا ؟
هز ابِو الليّـث راسه بالنفي ؛ رجعت انت خلاص ؟
سِلطان ؛ ايه ، احتاجك الحين !
ابّو الليِـث ؛ بالخدمه ، وش تأمر فيه ؟
سَـلطان ؛ ابي كيَان الحين وبعدها كل شيء ينحَل !
ابِو الليّــث وهو يناظره ؛ وش تعني بـ كل شيء ؟
سَـلطان باستغراب ؛ يعني كل شيء ، تعرف اني ما بخَليها عند الليّـث اكيد !
ابِو الليّـث بهدوء ؛ بهالشيء انا اقول لك صعبه شوي ، من ناحيه الليّـث ، ومن ناحيه كيان اكثر !
رفع سلطَـان حواجبه ؛ كيَـف ؟
ابَو الليّـث بهدوء ؛لا شفت بتعرف ، ناوي تخرج لهم الحين ؟
سَـلطان بحزن؛ بـ اسرع وقت بعد ، يكفي هالمده كلها طويله حيل يا عزام طويله !
زفِر ابو الليّـث بضيق ؛ اعذرني يا سلطان بس ما يحق لك تبعد كيان عن الليّـث ، وان سويتها بتستوعب فداحه الشيء وكُبره بـ قلب بنتك وقلب الليِـث بعد ما تدمّر كل شيء ،لا تعتبر اني اقول لك كذا لاني ابِو الليّـث ، الليّـث حتى بـوجه اعمامه وقف لأجلها ، لا تبعَدهم عن بعض لو تحب الخير لـ بنتك شوي !
زفّـر سلطان وهو يناظره ؛ للحين مو متأكد من الليّـث يا عزام ، للحين وهو ولدك !
تنهَـد ابو الليّــث وهو يرفع كتوفه ؛ بتشَـوف بنفسك يا سلطَـان ، بتشَوف فمان الله !
زفّـر سلطان وهو يرمي نفسه ع الكنبه وايده تتخلل شعره اللي اللِون الابيض فيه طَـغى ع الاسود من كثِر الهم ، كِبر بعمره سنين بـهالكَم شهر يلي راحَـو ، حتى النَوم عافه وجافـاه ، ينتظِر شَـوفه بنتِه ، ووحيِدته بس بـ اقل الاضرار لها وما يتمنِى غير هالشيء
_

<< نَـرجع لعنِد ابَـطالنا>>
زمت شفايفها لثواني من شِده البرد ، حس ببردها وهو يضمها له اكثر ؛ ندخَـل ؟
هزت راسها بالنفي وهي تلعب بـ ايده ، لف نظره لها وهو يشوفها حانيه نفسها وتلعَب بخطوط ايده ، ما كان يشوف وجها لان شعرها يغطيها ، رفع ايده وهو يرجع شعرها لخلف اذنها ؛ كيان
اعتدلت وهي ترفع نفسها وتناظره ، وجهها مقَابل وجهه ويا بُعد المسافه بينهم
ظل يناظَـر فيها لثواني وهي بالمثل ، تراوده ابيَـات شعر كثيره وقت ما يشوفها بشكِل غريب عليه
كيان وهي تشوفه يناظرها ؛ ليَـث ؟
انتبه على نفسه وهو يوقف ويوقفها بحضنه
كيَـان ؛ بتنَـام ؟
هز راَسـه بالنفي ؛ انـام ببيتي ، نامِي انتي الحين لجل الفجر نمشي
كيَـان ؛ نمشي الحين احسن ، عشان ما تتعب ويجيك النوم بعدين !
دخلهَـا بحضنه وهو يمشي فيها ؛ الحين انتِ نامي ، ونمشي الفجر
هزت راسها بالنفي ؛ لو انت بتنام الحين نمشي الفجر ، ما بتنام نمشي الحين !
الليّـث بتملل ؛ انا بخرج الحين ، بتنامين وبمشي لا تعاندين !
هزت راسها بالنفي وهي تناظره ؛ ما بتخرج !
رفع حواجبه بتعجب وهو يناظرها ؛كيف ؟
تكتفت وهي تبعد عن حضنه ؛ يعني ما بتخرج ، بتظل عندي !
الليّــث وهو يدخلها بحضنه غصب ؛ تحاكين مين انتِ ؟
كيان ؛ احاكي الليّــث ، اللي يصير زوجي !
الليّـث بخبث ؛ زوجَـك؟
ابتسمت بعبط وهي تبعد ؛ ليّـث ما تحس اني بزر ؟
الليّــث وهو يناظرها ؛ متأكد مو احس ، بس وش وراء هالكلمه ؟
كيَـان ؛ ما وراها شيء بس لا تخرج الله يخليك !!
تجَـاهل وهو يدخل ، ضربت رجلها بقهر وهي تدخل خلفه ؛ بتخرج بخرج معاك ، ما بجلس لوحدي!
نزع ثوبه وهو يلف عليها باستغراب ؛ تخافين ؟
ناظرت فيه لثواني وهي تهز راسها بالنفي بثقه؛ لا
الليّـث ؛ طيب خلاص نامي !
ناظرت فيه برجاء وهي تقوس شفايفها ؛ الله يخَليك
زّفـر لثواني وهو يرمي جواله من ايده عالسرير ويتوجه للحمَـام ، ابتسمت بانتصِار انه ما بيخرج وهي تبَـدل ملابسها ..


رفعت شعرها وهي تربطَـه بالنهايه وسرعان ما كشَـرت وهي تلف تشوفه قَد ايش قصِير
خرج من الحمام وهو يعدل تيشيرته ، رفع عيونه لها وهو يشوفها تتأمَل بشعرها ، لفت بعدم اهتمام وهي تقاوم الدموع اللي تتجمع بمحاجرها وتنسدح ، لفّت نظرها لليّـث اللي خرج وهي تشَـوفه راح المطَـبخ ، اخذت جَـوالها وهي تلف للجهه الاخُرى ، ما تدري ليه تحس بشعَـور ضِيق بـ قلبها ويَـزيد من تشوف صوره ابَـوها اللي هي خَـلفيه جَـوالها اساساً ، للحَـين مو مصَـدقه انها ما لمسِت ايده ، ولا حضِنته ، ولا قَـالت له سُلطاني من مدِه طَـويله حيل ، حست بخطوات الليّـث وهي تمثِل النوم ما ودها تبكَي قِدامه وتنكّد عليه
اتّكى بخلفها وهو يناظرها لثواني ؛ ما نمتي ، اجلسي !
مثلت النوم وهي تضم ايدها لصدرها اكثر ونظراته توترها،
ابتسم لثواني وهو يشِوف وجها يميِل للاحمرار ؛ ما تعرفين تكذبِين ، ولا تعرفين تمثَلين !
فِتحت عيونها وهي تلف لناحيته ؛ بتنام ؟
هز راسه بـ ايه وهو يشوف عيونها المليانه دموع ؛ بننام ، وش هالدموع ؟
سكتت وهي ما تملك رد وتناظر عيونه ، قّربت منه بخَفيف وهي تسنِد راسها على صدره ، ابتسم بخفوت لانها صايره تِلجأ لحضنه كثير ، يعجبه انها تصير قريبه منه ، بس ما يعجبه ضعفها وهو يخاف تضعف عند غيره وتعطيهم مجال عليها ، خصوصاً ام قاسم
ضمها لصدره وهو يقبِل راسها بحنيّه ؛ ما امنعك من البكَي ، بس لا توجعين نفسك وتهّدين حيلي !
رفعت راسها ودموعها مو راضيه تخرج من محاجرها ، تتجمع بشكل يحمّر بعيونها وهي تناظره ، مسك راسها وهو يدخلها بحضنه بشبه ابتسامه من جاب العيد بكلمته ؛ الله يسامح قِوتك اللي كانت السبب !
ضحِكت وسط حزنها وهي تمسح دموعها بعشوائيه ؛ وش تقصد ؟
الليّـث بابتسامه من شافها تضحك ؛ لو ما رفعتي عليّ السلاح ما كِنا كذا !
كيان وهي تناظره بعبط ؛ لو رفعت اثقل منه او اطلقت عليك وش يصير ؟
ضحك بتقصّد للاحراج ؛ كان انتِ حامل بالخامس الحين !
وسعت عيونها وهي تناظره وتلقائيا حطت ايدها على بطنها ، ضحك من حس فيها تبعد للجهه الاخرى وتتلحْـف مثل الطيبين بدون لا تحارشه
غمّض عيونه وهو يستعِد للنوم وهي بالمثل ، نامت لكِن هو لا ، قام بهدوء وهو يبِدل ملابسه ، سحبَ سلاحه وهو يدخله بخصَره وسرعان ما طاحت عيِونه عليها وهي تناظره
غطّت وجها بالبطانيه ما تبي تناظره اكثر وهي مقهوره منه ، توقعت يتراجع عن الخروج ويترك سلاحه ويرجع بجنبها لكنه خَّيب كِل ظنونها من خَرج وسكر الباب خَـلفه
رمت البطانيه عنها بقهر وهي تناظر بالباب بغيّض كبير انه يستغفلها
_

<< بالمـركز >>
نايِـم على المكتب من شده تعبـه وهو مايدري يميِنه من يساره ، فز بقوه من انفتح الباب وضرب كتفـه بطرف الطاوله اللي قِدامه بقْـوه ، عقّد حواجبه وهو يتألم بشكل مو معقول لكن يحاول يمسك نفسه قدام العمَـيد نايف اللي يناظره
العمّيد نايف بهدوء ؛ ارجع البيت يا أوس ، كفّيت ووفيّت ما تقصر !
أوس وهو يوزن نفسه والارهاق واضح بـملامحه؛ ما خلصت للحين طال عمرك
قّرب نَـايف بهدوء وهو يسكّر الملفات قدام أوس ؛ انا آمِرك ما اشاورك !
زفّر أوس وهو يآخَـذ مفاتيحه وجوالاته ؛ بـ أمرك !
ناظر فيه العميّـد وهو يشوفه يخرج ويرفع ايده الاخُرى لكتـفه ، كان واضح انه يتِألم من احمرار وجهه ، زفّر بهدوء وهو يجلس بمِـكتب أوس وايده على راسَــه من الهِم اللي يتراكم عليه ، رغم ان السيّاف تِـوفى الا انه مو مرتاح ابداً .
_

<< عنِـد الليّــث >>
زفر وهو يسكِر باب السياره خلفه ، اخذ نفس لثواني ؛ تغيّـرت حيل يا ليّــث تغيرت !!
دخَـل بهدوء وهو يشوف عَـوض المربَـوط ع الكرسي ونايم وراسَـه للاسفل
مسِك كاس المويا اللي قِدامه وهو يرشّها عليه ؛ اصحِـى
فز عوض وهو يشِتم بقوه لانه ما ينام زين
اشَـر الليّــث لـ واحد من رجاله يفِتح عنه الربَـاط وسرعان ما اختَل توازن عَـوض وهو يطيح ع الارض
الليّــث بهدوء ؛ عَــوض
رفع عَـوض عيونه وهو تو يستِوعب ان الليّـث قدامه ؛ اتركني خلاص
سحَـب سلاحه من خصره بهدوء وهو يسحب طرفه للخلف لجِل يصير جاهز للاِطلاق ؛ طيب
وسع عوض عيِونه وسرعان ما بدا بالبكَـي بشكل مهول ، ما وده يموت ابداً ويرتجِف بشكل غير معقول من التعب النفسي والجسدي اللي عاشه بـ مُده بقائــه تحت قبِضه الليّــث ورحمته
رفع عيونه له برجاء وهي يبَـكي ؛ تكــفى تهز رجــال تكفــى !!
اشّر ليِــث بعيونه لـ اللي وراء عَـوض وسرعان ما طاح عوض مغمِي عليه من الضربه اللي توسطت راسه
الليّــث بهدوء وهو يرجع سلاحه لخصره ؛ ما احتاجه بعَد ، تعرفون وش تسوون اتوقع !
هزوا روِسهم بـ زين وهم يشيِلون عوض ؛ تآمـر ، ودك نسوي فيه شيء ؟
الليِــث ببرود؛ اترك له مثل ما تركت لغيره ، ان حاول يلف يمين يسار تعرف وش تسوي !

___


هز رجَـاله راسَـه بـ أمرك وهو يناظره لحد ما خرج
شـالوا عوض وهم يرمِونه بالسيِـاره ، نظفَـوا المكان تماماً وكأن ما شخَص دِخله
زفّـر وهو يحِرك بسيَـارته ويمشِي ، يعرف ان رجاله قد الثَقه ويعرف ان عَـوض يفهم بالتهديد العميق هذا جداً ، ما بيتعرض له ابداً وبينفِك منه والحين رجاله بيرمونه بـ رساله تهديد جنبه بنفَس تعامل السيّاف اللي كان يسويه ، كان يرمِي اللي يحبسهم عنده بـ اي مكان بعيد وبجنبِهم ورقه ، يا يكِف اذاه ، او يودع راسه
_


<< عنِـد ذيّـاب بـ الكوفي >>
قام واخيِراً بعد ما ظل لاكثّـر من ساعتين وهو بس يفكّـر
ركِب سيارته وهو يدندن وسرعان ما بِردت ملامح وجهه وهو يشِوف الرصاص اللي علِى جنبه
بلّغه الليّـث انه من اسلِوب السيّـاف وغيره يحِطون رصاص بـ سياره اللي بيقتِلونه
خرج من سيِارته باستعجِال وهو يدور اي شيء مثُيـر للريبِه يساعده يوصِل للشخَص او مصدر الرصاص ..

اخذ نفَس لثواني وهو يتكِي على سيارته ويتأمل بالرايح والجاي ، تَـراوده شِكوك كثيره بس المهم ما يِوصل لـ الليّـث خبَـر

كانت تطق بجوالها بتردد من اتصل عليها السواق يخبرها ان السياره وقِفت عليه ، وتتصل على ابوها ولا يرد وتأخر الوقت كثير ومشيوا كل العوائل تقريبا ، قالت لها صديقتها تعالي معاي لكنها رفضت ، عضِت شفايفها لثواني وهي تبتعد عن المكان من جلسوا شِله شباب خلفها
رفعت جوالها وايدها ترجف من شده خوفها وتتصل على ابوها بعدم فائده ، وأوس مو موجود كمان والسواق مو قادر يجيها وهي من النوع الخواف اللي ما يروح مع تاكسي لو وش ماكـان
عضت شفتها لثواني وهي ترجع تتصل على ابوها واخيراً وصلها صوته
ابِو أوس ؛ هـلا بنِـتي
جيِـلان ؛ تعال لي !
ابِـو أوس باستغراب ؛ السَواق ماجاك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تعض اناملها ؛ لا يقول السياره وقفت عليه الله يخليك لا تتأخـر
ابِو أوس وهو يدري انها خوافه ؛ اجلسي جوا لا تخرجين وانا جاي ، طيب ؟
هزت راسِها بـ زين وهي تلف لناحيِه الكوفي اللي قفّل ؛ استناك برا انا ، لا تطول
ضحك ابِو أوس غصب ؛ اللي يريحك ، جاي !
ابتسمت وهي تسكّر وسرعان ما انخطف لِـونها وهي تشوف ذيّـاب خارج من سيارته ويدّور بيميِنه ويساره
وسعت عيونها وهي تشوفه يمشي لناحيتها وسرعان ما زفرت بارتياح من تعداها وهو يدخل الكوفي ولا خلَاهم يسكرون
انتَـابها الفضِول وهي تِرجع للكِـوفي بحجه انها نسِيت شيء
شافته يصعِد للاعلى وهي تفكّر وش يبي فوق ، تعدا من جنبها عامل وهي تناديه ؛ لو سمحت
لف عليها بابتسِامه ؛ yes
ابتسمت جيلان غصب ؛ ايش فيه فوق ؟
العَـامل بلغه عربيه ركيكه ؛ غُرفه مديــر !
زمّت شفايفها باستغراب وسرعان ما صفقت بـ الكرسي من شده رعبها وهي تشوفه نازل ومعصّب " الله يآخـذ فضولك يا جيِـلان ! "
رفع نظره لها باستغراب لانه دخلَ وما كان فيه احد وسرعان ما انتَـابه الشك تجاهها ؛ مِن انتِ !
رفعت عيونها له برعب وهي تناظره باستغراب ؛ انا ؟
ذيّــاب بطقطقه رغم عصبيته ؛ تشوفين احد غيرك ؟
بلعت ريقها بخوف وهي تناظره وسرعان ما ارتاحت وهي تشوف ابوها داخل
ابِـو أوس وهو يشوف وجه ذيِـاب اللي واضح عليه العصبَيه ؛ ذيّــاب !
لف نظَـره بحده وسرعان ما ارتخت مـلامحه وهو يشوف ابِو أوس ؛ اعذَرني
ابِـو أوس باستغراب وهو يشوف ايَد جيلان اللي ترجف ؛ وش عندكم ؟
زفّر ذيـاب وهو يفرك جبينه وسرعان ما استوعب ان البِنت يلي حـاكاها تصِير بنته ؛ ظنيِتها احد ثاني ، تآمـر على شيء ؟
هز ابِو أوس راسـه بـالنفي باستغراب وهو يشوف جوال ذيّاب يرن ؛ صار لك شيء ؟
عض شفته لثواني والتوتر يوضح بمـلامحه من اتصِال الليّـث ؛ لا
ابتسم ابِو أوس وهو يشوف ذيِاب يخرج ، لف على جيلان بهدوء ؛وش فيه ؟
رفعت كتوفها بلا معرفه ؛ كان فوق عند المدير ، بعدها نزل ولما شافني هنا عصّب يقول مين انتِ !
ابَو أوس باستغراب وهو يشوفه واقف قِدام سيارته ويطق باصابعه عليها ويحـاكي بالجوال ؛ ال عُدي كلهم غريبين كذا ، يلا تعالي !
ابتسمت وهي تلحق ابِوها ، اشَر لها تروح السياره وهو راح لعنِد ذياب اللي انخطف وجهه زياده من شافه
الليّـث بشك ؛ صوتك مو عاجبني ، انتبه لنفسك بس !
ضحك ذيّاب وسط توتره ان ابِو أوس يمشي لناحيته ؛ لا تخاف يا حبي وشدعوه !
ضحك الليّـث غصب؛ فمان الله لا تزودها !
ابتسم ذيّـاب وهو يسكِـر ويلف نظره لـ ابو أوس
ابِـو أوس بهدوء ؛ ذيِـاب انت متورط بـ شيء ؟
هَز ذيّاب راسه بالنفي وهو يناظره ؛ شغله تصير مع كل محامي بس
رفع ابِو أوس حواجبه وسرعان ما احتدت ملامحه وهو يشوف الرصاص اللي بسيارته ؛ ذيّـظ°اب !
ذيّـاب بهدوء ؛ من سلاحي ياعمِي
ابِو أوس بسخريه ؛ مع الاسف ان اللي قدامك عسكري قوات سابقاً ، ما تمشي علي !


ضحك ذيّـاب وهو يمثِل عدم الاهتمام : من طبيعه عملي يخلي لي عيونك ما به شيء مهم !
ابتسم ابِو أوس بهدوء وهو يفتح الباب لجل يشوفها زين ؛ وطبيعه عـملك تحتِم عليك تآخذها الحين لـ قسم الفحص ، لو كان من طبيعه عملك وتهديد بسيط ، او كان من الجماعات مثل السيّاف وغيره لان الرصاص اللي يستعملونه بالتهديد واحد !
ضحك بهدوء ؛ اللي تآمـر فيه !
ابِو أوس ؛ شفت كاميرات المراقبه ؟
ذيِـاب وهو يأشر على كاميرا قدام بوابه الكوفي؛ مافيه الا هنا ولا تسجّل اساساً !
زفّر ابو ذيـاب وهو يناظر الكاميرا ؛ انتبه ياولدي
ابتسم ذيّاب وهو يرفع ايده لعنقه بـفشَله ؛ اعتذر لك على بنتك ، لانها ما كانت موجوده لما دخلت واستغربت من وجودها بعد ما نزلت والا مو من طبعي والله
ابتسم ابِو أوس وهو يرفع ايده لـ كتف ذيِـاب ؛ لو مو عارفك هدّيت عظامك الحين !
ابتسم ذيّـاب غصب وهو يشوف ابِـو أوس يمشي ، يحبه كثير بدون لا يدري وش السبب رغم انه ما يطيق أوس
_

<< الفجـر ، شِقه أوس >>
فتح عيونه وراسه شِوي وينفجر من الصوت المُزعج اللي يسمعه بتشوش ، وسع عيونه وهو يشوف انه العميد نايف
رد باتزان ؛ آمرني
العميَـد ؛صحصح وتعال لي ، عجل احتاجك
أوس وهو يقوم باستغراب ؛ بـ امرك !!
رمِـى جواله وهو يآخـذ له شاور بسرعه ، زفّر وهو بيِطق من كثِر الـشَـوق لـ امه وحـاله مِو حال ابداً بدونها ، يارب تنتهي فتره الشرقيه بـ اسرع وقت ولا يضطر انه يطِول هنا
خرج وهو ينشِف صدره وانظـاره على كتفه ، لبَس بَـذلته الرسمِيه وهو يآخـذ قهوته ويخرج .
_

<< بِـيت قاسـم >>
جالسه بتملل وشوي وتطق من عُدي اللي يصرخ ، بكّت وهي تحاول تسكته ؛ خلاص ياماما خلاص الله يخليك !
دخل قاسم وسرعان ما وسع عيونه وهو يشوفها تبكي ، دف عُدي نفسه عن حضن امِه وهو يصرخ ويرفع ايديه لـ ابوه عشان يشيله
ضحك قاسم وهو يشيله ؛ ابِـوي الزعلان والله ! عُدي !
ضحك عدي وهو يرفِس بحضن ابوه يعّبر عن فرحته
مسحت دموعها بعشِوائيه وهي توقف ؛ امسك ولدك انا مو مسؤوله خلاص !
ضحك قاسم وهو يناظرها ؛ افا ، بتتركيني يعني ؟
كشِرت بوجهه وهي تمشي وسرعان ما ضحكت من تعالت ضحكَـاته ، انسدح وهو يحط عُدي على صدره ويلاعبه
رجعت وهي تشوف قاسم منسدح على ظهره بالارض ورافع عُدي على صدره ، كان يضحك وعدي بالمثِل ولا كأنه اللي كان يبكي ويصرخ قبل شوي
جلست بجنبهم وسرعان ما صَرخ عُدي وهو يبيها تشيَله ،
ضحك قاسم وهو يعطيه اياها ؛ يحبك وش تسوين فيه !
ابتسمت وهي تآخذه ؛ يحبني لو ما يبكي !
ضحك قاسم وهو يشوف عُدي يرجع يمدِ ايده له عشان يشيِله ، وكل من مَد ايده له راح لحضِنه مباشره
مشَاعل بتردد ؛ ليّـث وزوجته ما جوا ؟
هز قاسم راسه بـ لا بهدوء وهو يلاعب عُدي
مشَـاعل ؛ زعلان من الليّــث ؟
ما كان يناظرها ويلاعب عُدي بجمود ؛ اقطعي!
قوست شفايفها وهي تسكت ، ترك عُدي بحضنها وهو يقوم
زفّرت وهي تعرف ان قاسِم يحِب الليّـث ، لكن يظل يحب امُه اكثر ومهما يكون الليّـث ما كان المفروض يتعدا على امه عشانه وعشان ابِوه ع الاقل ، يميل لـ رأي امه بـ ان الليِـث صاير لـ زوجته ، وعقله يناقض هالكلام من يرجع يتِذكر امه وش قالت عن زوجته ولو كان الكلام لمشاعل ، كان قّوم الدنيا ما قعّدها
_

<< بـ الشرقيَــه>>
نِـزل من سيارته وهو يعِدل لِبسه ، شاف العميَـد ، وغازي وعصام واشخاص كثير
العمَـيد نايف ؛ تعال يـا أوس !
رفع أوس حواجبَه وهو يمشي لخَلف العميد ، دخلِوا بالغرفه يلي انقَتل فيها السيّـاف وسرعان ما بردت ملامح أوس وهو يشوف صِور كثيِره بنفَس المكان وعلى بُقعه الدم اللي خلَفتها الرصاصات اللي قِتلت السيّاف ، من بيَنها صورته ، وصوره الليّـث وذيّاب وناس كثيِر يجهل بعضهم ويعرف بعضهم لكن كلها شخصيّات مهمه جداً ولها وزنها
رفع حواجبه وهو يرفع عيونه للعميِد ؛ تسمح لي ؟
هز العميَـد راسِه بـ ايه وهو يجلِس ، لبَس أوس قفَـازاته وهو يناظِر بالصور لثِواني ، يعرف ان فيه سّر مدفون فيها لكن وين ما يدري ، مستحيِل تكون صِور عشوائيه ، اخذ نفس لثواني وهو يِدور اي شيء ثاني يِدله عليها وسرعان ما لفِت انتباهه ورقه بحجم الصِور معلقه بـ اسفَل الطاوله اللي قدامه
_

<< بـ الجهه الاخِرى ، عند ابطـالنا >>
نِزلت بعد ما تأكدت انها ما نسيِت شيء وهي تثبت شنطَتها ، وقفت وهي تشوف الليّـث يتمدد ويِطق بـ اصابعه وسرعان ما تجاهلت وهي تقرب بتركب
ابتسم بهدوء وهو عارف انها معصبه منه لجل خروجه بالامس ، مسك ايدها وهو يسِكر الباب اللي خلفها ؛ وش هالحركات ؟
ناظرت فيه لثواني ببرود ؛ اي حركات ؟
ثّبت ايده على خصرها وهو يناظرها ؛ ما ادري !
بلعت ريقها لثواني من توترها وهي تحاول تبعد ؛ ليث خلا
قاطعها وهو يبِوس خدها ..


ابتعد عنها وهو يحس فيها انهلكت تماماً منه ، يوجع نفسه ويوجعها بقربُهم اللي ما يسمى قُرب اساساً ، لا هو اللي يستغني عنها ولا هي اللي تستغني عنه لكِن تكسِر ظهره نظراته البريئه وقت تطالعه ، تخاف منه وتلجأ له ، تحبه وتكرهه بنفس الوقت ، تغيّر من دخلت ف حيـاته وكأن كل ظلامه صار يتمحِور حول حزنها بس ، مو قادر يتصور نفسه بدونها ابداً وعيونها لحالها تحسسه انه انقى شخص بالدنيا

تحس بكِومه مشاعر تجتاحها من حنيته وقسِوته عليها بنفس الوقت ، يدري بضعفها ويدري انها تستسلم له بسهوله ويقّرب لها، ما تدري هو يستغِل هالشيء ، او مو قادر يمنع نفسه عنها لكنها متأكده تماماً انه يحبها وما بيضِرها ابداً ، لو كانت ما تهمه كان قّرب لها من زمان واخذ غايته لكنه يهتِم لمشاعرها اكثر من نفسه وهالشيء صار واضح للكل مو بس لها
عدلت نفسها وهي تناظره لثواني وهو بالمثل ، ابعد وهو يركب بدون ولا كلمه وهي بالمثل
مَرت الساعه الاولى من خِروجهم من الشرقيِه ، كانت تناظره كل شوي بدون لا ينتبه لها
كان مسّرح بتفكيِره بين عوض ، والسيّاف اللي توفى بسهوله او غباء لان مو معقول انسان يهربونه من السجن ، ثم يروح لـ مكان العميد نفسه ويشِتبك مع أوس وهو يدري بقوته ، كل مُجرم يُهرب من السجن يهربونه خارج البلد مباشره ، او انهم يخبونه لوقت طويل لحد ما تخف انظار السلطات عنه ثم يهربونه ، لكن أمر السياف غريب وجداً ، لو ما شاف جثُته كان يُقسم انها مجرد لعبه وانه مامات
انتبه على نفسه من مَدت ايدها لفِوق ايده ؛ ليَـث !
الليُّث بانتباه ؛ معاك
تربعت وهي تسند نفسها لـ الباب بحيث يصير وجهها مقابل له ؛ فيك شيء ؟
هز راسَه بالنفي وهو يسند نفسه للخلف
ظلت تتأمله كيف يفهي لثواني وسرعان ما فزت من ضرب بايده على الدركسون ، عرفت انه عشان يصحصح وما ينام وهي تناظره بحُـنق ؛ لو سمعت كلامي ونمت كان ما صار كذا !
الليث بتخويف ؛ ما صار شيء للحين بس ترا ما اضمن نفسي !
ناظرت فيه لثواني وهي شبه عارفه انه يخوفها ، رمشت بعيونها لثواني ؛ انا معاك يعني اكيد بتمسك نفسك !
ضحك غصب وهو يناظرها ؛ واثقه ؟
هزت راسها بـ ايه ؛ اي ولا تحاول تنكر ، شوف انا سامحتك على خروجك بالامس لا تزعلني !
ابتسم لثواني ؛ حاضَر وعلى أمرك ، وش تبين اكثر ؟
ابتسمت وهي تحط ايدها فوق ايده ؛ شكلي بموت ، الليث صاير ياخذ ويعطي معاي !
ضحك وهو يلف عليها ؛ اعقلي !
ابتسمت غصب من ضحكته وهي تناظره ، وصلت رسايل كثيره لجواله وسرعان ما رفعوا حواجبهم الاثنين باستغراب لانها جات دفعه وحده ووراء بعض
مد ايده وهو يآخذه باستغراب ، سكّره وهو يرميه بـ الدرج اللي قدامه بعدم اهتمام
كيان ؛ليَــث
لف عيونه لها باستفسار وسرعان ما ابتسمت بغباء وهي بس تناديه كذا
الليّـث ؛ ودك ترجعين وراء تنامين ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ما فيني نوم
الليّــث بخبث ؛ يكون احسن بعد ، تنامين معي لما نوصل !
ابتسمت كيان بعبط ؛ ما اقول لك لا !
ضحك وهو يدري انها تستعَبط على راسه ؛ طيب !!
ضحكت وهي تعدل جلستها ، عدلت طرحتها وهي تقرب بتغطي لكن وقفها صوته " خليك كذا "
تركتها وهي تتكي وتناظره
الليّـث بسخريه ؛ ملاحظ نظراتك من البدايه ترا ، اخلصي وش عندك ؟
كيَان بطقطقه ؛ حبيبي ليث لو تتحمس شوي المقعد ما بيكفيك !
ضحك وهو يناظر ذراعه ؛ ما بيقتلني غيرك والله قربت مدارسكم ، ما ودك تخرجين مكان ؟
هزت راسها بالنفي ؛ ودي اوصل الحين وبس !
عض شفته لثواني لان الرسايل اللي جات على جواله ، من ابوه تبلغه ان سلطان رجع ، ومن ذياب اللي يبلغه انه لازم يروح المحكمه بأسرع وقت لجل يقلب الطاوله على عزيز بسرعه ، وعزيز الغبي ما يدري ان عمه رجع ، وبهالشكل ما يطّلع الليّـث ، وسلطان الا كلام كيان بـ انها مو متضرره وان الزواج كان بكامل ارادتها ، وان طلبت الطلاق بنفسها بيضطر يطلقها غصب عنه لكن ما يتوقع منها ابداً الا لو ابوها اقنعها ، بتتخلى عنه لجل ابوها اكيد
زفّر وهو يخلل اصابعه بـ اصابعها ، ناظرت فيه باستغراب وهي تشوفه متمسِك بـ ايدها، ابتسمت بخفوت وهي تشد عليه ..




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, بين, رجل, رواية, روح, سليمان, ضلع

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الجوهرة للكاتبة علياء الكاظمي همسه الشوق قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه 2 10 - 8 - 2021 04:58 AM
رواية وانتبه لك ترى روحي معك رواية سعوديه للكاتبه الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 9 4 - 4 - 2019 10:13 AM
رواية-وتمضي الحياة-للكاتبة منار الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 5 4 - 4 - 2019 10:12 AM
رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطا سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 38 8 - 6 - 2018 12:57 PM
رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 143 8 - 6 - 2018 12:53 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 02:14 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO