\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\n \n \n \n \n \n \n \n \nسبحان من أسرى بخير ضياء \nأسرى بنور محمد الوضاء \nأسرى به في ليلة قدسية \nعطرية الأنسام والأضواء \nأسرى به ليلاً ليشهد موكباً \nمن أعظم الآيات والأنباء \nركب البراق بإذنه من مسجد \nللمسجد الأقصى إلى الجوزاء \nوهناك صلى بالنبيين الألى \nصلى إماماً سيد الشفعاء \nعرجت به الأقدار في كنف الدجى \nللسدرة العظمى وللعلياء \nفرأى لأصناف العذاب عجائباً \nصوراً لكل جريمة نكراء \nيتساءلون وكيف أسرى يا ترى؟ \nبل كذبوه رموه بالخيلاء \nبل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا؟ \nهذا يفوق مقالة الشعراء \nيستنكرون من الرسول حديثه \nيستهزءون كعادة السفهاء \nأوينكرون على الإله صنيعه؟ \nحاشا له من نظرة عمياء \nإن الذي خلق الوجود لقادر \nأن يذهب الدنيا بغير عناء \nفالكون في كفيه رهن إشارة \nهل يستحيل عليه في الإسراء؟ \nرباه قد ظهر الفساد بعصرنا \nوبدا يخيم فوق كل رداء \nرباه إني قد دعوتك منقذي \nرباه إني قد شكوت بلائي \nهي دمعة ذرفت وعلي أشتفي \nمن لوعتي ومرارتي وعنائي \nهل نترك الصهيون يفعل ما يشا؟ \nونتيه في الكلمات والآراء \nهل نترك الصهيون يعبث في الثرى؟ \nويعيث في الدنيا بلا استحياء \nهل نترك القدس السليب فريسة \nللظالمين ونرعوي لوراء؟ \nأبكي على وطن تثاقل همه \nوغدا يضمد جرحه برجاء \nأبكي على قدس سليب ضائع \nلعبت به الأعداء في استهزاء \nآه على جرحي وآه للذي \nيجري على المرأى بغير حياء \nهل تنفع الشكوى أنين معذب \nهل يشتفى جرح بغير دواء ؟ \nإن التأوه لن يفيد قضية \nبل لن يفيد ترحمي وبكائي \nإن لم نفق من كبوة من نومنا \nإن لم نعد من فرقة الأهواء \nفلسوف يبقى كل شيء ضائعاً \nولسوف تبقى حالة البؤساء \nولسوف يبقى حالنا متمزقاً \n
\n \n  \n |
\n \n \n |
\n \n |
\n \n |
\r\n \r\n \r\n
\r\nالموضوع الأصلي :\r\nقصيدة عن الاسراء والمعراج || الكاتب :\r\nهمسه الشوق || المصدر :\r\nشبكة همس الشوق
\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n
\r\n
\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n\r\n \r\n\r\n\r\n\r\n
\r\n\r\n\r\n
\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n

\r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n \r\n
\r\n \r\n