\nهو التهاب الرباط الرضفي في الحدبة الظنبوبية. وتتميز بنتوء مؤلم تحت الركبة والتي تسوء مع
\nالنشاط والحركة وتتحسن مع الراحة. تستمر نوبات الألم عادةً بضعة أشهر. وقد تتأثر إحدى الركبتين
\nأو كلاهما وقد تتكرر النوبات الحادة
\n.
\nوتشمل عوامل الخطر الاستخدام الزائد للمفصل ، وخاصةً في الرياضات التي تنطوي على الجري أو القفز
\n. تنطوي الآلية على تكرار وزيادة التوتر على الصفيحة المشاشية من أعلى قصبة الساق. التشخيص يعتمد
\nعادةً على الأعراض. و قد تكون الأشعة السينية العادية إما طبيعية أو قد تُظِهر تجزؤ عظمي في المنطقة
\nالمرتبطة
\n.
\nيُشفى الألم عادةً مع مرور الوقت
\n. وقد يساعد وضع الثلج والمواد الباردة على المنطقة المصابة، وتمارين الاستطالة والتقوية. ومن الممكن
\nاستخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية مثل إيبوبروفين. وقد يُوصى بالنشاطات ذات المجهوادات القليلة
\n.
\nحوالي 4ظھ من الناس يتأثرون بالمرض في وقت ما
\n. وكثيراً ما يتأثر الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 15 سنة. بعد تباطؤ النمو، اي غالباً في سن
\n16 عاماً عندالأولاد و 14 عاماً عند الفتيات، فإن الألم لن يبقى على الرغم من احتمال بقاء النتوء كما هو.
\nسُميت الحالة بعد روبرت بايلي
أوزغود (1873-1956)، وهو جراح عظام أمريكي وكارل ب. شلاتر، (1864-1934)،
\nوهو جراح سويسري والذي وصف الحالة بشكل مستقل في عام 1903
\n.
\nالأعراض
\nيسبب داء أوزغود-شلاتر الألم في الجزء الأمامي السفلي من الركبة
\n. وهو عادةً مكان تقاطع الرباط الرضفي مع أحدوبة الظنبوب. وتر الرضفة يربط عضلات الفخذ الرباعية
\nالأمامية بقصبة الساق عن طريق الرضفة
\n.
\nألم الركبة الشديد عادة ما يظهر خلال أنشطة مثل الجري والقفز والقرفصاء، وخاصة صعود الدرج أو
\nالنزول وأثناء الركوع. ومن الممكن استحداث الألم مرة أخرى عن طريق استطالة الركبة عكس المقاومة،
\nاستطالة العضلة الرباعية ، أو ضرب الركبة. الألم في البداية خفيف ومتقطع. و في المرحلة الحادة، يصبح
\nالألم شديد ومستمر بطبيعته. تأثر المنطقة المصابة يمكن أن يكون مؤلما جدا. وتُلاحظ الأعراض في كلا
\nالركبتين عند 20-30ظھ من الناس فقط.
\n.
\nالتشخيص
\nيتم التشخيص استناداً إلى العلامات والأعراض
\n.
\nتخطيط الصدى
\nيظهر الاختبار العديد من علامات داء أوزغود-شلاتر حتى قبل وقوعها، تخطيط الصدى تكشف إذاما كان
\nهنالك أي تورم داخل الأنسجة أو تورم للغضروف
\n.
\n. هدف تخطيط الصدى الرئيسي هو تحديد داء أوزغود-شلاتر في المرحلة المبكرة وليس في وقت لاحق.
\nلديه ميزات فريدة من نوعها مثل الكشف عن زيادة التورم داخل الساق أو الغضروف المحيط بالمنطقة
\nويمكن أيضاً معرفة ما إذا كان هناك أي عظم جديد بدءا لبناء حول أحدوبة الظنبوب.
\n.
\nأنواعه
\nثلاث أنواع للكسور القلعية.
\nداء أوزغود-شلاتر قد يؤدي إلى كسر قلعي، مع انفصال أحدوبة الظنبوب عن قصبةالساق (عادة ما تبقى
\nمتصلة إلى الوتر أو الرباط). هذه الإصابة غير شائعة لأن هناك آليات تمنع العضلات القوية من القيام
\nبهذا الضرر. يمكن لكسر الحدبة الظنبوبية أن يكون كسراً كاملاً أو غير كاملاً.
\n.
\nالنوع الأول : ينفصل جزء صغير بشكل قريب ولا يلزم عملية جراحية.
\nالنوع الثاني: يبقى السطح المفصلي للظنبوب سليم والكسر يحدث عند التقاء مركز التعظم الثانوي
\nوالمشاشة الظنبوبية القريبة. (قد تتطلب أو قد لا تتطلب عملية جراحية).
\nالنوع الثالث:كسر كامل (خلال السطح المفصلي) بما في ذلك فرصة كبيرة لحصول ضرر في الهلالة.
\nهذا النوع من الكسر يتطلب عادة عملية جراحية.
\n.
\nالتشخيص التفريقي
\nهو حالة مماثلة تنطوي على تضرر وتر الرضفة والحد السفلي لعظم الرضفة، بدلاً من الحد العلوي
\nللساق. داء سيفر هو حالة مماثلة أيضاً تؤثر على وتر أخيل المتصل بالكعب القدم.
\n.
\nالوقاية
\nمثال على كيفية استطالة العضلة الرباعية.واحدة من الطرق الرئيسية لمنع داء أوزغود-شلاتر هو التحقق
\nمن مرونة عضلات الفخذ رباعية الرؤوس وعضلات باطن الركبة. نقص المرونة في هذه العضلات يمكن أن
\nيكون مؤشر خطر مباشر لداء أوزغود-شلاتر. العضلات يمكن أن تقصر، مسببةًالألم ولكن هذا ليس دائم.
\nتمارين الاستطالة يمكن أن تساعد في تقليل قُصر العضلات. تمارين الاستطالة الرئيسية هي للوقاية
\nمن داء أوزغود-شلاتر وتركز على عضلات باطن الركبة والعضلة الرباعية الرؤوس
\n.
\nالعلاج
\nالعلاج عموماً وقائي مع الراحة، ووضع الثلج، و ممارسة تمارين محددة موصى بها. ويمكن استخدام
\nمسكنات الألم البسيطة إذا لزم الأمر مثل الاسيتامينوفين (الباراسيتامول) أو الإيبوبروفين. عادةً ما
\nتُشفى الأعراض عند مرحلة إغلاق صفيحة النمو. يُنصح بالعلاج الطبيعي مرة واحدة عند بداية تحسن
\nالأعراض الأولية لمنع تكرار حدوثها. و نادراً ما تجرى الجراحة لأولئك الذين توقفوا عن النمو ولكن
\nلا تزال لديهم أعراض.
\n