:: نساء مجرمات في التاريخ/5/كريستان غيلبرت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص من التراث العراقي/قسمة فنيخ ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قصص الانبياء /اسماعيل عليه السلام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة الاخلاق الاسلامية/6/الاحسان الى الجار ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: سلسلة التعريف بسور القران الكريم/سورة الانعام ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: علماء وعباقرة العرب/5/ابن يونس اعظم علماء الفلك ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تاريخ السلالات في التاريخ/5/الفاطميون ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الجزء الثاني من شرح قوائم الفوتوشوب ( الكاتب : همس الشوق )       :: كود ننصح اعضائنا الكرام بتحميل المتصفح فايرفوكس لضمان التصفح الجيد للمنتدى ( الكاتب : همس الشوق )       :: طريقة إخفاء الأدمين من المنتدى كله وبشكل نهائي ( الكاتب : همس الشوق )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله ياتراتيل فرح ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: الكيك السحري بدون دقيق ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أسهل وأحلى صينية بطاطا بالدجاج ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: أفكار فعّالة وعادات تسهل عليكِ تنظيف المطبخ ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: ما هي متلازمة جوسكا وكيف نتعامل مع المصابين بها ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: هل العلكة تفسد الصيام المتقطع ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: متى يجب فحص الكوليسترول لا تنتظر حتى فوات الأوان ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: كود استماع لمقطع صوتي أثناء تصفح المنتدى مع ميزة جديدة ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي ( الكاتب : تراتيل فرح )       :: تفسير آيات سورة الصف ( الكاتب : تراتيل فرح )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد شوق المطر شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !


همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم فقط دقيقه رد مجاملة
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 7 - 2 - 2022, 02:26 AM   #71


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



زفِرت وهي تشوفه يناظرها ويمد ايديه لناحيتها ، بكى وهو يبيها تشيله ، ابتسِمت وهي تآخذه
ام قاسم بابتسِامه ؛ الله يخليّك له ويخليه لك ، لا تتأخرين على ابوك !!
ابتسمت ام الليّـث وهيّ تشوف كيان ؛ تعبتي يمه ؟
هزت كيان رآسها بالنفيّ بابتسِامه ؛ انتظر الليّـث بس !
رنّ جوالها وهو الليّـــث ، ردت عليه وقال لها انه ينتظرها ؛ معانا ؟
ام الليّـث بابتسامه ؛ لا ياروحي عمّك جاء !
ابتسمت كيان وهي تلبس عبايتهاّ وتخرج ، ما تدريّ ليه تأثرت شوي من موضوع عُدي ومشاعل وشلون انه متعلقّ فيها ، جات ببالهاّ اُمها مباشره وهي تمشي بشرود
وقفِت لثواني وهي بالغلّط سمعت ثنتينّ يتكلمون بجنبها ، ما انتبهتّ الا لكِلمه وحده هزتها تماماً " الله يرحمها حرامّ ، توفّت بولادتها متخيله ؟ "
غطت باستعجال وهي تخرج ، ماودهّا تسمع اكثر وهي كل ما داهمتها هالافكار تحاولّ تفكر بـ شيء ثاني مباشره ، الا هالمّره وكأن الـكلام جاء بصميمّ قلبها ،تربطِت الاحداثّ كلها بعقلها بشكل مو طبيعيِ كيف جِمعت حدثّ مشاعل وعُدي ، وكلامّ اللي يتكلمّوا برا ، داهمتهّا مشاعر كثيره وكلِها بالسوءّ
كانت شارده لحدّ ما نزل الليّــث من السياره وهو يمسك ايدها لانّ قدامها مثل النزله طويله
الليّـث وهو يركبِ بجنبها ؛ فيك شيءّ ؟
هزتّ رآسها بـ النفيّ ، ابتسِمت من مّد ايده لـ ايدها وهِي تشـد عليه ، لف انظاره للطريقّ وهو يحاكيها ؛ تعبتيّ ؟
كيِــان بخفِوت ؛ لا الحمدلله !
ما حبّ يكثر عليها رغِم انها مو بالمِود وهالشيءّ واضح له ، سنِدت رآسها وهيِ تفكر بعُمق لدرجه انها ما انتبهّت لوصولهم لحدّ ما فتح لها الليّـث الباب
_

<< بـريطانيّا ، عند فيّ >>
جالسِـه ولحالها من شهر وعليهِا ما تغيّر ، قطعوا كاملِ تواصلهم عنها ، وهيِ بـ دورها قطِعت كامل تواصلها عن العالم ، حتى جامعتهاّ ما تداوم فيها ابداً الا نادراً لجل ما يوصل الخبّر لابوها اللي تدريّ انه يراقبهِـا من بعيّــد لـ بعيد
اخذّت جوالها اللي صارتّ الرسايلّ نادراً توصل عليه وهيِ تشوف رساله من ابوها " تقّدم لك عبدالعزيز بن خالد ، نعم الرجل لو كنتي شريفه "
رميّت جوالها وهيّ تبكي ، كيف بيطلعها عزيز من هالوضع وهو يلعبّ دور الطاهرِ على ابّـوها ، الاستشّـراف لعبته وكثير بعدّ
مسحت دموعهِا بعشوائيه وهيّ تسمع صوت الجرسّ ، قامت تفتح وابتِسمت بحزن من شافتها صديقِتها البِريطانيُه ، كانت دائما تحاولّ تتواصل معاها الا انّ جُدران فيّ قويه
ابتسمت لها فيّ وهي مُهتمه فيها كثير ، جابت لها اكل وقالت لها انِه مافيه شيءّ يستحق الحُزن ابداً ، تحسّ فيّ بالنقصّ وهي تشوف البريطانيه المُسلمه مثلها ، احشّم منها بالشارع واَخجل منها قدام الرجال ، رغم انه بيِع الشرفّ سهل عندهم وعندّ مجتمعهم اللي ما يحِكمه ديّن او اخلاقّ الا انِها ما تقربّ نحو الرجّال ، حتى ايدها ما تصِافح غريب ابداً
سكّرت البابّ وهي تجلس بحُزن يخيّم عليها ، ابوها ما يحاكيّها ابداً وعماد مثله ، عمّاد اللي جِرحته جرح كبيِر للحين تذكره شلون يضّرب على صدره من قهره منهِا ، جاتها رساله ثانيِه من ابِـوها " رفضت عبدالعزيز لكنّه اصر ، رجال اصيِل وحتى وهو يدري بطينتك ، وانا موافق وما اطلب رأيك ابداً "
تركّت جوالها وهيّ تبكي ، بنهايه الموضوعّ هي الخسرانّه وحتى لو تزوجِت الشخص اللي طاحتّ بُحبه ، بيبقى فيه شيءِ مكسور بداخلها ، لو فكّرت بعقلها انه يحبّها مثل ما يقول ، ما كان يرضى يلمسّها وهي مِو حَرمه ، ما كان يرضى يقربهّا وينام بحُضنها وهيّ مو له ، ما كان رضى بكِسرها لهالقدّ من ابوها وعمّاد اللي باعتهم بـ التّراب لجل ترضيه هو بس
قامِت وهي تتمدّد على سريرها ، مليِون شيء بقلبها يوجِعها من الحزن ، آخر كلمه قالها لها ابِـوها قبل لا تمشّي " حتى الصلاّه عليك وقت تموتين حرام يا قليله الاصّل "
صار لهِا من وقت جيتهِا وهي على هالحِال ، تبكيّ من كل قلبها لحدِ ما صار داخلّ قلبها يبكيّ بدون ملِامحها ، أوجع مراحلِ البكيّ ، وصلت لها فيّ
لكنّ مو بقّٰد الوجع اللي طبعِته بقلب ابوهِا وهي دائماً كانت صغيِرته ، المُدلـله عنده وبنتِه الوحيده اللي الدنيِـا بـ كَفّـه ، وهيّ بـ كفّـه ثانيه عنده
_

<< بيّـــت يِــوســف >>
ماحاكِاها طولِ الطريقِ رغَم محـاولات هيفاء انها تطّلع اي موضِوع بينهم ، ما يردّ عليها وان كِان لا بُد من الرد ، يكون جوابهّ كلمه ورد غطِـاها
نِـزلت وهيّ تدخل غُرفتها ، راح تفكيـرها لثواني لو مِدح شكلها ، لو قال ايّ شيء عنها ، كلّهم اثنـوا عليها وعلى حلاوتّها ليهِ ما اهتّم هو ؟
تِوردت ملامحها بخجل لثوانيّ وهي تتذكر كيف كان يتأملها باعجِاب واضح عليه الا انه ما بيّن لها ابداً

دخِـل الغُرفه بهدوء وهو ينام هنا اساساً ، الا هالمّره ما بينام بيآخذ له غرضّ وبيمشي لـ الصاله
اخذّت نفس بتردد ؛ يوسِـف
ناظرها بهدوء لثواني ، يحسِ بغيِره شنيِـعه تتمّلك جوفه الحيّن ، قِالت له اُمه عن نعِومتها ، عن طريقتها بالحكيّ مع الكل ، كميُِه المدح اللي يتوالىّ عليها كلّ ما قالت لاحدّ هذيّ حرم يوسف ولّدي ، مُغريه وكثيّـر له ، ما ينكِر انه يحّس لها ، لكن مشاعره مو محدده ، مليون شعور يداهمهّ بالثانيِه الواحده ، مُغريه لرجِولته وكثير لكن ما بيفرضِ نفسه عليها ابداً
عدلّت فستانها وهيِ توقف قدامه ، ما تدّري كيف تجرأت واخيراً وهي تمسك ايده ؛ اسفه
ناظِرها لثوانّي وابداً ماله رغبِه بالجدال ، لاولّ مره يتأمل ملامِحها بهالشكل
نقاش العواطّف ، دائما اقوىّ من الحكّي وهيفُاء واخيراً استوعبّت مشاعره والا ما كانٌ تعلق فيها لهالقد
يوسّــف بهدوء ؛ هيفــاء
ما نطِقت وهيِ تناظرهّ ، كان يحاولّ يتحاور معاها لجل يمنّع نفسه اللي صارت قويّه عليه عنها ، ضعِف تماماً من اقتربتِ منه بهدوء ناظرت بعيونه ؛ مُغريه ، مِثلها
يوسِــف وهو فعلياً ذايّب تماماً عندها ؛ مثِل هيفاءّ ، مو مثِل احد !
ترددت بالكلام لكنهّا تشجعت واخيراً ؛ تسامحنا ؟
يوسف بهدوء وهو يقربها لعنده ؛ بنتفاهم بكرا
ابتسِمت هيفاء ؛ نتفاهم
رفع وجِـها لناحيته ؛ قالوا حّرم يوسف جميِله
زمِت شفايفها لثوانيّ ؛ الناسِ تشوف ، بس يوسف ما يشوف !
ابتسم واخيّراً ؛ كذاب اللي يقول ما يشوف !
ناظرته لثوانيِ وهي استوعبتِ نيّـته بالصُلح بعدين ، بـ وسط بكاها استِوعبت ولهالسبب جاتّ معه ، اليوم بينكّتب انها صارت حرمّه بحقّ وحقيق ..

-

<< بيّـت الليــث >>
كان متكيّ ظهره ع السرير ويتأملها ، نايمّه بجنبه بهدوء ، ابتسم وهو يبعدّ شعرها اللي ازعجها عن وجّـها ، ما عجبته كثير وتحججت بـ انها تعبّـانه وتمددت ، كان مُصرّ انه فيهِا شيءّ الا انها رفعت نفسها وهيّ تنهيّ النقاش كالعاده حضنته لدقايقِ وتمددت بعدهّا مباشره
ابتسِـم من عفسِت ملامحهّا لانه يلمسّ جبينها مره ، وانفها مره ثانيه ، غمضّ عيونه من فتحت عيونها وهو يمثِل النوم ، قامت وهي تبعد ذراعه من شافته متكيّ استغّرب منها ؛ كيانّ ؟
غمضّت عيونها بهدوء ؛ لا تقول كيان
ابتسم باستغراب ؛ وش اقولّ ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ كيِاني ، قلتها مرّه بس
ابتسم ؛ كيّاني ، تآمرين أمـر
ابتسِمت وهي تغمضّ عيونها ، مسكت ايده وهي تحطِها على بطنها ،
زم شفايفه باستغراب وهو يناظرها ؛ يا بنتيِ صار لك شيءّ ؟ احد ضايقك ؟
هّـزت رآسها بالنفيّ
زفّــرت لثوانيِ وهي تقوم ، ابتسِم وهو يتأملها ،صايره هاديه بمشيتها اكثّر من أول وأعقل بكثير
تعدّل بجلسته من جاتّ والواضحّ انها صحصحتّ وودعت النوم خلاص
زمّت شفايفها لثواني ؛ صرت ثقيله !
الليّـث باستغراب وهيّ صدق متغيره ؛ تعاليّ ،مين قال هالحكيّ !
هزت رآسها بالنفيّ وهي تجلسِ ، سندت ظهرها على السريرّ وهي من قامِت عنه رجعت لها الافكار السيئه
اخذِت نفس لثواني وهيّ تناظره ، يفهم نظراتها هذيّ زين ، وراها بكيِّ طويل وحلطمِه اطول
كيّـان وهي تزم شفايفها لجلّ ما تبكي ؛ الحيّن ، الكلّ يحتاج اُمه صح ؟
سكِت لثوانيّ وهو ما يعرفّ وش يرد عليها الحيّن
كملّت وهي تحاول ان دمِوعها ما تنزلّ ، تمردت غصبّ عنها وهي تعضّ شفتها ؛ اليوم شفِت عُدي ، كان يبكيِ لجلّ تآخذه مشاعل ، يبكيّ من قلبه ، يعرف انِها اُمه وما سكّت الا من شالته
الليّــث بهدوء وهو يمسك ايدها ؛ اكيّد بيبكي
مسحت دموعها بعشوائيه وهي تناظره ؛ سمعِت كلام ، كانوا يتكلمّون عن وحدهّ توفِت بيوم ولادتها
عرفّ انه مسار الحديّث سيء وكثير ؛ كيّـان
اخذت نفسّ لثوانيّ وهيِ تكمل ؛ انا فقِدت امّي طيب ، يمكن يصير نفسّ ما قالوا ، بتكون مثل سلطان والا بتنساني بوقتها ؟
جاء وهو يقربّ منها ، مسك ايدها وهو ينحنيِ لها وهو ما يدريّ وش يرد الحين
اخذّ نفس لثواني وهو يناديهِا بنفس الاسّم اللي طلبِته قبل شويّ ؛ هالحكيّ ما يجوز يا كيانيّ !
مسّحت دموعها بعشوائيه ، تعرف انه ما يجِوز هالحكّي لكن غصّب عنها ، ابتسِمت له بهدوء ؛ ما علينِا ، بكرا بتجّي معايّ صح ؟
هز رآسه بـ ايه باستغراب ؛ وش فيه ؟
كيّـان بابتسِامه ؛اتصِلت عليّ الدكتوره بالزواج ، بكرا تشوف !
استغربّ لثواني وسرعان ما داهمه الخوف ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفيّ وهي تبتسم ؛ لا الحمدلله ، كلنا بخير !!
ابتسم وصيغِه الجمّع اللي تتكلم فيها دائماً وابداً تجيبّ رآسها
ابتسمت لثوانيّ وهي تناظره ؛ خير ؟
ضحك وهو يتمدد ؛ آسف طال عُمرك !


ابتسمت وهيِ ترجع بحضنه ، بِروز خفيف صاير ببطنِها ، قّربت على الشهِر الثّالث وهيِ تحسّ بفتره حملها بتكون خفيفه ، او غصّب بتكون خفيفه لانّ الاهتمام من كلّ مكان يجيِها ، سِـلطان طبعاً واُم أوس ، واُم الليّــث وخالاتّه ، كلّ فرد بـ ال عُدي يهتم بحملها بشكل يحسسها بالخجلّ شوي ، وطبعاً ، وأكيِـد ، الليّــث اللي رُغم نوبات بكاها من هرمِوناتها اللي تجننّه الا انه مبُتسم لها دائماً وابداً ، تحبّه هالفتره كلها لدرجه انه يأجل اشغاله لجّل يجلس عندها ، بنفسّ الوقت صايره بسّ تتأمل بجسدها اللي بدتّ تغيرات الحملِ تبيّن عليه بخفيف ، بروز اقّل مما يُقال عنه خفيف وما يوضح الا لو شّدت اللبسِ اللي عليها لبطنها

_
<< بيّــت أوس >>
خِـرجت من الحمّام وهيّ تحس بخمولّ مو طبيعيّ ، شافته صاحيّ ويسكر حِزام بنطلونه وشعره مبلول ، اخذّت نفس عميق لثوانيّ ؛ أوس
رفع عيونه لها وهو يشوفها مُرهقه كثير ،شاحبّه اكثر من الكثيِر ؛ تــرف !
توسعِت عيونه بذهول وهو يشوفِ الدموع تتجمع بمحاجرها ، مشى لعندها وهو يمسكها ؛ بنّـت !
اخذّت نفس لثوانيِّ وهيِ من أمسّ ما كانت بخير ؛ خلاصّ
أوس بذهول ؛ وش فيك يا بنت !!
هزت رآسها بالنفيِ تبينّ له انه ما فيها شيءّ ، عنده اجتماع بعدِ نص ساعه بالزبطّ مع ابوها ، ومجموعه من اهلّ المناصب بالسِلك العسكري والاستخباراتيّ تحديداً ؛ مافيهّ شيء ، لا تتأخر
عضِ شفته لثوانيّ ، يكِره كونها تـهتّم بشغله اكثِر من نفسها ، صح انه يقدّس هالشيءّ فيها لكن ما يعنيّ انها تتجاهل كل شيءّ يصيبها لجل ما يتأخر على اجتماع او غيره ؛ قلتِ وش فيك !
هّزت رآسها بالنفي وهي دايمّا تستحي تقول له ؛ صدقنيّ مافيه شيء ، بطني يوجعنيّ شوي !
ناظرها لثوانيِ باستغراب ، ضحك وهو يفرك شعره ؛ آسف طيب !
ابتسِمت وهيِ تمشي على مهلهِا وايدها على ظهرها ، ضحك وهو يعدلِ لبسه؛ تبينّ شيء ؟
هزت رآسها بالنفيِ ، زَمت شفايفها لثواني ؛ بتتأخر ؟
أوس وهو يعدل ياقه تيشيرت ؛ لا ، العشاء وانا هناّ ان شاء الله !
ابتسمت وهي تناظره ؛ نخرج نتعشى ؟
أوس وهو يجيّ لعندها ؛ ما عنديّ مشكله
ابتسمت من انحنى وهو يقبل جبيِنها ويخرج ، عفست ملامحها من اول ما خرجّ وهي بتموت من كثر الالم بس ما ودهِا توضح له
_

<< بيّــت مشــعل >>
متجمعيِن كلهم عندها ، جميِله تلاعب نواف بطرف ، ومشاعل تضحك مع عُدي ، وجيِلان تسولف مع جميله وتلعب مع ميهاف ، والاُمهات يسولفون ويوصون خوله بـ وقتّ ولادتها شلون تتصرف
كانت تحسِ بوخز خفيف بـ اسفل بطنها ، لكن باقيِ على موعد ولادتها لسّى
توسعت عيونها بذهول وهيِ تحس بـ الم مو معقول ، شّدت على ايد اُمها وهي مو قادره تنطّق من كثر الالم
جميـله بذهول ؛ بتولد !!
وسعوا عيونهم وعلى دخّول ياسر ،صرخت صرخه هِزته كله
وسع عيونه بذهول وهو ما يدري وش السالفه ؛ اشبها !
ام قاسم بصراخ ؛ بتـولد !!
خرج ياسر تلقائي وهو ارتبش تماماً ، ما يدريّ وش يسوي لحد ما جات مشاعل وهي لابسه عبايتها وضربت كتفه ؛ ههيياا !
ياسر بربشه ؛زوجها وينه ! وش دخلني !!
جات ام قاسم وهيِ سانده خوله اللي تصرخ عليها ، ما استوعب لحدّ ما ضربته امه لجلّ يتحرك وراح ركض للسياره
وسعّ عيونه وهو يحس بخِوله تصرخ بـ اُذنه ، كلهم يصارخون وطاحت بـ رآس ياسر المسكين اللي ما يعرفّ من هالدنيا شيءّ
_

<< استِـراحه العيال >>
كانوا متجمعّين كلهم ، الليّـث ويوسف وذيابّ وعماد ومشعِل وقاسم واصحابهم وكثيِـر
اتصّـل ياسِر على مشعل وهو يادوبِ يتكلم من صوت صراخهم ؛ زوجتك تولد !!
فّـز مشعل بذهول ، لفوا الليّـث وذياب اللي كانوا مندمجين بالسوالفِ الا انهم لما شافوا مشعّل فز لفوا اثنينهم بسرعه باستغراب
الليّــث ؛مشعــل
ارتبك وهو يآخذ شماغه ، ما يدريّ كيف يوصف لهم لحدِ ما وصلت رساله من جيِـلان لـ ذيابّ " خوله تولد ، امك تقول تعال عند ياسر "
ضحك ذياب وهو يوقف ويقّوم الليث معاه ؛تعال ، بنت العّم تولد
تذكر الليّـث موعد كيان وهو يضربّ على جبينه ، باقيّ عليه نص ساعه ؛ نسيت الموعد !!
ضحك ذياب وهو يشوف يوسف يحاكيّ بجواله ومفهيّ ، ومشعل مرتبك بشكل ما يعرفه وجديد عليه ، وقاسم برضو على جواله ، توه يستوعب انه اُخته بتولد من ارسلت له مشاعل وهو يفز من مكانه مثل مشعل
مشيوا كلهم والليّـث يتصل على كيان اللي ما تردّ ، زفر وهو يعرف انها نايمه وناسيه الموعدّ ..


___



<< بالمستـشـفى >>
دخلِـت خوله غُرفه الولاده ،وام قاسم اصرتّ الا وتدخل معاها من صراخ خوله الجنونيّ اللي قوم الدنيِا فوقِ تحت من قوته
جاء مشعل وهو يشوف ياسر وجهه مخطِوف ، ما كان يدريِ انه الولاده بهالشكل اللي يخليها تبكيِ وتصرخ ، سمع اشياء كثيره من امه وخالاته وعقله ما يستوعب
كان جايّ يتطمن عليهم وبيرجع البيت بينام كيفّ طيروا النّوم عنه بصراخهم ما يدري
كان متكيّ بعيد ، اُمه وخالاته هم اللي جوّ معه بسّ
ارتاح من شاف مشعل جايّ يركض وذياب برضو ، يعرف انه ياسر انخرش بشكل مو معقول ولهالسبب نادته اُمه ، ياسر اكثر واحدّ ما يهاب السلاح ولو اعظّم عظيم بالدنيا يوقف قدامه ما يهابه ، لكن يخافّ من هالامور مره ، ولادّه او اصابه احد ، ينخرش بسرعه
توتر مشعل وهو يناظر ، يدورّ ام قاسم الا انها مو موجوده وما يعرف يتفاهم مع خالات خوله ابداً
ام الليّـث بابتسامه خفيفه ؛ لا تخاف ياولدي ، بتمّر سليمه ان شاء الله !
ابتسمت له ام ذياب وهي تشوف قاسم جاء لعنده ودخله تحت كتفه لانه صدق متوتر وهو يسمع شويّ من صراخها
مشعِل بذهول ؛ قاسم
ابتسم قاسم بخفيف ؛ ماعليكّ ، خفيفه ان شاء الله !
كان مشعل متوتر بزياده ، رغم انه اكثر المتحمسين لولادتها الا انه وقت جاء الحّق ، اكثر واحد خايف فيهم
_

<< بيِــت يِـوسف >>
كانت منسدحه على بطنها وتتأمل مُحادثتهم بالجوال ، لها ساعات تحاكيِه وهي مو مصدقه تطور علاقتهم اللي صارّ ، قال لها انه الحين بيروح مع الليّـث لمشوار بعدين يحاكيها ، ابتسمت وهي تترك جوالها بعيِد وترجِع على ظهرها ، اخذت المخدهّ وهي تحضنها وسرعان ما ضحكِت ، كيفّ صار يلعبِ بمشاعرها وحتى وهو بعيِد ما تدري .
_

<< بيّــت الليِــث >>
دخِل بيته يركض وهو يجِزم انها نايمهّ وناسيه الموعدّ ، وقف بمكانه بذهول من شافها جالسه بالصاله وضامه رجولها لصدرها وتتأمل بهدوء
الليّـث بذهول ؛ كيّـان !
وسع عيونه من شاف دموعها وهو يمشي لعندها بسرعه ، انحنى لمستواها على ركُبته لجل يوازيّها لانها جالسه ع الكنب ؛ وش يبكيك !!
هزت رآسها بالنفيّ ، تظِنه نسي الموعّد ولجل كذا بِكت اصلاً
قام وهو بيجّن من خوفه انه فيها شيء وما بتقول له ، مسك وجهه بـ ايدها وهو يرفعه لناحيته ؛ وش يبكيكّ يا بنتي ! فيه شيء يوجعك ؟
هّزت رآسها بالنفيّ وهي تمسح دموعها ، مجنونه الهرموناتِ اللي فيها وما به مُبتليّ غير الليِٰث اللي كل ما شافّ دموعها صار قلبه بـ ايده من كثر خوفه عليها
قامتّ وهي تشوفه يناظرها بتفحّص ، وجهّا ثم بطنها ، ابتسمت بخفوت ؛ ما فينِا شيء ، كويسين !
الليّـث بهدوء ؛ ليه تبكين
زمّت شفايفها لثوانيّ وهي تشتت انظارها بعيدّ ؛ توقعّتك نسيت الموعد
وسع عيونه بذهول ؛ لو نسيته ، ما تعرفين تتصلين !
ناظرته لثواني وهي ترجّع انظارها للبعيِـد وتمشي ؛ لو نسيته ، بتصير ما تحبني !
وسعّ عيونه بعدم تصديق لها وهو يناظرها لحد ما دخلت الغرفه ؛ عز الله استخفت !
زفر وهو يفرك شعره ، يارب يعّدي حملها بالسليمّ بدون لا تسبب له رُعب وتأذي نفسها قبل لا تأذيه ، وبدون لا ينجنّ بالنهايه
خرجّت وهي لابسه عبايتها ، شافته يفرك شعره وحستّ بتأنيب ضمير لثواني ؛ ليّــث
الليّـث ؛ يلا تعاليّ
هزت رآسها بالنفي ؛ ما بنخرج متزاعلينّ
الليّـث ؛ يابنتيّ ما تزاعلنا ، وين الزعل انا مو شايفه!
زمّت شفايفها وملامّحها تميل للبكِي ؛ الا زعلان
زفر وهو يناظرها ، ابتسم لها لجل ما تبكِي ؛ زعلان طيبّ ، رضايّ بـ ايدك يا بنت سلطان !
ضحكت وهي تمسح دموعها ، حضنها من جات لعنده ، الله يصبر عقله
كيان؛ تأخرنا ، عندنا لك شيء صغير لازم تعرفه !
ابتسم وهو يعدل نفسه ، مسك ايدها وهو يمشي وهي بجنبه
_

<< بـ المُستشـفـى >>
ابتسمِت الدكتوره لـ كيان وهيّ ترحب فيهم ، تحس كيان مثل بنتها ليه ما تدريّ
ابتسمت لـ الليّـث وهي ترجع انظارها لـ كيان ، عرفت انه للحينّ ما يدري بـ التؤام
ابتسم وكالعاده حواحبه ترتفّع وتتعقدّ تلقائي بمُجرد ما ترفع كيان بلِوزتها ، جاء لعندها ومسكِت ايده وسط استغراب منه ، تتحولِ من اللي بس تبكيّ بـ البيّت ، الى انسانه لطيِفه لابعد حّد بحركه معتاده منها وهي تقرب اصابعها من فمها وتتأمل بـ شاشهّ السونار ، ابتسمت وهي تشوفهم فعلاً نقطتين اكبرٌ من المره الاولى بـ شوي
عقد الليّٰث حواجبه وهو ينحنيّ لجل يتأكد من اللي يشوفه
ابتسمت له الدكتوره وهي تشوف كيان مبسوطه كثير ؛ ابو عزاّم ومين كمان؟
ناظرها لثوانيّ بغباء ؛ كيف ؟
ابتسمت كيان وهي مو قادره تقول له من كثر فرحتها ، ضحكت الدكتوره وهي تقوم ؛ تؤام !
وسعّ عيونه بعدم تصديق وهو يناظر كيان اللي ضحكت من رده فعله كيف يناظرها كأنه شاك بكلام الدكتوره ؛ صحّ ، اثنين ..


كان يناظرها بس لحد ما ضحك وهو يفرك شعره بعدم تصديق ، دار حول نفسه لثواني وهو يرجع يقابلها ؛ منجدك ؟
ابتسمت وهي تشوفه يضحك مو راضي يصدق ؛ ايه منجّدي !
حضنها بعدم تصديق وهو مو مستوعبّ شيء ، تضحك من قلبها كيفّ تحولت ملامحه من خوف وغيره لـ فَرح عارمّ
خِرجت معاه وهيِ تشوفه مبِتسم للدنيِا كلها ،لولا الحياء دخلها تحت ذراعه من الحيّن لجل تصير اقرب له بكثيِر من اي شيءّ ثاني ، بالطرف الآخر كانت خوله توهِا والده وقرروا يزوُرونها
استغربت ام الليّـٰث وهي تشوف الليثِ مبسوط بشكل اكثر من اللازم لو لولاده خولِه ، لكن نظراته ما نزلت عن كيان ابداً
ضحك الليّـث وهو يشوف ذياب مع يوسف وياسر بالخارج ، ذيابّ اكثر واحد يعرف بـ رغِبه الليّـث من الصغِر بتؤام ، اُمه حملِت بـعد جميله بتؤام الا انها للأسف ما توفقت فيهم
ضحك ذياب باستغراب وهو يشوف الليّـث مبسوط كثيرّ ، كان الليّـث فاتح ذراعه من بعيد لـ ذياب اللي فتح ذراعه بالمقابل باستغراب ؛ ليث ؟
ضحك الليّـث من قلبه ، مبسوط لدرجه انه مو راضي يمحي ابتسامته
ضحك ياسر باستغراب وهو يشوف الليّـث حاضن ذياب ويضحك ، يضحكون ياسر ويوسّف من ضحك الليّـث اللي يجبر الكل يضحك معاه
ذياب وهو يضحك ؛ليّــث ياولد !
ضحك ابو الليّـث وهو يشوف الليّـث مبسوط ، كان خارج لـ سيارته يبيِ منها غرض ؛ بارك له يا ذيِـاب ، زوجته حاملِ بـ اثنين بدل واحدِ !!
ضحك ذياب غصبِ وهو صدق انبسط الحين ؛ اصرخ يا ولدِ العم لا يردك شيءِ !
ضحك الليّـث غصب وهو يحضن يوسفِ وياسر اللي طبعاً يطقطق ؛ يا شيخ حتى ياسر حبيته ، طقطق ياولدّ العم امديهم يتدبلّون !
ضحك ياسر وهو يهمس له ؛ يا عّزتي لبنت العم ، من اول ليله وبتؤام بعد !
تعالت ضحكاته غصبِ وهو يتلقى الشتائم من قلب كيان بالداخلّ لانه تركها لحالها واضطرت تقولِ لاِم الليّـث عن سبب انبساطه ، واللي بِدورها دبّلت فرحهم بـ ولادّه خوله بـ " وريّــف " بـ انها تقول لهم انّها حامل بتؤام
_

دخلوا عندّ خوله اللي التعِب والارهاق واضحين على ملامِحها ، حاضنه ملاكّها الصغيره وهي تبتسم لـ ابوها اللي كان عايشِ حاله رعُب شديده ، يكره الولاده كثيِر ومن اول ما وصله خبر انها بالمستشفى تولدّ ، ترك اجتماعه وما يدري كيف وصل لهنا
ابتسم ابو قاسم بحنيه وهو يشوف ايد مشعل ماسكه ايدها ؛ بنتيِ يا مشعل !
ضحك مشعل وهو للحين متِوتر من حدث الولاده الا انّه رفض يترك ايدها ، كان ابو قاسم يمزح اصلاً ؛ مبروك ما جاكم ، تتربى بعزكم ياولديّ !
ابتسمت خوله بتعِب وهم كلِهم حوالينها ، خالاتها وعمامهاّ واخوها قاسم طبعاً ، وزوجها اللي بجنبها والواضح انه عانِى من خوفه مثل عناها بالولاده
ارتفع صوت ابُو قاسم وهو يأذن بـ اُذن " وريّـف " ، انهالت التبريكات عليها بعد انتهائه وارتفعت الاصوات من بكِت وريف وهيِ تعلن انها " قادمه وبقوه"
جلسّ مشعل عندها لحدّ ما طردوه المُستشفى بنفسهم لانه ما يتركها تنام ، هو فعلاً شاكر من كلِ قلبه ، على خوله اولاً ، وعلى بنتِه اللي جات قِطعه من القمر ، وليه يبخسها حقها ؟ جات القمِر بكُبره
_

بعِد ضجه الولاده ، تفِرقوا كلهم لـ بيوتهم ، واولهم ياسر اللي ما دخلّ الغُرفه زين الا ونّام ، واخيراً رضيّ مُخه ان الموقف عاديّ وكثير
_

<< بيِــت ذيــاب >>
رميِت كعبها بعيدِ وهي تدندن ، مبسوطه وكثير وهي تشوفه داخلِ ويغني من كل قلبه
مّد ايده وهو يقومها قدامه ، ضحكت من حاوط خصرهاّ وهو يمثِل انهم يرقصون
ذيّـاب ؛ انا من روقانّي الحين ، لو تبين ابعد نجَم جبته لك !
زمّت شفايفهِا وهي تبتسم بعبّط ؛ وليه هالروقان ؟
ابتسمّ بخبث وهو يتأملها : الاشياء الحلوه تجي وراء بعض ، ليه ما اروّق ؟
ضحكّت وهي تحس فيه يحضنها ، للابّد تحبه كيف هاديِ معاها وكل همه انهم يضحكون ..

__



<< بيّـت ابـو مشعل >>
ركضِت لعند عمادِ اللي واقف بالحديقه ، ضحك تو عِرف بولاده بنِت مشعل وهي مثله طبعاً
ضحك ؛ بشويشش !
ابتسمت وهيِ تصرخ بفرح
ضحك عماد ؛ بشويِش يا بنت ! الناس نايمينِ !
تولين بابتسامه عريضه وهيِ جد مبسوطه ؛ ما دخلني فيهم ! صرت عمّه !!
ضحك وهو يشك بعقلها ، صحيّ ابوها على صراخها وهو يشوفها بحضن عماد وتضحك وهو بالمثل ؛ يا بنت
توردت ملامحها وهيّ تنزل عن حُضن عماد لجل توصل الارضّ ، ابتسِمت بتوتر وضحك عماد ؛ مشعِل ، زوجته ولدت توها وجاته بنت !
وسّع ابو مشعل عيونه بعدم تصّديق وهو يآخذ جواله ، بالفعل كان مشعل متصل عليه وراسلِ له بعد لكنه كان نايم ما انتبه للجوال
راح ركضّ وهو يبدل ملابسه لجلّ يشوف حفيدته ، جات تولين وهيِ بتمشي الا انِ ايِد عمِاد مسكتها
تولين بهمس ؛ طحنا من عين ابويِ بالشكل اللي يكفينا !
ابتسم وهو يناظرها ؛ ما طحنا ، ابوكّ ادرى واحد بعلاقتنا ويكون بعلمك ، تراكّ حرمي والمفروض تناميِن معي !
هزت رآسها بالنفيِ ؛ لحد ما تسامحِون فيِ
تغيِرت ملامِحه من الابتسُامه لـ الحدِه بثانيه وحده
تولينّ ؛ ما بتسامحونها ؟
عمادّ بهدوء ؛ ما طلبت السماح ، ولا طلبت العفو ، اضعف الايمان يا بنتيّ تجي تقول لنا مين الكلب اللي ضيعهِا وضيعنا معاها !
تولين بتردد ؛ بس هي غلطت ، والمسامح كريم !
عمادِ وهو يناظرها ؛ وش ترتجّين مني يعني ؟ اروح واقول لها تعاليِ بالحضن ما غلطتي ؟ ووجهيِ اللي برد وقت جانيِ الخبر ؟ لو جانيِ وجه بـ وجه وش بيكون موقفي يا تولين ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ تظلّ اختك ، وانت ادرى !
خلل ايده بشعره وهو يشوفها تمشّي ، يحسِ انها تدري بالموضوع لكن ما تقول له والا ما دافعت عنها لهالقد
_

مِرت ايامهم ، لدرجِه السعاده اللي ما يتخللها الحُزن لو واحدِ بـ الميه ، كلِهم بـ أشد الرضاِ عن حياتهم ولو تمُر فيها ظروفّ تغير مزاجاتهم ، دوامّ الحال من المُحال والكِل مؤمن بهالشيء ،الكلِ ينتظر ولاده كيِـان على آحـر من جمر ، رفضِت تقول لهم وش جنسِ التؤام ، حتى لـ الليّث ما قالت
بسِ سلطان اللي صاير ما يفارقها ابداً هو اللي قالت له ، اكثُر المبسوطين فيها هو ، وطبعاً ال عُدي اللي شايلينهِا فوق الغيم
اما بالنسبه للباقينِ ، كلهم من الحال الحَسن اللي كانوا فيه ، لـ الحال الاحسِن منه

،
<< بيّــت يِـوسف ، العصَر >>
دخلِ وهو واصِل حده للاخيِر ، معصِب من اشغال تراكمِت عليه وتوه يحلِها ، انفكّت تعقيده حواجبه من شافها ترتِب وتغنيّ بروقِان
ابتسمُت وهي تناظره ؛اهلاً ، تو الناسّ !
ما شافت تعابير بوجهه وعرفت انه معصب اصلاً من دخلته ، ابتسمت وهي تترك اللي بـ ايدها ؛ يوسفِ معصب من غير هيفاء ؟ افا ما تصير !

ابتسم لثوانيّ من جات وهي تحضنه ، اكتشِفت انه يحبّ الحُضن كثير وصارتّ ما تقصر ؛ تأخرنا يلا !
دخلِ وهو يآخذ له شاور ، خرج وهو ينشِف شعره وابتسم من شافها جهِزت تماماً ، قامِت وهي تعدل فسُتانها ، عدلت شعرها وهيِ ترجعه للخلف ؛ كيِف ؟
ضحكت وهي تشوفه مفهي ؛ ما يحتاج تتكلم خلاص ، فهمت !
فرك شعره وهو يناظرها ؛ ما بنطول هناك ، يلا !
ضحكِت وهي تلبس عبايتها ، بيروحون لاهلِه الحين ثُم اهلها لانِهم بيسافرون قريباً
_

<< بيّـــت الليِـث >>
كان نايّم وهيِ تتجهز ، مانام من كثر بكيِها بالليلّ اللي صَدعّ براسه ، ما سكتت لحدِ ما جاء سلطان ونامِت بحضنه اصلاً ، والليِـث ظل واقف على رجلِ وحده يخاف من انها تصحى فجأه وتبكي ، كانت تبكيِ كثير وتشهَق من قلبها ، هالمِره بالذات ما يدري ليه جاهِا الباترّ بحِلمها ، وجعفر ، والسياف ، احداث حياتها من وقتّ تزوجت الليث وكل اللحظات السيئه اللي مّرت فيها من خطف السيّاف لها ، لحدّ آخر كابوس صابهم كلهم بحلم اختلطّ عليها كثير ، كانت تتّمتم بكلمات كثير ما فهمِها زين وبعد تحليل طويلِ بينه وبين سُلطان ، فهموا انها خايفهِ من الولاده ، وخايفه انها تمّوت او يصيِب الليثّ شيء لانها وهّي تبكي برضو ما رضيِت يغيب الليّـث عنها
جِات لعنده وهيِ تعدل شكلها لثواني ، مدت ايدها بخفوت وهيّ ما ودها تصحيه لكن امُه اتصلت وقالت ضروري يجون الحين
مدت ايدها وهي تناديه بخفوت ؛ ليِــث !
فتح عيونه ورجّع غمضها ،فز من مكانه وهو من كثر خوفه صار يتوقع ما تناديه بـ اسمه الا وهيِ فيها شيء
تِوترت لثواني وهي تشوفه فز ؛ امّك تقول تعالوا لا تتأخرون !
زفِر لثواني وهو يفرك شعره ؛ فيك شيءّ ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا الحمدلله
ما كان يشوفِ من النوم الا انّه قاوم وهو يمشي للحمّام ، اخذ له شاور يصحصحه وهو يخّرج ، استغرب وهو يشوفها جايبِه له قهوته ؛ فيك شيءّ !
هزت رآسها بالنفيِ وهي فعلاً حاسه بتأنيب ضمير تجاهه ، هرموناتهاّ لعبت بحياتهم فعلاً رُغم انه ابداً ما اشتكى الا انها تلاحظِ ، ما ينام الا بعدّ نومها وبالعافيهّ ينام لانها كل شوي تصحى
بدّل ملابسه وكلِ انظاره عليها ، رُغم انه تِعبان الا انه ابتسِم وهو يشوفها ، كيِف حتى بالحملّ لطيفه لهالقّد ما يدريّ ، للامِانه وما يكذب بكلِ حالاتها لطيِفه ، وجميله ، وتآخذ قلبه حتى بوقِت التعَب جميله بشكل مُرهق له
زمِت شفايفها لثوانيِ ، رُغم الهرمونات اللي جننت عقله الا انه يقابلها بـ ابتسِامه دائماً وابداً ؛ ليّـث !
ابتسم وهو يترك قهوته ع الارضِ ويفتح حُضنه لها ، يعرفِ الموّال اليوميِ اللي يعجبِه كثير من تجيِ بحضنه وتعتذر عن تصرفاتها وهو يبين عدم الانزعاج واللي فعلاً ما يبينه مُجامله ، بس هالمّره هو اللي بيغنيِ الموّال وبيقطع حكيها من بدايته ؛ ما ودنِا بالبكيِ الحين ، لا تخربيِن حلاوتك بالبكيِ !
زمت شفايفها لثواني ؛ يعني لما ابكيِ اصير مو حلوه !
ضحك باعتذار ؛ لا آسف ، انا آكثر واحد ما يحبِك تبكين ، واكثر واحدِ ينبسط من شكلك لا بكيِتي ، لو ما بكيتيِ قداميِ قبل واختلطِ لون البحرِ اللي بعينك بـ احمَر العروق ما كنتّ حبيتك لهالقد !
ابتسِمت لثوانيِ ؛ الله يسامح مين ؟
ابتسم وهو يبوسِ رآسها ؛ سلاح ابوك ، جاهزه ؟
هَزت رآسها بـ ايه ؛ بسّ انت ا
قاطعها وهو يمسك وجهِا بـ ايده ؛ انا اكثِر واحد برضو مبسوط بحملك ، ومبسوط بالجنون اللي تسوينه ليّ ، خلينيّ باللي مبسوط فيه لا تعتذريِن !
ابتسّمت لثواني وهي تتوترّ كثير بالفتره الاخيّره ، ابتسمت وملامحها تميلّ للاحمرار من ايده اللي على بطنها وهو حاضنها
تآوهت بخفيف من حست بحركتهم ببطنها ، رفسه خفيفه منهم آلمت كيان وارعبّت الليّث لانها تحت ايده بالزبط
ضحكت وهي تشوفه مفهيِ ومو مستوعب ، حطت ايدها فوقّ ايده بابتسامه خفيفه ؛ يرحبّوا فيك ! جاوبهم !
ابتسمت وهي تشوفه متوهّق ومبتسم ومليون تعبير بوجهه
ضحكت وهي ترفع وجهه ؛ يلا تأخرنا !
ابتسمّ وهو يناظرهِا ،الحملّ " مآخذ منها حتّه " ، ومحليها كثير خصوصاً انها تمشي على مهلها دائماً وابداً ، واحيان تحط ايدها على ظهرها وتآخذ قلبه ما يدري ليه، يحاول يعرفِ جنس البيبي ، قالت له عَزام موجودّ وبس ،الثانيّ اذا بنت او ولدِ ما بتقول له ..

__



<< بيّــت ابِـو الليّــث >>
متجمعّين كلهم ، نبدا مِن غُرفه جميـله بالاعلّى
صعدت تريحِ لانها من الصباح ببيِت اهلها ، وتو قبل شويِ تصحى لان عبدالرحمن جاء لعندها
عدلت لبسها وهيِ تغني ،
ابتسم عبدالرحمن وهو كان يلعبّ مع نواف ع السرير ، قام وهو يعدل شعره ؛ ما قامت ميهاف ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ لا ، نايمِه عند ابوي للحين !
ابتسمت لنوافِ اللي كبِر عن أول كثير ، صار قريب السنه الحين
ضحك عبدالرحمن وهو يقوم من شاف نوافّ يصرخ على جميله ؛ ولد
جميله بابتسامه ؛ خليه يعبر عن الشوق !
عبدالرحمن ؛ واحنا ما نعبر يعني ! وين بنتي بس !
ضحكت وهي تشوف نواف مستمر بالصراخ ، يسولف وهو يلعب بـ ياقه فستانها ؛ ولدك مُحترم اكثر منك !
عبدالرحمن وهو يشيله غصب منها ؛ الاحترام من ابوه ، هيا تعاليِ !
ضحكت وهي تنزل خلفه ، ابتسمت وهي تشوف ابوها صاعد الدرج وميهاف فوق كتفه تضحك معاه
جميله بابتسامه ؛ صح النِوم !
ابو الليّـث ؛ عند جدها ما ودها تصحصح ، لبسيها وخليها تجينيّ بالمجلس !
ضحكت ميهاف وهي تمتنع عن امُها وابوها ما تبيهم ، ضحك ابو الليّـث وهو يمشي فيها لحدّ الشباك ؛ شوفيّ خالك جاء ، هيا تعالي البسي
نزلت منه وهو تركض لغرفه امها ، ضحك ابو الليثِ وهو يآخذ نواف ؛ انا رجال كبير وصاير ما اتحملِ اجلس بدون بزران ، لبسوا ميهاف وهاتوا الشيخ نوافّ الحين !
ضحكت جميُله وهي ترجع للُغرفه مع عبدالرحمنّ اللي دخلها تحت ذراعه وهم يسولفون سوا ، لبسواّ ميهاف ونزلوا للاسفِل مباشره
_

<< عنِـد الرجـال >>
جالسين ومحِور حديثهم وريّـف بنت مشعل اللي بحضنه وما ترضى تروح مع احدِ
بكِت من جاء ياسر وهو بيشيلها
ياسر بطقطقه ؛ انا اللي منخرش بولادتك يا بنت مشعل وترفضيني الحين ! تعالي لا اكسر خشمك
ضحك ذياب وهو يشوف عُدي يشيل اللعبه حقتها من ع الارض ويمدهّا لها ؛ شف شف شف
ياسر بضحك وهو يترك وريفِ ويشيل عدي ؛ خفيف مثل خاله ذياب !!
ضحك ذياب وهو يشوف الليّـث داخل ؛ هلا ابو عزام
ابتسم الليّث وهو يآخذ عدي ؛ هلا فيك ابو وائل !
ياسر وهو يآخذ وريف اللي تبكيّ ؛ جاكم الوحش !
ضحك الليّـث وهو للحين يفهم تلميحات ياسر ؛ عقبالك !
ضحك ياسر وهو يشوف صقر خرج من المجلس مباشره ؛ صقر راح يا طويل العمر !
ضحك الليِــث ؛ يا شين حظه ، ما سلمت على خالاتي للحين ، هاك عديّ !!
ضحك ذياب وهو يقوم يآخذّ عدي ويخرج مع الليث ، توجه الليث للداخل وذياب خَرج للخارجّ ، لجل يلقى جيلان اللي بتعطيه بِوكه لانه نساه بالداخل ..


دخل الليّـث عندهم وهو يشوف صقر كالعاده بجنب كيان اللي مبسوطه ، تنحنح وهو يشوف كيان تضحك ؛ وش عندكم ؟
ضحكت ام ذياب وهي تسلم عليه ؛ اترك البنت تضحك ! وش هالغيره !
ضحك الليِـث وهو يسلم على خالاته ويجلسّ
ام قاسم بابتسامه ؛ بالشهَر كم الحين يا كيان ؟
كيان بابتسُامه خفيفه ؛ دخلت السادسِ تو الحمدلله
ابتسمت ام قاسم ؛ ماشاءالله ، الله يتمم لك بس ما تقولين لنا عزام له اخت والا اخو !
ضحكت لثوانيِ ؛ اذا قلنا لكم الابّو بيعرف ، بعدين ما تصير مفاجأه له !
ضحكت ام ذياب ؛ ايه كفو عليك ، كانكّ تبين تقولين لي انا اسمع !
ام الليِـث بابتسامه ؛ جدتهم هنا ، انا أولى !!
ضحكت كيان وهي تحسِ بـ الليّـث يتأملها ، تنحنح من ضحكت اُمه وهو يوقف ؛ تبون شيءّ !
ابتسمت له وملامحِها تتورد من نظراته اللي تعرفها اكثّر من اي شيء بالدنيا
ابتسم وهو لقيّ حُجه يقومها من سمع صقر يحاكيّ غيث ؛ تعالي غيّـث جاء !
_

<< بـ الخارج ، عند جيِـلان وذياب >>
اخذَ بوكه منها وهو يبتسم لها
ذياب ؛ نرجع بيتنا ؟
خافت لثوانيّ وهي تلمس جبينه ؛ بسم الله عليك !
ضحك وهو ما يقدر يكملِ ، يعرف انه يخوفها لما يصير هاديِ ويقربها ؛ بسم الله عليّ منك ،اي والله بسم الله !!
ضحكت بتوتر ؛ تلعب يعني !
ضحك ذياب ؛ تعجبيني يا بنت ذياب ! والله تعجبيني !
طلع ابو ذيابِ وابتسم وهو يشوف جيلان وذياب ؛ الله يرحم يا ذياب ! ابو أوس وينه !
ضحك وهو يحك حواجبه ، للحين ماسكينه طقطقه على خوفه من ابو أوس ..

<< بيّـت ابو أوس >>
يودعون ابـو أوس اللي بيسافر مع اصحابه ، وترف متحمسه كثير تقولّ لهم ، عن موضوع خفيف لطيفّ بيسعد أوس واهله كثير
ابتسمِت لثوانيّ بتردد وهي لما راحت مع اُمها المستشفى قبل كم يوم بحجِه ان اُمها تعبانه ، ما كِان الا لانها هيِ بنفسها تعبانه ، ولانّ أوس كان عنده اجتماعين وراء بعض وما حبّت تشغله
مسكت ايده خفيه وهي تشوفه يسولف مع ابوه ويضحك ؛ أوس
ابتسم وهو يلف عليها ؛ سميّ
تِـرف بابتسِامه خفيفه وهم مشغولينّ عنهم الحين ؛ لما رحِت المستشفى مع اميِ
أوس بمقاطعه وهو يناظر بعيونها مباشره ؛ ما كانِ لجل امك !
ابتسمت لثواني وهي تآخذ نفس ؛ يا مُفتش أوس حاكيني اني زوجتك ، لا توترنيّ !
ابتسم لثواني ؛ طيبِ ، وش كان فيك !
ابتسمِت بخفوت وهيِ تشتت انظارها بعيدّ ، كان متوقع انها حاملّ بس ما وده يحاكيها وتطلع مو حاملّ وتتحطم لانه عرف بحساسيتها اللي بدون سبب تجاه هالموضوع ؛ بيجيِنا نفر زياده ، ترحبّ فيه ؟
ناظرها لثوانيّ بذهول ؛ تَـرف !
ابتسمت باحراج من نظراته ؛ مو مبسوط !
ضحك لثوانيِ وهو يلف ناحيه ابوه ؛ جدّ ذياب كيف حالك !
ابتسم ابو أوس باستغراب ؛ كيف !
شهقت ام أوس وهي تشوف ترف وجهَـا مصبوغ بكلِ الوان الطيّف من حياها ؛ حامل !!
ابتسمت ترفِ باحراج وهي تهز رآسها بـ ايه ، ضحك أوس وهو يمسح على وجهه ويلف عليها ؛ صادقه ؟
ابتسمت وما قدرت تتكلم من حياها من ضحك ابو أوس وأوس ، عرفت انهم يستقبلون الاخبار السّاره بالضحك
لاولِ مره أوس يدخلها تحت ذراعه وهو قدام ابوه واُمه
ابو أوس بابتسِامه ؛ جاك العميِد يا أوس !
ضحك أوس وهو يشوف ترف اللي بتموت من حياها ؛ صار ليّ شفيع الحين !
ضحكت ام أوس وهي تناظرها ؛الله يتمم لكم يا بنتيّ !
قام أوس بابتسِامه ؛ عندّي اجتماع بعدّ شوي ، تآمرون على شيءّ ؟
ضحك ابو أوس بطقطقه فهمها أوس ؛ موفق بالاجتماع يا أوس !
ضحك أوس وهو عارف ان ابوه فاهم قصده ، عد للاعلّى وهو يودع ابوه اللي اخذ شناطه وترف بجنبه ، بيجلسون عندّ اُم أوس لانها لوحدها
ابتسمت وهيِ تشوفه يدخل ويسكر البابّ ؛ لا تتأخر على اجتماعك
أوس ؛ ما بروحه ، تعاليّ هنا !
ابتسمت بعبطِ وهي تجي قدامه ؛ وليه ما تروح !
أوس بابتسّامه خفيفه ؛ صاحبّ الشأن وهنا !
ضحكت من فهمت انه اجتماعه معاها ؛ اممم ماشاءالله ! ووش موضوع اجتماعنا ؟
أوس وهو يسأل ؛ من متى ؟ ومين زوجك ؟ وليه ما تتكلمين ؟
ترفّ بابتسامه خفيفه ؛ انا اتمنّى ، تترك الحسّ التحقيقي معاياّ ، إسأل ما أمنعك بس الله يخليك لا تطالعنيّ كذا !
أوس ؛ وكيفِ اطالعك ؟
ترف وهيِ تقلد نظراته لما يسألها ؛ مدري كيف ، يعني ترا انا قافطك لا تحاوليِ تلفي وتدوري ، والله تخّوف حرام عليك !!
ضحك وهو يحاوطّ خصرها ؛آسف طيبِ ،يلا تكلميّ
ضحكت وهي تطقطق ؛ مافيه فايدّه ! يا حبيبي هذا الله يسلمك رحت الدكتوره وقالت ليِ اني بالشهر الثاني ، وبس والله كل الامور بالسليم الحمدلله !
ابتسم وهو يناظرها ؛كل الامّور ؟
ابتسمت باحراج من عيونه ؛ كلها تمام
قربّ بهدوء ، يحبهاّ لكنه للاسف "بارد" وما يعرفّ يعبر ابداً ، محظوظ فيها انها تفهمه من بروده اصلاً وما تنتظر منه ايّ كلمات غزليه او غيره ، تغزل فيها مره وحده لما كّانت آيه بالجمال ، وما قدر يمنّع نفسه عنها ، قال لها " انتِ مغُريه اكثر من قضيه وراها ٧٠ ترقْيه " ، هذي كلمه الغزل اللي جابت رآسها لدرجه انها اسبوع تفكّر فيها وتبتسم
__

<< بيِـت اهْـل يـوسف >> '
جالسين ويسِولفون كلهم ، جات فرح بجنبِ هيفاء وهي تحاول ما تناظرها
قربت بتتكلم الا انها سكتت تماماً وهي تشوف هيفاء تضحك مع اُم يوسف قامت وهي تخرج للخارج ، شافت حربّ ويوسف يتحاكون وارتعبت نوعاً ما من نظرات يوسف الحاده لـ حربّ ، ونظرات حربّ اللي شوي وتذبح يوسف
دخلّت للداخل بتوتر وضح على وجّها ، للحين ما تكشِف على حربّ وتخاف منه كثير
هيفاء باستغراب وهي تشوف فرح وجها مخطوف ؛ وش فيك ؟
فرح بتوتر ؛ حرب ويوسف برا !
زفّرت هيفاء وهيِ تقوم ، استغربت وهي تشوفهم يتحاكون عاديِ وابتسمت بخفيف ؛ حْرب ؟
ابتسم حربّ بهدوء من جات تسلم عليه ، وقفت بجنب يوسف باستغراب ؛وش فيكم ؟
يوسف بهدوء وهو يدخل جواله بجيبه ؛ نتفق على ملكه الرجال بس !
ابتسمت وهي تودع حرب ، اكيدّ يكذب بس ما بيقول لها طبعاً
يوسف ؛ استناك بالسياره !
دخلتِ وهي تلبس عبايتها وتخرج خلفه ،ويوسّف اتصل على الليّـث يبلـغه ان حَرب ترك ياقته ، وحذفّ كل شيء ضدهم تماماً ، سكر جواله بسخريه وكلمه حربّ استفزته لحدّ النخاع وهو يضحك له بسخريه " مقاميِ من مقام مُرتي " ، يقصِد حرب ان يوسف ما رجِع لهيفاء الا لجلِ يحتمي فيها ، بالنهايه تصافوا لان كل واحد يبيِ يفتك من الثانيِ ..


___




<< تسِـريعنا الاخيِـر لـ روايتنـّا الُمحببه ، بعدَ ٣ شهِور >>
-كيّـان والليِــث ، اللي كل ما اقتَرب موعد الولاده يزيّد توتر كيان ، ويزيِد خوفِ الليّـث وراها ، بـ آخر فتره صايره عصبيه كثيِر وتتحسس من ايِ شيء ، يشهد الله انه مايبيِ الا السلامه من حملها الحينِ وترجع مثل اول هاديهّ

-يوسّـف وهيفاء ، علاقّتهم من احسَن لـ احسّن رُغم بعض الشائبات اللي للحينِ من تضَاد شخصياتهم موجوده ، يظلوا طول النهار متزاعلين ، وبـ قُدره قادر تلقى نفسها بحضُنه كيف ؟ ما تدري -
'
-عبدالرحمّن وجميـله ، كوبلنا اللطّـيف واللي كلّ همهم عيالهم ، صارت ميهَاف تلعبّ دور الاُخت الكبيره بشكلّ لطيف مثلها ، ونوافِ اللي صار عُمره سنه لعبِتها الدائمه

-قاسم ومشـاعل ، وعُدي اللي صار لَازم له اُخ او اخِت بـ نظر قاسم ، للحين ما قال لمشاعل ومن تغيّر نفسيتها الخفيف ، يشكِ ، ويدعيِ انها تكون حامل من كل قلبه

-خوله ومشـعل ،وبنتهم اللي صارت ٦ شهِور
صار اهتمام مشعِل كله عليها بشكلُ يثيـر غيره خوله احيان الا انِه مباشره يضحك ويرجع يراضيها

-أوس وترف ، وطفِلهم اللي جالس يكبر بـ عقل أوس وقلبه ، وبطنّ ترف ، للحين محتارينِ وش يسمونه ، وتركوا الاسمِ لحد ما يجيِ جدّه ذيابِ وهو اللي يقرر ، يحاول أوس من كل قلبه يهتم بترفِ اكثر ، الا ان اجتماعاته تكسّر ظهره واقوى من رغبته بكثير ، ترفّ اقوى من ظنه لدرجه انها رفضت تجمّد هالترم عندها وقررت تكمله

-جيّلان وذياب ، صاير وقتهم مُزدحم بشكلِ ممتع نوعاً ما ،خصوصاً انهم بعد اجازتهم صاروا يدوامون بنفسِ المكتب ، زوج وزوجِه بالبيت ، لكن مُحامي ومُحاميه بمكتبهم ، ولا تخلوا هالرسميّه اللي بينهم بالمكتب من نظرات ، تأملات ، من بعيد لبعيِد ، حفظاً للهيبه والشرف قدامّ الباقيين

-فيّ وعزيز ، رَغم محاولات عزيز العديده لـ الصُلح بين فيِ وابوها اللي دائماً وابدا تفشل وتحطّمه ، مو قادر يتعايشِ مع في اللي تكرهه ، كُره عظيم بشكل ما تصّور بيوم انها تكِنه له ، تبكيِ طول الليِـل ويسمعها ، متزوجيِن بس مو متزوجيِن والواضح انه ثمَن غلطتهم ، يندفع من عُمرهم اللي بيمشِي عالفاضي الحّين ، هددته تقولُ لابوه عن عمايله كلها ، من وقت انه طيّح عمِه سلطان وكان السبب بـ ضعف شركاته واللي استغلها الليِـث لجل يبهذل سلطان ويآخذ كيان ، لحدِ شرفها اللي اخذه منها بـ حلِو الحكيِ وكاذبِ الوعود

-توليِن وعماد ، نظامه على نظام جامعتهِا ،صايرين ما يتلاقون كثير بسبب سفَره لدوامه ، وجامعتها اللي تشغلها
_

<< بيِـــت الليِـــث >>
تمشِي على مهلها وهيّ جد تعبانه ، واصله معاها لدرجه انها ما ودها تبكِي ، ودها تبكّي الجدران من كثر انه مليون شعور يعصِف فيها
الليّـث خارج مع اصحابه والحين بيرجع ، مو قادره توقِف على رجولها من كثر الالم وهيِ تستند على الدرابزينِ اللي بجنبها
نزلُت دموعها لثوانيِ وهي تشتم بـ اصحابِ الليِـث لانِ ما كان وده يخرجّ بس هيِ اصرّت عليه ، كثر الحكيِ انه ما يخرج لجلها وحتّى لو حكيهم صحيحّ ما بترضى ينقال عنه كذا ، حتى لو هو راضِي
تتوجّع من كل قلبها الحين وايدها بـ اسفل بطنها ، بردِت ملامّحها لثوانيُ وهي مو قادره تتنفسّ من حسِت بحراره بـينِ رجولها ، ما قدرت تتكلم وهيِ تحس انها بتولدِ لكن عقلها مو معاها ، ابداً مو معاها
فتح الليّـث الباب وتوه بيتكلم الا انّ ملامحه بردت وهو يشوفها مستنده ع الدرابزين ورافعه فستانها ، كان نّزيف مو انه دم عاديّ وقد قالت لها الدكتوره انه ابداً ما يبشر بالخيِر بالنسبه لها
وسع عيونه بذهول وهو يشوفها تبكيّ وواقفه بدون حراك ، ما قدر ينطِق لحد ما مدت ايدها لناحيته وهي تبكيِ بقوه ؛ ليِـــّييث
ما يدريِ كيف ركضِ وهو يمسك ايدها بذهول ، مصدوم اكثر منها وللاسف انه يعرفّ بمقدار الخُطوره اللي نبهّت عليهم الدكتوره فيها اكثَر من مره ولهالسبب بالذات خافّ ، ارتبك ، ما يدريِ وش يسوي الا ان بكاها تعمّق اوساط قلبه من قوته
تلعَـثم لثوانيِ وهو يشوفها تسكتّ عن البكي ؛ كـ كيــان !
بردت ملامِح وجهه وهو يشوفها تشّد على ذراعه بقوه ،يحسِ بـ اصابعها تنغرس بـ عظامه من قوه شدتها وعرفّ انها صدق بتولِد من وجهَا الاحمّـر ، اخذ عبايتها من وراها بسرعه وهو يشيلها غصب عنها ، صرخت وهيِ تعض كتفه من شده الالم ، ما ينكر انه يتوجِع لدرجه الصراخ بس ما بـ ايده شيءِ ..




رد مع اقتباس
قديم 7 - 2 - 2022, 02:27 AM   #72


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4917يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1013
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان



خرج وهو يشوف سلطان نازل من سيارته وانخطف لونه من شاف الليّـث شايل كيان ويركضِ للسياره
سلطان بذهول ؛ تولد !!!
صرخ الليِــث بـ ايه ، ترك سلطان سيارته مفتوحه وحتى بابها مفتوح وهو يركضّ خلف الليِــث ، ركبِ معاهم بالخلف وهو يسمع صراخِ كيان اللي شويّ وتموت والليِظ°ث اللي مرتعب بشكل مو معقول لدرجه العرق يتصبب من جبينه
_

<< بيّــت يوســف >> '
جالسه تغنيّ وتلعبّ بـ اوراقه ، طاحِت ورقه صغيره من كتابه وانحّنت وهي تآخذها
تغيّرت ملامحها لثوانيِ وهيِ تشوفها صورته ، مع خطِيبته الاولّى اللي كِانت لابسه فُستان باللون الابيضّ الخفيف وتضحك ويوسف حاضنها ، الجّو واضح انه مطر اساساً وهواء من شعرها اللي طاير حواليهّا
لفتّ الورقه وسرعان ما تملِكها شعور شنيَع ، سيءّ جداً وهي تقرأ بخفوت "قل للمليحةِ بالقميصِ الأبيضِ
‏مطرٌ وبردٌ حلوتي لا تبردي ‏هل تسمحي لي أن اعيركِ معطفي؟
‏الرأي رأيكِ أنّما لا ترفضي "
رميُتها بعيد وهي تخرج من مكتبه ، تعدت من جنبه بدون لا تحاكيه الا انه مسك ذراعها وهو يسحبها قدامه
ناظرت فيه لثوانيِ بحده ، ما ارتخت نظراتها حتى لما ناظرها بنفسِ الحده
هيفاء بسخريه ؛ قُل للمليحه بـ القميِص الابيّضِ
ناظرها بنفسِ السخريه وهو عارفِ انها شافت الصوره ، ما انتبهَت انها هيِ نفسها لابسِه بديّ بـ اللون الابيضِ وشورت نفسه ؛ مَطرُ وبردٌ حلَوتي لا تمرضي
ناظرته لثوانيِ بحده وهيِ ودها تطعنه الحين ؛ لا تقولّ لي كلام قايله لغيريّ !
ابتسم بخفوت ؛ قبل كم سنه كان هالحكّي ؟ ما قريتي التاريخ يا هيفاء ؟
هيفاء بحده ؛ اتركني عندي دوام ، ما اهتميت اصلاً !
ترك ذراعها بهدّوء ؛ لو غرتيِ من حيّ ،كان قلت لكّ سمي مينِ تبين وابعده ، غرتيّ من الميَت يا هيفاء واحنا من زمان متفاهمين !
هيفاء بتردد لثوانيّ ، استوعبت انه انجرّت وراء غِيره تجَرح يوسف قبل لا تجِرحها ؛ فين بتروح ؟
يوسف ؛ بخرج
زمّت شفايفها وهي تدخل خلفه ، نزع تيشيرته وهو يتذكّر ان سلاحه كان على السريرّ ، جات هيفاء وهي تتمدد ع السرير واوجعّ ظهرها من ضرب فيه ، مدت ايدها تآخذه باستغرابِ وهي تناظره ؛ ليش ؟
جاء وهو يآخذه منها ، دخله خلف خصره بهدوء ؛ لكّ
ابتسمت بعبط وهو يستفزها لما يعصب ، عن الكلمهّ ما يزيد حرف ابداً ، تربعت بوسط السرير وهي تشوفه يلبس تيشيرته الآخر ؛ كيف ؟
آخذت السلاح ، رمِيته بعيدّ عنه من عِرفت انه ما بيخرج اصلاً ، ابتسمت بخفوت وهي تشوفه يتأملها ووجهه هاديّ كثير
يوسف : وش نيّتك ؟
ابتسمت بتوترّ لثواني وهيّ تو بتتكلم الا انّه ما سمح لها وهو يقربّ منها ؛ انك تآخذين السلاح ،والحينّ ما ببعد !
_

<< بالمستشـفى >>
سلطان ماسكّ الليّـث اللي مذهول ، مصدوم ، ومعصب وخايف وكل المشاعر تتعاصف بداخله
كان يحاول يفلت من سلطان وهو يسمعها تصرخ للحين ؛ سلطان اتركني !!
هز سلطان رآسه بالنفيّ وهو يحاول يهديه ؛ استنى يا ليّـث
بردت ملامحّ وجهه وهو يشوف مُمرضه خارجه ركضّ ، مايدري هي من عند كيان او لاّ لكنه بكل الاحوالّ بيجن
وقف بمكانه وهو ما يسمع لـ كيانّ ادنى صوت ، توتر بذهول وهو يناظر سلطان ؛ و ووش صار !
ناظر سلطان لثوانيّ وهو يحاول ما يبين خوفه لـ الليث اللي باقي شوي وينجنّ من كثر الخوف ؛ ما صار شيءّ انتظر !
تّوتر الليِظ°ث انعكس على سلطان ، مهما وصلتّ قوتهم ولا واحد فيهم يعرف يتصرف مع موقف الولاده ابداً ..




ماهي الا ثواني وامتلى الممرّ ، وقف ابو الليّـث وهو يشوف الليّـث ما يدريّ يمينه من شماله ، متوتر بشكل يخوفِ الكل معاه ، لو ما صار لها نَزيفّ وبكت بحضنه قبل شويّ يمكن ما تِوتر لهالقد وارتعَب
ابتسم وهو يمشيِ لعنده لجل يطمنه ، مسكه من ايده بهدوء ؛ يا ليّث وش هالخوف ! اهدأ شوي !
الليّـث بتوتر ؛ تكفى خلاص !!
ضحك ابوه وهو يحضنه ، يهديه رغم انه يعرفّ مافيه فايده
جلسّ الليُـث وهو يفكر ، تجمعت كل الافكار السيئه بباله ، تدخلِ بحضنه وتقول له انها خايفه ، كان يهديها ويقول لها انها بتكون بسيطه ، سمع صراخها ،وشاف خوفها ، البسيطّ ظنه الحين
جاء أوس عند الليِـث وهو يناظره ؛ مِو مصيبه ياخوك ، ادعيِ بس !
رفع الليِـث عيونه لناحيّه أوس ، كل اللي موجودينِ هنا ما يعرفون بكميهّ خوفها ، ولا يعرفون ببكاها اللي يبتدّي كل ليله من آخر الليل لحدِ الصباح ، ما يعرفون قِد ايش هو يميِل للندم الحينّ ، قُدرتها ، وجسدها ، ما يتحملِ التؤام وكأنها هي عارفه اساساً لجل كذا خايفه ؛ ما تعرف يا أوس ! ما تعرف !
زفّر أوس وهو يجلس بجنبه ، كان الليّـث جالس بعيّد عن ال عُدي كلهم اللي من اول ما وصلهم الخبَر تجمعّوا هنا ، خصوصاً انه وصلهم من شخصِ يعرف الليِـث وشافه قد ايشِ خايف ومتوتر وسلطان ماسكه ، توقع انه شيءِ سيء وبلغهم مباشره
زفر أوس وهو يحطِ ايده على كتفه ، ابتسم لثوانيّ وهو يبيِ يطمنه ؛ كيان قِالت ليِ مره ، قالت الليّـث لو ماكان يشبه ابويّ ومن صفاته ما حبيِته هالقدّ !
رغُم ان الليّـث يدري بـ حُب كيان العظيم له ، الا ان أوس عِرف يختار الوقت الصح اللي يطمنه فيه انها تحبِه حتى بحملها
ابتسم أوس وهو يكمل ؛قالت ليِ بعدَ ، عزام لو يطلع يشبه ابوه بصير اكثِر وحده ممنونه بالدنيا ، انا اعرفك يا ليِـث قبل كيان ، وبعدها ، شِد نفسك الحينِ ولاده وبتمِر بخير ان شاء الله ، على اطفالك وعلى كيان بعدِ بس لا تضعف بهالقد
رغم ارتياح الليث من كلام أوس نوعاً ما ، الا انه ما يقدر يخفيِ شعور الخوف اللي بداخله ، ما يقدر يقول له انها كانت تنزف ، كانت تبكيِ ومدت له ايدها ، يحسِ انه مُذنب بس ليه هالاحساس ما يدريِ وهو يعرف مدى تعلقها بالحملِ ، وانها هي الراغبّ الاول والاخيِر
فِـز من مكانه مع أوس اللي كان خايف بسِ لا بـد من احد يهديّ الليث من شافوا الدكتِوره تخرج
ما ارتاح الليِـث من شافها ما ابتسِمت ابداً ، حتى ابتسامه صغيره ما بانت على ملامحها
سلطان بتوتر ؛ و وش صار !!
جات الدكتوره الثانيِه من خلفها وهي تبتسم بخفيف ، ما شافت الليِـث اللي شبه انهار من شاف الدكتوره الجامده واللي مالها دخل فيهم اصلاً بس مضيعه
ارتاح سلطان نوعاً ما من شاف ابتسامتها وهو يسحب الليِـث مع يده لجل يوقف جنبه ؛ وش صار !
ابتسمت الدكتوره بـ طمئنه لهم ؛ الحمدّلله كل شيء تمام ، مبروك ويتربوا بعزكم يارب !
تعالت الاصوات منهم كلهم ، أوس وابوه وسلطان والليّـث وابو الليّـث اللي حاضرين من الرجال قدام الدكتوره ، والباقين برا طبعاً لان الممر ما يتحملهم كلهم ، اما الحَريم كانت اُم أوس اللي توها جات وودها تذبح أوس وابوه ، وام الليِـث اللي نفس الشيء ما وصلها الخبر بدري وودها تذبحهم وارتاحوا من سمعوا انهم كلهم بخير
الليِـث باندفاع ؛ وكيان !
ابتسمت لانها سمعت شتائم مهوله بالداخل من كيُان لـ الليّـث ؛ بخير الحمدلله ، بس ننقلها الغُرفه ويصير مسموح تشوفوها !
ضحك الليِـث لثواني بعدم تصديق ، كأن الكلمه كانت تكفيِ انها تريّح باله اللي من ساعات وهو بنفسِ التوتر
ضحك أوس وهو يشوف الليُـث وسلطان حاضنين بعضِ وكل واحد يضحك بشكل يبينِ التوتر اللي انزاح عنه
زفِر الليِـث بعدم تصِديق ، ما عاشّ هالتوتر والرعُب بحياته حتى وهو قدام الاسلحِه وحياته دايم ع المحّك ، كيفِ لـ بنت الـ ظ،ظ¨ سنَه تقـلبه كله لدرجه خوفِه وتوتره وكلِ مشاعره يبوح فيها لها بدون لا يخفيِ حرف
ضحك لثواني وهو يشوف ذيابّ جاي لعنده ، حضنه مباشره وهو يشوف ياسر وراه متحمسّ كثير ؛ بشوف عيالك ! عندك بنت ؟
رفع كتوفه بعدم معرفه ؛ ياربِ لكن ما ادريّ !
ضحك سلطان وهو يجيِ لـ عند الليِـث ؛ ودك بالبنُت يعني ؟ ليه مو تؤام عيال !
ابتسم الليِـث لثواني ، طول فتره حملها ومعرفته بالتؤام وهو يتمنى تكون بنُت ، تشبه اُمها بالشكلِ والاطباع ؛ البنُت وانت ادرى يا سلطان !
ضحك سلطان وهو يضرب كتفه ويمشِي ، يحاول يتمالك نفسه لجل ما ينهار بالدموع من يدخل عند كيان

جاء الليّـث وهو بيدخل الا ان ام الليّـث مدت ايدها ؛خير حبيبي !
الليِـث بذهول ؛ بـشوف كيان !
ام الليِـث ؛ توكّل هناك ، ما بتشوفها !
ناظرها لثوانيِ بذهول وهو يشوفها تدخل وتسكر الباب بوجهه ، ما انتبه الا من سمع ضحك ابوه وسلطان خلفه ..

ابو الليّـث ؛ تعال ، امك زعلانه ليه ما قلنا لها
الليِـث وهو يأشر على الباب ، مفهيِ للنهايه ؛ كيان مو هنا ؟
ضحك سلطان ؛ الا هنا ، بس ما يبونك تدخل عندها !
وسع عيونه وهو يفتح الباب بيدخل ، سكره بهدوء وهو يرجع لمكانه بـ أدب من صرخت له امـه
، كان ياسر يتمشى بالممرات وقفته الدكتوره وهي تدري انه من اقارب الليِـث ؛ ممكن تجيّ معي ؟
استغرب لثواني وهو يمشي معاها ، سلطان قال لها تّوريهم لـ ياسر بس لحد ما يودونهم عند اُمهم
مشى ياسر مع الدكتوره ، استغرب من جات للحضانه عنده ؛ تعال ، قريبِ الليِـث صح ؟
هز رآسه بـ ايه باستغراب ، ابتسم بذهول لثوانيِ من منظر الاطفال وهو يشوف اثنينِ بجنب بعض ، الاول ولدِ ، وبجنبه بنت ، شاف اسِم كيـان على الاوراق اللي على السرير وعرفّ انهم تـؤامها ، اللي شايليِن اسم الليّـث
ضحك لثوانيِ وهو يمشي لعند البنِت ، كانت نايُمه بشكل رهيِب ومباشره سماها "زوجتيِ " بقلبه ، اماّ عزام اللي فتح عيونه ويتأمل ضحك وهو يناظره ، كان مطلِع ايده للخارج شوي ، ضحك ياسر بخفوت ؛ وحشِ ولد الليِـث !
خرج وهو يشوف سلطان يتأمل من برا ويبتسم
سلطان بضحك ؛ انا ابغاك انت اول من يطقطق على الليّث ، شفت بنته وشفت ولده والامر بـ ايدك الحين !
ياسر بضحك ؛ ما بطقطق توبت ، انا بتقدم على سنه الله ورسوله لبنته !
ضحك سلطان غصب ؛ حفيده سلطان ، وبنت الليُـث ، اللي يقُدر الحريم نعطيه !
ضحك ياسر وهو يشوف الليّـث متكي وبيموت من التعبّ ، لكن انظاره لـ غُرفه كيان ؛ انا بصيرّ فتّان لجل تعطيني ، ما فكر بعياله يشوفهم ؟
ضحك سلطان غصب ؛ بيطّق ويشوفهم ، انا مانعه !
ضحك ياسر وهو يناظره ؛ مشتقيّ ولد العم !
سلطان ؛ بتشقى اكثر منه لا اخذت بنته ، بس لا تقول له !
كان الليّـث بيموت من تعبه فعلياً ، له ساعات ما جلسّ وواقف ، رفع عيونه لـ ابوه اللي مدّ له مويا ؛ زوجتك بخير ، وعيالك بخير ارتاح يابوك
اخذ المويا وهو يشربها ويصحصح ، طفشّ تماما وهو يعدل شكله لانه بيدخل عندها غصب عنهم يكفيهم هالوقت ، وقف بمكانه لثوانيّ من شاف ممرضتين يدخلون بس ما لمح ايّ شيء من الاطفال اللي بـ ايديهم ، مُجرد لون البطانيهّ اللي تأكد انها على عزام من لونها الازرق
دخِل وراهم بعدم اهتمام لـ اُمه اللي تحاول ترجعه ، ناظرها لثوانيّ وهو يشوفها ترفع نفسها وتعتدل بجلستها ، نزل شعرها على وجها وهي ترفع ايدها بتعب ترجعه للخلف ، خفقان بقلبه من عيونها اللي مليانه دموع وابتسامتها وهي تشيل عَـزام بـ ايدها
ابتسمت وكل ملامحهِا تميل للاحمِرار من مدت لها اُم الليّـث عزام اللي صاحيّ بعكْس اخته ، نزلت دموعها وهي شبه تضحك من فتح فمه وهو يغمض عيونه ، رفعت عيونها وهي تشوف الليّـث وابتسمت له مباشره ؛ ليّــث
ابتسمّ وهو يمشي لعندهاّ ، مو مصدق عيونه وهو يشوفها تضحك وتتأمل بعزام اللي بحضنها ، كأنه تو يستوعب ان لهّ طفل ثاني برضو من ارتفعَ صوتها بالبكّي ، لف لناحيه حضِن ام أوس وهو يشوف اللي يتمناه صدق ، بنتّ !
ضحك لثواني بعدم تصديق وهو يناظر كيان ؛ بنت !!
هزت رآسها بـ ايه وهي تضحك من ضحكه ، دخل سلطان بعد ما خرجت ام الليّـث وام أوس ومباشره تجمعت الدموع بمحاجره من شافها مبتسمه وسط التعب اللي بملامحها ، والاهّم بـ جنبها ع السرير احفادهّ اللي تعب الليّـث وهو يتأملها
ضحكت وهي تحضنه من جاء لعندها ، بكت من حست بدموعه ؛ سلطان !
ضحك وهو يبوس رآسها ويمسح دموعه بعشوائيه ، ابتسمت بتّوتر من جاء ابو الليّـث برضو تحسّ بـ الليّـث يتأملها وهالشيء مسبب لها احراج كبير لان الكل يلاحظ نظراته
ضحك ابو الليّـث وهو يوقف بينهم ؛ خلاص يا ليث !
ضحك الليّـث وهو يشوف كيان بحضن ابوها اللي ماسك ايدها بكلِ قوته ، ابتسم من شاف بنِته فتحت عيونها واخيراً وهو يفز من مكانه ؛ قامت !
ابتسمت له لثوانيّ وهي تشوفه قدّ ايش مبسوط فيهم ، خصوصاً بالبنّت
بعد وقت طويل ما قدر الليِـث يآخذ راحته معاها تماماً ، مشيوا كلهم وبتِرجع اُمها بوقت ثانيّ لجل يخرجون سوا
جاء الليّـث وهو يجلس بجنبها ، ابتسم بخفوت وهو يناظرها ؛ ام عزام
ابتسمت وهي ترفع ايدها لوجهه ، كان واضح انه تعبان كثير بعد ؛ ما نمت ؟
ضحك لثوانيِ وهو يبوس ايدها ؛ لا ، كيفّ ينام وهو كل حروب العالم كانت بداخله
جلسّ ماسك ايدها وهو يتأملها ، حتى هي تتأمله
ابتسمت بخجل وهي تشوف نظراته ؛ خلاص
ضحك وهو يقوم ، باس رآسها لثواني ؛ يا بنِت سلطان يا بنت سلطان !
ابتسمّت بتعب وهي ترجع رآسها للخلف ، ابتسم وهو يمشِي لعند التؤام اللي ع السرير بجنبها ، اثنينهم نايمِين بشكل يتعب قلبه
ابتسم وهو يشوفها شبه نايمه من تعبها ،فزت من طاحت ايدها من ع السرير
قام جنبها وهو يشوفها تناظر بتعبِ ، مسح على وجها وهو يضم رآسها لصدره ؛ انا هنا ، ناميِ


ابتسمت بتعبِ وهي ما فحالها تتكلم ؛ طيبّ ، لا تروح مكان !
هز رآسه بـ زين ؛ تآمرين امر
غمضِت عيونها وهي تستندِ بعد ما ساعدها ، جلس وهو يحطِ ايده على خده ويتأملها ، تعبانه بشكِل رهيّب وواضح بملامحها التعبّ ، جاء لعندها وهو يمسك ايدها اللي فيها المُغدي ، باس ظهر ايدها وباطنه وهو يشوفها نايمه بعُمق ، يا فرحه الليّـث الحين ، يا فرحته
_

<< بيّـت أوس ، الصبـاح >>
فتح عيونه بانزعاج من ضربت ترفّ كتفه ، لف رآسه لناحيتها ؛ وش ؟
اخذتّ نفس وهي تتألم من بطنها ؛ بشوف عيال كيان !
ابتسم لثوانيّ وهو يفرك شعره ويقوم ، لف انظاره لوجها الاحمّر ؛ تتألمين ؟
هزت رآسها بالنفيِ وهي تضرب كتفه ؛ قووم !
زفّر وهو يشوف الساعه ظ§ الصّباح ، عدِل شورته ؛ قال ايش قال بنت العميّد عاقله !
سكتت وهي تحط ايدها على بطنها ، ولدها يرفسها بكل قوته بشكل يألمها ؛ ولد الاستخباراتي بشويش !!
خرج وهو يمسح وجهه بالمنشفه ؛ تسبيني ؟
كشرت وهي تصد للجهه الثانيه ؛اعوذ بالله !
ابتسم وهو شبه مروقِ ؛ عقبالك تولدين
ترفِ بتكشيره ؛ متبلد بارد !
ضحك وهو يدخلِ يبدل ملابسه ، قامت على مهلها وايدها على بطنها ؛ الله لا ياخذكَ !
خرج وهو يشربّ قهوته ،وقف قدامها لثوانيّ ؛ من زمان ما قربنّا
ترف وهي تتنرفز من بروده ؛ أوس حرام عليك !
ضحك وهو يآخذ جواله ويجيّ بجنبها ، فتح الصوره الليّ ارسلها له ياسر لـ التّؤام وهو يوريهم اياه ، ابتسِمت وهي تشوف صوره ثانيه بعد ؛ يوه صغار !
لف انظاره باستغراب وسرعان ما ضحك ، كان الليّـث شايلهم الاثنينِ بـ ايده على صدره ، حاضنهم الاثنيِن ولا تخلو الصوره من طقطقه ياسر طبعاً " هذي الاشبِال من هذا الاسّد " ، مبهمه للكلِ لكن مفهومه من عيال ال عُدي ومن أوس طبعاً
، ابتسمت ترفّ وهي تعض اصبعها ؛ واااه ماشاءالله !
ضحك أوس وهو يسكر جواله ؛ اولدِي بسرعه يكفيك !
زمّت شفايفها بذهول ؛ الله ! هو بكيفي !
ضحك ؛ الله يعجلّ علينا بالخير !
ضربت كتفه وهيِ تناظره ؛ ما عندك اجتماع ؟
هز رآسه بالنفي وهو يغمز ؛ اخذت اجازه اسبوع ، فاضيّ لك !
_

<< بـ المستشــفى >> خِرجت كيان وهيّ تعدل ملابسها ، تمشيِ على مهلها من تعبها ، ابتسمت بذهول وهيِ تشوف الليّـث شايلهم بصدره ؛ ليث !
ضحك غصب وهو مبسوط ؛ صغار !
ضحك سلطان وهو يجيِ ياخذهم ؛ افعال ياسر ومين غير ياسر !
ضحك سلطان وهو يشوف الليّـث يتأمل ببنته ومذهول تماماً ، رفع عيونه لكيان اللي تعدل شعرها بتعبّ ؛ تشبهك !
ابتسمت لثوانيِ ؛ كنت بزعل لو طلعوا يشبهونك الاثنين !
ابتسم وهو يضحك باعجابّ ، عيونها نفسّ عيون امُها بالزبطّ ، نفسّ اللون حتى ؛ يا بخّت الليث يا بخته !!!
ابتسمت وهي تحضن ابوها اللي ترك عزام بـ سريره واستقبلها بالحُضن
ضحك سلطان وهو يشوفّ الليِـث بيمِوت عند بنته ، مبسوط فيها كثير ؛ الولَد عزّ يا ليّـث !
ابتسم الليّـث لثواني وهو يناظر كيان اللي بـ حُضن ابوها ؛ ما آخذ هالحكي منك ، البنّت عز واكثر عز بعد ! وانت ادرانا يا سلطان !
ضحكت كيان وهي تناظره ؛ بلا بجاحه ، احترم احفاده وقل عميّ !
ضحك الليّـث وهو يناظر سلطان ؛ والله حاولتّ كثير ، نكبّره بـ عميّ لكنّ الاحترام موجود !
ابتسمت وهي تشوفه مآسك بنته ، لو بـ ايده عيونه تطّلع قلوب ؛ بشويشّ على بنتي !
ابتسم الليّـث وهو يبوسها بشويش لجل ما تبكيّ ؛ ما قررتيّ وش تسمينها ؟
ابتسمّت وهي تحضن سلطان وتناظر الليّـث ؛ انتِ وش تبي ؟
الليِـث بابتسامه ؛ اللي تحبيّنه ، مثلك انا احبه !
ضحكت كيان وفهم سلطان ؛ حتى بالردّ يغني لك ، يا بختك يا بنتي !!
ابتسمتّ كيان وهي تناظر سلطان ، ابتسم نفس ابتسامتها وهم يناظرون الليِـث ؛ روان
ناظرهم بـ استغراب ، كلهم اتفقوا على الاسم ؛ ليه روان ؟
ابتسمت كيان وهيِ تلبس عبايتها ؛ جدتيِ الله يرحمها كانت تنادينيّ روان ، ما تعودت على كيان الا بعدين وحبيت الاسم منها !
ابتسِم الليّـث وهو يناظرها بخفوت ؛ روانّ بنت الليّـث ال عُدي ! تعيشين يا بنتيّ !
ابتسمت كيان وهي تلبس عبايتها ، سلطان يساعدها كثير وشايلها فوق الغيّم ، حتى ام أوس تخجل تجي تساعدها من كثر انه سلطان قايُم فيها ..
_

<< بعدّ ايام ، بـ يوم السـابع لـ عـزّام وروان >>
اخذّت نفس ورآسها بينفجر من بكاهم ، عدلِت شكلها وهي متوتره ، عيال الليِـث ال عُدي اكيِد بيكون لهم سابعّ على مستوى وبالعيّـار الثقيل بعد ، يا خوفها يتحمسِ الليّـث يقوم يحطِ السلاح بـ ايدّ عزام اليوم
عدلت شكلها لثوانيِ وهي تشيل عزام اللي يبكي ؛ خلاص يا ماما خلاص ، ليه تزعج روان يا ماما حرام عليك !
دخلِ الليـث وهو دائماً وابداً ما يسمع بكاهم الا ويترك اللي قدامه واللي وراه ويجيِ مع كيان ، تبكيِ احيان معاهم من كثر تعبها وابداً ما يلومها ..

اخذّ عزام وهو يناظرها ، ابتسم لثواني ؛ اجهِزي ، انا هنا
ابتسمِت له وهي تناظره ،يكرر كلمه " انا هنا " كثيُر ، بشكل يلامسِ قلبها جداً ؛ انتّ هنا !
ابتسم وهو يشوف روان تِوشك على البكيّ ، دندن لثواني ؛ عجليّ يا بنت !
اخذت نفسٌ وهي تعدل شكلها ، حلوه بشكل مو معقول خصوصاً انها بعدّ الولاده ، تخنت شويِ ، خدودها بِرزت اكثّر ووضحت فيها غمِازه زادتها جمال بشكل مو معقول .
الليّـث ؛ اللي اعرفه ما ينفُع تلبسين كعَب
كيِان بهدوء ؛ ولادهِ ، مو مرض ! اللي يسوونه من التعبِ اللي بعد الولاده وكعب وما ادريّ ايش ما اهتم فيه ، انا اشوفنيِ الحمدلله مرتاحه !
ابتسم بهدوء ؛ اللي يريحِك ، تحصنّي
ابتسمت له وهيِ تتحصن ، خرجت برا وهيِ تتعطر وتعدُل شكلها بـ آخر اللمسِات ، موقنه انها حلوه الحين واخيراً كِشخت بهالشكل
ابتسمت وهيّ تشوف ام الليِـث مذهوله وتتأملها ، جات ام الليِـث وهي تحط ايدها على رآس كيان ، ختمّت حصن المسلم كله بـ خمس دقايق عليها ؛ ماشاءالله عليك يا بنتيّ !
ابتسمت بـ احراج لثوانيِ ، صحيحّ الولاده كانت تكسر الظهّر من صعوبتها عليها وللحين تتوجٌع لكن على خفيفِ ، هو يوم واحدِ بتكشخ فيه بهالشكلّ وما تبيه يكون ناقص ابداً
خرج الليِـث وهو يناديها ؛ كيان
ابتسمِت وهي تعدل شكلها ؛ جيِـت
اخذّت روان لانها صاحيُه ، لكن عزام نايم وام الليُّث حلفت ما ينزلونه الحينّ
نِزلت كيان وروان بـ حُضنها ، ابتسمت لثوانيّ باحراج من امّ قاسم اللي انهالت تسلمّ عليها وام ذيابِ اللي تزغرط برضو ، جلسِت بعد اصرار منهم وماهيِ الا نصّ ساعه حتى بدوا المعازيمّ يجون ، صار البيِت كله عباره عن ورد وريحِـه عُود ، كيان بالنسبِه لها ، الحياه سهله عليهِا مع التؤام لحدِ الحين ، لان الليِـث معاها اساساً ، وما تحّرك شيء بـ البيتّ ما عدا انها تهّتم فيهم ، ما قصِر الليّـث بمساعدته لها ، ولا بالخدَم والحشِم اللي يساعدونها ابداً
ابتسمت لثوانيِ وهي تشوف هيفـاء وتوليِن بجنبها ويلاعبِون روانّ اللي بحضنها
ضحكت هيفاء لثواني ؛ نسِـختك ! نفس العيون ماشاءالله !
ابتسمت كيان بتّوتر ، الوضع مُزدحم وكانت تحسب نفسها عاديِ الا انها تعبِت نوعا ما ، توترت اكثِر من ارتفع صوت روان بالبكيّ ، ما تقدر تقوم وظهرها يـألمها كثير الحين
جات جميله وهيِ تآخذها بابتسُامه ؛الليّـث سمع بكاها ، يبيها
ابتسمت كيِان بتوتر ، وضح هالتّوتر لـ ال عُدي كلهم ، ام الليّـث اساساً كانت مِوقنه انه كيان قويِه صح لكن مو بهالموقفِ ابدا ، جات بجنبها وهيِ تمسك ايدها ؛ تمدديِ وارتاحي الحينّ ، عزام مع جميله ، وروان مع ابوها
ابتسمِت وهي تشوف جيلان جات لعندها تقومّها ، استغربت الا انها فهمِت من شافت ام أوس تناظرها
دخلوا للصاله الثانيهّ ؛ تمددي اشوف ، عشان ما اضربك !
كيِـان بفشله ؛ والناس !
جيِـلان بابتسِامه وهي تجلِس بجنب كيان اللي تمددت ؛ يا بنُت ، انتِ ولدتيِ ما كنتي تلعبين ،الكل يعرف تعب الولاده هنا ليه تقاومين !
زفّرت لثواني ، ابتسمت وهيِ تشوف البنات جايين عندها برضو ويسولفون معاها بحماس وهي متمدده
ابتسمِت جيلان لثوانيِ ؛ انا بروح المطبخ !
ضحكت كيان ، المطبخ اللي صاير ملتقى الاحبُه اليوم ؛ تعرفين مكانه ، المطبخ الخلفي احسن
ضحكت جيلان وهي تعدل شكلها وتقوم لجلِ تلقى ذياِب
_

<< بـ مجلِس الرجـال >>
جَـلس الليِــث بعدِ ما اعطـى روان لجـدها عّزام ، ضحك ياسر وهو وده يتغزل بس المجلسّ مليان رجال ما يقدر ، ابداً ما يقدر لان الليّـث بيذبحه مباشره خصوصاً بعد ما وضحِت غيرته الشديده عليها
قام ذيابِ وهو يتنحنح ويمشي وضحك ياسر ، بكُت روان وقّام الليّـث يآخذها
تعدل يوسف وهو لاوّل مره ، بكاملّ حياته تنتابه رغِبه يمسك طفِل ؛ عطّيني !
ابتسم الليِـث وهو يمشيّ لعند يوسف ، باسّ رآسها وهو يعطيُها ليـوسف اللي ابتسِم مباشره بـ اعجاب ، نتفه بـين ايديه ، رفعها بشوِيش وهو خايّف ، ابتسم الليّـث من باسها يوسف وهو يهمسِ له ؛ عقبال عندك !
ابتسم يوسف غصبِ بهمس ؛ شوقتنيِ ياخوك !
ضحك الليّــث وهو يجلسِ بجنبه ؛ هذا المطلوب !
ضحك يوسف وهو مِو قادر يمحيِ ابتسِامته ، مبِاشره ارتسمِت بخياله صِوره لـ طفِله ، سمِراء صغيُره مثِل اُمها ، لها غمِازه بـ خدها الايسِر لو همست ارتسُمت بوضوح تامِ ، يقِدر يعيُش بهالمساحه الصغيُره اللي بـ خدهِا بكل رضى ، تنحنح لثوانيّ من شاف روان تفُتح عيونها وهو يمدها لـ الليّث ؛ لا تبكُي واتورط فيها ، تفضل !
ضحك الليّـث وهو يتأملها ، صارتّ عنده نُسخه ثانيه مُصّغره من كيان ، يا بخته والله يعينه !
تدارك ثقله لثوانيِ من تذكر انه بـ وسط الرجال ومن سمع عمه ابو قاسم ، انتبه انه فيه رجال يحاكونه وهو يردِ عليهم بثبات واخيراً ..

<< بنهايه السهـره بعدِ يوم شاقّ وجميـل جداً ، الكلُ رجع لـ بيته ما عدا افرادِ ال عُدي ظلوا بـ بيت الليّـث >>
_
<< بيِـــت أوس >>
ابتسُمت تـرف بموافـقه لـ أوس على رأي ابوه ،وابوها بـ انهم يسمِون طِفلهم " هُذام " واللي معناه امِا السيّف القاطع ، او الشُجاع
ضحكت من حضنها ؛ ابو هُذام ، ما غلطوا الكبار !
أوس بابتسامه ؛ ايه والله ما غلطوا !
ابتسمت لثوانيّ وهي تحس بـ حركته بداخلها ، باقيِ لها ظ¤ شهور وتولد ان شُاءالله ؛ يتحرك !
ابتسم أوس وهو يحطِ ايده على بطنها ، يرفسها كثيّر ولهالسبب وافقّ أوس على اسِم "هُذام " لانه برأيه فعلياً شُجاع ، دائما يرفسُ اُمه لحدٌ ما يحمّر وجها واللي الدكتوره قالت لهم انه طبيعيِ الوضعّ
_

<< بيّـت ابو مشــعل >>
دخِـلت غُرفتها وهي تحاكيّ عمـاد ، رميت كعبها بعيِد وهي تشرح له قِد ايشّ كيوتينّ وصغار بقّد اليد ، وقد ايش ال عُدي مهتمين فيهم
ابتسمِت باعجابِ لثواني ؛ حبيتهم مره ،تخيِل كيان جات بتآخذ شيءّ من الارض قام جاها صقر يقولّ لها اتركي ، متخيل انه نقّز من بعيد لانه شافها بتنحني !
عمِاد باستغراب ؛ ووش الغريب بالموضوع ! صقر صغير واكيد يحب يساعد !
تولين وهي تضرب جبينها بغباء ؛ مو كذا ! ياسر اخوه بعد ما يقول لها الا بنّت العم ! تخيِل وقت شاف بنت الليّث عيونها ملونه مات عندها ، يقول لهم ما تزوجونها غيري لو يصير عمري ظ¤ظيمنع !
ضحك عماد لثواني ؛ ياسر من يومه مجنون ، رهيب هالانسان !
ابتسمت وهي تضحك ؛ والله أهبل مو رهيب ! يطقطق مره !
عماد بابتسِامه استغراب ؛ كيان ببـيت الليّـث ؟
تولين بابتسامه ؛ايه ، الليّـث رافض تروح لمكِان ثانيِ ، وامه ما تقصِر معاهم برضو !
ابتسم بخفوت ؛ امممم ، اجيك ؟
استغربت لثواني ، هو مو هنا اصلاً ؛ كيف ؟
ابتسم بهدوء وهو يفتح باب غُرفتها ، حط جواله بجيبه وهو يشوفها مذهوله تناظره ، صار لها فوق الشهر ما شافته واقعياً
صرخت وهي تنط لحضنه ، ضحك وهو يمسح على ظهرها ؛ يا واحشني !
ابعدت عنه لثواني ؛ وحشتني !
ابتسم عماد وهو يآخذ نفسّ ، ابتسمت لثوانيِ وهيِ رغم انها تنام وتصحى على صوته الا انه ما عاد يزيّل الشوق صوته بسّ ، فيها شوقّ له لدرجه مو طبيعيه وواضح من عيونها
حضنها وهو يضحك وهي بالمثّل لحد ما سمعت صوت ابوها وهي تنزل عن حضنه .
_

<< بيّـت يِـوسف >>
جالسين ويسولفون سوا عن كل شيءّ ببالهم ، يوسف جالس ع الارض وساند ظهره ع الكنّب ويلعب سوني ، وهيفاء فوق الكنبه
هيفاء وهي تضم رجولها لصدرها ؛ تدري انا استغربت من وش ؟ الليّـث اخذ روان عند الرجال
رفع حواجبه باستغراب ؛ ليه تستغربين ؟
رفعت كتوفها بعدم معرفه ؛ احسّه معقد مدري
ضحك بذهول وهو يناظرها ؛ بنته وش معقّد ! وين عايشين حنا !
هيفاء وهي ما صاغت العباره صح ؛مو قصدي كذا ! قصدي عزام يعني !
ضحك يوسف لثواني ؛ اثنينهم عياله ، ويحبهم الاثنين ليه التفكير !
زمِت شفايفها وهي تلعب بشعرهّ ،ضحكت لثوانيّ وهي تتخيل لو يحبّ روان اكثَر من عزّام لانه واضح تشبه اُمها ، مسكيّن عزام بوقتها
رفع عيونه لناحيتها وهو يترك اليّد ويسكر السُوني ؛ هيفاء ؟ضحكت وهي تقومّ ، مدّت له ايدها ؛ تعال !
قام معاها وهو يسمعها تغني بخفوت بحضنه ، دخلت معه لـ غرفتهم وهي تآخذ جوالها ، جات لحِضنه وهي توريه عزام ولّد الليّـث ، كانت شايلته ومتصوره معه وهم يمشون
ابتسم بروقان وهو يشوفها تناظره ، تنتظر رده فعله
ضحك لثوانيِ ؛ يليّق بحضنك اكثر لا صار ولدك !!
ابتسمت بعبط وهي تبعد ؛ فارقني الحين ما اقدر !!
يوسف بابتسامه عريضه ؛ لسى ما جات بباليّ الفكره ، الحينِ بدري علينا !
ناظرته بنصّ عينها ؛ بدري علينا ! وش ناوي يعني ؟
ابتسم بروقان وهو يسكر الانوار من خلفه ؛ عاد والله بدريّ ، لسى ما اخذت نصيبيِ كامل !
ضحكت لثوانيّ وهي تحضنه ؛ كنت اخاف منك ،كيف صرت كذا !
ضحك يوسف لثّواني ، كلهم نفسّ الشيء ، هو والليّـث مثل بعضَ تماماً ، بخارجهم رجّال اجمدّ من الحجر ، لكن الداخل فارق عن الخارج كثير ، فارق بشكل مو معقول
ابتسمت وهي تحضنه ؛ غربلنا وجهك
ابتسم يوسف وهو يكمل ؛ حلو التواصيف !
هيفاء بابتسامه ؛ ما نقول كلام غزل الا وتعرفه يعني ؟
ابتسم بهدوء ؛ نعرفه ،بس كبير عليكّ ما ينفع !
زمّت شفايفها لثواني ؛ الله ! ولمين ينفع ماشاءالله ؟
ضحك لثوانيّ ؛ كبير عليك !
ابتسمِت لثواني ، تحبه بشكل مو معقول واولاً مُعجبه برجولته اللي دائمِاً تآخذ عقلها
شافته واقفِ مع الليّـث وذياب ، كلهم نفسّ النظرات وكلهم نفسِ الكتوف بالعُرض والبُروز ، ما تنكر انها خافت من طاح عُدي ولفوا كلهم ، ما تحرك فيهم ساكن الا انظارهم لفِت ناحيته وجاء صقر يشيله يعطيه ابوه
ابتسمت وهي تناظره ؛ مُهيب ، جلمّود ، صلبّ ، حنون، وسيم ، يوسِف اسمِ على مُسمى !

ابتسم ؛ انا ضعِيف بالغزل ، اعذريني !
ضحكت ؛ ما يحتاج ، كفيّت ووفيت قول وفعل !
ضحك وهو يتأملها وهيِ بالمثل ، الحُب اللي يجيّ بعد العنِاد ، مُهيب بشعوره اللي ما ينوصف
_

<< بيِــت الليّــث ، مكـان جمعتهم كلهم >>
كِانت واقفه بـ غُرفتها ،ايّدها ترتجف وهي تنزل اسوارها ، تحسِ بقلبها ينحرق تماماً
دخّل الليِــث باستغراب ؛كيِـان
مسكِت الـتسريحه بهدوءّ لجل ما توضح له انها ترجفِ ؛ هلا
رفع حواجبه لثوانيّ ، حتى لو ما تحاول تبيّن واضح عليها الارتجاف من اصابعها اللي تتشبّث بـ الطاوله بقوه ، كأنها تفرغ غضبها فيها ؛ كيّـاني !
عضّت شفايفها لثواني ؛ مافيني شيء !
الليّـث باستغراب ؛ ما قلت لك وش فيك ! تأكدين انه فيك شيء كذا !
هزت رآسها بالنفيّ ، بتموت من كثر قهرها ؛ قلتها بدون شعور
جاء قدامها وهو يلفها لناحيته ، وسع عيونه بذهول وهو يشوف الدموع بعيونها ؛ اتركني
الليّـث بهدوء ؛ بتركك بس مو الحيّن !
حنّت لهالكلمه كثير ، عُمق الشعور اللي فيها ما يصيب احدِ غيرهم ؛ اتركني
مسك وجها وهو يرفعه لناحيته ؛ تسألين وانتِ تعرفين الجواب ، متى تركتك يا بنتيّ ؟
ناظرته لثوانيِ ، غيرتها شنيعه بشكلّ مو معقول الحين وهي تحط ايدها على اكتافه ، كلّ كلمات الغزل سمعتها عنه بـ اذنها من بنِات صاحبّ ابوه -حاتم - ، اللي كلهم متّزوجات وبـ اطفالهم بعد
ابتسم بـ استغراب وهو يناظرها ، كشرت وهيِ تناظره ؛ لا تبتسم لاحدّ ! ولا تضحك لاحدِ ! يا ليت تغطّي وجهك مره وحده !
ابتسم على جنبِ وهو يناظرها بهدوء ؛ تكرهيني؟
ناظرته وهيّ تضرب صدره ، حمّرت ملامحها من شده قهرها ؛ اكره اني احبّك بهالشكل !
شدها لحضنه من ابعدت عنه وهو يناظرها بهدوء ؛ وش زعلّك ! من سَرق النور اللي بعيونك يا بنّت النور ؟
زمّت شفايفها وهي تناظره وسرعان ما بكِت ، حساسه نفسيتها كثيرّ هالفتره كلها ، حضنها وهو يحسِ فيها تبكي من قلبها وتضرب صدره وتشتمه ، دخلِت جميله بدون لا تدّق الباب لان الاطفال نايميِن حسب علمها ، بردت ملامحها تماماً بخوفِ الا ان الليِـث اشر لها بـ ايده ان الوضعّ عادي .
خرجت جميله بذهول وهي تنزل للاسفل عندهم
جلست جنبِ ام الليِـث وهي تسمعهم يسولفون بحماسِ
جميله بهمِس ؛ كيان منهاره فوقِ ،الليِـث معاها !
زفّرت ام الليّـث وهي تعض اصابعها ؛ قهروها الله يقهر العّدو ! جاتها بنت حاتم الكبيره سويّر وجلستّ تستظرف عليها ! قال ايش قال حنا نعرف ثقل الليث والليّـث طاح لانك صغيره وماشاءالله ما قصرتِي جبتي له تؤام ، صار ثلاثيني الحين يبي له الثانيه !
ام قاسم بذهول ؛ لا تقولين لي تبكيِ الحين عشان كلامهم !
ام الليِـث بسخريه ؛ ليتها اكتفِت كذا ! ياهيّ جلست تتغزل من اكتاف الليّـث لين رجوله ، لا حياء ولا مستحى وبعدين ضحكت قالت كان صاحبي!
ام ذيابِ ؛ يا ستار ! بعدين كيان ووشوله الغيره ، بكيفها خل تتغزل ما يحرك الليِث شيءّ ولا درى عنها !
ام الليّـث بابتسامه خفيفه ؛ كيان عارفه ، وحتى ردهّا كان عاقل مثلها اسم الله عليها ،بس تحبه اكيِد بتغار يا عزيزه !
ضحكت امُ قاسم ؛ يراضيها ، ماعليه
جاء ياسر بـ عُوده وهو يجلس عندهم ؛ وين ابو عزام وامه
ام الليِـث ؛ ام عزام هه وهه وابو عزام عندها
ياسر بذهول ؛ افا منو مزعل حماتي المستقبليه !
ضحكت ام ذيابِ وهي تقول له بالمختصر ، ياسر بفهاوه ؛ ياجعلنيِ لبنت اللي تغار على الليث ، ما ودي اتغزل اكثر لانيّ خايف للامانه !
ضحكت ام الليّـث ؛ وين رايح اجلس اعزف لنا شويّ !
ياسر بطقطقه ؛ ندوّر الثلاثيني يعزف لنا ، طلعوه ما صارت رضاوه !
ام الليّـث وهي تضرب كفوفها ببعض ؛ ايه صحّ ! الليث صار عُمره ظ£ظيمنع اليوم ! يا سبحان الله قد ايش الايام تجرّي !
جميله بضحك ؛ آخر اهتماماته !
مشاعل وهي تمسك عدي ؛ اجلس اعزف لنا هيا ، لا تتغلى الليث ما عنده نيّه يجينا !
ضحك ياسر وهو يجلس ؛ انا الاحتياط لين يجيّ الاساسيّ ، وينك يا روَان !
تعّالت ضحكاتهم على ياسر اللي طايح عند روان، بدا يعزفّ على طلب اُمه وهم يغنون معاه ، بشكل صار مثِل "الجذبّ " للرجال اللي جو وهم يمثلون الرقصِ
ام ذياب وهي تناظر صقر ؛ اخوك وينه ؟
ضحك صقر وهو بالليّل وقت كان ذياب بالمطبخ يبيّ جيلان ، جلس بينهم وما رضى يروح ، والحين بما انه ذياب مختفيّ ، وجيلان مثله ما منعهم .
_

زفّـر الليّــث وهو يشوف كِل قواها خارت من الضربّ اللي ضربته بصدره ، ما استفّزها شيء كثّر انه اليوم يوم ميُلاده ،وصار عُمره ظ£ظيمنع ، وهيّ تدري من بنت حـاتم لكنها ما قالت له
ابعدتّ عنه بسخريه وهي تمسح دموعها بعِنف ؛ مبروك الـظ£ظيمنع سنه ، عقبال الميه !!


تنهد وهو يعدل شماغه ، صعبّ التفاهم معاها وهي بـ وسطّ غيرتها والغَضب الا بـ طريقه وحده لكنه ما يقدر يقربها الحيِن ، مسكها من خصِرها بهدوء غيرّ معتاد عليه ؛ اسمعينيّ زين الحين ، اذا كنتيّ تقصدين انه ساره " بنت حاتم صاحبّ ابوه الكبيره " قالت لك انيّ صرت بـ عُمر الثلاثين اليوم ، اكيد انها بتعرف!
ناظرته بسخريه لثوانيِ وهي توشك ع البكي ؛ وتقول اسمها قداميّ يعني ! من متى الميانه حبيبي !
زفر وهو يمسك نفسه لا يجلدها صدق ؛ يا بنت سلطان افهميني ، اعرفها من وقت حنّا بزران وهِي انولدت قبليّ بـ يوم اكيدّ انها بتعرف وقالت لك ! آسف ما اقول اسمها خلاص !
اشتعّلت غيره هالمره ، بتفكيرها طبعاً ليه تنولد قبله وحافظّ بعد ؛ اتركنيّ ! مو لازم تقول لي هي قالت بدالك اصلاً ! قال ايش قال كان صاحبي !
ناظر بعيونها بحدّه ، اشتبكِت نظراتهم لاولّ مره من زمان وسرعان ما لانّت نظرات كيان وهيّ تستعطفه
قربها لعنده وهو يبعدّ شعرها عن وجّها ؛ ، يا بنت سلطِان وبنتّ النِور ، ما تحّركت الا معك ، ولا حبيِت غيرك ، ليه تغارينّ وانتِ البدايه والنهايه ؟ حتى الِشعر ما طلع الا معاك ، وحتىّ العزف ما رجّع الا معك ! اشهَد لو ما كِنتّي محرمهّ علي الحينٌ ، ما كِنا خرجنا من هنا الا وصايره لكّ حروب ، بالحيِل واحشتنيِ يا بنت سلطان ارِفقي الله يسامحك !
زمِت شفايفها لثوانيِ وهي تناظره توردت ملامحِها خجلِ وهو يضمِها لناحيّته ودهّ يزيل الشوق اللي حتى وهيّ قدامه يِزيد فيه ، توترتّ وهي تبعد بخفيف وهيِ تحاول تتدارك آخر ثقل يبقى لهم قدام ال عُدي ؛ تـ تأخـرنا !
ابتسمّ رفع ايديها اللي مستنده على صدره وهو يقبّلها الثنتين ؛ بننزل سوا ، رضيتي ؟
شتت انظارها لـ عزام وروان اللي نايمِين ؛ اكيد صحيـوا !
ضحك وهو يبعد ايديه عنها لجل تمشي لعندهم ، زفّرت بهدوء وهي تعدل لبسها بغضب ؛ رضيت ، لكن صدقني لو صار مثل هالحكي مره ثانيه انسى اني عاقله وابتسم لها ! اللي تتجرأ تسوي مثلها هالوقحه اذا بقيت شعره برآسها ما اكون بنت سلطان !
ضحك لثواني وهو يناظرها ؛ تسوينها ، سويتي اللي اكبر منها ترفعين السلاح على الليث وتضربين صدره وتستوطنينه ، ما تعجزك بنت !
ابتسمت غصّب عنها وهي تعدل شعرها ، نزلت بجنبه للاسفل واخذت جلالها من سمعت اصوات الرجال ومن بعد ما جات جميله لانها بتجلس تحاكي عبدالرحمن اللي بدوامه ومره وحده بتجلس مع التؤام
_

<< عنِـد جيّـلان وذياب >>
وسّط ظن الكُل انهم عايشين بـ العسل ، الا انهم جالسينّ جنب بعض بـ طاوله المطبِخ وقدامهم الجوالّات يتناقشون بـ قضيه بتآخذها جيلان بكرا
كِانت تشرح لـ ذيابّ اللي كان مِركز معاها لحدّ ما رجع جسده للخلف ، كانت انظاره على الجوال اللي بـ ايدها الا انها تحولت تلقائياً لـ ظهرها ، بالتحديد خلف كتفها ، واللي يسمونه " لَوح الكتف " يبِرز من تحرك ايديها بشكل يعجبه كثير ليه ما يدريِ
ذياب ؛ عبايتك وين
ابتسمت بذهول ؛ معليش ما بنتركهم ، ما شفت كيان زين !
قام بهدوء وهو يحك حواجبه ، لصقت بـ دولاب المطبخ اللي خلفها من نظراته ؛ كم مره اتفقنا على هالنظرات !
ابتسم ذياب ؛ ما اذكر اني قلت بهجد !
ابتسمّت بتوتر ، جريء كثير وهي عكسه تماماً بحياتهم "الزوجّيه "
سمع صوّت الليثّ يناديه ، ضحك وهو يشوف كل الالوان صارت بوجهّا ،
ضحك ذياب ؛ تعالي !
اخذت جلالها وهيِ تخرج خلفه واستقبلهم ابو ذياب بالضحّك والطقطقه
ذياب بتمثيل للبراءه وهو يجلس ؛ الله يسامح ظنونكم ، ورانا قضيه بكرا نتفاهم عليها ما عندنا علوم من هنا والا من هنا !
ضحكت ام ذياب بطقطقه؛ اممم ماشاءالله !
جاء الليث توه بعدّ ما اخذ فروته وجوالاته من المجلس ، الجو بارد بس مو عليه ، على كيان اللي بدلت ملابسها ولسى للحينها معصبهِ ، تبرد اطرافها بدون شيء اذا عصبت ما يحتاج يزيدها الجو ، جاء من خلفها لانه بيدخل جوا بوسّط الجلسه وهو يترك الفروه على اكتافها بهمس ؛ اذا تعبتيّ تمددي !
ابتسمت بخفوت وهي تحط ايدها على ايده اللي فوق كتفها وتشيلها بنفس اللحظه ، بس تبين له انها ممنّونه من حركته ، ابتسم وهو يجلسّ بـ صدر جلستّهم الدائمه ، مدّ ياسر العُود لـ الليّــث ؛ على شرفك اطربنا !!
ضحك الليّـث وهو يآخذ العود ، جلس يدندن مع عمامه ، دندنه طقطوقيه هو يعزف وهم يغنون غناء الرجال اللي ما ينفهم منه شيءِ كثير بالنسبه لـ الحريم
ابتسمت مشاعل وهي تحسِ بـ ايد قاسم ؛ عيب
ابتسم قاسم بروقان ؛ العيبّ ما نعرفه اليوم !
ابتسمت من صعد عُدي وهو يجلس بـ حُضنها وحُضنه ويلعب بـ ايديهم ، ابتسم قاسم وهو يشوف خوله واقفه وتلاعبِ وريف لان مشِعل بدوامه
قاسم بابتسامه ؛ هاتيها لخالها !

جات خوله وهيِ تعطيه اياها ؛ تفضل الله يديمك !
ضحك وهو يآخذِ وريف بحضنه ؛ اليوم انتِ ، بكرا اخت عُدي !
ضحكت مشاعل غصِب ؛ ان شاء الله يصير خير !!
ضحك وهو يلاعبّ وريف ،وخوله ابتسمت وهي تدندن معاهم ، مشعل مشغول بشغله وكل شوي يتصل يتطمن عليهم
قام الليّـث من رنّ جواله وهو يشوف نظرات كيان تتبَعه ، ابتسم وهو يردِ على اتصالات من الشركه ..
ياسر بطقطقه ؛ تقول لك بنت العم لا تدخن ترا ما تدخل الغرفه
لف عيونه لناحيتهم ومستحيل كيان تقول كذا ، رفعت ايدها وهيّ تأشر بـ النفي بمعنى ما قِلت شيء
ضحك وهو ينفِث دخانه ، تّوردت ملامح كيان من صوت ابو ذياب الضاحك ؛ الدخان ما ينفع للمتّزوجين يا ليث ، عندك البديل !
ضحك الليّـث وهو استِوفى حقه ، من زمان ما دخّن وشكله بيقلع عنه لانه مو بنفّس رغبه قبل ، رمى سيجارته وهو يدعسّ عليها ويرجع لعندهم
اخذّ العود وهو يتأملها لثوانيّ ، هالمّره بيعِزف بـ كّيفه ، من قَلبه لـ قلبها بسّ
ابتسم ياسر وهو يشوفِ الليّــث يدندن بخفيف ، ابتسم لـ كيان اللي تتأمله وهو يشوفهم كلهم يتأملونه ، جريّء جداً وهو يدندن ، بداّ يغنِي لها هيّ بـ الذات ، بـ كلّ كلمه يقصِدها ، يعِزف على أوتار قلبه قبل العُود
" يا تفـاصيلّ الحكايه ،وشّ بقول من الكَلام
جيّت ببدأ بـ البدايه ، وزاحمتنّي هالمشاعر
وارتِفع للحُب رآيه ، وقّلت ابيّ منك السلام
وافتحَت قلبيّ ولايه ،شفنيِ اليوم الها شاعر
عشِتها بـ أجمل روايه ، ولا ابيّ غيره كلام "

ابتسم وهو يشوف عيونها تلمِع هالمره ، الجو غير غير غير لهم كثيِـر ، كملِ وكل كلمه توِصفه وتوصفها ، غطت عيونها من لامسّ صوته قلبها

" اعتلّي فيِ دَوله الحُب ، احُكمي دِوني المخاطر
واقَربيّ اقرَب من القُرب ،اصحيِ فيني ليّن انام "

ناظرته اُم الليّـث باعجاب ، لاولّ مره يحلّو صوت الليّـث بهالشكل ويعزف من قلبه ، محتاجه انه يثبّت انه يحبها قدام ناسّ تهابهم هيِ لجل ما تستوطنها، ما بعدِ عمامه احد
تركّ العود وهو بكل كلمه يوصفها ، تعالت اصواتهم بالتصِفيق والصراخ بذهول من الليّـث
ابو قاسم ؛ وراها مغزى عميّق يا ليث ، اتحفنا !
ابتسم الليّـث وهو يناظر كيان ؛ والله ياعمّي وراها مغازيّ ، اقول لك من الحيِن ما قصدت احدّ غير بنت سلطان ، ام عزام !
ياسر وهو مُعجب بـ البيِت اللي غناه الليّـث فعلاً " طاهِره مثّل الهدايه ، وبك صِراطيّ استقام " ؛ تقصدها ؟
ابتسمِ الليِـث وهو يشوف كل الوان الطيِف صارت بوجَها ؛ اقصِدها يا ولِد العم ، ما تركنا الخراب الا من بعدها !
ضحك ذياب غصبِ وهو يناظر جيلان ؛ طاح ولدّ العم وانا اشهد ، يا اُم عزام رجعيّ ثقل أسد ال عُدي الله يسامحك !!
ضحكت كيان باحراج وهي ما تدريِ وش تقول ، انقذ الموقّف المُحرج جميله اللي جابت عّزام لها ، قام الليّـث وهو يجلِس بجنبهم وعيونه على عزّام الصاحي ؛ وروان ؟
جميله وهي تحاكي عبدالرحمن ؛ نايمه ، برجع عندها انا !
ابتسمت كيان بعد ما قاموا ياسر وذيابِ وهم يروحون عند قاسم اللي يلعب مع عدي كوره بعيد ، فتحت اللثّام عن وجها وهي تشوف الليّث يبتسم لها ؛ رضيتيِ يا بنت سلطان ؟
كيّان بخجل ؛ هو كنّا زعلانين ؟
ابتسم لثوانيّ وهو يناظرها ، الليّ قدرت على حزام الاحّزم ما بتقدر على قلبّه المسكيِن ، اللي رفعت السلاّح بوجهه ، واللي روضّت الأحزم واخضّعته ، الليّ كانت عُكاّزه بوقت ظهره يألمه ، اللي كانت تنام بحضنه تبكيِ وتصحِى وهي راضيُه اشِد الرضا ، يسدحها بحُضنه ، احيان تنام عليه ، واحيِان تجلسّ تهذي طول فتره حملها ، هو ليّثها وهيّ كيانه
ابتسمت وهي تستوعبّ ان كلهم راحوا للمجلسِ من بروده الجو ، ضمت عزام لصدرها وهي تناظره ؛ نروح عندهم ؟
ابتسم بهدوء وهو يناظرها ؛ استِوطنتِي الضلوع يا بنِت سلطان ، الله يقويّ قلب الليث !
توردت ملامحها من انحنى لـ شفايفها ، ما قال لهّا مرحباً ابداً ، رحبِت فيه بـ رفع السلاّح ، ورد الترحيِب بـ كونها صارت بـ اعلى مقّام بقلبه ، عاليّه ولا يُعلى عليها ..


#النـــهااااية...




�� رواية ��✨

بين ضلع وبين روح �� ..

للكاتبة المتألقة / ريم سليمان ��




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, بين, رجل, رواية, روح, سليمان, ضلع

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان لموضوع: رواية بين ضلع و بين روح للكاتبة ريم سليمان
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رواية الجوهرة للكاتبة علياء الكاظمي همسه الشوق قسـم البحوث والكتب العلميه او التعليميه 2 10 - 8 - 2021 04:58 AM
رواية وانتبه لك ترى روحي معك رواية سعوديه للكاتبه الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 9 4 - 4 - 2019 10:13 AM
رواية-وتمضي الحياة-للكاتبة منار الحب ياسمين همس للقصص وحكايات وروايات 5 4 - 4 - 2019 10:12 AM
رواية رجفة قلوب اسود الصحراء للكاتبة وديمة العطا سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 38 8 - 6 - 2018 12:57 PM
رواية فرسان على جمر الغضى للكاتبة وديمة العطاء سجات التهاويل همس للقصص وحكايات وروايات 143 8 - 6 - 2018 12:53 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 02:05 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO