:: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا شوق المطر ( الكاتب : همس الشوق )       :: الكيك السحري بدون دقيق ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: أسهل وأحلى صينية بطاطا بالدجاج ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: أفكار فعّالة وعادات تسهل عليكِ تنظيف المطبخ ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: ما هي متلازمة جوسكا وكيف نتعامل مع المصابين بها ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: هل العلكة تفسد الصيام المتقطع ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: متى يجب فحص الكوليسترول لا تنتظر حتى فوات الأوان ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: كود استماع لمقطع صوتي أثناء تصفح المنتدى مع ميزة جديدة ( الكاتب : خجل امراة )       :: طرق بسيطة لإدارة الشجار الزوجي ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: تفسير آيات سورة الصف ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: مجموعة الوان للاعضاء وقله من البال ماغيب ولامره2024 ( الكاتب : نظرهـ خجولهـ )       :: ماذا لو عكست المرايا ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعوة صادقة من القلب ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: كود لغلق الموضوع بعد الرد مباشرة ( الكاتب : خجل امراة )       :: كود اخفاء المتواجدين الان عن الزوار وظهور رسالة التسجيل ( الكاتب : خجل امراة )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا ولهان ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: قائمة ال dock في المنتدى رائعة جدا لجمالية المنتدى صورة المثال attachment.php ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: كود تحويل الزائر الى صفحة وفق الوقت الذي تحدده أنت ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: دعونا نرحب بضيفنا الجديد حياك الله يا عماد عبد الله ( الكاتب : ناطق العبيدي )       :: فرش ايطارات ( الكاتب : ناطق العبيدي )      

همس الشوق من شبكة همس الشوق : إدارة المنتدى ترحب بالعضو الجديد شوق المطر شرفتنا بإنضمامك لنا ونتظر ان تسعدنا بمشاركاتك التي راح تكون محل تقديرنا واهتمامنا فأهلا وسهلا بك بين اخوانك

 

 
   
{ اعلانات شبكة همس الشوق ) ~
 
 
 
   
فَعاليِات شبَكة همَس الشُوقِ
 
 

   

 غير مسجل  : بصفتك أحد ركائز المنتدى وأعضائه الفاعلين ، يسر الإدارة أن تتقدم لك بالشكر الجزيل على جهودك الرائعه .. وتأمل منك فضلاً لا أمراً المشاركة في أغلب الأقسام وتشجيع كافة الأعضاء بالردود عليهم والتفاعل معهم بقدر المستطاع . ( بكم نرتقي . غير مسجل  . وبكم نتطور ) همس الشوق


جديد المواضيع في شبكة همس الشوق
إضغط علي شارك اصدقائك او شاركى اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

اخي الزائر لديك رسالة خاصة من شبكة همس الشوق للقراءة ! اضغط هنا !

العودة   شبكة همس الشوق > همس للاقسام الأدبيه > همس للقصص وحكايات وروايات
نسيت كلمة المرور اضغط هنا التسجيل

همس للقصص وحكايات وروايات خاص بشتى انواع القصص الواقعيه والخياليه



عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح

همس للقصص وحكايات وروايات


إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

بحث حول الموضوع انشر علي FaceBook انشر علي twitter
العوده للصفحه الرئيسيه للمنتدى انشاء موضوع جديد ردود اليوم ليته ابتسم قصة بيت للإيجار
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 8 - 2023, 10:55 PM   #11


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 6

.
.
أبو سعُود : عارفين وعشان كِذا شفّ لنا ردها هاليومين خير البرّ عاجلهُ
أبو فيصل : بإذن الله بشوفها وأردّ لكم
وإقترب منهم خالد يصب القهوه بدلًا من القهوجي كونه " بارد " على قولة خالد وماعجبّه : فنجالك
مدّ له أبو سعود فنجاله ، وصبّ له خالد من الدلّه
اللي بيده : سمّ
أخذ فنجاله : سمّ الله عدوك عشت ، وإتجه خالد يصب قهوه لأبو هيثم وعُمر
بعد مرُور نصف ساعه من السوالف المُعتاده
وقف أبو سعُود وهو يعدل شماغه : عاد حنا الحين نستأذنكم
وقف معهم أبو فيصل : تو الوقّت أستريحو ونتعشى سوّا
أبتسم له أبو سعود : خيرك سابق ماتقصر بس والله عندنا أشغال وبنخلصها
وسلمّو على أبو فيصل وعياله وطلعّو.
-
« عند أبو سعُود وأبو هيثم وعُمر »
أبتسم له أبو سعُود : الله يوفقك ياولديّ ويسهل أمرك وعقبال موافقة البنت
أبتسم له عُمر يبيّن عكس اللي بخاطره : أمين ياعميّ الله يجزاكم خير ماقصرتّو والعقبى لأبو هيثم
أبو هيثم " فارس " : أمين الله يعجل بأم هيثم
ضحك عُمر وحركّو خارج حيّ أبو فيصل ،
وتفرقّت سيارتهم أتجه عُمر ليخلص له شغلّ وراحو عمامه لبيوُتهم.
-
« في بيت أهل عُمر »
شيخة " أم عُمر " : توقعون بعد هالخطبّه الرسميه بيوافقون ؟
ميّ حركت راسه بـ أي : بإذن الله ، هي ردّت عليك بالموافقة والحين بعد الخطبّه الرسميه بين الرجال بإذن الله بتوافق
وهجّ : ماتوقعت ولا واحد بالميّه صفيه بيُوم بتكون زوجة أخوي أحسها ريشه كيف بتتعامل مع عُمر ، يعني قولّ الحق عُمر شوي جلف
شيخة بعدم إعجاب بحكيّها : ولدي ماهو جلف يهبل ووش حلُوه وبتعرف له البنت ، واضح عليها سنعهّ
وهجّ حركت راسها وهي تسكت ، لأن لو قالت شي زياده بتعصب عليها أمها.
-
.
.
بعد مرُور ظ£ أشهُر

يوم ينتظرُه الجميع بكل لهفه
" يوم الزواج "

« في مكان حيث السكون »
اليوم كُل شيء عنده بالمقلوب نظام حياته سيضُاف له تعديلات كثيره ، مابيعيش نفس قبل بحُريته وراحته ، أمه كل دقيقه تكلمه تذكره بـ شيء
أخذ له شُور بارد يطفي ناره الملتهبه و خرج من دُورة المياه و حرارة جسدِ ترجع للإرتفاع
يكره مشاعر الضغط و الإحتكار .. يحب يعيش حُرّ كالريح
أردف بضيق :كم عمري الحين ! ما احتاج انثى بحياتي تزيد الطين بله حياتي فيها مايكفيها !
تنهد بضيق وفي داخله الكثير من التنهيدات التي لم يحن خروجها ....
( مالذي دهاك ياقلبي وأحالك لصخره جلمُود !!
” هل أحالتك جلافه الحياة إلى مُتمرد مُحبّ للحُريه ؟ هادئاً في دماء بارده ، عابر لتلك المواقف المهمه غير مبالي بما حولك )
يقف أمام مرايته ويرتدي ثوبه الجديد بكل هدوء وثقل يبدأ باغلاق الكبك وهو يتأمل عيناه المعاكسه له ! ايتها العينان اذرفي الدمع ونوحي اريحي هذا الجسد من ثقل الحياة .. مابالي لا استطيع التجاوز والعيش مجدداً ، لم هذا الجسد الميت لازال يتحرك !! > استغفر ربه ومسح على وجهه وابتدأ بترتيب صورته المهمه لهذا اليوم الكبير والصغير جداً !

" في مكان حيث الخجل "
تقف ملكة هذه الليله بكُل أناقه وخجل أمام والدتها وأختها عهود
عهود بتصفير : ياويل قلبك ياعمر من اللي بتشوفه الليله
أم فيصل إنسكب دمعها حزناً واعجاباً بهذا الكائن الجميل الماثل أمامها
بفستانها الأوف وايت المُلتف على جسدها الغض ونظارة بشرتها واضحة للعيان وكأنها تخبر الجميع بأن هذا الجسد لن يضاهيه أحد في هذه الليله بتسريحتها الأنيقة التي زادت من جمال لمعة شعرها الطبيعي ،، بمكياجها الناعم الذي زاد من حدة إتساع عيناها البريئة والروج الهادئ يستكن على شفاهها بلمعة تخفي خلفها ابتسامة مدهشة
: شلون يطاوعني قلبي أسلمك لهم بيديني لو على كيفي ما أزوج أحد منكم ،، وبدأت بالبكاء وكأن كلماتها هي المفتاح الذي بدأ بفتح باب البكاء لها .

.
.

لتنطلق صفيه بكل قوتها تحتضن أمها وتبدأ بالشهيق وفي داخلها تتلاعب الأحرُف والكلمات : لو تعلمين يا أمي بأني لا اطيق فراقك وكلي خوفاً من هذه الحياة ارجوكِ لا تزيديني حملاً فوق حملي
لتشهق عهود بكل إستعباط وتتخصر وهي ترمق والدتها :
أفا يوم جاء دوري بالعرس قلتي ماودك تزوجينا
،، يعني تبيني أعنّس الحين !!
لتبدأ الاثنتان بالضحك على هبال هذه المجنونه ويعودون لإحتضان بعض بأجمل وداع قد تودعه الأم ،،
الوداع الذي تذهب بعده فلذة كبدها الى حياتها
السعيدة أو .. التعيسة
-
« في مكان حيثُ السعادة »
تتنافس النساء فيما بينهُن بالرقص وعرض الازياء
الذي لاتكاد تراه إلا في المُناسبات .. عهُود وهي تقوم بالرقص على السامري وحولها صديقاتها يلاعبونها ،
وكانت الأنظار عليهُم كون صديقاتها كثير وأصبح
شكلهُم ولا بالخيّال من جماله
عهُود بهمس : كنت بستهبّل بالرقص ماتوقعت أضبطه
نُور “ صديقتها ” : ياحبيبتي أنتِ لو وش ماتسوين حلُوه حتى إستهبالك حلو مثلك
ضحكت عهُود بخجل : ماتفقنا كذا يانور أحرجتيني
إبتسمت بخفيف على خجلها الغير طبيعي
وأنتهوا من رقصتهم مع إنتهاء صوت السامري
جتّ مها “ أم صفيّه ” : عشتّوا على هالرقصه الحلُوه
ردّو كلهُم بردود مُختلفه وإقتربوا يسلمون عليها
ويباركُون لها بمُناسبة زواج صفيّه
أبتسمت لهم مها بإمتنان : الله يبارك فيكُم والعُقبى لكم إن شاءالله
بالجهه الأُخرى عند أم عُمر اللي سعادتها لاتُوصف وحيدها زواجه اليُوم ومن يُضاهي سعادتها ؟
ألتفتت لـ ميّ : كتبتوا أسماء كل الحضُور ياميّ ؟
ميّ بأبتسامه : أيه كلهُم موجوده أسمائهم والحين بعلمّ الدي جي تبداء تذكر أساميهم وأخر شي الرقصّ بيكون مفتُوح
أم عُمر حركت راسها : الله يسعدك يا أمي يلا لاتتأخرين روحي
إتجهت ميّ لتعلم الدي جي تبداء بذكر أسامي العوائل ومن ثمُ يبدائون المُطربين بغنائهم.
-
.
.
نرجع لعرُوستنا كانت جالسه وحُولها صديقاتها يخففون عنها توترها ويتصورون معاها ،
صفيّه بتوتر : بنات كل شيء تمام شكلي مضبُوط ؟
صديقتها إيثار : تهبلين ماشاءالله عليك أحلى عرُوس شافتها عيني صدقيني ! ، بحسد عُمر يشوف هالجمال كل يوم
ضحكت بتوتر ومدّت يدها لتاخذ القهوه من يدّ نورّه اللي إبتدا بالطقطقه عليها : تخيلي تنكب على فستانك
صفيّه : نوره ترا بجلدك
نُوره ضحكت وهي تحتضنها : أمزح معاك يا أحلى عروس
المصُوره تنتهز الفُرص وتصور كل اللقطات العفويّه لإنها بنظرها أحلى
نُوره : صدقيني أنا حبيت المصُوره بخليك صاحبتي وبجيبك بعرسي
المصُوره ضحكت بحُب للُطفهم : ياحلُوك والله أنا اللي حبيتّك وبإذن الله بنجيك لعرسك ونصور كل شي
دخلتّ أم عُمر بعد ماطرقت الباب : السلام عليكُم
ردّو عليها السلام وأكملت كلامها : بيدخلّون عُمر وأبوك الحين وجيت أبلغك
وقفّو صديقاتها وهم يأشرون لها ، إبتسمت صفيه بثقل من حركاتهم اللي مايخلونها و وقفت من سمعت صوت أبوها وأخوانها تُعلن دخولهم وشدت على مسكتها بتوتر من أقترب أبوها وهو يحضنها بادلته الحُضن وهي تمسك دموعها وضحكّ أبوها كونه يعرفها أكثر شيّ وهو يجاهد نفسه يمسك دموعه : الله يوفقك ياعين أبُوك ويسعدك
صفيّه بهدُوء وبإبتسامه : ياحبيبي أنت والله
جاء فيصل اللي وجهّه متأثر وجدًا صديقة عمره واللي يعتبرها توأمه وأمه الثانيه أمامه بفستانها الأبيض وبِتاجّ العرُوسه
أحتضنها وعجزتّ حروفه عن التعبير وأكتفى بإنه يشدّ بحضنه لها وإبتعد من أبتدت دموعه بالنزول وأيضًا دموعها ، إبتسم و مسح دمُوعها : أبتسمي ياعرُوس قلبي أنا
أقترب خالد : يارُوح روحي أنتِ آلف مبروك وعقبال مانشوف محمد ، وسُرعان ماضحك من ضربة أبوه لكتفه : نعتذر تركي بعدين محمد
ضحكت صفيّه ضحكه هاديّه وهي كانت محتاجه دخول خالد أكثر من ايّ شي كونه بيضحكها أبتعد خالد وراودتها رجفّه من شافت عُمر هو نفسّه اللي شافته ببيتهُم معقول هو نفسه ؟
وماكان عُمر أقل صدمةٍ منها الملّاك اللي هو رِفض بإنه يشوفها بالملكّه هي نفسها اللي أخذت فِكره !
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي :
-
.
.
أقترب يقبل راسها بهدُوء عكس ضجيجه الداخلي : ألف مبرُوك
صفيّه بهمس : الله يبارك فِيك
وقفّ بجانبها وهو للإن تحت تأثير الصدمّه
خالد : يلا الحيِن ناخذ لنا صُور مع بعض
وقفّوا بجانب بعضهُم وتركي أحتضن صفيه قطعة قلبه وكُله مشاعر فائضه يحاول بالسيطره عليها
وإبتدت المُصوره تصورهم فديُو وصوره وهي من دخُولهم أبتدت تصور فديُو ، بعد دقائق دخلت مهاّ " أم صفيّه " بعد ماطرقت الباب ودخلت عليهُم
وقفّو من دخُولها وأقترب عُمر يقبل راسها
أبتسمت مها : ألف مبروك الله يوفقكم ياولدي ويسعدكُم يارب
عُمر بثقل وبإبتسامه ماتوضح : الله يبارك فيك وعقبال العيال
قربّ خالد من أمه يقبل راسها ويحتضنها : يهّ يهّ وش هالحلاوه يا أم فيصل غطيتي عليهم بحلاوتك
أبتسمت له مها وجاء خلفه فيصل يسلم على أمه اللي ماشافها اليوم ، أنتبه خالد لأبُوه اللي يسمح دموعه وطلعّ جواله يصوره
أم صفيّه : يلا ياعيال رُوحو للرجال الحين وقت الزفّه بس بيبقون أبوك وعُمر
فيصل وقف : يلا مشينا ، إذا خلصّو أتصلي علي برجع لصفيّه
ونزل هو وخالد ونزلت أم صفيّه أيضًا عشان يبقون بالزفه لحالهم
وقفتّ صفيّه بتوتر وهي تناظر شكله بالمرايا
أقتربت لها المصوره وهي تساعدها تقربّ للمرايه عشان لو بتعدل شيّ ، أخذت صفيّه روجها وزادت عليه وهي ماعاد تحسّ بيدها من التوتر بردت وجدًا أخذت عطرها وهي تبخّ منه ،
وما أنتبهت للأعيُن اللي تتأملها للأن.
-
« بالأسفل ، قِسم الحريم »
تكلمّت صاحبة الدي جي لتعلمهُم بإنه حان وقت الزفّه وبيدخلون الرجال ليتغطّون الحضور
جلست عهُود بتوتر وتحس بإنها العرُوس مو أختها وللأن ماستوعبت إن أختها الوحيدة بتتزوج وتخليها
أنتشر صُوت موسيقى الزفّه بإنحاء القصر كاملّ وكانت بإسمها خصيصًا لتنزفّ لهُم أجمل العرائس ، وبعد مرُور دقائق لاتُذكر
طلّت عليهم ملكة هذِه الليلة وإبتدت بالنزُول بخطوات هادئه وبجانبها أبوها وكُلها ثقّه وهدُوء عكس مابداخلها وتتُوسطّ يدها المسكّه تشد عليها رفعت أنظارها وشافت عُمر اللي ينزلّ من الجهه الأخرى من الدرجّ
وصلّو لنصّ الدرجّ وإقترب عُمر يقبل راس أبو صفيّه وإتجه بجانب صفيّه من جِهة اليمين كون أبوها باليسار مسكّ يدها من طلب المصورّه وإنصعق من برودة يدّها وسوّى نفسه غير مُهتم وإبتدو بالنزُول إلى أن وصلّوا للكُوشة.
-
يتبع....




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 10:56 PM   #12


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 7

.
.
جلست صفيّه وأخفت توترها بِبراعة مِنها وبجانبِها
أبوها وعُمر ، وقفت عهُود اللي متغطيه وهي تتجه لصفيّه وعيُونها مُمتلئه بالدمُوع أحتضنتها وماقدرت تتكلم من الغصّه أختها الوحيدة وحبيبة قلبها وصديقتها بتتزوج اليُوم شعورها غريب ، شدّت عليها صفيه وهي تعرف إنها تبكي حتى لو إنها متغطيّه
أبتعدت عهُود ورجعت لمكانها وتحاول بأقصى جُهدها تمسك نفسّها أخذت جوالها اللي وصلته رساله بالإنستقرام فتحتها وسُرعان ما تنهدت من شافت نفس الشخصّ المجهُول اللي يعرف عنها كل شي مرسل لها :
" عارف شعورك وإن أختك الوحيدة تزوجت ، قويّ نفسك هي تحتاجك معاها الحين "
عهُود أرسلت وهي لازالت مستغربه من هالشخص اللي يعرف عنها كل شي :
" ماطفشت للحين ؟ "
جتها الرساله بنفس الوقتّ :
" ولا بطفش صدقيني ، ما أشغلك أنبسطي بالعرسّ ."
قفلت جوالها بتجاهُل لهالشخص اللي يعرف عنها كل شي حتى وهي ماتقول له يعرف.
أما عرُوستنا توترت زياده من اللي يسلمون عليها ويباركون لها بزواجها
وقفت ميّ عند الدي جي تعلمها تشغل الزفه الثانيّه للخرُوج
وقفتّ صفيه وإقتربت منها عهود تعدل فستانها لإنها بتروح الحِين أبتدت تنزل الدرجّ البسيط حق الكُوشه لفت رِجلها بخفيف
ومسكت يد عُمر وسُرعان ماشدّ على يدها ليرفعها قبل تطيح ، مشّى تركيّ بخطوات سريعه ولكِنه لازال بجانبهم
وصلوا لفُوق وشعور صفيّه نفس " وأخيرًا ! " من شدّة توترها
تركيّ قبل راسها : أنا بنزل الحين وأنتِ صوري مع زوجك
ونزلّ تاركهم لحالهم ،
أما صفيّه تأشر للمصوره بإنها ماتعطيهم حركات جريئه لإن توترها كافي ، المُصوره سوت نفسها ماتشوفها وإبتدت بالتصوير :
الحين بحط الطاوله هذي حطي مسكتكَ عليها وخواتمكم وأرجعو لبسّو بعض عشان التصوير
أبتسمت لها صفيّه بإمتنان وأبتدو يلبسون بعض الخواتم
وما إكتملت فرحّة صفيه من المصوره اللي تطلبهم حركات جريئه وأمنيتها الحاليّه يخلص الوقت بسرعه.
-
.
.
وقفّت عهُود بإستغراب من اللي تقدمت عِندها
تكلمت بجراءه واضحه : أهلين كيفك ؟
ردّت عليها بهدُوء تخفي إستغرابها خلفّه : أهلًا الحمدلله بخير كيفك أنتِ
ضحكّت من حست بإنها مستغربه : أعرف مستغربه ، مدّت يدها تصافح عهُود : معاك نجُود أشتغل بشركة عُمر سابقًا وعائده حاليًا
صافحتها وهي ماتنوي تعلمها أسمها تحس بعدم إرتياح للإنسانه الجريئه هذِي : عاشت الأسامي ، قاطعها صوت
جوالها يعُلن وصول مكالمه .. عن إذنك ومشّت تاركتها و هي تحمد ربها على المكُالمه اللي أنقذتها.
بعد مرُور ظ£ ساعات أنتشر الصُوت بإنحاء القصرّ يُبين لهم بإنه وقت العشاء وإبتدوا يوقفون ليتجهون لصالة الطعام
-
« نرجع لقبل ساعتين ، مكان حيثُ التُوتر »
مدت يدّها لتلتقط عبايتها وأخذت تلبسها بصعُوبة بسبب الفستان مع مساعدة أمها لها وأخذت شيلتها تحطها على راسها بإهمال كونهم للأن مانزلّوا
حضنتها مها وتكلمت بصوتها الباكيّ : الله يحفظك يارُوح أمك ويسعدك وين ماوجهتي خطاك
شدت عليها صفيه بمحاولة منها إخفاء دموعها
بعدّت عنها مها ترتب شعرها وتضع الشيله على راسها
تقدمت ناحيتها أم عُمر وهي تحضنها : الله يوفقك يابنتي ويهنيك عاد
أبتسمت لها صفيه بهدُوء وهي ماعرفت تردّ عليها من توترها
توجهت أم عُمر لوحيدها وهي تحضنه بحُب : الله يسعدك ياعين أمك ويُوفقك لا أوصيك على صفيّه تراها غاليّة علي بالحِيل !
أبتسم لأمه يقبل راسها : لاتوصين حريص
وتبدلت إبتسامته الفرحه بفرحة أمه لسُخريه على ردّه حريص ؟ ايّ حريص وهو مو متقبل الزواج كُليًا !
مها قفلت من المُكالمه : فيصل تحت ينتظركم
عُمر رتب شماغه وبشته وهو يتنحنح : يلا مشينا
نزلت أم عُمر وبقت أم صفيّه اللي إتصلت على خالد يجي يساعد صفيه بالنزُول وماهي إلا دقيقه وجاء عِندهم يساعد صفيه بفستانها وقدامها عُمر اللي ماسك يدها عشان تنزل
وصلّها خالد للأسفل وهو يرتب فستانها وأقترب عندها يقبل راسها : الله يوفقك ياربّ و إلتفت لعُمر .. لا أوصيك على بنتنا ايّ شي يمين يسار يويلك مِنا
ضحك عُمر بهدوئه المُعتاد : لاتوصي حريص
وأخذو يركبون صفيه السياره ، جاء فيصل بعد ماركبت وهو يقبّل خدها ويهمس : كنت ناويّ أوصلكم بس شكل الحبيب يبغى يسُوق الله يوفقك يارب أنتبهي لنفسك شنطتك حطيتها وراء لاوصلتو خليه ينزلها ولا بغيتي شي أتصلي علي
ناظرته صفيّه وعيونها دموع : فيصل !
مسح دموعها وسكرّ الباب بعد ماودعهم وحركّ عُمر متجهّ لبيته.
-
.
.
بعد نِصف ساعه أوقف السياره عند الباب وهو يطفيها
إتجه لباب صفيّه يفتحه لها ويساعدها بالنزُول نزلت صفيّه وهي تتكلم بهدُوء : شنطتي الكبيره وراء
تركّها وهو يروح لـ الدبّه " الشنطّه " ينزل شنطة صفيّه مِنها
ويقفل السياره
أخذ الشنطه معاه وهو يفتح الباب ودخلّ قبل صفيّه اللي إنصدمت إنها جابها للبيت على طُول ولكِن ما ألقت إهتمام ودخلت خلفه وسكرت الباب معاها ، ألقت نظره سريعه على الحديقه وأعجبها تصميمها ودخلت للداخل من شافته ينتظرها
تنحنح من دخلت : عارف بتنصدمين ليش ماوديتّك فُندق قلت دام البيت جاهز ف ماله داعي فُندق ، غرفتنا بالدُور الثاني ثاني غرفه على يدّك اليمين
ماعلقت صفيّه وكإنها فهمت أنه مجبور على الزواج
إتجهت للمصعد تفتحه وترُوح معاه كون فستانها ثقيل ومابتقدر تصعد الدرج كامل بدون مساعده
أما عند عُمر نزل بشته يسفطه بترتيب وحطه على الكنبه وحط شماغه وعقاله بجانب البشت ، جلس على الكنبه وهو يبعثر شعره بعشوائيه وشدّ على شعره من حس بالصُداع القويّ
أخذ جواله وهو يصعد الدرج وياخذ الدرجه بدرجتين ليوصل بسرعه
طرق باب الغرفه وسمع صوتها تسمح له بالدخُول
إستحت تطلب منه ولكِنها مضطره : ممكن تفك لي خيُوط الفستان ماقدرت أوصل لهم
وقفّ وهو يحرك راسه بالإيجاب : مُمكن ليش لا
إقترب وصار خلفها بالضبط وبداء يفك خيُوط الفستان
ناظرت شكلهم من المراية صح مافي فرق بالطُول كثير ولكنه أطول مِنها ، تأمل ظهرها الصافيّ وجدًا ويحلف إنها تاخذ من أسمها نصيب طول وهو يفك أخر خيطين تعمُدًا منه عشان يطول بالتأمل صح ماعمره ناظر بنات بسبب فترة سجنه وحتى قبل سجنه ماعمرهُم تأملهم يخاف من الحرام ، ولكِن اللي قدامه حلاله وكإنها أميره فعلًا
تنحنح من حس بإنه طول وفكّ أخر خيط بسرعه : خلصت
ناظرته من المرايه ونزلت راسها من شافته يناظرها : شكرًا
حرك راسه وإتجه لدولابه يطلع له شورت
أما صفيّه أخذت أغراضها ودخلت تاخذ شور بعد الحوسه والمُثبت اللي على شعره تحتاج شور ينعشها
تنهد وهو ياخذ روبه ومنشفته ويطلع لدورة المياه الثانيه ياخذ شور على السريع.
-
.
.
عِند صفيه بدورة المياه " كُرم القارئ " قربت للمرايه وهي تنزل العدسات اللي بغت تاخذ شور فيهم
فكّت المشابك اللي بشعرها وحركت شعرها بإلم بعد ما أنتهت : هذي حاطّه إيش بشعري ، وفتحت الدُش لتأخذ شور
أما معرسنا طلع من دورة المياه بعجله من تذكر إنه ماطلب عشاء ، جلس على السرير وأخذ جواله يفتح التطبيقات يدور مطعم يطلب منه وبعد ما حصل مطعم طلب منه ، ونزل للأسفل يعلّم العاملات إذا جاء الطلب ياخذونه ويحطونه على طاولة الطعام بعد ماعلمهم وخلص راح لمكتبه يدور بنادول بثلاجته الصغيره وسُرعان ماتنهد براحه من حصل البنادول وأخذه معاه ياكل بعدين ياكله وهو حريص جدًا على العلاجات
بعد نص ساعه وصلّ الطلب
وإتجه عمر لفوق لينادي صفيّه ويحسّ بإستغراب ماتعود ينادي أحد على الأكل دخل بدون مايطق الباب بظن مِنه إنها خلصت
غطت بطنها وصدرها بالبلوزه اللي معاها بشكل سريع
بعد نظره عِنه من لمح البجامه البيضاء حرير وأطرافها ريش : العِشاء وصل أستناك تحت
بعد ما إنتهت من لبس بلوزتها : خلصت ، بحط كريماتي وأجي
ناظرها بهدوء : تمام ، وطلع تاركها على ماتخلص
أخذت الكريمات وإبتدت بترطيب وجها وشفايفها المليانه ومن ثم إنتقلت ترطب يدينها
أخذت الأستشوار تنشف شعرها بالهواء بعد ماخلصت أخذت الخُصل اللي قدام وهي تثبتهم لوراء بالمشبّك ، بخت من عطرها ونزلت تحت وهي تهمس : مخليني لحالي على أساس أعرف وين حاط العشاء ؟
دخلت المطبخ وشافت العاملتين وقفوا من شافوها : أهلًا أنسه صفيّه
أبتسمت لهُم بلطف : أهلًا ، تعرفون وين عُمر ؟
أشرت لها وحده منهُم : تفضلي مستر عُمر ينتظرك هِنا
ومشت معاها لما إتجهت لغرفة الطعام شكرتها صفيّه وراحت العامله
دخلت وشافته على جواله : السلام عليكُم
رفع عيُونه من دخولها : وعليكم السلام ، حيّاك
تقدمت وهي تجلس على الكرسي أخذت الشُوكه وإبتدت تاكل
تكلم ليقطع الصمت : رِحلتنا بكرا الساعه ظ¥ العصر
ناظرته صفيّه : وين الوِجهه
نطق بهدوء : عاد الوِجهه مُفاجأه ، بنقعد أسبوع ونرجع لإن عندي شغل
أبتسمت صفيّه : تمام بإذن الله.
-
.
.
بعد ما إنتهوا من الأكل وقفّ عُمر ووقفت معاه صفيّه : خلي الأغراض بيجون يشيلونها
وأتجه للمغسلة ليغسل يدّه ، وكذِلك صفيه وإنتبهت للبنادول اللي معاه وسوت نفسها مو منتبهه غسلت يدها وسبقته للغُرفه
عشان تاخذ فُرشة أسنانها تفرش بعد الأكل
بعد ظ¥ دقائق طلعت من دورة المياه ولقت متمدد على السرير ويضغط على راسه حست بإنه مصدّع وخففت الإضاءه وبِقى نور كريمي خفيف
راحت للجِهه الأخرى من السرير وأنسدحت
تكلم عُمر بتعب : مسجي راسي لين أنام بينفجر من الصُداع
جلست على السرير ولازال واضع راسه على المخده حست بإنه مايبغى ينسدح على رجلها ومسجت راسه وهو على المخده
رفع راسه : أنتظري عدلي جلستك
مدّت رجولها وحطّ راسه على فخذها وإبتدت تمسج راسه
داهمه شعُور غريب ماعمره وضع راسه على أحد غير أمه
وحس بإن الزواج فيه إيجابيات هو مايشوفها وماطول تفكيره من نام بتعب ، حست براسه يثقل على فخذها وتأكدت أنه نام أبتدت تلعب بشعره بخفيف فتح عيُونه بأنزعاج : ماحب الحركه هذي
أبتسمت بعبط : أنا أحبها كمل نومتك ، ورجعت تمسج راسه وغطّ بنومه عميقه
أنسدحت و لازال راسه على فخذها ولحقته بالنُوم.
-
« عند البنات بالقاعّة »
عهُود بحلطمه : الحِين هم مروقين ونايمين وحنّا هنا بنموت نوم
مهّا : يابنت أعقلي ماطلع شيبي غيرك شوي ونمشي
تكّت راسها على كتف أمها وداهمها النُوم وتتحاول تتجاهله بتأملها للمكان
بالجهه الثانيه عِند ميّ وبنات عمها
ميّ : الحين وين العيال تأخروا ؟
خُزامى : أرسلت لـ فهد يقول جايين بطريق بس ماصارت طريق وإلا ؟
وجدّ : أنا بعد أرسلت لـ ريّاض وقال بنجي وباقي ماوص .. قاطع كلامها إتصاله ردت عليه وهي تسمعه يقول : عند الباب لاتطولون
وجدّ : أساسًا نستناكم العيال معاك ؟
تنهد : كلهم موجودين عجلّوا بنام
قفلت منّه وهي تكلم البنات : ترا وصلوا العيال يلا
خُزامى : مابغى ألبسها وأستنى وصلوا ؟
وجدّ بهياطّ : عطيتك العلّم اللي عليه الكلام
ميّ ضحكت : لو وربي يفكك من هالهياطّ الدنيا بخير ، ترا بنجي معاكم
وجدّ : أحلا من يجي معانا صدقيني
خُزامى : ترا لو طولتو أكثر بيمشي ريّاض ويسحب عليكُم
قاموا يلبسون عباياتهم ليطلعون للعيال اللي ينتظرونهم.
-
يتبع....




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 10:57 PM   #13


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 8

.
.
طلعّوا البنات بعد مالبسوّا عباياتهم و صادفوا عهُود طالعه بعد
ميّ : يالبّى اللي لابسه العبايه
عهُود ضحكت : طيب غازليني زين كلهم لابسين عبايه
ضحكت على غزلها : والله شوفي أهم شي عندي أغازلك
ضحكّت معاها عهُود وطلعت لسيارة أبوها اللي ينتظرهم
إتجهت وجدّ لسياره ريّاض وهي تطق الدريشه
فتحّ لها الدريشه : ترا فيه باب يالغاليّه لو إنك مضيعه
ضحكت وجدّ : لا مو مضيعه بتجي خالتي أم عمر والبنات معانا
ريّاض : تمام حياهم الله عاد أنتم تحاشروا ساعه نص ساعه بأذن الله وحنا واصلين
وجدّ : ماعليك تكفينا كلنا ، ألتفتت على البنات اللي واقفين
يلا أركبوا
تقدمت ميّ وهي تركب السياره وبهمس : السلام عليكُم
ريّاض وعينه على جواله : وعليكم السلام والرحمة
ركبت أمه جمبه ورحبّ فيها : يالله حيّ نُوف
ضحكت أمه : الله يحييك أخبارك
ريّاض وهو يناظر البنات اللي ركبو من المرايه : الله يبقيك نحمد ونشكر
ركبت أم عُمر أخر وحده : السلام عليكُم ، ماعليش تأخرت عليكم
ريّاض : وعليكم السلام يالله حيّها ، أبد خوذي راحتك
أبتسمت أم عُمر : الله يحييك ويبقيك
ميّ بهمس لوهجّ : أنتِ ليش ماسقتي وأخذتينا ؟
وهجّ : دايخه مرا ماشوف الطريِق
ميّ : تمام
بعد مرُور نصف ساعه من الصمِت والهدُوء
وقفّ رياض قدام بيت أم عُمر اللي نطقت : الله يجزاك خير ياولدي ماقصرت تعبناك معنا
ريّاض أبتسم وهو يلف على الشباك : ماسويت شيء تعبكم راحه
نزلّوا أم عُمر وبناتها ، وإتجه رياض لبيتهُم.
-
.
.
يوم جديد .. صحّت صفيّه ونُومتها مُتعكره كونه مكان جديد عليها إلتفتت وما حصلت عُمر ، مدت يدها تلتقط جوالها تشُوف كم الساعه وأنصدمت من شافتها 12:00 ظهرًا مو من عوايدها تنام نومه طويله قامت
وهي ترتب الفراش وإتجهت للدولاب تطلع لها فستان تلبسه وإختارت فستان أسُود فيه ريِش من ناحية الصدرّ ماسك على الجِسم وضعته على السرير وأخذت روبها ودخلت دورة المياه تاخذ لها شور سريِع
دخلّ عُمر الغرفه وعقدّ حواجبه بإستغراب من ماحصلها
سمع صوت المويه وتأكد بإنها بدورة المياه ونزل تحت ينتظرها تخلص وهو للأن مو مستوعب المسؤوليه اللي عليه ومو مستوعب إنه تزوج ، تنهد وهو يطلع جواله يبعد الأفكار اللي مايحبها عن راسه ، عِند صفيّه بعد 20 دقيقه طلعت من دورة المياه وهي تقفل باب الغرفه حتى تحط كريماتها وتلبس براحتها
إتجهت لناحية التسريحه وأخذت كريم الجسم وأبتدت ترطب جسمها فيه ، ومن ثُم أخذت مرطب الوجه رطبت وجهها وشفايفها بشكل سريع و أبتدت تستشور شعرها وهي تعرف إنها بتطول بسبب طُوله
بعد مرور ساعه صعد عُمر من حس إنها تأخرت صارت الساعه 1:15 وهي ماخلصت فتح الباب وشافه مقفل وطرقه على الخفيف ، عضت شفايفها صفيه وهي توها تشوف الوقت فتحت الباب ودخلّ هو شبّه معصب : خلصتي تأخرنا
تنهدت بهدوء : أيوه خلصت
دخل الغرفه وهو يسحب شناطهم ليضعها بالسياره : أنتظرك بالسيارة لا تتأخرين ، وهاتي معاّك الشبكة حقتي والدخّان
عقدت حواجبها صفيه بإستغراب يدخن ؟ مو واضح عليه
لبست عبايتها ونِقابها وأتجهت تاخذ شبكته شافت الدخان وتركته طفت لمبات الغرفه وسكرت الباب وهي تنزل مع الدرجّ
وسُرعان ما أبتسمت من شافت العامِلات يبتسمون لها ويمدّون لها كوبين قهوه أخذتها وهي تشكرهم ومشت متجهه للسياره
طقت الباب برجلها على الخفيف ، رفع رأسه عُمر على صوت الطقّه ورفع نفسه يفتح لها باب السياره : وش جايبه معاك أنتِ
مدت القهوه وألتقطها مِن يدينها بنرفزه كونه موصيّ العاملات مايسوون له لأنه مايبغى
مدت شنطتها وأخذها بعصبيّه لإنها تأخره ركبت وهي تسكر الباب بهدُوء ومدت له الشبكّه أخذ الشبكه من يدها
وهو يسأل : وين الدخان ؟
ردت بمحاولة إخفاء كِذبتها : مافيه شيء بس الشبكه
تأفأف : تستهبلين جمب الشبكه كان ، ونزل يجيبه بسرعه فائقه
بعد 5 دقائق رجع وبيده البكِت ركب السياره وهو يلف عليها : هذا وشو ؟
صفيه وهي تعدل مناكيرها : مابغيت أجيب الدخان ف جبت الشبكه وبسّ ،حرك بسرعه تدل على عصبيته ولازالت صفيّه مستغربه من أيش عصب لأن الساعه توها تصير 2:30 :
-
.
.
،حرك بسرعه تدل على عصبيته ولازالت صفيّه مستغربه من أيش عصب لأن الساعه توها تصير 2:30 : بشويش شفيك القهُوه بتنكب
تكلم بنرفزه واضحه من صوته : الساعه 2:30 ومع زحمه الرياض متى نوصل لبيت أهلي وبيت أهلك
ردّت بهدوء عكس اللي بداخلها : خلاص معانا وقت ماله داعي العصبيّه
تجاهل كلامها اللي تقريبًا يكون صحّ ومدت يدها بتاخذ البلاك كُوفي لكن مد يده يمنعها : ما أكلتي شي ماتشربين بلاك
صفيّه وضغطها أرتفع منه : شفيك أنت أشرب قهوتي وقت ما أبغى
ترك يدّها بعصبيه وتجاهلها ، أما هي مدت يدها تاخذ القهوه وتشربها بعِناد
بعد مرُور 10 دقائق وقفّ سيارته عند بيت أهله كون بيته قريب من بيتهم ، أخذت شنطتها وهي تفتح الباب وتنزل بهدوء
حست بدوخه وهي تمشي ومسكت يد عُمر اللي ناظرها بأستغراب : شفيك ؟
مسكت راسها لثواني وبعدت عنه وهي ترفع راسها : مافيني شي
ناظرها بغضب : كله من القهوه
سوت نفسها ماتسمعه لإنها فعلًا داخت منها على جوع تشرب البلاك ، ضغط الجرس ودقائق وفتحوا الباب وهم يرحبُون فيهم
أبتسمت لأم عُمر اللي ترحب فيهم : ياهلا فيك ، وأقتربت تسلم عليها بعدت وهي تسمع كلام أم عُمر : هناك علاقة العبايات وخوذي راحتك ، إتجهت وهي تنزل عبايتها وشيلتها وتعلقهم وتعلق نقابها أخر شي إلتفتت للمرايه وهي تعدل شعرها وتطلع عطرها تبخّ مِنه وفاحت ريحة العطر بالمكان
جاء عُمر وهو يعدل نسفة شماغه وجذبتّه ريحة العطر ولكن كالعادة سوى نفسه مو مهتم ومشى تاركها بعد ماخلص من تعديل شماغه
أما صفيه ماحبت تطول وأكتفت بالعطر كونها جاهزه أساساً وإتجهت للمجلس اللي فيه البنات سلمت عليهم وهي تجلس بجمب عُمر وأبتدوا بالسواليف المُعتاده ..
بعد نصف ساعه ، حس عُمر بإن الوقت تأخر وقف وهو ينفض ثوبه : عاد أنا استأذنكم تأخر الوقت ولازم نمر بيت عمي تركي
وقفوا أم عُمر والبنات ونطقت أم عُمر : الله يستر عليكم إذنك معك يا أبوي
أقترب وهو يقبل راسه وإتجه يسلم على خواته وخلفه صفيّه اللي تسلم على أمه اللي توصيها : أنتبهي لنفسك ولعُمر معاك
أبتسمت صفيّه : إن شاءالله ، وأتجهت لخواته تسلم عليهُم
وبعد ما أنتهت إتجهت تلبس عبايتها بشكل سريع لأن سبقها عُمر للسيارة
ربطت نقابها وهي تتجه للخارج بعد ما ودعتها أم عُمر
ركبت السياره وهي تاخذ نفس عميق
عُمر ناظرها : تبين ناكل ونروح لأهلك وإلا أهلك أول ؟
حركت راسها بالإيجاب : أهلي أول
حرك السياره والصمت يعمّ المكان ومد يده يشغل أغنيه
إندمجت صفيّه مع الأغنيه وهي تتأمل الطريق بهدوء
بعد 20 دقيقه وصلّوا لبيت تركيّ " أبو صفيّه "
ونزلت صفيّه ونزل خلفها
-
.
.
ونزلت صفيّه ونزل خلفها عُمر وهو يقفل السياره
ضغظت الجرس ودقائق وفتح لهم الباب خالد يرحبّ فيهُم
سلمت عليه وعلى أبوها اللي واجهته بطريقها وإتجهت للداخل عند أمها وعهُود
صرخت عهُود يوم شافتها : ياهلا
ضحكت صفيه وهي تسلم على أمها وأتجهت لعهُود اللي حضنتها : أشتقت لك الصراحه كنسلي شهر العسل
همست لها صفيه : ماعليك أسبوع وأنا عندك عنده شغل ولازم نرجع
عهُود ضحكت براحه : الحمدلله
صفيّه وهي ترفع عيونها : وينه فيصل ؟
مها : نايم من الساعه 1 وأنا أصحي فيه أصحي فيه مايبي يقوم وبتقليد " يمه خليني بنام من يقوم الظهر ديك أنا "
ضحكت عهُود من قلبها على أمها اللي منقهره من نومه الملخبط
نزلت عبايتها صفيّه وهي تمدها لعهُود : أمسكي علقيها بروح أزعجه
عهُود ضحكت بصدمه : ليه بنت الوزيره علقيها أنتِ
مها بتمثيل للعصبيَه : أيه بنت الوزيره ماني ماليه عينك
عهُود ناظرت أمها بصدمه : لا طال عمرك ماليه عيني وزُود بس هذا رياكشن
أشرت لها تروح : بلا رياكشن بلا خرابيط علقي عباية أختك
عند صفيّه ، دخلت لغرفة فيصل الباردة وهي تمُوت بالبراد : شكلي بلحقك بالنومه الله يستر
قربّت منه وهي تحرك رجله : فصول قمّ
فيصل حرك راسه للجهه الثانيه : شويّ شويّ
ضربته بخفيف : أقول قمّ يلا بسلم عليك بسرعه بمشي
فزّ بسرعه : بدري كم الساعه !
ضحكت عليه : بدري من عمرك الساعه 3:30 العصر بسرعه بنمشي معك 10 دقايق غيرها ماراح تلقاني
ضحك وهو يوقف : وش 10 دقايق أصلًا بصلي العصر وأجي بشوشتي وحك راسه بتذكر نسيت النسيب خلاص بلبس ثوبي وأصلي وأجي
نزلت صفيه تاركته يخلص ، تنحنحت وهي تدخل الصاله : الملكّه وصلت
عهُود : أحلا ملكه تعالي بس عندي لك سوالف
صفيّه ضحكت تخفي حماسها : على إنه مافي وقت بس يلا عطيني سالفتين مهمه وبعد ما أرجع الباقي
أبتدت عهُود تسولف ومها تنصت وتُبدي رأيها وصفيه تضحك عليهم
نزل فيصل وهو يقبل رأس أمه : السلام عليكم
ردّوا عليه السلام ، مشى وهو يقول : شوي وأجيكم ، وأتجه لقسم الرجال يسلم على عُمر وقعدّوا يسولفون
عِند عمر اللي شاف الوقت وهو وقت الذرُوه بيتأخرون كثير وحك حاجبه بوهقه مامعه رقم صفيّه وقف :

-
.
.
حك حاجبه بوهقه مامعه رقم صفيّه وقف : يلا أنا استأذنكم قرب وقت الرحله
وقفّوا معاه تركي والعيال : أذنك معك
طلع متجهّ لسيارته يشغلها وينتظر صفيّه وتأكد إنهم بيعلمونها ، أما فيصل إتجه يعلم صفيّه اللي وقفت من شافت الوقت وحست بأنهم تأخروا أتجهت وهي تلبس عبايتها وشيلتها ورجعت تسلم على أهلها
حضنها فيصل وهو يهمس : إذا ضايقك بـ شي أتصلي علي ولا تترددين بكون معك بكل وقت
بعدت عنه وهي تشُكره بعيُونها وكملت تسلم على أهلها
وصلت لعهُود اللي تدمع عيونها وحضنتها : ياعيوني ياعهُود ماراح أطول بإذن الله وإذا بغيتي شي أتصلي علي
حضنتها عهُود وهي تحاول ماتضيّق صدر أختها بعدت صفيّه وهي تلبس نقابها
أبتسم تركي اللي لازالت تداهمه مشاعر غريبه : الله يستر عليك لاوصلتي علمينا
صفيّه أبتسمت وأرسلت له بوسه من بعيد : بإذن الله يلا مع السلامة ، وطلعت وخلفها تركي وأخوانها يودعونها عند الباب
ركبت السياره وهي تلقي السلام على عُمر
تنهد وهو يحرك وبيده جواله : وعليكم السلام ، أسمعي
ناظرته وعيونها تسأل قبل لسانها : إيش ؟
طلع رقمه من جواله وهو يمدّه لها : سجليّه عِندك
عضت شفايفها صفيّه من خلف النقاب وهي توها تتذكر أنها ماسجلت رقمه أخذت جوالها وسجلتّه بإسمه بس بالإنقلش
‏ " ???????? omar "
ضحكت بخفه على الفيس اللي حطته وسكرت جوالها
داهمه الفضُول حول الشيء اللي ضحكها ولكِن تجاهل وهو يحاول يسرع أكثر ، هو أخر شخص يكره السُرعه والحين يسرع عشان ماتفوته الرِحلة
تكلم من تذكر الشيء المُهم : جوازك معك ؟
صفيّه حركت راسها بالإيجاب : أيوه معاي ، تنهد براحه وهو مايعرف كيف نسى الأمر
بعد نصف ساعه وصل للمطار والساعه 4:10 بقى قليل على الرِحلة وقف السيارة بالباركينق ونزل الشناط بشكل سريع ودخل المطار هو وصفيه ويحاولون يلحقون ومن حُسن حظهم إن اللاين مو طويل عشان يقص البوُردينق ، بعد دقائق بسيطه خلص بياناته وبيانات صفيّه معاه وإتجهوا للإنتظار بعد ماحطّ شناطهم بالشحن جلس على الكرسي وهو يتنهد لأن أول مرا يتأخر على رحلة.
-

إنتهى ، عطّوه حقّه بالتفاعُل




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 10:57 PM   #14


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 9

.
.
وقفّوا وهمّ يسمعون النِداء الأول للرحلة ، ناظرها عُمر : تبغين تغيرين لبسك ؟ يمدي قبل النداء الأخير
حركت راسها بالنفي وهي ماتحب أبدًا تلبس بتوتر وبسرعه : بالطياره
تنهد وهو يمسك شماغه بيدّه : اللي يريحك ، ومشّوا متجهين للطياره
طلعت جوالها صفيّه تصُور لعهُود اللي تبغاها توثق أول بأول وتوهقت بالباك باق اللي معاها نزلتها من ظهرها ومدّتها لعُمر يشيلها عنها ، أخذها من يدّها وهو يشُوفها وقفت تصّور : أعجليّ
قفلت جوالها وهي تمشي معاه : يلا خلصت
طلع الأورق يتأكد من أرقام مقاعدهُم ومشى وخلفه صفيه
إتجه لدرجة رجال الأعمّال ووضع شنطة صفيه بمكانها وراح لمقعدّه ، جلستّ صفيّه بمقعدها وهي للأن متضايقه من فستانها كونها ماتحب السفرّ بالفساتين ، ربطّوا أحزمة الأمان مِن سمعوا بإنهم بيقعلُون ، وكان الصمتّ يعمُ بالطياره
بعد مُده من إقلاعهم وقفت صفيّه وأخذت شنطتها
ناظرها عُمر اللي أنتبه إنها وقفت : شفيك ؟
صفيّه : بروح أغير لبسيّ
وقفّ معاها : يلا وأنا بغير ثُوبي ، وإتجهو لدورات مياه الطياره يغيرون لبسهُم ، بعد مرُور ظ¦ ساعات بدُون أحداث مُهمه تكلّم الكابتن يعُلن إن الطائره بتهبطّ بعد قليل ، ربطّوا الجميع أحزمتهم وماهي إلا دقائق وهبطت ، وقفّ عُمر بعد ماتوقفت الطائره وفتحّوا الباب وهو يأخذ شنطة صفيّه مِنها وإتجهوا لينزلون من باب الطائره
أبتسمت صفيّه مِن حست بقطرات المطر اللي إستقبلتهم : باريس القلبّ !
ألتفت وهو يشُوفها تبتسم من قطرات المطرّ اللي على يدها : ألبسي البالطُو الجوّ بارد
صفيّه بأستمتاع بالجوّ : متدفيه يكفي الجوّ عاجبني
ومشّى هو وإياها يدخلون المطار ليأخذون شناطهم
وقف باللاين اللي يُعتبر طويل وهو يأشر لصفيه على كراسي الإنتظار : أجلسي لما أجيب الشناط
صفيّه وهي تأشر له على ستار بُكس : بجيب لنا مشروبات حارّه وأجي
مدّ يده يسحب بُوكه من جيبه ومدّ لها البطاقه : أمسكي
حركت راسها بالنفيّ وأخذتها من نطقّ بحدّه : ما أشاورك خوذيّ حاسبي فيها ، لا تتأخرين
مشتّ متجهه لستار بُكس تاخذ مشروب حار لإنها بدت تبرد
وأبتسمت من شافت مافيه إلا شخص قدامها وأخذ طلبه
أقتربت وطلبت مشروبات حسّت بإنها حلوه كونها ماتتعامل مع المشروبات الحارّه كثير
ألتفتت من حست بشخص أقترب منها بشكل كبير توقعته عُمر بس إنصدمت من شافت شخص ماتعرفه أبتعدت عنه شوي ورجع يقترب ، سحب الشناط عُمر اللي حس بـ شيء
-
.
.
سحب الشناط عُمر اللي حس بـ شيء غريب بالشخص أقترب عُندهم وحسّ بغضب من قربه لها ولاحظها تسحب نفسها وجهّ سؤاله لها : وش صاير ؟
رفعت كتُوفها بعدم معرفه : فجأه جاء ولصق فيني أبعد ويرجع
تنهد وهو يمسك أعصابه : أنتظري جمبي دفعتي صح ؟
صفيّه حركت راسها بالإيجاب ووقفت بجمّبه ينتظرون طلبهم
دقايق ومدّ لهم المشروبات وكيس ، مدّت يدها صفيه تاخذ الكيس وأخذ عُمر المشروبات وسحب شنطته
أخذت شنطتها صفيّه وهم يمشون للخارج وأتجه عُمر ناحية السيارة ، قربّ منه محمد " من رجال عُمر " : أهلين أستاذ عُمر
ردّ بجمُود إعتاد عليه محمد : هلا فيك ركّب الشناط ، وركبت تاركه خلفّه ، عِند صفيه تركت شنطتها من شافته يقترب ياخذ شنطة عُمر وإتجهت للباب الثاني تركب بجمب عُمر اللي ركب بالخلفّ.
-
« في مكان حيثُ النقاش »
عصبت منيرّه اللي أزعجوها بصراخهم : أقول قوموا الصالة الثانيه وأنتم بس تتهاوشون فكيتوا راسي
وقفتّ بخُوف وهي تركض تاركتهم لإن أمها نزلت جزمتها تهددهم فيِها
وضحكت ميّ على خوف وجدّ : خلاص ياخاله ولا يهمّك ها هربنا
منيره نزلت جزمتها وهي توجه كلامها لـ ميّ : ويلوموني فيك أنشهد إنك أعقلهم
ناظرت خُزامى بصدمه : أفا ياعمتي " زوجة عمّها " ماهقتيها منّك ميّ أعقلهم الحين وإلا عشانها بنت أختك
منيره بصراحه : لا والله مامن فرق هاه شوفي هاللي جمبّك
" وتأشر على دلال " بنت أختي ومامدحتها مافيه مثل ميّ يلا قوموا للصاله الثانيه لاتناقشُوني
وقفوا البنات بإستسلام وإتجهو للصاله الثانيه قبل يحصلّون طردّه أكبر.
-
« نرجع لـ حلوينا ، باريس »
وقفّ محمد السياره قدام الفُندق وطلعت جوالها صفيّه تلتقط بعض الصُور
نزل عُمر وهو يكلم محمد : البطاقه معك ؟
محمد طلعها من جيبها : أيه طال عُمرك رقم الجناح 22 الدور الثاني ، أخذها منه وهو يشكره وألتفت لصفيّه اللي تدخل جوالها بشنطتها : يلا بندخل نغير لبسنا سريع ونطلع ناكل
صفيّه وهي توهقت بشنطتها ماتدري وش جاها : تمام يلا
دخل المصعد ودخلت خلفه صفيّه ، بعد دقيقتين فتح المصعد وطلعوا متجهين لجناحهُم
فتحّ الباب ودخل ووراه صفيّه طق الباب محمد وهو يترك الشناط طلع عُمر ياخذها منه : شكرًا لك ، بعد 10 دقايق شغل السياره بنطلع
ألتفت لـ صفيّه : يمديك 10 دقايق
حركت راسها بالأيجاب : أيه يمدي بس أغير لبسي
دخل شناطهُم عشان يسكر الباب وسُرعان مامسك صفيّه اللي تهاوى جسمّها عليه :

-
.
.
رفعها وحط يد تحت ظهرها ويد تحت رجولها ليشيّلها
أخذها للغُرفه وهو ينزلها على السرير بهدوء ناظرها لثواني يفكر كيف يقّومها وراح يطلع عطر من شنطته .. أخذ المناديل وبخّ فيه من العطر وبداء يحركه حول خشمها عشان تقُوم ، دقايق وحركت راسها بإنزعاج فتحت عيُونها وهي ماسكه راسها بألم : وش صار ؟
رفع كتُوفه ببرُود : طحتي مغميّ عليك ، تبين نطلّع وإلا تجلسين اليُوم
صفيّه بمحاولة لكسر العادة اللي مُستحيل تتخلص منّها بنظرها وإنها تستحي وجدًا : نطلع بس نمر مطعم أول
وقف يطلع لبس من شنطته : طيب ، أخذ بنطلُون أسود وبلوفر أبيض وطلع للخارج متجهّ لدورة المياه وهو يقولها تتجهزّ
وقفت صفيّه وهي للإن تحس بدُوخه دخلّت شنطتها للغُرفه وفتحتها تطلع لها لبس بعد تردُد وش تاخذ كُون كل لبسها حلُو أخذت لها طقم و بالطو أسود وإختارت سبُورت مُريح للمشي طلعته وهي توضعه على الجمب وقفت تسكر باب الغرفة لتغير لبسها ، فتح الباب عُمر اللي نسى يطقّه قبل دخُوله رفعت أنظارها وتأملت البنطلون والبلوفر اللي يمسك على كتوفه ويوضحّ عضلاته أقترب لها من شاف تأمُلها لعضلاته إلى أن ضرب ظهرها بطاولة التسريحه وتغطي جسمها من الأمام بالبلوزه اللي ما أمداها بتلبسها إلا دخل عليها ، حاوطها وهو يمد يدّه للتسريحه وتأمل شكلهم لثواني معدُوده وهو يشوف ظهرها الواضح بالمرايه أبتعد وهو يرفع العطر لأنظارها : عطريّ ، وعلى فكره " أشرّ لها على المراية " ظهرك واضح من المراية
غطت وجهّا بإحراج أما هو أبتسم أبتسامه جانبيه ما توضح وطلع يسكر الباب خلفه ، لبست بلوزتها وهي تحاول بإنها ماتُلقي أهميّه للأمر المُحرج بالنسبه لها.
-
دخلت ميّ اللي نزلت نقابها وعضت شفتّها لإن عماتها متجمعين ببيت الجدّه وهي تأخرت راحت للمرايا تتأكد من شكلّها وتنزل عبايتها ، خلصت وبخت من عطرها ودخلت المجلس لتُلقي السلام على عمّاتها وجدتها
تكلمّت وحده من عمّاتها " هيا " بسُخريه واضحه على صوتها : وش عندك ياميّ تأخرتي لايكون عرُوس وحنا ماندري
جت بتردّ ميّ وقاطعتها أمها : والله ياهيا وأنا أختك بنتي ما تأخرت توكم تجمعتوا وهذي هي بنتك للحين ماجت وإلا أنا غلطانه ؟
سكتت هيا وهي ترمق شيخة " أم عمر " بنظرات حاقده كونها أحرجتها عِند خواتها
" الهنُوف " عمتهم بتلطيف للجو المشحون وهي تعرف أختها هيا ماترحم أحد من كلامها :
-
.
.
" الهنُوف " عمتهم بتلطيف للجو المشحون وهي تعرف أختها هيا ماترحم أحد من كلامها : أخبارك يا ميّ بشريني عنك
أبتسمت لها بلُطف : الحمدلله بخير ونعمه أنتِ أخبارك
الهنُوف : والله الحمدلله بنعمه وصحه
ألتفتت وجدّ لـ ميّ وهي تهمس لها : توقعين بنت عمتي هيا وش عندها متأخره
ميّ وتهمس مثل همسها : والله مادري مافكرت بس أحس غريبه
وجدّ : ماعلينا أسمعي خُزامى نايمه فوق روحي قوميها بطريقتك
ميّ بأبتسامه عبطّ : أزهليني دقايق وهي قايمه
وقفت ترُوح للمطبخ وأبتسمت وهي تشوف العامِله : هاي أحتاج كُوب مويه
أبتسمت لها العامِله اللي تحبها : هاي ، أوكيه وراحت تجيب لها مويه
طلعت جوالها ميّ وهي تدخل البرامج تتصفحهُم وشهقت من دخُول ريّاض اللي لاتنحنح ولا شيء ركضت تتخبى وراء الثلاجه وهي تسمع ضحكته : ماني ماكلك والله جاي باخذ لي مويه
ميّ وروقانها مايسمح لها تعصب : أطلع وأنا أقول للعامِله تجيب لك كرتون بعد بس أطلع لاتجي جدتي
دخلت جدتها " سميه " اللي كانت خلفها : وش فيها جدتك ياعين أمك ، وأنت غضّ بصرك وش مدخلك المطبخ
ريّاض حك راسه من الخلف بوهقه : حوّلت علي ، دخلت بالغلط والله باخذ لي مويه وإلا خرشتني بشهقتها
ميّ وسعت عيونها وهي تأشر لجدتها بإنه كذّاب هو اللي خوفها
كتمت ضحكتها سميه وفتحت الثلاجه وهي تمد له ثلاث علب مويه : يلا لا أشوف وجهك ولا بغيت شي أرسل لأختك
ضحك وهو يمشي : طردّه من قدام التريلات يجي منك أكثر ياسميه
وقفّ وهو يشوف جدّه " جاسرّ " قدامه : وش عندك على زوجتي
ريّاض بمحاولة ترقيع الموقفّ : أبد طال عمرك دخلت بالغلط وتهاوشني لو دخل أحد وأنا موجود ، وأنا مسكين بس باخذ مويه وبطلع
جاسرّ كمل يمشي للداخل : زين لا أشوفك هنا رحّ للرجال
عِند ميّ دخلت غرفة خُزامى بهدوء وحست بالبرد من برودة الغرفه ، قربّت من خُزامى وهي ترش عليها مويه بخفيف وهي تعمدت تاخذ الكوب عشان تقدر ترش بسهوله أكثر
تحركت خُزامى بإنزعاج من المويه
كتمت ضحكتها ورجعت ترش عليها بس بكمية أكثر
قامت خُزامى بهلّع : بسم الله وش صاير
ضحكت ميّ على شكلها : خير حنا متجمعين وأنتِ نايمه
ناظرتها بغضب لأنها مانامت ألا ساعه أخذت المخده وهي ترميها عليها
شافتها عصبّت ونزلت الكوب عندها : روقي روقي هدي أعصابك ماحد ماكلك
ماردت عليها خُزامى اللي رجعت تنام وسحبت عليها
أنصدمت ميّ من سحبتها بس قررت تتركها من حست بإنها تبغى تنام.
-
.
.
وقفّ محمد عِند المطعم اللي يبعد عن الفُندق 30 دقيقه
نزل عُمر وخلفّه صفيه اللي نزلت تلبس البالطو حقّها وحست بتشّوش بالرؤية ومسكت الباب تثبت نفسها فيه
أنتبه عُمر اللي ما أبتعد واجد ومدّ يده من باب المُساعده عشان ماتطيح دخلت يدها بذراعه وتقدمت بسرعه من شافت الكلبّ اللي يلهث عند رجلها ومطلع لسانه همست لعُمر بخوف : عُمر بعدّه
أما عُمر ماهزته ريح دخل ولازالت يدها متمسكه بذراعه وتشد عليها ، وصرخت صفيه برُعب من أنفك الكلب يركض ناحيتهم فكت يد عُمر وهي تركض للجهة الأخُرى برعب من هالكلب
راح لها عُمر بسرعه من حس بالكلب يتجه لها وسحبها ناحية صدره الأيسر وهو يبتعد عن الكلب عشان صفيّه اللي معه ورفع أنظاره بغضب لصاحب الكلب اللي واقف ويناظر ، أنتبه لنظراته صاحب الكلب وأخذ كلبّه وطلع بخوف من نظرات عُمر وكإنه متعودّ يسوي هالحركه بالناس ، ألتفت عُمر لصفيّه اللي ترتجف بحضنه مسح على ظهرها بخفيف من أنظار الناس اللي عليهُم كإنهم مسرحيه : راح
أقتربت له من حست بـ شي يمسك برجلها : ماراح يمسك رجلي
تنهد من خوفها وهو ماعنده ايّ خبره بالتعامُل مع الإناث حتى اللي تعامل معاها أخر مره قبل 9 سنوات : هذي رجلي
رفعت عيُونها اللي على وشك تدمع من الخُوف : وين راح
أنتبه لعيُونها وصدّ بعدم إهتمام : راح مع راعيه
تنهدت تنهيده طويله وتذكرت موقف صار لها من صُغرها
إتجه عُمر لناحية الطاوله اللي حجزها أون لاين وجلس ولحقته صفيه اللي ثبتت جوالها ترتب شكلها بعد الكلبّ اللي سوا لهم أكشن
ناظرها عُمر اللي إحتار بالطلب : وش تبغين ؟
صفيّه : اللي أنت تاكله بجربه لإني جربت أكل عندهُم من قبل ف أطلب على ذُوقك ، وهي لازالت بصدمه كيف تتكلم معاه بكُل أريحيه إلى الأن ماتدري واللي ودّها أكثر تعرف سبب تعامُله معها بالطريقه هذيِ
تكلم عُمر اللي طلب وهي مسرحّه : تدرين ؟
ألتفتت له صفيّه بمعنى إيش
تكلم وهو يحس نفسه غريب أساسًا ليه يقول لها ! : من بعد 9 سنوات أول بنت أتعامل معها أنتِ غير خواتي طبعًا
صفيّه والفضُول سحبها : وقبل 9 سنوات كان عندك وحده تتعامل معاها
حركَ راسه بالنفيّ : ماكان
إلتزموا الصمت كلهُم و صفيّه ولازالت تحس بإجاباته ناقصه
تقدمّت وحده لطاولتهم وهي تطيح شنطتها ونزلت تاخذها بتمايعُ : أوه أسفه
حسّ عُمر بإنه مشبه ولكِن إنصدم من قالت : عُمر !
-
إنتهى ، توقعاتكُم




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 10:58 PM   #15


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 10


.
إلتفت وهو يردّ ببرُود : هلا ؟
البنت بصدمّه ودلع : ماعرفتني ! أنا نجود اللي أشتغل معاك بالشركة ، إلتفتت لصفيّه وهي تقُول : وأنتِ أكيد زوجته صفيّه
صفيّه ناظرت عُمر بمعنى إيش فيه وألتفتت لها بثقل: أيه أنا
نجُود : أعتذر أزعجتكم ويلا مع السلامة ومشت تاركتهم
صفيّه طلعت جوالها تطقطق فيه وتتظاهر عدمّ الإهتمام
أما عُمر اللي مافكر حتى يشرح لها جلس يتأمل الرايح والجاي على بال مايجي طلبهُم ، بعد نص ساعّه تقدم النادل وهو ينزل أطباقهم اللي طلبُوها ونزل المشرُوبات
عدل جلسته وهو يحط له بصحنه وإبتداء ياكل ، ونفس الشيء صفيه اللي حطت لها طبق ماقد ذاقته كون عمر طلب الأشياء اللي ذاقتها من زمان وإبتدت تاكل.
-
عِند خُزامى اللي توها صحت أخذت جوالها وهي تشوف الساعه تًشير على 12:30 وقفت تمشي لدورة المياه بكسل وهي كل اليوم مانامت ومُجرد ماجت بيت جدّها جاها النوم وماقررت تقاومه أبدًا إنما دخلت وحده من الغرف اللي مخصصها الجد لهم ونامت ، طلعت من دورة المياه وهي تفرش السجادّه وتصليّ صلاة العِشاء اللي فاتتها ، بعد ماخلصت صلاتها ضبطت شعرها قدام المرايه وحطت لها رُوج وقلوس وإتجهت تنزل للبنات
دخلّت الصلاه وشافت وجدّ ومي والعنُود : السلام عليكُم
ناظرتها ميّ اللي تتقهوى : وعليكم السلام أهلًا
جلست عند ميّ تتقهوى معاها وشافت وجدّ والعنُود اللي على جوالاتهم ومانتبهو : يلا تعالوا تقهوو
وجدّ نزلت جوالها وصفقت من شافت خُزامى : حيّو
ضحكت على إستيعابها البطيء : يبقيك تعالي
جت وجدّ وهي تجلس معاهم وأخذوا يتقهوون ويسولفون
وجدّ : أخر إنسان توقعته يتزوج هو عُمر كل شيء حسيته مقلبّ
ميّ وهي تحاول ماتذكر لهم إنه مجبور : كلنا ماتوقعنا يتزوج بس الحمدلله الله يوفقه
خُزامى نزلت جوالها : إي والله الله يوفقه.
-

.
عِند صفيّه وعُمر اللي رجعوا من ساعه ونصّ للفُندق ،
وقفت صفيّه وهي تقفل أيبادها وتتجه تلبس بجامتها عشان تنام
فتحت باب الغرفه وهي تدخل بهدُوء ناظرته وشافته نايم راحت لشنطتها وطلعت بجامه حرير كُحليه وإتجهت تلبسها ،
بعد دقايق طلعت وهي لابستها أخذت الربطه ورفعت شعرها وهي تربطه عشان تنام بأريحيه خلصت من شعرها وحطت مرطب على شفايفها ووجها وإتجهت تتمدد بالجهه الثانيه من السرير أعطته ظهرها من شافته نايم بعُمق ، وسُرعان مانامت من تعبها ، صباح يُوم جديد صحت صفيّه وهي تناظر الغرفه بهدُوء وللأن مافتحت عيُونها زين من النُوم
تكلّم وهو جالس على لابتوبه يشتغل : اليوم ماراح نطلع
ماردّت عليه صفيه اللي أخلاقها ماتسمح لها تغطت زين وهي ترجع تكمل نومتها بتعب
رفع جواله اللي يتصلّ ورد من شاف الأسم : هلا محمد
محمد بصُوت نايم : بتطلع اليوم ياطويل العمر ؟
تكلم وهو ينفث الدخان : لا ، كمّل نومتك ياوحش
أغلق منه وحط جواله صامت بعد ما إنتهى من شغل ضروري يخلصه بالشركة فصخ التيشيرت وهو يرميه على الكنبه وإتجه يتمدد على السرير وهو يحرك شعره بعشوائيه
تنهد بتعب وهو يتجاهل الأثار اللي بصدره إنسدح على بطنه ولحقّ صفيّه بالنُوم
-
عهُود بصراخ وهي تركض من الكلب اللي يحلقها وماتدري من وين طلع : يمّه خالد
طلع خالد بكسل من سمع صراخه : وش في .. ماكمل كلامه من الكلب اللي يركض خلفها سحبها وهو يبعدها عنه وكاتم ضحكته : وش جاب هالكلب لك
عهُود : تستهبل على راسي وشلون أدري فجأه يركض وراي قلت مالك إلا الركض لين يفرجها ربي
ضحك خالد اللي ماقدر يكتم ضحكته أكثر : بس شكلك مرا تُحفه زين إنك هربتي
عهُود ناظرته وهي تدخل بيتهم وتتأفأف بغضب واضح
تركيّ بإستغراب : وش فيك ياعهُود
عهُود وهي تلف عليه من أنتبهت إنه بالصاله : مافيني شي بس لحقني كلب !
تركي ضحك وهو لازال مستغرب : وشلون لحقّك يابنتي
رفعت كتوفها بعدم معرفه وهي تروح فوق
ألتفت تركي ل مها اللي تضحك بعد وهي سمعت صراخها : وش فيها ؟
مها وهي تمسك ضحكتها : لحقها الكلب وصراخها كل الناس سمعوه بس شكلك كنت مندمج
ضحك تركي وهو يتنهد : إي والله مندمج.
-
.
.
بعد مرُور أيام بدون أحداث مُهمه ،
سكرّت شنطتها صفيّه وهي تناظر لعُمر اللي ينتظرها تخلص : خلاص كم باقي على الرحلة ؟
ناظر الساعه وهو يقُول : باقي ساعتين ونص
إتجهت للمرايه تمسك شعرها بالمشبك : حلُو معنا وقت
شتت أنظاره من حسّ بإنه تأملها : بنزل الشناط لمحمد لا تتأخرين ولا بتركك ونزل تاركها قبل تردّ
تنهدت صفيّه بحلطمه وهي تميل شفايفها : حتى الواحد مايتكلم وبعدين مين يترك زوجته ! ، لفت الشيلّه وهي تاخذ شنطتها وتلحقه قبل يمشي فعليًا ويتركها لإن مالها خلق قروشّه السواقين
شافته ينفث الدخان وبعدّت عنه : إذا أنت ماتبغى حياتك غيرك يبون حياتهم و أتجهت تركب السياره
ركب بعد ما إنتهى من دخانه وهو يقول لمحمد يحرك :واللي يبون حياتهم ماحد قالهم يجون عند المدخنين
تجاهلت صفيّه وهي تشغل مسلسلها تكمله وهي تدري إن الطريق للمطار طويل ، طلعت جوالها وهي تصور الطريق وأيبادها اللي بحضنها وترسل لعهُود ؛ قفلت المسلسل بملل وهي تتأمل الطريق وسرحت بتأمُلها.
-
وقفّ رياض وهو ياخذ مفاتحيه : توصون شيّ
ناظرّه جسّار ” الجدَ ” : وين ؟
رياض حك حاجبه : بمرّ العيال بالأستراحه وبطلع للشركه بخلص كم شغله
تكلم جسّار وهو يضغط على سبحته : الله يسهل دربك
طلع رياض وحرك سيارته متجه للإستراحه.
بعد نص ساعه طلع فهد وهو مايدري وين بيرُوح بس كونه طفشان بيفرّ ، وقفّ من شاف حادث السياره تقريبًا منعدمه
نزل من السياره وقرب وهو يسمعهم يقولون : أتصلوا على الاسعاف ، حاولو تفتحون جواله تبلغون أهله
وسُرعان ما إنصدم من الشخص اللي داخل السياره وإتجه يركض لـ الشخص اللي داخل السياره صديق عمره ورُوحه الشخص اللي دايم يشكون لبعض من قسوّة الدنيا ولياليها ومتشاركين الحلُوه والمرّه يشوفه بهالمنظر اللي مايتمناه حتى لعدّوه :

.
.
أقترب ناحية السياره وتنهد من شافه لابس الحزام ومغميّ عليه مسك راسه وهو مايدري وش يسويّ من صدمته أخذ جواله وهو يتصل على الأسعاف و أتجه عِنده وهو يحاول يفتح الباب وبصُوت متحشرج : تكفى ياسلطّان لاتخليني
أقترب منه شخص كبير بالسنّ وطبطب على كتفه : أذكر ربك ياولديّ ماهو جايه إلا اللي كاتبه ربي يصير ، إذكر ربك
مسح على وجهه وهو يستغفر ولازال مصدُوم من هول المنظر والسيارات ولكِنه موقن أن حادث سلطان هو الحادث البسيط من بين السيارتين اللي واضح أنهم قاطعين الإشاره وتسببوا بالحادث من سياراتهم المتهشمّه وحمد رِبه أن سلطان مُلتزم بالقياده وماينزل حزامه حتى لو بيروح بقالة حيّهم ، جت سيارات الإسعاف وإبتداو ياخذون الإشخاص اللي بالسيارتين الثانيه ومشّى فهد مع المُسعفين اللي إتجهو لسيارة سلطان يأخذونه.
-
أركت راسها على المرتبّه والصُداع ينهش راسها وبطنها يوجعها كُونها جتها ، إلتفت وحس بملامحها المعقدّه تكلم ببرود وهو مكتف يدينه : شفيك ؟
حركت راسها بالنفي وهي مالها خلقه : مافي شي ، عندك بنادول ؟
عُمر بإستغراب : مامعي وشو راسك يوجعك
تنهدت وهي تردّ عليه : أيه ومرا بعد مو شوي
ألتفت للجهه الثانيه بعدم إهتمام مِما تركها تتنرفز من حركته السخيفه بنظرها رفعت رجولها وهي تحط راسها على ركبها بتعب من بطنها ، بعد ساعه ونصّ تحركت صفيّه من عُمر اللي يصحيها لإنهم بيهبطون نزلت رجُولها وربطت حزامها وتحس بإن نص
الصُداع تلاشى ومامرت دقيقتين إلا الطياره هبطت تنهدت صفيه وهي تحس ببطنها للأن يوجعها
بعد مرُور 10 دقايق نزلّو صفيّه وعُمر ، مدت له الشنطه صفيه اللي ماعادت تتحمل تشيل شيء والشي الوحيد اللي تودّه إنها تجلس وبس
ناظرها بإستغراب :
-
.
.
ناظرها بإستغراب : وش أسوي فيها !
صفيّه بتعب : إمسكها عني ما أقدر ، مين بياخذنا خله يستعجل
مشى وهي خلفه تمشي بتعب شديد من بطنها
أبتسم من شاف يُوسف اللي تقدم له وهو يرحب فيه : ياهلّا ومرحبا أنشهد إنها نورت السعودية والرياض وقلُوبنا !
توسعت إبتسامته وهو يحضنه : البقى تسلّم النور نورك يالخويّ
ألتفت يُوسف للعامل اللي يدف العربيه اللي فيها الشنط : تعال يامُدير ركب بالسياره ، ومشى وخلفه العامل
قرب عُمر وهو يمد شنطة صفيه لها : خوذي ، لاتتأخرين عجلي
مشت معاه متجهين لسيارة يُوسف ، ركبت وراء وإتجه عُمر يركب قدام عند يُوسف وماهي ألا دقايق وحرك يُوسف اللي يسولف مع عُمر وأخذهم الوقت وهم يسولفون
بعد نص ساعه من السوالفّ وقف يُوسف قدام بيت عُمر اللي شكرّه : بعدين نتفاهم على الشُكر اللي مال أمه داعي
ضحك عُمر وهو يربت على كتفه : ماتقصر
نزل عُمر ويتبعه يوسف اللي فتح باب الشنطه ل عُمر ، نزّل عُمر الشنطتين وأكياس الهدايا الواجد اللي أخذتهم صفيه وهو بعد أخذ
يُوسف : يلا نشوفك بعد بكرا بالشركه يالحبيب
أبتسم له أبتسامة شكر : بإذن الله ، يلا مع السلامة
ركب سيارته يُوسف وهو يحرك ، وأبتداء عمر يشيل الشناط ليدخلهم داخل البيت وأستغرب من صفيه اللي أرتكت على الجدار ، فتح الباب وقرب عندها : بنت فيك شي
وقفت صفيّه وهي بغت تطيح إلا شوي ولكن تماسكت نفسها : لا مافيني شي
تعدّته متجه للداخل وأبتسمت بـ مُجامله للعاملات اللي أبتسموا وهم يرحبون فيها ، وأتجهت للمصعد لإنها ماتتحمل ترقى الدرج نهائيًا دخل معاها عُمر اللي يسحب الشنطتين : ترا اليوم فيه عزيمه بمناسبة زواجنا بعد العِشاء ببيت جدي كل عمامي وعمّاتي موجودين يعني حضُورنا مهم
صفيّه وهي قررت تصارحه : أحتاج مُغذي
فتح المصعد وطلع عُمر وخلفه صفيه : ليه شفيك ؟
صفيّه بإحراج : تعبانه وأحتاج مُغذي
عُمر عض شفايفه من تذكر : تمام نطلع الحين ؟
تنهدت بتعب : ياليت
دخّل الشناط للغرفة وأخذ مفتاح سيارته : يلا تعالي
نزل مع الدرج وراحت صفيه للمصعد تنزل فيه،
طلعت وهي تشوف عُمر شغل السياره وركبت بهدُوء وبدون ايّ صوت كانت تضغط على بطنها من ألمها ، وما أنخفت على عُمر يدها اللي على بطنها.
-

إنتهى.....




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 10:59 PM   #16


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 11

.
.
وقفّ عُمر قدام المستشفى اللي يبعد عن بيته 10 ونزل
نزلت صفيه وهي تمشي بشويش وتعداها كونه سريع
دخلوا المستشفى ووقف عِند الإستقبال يسجل البيانات
دقايق ودخل هو وصفيه لقسم الطوارئ
مسكت يده صفيه برُعب من شافت العدد الهائل والممرضات اللي أغلبهم معاهم الإبر وهي تعاني من فوبيا الإبر
ناظر عُمر يده وأتجه لسرير فاضي : أجلسي
جتهم الممرضه وهي تسألهم عن سبب التعب
وجاوبتها صفيّه بتعب بإنه الشي المُعتاد عند البنات كل شهر
رحمتها المُمرضه ووجها يوضح تعبها الشديد ، أبتدت تركب المغذي وجابت الإبره معاها
لفت راسها صفيه للجهه اللي واقف فيها عُمر وهي تمسك يده بسرعه من الممرضه اللي دخلت الإبره بيدها
أبتسم من حركتها وأبتسامته أساسًا ما توضح وسُرعان ما مسك نفسه وتذكر بإنه أجبرّ عليها
لفت صفيه للمُمرضه اللي تعلمها بإنها خلصت دخلت الأبره وكل اللي عليها تنتظر المُغذي لما يخلص ، غمضت عيونها بتعب من عرفت بأنه يبغى له بالقليل ربع ساعه على ماينتهي وسُرعان مانامت وهي طول أمسها مانامت إلا ساعتين وبالمُوت من تعبها ولكِنها كابرت لين وصلت لمرحلة عدم التحمُل ،
جلس على طرف السرير وتأمل يدينها وأبتسم بسُخريه من فرق الشاسع هي يدينها يوضح عليها دلع السنين وكإنها قزازه وهو يدينه كل جروح وخدُوش ، أقترب بيرفع عيونه يتأمل عيونها ولكِنه ماسطا ولا سطّت نفسه بإنه يتأمل شخص أُجبر عليه
دخلت المُمرضه وهي تتنحنح من شافته مسرح : خلص المُغذي الحين بفكه وتقدر تطلع
أقتربت تفك اللصق حق المُغذي وتحركت صفيه بإنزعاج
بدت تفكه بشويش وهي تتأفأف من عُمر اللي قال لها " تهدي اللعب لإنها يد إنسان مو جدار عشان تعاملها بقسُوه "
خلصت وهي تحط اللصق : بالسلامه ومشت تاركتهم
بداء عُمر يصحي صفيّه ، فتحت عيُونها وهي ماتدري شلون نامت
عُمر وقف : يلا خلص
وقفت ومسكته من حست بدوخه : متى خلصنا
مسكها وهو يمشي : من زمان
طلع من المستشفى وطلع مفتاح السياره وفتحها ، إتجه لجهة صفيه وفتح لها الباب عشان تركب
بعد مرور دقايق وقف قدام البيت بموقفه نزل لجهتها مرا ثانيه وهو يفتح الباب عشان تنزل
نزلت صفيه بهدُوء وأبتدت تمشي وهي حاطه يدها على بطنها
سكر باب البيت من دخلت وهو يناظر ساعته : معك ظ¤ ساعات تنامين فيها وترتاحين عشان بنروح للعزيمه
صفيّه : ماينفع مانروح ؟
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب عليه :
-
.
.
ناظرها بصدمّه وجُزء من الغضب وكإنه يدور شي يغضب
عليه : مادري شرايك أنتِ !
رفعت كتُوفها بعدم معرفه والشي الوحيد اللي تعرفه إنها تدور النُوم وبس ،
مسح على وجهه وهو يحاول يهدي غضبّه لإن مالها دخل : وجودنا مُهم العزيمه بمُناسبة زواجنا
حركت راسها بالإيجاب : بنام ساعتين وإذا صحيت يصير خير
وإتجهت فوق للغرفه تنام لها شوي قبل العزيمه اللي حاستها
نزلّت عبايتها وشنطتها بعشوائيه وفتحت الدرج تطلع لها بجامه تلبسها قبل تنام وطلعت لها بجامه كُحليه ، بعد ما لبست بجامتها رفعت شعرها بعشوائيه بالربطه وتمددت على السرير لتدخل بالعميق .. بالأسفل ، تكلم موجه كلامه للعامله : سوي شوربه وخليها جاهزه قبل الساعه 5 إذا قامت صفيّه حطي لها صحن وحطي ايّ شي تشربه حار
حركت راسها بالإيجاب : حاضر
طلع من المطبخ وأتجه لمكتبه يخلص أوراق مُهمه وياخذ له غطّه نص ساعه يصحصح لو شوي فيها ، جلس على الكرسي وهو يبداء بالأوراق ويدقق فيها لينهيها قبل يداوم بكرا
بعد نص ساعه رفع راسه وهو يضغط على عيُونه بتعب وقف متجه لكنبة مكتبه ينام عليها وهو أكثر شخص يدري إن ظهره بيتصلب من نومة الكنبه اللي مايشوفها مريحه بت البتاته ، تمدد وهو يغطي وجهِه بيده ودقايق ونام.
بعد ظ¥ ساعات ، صحت صفيّه ومدّت يدها لجوالها تشوف الساعه وإنصدمت من كانت تُشير على 5:59 قامت من السرير بسُرعه الوقت راح عليها ولا تذكر متى طفّت المنبه أبدًا ، أخذت منشفتها ورُوبها وأتجهت دورة المياه تاخذ لها شور سريع تصحصح فيها ، بعد 10 دقايق طلعت من دُورة المياه وأتجهت تجفف شعرها بالإستشوار دخل عُمر وهو طق الباب وماسمع ردها وتوقع إنها ماسمعته من صوت الإستشوار أنتبهت إنه دخل من إنعكاسه بالمرايه وكملت تجفف شعرها
تنحنح وهو يتكلّم : صح نُومك
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار :
-
.
.
طفّت الإستشوار وهي تناظره من المرايه بغرابه مو طبيعي هالإنسان مره يعصب ومره يروق ويسُولف ولا كإنه شي صار : صح بدنك ، أنت كيف عايش كذا بهالتناقُض ؟
مسح على دقنه وهو يرفع كتوفه : والله ما أشوف إني متناقض إلا أن كانك تشوفيني متناقض هذا شي ثاني ، المُهم بنطلع بعد أذان العِشاء مباشرة لاتطولين
شغلت الإستشوار وأبتدت تستشور شعرها اللي ياخذ كل جُهدها من طُوله وكثافته ، أما عُمر اللي توه يلاحظ شعرها وطوله بشكل واضح تمتم بذكر الله بينه وبين نفسه وطلع من الغرفه بعد ما أخذ روبه لياخذ له شور ولازال ظهره يوجعه بسبب نُومة الكنب
بعد ساعة عِند صفيه ، طفّت الإستشوار وهي توها تنتهي من إستشوار شعرها تنهدت بتعب وطلعت الفير لتفير أطراف شعرها
شغلّته وأنتظرته يحترّ أخذت جوالها وهي تشغل لها أغنيه ، وأخذت الفير لتبدأ تفير شعرها ، أخذت نص ساعه وإنتهت من شعرها وهي تحس بالإرتياح لأن الباقي كله يهُون على قولتها دام أنها خلصت من شعرها وقفت متجهه للدرج تطلع لها فستان تلبسه قبل تبداء مكياجها وأبتدت أنظارها تنتقل بالدرج المُخصص للفساتين بحيره طاحت أنظارها على أسود مليء باللولو واللُون الفضيّ أكمامه طويله ومن عِند الصدر مثلث فخم جدًا يناسب طلتها وحلاوتها طلعته وهي تحطه على السرير ، وطلعت لها شنطه أسود وفيها جُزء شفاف وأخذت كعب أسُود من ماخ أند ماخ يناسب فستانها نزلت أغراضها بترتيب على السرير وأخذت جوالها تلقتط صوره سريعه خلصت وأتجهت للتسريحه تسوي الميك أب وأبتدت تحط الفاونديشن بكل روقان وماتدري من وين نزل عليها هالروقان كلّه ، بعد مامرت 20 دقيقه حطّت الفكس بلس مِن ماك وأخذت فستانها تلبسّه
لبسته وتوهقت من السحاب اللي رافض يسكر معاها
دخل عُمر وهو بيقول لها إن الساعه 8 وبقى قليل على أذان العشاء لازم تستعجل ، وسُرعان ماوقف وهو يشوف صفيّه اللي واقفه قدامه وتحاول تسكر السحاب شتت أنظارها من أنتبهت له وهي تقول له يسكر السحاب لها أقترب عندها يسكر السحاب لها وكل أمنياته إن الوقت يطُول مد يده وهو يبعد شعرها عن عنقها الأبيض والصافي وهو لازال يحلف بإنها تاخذ من أسمها نصيب لا أطباعها ولا بجسمها نزل نفسه وهو يقبل طرف عنقها وقيّد ألف شعور وشعور بقبلتّه هذي ، أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم :
-
.
.
أبتعد من أستوعب وش سوّى وتكلم : بنطلع ، ألبسي عبايتك وعجليّ وطلع تاركها بحيرتها وهي الأن تأكدت إنه مُتناقض وجدًا
أخذت عبايتها لتلبسها وبعدين لفّت شيلتها وحطت نقابها بشنطتها عشان مايخرب الميك أب وبتكتفي بإنها تحطّ الغطّوه عشان تغطي وجهها نزلت وهي تشوفه يأشر لها تجي غرفة الطعام أستغربت ولكن بتشوف دخلت غرفة الطعام وهي تسمعه : أشربي شوربتك باقي 5 دقايق ويأذن يمديك تشربينها
حركت راسها بالرفض : ماني مشتهيه
تكلم وهو مكتف يدينه : ما أذكر إني شاورتك ، بسرعه
جلست وهي تتأفأف وأبتدت تشرب شوي شوي ، بعد دقايق وقفت وصحنها بقى فيه النصّ : الحمدلله
ناظرها بمعنى تستهبلين : يعني يُقال إنك خلصتيه الحين ؟
مشت وهي تتعداه : عاد هذا حديّ بالأكل ما أكل أكثر
طلع بتجاهُل والتساؤل الوحيد اللي دار براسه "وش دخلني أصلًا"
شغل السياره وهو ينتظرها تطلع ، وماهي إلا دقايق وطلعت وهي حاطه الغطُوه على وجهها ركبت السياره وهو بدوره حركّ ، وكان الصمت يعمُّ المكان.
بعد نص ساعه وقف قدام بيت جدّه ونزل المرايه ليعدل شماغه ألتفت وهو يوجه كلامه لصفيّه : بتدخلين تلقين أمي وهي بتعرفك على الكُل
حركت راسها بالإيجاب ونزلت وهي تنتظره ينزل عشان يعلمها وين الباب اللي تدخل معه ، نزل من السياره وهو يقفلّها : بندخل من المدخل هذا وبعدين هذاك باب الحريم
دخلت هي وإياه وصادف جدّه بالطريق ، أما هي بدورها كونها تستحي إتجهت للباب اللي قال لها عُمر وهي تطرقه بخفيف
جتّ ميّ اللي سمعت الباب يطق وأبتسمت من شافت صفيّه : يا أهلين حيّ الله من جاء
أبتسمت صفيّه بنوع من التوتر : ياهلا فيك الله يحيِيك
جت أم عُمر اللي سمعت ميّ ترحب وتهلل وجهّها من شافت صفيّه اللي تسلم على ميّ : ياهلا والله يالله حيّ بنتي
أبتسمت لها بحُب وهي تسلم عليها : ياهلا فيك الله يحييِك
أشرت لها على المرايا : شوفي هناك علقيّ عبايتك يا بنتي خوذي راحتك
أبتسمت صفيه بإمتنان وأتجه لناحية المرايا وهي تشوف شكلها نزل عبايتها وشيلتها وعلقتهم طلعت روجها وهي تزيد على الرُوج وتعطرت بشكل سريع عدلت شعرها ومشّت للمكان اللي صدرّ منه الأصوات وعرفت إنهم بالصاله اللي يسارها ،
دخلّت وهي تلقي السلام بصوت يميل للعالي وبجانبها أم عُمر
ردّو عليها السلام وأبتدت تسلم عليهُم وأم عُمر تعرفها على عمات عمر وبناتهم وحريم عمّامه وبناتهم
أم عُمر أشرت لها على هيا : هذي عمّة عُمر " هيا " وهذي بنتها ساره
أبتسمت ساره بغرُور وهي تمد يدها فقط : أهلين تشرفت
هيا بأبتسامه ساخره :
-

« 55 »
.
.
هيا بأبتسامه ساخره : شرفتي حرم عُمر
أبتسمت صفيّه بمُجامله وكملت تسلّم على الباقيّ وصلت عِند وحده كبيره بالسنّ وتأكدت إنها جدته وما أمداها سرحت إلا قالت أم عُمر بإنها جدته ، بعد ما إنتهت من السلام جلسّت وعدلت فستانها
سُميه " الجدّه " : أخبارك ياصفيّه عساك بخير
ناظرتها وهي أستلطفتها وجدًا : بنعمه وعافيه أبشرك الحمدلله أنتِ أخبارك
سمُيه : الله يديمها ، لاتنشدين إلا عن الطيب يابنتيّ
الهنُوف وقفّت تغير مكانها لتجلس بجمب صفيّه : يا أهلًا بزوجة الحلُو
صفيّه بلُطف معاه خجل واضح : ياهلا فيك
الهنُوف وهي تحاول تكسر حاجز الخجل : وش هالقمرّ اللي نزل علينا بالأرض ونورنا ، إذا أنا أخذتي قلبي خطفتيه من مكانه بهالطلّه أجل ولد أخوي كيف !
ضحكت بتوتر ولوهله تذكرت اللي صار قبل ماتجي : يارُوحي أنتِ
ألتفتت الهنُوف تسولف مع زوجة أخوها اللي بجانبها من اليسار وبعد بتعطي البنات فرصّه يتعرفون على صفيّه ، عِند ميّ ووجد وخُزامى كانو كلهم بجانب صفيّه من اليمين وهمّ قهووها من أول ماقعدت وإبتدوا ياخذون ويعطون معاها.
-
جسَار " الجد " : يالله حيّ ولديّ
عُمر بثقله المُعتاد وأبتسامه على وجهه : الله يبقيك ، علومك عساك بخير
أبتسم له جسار : بنعمه وعافيه ولله الحمد أنت بشرني عنك
عُمر أبتسم من تذكر كلمة جدّته الشهيره واللي تعلمها منها من صغره : لاتنشد إلا عن الطيب لبى والله راسك
ربت جسّار على كتفه وهو ياخذ ويعطي مع الضيُوف والرجال الكثّار عكس الحريم وجمعتهم المحفوفه.
- بعد ساعتين بدُون أحداث مهمه ، وقفت صفيّه وهي تحس بطنها يوجعها إتجهت للقسم اللي فيه المرايا وبنفس الوقت موجوده فيه دورات المياه وقفت عِند المرايا وسُرعان ماضغطت بطنها بألم حست بإزعاج البنات وكأنهم بيخرجون لكن ما أهتمت فتحت شنطتها وطلعت لها حبّة مسكن لعل وعسى يخف ألم بطنّها ، سمعت صوت رجال يتنحنح وجت بتدخل دورة المياه ولكِن كنسلت من شافت عُمر اللي مر ورجعت تعدل روجها وهي تحاول تضغط على بطنها ، رجع عُمر اللي ماكمل طريقه من أنتبه أنها هنا : فيك شي !
ناظرته بأستغراب :
-

إنتهى




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 11:00 PM   #17


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 12

.
.
ناظرته بأستغراب : لا ليش ؟
ضحك بسُخريه وهو يمسح دقنه : لو مافيك شي ماضغطتي بطنك ، بدخل بسلم على جدتي وعماتي لا تتأخرين أدخلي
مشى تاركها ليتجه للمجلس عِند جدته ، سكرت روجها بعد ما إنتهت من تعديله ومشّت متجهه للمجلس
دخلّت وهي تسلم بصوت هادي وركزت بنظرات أم عُمر عليها وحست من الأفضل إنها تجلس بجمب زوجها ، جلست جمب عُمر ونزل شنطتها ولاحظت أن أغلب البنات لابسين عباياتهم ومتغطين والبعض منهم متحجبين لكِن اللي أستغربته ساره اللي حاطه حجابها بأهمال وعبايتها كلها مفتوحه سوت نفسها مو مهتمه وأبتدت تسمع سوالفهم
سارّه بنبرة الغرُور زادت عليها دلع : أخبارك ياولد الخال
عُمر ناظرها وصدّ بأنظاره لجدته : بنعمه وعافيه
تأفأفت هيا من صدّ نظره عن بنتها اللي ماكأنها لابسه عبايتها أصلًا وأشرت لها تغطي فستانها ، لفت أنظارها ساره وهي
تسوي نفسها ماشافت أمها ولا إشارتها
ألتفت لصفيّه وهو توه ينتبه لِـ لبسها وبهمس : خفّ بطنك ؟
همست صفيّه وهي مبتسمه بوجهه وبطبيعة الحال ماراح تخلي أحد يمسك عليها شي : يعني
تأمل عنقها لوهله وبنفس الهمس : خوذي لك مسكن ايّ شي لين تخلص العزيمه
أبتسمت من حست بأحد يتأمل : أخذت ، ألتفت سولف مع عماتك وجدتك لاتناظر كذا
لفّ راسه لناحية جدته : أخبار الضغط عِندك عساه مايتعبك
سُميه وهي تحرك يدينها : بيفجرونه علي البنات
تعالت الضحكات على ردها الغير متوقعّ أبدًا
حاول يكتم ضحكته ويمسك ثقله : أفا بس من على جدتي
سُميه وأنظارها على ميّ ووجد وخُزامى : ناسٍ الله يستر عليهم
رفع أنظاره عُمر وهو توه يبنته لـ ساره تتأمله بسُخريه وهو يدري بإنها شمّاته هي وأمها رفع يده وهو يحطها على خصر صفيه وهمس لها : مو حُبًا فيك صدقيني ، هيّا وبنتها يتأملون يدورون الزلّه
توترت صفيّه من يده اللي على خصرها ومن أندفعت سُميه تتكلم : عاد يا عُمر لاتبطي علينا بالحفيد
ضحك بخفه من أحمرّت ملامح صفيه إحمرار مو طبيعي من الخجل وتماسك نفسه : يجيب الله مطر
سُميه بعدم إعجاب : المطر خلصنا منه نبي لنا حفيد جديد سموّ ماتكفي
تنحنح عُمر والسوالف بدت ماتعجبه : فيها الخِير والبركه أنا استأذنكم ، أقترب لسُميه وهو يقبل راسها عشان يطلع
سُميه أبتسمت بحُب له : إذنك معك ياوليدي
طلع وبصُوت مرتفع : حرم عُمر .. تعالي
خجلت صفيه من الأنظار اللي صارت عليها ووقفت متجهه له
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه :
-
.
تنحنح وهو لازال يتأمل جمال الفستان ومتأكد إنها هي اللي محليته على أنه ماسك من عند الخصر ويوسع من تحته إلا أن تفاصيل جسمها بارزه : بنتأخر هنا ، إذا تعبتي دقي علي
توترت من نظراته لها : تمام
طلعّ تاركها بعد ما وترّها بنظراته ، سمعت صوت من وراها : حركات الحبيب مايقدر بدُونك
ألتفت صفيه وهي تبتسم بأحراج وماعرفت وش تردّ
ميّ ضحكت على خجلها وحست بإنها أنحرجت : ترا أطقطق ماعليك ، يلا ندخلّ ؟
صفيّه بهدوء : يلا
دخلّت ميّ وخلفها صفيه اللي إستعادت ثقلها وجلست بجمب ميّ ، أما ميّ اللي تستغل الفرص أبتدت تسولف وتاخذ وتعطي مع صفيّه.
-
ألتفت جسّار لـ عُمر : فهد ماشفته ؟
عُمر بإستغراب : لا ماشفته ، بالعاده هو أول واحد يحضّر
وقف ريّاض اللي جاه إتصال وطلع من الجلسه تحت إستغراب الجد وعُمر ، بعد 5 دقايق دخل متوجه للجدّ
ريّاض أنحنى وهو يهمس لجدّه : فهد يقولك العذر والسموحه صديقه مسوي حادث وللحين بالعمليات
جسّار عقد حواجبه : لا حول ولا قوة إلا بالله ، مسموح ومعذور دامه صديقه الواجب عليه وقفته معه
راح ريّاض لمكانه وجلس ، أما عُمر أشر لـ توّاق بحواجبه بإنه يصب شاهي ولكِن توّاق مافهمه أبدًا
ألتفت رياض اللي أنتبه لإشارة عُمر وضربّ فخذ توّاق بخفه : قمّ صب شاهي
توّاق بهمس : هو أنتم مضيعين القهوجيّه اليوم وإلا وش الوضع
ردّ عليه بنفس همسه : لايكثر وقم صب شاهي
وقف توّاق بتملل وأخذ إبريق الشاهي وأبتداء يصب لهم شاهي
ألتفت الجدّ لـ عُمر : قلّ لتوأم هالخبل يروح يشوف العشاء قدّ المقام وإلا عندهم علمٍ ثاني
تنحنح عُمر وهو يوقف وأشر لـ تميم يلحقه ، وقف تميم بثقل ويدري إنه بيطلب منه شي ومتأكد مو بس يدري
عُمر طلع دخانه : يقول جسّار شيك على العشاء قدّ المقام وإلا لا ، لاتبطيّ عجل
إتجه تميم للمطبخ وهو يطق الباب بعبطّ من شاف وجدّ : حيّو أم تميم
وجدّ عقدت حواجبها : الله يقلع عدّوك ياشيخ أم تميم مره وحدّه
ضحك تميم وهو يتنحنح : المهم اسألي جدتي العشاء قد المقّام وإلا وش الوضع
وجدّ بعبط : عيب عليك يا بابا أكيد قد المقّام ، تلقاه تعدى أصلًا
تميم ضحك بصدمه : لاتقولين كلام يفوق عمرك ويلا روحي تأكدي
ناظرته لثواني وتكلمت بتساؤل : توأمك وينه ؟ دايم ناشبين ببعض غريبه ماجاء معك
دخل توّاق من خلفه وبحزن : فرقونا العواذل
ضحك تميم بخرشه : يقلع شكلك خرشتني ، وانتِ عجلي اسألي جدتي
وجدّ ضحكت : شكلك صرت قهوجيّ ، عالعموم بعد ماتخلص العزيمه أشوفكم الحين بنادي جدتي براسها لك وإتجهت للداخل
-
.
.
دخلت وجدّ وهي تكلم جدتها بهمس بإن تميم يبغاها ، وقفت سُميه وهي تطلع من الصاله متجهه للمطبخ
لفت صفيّه راسها لـ ميّ وهي تحس بكتمه ماتدري وش سببها : فيه أحد بالحوش ؟ بطلع شوي
ميّ وقفت وهي تقولها تنتظر بتشوف ، طلعت للحوش وشافت عُمر اللي واقف بعيد ويدخن أبتسمت للفكره اللي جت براسها ورجعت لصفيّه
همست لصفيّه : مافي أحد بالحوش بس خوذي شيلتك إحتياط
وقفت صفيّه بعد ما شكرتها أخذت شيلتها من علاّق العبايات وحطتها على راسها ومشت متجهه للخارج .. لفت أنظارها عُمر اللي يدخن بعيد ويتنهد ، مشت بعدم إهتمام لوجوده وهي تدري إن ممكن يطلعون رجال ولكِن بتشم هواء
ألتفت عُمر يشوف تميم جاء وإلا لا وإنذهل من شافها واقفه وتاخذ نفس عميق ، ولسُوء الحظ طلع ريّاض من المجلس وسُرعان مارفع صوته بـ : غض البصر
ناظره ريّاض بإستغراب ولكِنه ما ألتفت ناحية الباب وتوقع إن حرمّه هي اللي موجوده وإتجه للخارج ،
أقترب عُمر وهو يبيّن لها عدم الإهتمام : داخل
حركت راسها بالنفي وبنرفزه مِنها : شوي وأدخل
مسح على وجهه بمحاولة لتهدئه أعصابه : جلستي وشفتي بيطلعون رجال أدخليّ
ناظرته بشبه غضب لإنها مرّت بكل شي اليوم ألم بطن وسفر وتجهزت بسرعه ولازال بطنها يوجعها والحين راسها مصدّع : أنتظر شوي الله لايهينك أجل دام الرجال بيطلعون أحتاج أشم هواء لإن راسي مصدّع !
ناظرها بذهُول وهو لأول مره يسمع هالإسلوب مِنها ولكِن سكت وهو يرفع زقارته لفمه ويدخن ولا كإنها موجوده ، كحت صفيّه بكتمه من الدخان اللي أغلبه
إستنشقته هي
لفّ وهو يعطيها ظهره بحيث يغطيها ولكِنها أبدًا ماتحس بإنها أستنشقت هواء من عُمر اللي كتمها بدخّانه
تنهدت وهي تحس بإن وجودها هِنا مابيفيدها مثل
ماتعودت : تقدر تتفضل لإني بدخل ، ودخلت بتجاهُل لوجوده
أما عِنده مشى بعدم إهتمام بعد ما خلص من زقارته ودخل لمجلس الرجال
-عِند سُميه بالمطبخ ناظرت لتوّاق : الحين توأمك أرسلوه يجي يسألنا أنت
وش عندك ؟
تميم حك حاجبه وهو يهمس لتوّاق : ترا كإنها طرده حاول تصرف نفسك
قبل تجيبها بالصريح
تنحنح توّاق : يعني ياجدّه الله يرضى عليك أنتِ قلتي توأمك وأنا ما أعيش بدونه أبدًا لازم يكون موجود بكل وقت وبكل مكان أنا فيه
سُميه بسخريه :
-
.
.
سُميه بسخريه : تراه توأمك ماهو زوجتك
ضحك تميم وهو يغطي وجهه من جدته اللي ماتترك ذبّاتها
توّاق غمز لها : يعني كذا نظامك ياجدّه هِنا تذبين علينا وبالغرفه جدي يحشرك
وسعت عيونها سُميه وهي صابها الخجل : أطلع لا بارك الله فيك
ضحكت وجدّ اللي واقفه عِند باب المطبخ وهي تشوف كلام توّاق اللي حتى هي إستحت مِنه
توّاق بمحارش قبل يطلع : أنا أعلم جدي عليك عاد تعرفينه مايرضى علينا ، وطلع تاركها بعد مارفعت عصاتها
سُميه إلتفتت لتميم : وش كنت تبي
تميم : يقولك جدي العشاء قد المقّام وإلا عندك كلام ثاني
سُميه ناظرته لثواني : قل لجدّك تعداه بعد
ضحك تميم بصدمه من ردّها لإنه نفس رد وجد : كثر الله خيرك ، أنا أقول خل أروح قبل تجيني ذبّة من هنا وإلا من هنا
مشت سُميه تشيّك على صالة الطعام وبجمبها وجدّ اللي تسولف عليها كُل مايطري ببالها
سُميه ناظرت ساعتها : تأخر العشاء هذا وأنا قايله لهم يستعجلون الساعه 10:15 متى ناويين يجيبونه
وجدّ وهي تحاول تهديّها : ياجدّه ترا المسافه تاخذ وقت تلقينهم طالعين من زمان وماعليك أقعدي وكل شي بيجهز
مشّت سُميه وتتبعها وجدّ متجهيين للصاله اللي فيها الحريم ، وجلست سُميه تسولف معاهم على مايجي العشاء
-بعد ساعه ونص بدُون أحداث مُهمه ، مشّت هيا بعد ما إنتهوا من العشاء وكانت من أفضل الأوقات عِند البنات لإنهم بياخذون راحتهم بدون نغزات عمتهم
ميّ أخذت جوالها اللي جته رساله وشافتها من عُمر اللي يعلمها بإنه بيدخل ، ردّت عليه بإنه يدخل بعد 5 دقايق وإلتفتت لوجدّ : وجّوده ألبسي عبايتك وخليك معانا بيدخل عُمر
وقفت وجدّ تلبس عبايتها وناظرتها منيره " أمها " بإستغراب : وش فيك ريّاض إتصل عليك ؟
حركت راسها بالنفي : لا عُمر بيدخل
وقفت منيره وهي تلبس عبايتها كُونها تصير زوجة عم عُمر بعد ما خلصت عدلت جلستها أما صفيّه تنهدت تنهيده خفيفه بحيث إنهم مابيركزون وعدلت جلستها وللحين تحس الصداع يحفر راسها ، بعد دقايق دخل عُمر وهو يلقي السلام وإتجه بجمب جدّته
سُميه أبتسمت : ياهلا باللي لفّاني ياهلا به
أبتسم لها عُمر : ياهلا فيك ياجده
ألتفتت سُميه لـ صفيّه اللي جالسه بعيد عن عُمر : تعالي يابنتي تعالي
وقفت صفيّه من عرفت بإنها مقصوده وإتجهت لها : سميّ
أبتسمت لها : سمّ الله عدوك ، أجلسي جمب زوجك
جلست صفيّه جمبه وهي توترت لإنها تناظرهم ، أما عُمر حطّ يده وراء ظهرها وسحبها لناحيته بخفّه لإنه يدري بتفكير جدتّه ويعرفها زين
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه :
-
.
.
أبتسمت سُميه وهي مافوتت أبدًا توتر صفيّه : الله يحفظكم ياوليدي ويخليكم لبعض
أتسعت إبتسامة أم عُمر وهي مشّت عليها حركات ولدها وصدقّت بإنه تقبلها زوجة له وهمست لـ ميّ اللي جالسه جمبها : شوفي وش حلُوهم ماشاءالله تبارك الله
ناظرتها ميّ اللي حاسه بأخوها وعارفه بإنه يكذب بتصرفاته : أيوه يهبلُون
-بعد نص ساعه وقفّ عُمر بعد ماسولف مع جدته : يلا حنا نستأذنكم
وقفوا معاه كلهُم وتكلمت سُميه : الله يحفظكم ، إذنك معك
طلع عُمر بعد ماقبّل راسها وراس أمه ، وخلفه صفيّه اللي سلمت عليهُم وشكرتهم ومشت متجهه لعلّاق العبايات تلبس عبايتها
وقف عُمر ينتظرها وطلع جواله من جيبه وهو يشُوف الرسايل الكِثيره وجدًا ما أعطاهم أهميه وقفل الجوال بملل وطلع يشغل السياره على ماتخلص صفيّه اللي تلف شيلتها وماطولت من لبسّت نقابها وإتجهت للسياره.
-بعد 10 دقايق وقفّ أمام بيتهُم وطفّى السياره ، نزلت صفيّه بتعب ونزل خلفها وهو يقفلّ السياره طلع مفتاح البيت وهو يفتحه ودخل قبلّها ، أما صفيّه تأفأفت وراحت للدور الثاني بعد ماسكرت باب البيت .. دخلت الغرفه ونزلت عبايتها
وهي تعلقها ناظرت شكلها من المرايه ولوهله تذكرّت
السحاب اللي مابتقدر تفتحه لحالها أبدًا حطت يدها على
راسها بتعب وهي تمسجه بخفيف ، دخل عُمر وهو بياخذ
لبسه وبينام بالغرفه الثانيه ولكِن وقف لثواني من شافها
تمسج راسها نزل جواله على الطاوله اللي جمبّ السرير ومشّى للدولاب ياخذ أغراضه اللي يحتاجها كلّها
ناظرته صفيّه وهي ما أعطته أهميّه أبدًا كونه إستفزها بحركاته
تنحنح وهو يسألها : تبغين أفك السحاب ؟
رفعت يدّها تنزل الحلقّ وهي تردّ عليها ببرود : شكرًا ما أحتاج
أقترب ناحيتها بِعناد وهو يرفع يدّه للسحاب بيفتحه ، إلتفتت له صفيّه وهي تناظره بـ معنى ” نعم ؟ ”
ناظرها ببرُود : ماني ميّت عليك بفكّه لك وخلي المكابر على جمب
لفّها بحيث يصير ظهرها يقابل وجهه ورفع يدها لبداية السحاب وإبتداء يفتحه بشويش لمّا خلص نزل الطرفين عن أكتافها وهو يحرك يدّه على كتفها وعُنقها وهو يحس من نعومتها يدّه بتجرح جلدها الرقيق جدًا ، توترت صفيّه مِن حست بقُرب أنفاسه من كتفها وإقترب زياده يقبل كتفها إلى أن وصل لعُنقها وإبتداء يقبلها بعُمق ويحسّ بإنه مو قادر يرفع راسه لفّها له وصار وجهها يقابل وجهه ونزل راسه يقبل نحرها وعُنقها وهالمرّه تعمق أكثر بالتقبيل وبعدّ من سمع صُوت ..
-
إنتهى ، صباح الخِير إشتقتوا وإلا ما إشتقتوا ؟




رد مع اقتباس
قديم 15 - 8 - 2023, 11:00 PM   #18


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 13

.
.
وبعدّ من سمع صُوت الرسايل اللي ماوقفّت وهو يدعي على اللي يرسل بالوقّت الحالي ، أخذ جواله وتأفأف من شافها من نجود بلّكها وحط جواله ميُوت ورجع لصفيّه اللي تشنجت بمكانها من الخجل وقبّل خدها ورجع يكمل حفلتّه بعُنقها ، بعد دقايق بعدّ وهو مايبي يربطها فيه بمُستقبل مجهُول ومايدري كيف نسى نفسه وكُل شي بمجرد ماشاف عُنقها الصافي وريحته اللي تجذب أخذ أغراضه وجواله وطلع من الغرفه متجهه للغرفه الثانيه ، أما عِندها أقتربت للمرايه وهي تتأمل الحفلّه اللي صارت بعُنقها من كل مكان فيه أثار قبلاته نزلت راسها على طاولة التسريحه وسمحت لدمُوعها بالفيضان طُول عمرها ترفض الرجال اللي بنظرها أحسن من عُمر وبكثير وماوافقت إلا عليه ؟ غريب الأطوار والشخصيه واللي بأعتقادها مافيه مُتناقض أكثر منه يوم يقبّلها وأيام يقلب عليها طلعت منها شهقه وهي تحس بالتعب أسبوع ونص وهي عايشه بضغط نفسي وتقاوم إستفزازه وكلامه اللي ماعمرها سمعته من أبوها وإلا أخوانها ولازالت صامله تتعب ولا يهتم لتعبها ولا كإن عنده إنسان حسّت بإنه مجبور بالبدايه والحين تأكدت من حركاته بكل مره تقُول بإنه تعدل وترجع حالته تنتكس للأسوء وماتدري كيف وافق أبوها عليه ، ناظرتها شكلها بالمرايه والشهقات الغير إراديه اللي تطلع منها وهي تحاول تهدي من نفسها ، طلع من غرفته بيروح لدورة المياه ولكِن وقف جمب غرفتها لثواني من سمعها تبكي رفع يدّه لمقبض الباب ولكِنه تراجع وهو جادّ بإنه مايبغى يعلّقها معاه وهو مايضمن نفسه وإتجه لدورة المياه وهو يحاول ينسيّ نفسه صوت بُكاها وطبعًا كل شي عنده إلا أحد يبكي مِنه خواته سابقًا والحين زوجته
وقفت صفيّه وهي تاخذ مُزيل المكياج وتمسح مكياجها ودموعها تنزل بس هالمره فرق بدون صوت كل شي مكتُوم حتى نفسها اللي تاخذه تحس بإنها مكتومه منه ، قربت المناديل لعُنقها وهي تمسحه وكل ماشافته تزيد دمُوعها وأبتدت تمسحه بقوه من تذكرت كيف يبتعد عنها ، وقفت بعد مامسحت مكياجها وأخذت لها بجامه شورت ولبستها ومسكت شعرها بإهمال بالمشبك
قربت للسرير وهي تجلس وطلعت لها حبة بنادول وأكلتها وأنسدحت على السرير بتعب بدون ماتغطي نفسّها حتى من الغرفه اللي مثلّ الثلج من برودتها ونامت بتعب وهي ما تحس بنفسها ،
فتح باب الغرفه بشُويش دخل راسه وهو يشوفها نايمه أقترب وهو يسحب الكرسي بخفيف ويجلس عليه وسُرعان ما عضّ شفته من شكلها اللي يبين بإنها تعبانه والهالات اللي تحت عيُونها
وجلس يتأمل ..
-

.
وجلس يتأملها وقف لدقايق وغطاها ورجع يتأمل لـ ساعات طويله وهو مايدري عن الوقت ولا عن الساعة أبدًا ، بعد ساعات وقف وهو يمسح عيُونه من سمع صوت أذان الفجر وبعد شافها تحركت بإنزعاج وكإنه مرّ عليها حلم سيء ، وطلع يتوضى عشان يصليّ بالمسجد ، بعد دقايق طلع وهو يمسح يدينه ووجهه ومشّى للمسجد اللي قدام بيته نزل جزماته عِند الباب ودخلّ وهو يشوف الناس إبتدو يتجمعون ولكِن ما أقيمت الصلاه للحين ، كبّر بخشُوع وهو يصلي له ركعتين " صلاة تحيّة المسجد " وإبتداء يدعيّ ويوكل أمره لله ، بعد ماخلص صلاته وجلس شويّ يستغفر اُقيمت الصلاه وإمتلى المسجد ب رجال الحيّ تختلف أعمارهم البعض مُسنين والبعض شباب والأطفال قليل يجوون مع أبائهم ، وقفّ عُمر وهو يكمل الصف اللي كان ناقصه شخص واحد وتساوت كتوفهم مع بعضهم البعض وإبتداء الإمام الصلاه بـ " الله أكبر "
صلّى عُمر بخشوع إعتاد عليه وهو لازال بكل سجده يدعي الله من هموم الحياه اللي تراكمت على صدره ، بعد ما إنتهوا من الصلاه جلس على جمب وهو يقرأ له كم صفحه من القرأن
وبعد ما إنتهى سكر القرأن وهو يحطّه بالمكان المُخصص فيه وطلع من المسجد متجهه لبيته ، طلع مفاتيحه وفتح الباب والنُوم لعب فيه على إنه إعتاد على طول السهر ، سكر الباب وهو يشوف العامله اللي توها طالعه من المطبخ إستغرب و لكن ماعلق وأخذ يرقى الدرجه بدرجتين عشان يوصل بسرعه وينام مرّ من غرفة صفيه وسمع صوت حس إنها صحّت ومشى لغرفته يسكر الباب وراه ، أخذ شورته وهو يلبسه ويعليّ المكيف عشان تبرد الغرفه أكثر إتجه للثلاجه وأخذ له علبة موية وإبتداء يشربها على دفعه دفعه إلى أن خلصت المويه طفّى الإبجوره وأنسدح على بطنه ونام بسرعه من إرهاقه كمل 24 ساعه صاحي ،
وقفت بتعب وهي لازالت تحس بإنها نومة عصر من سوئها ، سمعت صوت تسكيرة باب وتوقعت بإنه عُمر ، طلعت من الغرفه للغرف اللي عِند غرفها شافت غرفه مسكر بابها عكس الغرف الثانيه ودخلت من حست بإنها فيها أقتربت وهي تشوفه نايم صح ماتعودت أحد ينام بجمبها غير عهُود وماتنام عندها دائماً ولكِن حست بإنها أعتادت بالخمس أيام على أن أحد ينام جمبها ، جلست على طرف السرير وهي تلعب بشعره ومن نومته تبين لها أنه مُرهق كان بظنها إنه ماراح يحس فيها بسبب نومته العميقه وجلست تلعب بأطراف شعره ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج
-
.
.
ولكِن بعد خمس دقايق تحرك بإنزعاج وحط يده على
راسه أو بالأصح صارت على يدها ، ضغط على يدها وهو يحاول يستوعب الشيء اللي فوق راسه ما أمداه نام إلا أحد يلعب
براسه رفع راسه وهو ما أستوعب للحين فتح عيُونه
كلها وهو يشوف صفيّه اللي توترت ، قربها مِنه وهو يهمس عِند إذنها : إشتقتي يعني وألا وشو ؟
صفيّه بتوتر وهو ماتدري وش تقول : جيت أشيك حيّ وإلا ميت
ضحك بسُخريه وهو ينسدح ويلف راسه للجهه الثانيه : حيّ أرزق
طلعت صفيّه بنرفزه من سُخريته اللي مايتركها للغرفه ونامت بتعب.
-
صحت وهي تتأمل نور الشمس اللي باين من الستاره إلتفتت وهي تدور جوالها أخذته وشافت الساعه 2:30
وحسّت بإن عظامها متكسره وماتعرف وش السبب أبدًا ،
تنهدت وهي للإن ماتدري تداوم أو لا كونه يوم السبت
ولازم تروح لأهلها وبكرا عِندها دوام وشكل مُحاضراتها كثير ، وقفت وهي تروح لدورة المياه تاخذ لها شور تصحصح
وأكثر شي تحتاجه شور دافي يريح أعصابها
-بعد نص ساعه طلعت وهي تحس بإنها أرتاحت شوي من تعبها
إقتربت للتسريحه وهي تحطّ من كريماتها لترطب جسمها وبعد ما إنتهت أخذت ترطب وجهها وشفايفها برقّه وهدُوء كونها تعودت ترطب جسمها دائماً ، أخذت لبسها وهي تلبسه
بعد ما إنتهت من الترطيب بعد مالبست إنفتح الباب بدون ما أحد يطرقّه وأيقنت إنه عُمر ولا أحد غيره
دخل وهو يناظر لبسها والباين إنه كاشخه كانت لابسه فستان
أبيض مليان ورُود وكإنه شخصيتها المليانه حيّاه ومرسوم على جسمها بشكل زادها جمال : بتروحين لأهلك ؟
حركت راسها بالإيجاب : أكيد
سكر الباب وهو يقترب لناحيتها : بنتفاهم
ناظرته بعدّم فهم : على وشّ ؟
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ :
-
.
.
إقترب زياده إلى أن ماصار يفصل بينه وبينها شيّ : بنتفاهم ، على كل شي بنتفاهم بس مو الحين أجهزي بوصلك لأهلك
إتجهت صفيّه وهي تطلع الإستشوار تنشف شعرها وتكشخ عشان تروح لأهلها ، وقفّ عُمر لثواني وهو يشوف شعرها الأسود الكثيف وطلعّ من الغرفه وهو يمسّك ثقله
-بعد نص ساعه ، طلعت من الغرفه وهي تسكر الباب وراها
شافته جالس بالصاله على جواله ومن أول ماشافها وقف وهو يسألها : خلصتي نمشي ؟
حركت راسها بالإيجاب وهي تتعداه ونزلت مع الدرج ، مرّ من جمبها وهو ينزل وكعادته ياخذ الدرجه بدرجتين وتعداها بالنزول وطلع يشغل سيارته
أما صفيّه إتجهت للمطبخ وهي تشوف العاملات اللي
يسولفون : السلام عليُكم
أبتسموا لها كلهم وردّت وحده مِنهم : وعليكم السلام أهلًا مدام صفيّه تبغين شي ؟
صفيّه وهي تجلس على الكرسي : أبغى توست وجبن بس
إتجهت العاملة وهي تطلع لها التوست وتحط لها بوسطّه جبن ، وإقتربت تعطيها الصحن وهي تقول لها : تبغين عصير ؟
حركت راسها بالنفي وهي تقطع التوست قطعتين أكلت القطعه الأولى ووقفت وهي تشكر العامله
ناظرتها العامله بصدمه : مدام أنتِ مافي ياكل شي
ضحكت صفيّه على صدمتها : لا خلاص أنا شبعت شكرًا
وطلعت من المطبخ ومن البيت بكُبره وإتجهت لعُمر اللي موقف السياره قدام البيت ، ركبت السياره بهدُوء وهي تشوفه مشغل أغنيه حركّ متجه لبيت أهل صفيّه وكان الصمت يعم السيارة.
-
بعد ساعة وقف قدام البيت وهو يسأل صفيّه : تبين شيّ ؟
حركت راسها بالنفي : لا ، أنزل سلّم على أبوي
ونزلت تاركته وهي تضغط الجرس ، فتحّ فيصل اللي ينتظر من أول ما أرسلت له بإنها بتجي ، حضنها بـ شُوق : ياهلا بقلبي ياهلا بالصافيّ
أبتسمت صفيّه ودموعها تجمعت بعيونها : ياهلا فيك
ضحك فيصل وهو يبُوس راسها : يالبى اللي بيبكون للحين ماتركتي هالعادّه !
نزل عُمر من السياره وهو يقترب لناحيتهم : السلام عليكُم
أبتسم فيصل وهو يسلم عليه : وعليكم السلام ياهلا والله ، أخبارك عساك بخير
تنحنح عُمر : بنعمه وعافيه ، عمي موجود ؟
فيصل وهو توه يستوعب : إيه موجود حيّاك تفضل
دخلت صفيّه لأهلها ودخل عُمر لمجلس الرجال وخلفه فيصل
أبتسمت مها وهي تشوف بنتها اللي دخلت مع الباب : ياهلا والله
إقتربت صفيه وهي تحضن أمها بشوق ودموعها تنزل : ياهلا فيك والله
نزلت دموع مها اللي حاولت تمسكهم ولكِن ماقدرت ، نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق :
-

-

.
.
نزلت عهُود من الدرج وهي مروقه : مام .. وماكملت كلامها من شافتها قدّامها وصارخت بـ شوق : صفيّه ! ياهلا
ضحكت صفيّه وهي تشوف صرختها وإقتربت لها تحضنها : ياهلا باللي إشتقت لها ولسوالفها
ضحكت عهُود وهي تحضنها بقُوه ، طلع تركي من مكتبه وهو يسمع صراخ عهُود : ماشاءالله عليك يابنتي ماتفصلين من صراخ .. إبتسم بذهُول وهو يشوف بنته قدامه وقرب يحضنها بصدمه ماتوقعها تجي الحين وعهُود ومها ماعلموه بإنها وصلت الرياض ، إبتسمت صفيه ودموعها تنزل لا إرادي وغصبًا عنها أشتاقت لأهلها وماتنكر أبدًا إبتعدت وهي تقبل راسه : أخبارك ياعيُوني عساك بخير
إبتسم لها تركي وهو يشد على يدها : الحمدلله بخير أنتِ أخبارك ، وأخبار الحبيب إذا هو مزعلك علميني أدق خشمه
ضحكت صفيّه وبداخلها تتمنى تعلمه ويدق خشمه عشان يعلمه بإنه يحترمها : لا الحمدلله ، موجود ينتظرك بالمجلس
طلع تركي متجه للمجلس ونزلت عبايتها صفيّه وهي تجلس مع أمها وعهُود
مها " الأم " : أخبارك ياصفيّه وكيف السفره عساك إنبسطتي
صفيّه : أي والله الحمدلله أستانست وغيّرنا جو
أبتسمت مها : عساه دوم يابنتي
وإبتدت تسُولف هي وأهلها ، ومرّ الوقت وهم يسولفون.
-
بعد ساعات طويله ، الساعه 11:20م
عهُود وهي تشوف أمها وأبوها نايمين : الحين فيه سالفه براسي أقولها بس أول ناخذ القهوه ونروح لمكان سهرتنا المُعتاد
صفيّه وقفت : يلا بسوي القهوه وأنتِ خوذي الحلويات
إتجهوا للمطبخ يجهزون الأغراض لسهرتهم اللي إشتاقوا لها
فتحت الثلاجه وهي تطلع جلكسيات وترتبهم وحطتهم بالصينيه ومعاها فناجيل ، جت صفيّه وهي تنزل القهوه بالصينيه : يلا وديهم بجيب البطاطسات وأجيك
طلعت عهُود للغرفه اللي كانت فاضيه وإشتركوها صفيّه وعهُود بإنها غرفة السهره وفيه بلكونه تطل على الحيّ
دخلت صفيّه وهي جايبة سلّه مليانه بطاطسات : إشتقت !
عهُود أبتسمت بحزن : تدرين من تزوجتي مادخلتها
صفيّه ضحكت وهي تمسك دموعها : خلاص كفايه دمُوع لهذا اليوم هذا أنا وياك موجودين يلا تعالي البلكونه الجو حلو
فتحت باب البلكونه وهي تنزل السلّه على الطاوله وجت عهُود تنزل الصينيه اللي بيدها : ماتحسين فيه شي ناقص !
ناظرتها صفيّه بإستغراب : إيش ؟
ضحكت عهُود بحماس :
-
انتهى....




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 01:34 AM   #19


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 14

.
.
ضحكت عهُود بحماس : البجامه ، ماينفع سواليف وحنا كاشخين
طلعت هي وصفيّه وفتحوا الدولاب وكل وحده إختارت لها بجامه صفيّه إختارت بجامه باللُون الأحمر الغامق وأطرافها ريش وعهُود إختارت كُحليه ، بعد دقايق إتجهوا للبلكونه بعد ما كل وحده فيهم لبست بجامتها
أخذت عهُود القهوه وهي تصب لصفيّه : تخيلي بالزواج وبعد مارحتي جتني وحده تتميّع وتقولي أخبارك وكيفك وبعدين تقول لي أنا نجود أشتغل عند عُمر سابقًا وعائده !
صفيّه ضحكت بغبنه وهي تمسح وجهها : جتنا بباريس بمطعم طيحت شنطتها يُقال إنها بالغلط ، ماهمتني بالطقاق هي وإياه
عهُود بإستغراب : تعالي كيف الوضع معاه ؟
صفيّه وهي تعض شفتها بقهر : أسوء من السيء إنسان متناقض مو طبيعي
عهُود : كيف يعني أشرحي وش صار
صفيّه وهي بتختصر السالفه لها : الولد مجبور على الزواج واضح وضوح الشمس ، مره يقرب ويبعد عشرين مره بالسبع أيام هذي حسيت إني مُقيده وجدًا ! ما أدري أنا متزوجه وإلا لا ! ، ترا أنتِ الوحيده اللي قلت لها ماعلمت أحد أبدًا ولا بعلم أحد بس الإنسان هذا مو طبيعي
تنهدت عهُود : والله مادري وش أقول لك مُعاناه جدًا ! ، تدرين ؟
ناظرتها صفيّه : وشو
عهُود طلعت جوالها وهي تعطيه صفيّه : كل هالرسايل شخص يعرف عني كل شي ودايم لما أزعل يرسل لي وما أعرف مين هالشخص أبدًا ، حتى بزفتك جتني رساله بإني أتماسك ومو وقت الصياح متخيله ؟
صفيّه عقدت حواجبها بأستغراب : طيب يمكن خالد يسوي مقلب
حركت راسها بالنفي : من سابع المُستحيلات خالد مقالبه ماتتعدى اليومين ، هذا بيكمل شهرين متخيله !
تنهدت صفيّه : هو واحد يعرفك زين ويعرف كل شي وأنتِ ابدًا ماتعرفين حتى إسمه شي غريب مره
عهُود : خلي سالفتي على جمب نرجع لسالفتك الحين ماعرفتي نجُود هذي وش موقعها الإعرابي بحياة عُمر ؟
حركت راسها بالنفي : ما أعرف ولا وديّ ، ومايهمني صدقيني
اللي منرفزني إنه مو مستوعب أنه تزوج ما أدري كيف أشرح لك شخص غريب مره لدرجه فوق الوصف
أخذت جوالها وهي تشوف الساعه 12:59 أستغربت الوقت اللي فعلًا يمشي بسرعه أو إنها تعمقت بالسوالف هي وعهُود ، وقفت وهي ماسكه جوالها : بقوله إني بنام هنا وأجيك أنتظريني
حركت راسها بالإيجاب وهي تنتظرها ، طلعت للغرفه وهي
تتصل عليه ولكِنه طول مارد سكرت لثواني ورجعت تتصل مره ثانيه ردّ وما أعطته فرصه يتكلم : بنام عِند أهلي اليوم
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت :
-
.
.
إستغربت السكُوت مو من عادته ولكِن عقدت حواجبها وحست بالصدمه من سمعت صوت البنت اللي قالت : أهلين وش بغيتي
ضحكت صفيه بسُخريه من سمعت الصوت الحادّ اللي وصل من خلف البنت : مين سمح لك تردين !
ردت عليه بتمايُع وهي تعلي صوتها : شفيك حبيبي شفت إتصل قلت أرد لإنك مشغول
ناظرها بغضبّ وهو مايتحملها أكثر : الظاهر إن مخك مضروب شوفي لك مستشفى نفسيه يستقبلك حبيبك هذاك أول أما الحين لاتدورين منيّ حُب ، أقترب وهو ياخذ الجوال من طلعت من المكتب وعضّ شفته من شاف إن المتصل صفيّه : أسمعي صفيّه مو نفس اللي أنتِ فهمتيه
تكلمت صفيّه وصوتها تمليّه الغصه عرفت مين هالبنتّ اللي معاه وليتها ماعرفت : مافهمت شي ولا أبغى أفهم بحريقه أنت ويّاها .. سكرت المُكالمه وجلست على الكنب وهي تمسك
راسها من الصدمه وتحاول ماتنزل دموعها عليه مايستاهل
ينزّل دمعه من عينها وهو يضحك ومبسوط ، جت عهُود
اللي شافتها من الباب الشفّاف : قلبي فيك شي ؟
وقفت صفيّه وهي تهف على وجهها : لا مافيني شي جهزيّ
فيلم بغسل وجهي وأجيك ، دخلت دورة المياه وهي
تشوف دموعها اللي تنزل لا أراديًا من ضيقتها وتفكيرها كله
بـ " هل أنا قصرتّ بـ شي عشان أستحق بالخيانة هذي أو بالأصح هي وش سوت عشان تستحق كل هالمُعاناه مع عُمر ؟ "
مسحت دموعها وهي تغسل وجهها اللي إنقلب لونه للأحمر
من قهرّها ، أخذت المناديل وهي تنشف وجهها وأسندت
راسها على المغسله وهي ماعادت تتحمل كل هالضغوط
جوالها اللي مايوقف رسايل من الطالبات وعُمر اللي جالطها وجدًا ، رفعت راسها وهي تهديّ نفسها فكت شعرها
اللي تناثر على ظهرها ومسكت جُزء منه بـ المشبكّ اللؤلؤ وطلعت من دورة المياه وشافت فيصل اللي توه جايّ ، إنتبه فيصل لوجهها الأحمر وسألها : فيك شي ؟
صفيّه أبتسمت وهي ماتبغى توضح لأحد إن بينها هي
وعُمر مُشكلة : لا مافيني شي يارُوحي ليش
حرك راسه وهو يعرفها وجدًا وقت تخبي أشياء
تضايقها : وجهك أحمر إذا فيه شي مضايقك ترا أنا موجود
ضحكت وهي تحاول ترقّع الموقف : لا ماعليك مافيني شي وإذا فيني شي بجيك لا تخاف ، تجي تتقهوى ؟
حرك راسه بالنفي وهو يدور النُوم : لا والله فيها العافية بروح أنام
أبتسمت له : تمام نوم العافيه ، وإتجهت لـ غرفتها هي وعهُود.
-
.
.
دخلّت وهي تشوف عهُود اللي عاضه شفتها وتكتب بجوالها وكإنها منقهره : عهُوده فيك شي ؟
ألتفتت عهُود اللي توها تنتبه لوجودها : لا مافيني شي تعالي جهزت فلم رُعب
ضحكت صفيّه وهي تدري إنها متعمده : نتابعه وش ورانا
رفعت جوالها وهي تشوف رسايل عُمر ومكالمته اللي ماوقفت ولكنها حاطته ميوت عشان ماتسمع أيّ رساله ولا مكُالمه منه ، قفلت جوالها وهي الحين مالها حاجه فيه ومِنها تصفيّ راسها رمته على الطاوله وجلست هي وعهُود بالأرض على خُداديتهم وجلستهم المُعتاده يشوفون أغلب السيارات اللي تمر كون البلكونه جُزء منها قزاز بس اللي بالخارج مايشوفونهم بشكل واضح وحاطين اللابتوب قدامهم ويتابعون مع هواء يهبّ عليهم خفيف يحرك شعورهم والمكان هادي وجدًا مُريح لصفيّه ونفسيتها ، كانت هذي الجلسة اللي محتاجتها من أسبوع تهدي أعصابها ونفسيتها تحتاج نفسيه حلُوه للدوام بكرا لإنها ماتبغى تفرغ غضبها بالطالبات كُون مالهم ذنب ، وأندمجت مع الفِلم هي وعهُود مع صراخهم بأغلب اللقطات وكانت أمتع لحظات صفيّه هي جلستها مع عهُود.
-بعد ساعتين إنتهى الفِلم وعدلّت جلستها بتعب طول الوقت وهي شاده نفسها من اللقطات ، أخذت جوالها تشغله وسألت عهُود : كم صارت الساعه ؟
أخذت جوالها عهُود وهي تشوف الساعه : 3:20
وقفت صفيّه وهي تشيل الأغراض : راح الوقت بس يلا بروح أطلع أغراض الدوام ، بتداومين ؟
عهُود حركت راسها بالإيجاب : عِندي إختبار كيمياء
حركت راسها وهي تشوفها تشيل أغراض القهوه : حلو بالتوفيق ، ذاكرتي ؟
عهُود تكلمت براحه : أيه ذاكرته من يومين وبراجع بعد شوي
أخذت صفيه البطاطسات والأغراض وهي تجمعهم عشان ينزلونها ،
أنتبهت عهُود لوجهها المُرهق : أنا بنزل الأغراض ومره وحده بسوي فطور ، أنتِ طلعي لبسك وأرتاحي
حركت راسها بالإيجاب وهي تشكرها بنظراتها وراحت لغرفتها وأبتسمت بشُوق من فتحت الباب وداهمتها ريحة
العطر والعُود : يالله يالشُوق مو عاديّ ، أتجهت لدولابها وفتحته وطلعت لها بنطلون أسود ماسك على جسمها ويوسع من تحت وبلوزه سوداء بأكمام طويله أخذت عطرها وهي تبخ على لبسها ، علقته على الدولاب وإتجهت لسريرها تتمد لين يأذن الفجر لإنها تعرف نومة الفجر حقت النص ساعه وهي أشد شخص يعرف سوء هالنومه فـ قررت إنها ماتنام ومُجرد ماترجع الظهر تنام.
-
.
.
قامت من سريرها وهي تسمع أذان الفجر ، إتجهت لدورة
المياه تغسل و تصحصح محاضراتها تبداء من 7:00 وتخلص 12:20 طلعت وهي تمسح وجهها وأخذت جوالها تنزل تحت لعهُود ، دخلت المطبخ وشافت عهُود اللي
تقطع الساندويتشات اللي سوتهم وتوها تتذكر بإنها
فعلًا مُهمله صحتها وجدًا لا تاكل نفس الناس ولا تاكل
فيتاميناتها المُعتاده عليهم تكلمت من حست بإنها
سرحت كثير : وش باقي وتخلصين ؟
ناظرتها عهُود : خلاص خلصت بس بصحيّ خالد
وألبس وأجي ، أفطري على مانجي
حركت راسها بالإيجاب وإتجهت لطاولة الطعام
جلست وهي تاخذ لها قطعة خيار وتاكل حست بإن الخيار
ماله طعم أو بالأصح هي مالها نفس الأكل أبدًا ، وقفت
متجهه لغرفتها تخلص بعض أشغالها ماتجي الساعه 6:30.
-بعد ساعتين ، بخّت العطر وهي تختم كشختها فيه أخذت
لها كعب بألوان النود ، أخذت المشبك وهي تمسك جُزء
من شعرها كونها سوت ويفي بشعرها حطت قلُوس وهي
إنتهت أخذت عبايتها وهي تلبسها وتلبس شيلتها ونقابها
، أخذت مفتاح سيارتها وهي إشتاقت لها وجدًا أشتاقت لصفيّه القديمه
صفيّه اللي مايهمها أحد ، أخذت شنطتها ونزلت وهي تشوف أبوها اللي يفطر كون دوامه يبداء 8:00 ومع زحمة الرياض يقوم قبله بساعتين وأمها
اللي تفطر معاه أبتسمت وهي تشوفهم يرحبون فيها : ياهلا فيك ياقلبي أنتم ، وإتجهت تقبل راس أمها وأبوها
أبتسمت أمها : أخبارك ياصافي
صفيّه بأبتسامتها المُعتاده : الحمدلله بخير والله ، أنا استأذنكم شوي ويبداء دوامي بلحقّ قبل تبداء المحاضرات
ودّعوها وطلعت تشغل سيارتها ، أبتسمت بشُوق وهي تشوفها بنفس مكانها ماتغيرت أشتاقت تسوق وجدًا شغلت لها أغنيه تروقها مع الصباح ومشت متجهه لجامعتها.
-بعد نص ساعه ركنت سيارتها بالموقف الخاص فيها كونها دكتورة بالجامعة ، طفّت السياره وهي تنزل وتتنهد بتعب قفلتها ومشّت متجهه لـ المبنى تنزل أغراضها وتروح للكلاس لتبداء الشرحّ.
-
.
.
نزلت عبايتها وهي تتأمل شكلها من المرايه أبتسمت وعلقت عبايتها
، أخذت أغراضها ومشّت متجهه للكلاس تبداء الشرحّ وأبتداء الوقت يمرّ بـ بُطئ عليها.
-بعد 6 ساعات طلعت من الكلاس الأخير ومشت لـ مكتبّها
وهي تعبت وجدًا ، أخذت جوالها وهي تفتح الميوت
وشافت
الرسايل الكثير واللي كانت من عُمر قرأت وحده من الرسايل :
" تعالي البيت نتفاهم ، ما أطلب منك وقت كثير ربع
ساعه وبعدها أنتِ حُره " ، ماردت عليه وأكتفت بإنها تلبس
عبايتها وأخذت مفاتيحها ، قفلت باب مكتبها ومشت متجهه للمواقف وتحديداً
موقف سيارتها فتحت السياه وهي تركب شغلتها وهي تشوف الساعه اللي تُشير على 12:10م تنهدت
بتعب وإبتدت تمسج راسها بتعب على ماتحتمي السياره والشمس لعبت فيها وجدًا .. لوهله حست بدوخه وكإنه
بيغمى عليها أخذت جوالها وهي ترسل لفيصل بإنه يجيها
وطاح جوالها من يدّها من تعبها ماتقدر تمسك جوالها ، بعد
نص ساعه حست بسيارة توقف وراها وتوقعت بإنه فيصل
بس تفاجأت بـ عُمر اللي فتح الباب وهو
يناظرها بخُوف : فيك شي ؟
حركت راسها بالإيجاب ومالها القدره بإنها تتكلم تحس
بإنها تحتاج تنام يوم كامل وتحس بكتمه من الحرّ
مو طبيعيه ، رفعها وهو يحطّ يد على ظهرها ويد
على رجولها وشالها بخفه فتح باب سيارته وهو يركب
بجهة المُعاون ، سدحّ المرتبه وهو يقبل راسها
رفع نقابها ولحسن حظه الرِجال الموجودين قِله
توجه لسيارتها وطفّاها أخذ أغراضها وجوالها اللي طايح عِند الفرامل
، قفل سيارتها وإتجه يركب سيارته وهو يشوفها حاطه يدها
على بطنها تنهد وهو يدري بإنها ماتاكل إلا إذا أحد
أجبرها وحرّك متجه لبيتهم ، بعد مُده وقف السياره
وهو يطفيها وإتجه لصفيّه يساعدها تدخل.
-بعد ساعه ، صحت صفيّه وهي تحس بألم بعظامها فضيع
شافت عُمر اللي جالس بالجهه الثانيه من السرير على جواله ووقفت بتعب وهي تقاوم ، وقفّ بسرعه من شافها بـ
-


إنتهى ، ألقاكم بعد أسبوع بإذن الله




رد مع اقتباس
قديم 20 - 8 - 2023, 01:35 AM   #20


الصورة الرمزية همسه الشوق

 عضويتي » 6
 جيت فيذا » 12 - 11 - 2010
 آخر حضور » 7 - 10 - 2023 (05:53 AM)
 فترةالاقامة » 4915يوم
مواضيعي » 19230
الردود » 77329
عدد المشاركات » 96,559
نقاط التقييم » 19544
 ابحث عن » مواضيعي ردودي
تلقيت إعجاب » 1012
الاعجابات المرسلة » 1250
 المستوى » $124 [♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥♥ Bأ©-Yأھu ♥]
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتى الحبيبهSaudi Arabia
جنسي  »  Female
العمر  » سنة
الحالة الاجتماعية  » مرتبطه
مشروبى المفضل  » مشروبى المفضل star-box
الشوكولاته المفضله  » الشوكولاته المفضله twix
قناتك المفضلة  » قناتك المفضلةmbc
ناديك المفضل  » ناديك المفضلahli
سيارتي المفضله  » سيارتي المفضلهLexus
 
الوصول السريع

عرض البوم صور همسه الشوق عرض مجموعات همسه الشوق عرض أوسمة همسه الشوق

عرض الملف الشخصي لـ همسه الشوق إرسال رسالة زائر لـ همسه الشوق جميع مواضيع همسه الشوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Panasonic


 
الاوسمه الحاصل عليها
 
وسام  
/ قيمة النقطة: 127
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
وسام  
/ قيمة النقطة: 100
مجموع الأوسمة: 17...) (المزيد»

مجموع الأوسمة: 17

همسه الشوق غير متواجد حالياً

افتراضي رد: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل



البارت 15

.
.
وقفّ بسرعه من شافها بتطيح وهو يمسكها : الحين ليش تقُومين أنتِ ؟ أقعدي لين تتعافين
حركت راسها بالنفيّ : مافيني شي إتركني
شدّ يده على خصرها وهو يجلسها معاه ولسوء حظّها توه ينتبه لـ لبسها اللي راسم جسمها رسم موضّح خِصرها بشكل جميل ، وكل أمنياته هاللحظه إنه ما يجرم فيها يبصم إنها أجمل من شافت عيُونه تنحنح وهو يتكلم : مافيك شي بس أجلسي بنتفاهم على كُل شي بنتفاهم
حاولت تبعد يدّه وهي تألمت من مسكته لـ خصرها : مانتفاهم على شي بعدّ
ثبتها ونطق بحدّه : بنتفاهم ، أسمعي وبعدها كيفك
تكلمت وهي مالها رغبه بالكلام معه : فكنيّ ونتفاهم مثل الناس
تركّها وجلست على السرير بجمبه
تكلّم وأنظاره تدور بين شفايفها وعُنقها : البنت اللي ردّت هي نجُود لكِن ماهي حبيبتي كانت قبل سنين حبيبتي إيه بس الحين لا أحبها ولا هُم يحزنون
أبتسمت صفيّه بسُخريه : والخيبه ، تعلمني تحسبني ماعرفت هالمايعه ؟
حرك راسه بالنفي : الحين بنتفاهم على زواجنا يا أما نكمل أو ننفصل قبل نربط عيال فينا وننفصل ونتركهُم مشتتين !
حاولت صفيّه بإنها تمسك دموعها : بهذا الموضوع أنت اللي بتتفاهم مع نفسك شوفه بالملكة ورفضت وأسلوب سيء من أول يوم زواج وتحملت ، مين فينا اللي يحتاج له تفاهُم ياتُرى ؟
تنهد وهو يمسح على وجهه : أكذب وأقول ما أنجبرت عليك ؟ لا ما أكذب وأنا أنجبرت على هالزواج من أمي أنا ثقتي إنعدمت بكل النساء ماعدّت أثق ، بترجعين هالثقّه ؟
حركت راسها بالنفي وهي تمسح دموعها اللي بدت تنزل : ما أحاول مع شخص مجبور علي أبدًا
تكلم وهو يعضّ شفته من دموعها ومدّ يده يبعد يدها ويمسح دمُوعها : حتى لو إني مُعقد حاوليني
تكلمت صفيّه وصوتها تمليه الغصّه : لاتحاول عُمر أنا ما أحاول شخص مايبغاني
مرر يدّه على رقبتها : وإذا قلت لك إني أبغاك ؟
ضحكت بسُخريه وبوسط دموعها : بتطلع أكثر شخص كذّاب شافته عيني
بعد يدّه وهو يوقف ويجمع يدينه خلف ظهره ويدور : حاوليني مره ومرتين وألف حاوليني أنا أدري إنك بتقدرين ، خليني أثق فيك لو بمقدار ذرّه
حركت راسها بالنفي وهي مابتقدر تتكلم من دموعها : ما أحاولك ولا تحاولني ، حطت يدها على مقبض الباب وإبتدت شهقاتها تطلع ولكِن سُرعان ماسحبها وهو يحتضنها.
-
.
.
حطت يدها على مقبض الباب وإبتدت شهقاتها تطلع ولكِن سُرعان ماسحبها وهو يحتضنها تكلم وهو لازال يعض شفته من قهره ودّه يتفاهم معاها ولكِن مع الأسف تفاهم مع أرق
إنسانه بالعالم : إذا بتبكين هذا كتفي عِندك وعلى غير كتفي لاتبكين
حطت يدها على صدره وهي تحاول تدفّه ولكِن قوته
أكبر من قواها بكثير ، شدّ عليها وأستمرت تبكي لدقائق
ماتوقع من تزوجها بإنها ماتتحمل ولكِن أنصدم من بكائها وكأنها كاتمه
الشيء الكثير وأنفجرت على كلمتين منّه ، بعدّت وهي
تعطيه ظهرها وتمسح دموعها اللي مو راضيه توقف
وأنصدمت من حاوطها من الخلف : إن كان الموضوع وصلّ دموعك أنا أسف
زادت صدمتها بأسفه ، هل تعتبره إستسلام منه ؟
أو شخص تعب ويبغى أستقرار يبغى حياه هادئه ؟ ماعادت تدريّ من كثر الضغوطات اللي جتها بعدّته عنها بهدوء وطلعت من الغرفه بدون ماترفع نظرها له ، توجهت لدورة المياه
وهي تستند عل المغسله وتغسل وجهها وأنتبهت بإن لونه شاحب وجدًا من تعبها طلعت من دورة المياه وهي تنشف وجهها وصادف بإن عُمر طلع من الغرفه أشرّ لها تلحقه وسبقها وهو ينزل مع الدرج
راحت للمصعد وهي مالها حيّل تنزل درج وبعد دقائق طلعت
من المصعد وهي تدوره توقعت بأنه بصالة الطعام ولكن إنصدمت من عدم وجوده ، بدت تتمشى بالبيت وهي توها
تتأمله زين لفّت أنظارها غرفه مفتوح طرف بابها توقعت بإن عُمر موجود فيها طقت الباب بخفّه ودخلت قبل تسمع ردّه لإنه
" مايهمها " ضحك وهو يعض شفته : أول شخص يدخل هالمكتب من بعدي ، تعالي أجلسي بوريك
وقفت بجمبه : مايحتاج أجلس ، وش توريني ؟
سحبها وجلسها على رجُوله وأخذ الصوره اللي قدامه : هذي الصوره قبل 8 سنين وقبل أنسجن
عضت شفتها وفضُولها بيقتلها تبغى تعرف سبب السجِن ولكن ماراح تسأله أبدًا
تكلم وهو حس بفضولها من عيونها ونبرته تحكي قهره : أنسجنت بسبب رشّوه
ناظرته وهي ماتفهم بهالأمور كثير : يعني كيف ؟
جمعّ يدينه وهو يضغط أصابعه : كنت أحب نجُود ، إيه هذي نجُود المايعه كنت أحبها قبل وكانت تحبني كل شي كان عندها وكنت واثق فيها ثقّه عمياء وبيُوم وأنا بمكتبي ألقى الـ
-
.
.
كنت واثق فيها ثقّه عمياء وبيُوم وأنا بمكتبي ألقى الشرطه
تداهم المكتب وتسحبني بدون أيّ سبب واضح لي ، وصلت المركز وعلموني كل شي من طقطق إلى سلام وعليكم
المتسبب بسجني
قاطعته وهي توقعت : نجود
ضحك بقهر : أيه أنسجنت 8 سنين بسبب رشوه والسبب الأساسي بالموضوع نجود وهي طلعت من الموضوع مثل
ماتطلع الشعره من العجين تحملت أمور كثيره بالسجن
إلى أن طلعت وماكملت أسبوع من خروجي وخطبتك أمي
وأنا ماكنت أرغب بالزواج حاولت إني أحسن أسلوبي بس
من كثر الضغوطات ماعدت أقدر رجعت نجود للشركه وكإنها ماسوت شي وتعتقد بإني ما أدري عن إنها السبب بسجني
وراجعه تبغاني حبيبها و لحقتنا لباريس ورجعت قبل نرجع بيوم ، كنت صادق بحبي لها وبعلم أمي تخطبها لي بس أنكشفت على حقيقتها وماعدت أثق بأحد قلت لك حاوليني لإنك قادره ، تقدرين تخليني أثق فيك وتقدرين ترجعين ثقتي بالناس أنا ما أثق بأحد غير يوسف صديق عمري مسك الشركه 8 سنين يوميًا
يزورني ويعلمني وش يصير ولازال هو الصديق اللي مايتغير ،
أنا حياتي كلها غلط تصيرين أنتِ الشي الصح وتطلعيني من هالكابوس ؟
، مع العِلم إنك ثاني شخص يدري عن سبب
سجني و أنتِ أول شخص أقول له أسف من 8 سنين ،
أنجبرت عليك وأسلوبي مو زين بس الحين أنا أطلب منك تطلعيني
من اللي أنا فيه
حركت راسها بالنفي ودموعها نزلت حزنت على قصته وجدًا
بس مستحيل تحاول لازم تتأكد بالأول : ما أحاول
رفع يدّه وهو يمسح دموعها بطرف أصبعه : تحاولين لين تقدرين
حركت راسها بالنفي ونزلت راسها تغطي وجهها بيدينها وتناثر شعرها
وغطى وجهها ، عضّ شفته وهو يبعد شعرها ويثبته وراء إذنها
يدري إنها مدلعه وجدًا عند أهلها وجت عِنده وصدمها
بأسلوبه حاول يعدل من نفسه ماقدر والحين بيخليها هي اللي تحاول ، رفع راسها وهو يبعد يدينها عن وجهها أهلكت نفسها بالبكاء وهذا ماهو حلّ : أهدي
نزلت راسها على كتفه وهي ماتدري وش سبب بكائها
اللي تعرفه إنها تبغى تبكي وبس ، تنهد وهو يحط يده
على راسها ويقراء عليها بكائها صاير كثير ولا هو طبيعي بنظره
أرتخى جسمها وحس بإنها نامت وهو مستغرب
من أول ماتزوجها ماعمرها صارت كذا دائمًا قويه ،
حملها بين يدينه ووقف متجه لفُوق يحطّها على السرير تنام براحه يدري إن نومها قليل وأكلها أقل وهو بيحاول معها أول ثم بيبداء بالإجبار.
-
.
.
نزلّها على السرير وهو يغطيها ، جلس يتأملها وهالفقره
صارت مُفضله عنده وجدًا جمالها يبهر العين شعرها
وطوله مرّت الساعات وهو يتأملها ، ووقف يطلع من الغرفه
من شافها تحركت وهو يدري إنها بتصحى رفع جواله وهو
يشوف الساعه 6:20 المغرب الوقت مرّ بسرعه له 5 ساعات
مره يتأمل ومره يسرحّ وعلى هالموال ولكِن ماتوقع مرور
الوقت السريع
عِندها صحت وهي تحاول تعرف متى نامت كل اللي تذكره إنها بكت بمكتب عُمر كيف جت هِنا ومتى نامت ولأيّ سبب ماتعرف وقفت من السرير وهي تحس بدوخه خفيفه تجاهلتها وراحت لدورة المياه ، بعد دقايق طلعت ومشت للدولاب تطلع لها لبس غير لبس الدوام اللي هي لابسته أخذت لها بنطلون جِنز وتيشيرت أبيض وبدلت لبسها ، وقفت عِند المرايه وهي تربط شعرها وترطب وجهها
~ بعد نص ساعه طلعت من الغرفه وجوالها بيدها
نزلت مع الدرج وهي تشوف البيت هادي وجدًا ولا
كإن فيه أحد ، أنتبهت لصوت التلفزيون اللي يصدر
من الصاله وهنا توقعت بأن عُمر موجود أتجهت للصاله
وبالفعل كان منسدح ومهدي الأنوار يتابع
شافها وهو يتكلم بهدوء : الأكل جاهز بس قولي للعاملات يجيبونه هِنا
ناظرته وميلت شفايفها لثواني : أكلت ؟
حرك راسه بالنفي : أنتظرك تصحين
راحت للمطبخ وهي تعلم العاملات اللي أبتسموا لها وردت
لهم الأبتسامه ، أخذت جوالها وهي تتمشى شويّ وحست بإن ودّها ب
حديقه صح للحين ماتحس بإنها تكن له مشاعر ولا تقدر تخليه
يثق ماتبغى تسوي شي وتندم بعدين ، دخلت الصاله وهي
تكلّمه من شافته يوقف الفِلم : بسألك
ناظرها وهو يتأمل جمالها : سميّ
توترت من نظرته : مافيه حديقه ؟
حركت راسه بالإيجاب : فيه .. ناكل و أوريك إياها
صفقت يدينها بحماس تمُوت بالورد ماتشوفه واجد بس تحبّه
حدق فيه وهو مستغرب كل شوي يكتشف شي
جديد فيها : تحبين الورد ؟
حركت راسها بالإيجاب : أموت عليه !
تكلّم وهو حب حماسها بالبدايه حسّ بأنها صاحبة مظاهر بسبب لبسها اللي أغلبه ماركات بعدين عرف بإن الأصح هي تحب الكشخه ماتحب المظاهر
-
.
.
تكلّم وهو حب حماسها بالبدايه حسّ بأنها صاحبة مظاهر
بسبب لبسها اللي أغلبه ماركات بعدين عرف بإن الأصح هي
تحب الكشخه ماتحب المظاهر : نجيب لك بكرا زود على اللي بالحديقه
حركت راسها بالنفي : يمكن يمُوتون وأنا مايمديني أهتم
فيهم كلهم
أبتسم من كلامها يحس بإنها إبتدت تاخذ قلبها حركاتها ولطافتها صح إنها ثقيله بس فيها لُطف ماشافه بغيرها : مايموتون وأنتِ مهتمه فيهم
دخلت العامله وهي تدف العربه تنزل الأكل اللي كان وجبات وبيبسي وتنزل الأكل على الطاوله عِندهم وكانت خطّه من
عُمر عشان تاكل لإن لو جاب رز أو ايّ شي ثاني يمكن ماتاكله وتُوقع بإنها بتاكل الوجبات
صفيّه وهي من زمان عن الوجبات : ثانكيو
أبتسمت لها العامله وهي تناظرها بإمتنان ومشت وهي تدف العربه قدامها
أخذ البرقر وهو يفتحها من التغليف ومدّها لها : يلا كولي
وأخذ البرقر حقته وأبتداء ياكل.
~ بعد نص ساعه وقفّت صفيه وهي جمعت الأغراض عشان تشيلهم العاملة بسهُوله ، تكلم وهو يشوفها خلصت : يلا تعالي أوريك الحديقه
مشى وهي بجمبه وطلع من الباب الخلفي ، أبتسمت بأندهاش وهي تشُوف المكان مليان ورود وفيه جلسه على مزاجها بالضبط
بدت تتمشى بين الورود الموجوده وسرّها الشكل وجدًا أقتربت للورد وهي تحرك يدينها عليه ، أتجهت لورده ثانيه وهي تمسكها بس رجعتها مكان رُغم الألم دخلت شوكه بيدها وهي تكره هالفقره ، قرب منها عُمر اللي حس بإن فيها شي : وش فيك ؟
مدّت يدها وهي توريه الشوكه اللي دخلت وشوي وتصيح لإن ألم الشوكه عندها لا يُحتمل ، عضّ شفته وهو يشوف عيونها مسك يدها وهو يجلسها على أحد الكراسي الموجوده
بالجلسه : بطلعها الحين إذا أوجعتك علميني
مد يده وهو يسحب الشوكه بهدُوء ولكِن أنصدم مِن صرختها القويّه : أوجعتك ؟
صفيّه عضت شفتها : أيه توجع مره
ضحك وهو يحاول ما يجرم فيها ويندم هو :
-
انتهى.....




رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اللي, اللحم, السماء, الشرور, توديعه, تكاد, عليه, وجهي, وعليه

جديد منتدى همس للقصص وحكايات وروايات

عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الأعضاء الذين قاموا بتقييم هذا الموضوع : 0
لم يقوم أحد بتقييم هذا الموضوع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه لموضوع: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح لموضوع: عليه من السرور اللي ما هو في وجهي بكاي وعليه من السلام اللي هو في الليل توديعه ل فرح
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يانسيم الليل سلم لي على اللي مانسيته حبي الاكيد همس الشعر والقوافي 5 20 - 5 - 2021 01:54 AM
اختاروا من 1 الى 40 وشوفوا مشاعر اللي الناس اللي تحبوهم اتجاهكم مزيونة الخليج همس للألغاز والنكت والضحك 17 14 - 11 - 2020 01:49 AM
اللي يوصل للرقم 5 يهدي العضو اللي يحبه جالكسي نہٰمہٰلهہٰ خہۣۙقہۣۙهہٰ همس للالعاب و التسالي 315 10 - 10 - 2014 07:24 AM
اللي مثلي لو تدلع الدلع لايق عليه امير الذوق همس عالم حواء 9 10 - 8 - 2012 05:53 PM
اللي مثلي لوتدلع الدلع لايق عليه الحب ياسمين همس عالم حواء 4 3 - 3 - 2012 11:03 PM

 

{ إلا صلاتي   )
   
||

الساعة الآن 12:56 PM



جميع الحقوق محفوظه للمنتدى
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
sitemap

SEO by vBSEO